إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ماذا تفعل الناس لو لم يكن التقليد واجباً ؟!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Saqi Alatasha
    عضو مميز
    • 09-07-2009
    • 2487

    ماذا تفعل الناس لو لم يكن التقليد واجباً ؟!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    (1)

    ماذا تفعل الناس لو لم يكن التقليد واجباً ؟!

    على طريقة:
    - لا صحة للهجوم على دار فاطمة (عليها السلام)، وإلا فأين شجاعة علي (عليه السلام) ؟
    - لا صحة لرزية الخميس، وإلا فأين علي (عليه السلام) ليأتي النبي (صلى الله عليه وآله) بالكتف والدواة ؟
    - لا صحة لوصية رسول الله (صلى الله عليه وآله) المقدسة، وإلا فلماذا اعترض محمد بن الحنفية على علي بن الحسين (عليه السلام) ؟
    - لا صحة للمهديين (عليهم السلام)، وإلا فلماذا لم نسمع بهم من علمائنا وأهلنا الماضين ؟
    - لا صحة لدعوة السيد اليماني، وإلا فلماذا لا يصدق بها المراجع ؟
    - لا صحة لبطلان الانتخابات وإلا سيعود حزب البعث أخزاه الله للحكم؟
    - لا.....، لا .....، لا .......
    والقائمة بكل تأكيد ستطول، بل تطول كثيراً ولا تقف إلا عند إحساس المستشكل بالحياء من الاكتفاء بمقابلة الدليل الواضح بالإشكال عليه والخجل من عجزه عن تقديم دليل ينقضه، ولكن كم هم الذين يمتلكون حياء وخجلاً في أيامنا هذه ؟!
    بنفس هذا التفكير الساذج (إن صح تسميته تفكيراً أصلاً) يحاول البعض إثبات شرعية التقليد ووجوبه وجعله عقيدة تدين بها شيعة أهل البيت (عليهم السلام)، وأما الدليل على كونه كذلك فليس آية من كتاب الله (الذي فيه تبيان كل شيء) أو رواية قطعية في دلالتها وصدورها، وإنما هو: "لو لم يكن واجباً فماذا تصنع الناس" ؟

    هل سمع أحد منكم بثبوت عقائد أو واجبات في الدين بهكذا استدلال؟ هذا من جهة.

    ومن جهة ثانية:
    لنفرض أنّ الناس لا تعرف ماذا تصنع فعلاً بالنسبة لأحكام دينها،
    ولنفرض ثانياً، أنّ الله وخلفائه (وحاشاهم) لم يبيّنوا حكماً أو حلاً يوضّح للناس تكليفهم عند غيبة خليفته عنهم،
    ولنفرض ثالثاً، أنّ ذلك الخليفة (وحاشاه) تركهم وأدار ظهره لهم نهائياً،
    ولنفرض رابعاً، أنّ الناس لم تكن مقصّرة في غيبة ذلك الخليفة الإلهي،
    ولنفرض خامساً، أنهم يشعرون بالحاجة الملحة لبعض معارف الدين وشرائعه، وأنّ حياتهم بدأت تتعقد وبحاجة إلى حلول دينية،
    لنفرض كل هذا وغيره، ولكن منطق العبودية الحقيقية لله ماذا يفرض هو بدوره؛ هل الوقوف على القطعي من الدين الواضح (المصاحب ربما لخسارة شيء من الدنيا)، أم ابتداع دين موسّع بعقائد وأحكام جديدة لمواكبة المرحلة والدنيا كما نسمعه كثيراً في العقود الأخيرة من رجال الدين فضلاً عن غيرهم ؟
    قال الإمام الصادق (عليه السلام): (لا يسعكم فيما ينزل بكم مما لا تعلمون، إلا الكف عنه والتثبت، والرد إلى أئمة الهدى حتى يحملوكم فيه على القصد، ويعرفوكم فيه الحق، قال الله تعالى: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون") الكافي: ج1 ص40 ح10


    ومن جهه ثالثه : ...........
    تاتي ان شاء الله.


    صفحة الشيخ علاء السالم في الفيس بوك
    هل يصعب عليك أن تسجد ولا ترفع رأسك حتى تسمع جواب ربك لتنجو في الآخرة والدنيا ؟
    وهل يصعب عليك أن تصوم ثلاثة أيام وتتضرع في لياليها إلى الله أن يجيبك ويعرفك الحق ؟

    الامام احمد الحسن (ع) ـ كتاب الجواب المنير
  • Saqi Alatasha
    عضو مميز
    • 09-07-2009
    • 2487

    #2
    رد: ماذا تفعل الناس لو لم يكن التقليد واجباً ؟!

    (2)

    ومن جهة ثالثة:
    إنّ الحاجة الملحة للناس في تبيان الأحكام في العصور الأخيرة، بكل تأكيد كانت موجودة أيضاً بعد حدوث الغيبة الكبرى ومضي قرن أو قرنين عليها ولو بنسبة أقل، ولكنها على كل حال كانت موجودة والفرق بين حاجة أهل تلك القرون وحاجة أهل القرون الأخيرة هو في السعة والضيق ليس إلا، والسؤال: ماذا كان يصنع الشيعة في تلك القرون ؟
    إنّ أي متتبع للكتب الفقهية الكثيرة لعلماء الشيعة في تلك الأيام وبالرغم من أنها ترفع حاجة الشيعة ولو بنسبةٍ ما (وليست بصورة تامة؛ لأن النقص ضريبة حتمية لغيبة المعصوم بكل تأكيد)، ولكن في ذات الوقت لا يجد المتتبع شيئاً اسمه التقليد أو مسألة فقهية ولو واحدة تفرض وجوبه وبطلان عمل المكلف بدونه كما هو الحاصل اليوم؟
    وللتأكد من ذلك بوسع الجميع الرجوع إلى الكتب الفقهية المدوّنة في ذلك الوقت كالهداية والمقنع للشيخ الصدوق (ت: 381 ه)، والمقنعة للشيخ المفيد (ت: 413 ه)، والانتصار للسيد المرتضى (ت: 436 ه)، والمبسوط والنهاية للشيخ الطوسي (ت: 460 ه)، والسرائر لابن إدريس الحلي (ت: 598 ه)، وكذا غيرهم "رحمهم الله". وإذا عرفنا هذا، إذن حقَّ لنا أن نتساءل عن زمن ظهور غيمة التقليد في سماء المنتظرين وإيجابه عليهم بل تصويره عقيدة يجب عليهم الإيمان بها ؟
    الحقيقة الغائبة على الناس اليوم هي أنّ التقليد لم يعرف سبيله إلى الكتب الفقهية لدى الشيعة إلا في عهد قريب جداً، فقد كان له ذكر محدود في بعض الرسائل الفقهية في القرن الثالث عشر الهجري أثناء النزاع الأصولي - الأخباري، ثم طفر ليكون المسألة الفقهية الأولى على يد السيد محمد كاظم اليزدي (ت: 1337 ه)، الذي افتتح عهد الكتب الفقهية على طريقة الرسائل العملية الفقهية المعروفة اليوم، فهو أول من صدّر رسالته الموسومة بـ"العروة الوثقى" بوجوب "الاجتهاد والتقليد"، جاعلاً إياها مسألة رقم (1) في الفقه الشيعي.
    يقول الشيخ علي خازم عند ذكره الكتب الفقهية وأبوابها: (الكتب الفقهية: العبادات ١ -كتاب الاجتهاد والتقليد ... وهذا الكتاب لم يلحق بالفقه إلا في العصور الأخيرة فيما كان يبحث عنه في أصول الفقه) مدخل إلى علم الفقه عند المسلمين الشيعة: ص53.
    ثم احتذى حذوه من جاء بعده، وصارت رسالة اليزدي الفقهية مدار اجتهاد وتعليقات المجتهدين من بعده إلى يوم الناس هذا.

    ومن جهة رابعة: .............
    تاتي ان شاء الله.


    صفحة الشيخ علاء السالم في الفيس بوك
    هل يصعب عليك أن تسجد ولا ترفع رأسك حتى تسمع جواب ربك لتنجو في الآخرة والدنيا ؟
    وهل يصعب عليك أن تصوم ثلاثة أيام وتتضرع في لياليها إلى الله أن يجيبك ويعرفك الحق ؟

    الامام احمد الحسن (ع) ـ كتاب الجواب المنير

    Comment

    • محمد الانصاري
      MyHumanity First
      • 22-11-2008
      • 5048

      #3
      رد: ماذا تفعل الناس لو لم يكن التقليد واجباً ؟!

      وفقك الله لكل خير اخي ساقي العطاشى
      الموضوع مكرر
      رابط الموضوع:

      ماذا تفعل الناس لو لم يكن التقليد واجباً ؟! - للشيخ علاء السالم

      ---


      ---


      ---

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎