إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

لماذا ترك الناس الأمير البر وانحازوا الى الفاجر

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • يوسف 313
    عضو نشيط
    • 16-02-2009
    • 207

    لماذا ترك الناس الأمير البر وانحازوا الى الفاجر

    [align=justify]

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بقلم د. موسى الأنصاري
    لماذا ترك الناس الأمير البر وانحازوا إلى الفاجر؟؟؟!!

    نحمد الله على كل حال ونستعين به وحده على إثبات ما هو بديهي ولكن أنكره الجهال ، ومن هذه البديهيات التي يحاول التمويه فيها الجهال قضية الحاكمية حتى صرنا اليوم من يحاول جاهداً أن يستجهل الناس قهرا في إقناعهم أن أمير المؤمنين علي(ص) وهو المنصب من الله سبحانه ومن كانت الرسالة المحمدية من بدئها إلى منتهاها هي تأسيس لحاكميته وولده الأئمة والمهديين(ع) بوصفهم قادة دولة الله سبحانه وأمرائها بأمر الله وجعله ، يحاول هذا النفر الضال المضل من علماء الدين غير العاملين وممن يسمون أنفسهم بالمفكرين الإسلاميين أن يعبثوا بوعي الحقيقة كما هي ويقولوا للناس : إن علي بن أبي طالب(ص) شرع لحاكمية الناس بهذا القول!! وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن هذا الزمان الذي يقبل هكذا طروحات لتلك الأذهان المنحرفة إنما هو آخر الزمان الذي دلت عليه العلامات التي ذكرها أهل البيت(ص) ، ومنها قولهم (ص) ـ ما معناه ـ [في آخر الزمان يكاد لا يرى عاقل] ، نحن حقا في آخر الزمان فالحديث فيما هو بديهي والعمل على إثباته هو من أدل الدلائل على غيبة العقل السليم ، وإلا فالدواء هو وجود عرضي لإثبات أن الصحة أصل ، مع أن البداهة تقول : إن الصحة أصل ولكن عندما يصبح المرض شائعا يتوهم الناس أنه هو الأصل وإن الأدوار انقلبت حتى صار الأصل فرعا والفرع أصلا ، وواقع الأمر يقول ؛ إن حال الناس انقلب رأساً على عقب ، وإذا ما شاؤوا أن يروا الأشياء كما خلقها الله سبحانه فعليهم أن يعيدوا وضعهم إلى الحال الذي خلقهم الله عليه!!!
    الغريب أن أولئك العلماء يضعون قول أمير المؤمنين(ص) في غير موضعه فيصح عليهم الوصف بأنهم محرفة الكلم عن مواضعه ، فعلي(ص) أراد بقولته تلك أن يسجل صرخة إدانة واستنكار وشهادة على انحراف الأمة بعد أن سجل في سابقاتها مع الناكثين والقاسطين ، فقوله هذا كان صرخة استنكار بوجه أولئك المارقين الذين خرجوا عليه في صفين وبعد التحكيم زاعمين (إن الحكم إلا لله) فأجابهم أمير المؤمنين(ص) : كلمة (حق) يُراد بها (باطل) ، فليلتفت القارئ الكريم إلى عظيم الإنصاف في مقالة أهل الحق فعلي(ص) لم يستنكر قولهم جملة وتفصيلا هكذا من دون بيان بل بين وجه الاستنكار للقول ، فالقول قول حق الحكم ليس لأحد إلا لله سبحانه وهذا هو التوحيد ولكن مرادهم من هذه الكلمة الحق ما هو؟؟ مرادهم هو هدم القول من خلال جعله يسبح في الهواء بوصفه مفهوما لا مصداق عليه ، ومن هذه الجهة فهذه الإرادة باطلة ، وإلا فكون علي(ص) على سدة الحكم فهو إعلان صريح عن قيام حكم الله قولا وفعلا ، ولذلك قائلي هذه الكلمة (الفحشاء) كذبوا أنفسهم بأنفسهم عندما نسف فعلهم قولهم حيث أنهم بعد الانشقاق وجدوا أنفسهم في مأزق كبير ؛ كيف ينظمون أمرهم من دون وجود رأس آمر!!! وإذا بهم يختارون لهم أميراً قائما عليهم ويكونون بذلك قد نسفوا قولهم (إن الحكم إلا لله) عندما وضعوا لهم أميراً من أنفسهم ولم يتمسكوا بما قالوا لأنهم أدركوا أنهم أدخلوا أنفسهم في متاهة الضلال وكبر عليهم العودة إلى الحق ، فاختاروا الإنسلاخ والمروق من دين الله سبحانه .
    إن قول أمير المؤمنين(ص) يثبت أمر الحاكمية عموما بوصفها أمراً تكوينيا ، ويبين الحاكم الشرعي المنصب من الله سبحانه بقوله (بر) فالبر لا يمكن أن يكون إلا من البر وهو الله سبحانه ومن ثم فهو لابد أن يكون منصب من الله سبحانه وهو من صميم ما أوجبه الله سبحانه على نفسه عز وجل ، و(الفاجر) هو اختيار غير الله سبحانه سواء تم تنصيبه بالغلبة والقهر والقوة أو بالانتخابات (الشورى) ، ولذلك فتكملة قول أمير المؤمنين(ص) توضح ذلك جليا بما لا يقبل أدنى شك في أن مقالة علي(ص) هي تأكيد وتركيز على وجوب اتباع الناس للحاكم البر ، وحتى أولئك الذين يتبنون نظرية (الحسن والقبح العقليان) يلزمهما قول علي(ص) بما ألزموا به أنفسهم فلا أحد يقول بحسن الفاجر وقبح البر ، بل الكل يجمع على أن البر هو الحسن ، والفاجر هو القبيح ، والكل مجمع على أن ما يأتي من الله سبحانه هو البر لا خلاف فيه ، وإلا من يعتقد غير ذلك فقد خرج من الملة والدين ، فلماذا لم يلتزموا بما ألزموا به أنفسهم؟؟
    لقد عانى علي(ص) وآل محمد(ص) خصوصا مما عاناه من قبلهم الأنبياء والمرسلون والأوصياء(ع) عموما وبالأخص آل إبراهيم(ع) الذين يقع في قلب دائرتهم آل محمد(ص) حيث كانت معاناة آل محمد(ص) أشد ، فقد ورد عن رسول الله(ص) أنه قال ـ ما معناه ـ [ما أوذي نبي قط مثلما أوذيت] ، وقال الله عز وجل{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً}(النساء/54) ، لقد استبان للناس أن رسالة السماء هي في خير ولد آدم وهم العرب ، وفي خير العرب وهم بنو هاشم ، وفي خير بني هاشم وهم آل عبد المطلب ومن عبد المطلب كان محمد(ص) من صلب عبد الله ، وعلي(ص) من صلب أبي طالب وفيهم جعل الله سبحانه النبوة والإمامة ، وهذا ما اجتهد رسول الله(ص) في بيانه منذ اليوم الأول لدعوته المباركة من أنه مبعوث من السماء لتبليغ الناس بأن خليفة الله عليهم من بعده علي(ص) والأئمة من ولده وقد أقرّ ذلك رسول الله(ص) في حادثة يوم الدار عندما أمره الله سبحانه بإبلاغ عشيرته الأقربين ، فقال تعالى{وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}(الشعراء/214) ومن حينها لم يترك رسول الله(ص) مشهداً إلا وبلغ فيه رسالة ربه سبحانه بعلي(ص) حتى وصل الأمر إلى التصريح الإلهي المباشر حيث نزل الوحي بقوله تعالى{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}(المائدة/67) فعندما نزل هذا الأمر الإلهي على رسول الله(ص) بادر إلى جمع الناس وهم في طريق العودة من حجة الوداع وهي آخر حجة حجها رسول الله(ص) حيث أتم للناس مناسك الحج وعلمهم إياها ، وكان الجمع في يوم قائظ بعد صلاة الظهرين عند غدير يقال له (خم) ووقف أمام الناس الذين كان عددهم يربوا على الثلاثين ألفا على مرتفع وعلى يمينه علي بن أبي طالب فصاح بالناس وهو رافعا يده أمامه (ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ...) ، وأمر رسول الله(ص) الناس أن يسلموا على علي(ص) بإمرة المؤمنين ، ولم يتخلف أحد بالسلام عليه بذلك فكان هذا الموقف هو أعظم موقف حيث أخذ فيه رسول الله(ص) البيعة له من الناس على السمع والطاعة بعد رسول الله(ص) ، وإلى ذلك أشار الله بقوله سبحانه محذراً الناس من نكث البيعة والإنقلاب عن الدين فقال عز من قائل{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ}(آل عمران/144) ، والغريب أن الناس إلى اليوم لا تريد الالتفات إلى هذا التصريح الإلهي بانقلاب الأمة على عقبيها ، فما معنى الانقلاب على العقبين؟! غير العودة القهقرى إلى حكم الجاهلية القائم على تنصيب الناس ، والإعراض عن التنصيب الإلهي الذي ثبت به دين الله منذ آدم(ع) وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وجعل التنصيب منه سنة ثابتة لا تتبدل ولا تتغير وعلل لذلك سبحانه بقوله{رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً}(النساء/165) ، ولذلك حرص رسول الله(ص) على أخذ البيعة لعلي(ص) من الناس ، ولذلك هو سائلهم على ذلك يوم الورود عليه فماذا سيقول الإنقلابيون لرسول الله(ص)؟؟؟ ومن النافع أن نشير أن الإرسال الإلهي لم ينقطع كما يحاول أن يوهم الناس علماء الضلالة غير العاملين ؛ فالإرسال مستمر لا انقطاع له بدليل قوله عز وجل{لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل} ، فالذين يزعمون انقطاع الإرسال بعد محمد(ص) عليهم أن يجدوا جوابا للناس غداً إذا احتج الناس وقالوا لربهم سبحانه ؛ لم ترسل لنا رسول إنما أرسلت الرسول لأمة سابقة ، فتلك الأمة لك حجة عليها أما نحن فلا!!! فهل يقول بهذا عاقل فضلا على أن يكون مسلما كما يدعي؟؟؟؟!!! فالأمة التي بعد وفاة رسول الله(ص) تحتاج إلى رسول كي تكون الحجة لله لأن أي قائم بعد الرسول(ص) على إدارة شؤون الأمة إنما هو قائم بمقام الرسول(ص) فهو بعد ذلك رسول سمي بذلك أو لم يسمَ ، أما ما يحاوله المنحرفون من قطع الإرسال بعد محمد(ص) ليشرعوا لأنفسهم انحرافهم عن الرسول الذي جعله رسول الله(ص) قائما بمقامه وهو علي(ص) إنما هم يشهدون على أنفسهم بالإنقلاب على دين الله ويفتضح تبديلهم لسنة الله بعد رحيل رسول الله(ص) ، وإدخال الأمة في نفق مظلم لا سبيل للخروج منه إلى ساحة النور إلا بالعودة إلى الأصل ، وهو أن التنصيب بيد الله ولن ينقطع هذا الأمر هكذا الله سبحانه شاء ومشيئته كائنة ، ولذلك لو كان هناك عاقل يتدبر عند قراءته للقرآن لوقف طويلا أمام قوله تعالى{فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ * رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ * أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ}(الدخان/10-13) من هذا الرسول الذي آية العذاب التي ترافقه هي الدخان؟؟؟!!! وروايات آل محمد(ص) قد بينت أن آية الدخان هي علامة العذاب المرافقة لقيام قائمهم(ع) ، يعني أن قائم آل محمد(ص) هو رسول ، وكذلك لو وقف متدبر أمام قوله تعالى{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}(الصف/9) فالذين يقولون أن هذه الآية في محمد(ص) يرد عليه من وجوه عدة منها على سبيل المثال لا الحصر :
    1- من يقول ذلك يحكم بأن هذه الآية الآن ماتت لأن صاحبها وهو محمد(ص) قد مات ، وما بقاؤها في القرآن إلا من باب الذكر التاريخي ، وهذا القول ينقضه حديث الطاهرين من آل محمد(ص) حيث قالوا ـ ما معناه ـ (إن القرآن يجري في الناس مجرى الشمس والقمر) .
    2-الذي يقول ذلك فقوله مردود بالقرآن فمحمد(ص) أكمل الدين وأتمه ولم يظهره على الدين كله ، حيث قال الحق سبحانه على لسان رسوله(ص) {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}(المائدة/3) .
    3- إظهار الدين يعني غلبته على كل الأديان في الأرض وهذا الأمر منوط بقائم آل محمد(ص) ، فيكون بذلك هو الرسول المعني بذلك .
    4- قول رسول الله(ص) لعلي(ص) بشأن القرآن [قاتلت على تنزيله وستقاتل على تأويله] فالذي قاتل على التنزيل رسول ، والذي سيقاتل على التأويل والإظهار رسول ، وكون الخطاب في الحديث موجه إلى علي(ص) كون الرسول من ولده ، وهذا نظير قوله(ص) عندما كان يتحدث عن أحداث آخر الزمان حيث قال : [ولأبنين بمصر منبراً!! فقال له أحد أصحابه : كأنك تخبر أنك تحيا بعدما تموت؟ فقال أمير المؤمنين(ص) : هيهات إنما يفعله رجل مني] .
    لقد كبر على الناس ما تفضل به الله سبحانه على آل محمد(ص) فصاروا ينزون على منبرهم نزو القردة غافلين عن أنهم مهما غرهم المهل فقول الله سبحانه واقع لا محالة ، قال تعالى{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُّفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ * وَمَا آتَيْنَاهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ * وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ * قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ * قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ * قُلْ جَاء الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ * قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ * وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ}(سبأ/43-51)
    [/align]
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎