إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

تناقض كبيرهم

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ابو مقتدى البهادلي
    عضو جديد
    • 19-02-2013
    • 74

    تناقض كبيرهم

    تناقض كبيرهم
    بسمه تعالى
    ((قال بل فعله كبيرهم هذا فسئلوهم أن كانوا ينطقون))الاية 63 سورة الانبياء

    هنا لا أريد أن أناقش أحد أعتقاداتكم ولكن سأبين لكم أحد أخطاء كبيركم ((المعصوم)) وسأسرد في البداية مقتطفات من بعض كتبكم حول الاعتقاد بوجود أثنى عشر أمام وأثنى عشر مهدياً أي يكون المجموع بوجود أربعة وعشرين حجة
    أولاً: ((ورد ت الكثير من الروايات التي تدل على أن أوصياء رسول الله أثنا عشر أماماً,وبعد ألأثنى عشر أماماً أثنا عشر مهدياً,سأسرد ألأن بعض منها ....))
    الصفحة(13) كتاب ما بعد ألأثنى عشر أماماً تأليف عبد الرزاق الديراوي

    ثانياً: ((أن السيد أحمد الحسن هو رسول ألأمام المهدي محمد بن الحسن عليهما السلام الى الناس كافة,وكذلك هو أول أوصياء المهدي ألأثنى عشر بعد وفاته(عليه السلام)كما جاء في الخبر أن بعد المهدي أثني عشر مهدياً))
    كتاب الجواب المنير عبر الاثير الجزء الاول صفحة (33) السؤال رقم(19) السائل فايز العراقي
    جواب أنصار الامام المهدي
    ثالثاً: ((فلا يوجد دليل شرعي يحصر ألامامة في أثنى عشر أماماً بل ألأدلة الشرعية متواترة على أستمرار الامامة بعد ألامام المهدي (ع) في ذريته المهديين الاثنى عشر))
    الصفحة (7) كتاب أربعون حديثاً في المهديين وذرية القائم الشيخ ناظم العقيلي

    رابعاً: ((أولاً:عرفنا أن أوصياء محمد(ص)هم الائمة الاثنا عشر والمهديون الاثنا عشر بنص الوصية المقدسة ,ولا خليفة وحجة لله على خلقه من بعده والى أخر يوم على هذه الارض غيرهم أبداً))
    الصفحة (24) كتاب رسالة في وحدة الشخصية تأليف علاء سالم

    مما تقدم نفهم أنكم تعتقدون بوجود أثنى عشر أمام وأثنى عشر مهدياً وألأن نأتي الى بعض ما ورد من أقوال كبيركم حول نفس الاعتقاد الذي تعتقدون به
    أولاً: ((ولدينا روايات موافقة لمحتوى الوصية وهي روايات المهديين الاثني عشر ,وهي موجودة في كتب الانصار ويمكن الرجوع الى مصادرها عند الشيعة والسنة))
    الصفحة (33) كتاب الوصية المقدسة الكتاب العاصم من الضلال تأليف أحمد الحسن

    ثانياً: ((كما يصدق على المهدي الاول من المهديين الاثنى عشر أنه غصن يخرج من ذاك القضيب .....))
    الصفحة (27) كتاب وصي ورسول الامام المهدي في التوراة والانجيل والقران تأليف أحمد الحسن

    ثالثاً: ((والحادي عشر من ولد أمير المؤمنين (عليه السلام)هو الامام المهدي (عج)والذي من ظهره هو المهدي الاول من المهديين الاثنى عشر))
    الصفحة (10) كتاب بيان الحق والسداد من الاعداد أحمد الحسن في جوابه على ماجد المهدي

    رابعاً: ((فعلم الناس بعد جهل طويل أن الحجج من أل محمد هم أربعة وعشرون لا أثنا عشر كما يظن الناس,وهم أثنا عشر أماماً وأثنا عشر مهدياً كما في وصية رسول الله (ص)....))
    الصفحة (30) كتاب نصيحة الى طلبة الحوزات العلمية والى كل من يطلب الحق تأليف أحمد الحسن
    أذن حتى كبيركم يعتقد بوجود اربعة وعشرين حجة
    وألأن نأتي الى أحد بياناته وهو بيان البراءة حيث يقول فيه
    إذن فارجعوا إلى كتبكم وحاسبوا أنفسكم! لقد بشركم بي جدي رسول الله وذكرني في وصيته باسمي وصفتي، ووصلت لكم هذه الوصية بسند صحيح، وذكرها علماء الشيعة في كتبهم، وبما وصى رسول الله وهو على فراش الموت، أو ليس بأهم شي! فلقد أوصاكم بآبائي الأئمة الاثني عشر، وبي وبأبنائي الإثني عشر:


    سبحان الله
    ونأتي الى عبارة((بأبائي الائمة الاثنى عشر)) أذن أثنى عشر حجة
    ثم نأتي الى عبارة ((وبأبنائي الاثنى عشر ))أذن أثنى عشر حجة
    أصبح العدد هو أربعة وعشرون ...وعبارة (وبي )) أصبح العدد وجود خمسة وعشرون حجة وليس اربعة وعشرون لأنه أبائه أثنى عشر وأبنائه أثنى عشر كما قال في البيان
    أذن هو ناقض ما قاله بشكل صريح في النقطة الرابعة التي ذكرتها لكم
    والشيء الثاني الذي أريد ذكره هو قوله في أحد بياناته والمسمى ببيان اليماني والموجود في كتاب ((حوار قصصي مبسط في الدعوة اليمانية الصفحة 235 تأليف عبد العالي المنصوري
    ((وقد مضى منهم (ع) أحد عشر إمام وبقي الإمام المهدي (ع) والإثنى عشر مهدياً))
    فأذا كان قد مضى من الحجج أحد عشر أمام وبقي الامام المهدي الذي يدعي أنه من ذريته وكذلك بقي أثنى عشر مهدياً وكما قال في بيان البراءة أن الاثنى عشر مهدياً هم أبناءه
    فأذن من هو ؟؟؟لأنه كما هو واضح من قوله أنه ليس من الائمة لأنهم أبائه وليس من المهديين الاثنى عشر لانهم أبنائه
    وفي الختام قال كبيركم في احد خطاباته ضد العلماء وأتباعهم
    (( ويتبعهم قوم لا يفرقون بين الناقة والجمل))
    فأذن فرقوا لي أين الناقة وأين الجمل
    أبو مقتدى البهادلي
  • الجهاد باب الجنة
    عضو نشيط
    • 06-08-2010
    • 408

    #2
    رد: تناقض كبيرهم

    يشكل البعض على قول الامام احمد احسن (ع) في بيان 13 رجب او بيان البراءة ((لقد بشركم بي جدي رسول الله ( ص) وذكرني في وصيته باسمي وصفتي ، ووصلت لكم هذه الوصية بسند صحيح وذكرها علماء الشيعة في كتبهم ، وبما وصى رسول الله (ص) وهو على فراش الموت ، أو ليس بأهم شي ! فلقد أوصاكم بآبائي الأئمة الاثنى عشر (ع) وبي وبأبنائي الاثنى عشر.... )) بان الائمة 12 والمهديين 12 ومجموعهم يكون 24 بينما السيد احمد الحسن (ع) يقول ابائي الاثني عشر وبي وبابنائي الاثني عشر فيكون المجموع 25 وليس 24 ؟!

    هذا الاشكال إنما يصدر ممن لا معرفة له بكلام العرب فيفتضح بجهله حيث لا ينفع الندم.
    فقول الإمام أحمد الحسن (ع):
    [فلقد أوصاكم بآبائي الأئمة الاثنى عشر (ع) وبي وبأبنائي الاثنى عشر].
    فـ [الـ] التي في [الاثني عشر] هي لام العهد، والعهد إما ذكري وإما ذهني، وهي هنا للعهد الذكري، لأن المعهود مذكور قبلها وهو [بي وبأبنائي]، ولام العهد الذكري تعود على ما مذكور سواء كان واحداً أو متعدداً، فيكون لفظ [الاثني عشر] عائداً على الإمام أحمد الحسن (ع) وعلى أبنائه على نحو المجموع، لا عائد على الأبناء فقط، وهو كلام مستقيم لأنه هو وأبناؤه اثنا عشر فعلاً.
    وإرجاع لام العهد إلى الأبناء فقط قول بلا دليل، وحتى لو حصل اشتباه عند القارئ لا يمكن الجزم بعودها إلى الأبناء فقط، لان عند اشتباه السياق يرجع الى القرائن سواء كانت حالية أو مقالية؛ داخلية أو خارجية، وكل القرائن تدل على أن الإمام أحمد الحسن يقصد من قوله [الاثني عشر] هو وأبناءه المهديين الأحد عشر، فهذه كتبه وبياناته لا يوجد فيها ذكر أو أشارة الى أن المهديين ثلاثة عشر، بل كل الكتب والبيانات التي تتطرق الى عدد المهديين تبين أن عددهم اثني عشر فحسب.
    بل حتى القرائن لا يرجع اليها إلا بعد عدم التمكن من سؤال صاحب الكلام ليبين المراد من كلامه، أما اذا كان صاحب الكلام موجوداً ويمكن الرجوع اليه، فيجب الرجوع اليه وسؤاله ماذا يقصد بقوله الفلاني لانه قد حصل اشتباه به، وهو يبين المراد، لأن صاحب الكلام هو الأولى بتفسير كلامه ومراده منه، وهذا قطع للشك باليقين.
    فمثلا عندما يشتبه أصحاب الإمام الصادق (ع) بحديث له، لا يجوز لهم أن يفسروه بهواهم ولا أن يرجعوا الى قرائن غير قطعية، بل يجب عليهم الرجوع بذلك الى الإمام الصادق (ع) نفسه ليبين مراده من كلامه.
    فإن قيل بأن الإمام الصادق (ع) قد ثبتت إمامته ولذلك لا نحتمل أنه قد أخطأ في كلامه ولابد له من تأويل، وأحمد الحسن لم تثبت إمامته عندنا.


    أقول:
    1 – هذا أول الكلام وهو مصادرة واضحة، وعليه فلابد أن يكون الكلام أولاً هل أحمد الحسن إمام أم لا، وهل هو صاحب دعوة إلهية أم لا ؟ فإن ثبتت إمامته فيكون حاله كحال الإمام الصادق وبقية حجج الله.
    2 – إن معاني الألفاظ وخصوصاً العهود أمور قلبية تابعة الى مراد المتكلم منها، فإن نصب عليها قرينة مقالية أو حالية واضحة، أمكن التعويل عليها، وإن لم ينصب عليها قرينة تكون مبهمة ومتشابهة، والمبهم إما أن يبقى على حاله أو يرجع به الى صاحبه ليفسره ويبين المراد منه، وهذا الأمر عام لكل متكلم سواء كان معصوما أم لم يكن.
    نعم يكون الإشكال تاماً وصحيحاً إن قال الإمام أحمد الحسن:
    [فلقد أوصاكم بآبائي الأئمة وبأبنائي الاثني عشر وبي].
    أو إن قال:
    [فلقد أوصاكم بآبائي الأئمة الاثني عشر وبي وأوصاكم بأبنائي الاثني عشر].
    هنا يكون لفظ (الاثني عشر] عائداً على أبناء أحمد الحسن (ع) فقط فيكون مجموع المهديين ثلاثة عشر، لا اثني عشر.
    وللتوضيح أضرب مثالاً:
    عندما تقول: [أحب الأنبياء والمرسلين والأئمة الطاهرين].
    فهنا صفة [الطاهرين] تعود على الانبياء والمرسلين والأئمة، لا على الأئمة فقط، اللهم إلا ان كانت هناك قرينة لفظية أو حالية تخص الأئمة بهذه الصفة.
    أما إذا قلت:
    [أحب الانبياء والمرسلين وأحب الائمة الطاهرين].
    فهنا تكون صفة [الطاهرين] عائدة على الأئمة فقط، لأنه تكرر فعل أحب قبل الأئمة وقد تم فصل الكلام، أي اصبح الكلام جملتين لا جملة واحدة هكذا: [أحب الأنبياء والمرسلين] و [أحب الأئمة الطاهرين].
    فاعتقد أن الكلام واضح جداً، فمن يشكل بهذه الامور عليه أن يكون ذو دراية بمعاريض الكلام ليجنب نفسه الحرج العلمي.
    ثم إن الاشكالات لا تعني بطلان الحق، لأن الاشكالات لا تنتهي ما دام الجهل والشيطان والهوى والتعصب موجود والى الآن المسيحيون يشكلون على القرآن وعلى الرسول محمد (ص)، وأيضا الى الآن أبناء العامة والوهابية يشكلون على إمامة أهل البيت (ع)، فهل هذا يعني أن إمامتهم باطلة والعياذ بالله ؟!!
    فالاشكال يُرد، وإن لم يقتنع صاحب الاشكال بالدليل الناصع فهو مجادل ومعاند لا تحسن مخاطبته، فإما أن يسكت وإما أن يأتي بدليل قطعي ثابت على صحة إشكاله وأبطال دعوة خصمه بأنصع برهان.
    وصاحب هذا الاشكال إنما تمسك بأمر لا يغني ولا يسمن عن جوع، ويكفيه فقط قولنا: إن أحمد الحسن لا يعني بكلامه ما فهمه صاحب الاشكال بل يعني أنه وابناءه اثني عشر، وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان، فمالك الكلام هو صاحبه وقائله لا السامع أو القارئ.
    قال قائم ال محمد
    الامام احمد الحسن ع
    والحق اقول لكم
    ان في التوراة مكتوب
    توكل علي بكل قلبك
    ولاتعتمد على فهمك
    في كل طريق اعرفني وانا اقوم سبيلك
    لاتحسب نفسك حكيم
    اكرمني وادب نفسك بقولي .
    اللهم انصرنا وانتصر بنا لدينك بفضلك ومنك وعطائك الابتداء.

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎