إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

شلون تحارب العدوان وجنودك فرارية - بقلم الشيخ حمزة السراي

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • مستجير
    مشرفة
    • 21-08-2010
    • 1034

    شلون تحارب العدوان وجنودك فرارية - بقلم الشيخ حمزة السراي

    شلون تحارب العدوان وجنودك فرارية

    - بقلم الشيخ حمزة السراي -

    كثير مايطرق لسان المواطن العراقي الأهازيج والأمثال الشعبية عندما يريد نقد انسان او ليصف بها حالة معينة ولايجد الكلمات المرتبة فيفضل المثل الشعبي لانه اكثر تعبير وإصابة للواقع ولا يحتاج كلمات كثيرة للوصف والمقابل عندما يجد المثل منطبق عليه فعادة ما يسلم تسليم ولا يدافع عن نفسه كأنه الامثال جاءت من السماء هكذا هي عند الشعب العراقي فمن هذا انتقيت عنوان لموضوعي هذا والحقيقة التي ربما لايقربها الجميع ولكنهم احيانا يعطون احتمالية حدوث هذا الامر ولو في قرارة انفسهم او يطرق اسماعهم من بعض القنوات الفضائية الا وهو دخول الذباحين التكفيريين الى العراق وهذه امنيتهم طبعا والشعار رفعوه وصرحوا به من درعا الى الكوفة ويكذبون فلن تشبع رغباتهم الكوفة هذا من جانب والجانب الآخر هو ان غالبية افراد الجيش العراقي هم شباب تطوعوا لا لأجل حماية الوطن او من وراء دافع الحب للبلد والوطن، لا، فالحقيقة غير ذلك ابدا، هم رجال ليس لديهم شهادات وفاشلين دراسيا ولا يمتلكون أي حرفة او مهنة معينة فجائوا لكي يستلموا راتبا ليعيلوا بهم عوائلهم من لديهم عوائل والاخرين اصلا كانوا ليس لديهم أسر فعندما اصبح لديهم راتب شهري تزوج الكثير منهم واصبح لديهم اولاد وراحوا يفكرون ويقولون من للاولاد اذا متنا بسيارة مفخخة او بعبوة ناسفة او بكمين من قبل الوهابية واذا لم نمت وتعرضنا الى إعاقة فمن يعيلنا ويعيل ابنائنا، وهم يعرفون ان الذي يموت او يقتل من افراد الجيش فيحتاج والده او والدته ان يتابع المعاملة لاستحصال حقوقه على الاقل لمدة عامين ناهيك عن الاستنساخات وروح لفلان وتعال يم علان والضابط الفلاني يحيله الى العميد الآخر واذهب الى وحدة ابنك العسكرية واجلب لنا فلان شيء وربما يموت ايضا والده بحادث في خضم هذه المتاهة المخزية فالكثيرين من الجنود صار في تفكيرهم انه اذا تعرضت وحدتنا العسكرية الى تعرض او تأزم الوضع فنقوم برمي الملابس العسكرية ونخرج الملابس الرياضية او الدشداشة العربية من حقيبة الملابس ونرجع الى بيوتنا والعراق له الله يحرسه قابل هو مال ابوي وهذا هو تفكير الجندي العراقي اما الضباط فحدث ولا حرج مع احترامي لفئة جدا قليلة هم من لديهم الحس الوطني ويحتاجون للحس الديني، في أحد الايام قامت قوات الجيش باعتقالي بدفع من المعممين بالنفاق والدجل لانني انتمي الى اليماني احمد الحسن ولا اريد الاطالة فالقصة مؤلمة من تعذيب واهانة وسب وشتم وجوع وتمزيق للملابس من كثرة الضرب واحيانا هم ينزوعني اياها لكي اشبع من البرد حينها كان الوقت شتاء والكهرباء ليست للإنارة بل للتعذيب وما اريد قوله واذكره للقارئ الكريم ان الضباط المشرفين على نقلي الى سجن وزارة الداخلية ونحن في طريقنا لم يتركوا الله ولا انبيائه ولا اوصيائه الا وسبوهم ولم تسلم نساء الانبياء والا امهات الائمة صلوات الله عليهم والله يعز علي ذكر هذا الشيء واحترق في داخلي وانا اسطر هذه الكلمات ولكن هذه هي حقيقة حماة الوطن لابد من ايصالها ليسمعها من له اذان فأذا كنت انا المجرم برأيهم فما هو ذنب اولياء الله وامهاتهم الطاهرات الزواكي ؟! ولكن رموا امهات الاوصياء لان اللآتي انجبنهم غير عفيفات لا بل هم انجاس ارجاس وسيعرف الناس اكثر من ذلك في المستقبل القريب واقول لرئيس الوزراء وخصوصا بعد حادثت سفرك لجلب الأسلحة للعراق من الامريكان وبعد ان طردوك ولم يعطوك ما تصبوا اليه واقول لكل انسان له القرار او شارك في بناء هذه الدولة المنتشر الفساد والرشوة فيها والمملؤة بالنفاق والخبث والذبح اتركوا الجمل بما حملتموه من دماء وايتام وارامل وتعالوا متذللين لخليفة الله مستغفرين فصدقوني انه يقبل التوبة لانه مبعوث من رب رحيم وحتى يكون لكم قدم في بناء دولة الله دولة الفقراء والمحرومين فأن الأوان لم يفت وحتى تكفروا عن ذنوبكم مادام الدماء تسير في عروقكم ومازالت الأضرحة المقدسة لم تهدم وإلا فإني أحذركم وانذركم نارا لن تطفيء وسيكون وقودها انتم وابنائكم ومن جاء بكم وجعلكم فوق رؤوس الفقراء.


    قال الامام أحمد الحسن ع:
    [ والحق أقول لكم ، إن في في التوراة مكتوب:
    "توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك ، في كل طريق اعرفني ،
    وأنا أقوم سبيلك ، لا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي."
    ]

    "اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَإِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَأَجِرْنِيْ مِنْ نَفْسِيْ يَا مُجِيرَ"
  • محمد الانصاري
    MyHumanity First
    • 22-11-2008
    • 5048

    #2
    رد: شلون تحارب العدوان وجنودك فرارية - بقلم الشيخ حمزة السراي

    لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
    وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
    لهم جوله وللحق دولة ان شاء الله
    ان موعدهم الصبح,, أليس الصبح بقريب ؟

    ---


    ---


    ---

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎