إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

إثبات تواتر روایة الوصية

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • fajr.2012
    عضو جديد
    • 19-07-2012
    • 19

    إثبات تواتر روایة الوصية

    بسم الله الرحمن الرحیم

    إثبات تواتر روایة الوصية تعریف الحدیث المتواتر :

    الشهيد الثاني في (الدراية ص 12) قال: (هو ما بلغت رواته في الكثرة مبلغا أحالت العادة تواطؤهم على الكذب).

    إن الوصیة المقدسة التی یستدل بها السید أحمد الحسن علیه السلام متواترةٌ معنیً فإن التواتر نوعین
    1 . تواتر لفظی
    2 . تواتر معنوی

    قال أبو الفضل حافظيان البابلي : ( [أنواع التواتر في الخبر] والتواتر قد يكون في معنى من المعاني فقط كما إذا تعددت الألفاظ مع اتحاد المعنى مطلقا أو في الجملة، ويسمى بالتواتر المعنوي، وقد مثلوا لذلك بشجاعة علي (عليه السلام) وجود حاتم. فقد روي عنه أنه (عليه السلام) فعل في غزوة بدر كذا، وفي أحد كذا، وفي خيبر كذا وهكذا، وكذلك عن حاتم أنه أعطى فلانا كذا، وفلانا كذا وهكذا؛ فإن كل واحد من الحكايات الأول يستلزم شجاعته (عليه السلام) وكل واحد من الحكايات الأخر يتضمن جود حاتم. وقد يكون التواتر في معنى وفي اللفظ أيضا (قيل: وهذا لا يكاد يعرفه المحدثون في الأحاديث؛ لقلته وهو كالقرآن وظهور النبي والقبلة والصلاة و أعداد الركعات والحج ومقادير نصب الزكوات، " منه ) ). رسائل في دراية الحديث- ج ٢ - الصفحة ٥٣٦

    ونوع التواتر الموجود فی الوصیة هو التواتر المعنوی ، فقد وردت روایات کثیرة تؤید معنی ما ورد فی الوصیة من وجود أئمة بعد الإمام المهدی ع علیهم السلام وهی کثیرة نذکر بعضاً منها :

    الوصیة عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه الباقر عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين عن أبيه الحسين الزكي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام قال : ( قال رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة فأملا رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماماً ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الأثني عشر إمام ... وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلّمها إلى ابني الحسن البر الوصول ... فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد فذلك اثنا عشر إماما ً ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ً فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه أول المقربين (المهديين) له ثلاثة أسامي أسم كاسمي وأسم أبي وهو عبد الله وأحمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين الغيبة للطوسي صفحة 151 طبعة مؤسسة المعارف الاسلامية وايضا ص107و108

    عن النبي صلى الله عليه وآله ، أنه ذكر المهدي عليه السلام ، وما يجريه الله عز وجل من الخيرات والفتح على يديه . فقيل له : يا رسول الله كل هذا يجمعه الله له ؟ قال : نعم . وما لم يكن منه في حياته وأيامه هو كائن في أيام الأئمة من بعده من ذريته ) البشارة النبوية بالامام المهدي . . وحتمية ظهوره عليه السلام * - مركز المصطفى (ص) - ص شرح الاخبار ج 2 ص 39

    عن الإمام الصادق (ع) قال:إن منا بعد القائم (ع) اثنى عشر مهديا من ولد الحسين ع.مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي ص 48.

    وما جاء في دعاء الإمام الرضا (ع) ـ الصحيح ـ للإمام المهدي في عصر الغيبة (( ... اللهم أعطه في نفسه وأهله وَوَلـَدِه وذريته وأمته وجميع رعيته ما تقر به عينه وتسر به نفسه وتجمع له ملك المملكات كلها... إلى ان يقول : اللهم صل على ولاة عهده والأئمة من بعده وبلغهم آمالهم وزد في آجالهم وأعز نصرهم ... )) مفاتيح الجنان ص618 جمال الأسبوع لأبن طاووس ص 309 ، مصباح المتهجد للطوسي ص409

    وفي الدعاء الوارد عن الحسن العسكري (ع) بمناسبة ولادة الإمام الحسين (ع) قال فيه : (( ... وسيد الأسرة ( الحسين ) الممدود بالنصرة يوم الكرة المعوض من قتله ان الأئمة من نسله والشفاء في تربته والفوز معه في أوبته والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته حتى يدركوا الأوتار ويثأروا الثار ويكونوا خير أنصار )) المصباح للكفعمي ص543 / مصباح المتهجد للشيخ الطوسي ص 826 مفاتيح الجنان ص 270.

    عن عبد الله بن عمر عن رسول الله (ص) أنه قال : ابشروا فيوشك أيام الجبارين أن تنقطع ، ثم يكون بعدهم الجابر الذي يجبر الله به امة محمد ص ، المهدي ، ثم المنصور ، ثم عدد أئمة مهديين. شرح الأخبار للنعمان المغربي ج 3 ص400

    و صرح بعض العلماء المحققين بصحة وإعتبار رواية الوصية منهم الشيخ الطوسي (رحمه الله ) حيث استدل بها على إمامة الأئمة ووصفها بالصحة ضمناً مع الروايات التي نقلها عن طرق الخاصة إذ قال: ( أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة يروونها على وجه التواتر خلفاً عن سلف وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الإمامية في النصوص على أمير المؤمنين (ع) والطريقة واحدة ) غيبة الطوسي ص111.

    هذا و الکثیر غیرها من الروایات التی أشارت الی وجود أئمة بعد الإمام المهدی ع قد یطول المقام لو أردنا نقلها کلها و هی موجودة فی کتب الأنصار فمن أراد المزید منها فلیراجع کتاب جامع الأدلة للدکتور أبومحمد الأنصاری وفقه الله.

    قد یسئل البعض ممن یعاندون الحق عن سند هذه الروایات المتواترة. فنقول لهم : إن الروایات المتواترة لا ینضر فی سندها لأنها إذا ثبت تواترها فیثبت بذلک قطعیة صدورها و لا لزوم لنا أن نبحث فی السند و الذی إذا أثبتنا صحته یثبت بذلک الضن بالصدور ، فهذا السائل إنما یعلن بسؤاله أنه جاهل بعلم درایة الحدیث فقد قال الشيخ محمد باقر الإيرواني : (لا يلزم في الخبر المتواتر أن يكون المخبر من الثقات، فإن اشتراط الوثاقة في المخبر يلزم في الخبر غير المتواتر، كما إذا جاءنا شخص واحد أو اثنان أو ثلاثة وأخبرونا بقضية، هنا يشترط أن يكون المخبر - لأجل أن يكون هذا الخبر حجة - عادلا، أما لو كانت القضية أخبر بها مائة أو مائتان أو ثلاثمائة، يعني العدد كان يشكل التواتر فليس من الضروري عدالة المخبر؟ فالعدالة والوثاقة هي شرط في الخبر غير المتواتر. وأرجو أن لا يحصل خلط في هذه القضية بين الخبر المتواتر وبين الخبر غير المتواتر، إذ البعض يتصور أن مسألة الوثاقة ومسألة عدالة الراوي يلزم تطبيقهما حتى في الخبر المتواتر، هذا غير صحيح، بل الذي نشترط فيه العدالة والوثاقة هو الخبر غير المتواتر. لماذا لا نشترط في الخبر المتواتر العدالة والوثاقة؟ النكتة هي: أن الخبر المتواتر حسب الفرض يفيد العلم، لكثرة المخبرين، وبعد ما أفاد العلم لا معنى لاشتراط الوثاقة والعدالة، إذ المفروض أن العلم حصل، وليس بعد العلم شئ يقصد، فلا معنى إذن لاشتراط الوثاقة والعدالة في باب الخبر المتواتر، وهذه قضية بديهية وواضحة في سوق العلم. وعلى أساس هذه القضية ليس من الحق وليس من الصواب أن نأتي إلى الروايات الدالة على ولادة الإمام المهدي (عليه السلام) أو أي قضية ترتبط بالإمام المهدي سلام الله عليه ونقول: هذه الرواية ضعيفة السند، الرواة مجاهيل، هذا مجهول أو ذاك مجهول، هذه الرواية الأولى إذن نطرحها،الرواية الثانية الراوي فيها مجهول إذن نطرحها، والثالثة كذلك، الرابعة هكذا و ... هذا ليس بصحيح) المصدر : کتاب : الإمام المهدي (ع) بين التواتر وحساب الإحتمال - الصفحة ١٨

    وینقل السید حسن الصدرعن اشریف المرتضی : (ولذا قال السيد المرتضى في (التبانيات) : ... (التواتر المعنوي) والمتواتر معنى أكثر من أن يحصى، كشجاعة أمير المؤمنين (عليه السلام)، والشجاعة الحسينية (4)، وكرم حاتم، وأمثال ذلك. ثم اعلم أن الخبر المتسامع وكذا المتظافر يشاركان الخبر المتواتر في إفادة العلم، ويفترقان عنه من بعض الوجوه كما حرر في الأصول وليست الثلاثة من مباحث علم الاسناد والدراية، لأنها لا يبحث عن رجالها، ويجب العمل بها مطلقا .) نهاية الدراية - السيد حسن الصدر - الصفحة ١٠١)( و قال أبو الفضل حافظيان البابلي : أن المتواتر والمتسامع والمتظافر ليست من مباحث علم الإسناد وعلم أصول الحديث؛ لأنها مما لا يبحث عن رجالها أصلا ومطلقا، بل إنها مما يجب العمل به من غير بحث ولا تأمل . رسائل في دراية الحديث - ج ٢ - ص ٨٤

    والحمد لله رب العالمین

    أحد أنصار طالقان
  • fajr.2012
    عضو جديد
    • 19-07-2012
    • 19

    #2
    رد: إثبات تواتر روایة الوصية

    آسف علی تلاصق الأسطر ، حاولت تعدیل المشارکة و لکنها تعود کلما عدلتها علی هذه الحالة

    Comment

    • اختياره هو
      مشرف
      • 23-06-2009
      • 5310

      #3
      رد: إثبات تواتر روایة الوصية

      جزاكم الله كل الخير انصار الطالقان وتقبل الله اعمالكم وجعلها خالصة لوجه الله

      تم تعديل المشاركة والتفريق بين الاسطر ... وفقكم الله لكل خير
      السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

      Comment

      • القمي النجفي
        موقوف
        • 09-07-2013
        • 132

        #4
        رد: إثبات تواتر روایة الوصية

        التواتر المعنوي لم يتحقق


        للامرين

        الاول اختلاف المقصود من روايات المهديين

        الثاني ان رواية الوصية رواية فريدة وحيدة كما تطبلون دائما

        Comment

        • فأس ابراهيم
          عضو مميز
          • 27-05-2009
          • 1051

          #5
          رد: إثبات تواتر روایة الوصية

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القمي النجفي مشاهدة المشاركة
          التواتر المعنوي لم يتحقق
          للامرين

          الاول اختلاف المقصود من روايات المهديين
          تفضل واطرح المقصود من روايات المهديين ورواية الوصية وبين الاختلاف في المقصود... في انتظار علمك الباهر

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القمي النجفي مشاهدة المشاركة
          الثاني ان رواية الوصية رواية فريدة وحيدة كما تطبلون دائما
          عندما نقول الوصية فريدة ووحيدة نقصد به انه لا توجد وصية غيرها لرسول الله (ص) ليلة وفاته . وهذا الذي لوى اعناقكم
          فما دخل هذا القول بتواتر الوصية من عدمه !!!!
          هل يعقل لهذه الدرجة لا تميزون الكلام يــــــــــــــــــــــــــــا سبحان الله

          Comment

          • القمي النجفي
            موقوف
            • 09-07-2013
            • 132

            #6
            رد: إثبات تواتر روایة الوصية

            تفضل واطرح المقصود من روايات المهديين ورواية الوصية وبين الاختلاف في المقصود... في انتظار علمك الباهر
            هل المهديين ائمة ؟؟

            رواية ترفض كونهم ائمة حار بها المدعوا ناظم العقيلي ايما حيرة


            ورد عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يا ابن رسول الله إني سمعت من أبيك عليه السلام أنه قال : يكون بعد القائم اثنا عشراماما فقال : إنما قال : اثنا عشر مهديا ، ولم يقل : إثنا عشر إماما ، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا . كمال الدين و تمام النعمة – الشيخ الصدوق ص 358

            الرواية لا تثبت انهم ائمة


            الامر الاخر

            هل هم الائمة في عصر الرجعة ؟

            له شواهد في الزيارة الجامعة الكبيرة


            عندما نقول الوصية فريدة ووحيدة نقصد به انه لا توجد وصية غيرها لرسول الله (ص) ليلة وفاته . وهذا الذي لوى اعناقكم
            فما دخل هذا القول بتواتر الوصية من عدمه !!!!
            هل يعقل لهذه الدرجة لا تميزون الكلام يــــــــــــــــــــــــــــا سبحان الله
            لوى اعناقنا

            لا يمكن الجمع بين النقيضين

            تواتر
            وتفرد

            فهمت ؟؟

            Comment

            • فأس ابراهيم
              عضو مميز
              • 27-05-2009
              • 1051

              #7
              رد: إثبات تواتر روایة الوصية

              اسالك بالله هل هذا الرد انت مقتنع به ام تكابر فقط
              انت قلت :
              الاول اختلاف المقصود من روايات المهديين
              وطلبت منك ان تبين اين الاختلاف ولم تاتي بالاختلاف واتيت برواية تقول هناك مهديين وانهم قوم من شيعتنا ورفضت هذه الرواية على ان المهديين حجج واوصياء لوجود لفظ (قوم من شيعتنا)
              ثم تريد ان تثبت ان المهديين هم الائمة في الرجعة من خلال شواهد كما زعمت
              استغرب والله هل الائمة قوم من شيعة الائمة ؟؟؟؟؟؟؟؟
              ثم انت ترفض للمهديين ان يكونوا حجج فكيف تعتبرهم ائمة في الرجعة ؟؟
              اما جوابك الثاني فواضح انك لا تفهم معنى التواتر ولا تقسيماته ولذلك تتخبط يمينا وشمالا ولا تعرف كيف ترقعها

              Comment

              • القمي النجفي
                موقوف
                • 09-07-2013
                • 132

                #8
                رد: إثبات تواتر روایة الوصية

                اسالك بالله هل هذا الرد انت مقتنع به ام تكابر فقط
                انت قلت :
                الاول اختلاف المقصود من روايات المهديين
                وطلبت منك ان تبين اين الاختلاف ولم تاتي بالاختلاف واتيت برواية تقول هناك مهديين وانهم قوم من شيعتنا ورفضت هذه الرواية على ان المهديين حجج واوصياء لوجود لفظ (قوم من شيعتنا)
                ثم تريد ان تثبت ان المهديين هم الائمة في الرجعة من خلال شواهد كما زعمت
                استغرب والله هل الائمة قوم من شيعة الائمة ؟؟؟؟؟؟؟؟
                ثم انت ترفض للمهديين ان يكونوا حجج فكيف تعتبرهم ائمة في الرجعة ؟؟
                اما جوابك الثاني فواضح انك لا تفهم معنى التواتر ولا تقسيماته ولذلك تتخبط يمينا وشمالا ولا تعرف كيف ترقعها

                اي كلمة لم تفهمها من جملة

                اختلاف المقصود من المهديين ؟؟


                لا ارقع شيء

                بالعقل فهمني
                كيف تدعي ان نص متفرد وفي نفس الوقت متواتر ؟؟

                كلام فارغ جدا

                Comment

                • فأس ابراهيم
                  عضو مميز
                  • 27-05-2009
                  • 1051

                  #9
                  رد: إثبات تواتر روایة الوصية

                  عندما يكون عقلك فارغا فلا تستوعب ما يكتب لك
                  اجبني على ادعائك ولا تتهرب انت قلت (الاول اختلاف المقصود من روايات المهديين )
                  فبين لنا اين اختلف في المقصود ؟؟؟
                  هناك عدة روايات تذكر المهديين ومنها الوصية اختار روايتين ايهما شاأت وبين لنا الاختلاف في المقصود
                  يا عمي وانت حر في اي رواية تختارها على شرط ان تبين لنا الاختلاف في المقصود كما تدعي
                  في انتظارك

                  Comment

                  • fajr.2012
                    عضو جديد
                    • 19-07-2012
                    • 19

                    #10
                    رد: إثبات تواتر روایة الوصية

                    تقول یا قمی كيف تدعي ان نص متفرد وفي نفس الوقت متواتر ؟؟ أقول لک إذهب و تعلم ما هو التواتر المعنوی و ارجع و اقراء هذه الروایات التی شارکت الوصیة فی معنی وجود المهدیین علیهم السلام ، و لا تخلط بین التواتر المعنوی و اللفظی ففی التواتر المعنوی یتحد المعنی و یختلف اللفظ و کون هذه الروایات تصف المهدیین بألفاظ مختلفة منها بأنهم شیعة و أنهم من ذریة الإمام المهدی علیهم السلام و انهم قوّام غیر أنها تتحد فی معنی وجودهم علیهم السلام

                    Comment

                    • fajr.2012
                      عضو جديد
                      • 19-07-2012
                      • 19

                      #11
                      رد: إثبات تواتر روایة الوصية

                      و صرح الشيخ الطوسي (رحمه الله ) بتواتر رواية الوصية حيث استدل بها على إمامة الأئمة ووصفها بالصحة والتواتر ضمناً مع الروايات التي نقلها عن طرق الخاصة إذ قال: ( أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة يروونها على وجه التواتر خلفاً عن سلف وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الإمامية في النصوص على أمير المؤمنين (ع) والطريقة واحدة ) غيبة الطوسي ص111.

                      Comment

                      • Saqi Alatasha
                        عضو مميز
                        • 09-07-2009
                        • 2487

                        #12
                        رد: إثبات تواتر روایة الوصية

                        تواتر كتابة الوصية

                        -1 -

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليماً

                        أولاً:
                        طبعاً المطالبة بالتواتر لكونه يفيد العلم بصدور الحديث نصاً أو مضموناً، إذن فالهدف هو القطع بصدور النص الشرعي، والقطع غير محصور بالتواتر، بل هناك طرق أخرى لإثبات قطعية صدور النص الشرعي، منها موافقته لمحكم القرآن الكريم، ومنها موافقته للثابت من السنة الشريفة، وغيرها من القرائن التي تفيد صحة صدور الحديث مجتمعة أو منفردة.
                        فنحن عندما نريد الكلام عن قطعية وصحة صدور الوصية المقدسة، لا نحصر الكلام في التواتر، ولا يحق للمخالف أن يطالبنا فقط بالتواتر لإثبات قطعية صدور الوصية، بل لنا أن نختار أي طريق يثبت صحة صدور الوصية المقدسة، سواء بالتواتر أم بالقرائن المتعددة، لأن المطلوب منا هو اثبات قطعية الصدور فلنا أن نثبتها بأي طريق ملزم للمخالف، فالتواتر ليس مطلوباً لذاته، بل لإيجابه العلم بالصدور، وهو غير منحصر بالتواتر.
                        ثانياً:
                        التواتر غير محدد بعدد معين على المشهور المنصور من الأقوال، بل هذا ما استقر عليه الرأي عند جمهور الشيعة والسنة، فقد يتحقق التواتر بأقل من خمسة طرق أو نصوص، وقد لا يتحقق حتى بمئة طريق أو نص، بل قال ابن حزم بإمكان تحقق التواتر حتى باثنين فقط، (الإحكام في أصول الأحكام ج1 ص96 – 97).
                        وعدد التواتر قلة أو كثرة يرجع الى عاملين رئيسين؛ حال الرواة، ومضمون الخبر، ومضمون الخبر أشد تأثيراً في عدد التواتر من حال الرواة، فكلما كان الحديث موافقاً للقرآن الكريم والسنة الشريفة ولا يوجد له معارض صريح ...الخ، قل العدد الموجب للتواتر، وكلما كان الحديث مجرداً عن هذه الصفات كثر العدد الذي يوجب التواتر، وكذلك بالنسبة للرواة فإذا كان الرواة يتصفون بالعدالة والصدق قل العدد الذي يتحقق به التواتر، أما إذا كان الرواة لا يتحلون باشتهار الصدق والعدالة عنهم كثر العدد الذي يفيد التواتر.
                        وأيضاً هناك علاقة لعدد التواتر بالكتب التي نقلت الأحاديث، من حيث درجة اعتبارها.
                        قال الشهيد الثاني: [ولا ينحصر ذلك – يعني التواتر – في عدد خاص على الأصح، بل المعتبر العدد المحصِّل للوصف؛ فقد يحصل في بعض المخبرين بعشرة وأقل، وقد لا يحصل بمائة؛ بسبب قربهم إلى وصف الصدق وعدمه] الرعاية في علم الدراية ص62.

                        وقال الحر العاملي في خاتمة الوسائل: [إمكان إثبات التواتر بنقل جماعة - وإن كانوا قليلين - لعدم انحصار عدده على الصحيح . بل عدده يختلف باختلاف أحوال الرواة ، والضابط إحالة العادة تواطأهم على الكذب ، فقد يحصل بأقل من خمسة ، كما صرح به المحققون وشهد به الوجدان في موارد كثيرة] وسائل الشيعة (آل البيت) ج 30 ص 280.

                        ثالثاً:
                        أيضاً من شروط التواتر أن لا يكون السامع مسبوقاً بشبة أو تقليد يمنع من القطع بصدور الخبر، فإن كان مقلداً لشخص أو أشخاص ينفون مضمون الخبر، أو قد سبقت شبهة الى ذهنه بنفي مضمون الخبر، فيكون هذا مانعاً من تحقق العلم عند السامع للخبر المتواتر، فيكون الخلل ليس في الخبر المتواتر، بل الخلل في السامع، فينبغي لكل سامع أن يتجرد عن الهوى والتعصب والتقليد، لكي يستقبل الأخبار وهو مرآة صافية تعكس ما تواجه كما هو، وإن لم يفعل السامع ذلك فينبغي أولاً مناقشته في شبهته أو تقليده وبيان الحق في المسألة قبل أن يكون النقاش في تواتر الخبر المُعارَض بالشبهة أو التقليد.
                        قال الشهيد الثاني عن هذا الشرط: [وأن لا يسبق شبهة إلى السامع - أو تقليد - ينافي موجب خبره: بان يكون معتقداً نفيه ......... وبهذا الشرط: يحصل الجواب، لمن خالف الاسلام، من الفرق، إذا ادعى عدم بلوغه التواتر ، بدعوى نبينا (صلى الله عليه وآله) : النبوة، وظهور المعجزات على يده، موافقة لدعواه، فإن المانع لحصول العلم لهم بذلك، دون المسلمين، سبق الشبهة إلى نفيه. ولولا الشرط المذكور، لم يتحقق جوابنا لهم عن غير معجزة القرآن. وبهذا، أجاب السيد، عن نفي من خالفه تواتر النص، على إمامة علي (عليه السلام): حيث أنهم اعتقدوا نفي النص، لشبهة] الرعاية في علم الدراية، للشهيد الثاني ص 64 – 65.
                        رابعاً:
                        لقد فتشت على عجالة في كتاب (الوصية والوصي أحمد الحسن) وبعض المصادر، فوجدت تسع عشر رواية تنص أو تشير الى كتابة النبي (ص) للوصية ليلة وفاته بعد رزية الخميس، وهذه الروايات تفيد التواتر، لأنها محفوفة بعدة قرائن، وبغض النظر عن أن القرائن لوحدها تفيد العلم بصحة صدور الوصية، فهذه القرائن تفيدنا حصول التواتر بأقل عدد، حتى إن كان أقل من خمسة، كما تقدم في ثانياً.
                        والقرائن التي تعضد الروايات التي تشير أو تنص على كتابة الوصية، هي كالتالي:
                        1 – هذه الروايات موافقة للقرآن الكريم، فقد نطق القرآن الكريم على وجوب كتابة الوصية عند الموت،
                        أ - قال الله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ} البقرة: 180.
                        و[كتب] يعني فرض، و[إذا] ضرف زمان، يعني وقت حضور الموت أو أسبابه.
                        ب – قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ ...} المائدة: 106.
                        والآية أعلاه تتعدى مسألة الوصية عند الموت الى الاشهاد على الوصية لمن حضره الموت.
                        ج – قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} النساء: 58.
                        فقد فسرت هذه الآية في أداء الإمام الأمانة والوصية لمن بعده:
                        عن الصادق (ع) في قوله: (ان الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) [يعني يوصي إمام إلى إمام عند وفاته] مناقب آل أبي طالب، لابن شهر آشوب ج1 ص217.

                        عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: [إن الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات إلى أهلها]. قال: [هو والله أداء الأمانة إلى الامام والوصية] بصائر الدرجات ص496.

                        عن يونس بن عبد الرحمن، قال: سألت موسى بن جعفر عليهما السلام عن قول الله عز وجل: "إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها" فقال: [هذه مخاطبة لنا خاصة أمر الله تبارك وتعالى كل إمام منا أن يؤدي إلى الامام الذي بعده ويوصي إليه ثم هي جارية في سائر الأمانات] معاني الأخبار، للصدوق ص107 – 108.

                        عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل : (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به)، قال: [هي الوصية، يدفعها الرجل منا إلى الرجل] غيبة النعماني ص59 – 60.


                        فهي في كل الأمة أن يوصوا ويسلموا الأمانة عند موتهم، ورسول الله (ص) سيد الأئمة.
                        د – قال تعالى: { لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا] مريم: 87.
                        فقد روي في تفسير العهد هو الوصية عند الموت:
                        عن أبي عبد الله (ع) قال: [قال رسول الله (ص) : من لم يحسن وصيته عند الموت كان نقصاً في مروءته وعقله، قيل: يا رسول الله وكيف يوصى الميت ؟ قال: إذا حضرته وفاته واجتمع الناس إليه قال: اللهم فاطر السماوات و الأرض، عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ........
                        ثم يوصى بحاجته وتصديق هذه الوصية في القرآن في السورة التي يذكر فيها مريم في قوله عز وجل ) "لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا " فهذا عهد الميت والوصية حق على كل مسلم أن يحفظ هذه الوصية ويعلمها...]
                        ( ).
                        عن علي بن أبي طالب (ع) عن النبي (ص) أنه قال له: (يا علي: ... من لم يحسن وصيته عند موته كان نقصاً في مروئته، ولم يملك الشفاعة) ( ).
                        والنبي محمد (ص) هو سيد الشفعاء يوم القيامة فكيف لا يكون عنده عهد، وهو الوصية عند الموت ؟!
                        2 – الروايات التي تنص أو تشير الى كتابة النبي لوصيته عند الموت أيضاً موافقة للروايات المتواترة التي تؤكد وتوجب الوصية على كل مسلم عند الموت، والنبي محمد (ص) سيد المسلمين وسيد الخلق، وهو السابق الى كل فضيلة، فكيف يقول ما لا يفعل ؟!
                        والروايات كثيرة لا يسعها هذا المختصر، من أرادها فليراجع كتاب (الوصية والوصي أحمد الحسن).
                        3 – لا يوجد معارض لهذه الروايات، بمعنى لا توجد رواية تنفي كتابة النبي (ص) لوصيته عند الوفاة، وهذا من نقاط القوة لكل حديث يتحلى به.
                        4 – ورود هذه الروايات في كتب معتبرة، كالكافي والغيبة للشيخ الطوسي وكتاب سليم بن قيس وغيبة النعماني.
                        5 – موافقة هذه الروايات للحكمة وتنزيه النبي (ص) عن التقصير في النصح لأمته، فقد وصف النبي (ص) وصيته عند الموت بأنها الكتاب العاصم من الضلال أبداً، كما في رزية يوم الخميس المتفق على صحتها بين الشيعة والسنة، فكيف يترك النبي (ص) كتابة هذا الكتاب لمجرد اعتراض عمر وجماعته، وقد بقي حياً الى يوم الاثنين ؟!
                        6 – مخالفة هذه الروايات لمباني أو أقوال العامة، وقد روي أن الرشد في خلافهم.
                        7 – اجتماع القرائن المتقدمة لتأييد تلك الروايات قرينة أخرى لعضدها.


                        المصدر :
                        صفحة الشيخ ناظم العقيلي في الفيس بوك
                        هل يصعب عليك أن تسجد ولا ترفع رأسك حتى تسمع جواب ربك لتنجو في الآخرة والدنيا ؟
                        وهل يصعب عليك أن تصوم ثلاثة أيام وتتضرع في لياليها إلى الله أن يجيبك ويعرفك الحق ؟

                        الامام احمد الحسن (ع) ـ كتاب الجواب المنير

                        Comment

                        • Saqi Alatasha
                          عضو مميز
                          • 09-07-2009
                          • 2487

                          #13
                          رد: إثبات تواتر روایة الوصية

                          تواتر كتابة الوصية

                          -2 -

                          الروايات المتواترة التي تنص أو تشير الى كتابة وصية النبي محمد (ص):

                          الرواية الأولى:
                          رواية الوصية، فهي أيضاً تحسب مع الروايات المتواترة معنى في أن الوصية قد كتبت.

                          الرواية الثانية:
                          عن سليم بن قيس، قال الإمام علي (ع) لطلحة: (يا طلحة، ألست قد شهدت رسول الله (ص) حين دعا بالكتف ليكتب فيها ما لا تضل به الأمة ولا تختلف، فقال صاحبك ما قال: إن النبي يهجر، فغضب رسول الله (ص) ثم تركها ؟ قال: بلى قد شهدت ذلك. قال: فإنكم لما خرجتم أخبرني بذلك رسول الله (ص) وبالذي أراد أن يكتب فيها وأن يشهد عليه العامة. فأخبره جبرائيل: أن الله عز وجل قد علم من الأمة الاختلاف والفرقة، ثم دعا بصحيفة فأملى عليَّ ما أراد أن يكتب في الكتف وأشهد على ذلك ثلاث رهط سلمان وأبا ذر والمقداد، و سمى من يكون من أمة الهدى الذين أمر الله بطاعتهم إلى يوم القيامة فسماني أولهم ثم أبني هذا - وأدنى الحسن - ثم الحسين ثم التسعة من ولد ابني هذا - يعني الحسين - كذلك كان يا أبا ذر وأنت يا مقداد ؟ فقاموا وقالوا: نشهد بذلك على رسول الله (ص) ...) كتاب سليم بن قيس ص211، غيبة النعماني ص81.
                          وهي صريحة الدلالة على أن رسول الله (ص) قد كتب الوصية.

                          الرواية الثالثة:
                          عن سليم بن قيس الهلالي، قال: (سمعت سلمان يقول: سمعت علياً (ع) بعد ما قال ذلك الرجل (عمر) ما قال وغضب رسول الله (ص) ودفع الكتف: ألا نسأل رسول الله (ص) عن الذي كان أراد أن يكتبه في الكتف مما لو كتبه لم يضل أحد ولم يختلف اثنان فسكت حتى إذا قام من في البيت وبقي علي وفاطمة والحسن والحسين – عليهما السلام - وذهبنا نقوم وصاحبي أبو ذر والمقداد، قال لنا علي (ع): إجلسوا. فأراد أن يسأل رسول الله (ص) ونحن نسمع، فابتدأه رسول الله (ع) فقال: يا أخي أما سمعت ما قال عدو الله أتاني جبرئيل (ع) قبل فأخبرني أنه سامري هذه الأمة وأن صاحبه عجلها، وأن الله قد قضى الفرقة والاختلاف على أمتي من بعدي فأمرني أن اكتب ذلك الكتاب الذي أردت أن أكتبه في الكتف لك وأشهد هؤلاء الثلاثة عليه أدع لي بصحيفة، فأتى بها فأملى عليه أسماء الأئمة الهداة من بعده رجلاً رجلاً وعلي (ع) يخط بيده، وقال رسول الله (ص): إني أشهدكم أن أخي ووزيري ووارثي وخليفتي على أمتي علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم من بعدهم تسعة من ولد الحسين ...) كتاب سليم بن قيس: ص398، تحقيق محمد باقر الأنصاري.

                          الرواية الرابعة:
                          عن الإمام موسى بن جعفر (ع) قال: (قلت لأبي عبد الله (ع) أليس كان أمير المؤمنين كاتب الوصية ورسول الله (ص) المملي عليه وجبرئيل والملائكة المقربون – عليهم السلام - الشهود، قال: فأطرق طويلاً ثم قال: يا أبا الحسن قد كان ما قلت، ولكن حين نزل برسول الله (ص) الأمر نزلت الوصية من عند الله كتاباً مسجلاً نزل بها جبرئيل مع أمناء الله تبارك وتعالى من الملائكة، فقال جبرائيل: يا محمد مُر بإخراج من عندك إلا وصيك ليقبضها منّا وتشهدنا بدفعك إياها إليه ضامناً لها - يعني علياً (ع) - وفاطمة فيما بين الستر والباب ... الحديث) الكافي: ج1 ص311 ح4.
                          وفي هذه الرواية يؤكد الصادق (ع) لابنه الكاظم (ع) بأن الوصية قد كتبت، وأيضاً هناك وصية نزلت من السماء لكل إمام. ووصية السماء خاصة لا يفتحها إلا الائمة وفيها تكاليفهم، وأما الوصية للأمة فهي التي كتبها النبي (ص) ليلة وفاته.
                          وسؤال الكاظم (ع) ليس بالضرورة أن يكون عن جهل بكتابة الوصية، بل لعله للإعلام وللتفريق بين وصية الرسول (ص) والوصية الخاصة بالأئمة النازلة من السماء.

                          الرواية الخامسة:
                          عن الكاظم (ع) عن أبيه (ع) قال: (قال علي بن أبي طالب (ع) كان في وصية رسول الله (ص) في أولها: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما عهد محمد بن عبد الله (ص) وأوصى به وأسنده بأمر الله إلى وصيه علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ... وكان في آخر الوصية: شهد جبرائيل وميكائيل وإسرافيل على ما أوصى به محمد (ص) إلى علي بن أبي طالب وقبضه وصيه وضمانة على ما فيها على ما ضمن يوشع بن نون لموسى بن عمران ... الحديث) بحار الأنوار: ج22 ص481 – 482, مكاتيب الرسول: ج2 ص93.

                          والرواية تدل على أن هناك وصية مكتوبة للرسول محمد (ص)، وذكرت بدايتها ونهايتها، وكما هو معلوم أن الوصية هي وصية الموت، ولا توجد وصية مكتوبة للنبي (ص)، غير الوصية التي نتكلم عنها.

                          الرواية السادسة:
                          عن الرضا (ع) في حديث دخوله الكوفة واحتجاجه على علماء اليهود والنصارى أنه قال لنصراني: (... إلى أن قال: وإن رسول الله (ص) لما كان وقت وفاته دعا علياً (ع) وأوصاه ودفع إليه الصحيفة التي كانت فيها الأسماء التي خص الله بها الأنبياء والأوصياء ... الحديث) إثبات الهداة: ج1 ص613 – 614.

                          وهذه الرواية أيضاً تنص على أن النبي (ص) قد أوصى عند وقت وفاته ودفع اليه الصحيفة – الوصية – التي فيها الاسماء؛ يعني أسماء الأوصياء.

                          الرواية السابعة:
                          عن سليم بن قيس الهلالي عن ابن عباس في حديث: أنه دخل على علي بن أبي طالب (ع) بذي قار فأخرج له صحيفة، وقال: (يا ابن عباس هذه صحيفة أملاها عليَّ رسول الله (ص) وخطي بيدي، قال: فأخرج إليّ الصحيفة، فقلت: يا أمير المؤمنين أقرأها، وإذا فيها كل شيء منذ قبض رسول الله (ص) إلى قتل الحسين (ع) ومن يقتله ومن ينصره ومن يستشهد معه، وكان فيما قرأه كيف يصنع به وكيف تستشهد فاطمة وكيف يستشهد الحسين وكيف تغدر به الأمة. ثم أدرج الصحيفة وقد بقي ما يكون إلى يوم القيامة، وكان فيما قرأ منها أمر أبي بكر وعمر وعثمان، وكم يملك كل إنسان منهم، وكيف بويع علي ووقعة الجمل ومسيرة عائشة وطلحة والزبير ... إلى أن قال: فلما أدرج الصحيفة، قلت: يا أمير المؤمنين لو كنت قرأت عليَّ بقية الصحيفة، قال: لا، ولكني محدثك ما يمنعني منها، ما يلقي أهل بيتك وولدك من أمر فضيع من قتلهم لنا وعداوتهم وسوء ملكهم وشؤم قدرتهم، فأكره أن تسمعه فتغتم ويحزنك ... إلى أن قال ابن عباس: لأن يكون نسخني ذلك الكتاب أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس) إثبات الهداة: ج1 ص277 – 278.

                          وقوله (ع): (هذه صحيفة أملاها عليَّ رسول الله (ص) وخطي بيدي)، يدل على أن هناك وصية أملاها الرسول (ع) وكتبها علي (ع)، وفيها تفاصيل كثيرة غير النص على الأوصياء بأسمائهم، ولا توجد هكذا وصية مكتوبة، غير وصيتنا صاحبة الباب.

                          الرواية الثامنة:
                          ذكر العجلوني في كتابه (كشف الخفاء) هذه الرواية عن الرسول محمد (ص) : (يا علي أدع بصحيفة ودواة، فأملى رسول الله (ص) فكتب علي وشهد جبرئيل ثم طويت الصحيفة، قال الراوي: فمن حدثكم أنه يعلم ما في الصحيفة إلا الذي أملاها وكتبها وشهدها فلا تصدقوه، فعل ذلك في مرضه الذي توفى فيه) كشف الخفاء: ج2 ص384.

                          وهذه الرواية وإن كانت عن طرق العامة، إلا أنها موافقة للروايات الواردة عن طرق الشيعة، وهي تنص على أن النبي (ص) قد كتب وصيته.

                          الرواية التاسعة:
                          وعن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل قال: (... يعرف صاحب هذا الأمر بثلاث خصال لا تكون في غيره: هو أولى الناس بالذي قبله وهو وصيه، وعنده سلاح رسول الله (ص)، ووصيته ... الحديث) الكافي: ج1 ص428.

                          وهذه الرواية تدل على أن للنبي (ص) وصية موجودة عند كل وصي من أوصياء النبي (ص)، وهذا يعني أنها مكتوبة محفوظة عند الأئمة (ع).

                          الرواية العاشرة:
                          وعن الباقر (ع) في حديث طويل عن علامات القائم وظهوره: (... فيبايعونه بين الركن والمقام، معه عهد من رسول الله (ص) قد توارثه الأبناء عن الآباء ...) غيبة النعماني ص291.
                          ولا تخفى دلالة هذه الرواية على أن القائم (ع) معه عهد رسول الله، وهذا العهد متوارث من الآباء الى الأبناء، يعني أنه مكتوب.

                          الرواية الحادية عشر:
                          عن الباقر (ع) قال: (... إياك وشذاذ من آل محمد – عليهم السلام - فإن لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات، فالزم الأرض ولا تتبع منهم أحداً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين (ع) معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه، فإن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين ثم صار عند محمد بن علي ويفعل الله ما يشاء، فالزم هؤلاء أبداً، وإياك ومن ذكرت لك ...) بحار الأنوار: ج52 ص224.

                          وهذه الرواية كسابقتها، فالعهد هو الوصية.

                          الرواية الثانية عشر:
                          عن الباقر (ع) قال: (... اسمه اسم نبي، ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله ورايته وسلاحه ...) بحار الأنوار ج52 ص222 - 224.

                          وأيضاً هذه الرواية كسابقتيها.

                          الرواية الثالثة عشر:
                          وعن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ﴾، قال: هي الوصية يدفعها الرجل منا إلى الرجل) غيبة النعماني: 59 – 60.

                          وهذه الرواية مع مقارنتها مع ما تقدم يتضح أن هذه الوصية التي يدفعها كل إمام سابق الى اللاحق هي وصية رسول الله (ص) المكتوبة المتوارثة. فهي أمانة من رسول الله (ص).

                          الرواية الرابعة عشر:
                          وعن أبي عبد الله (ع) قال: (أترون الموصي منّا يوصي إلى من يريد، لا والله ولكن عهد من الله ورسوله (ع) لرجل فرجل حتى ينتهي الأمر إلى صاحبه) الكافي: ج1 ص307.
                          وهذا العهد هو وصية النبي (ص) المكتوبة، وخصوصاً إذا لاحظنا الروايات السابقة.

                          الرواية الخامسة عشر:
                          ومن كلام للإمام علي (ع) مع أحد اليهود، قال له: (... هذه الحالة - يا أخا اليهود - ثم طلبت حقي لكنت أولى ممن طلبه لعلم من مضى من أصحاب رسول الله (ص) ومن بحضرتك منه بأني كنت أكثر عدداً وأعز عشيرة وأمنع رجالاً وأطوع أمراً وأوضح حجة وأكثر في هذا الدين مناقب وآثاراً لسوابقي وقرابتي ووراثتي فضلاً عن استحقاقي ذلك بالوصية التي لا مخرج للعباد منها والبيعة المتقدمة في أعناقهم ممن تناولها ...) الخصال – الشيخ الصدوق: ص374.

                          وهنا فرق الإمام علي (ع) بين الوصية وبين بيعة الغدير، والوصية تنصرف الى وصية الموت عادة وعرفاً، ولا توجد وصية للرسول (ص) عند الموت غير الوصية التي نتكلم عنها.

                          الرواية السادسة عشر:
                          روى عن سليم بن قيس الهلالي قال : (شهدت وصية علي بن أبي طالب (عليه السلام) حين أوصى إلى ابنه الحسن وأشهد على وصيته الحسين ومحمدا وجميع ولده ورؤساء أهل بيته وشيعته (عليهم السلام) ، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح ، ثم قال (عليه السلام) : يا بنى أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن أوصى إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ودفع إلي كتبه وسلاحه وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعه إلى أخيك الحسين ، قال : ثم أقبل على ابنه الحسين (عليه السلام) فقال : وأمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن تدفعه إلى ابنك علي بن الحسين ، ثم أقبل على ابنه علي بن الحسين (عليهما السلام) فقال : وأمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن تدفع وصيتك إلى ابنك محمد بن علي فأقرأه من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومنى السلام .
                          ثم اقبل على ابنه الحسن ( عليه السلام ) فقال : يا بنى أنت ولى الامر وولى الدم فإن عفوت فلك وإن قتلت فضربة مكان ضربة ولا تأثم .
                          ثم قال : اكتب " بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين ولو كره المشركون (صلى الله عليه وآله) ....) من لا يحضره الفقيه ج4 ص189 – 192، ح 5433.


                          فالإمام علي هنا مأمور بأن يوصي الى ابنه الحسن (ع) كما أوصى اليه رسول الله (ص)، ووصية الإمام علي (ع) مكتوبة كما مصرح به في الرواية اعلاه، وهذا يشير الى أن وصية النبي (ص) أيضاً مكتوبة، وخصوصاً بعد ملاحظة بقية الروايات التي تنص وتشير الى وصية النبي (ص) المكتوبة.

                          الرواية السابعة عشر:
                          بحار الأنوار ج26 ص207:
                          بصائر الدرجات : بالإسناد المتقدم عن حمران عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال: ذكرت الكيسانية وما يقولون في محمد بن علي فقال:
                          [ألا يقولون: عند من كان سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما كان في سيفه من علامة كانت في جانبيه إن كانوا يعلمون ؟]
                          ثم قال: [إن محمد بن علي كان يحتاج إلى بعض الوصية أو إلى الشئ مما في الوصية، فيبعث إلى علي بن الحسين فينسخه له].


                          فالكلام هنا عن وصية النبي محمد (ص)، والرواية صريحة بأنها كانت مكتوبة وعند الباقر (ع)، وكان محمد بن الحنفية يطلب من الباقر (ع) أن ينسخ له منها ما يحتاج.

                          الرواية الثامنة عشر:
                          رجال الكشي ج2 ص662:
                          محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن، قال: حدثني محمد بن الوليد، عن العباس بن هلال، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، ذكر:
                          [أن سعيدة مولاة جعفر عليه السلام كانت من أهل الفضل، كانت تعلم كلما سمعت من أبي عبد الله عليه السلام، وأنه كان عندها وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وأن جعفراً قال لها: أسأل الله الذي عرفنيك في الدنيا أن يزوجنيك في الجنة ...].

                          وكون وصية النبي (ص) عند سعيدة مولاة جعفر (ع) يعني أن الوصية مكتوبة، وقد أكرم الله سعيدة أن تكون عندها نسخة منها، أو تكون مؤتمنة عليها.

                          الرواية التاسعة عشر:
                          مختصر بائر الدرجات، للحسن بن سليمان الحلي، ص58:
                          أحمد بن محمد بن عيسى عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد قال سمعت أبا إبراهيم عليه السلام يقول: [إن الله عزو جل أوحى إلى محمد صلى الله عليه وآله انه قد فنيت أيامك وذهبت دنياك واحتجت إلى لقاء ربك. فرفع النبي صلى الله عليه وآله يده إلى السماء باسطاً وهو يقول: عدتك التي وعدتني انك لا تخلف الميعاد. فأوحى الله عز وجل إليه ان ائت أحداً أنت ومن يثق به. فأعاد الدعاء فأوحى الله عز وجل إليه: امض أنت وابن عمك حتى تأتي أحداً ثم تصعد على ظهره واجعل القبلة في ظهرك ثم ادع وحش الجبل تجبك فإذا اجابتك تعمد إلى جفرة منهن أنثى وهي التي تدعى الجفرة حين ناهد قرناها الطلوع تشخب أوداجها دما وهي التي لك فمر ابن عمك فليقم إليها فليذبحها وليسلخها من قبل الرقبة ويقلب داخلها فإنه سيجدها مدبوغة وسأنزل عليك الروح الأمين وجبرئيل ومعه دواة وقلم ومداد ليس هو من مداد الأرض يبقى المداد ويبقى الجلد لا تأكله الأرض ولا يبليه التراب لا يزداد كلما نشر الا جدة غير أنه محفوظ مستور يأتيك علم وحي بعلم ما كان وما يكون إليك وتمليه على ابن عمك وليكتب وليستمد من تلك الدواة فمضى رسول الله (ص) حتى انتهى إلى الجبل ففعل ما أمره الله به وصادف ما وصف له ربه فلما ابتدأ علي عليه السلام في سلخ الجفرة نزل جبرئيل والروح الأمين وعدة من الملائكة لا يحصي عددهم إلا الله ومن حضر ذلك المجلس بين يديه وجاءته الدواة والمداد خضر كهيئة البقل وأشد خضرة وأنور ثم نزل الوحي على محمد (ص) وكتب علي (ع) الا انه يصف كل زمان وما فيه ويخبره بالظهر والبطن وأخبره بما كان وما هو كاين إلى يوم القيامة وفسر له أشياء لا يعلم تأويلها الا الله والراسخون في العلم ثم أخبره بكل عدو يكون لهم في كل زمان من الأزمنة حتى فهم ذلك كله وكتبه ثم أخبره بأمر ما يحدث عليه وعليهم من بعده فسأله عنها فقال الصبر الصبر وأوصى الينا بالصبر وأوصى أشياعهم بالصبر والتسليم حتى يخرج الفرج وأخبره بأشراط أو انه وأشراط تولده وعلامات تكون في ملك بني هاشم فمن هذا الكتاب استخرجت أحاديث الملاحم كلها وصار الولي إذا أفضى إليه الامر تكلم بالعجب].


                          وهذه الرواية تبين أن النبي محمداً (ص) قد كتب وصية في آخر أيامه، وهكذا وصية لم يروَ لها مصداق غير وصية النبي (ص) ليلة وفاته.


                          المصدر :
                          صفحة الشيخ ناظم العقيلي في الفيس بوك



                          وصية رسول الله محمد ص ساعة وفاته في كتب المسلمين وفي رسالات السماء
                          وصية رسول الله ص ليلة وفاته ومصادرها وقرائنها من القران واراء بعض الفقهاء فيها
                          هل يصعب عليك أن تسجد ولا ترفع رأسك حتى تسمع جواب ربك لتنجو في الآخرة والدنيا ؟
                          وهل يصعب عليك أن تصوم ثلاثة أيام وتتضرع في لياليها إلى الله أن يجيبك ويعرفك الحق ؟

                          الامام احمد الحسن (ع) ـ كتاب الجواب المنير

                          Comment

                          • الفجر
                            عضو جديد
                            • 18-12-2013
                            • 1

                            #14
                            رد: إثبات تواتر روایة الوصية

                            قد یأتی شخص و یقول أن الوصیة قطعیة الصدور و لکن أحمد قد یکون أحد المدعین لهذا الأمر بغیر حق و حاله کحال باقی مدعین النبوة والمهدویة فکیف تطبقون اسم أحمد الموجود فی الوصیة علی السید أحمد الحسن

                            Comment

                            • fajr.2012
                              عضو جديد
                              • 19-07-2012
                              • 19

                              #15
                              رد: إثبات تواتر روایة الوصية

                              یا (الفجر) لا یمکن إدعاء الوصیة و یمکن إدعاء المقام لأن المقام لا یثبت الا بنص تشخیصی
                              و إن أهل البیت و علماء الشیعة یقولون أن الإمام یعرف بالنص
                              قال أبو عبدالله الصادق (ع) يعرف صاحب هذا الأمر بثلاث خصال لاتكون في غيره هو أولى الناس بالذي قبله وهو وصيه وعنده سلاح رسول الله (ص) ووصيته . المصدر : الكافي
                              ج1ص378 / بحار الانوار ج62 ص217
                              عن الباقر (ع) في خبر طويل ............ . ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله صلى الله عليه وآله ورايته وسلاحه... ) بحار الأنوارج25 ص 223
                              في كتاب الباب الحادي عشر للعلامة الحلي وهو كتاب العقائد الرئيسي في حوزتي النجف وقم ، الفصل السادس : في الامامة، قال العلامة الحلي: الامام يجب ان يكون منصوصا عليه لان
                              العصمة من الامور الباطنة التي لايعلمها الا الله تعالى فلابد من نص من يعلم عصمته عليه ، او ظهور معجزة على يده تدل على صدقه
                              : قال الشيخ المقداد في تعليق الباب الحادي عشر : اقول : هذا اشارة الى طريق تعيين الامام وقد حصل الاجماع على ان التنصيص من الله ورسوله او من امام سابق سبب مستقل
                              في تعيين الامام وانما الخلاف في انه هل يحصل تعيينه بسبب غير النص ام لا ؟ فمنع اصحابنا الامامية من ذلك وقالوا لاطريق الا النص
                              وقال الشريف الرضي (ره) : ( ... لأنا نعلم ضرورة أن كل عالم من علماء الإمامية يذهب إلى أن الإمام يجب أن يكون معصوما منصوصا عليه ... ) رسائل المرتضى 2 367
                              و عقلیاً لو أنی أردت أن أعین لصدیقی شخص لیعطیة مالاً أو شیء مهم فإنی سوف أقول له بأن الشخص سوف یعطیک رمز معین فإذا أعطاک الرمز الصحیح إعطه المال أو ذلک الشیء المهم و إنی بطبیعة الحال سوف أختار رمزاً لا یمکن معرفته من قِبل باقی الناس ، فکیف بأهل البیت لو أرادوا تشخیص إمام للناس لیعرفوه و یتبعوه
                              لا أعرف لماذا هذا الأمر لیس واضح عند من یخالفون الدعوة الیمانیة المبارکة

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎