إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

تعليقات على كتاب رحلة موسى إلى مجمع البحرين

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • سيف المهدي
    عضو جديد
    • 28-10-2013
    • 61

    تعليقات على كتاب رحلة موسى إلى مجمع البحرين

    أنا الآن اقرأ كتاب رحلة موسى لمجمع البحرين وعندي تعليقات على الكتاب:

    كلام أحمد الحسن حول نسيان الحوت سببه الشيطان وتوضيح الشيطان أنه الظلمة. صفحات: 27 و 28
    أحب أن أوضح كلام أحمد الحسن أكثر

    لكل انسان هناك قرين وهو شيطان وهو الظلمة في نفس أي انسان وهو الشر وهو سبب النسيان عند البشر.
    توجد أحاديث من الرسول وأهل البيت وآيات في القرآن تتحدث عن هذا الشيء.

    التعليقة الأخرى ما هي الروايات التي كانت أن صاحب موسى كان الخضر عليه السلام.؟
    كيف تصرف الروايات أن صاحب موسى هو قائم آل محمد عليه السلام وليس الخضر عليه السلام.
    هل هناك إشكال في كون الخضر أعلم من موسى مع كونه من أولي العزم؟
    استطيع أن اتقبل الإمام المهدي عليه السلام نزل إلى هذه الدنيا بروحه. فما أعلمه أن هناك أولياء صالحين تستطيع ارواحهم أن تتجسم وأعرف أيضا أن هناك عالم الروح الذي كانت فيه البشر قبل نزولنا إلى عالم الدنيا.
    يبدو أن لي أن أهل البيت عليهم السلام هم من أعلموا أحمد الحسن بهذا الأمر ولكن كيف نصرف الروايات التي تقول أنه كان الخضر عليه السلام وما المانع أن يكون الخضر أعلم من نبي الله موسى؟
    في صفحة 63 قال أحمد الحسن:
    كما ان هناك عدة أمور ربما تحل كثيراً من التساؤلات حول قصة موسى عليه السلام مع العالم إذا عرفت وهي:
    1- كان العالم يرى الحال والمستقبل في الباطن وموسى عليه السلام يرى الباطن ولكن في الحال فقط.
    تعليقي: قرأت عن أناس صالحين كانت لديهم القدرة على رؤية باطن الشخص
    2- . أن العالم لو قتل الغلام أمام الناس لما تركوه يذهب فلم يكن الناس يرون العالم كما كان موسى عليه السلام يراه.
    تعليقي: روح الإمام المهدي كانت متجسمة يحيث لا ترى وأن نبيى الله موسى مثل معظم الأنبياء كان قد كشف عنه الغطاء.
    3- إن مسألة قتل الغلام هي كما يقبض ملك الموت الروح أو أن يقلب ملك سيارة شخص وهو يقودها في الشارع فيموت الشخص بسبب الحادث فحال العالم عليه السلام كان كحال الملائكة.
    تعليقي: هذا جزء من الولاية التكوينية وقرأت عن شخص عنده مثل هذه القدرات.
    4- كان الأمر الموجه من الله سبحانه وتعالى إلى العالم إجمالياً ولم يكن تفصيلياً وكمثال هذا: (إحفظ السفينة لهؤلاء المساكين) ولم يأمره الله سبحانه تعالى أن يحفظها بإعابتها ولهذا نسب العيب لنفسه قال تعالى ( هذا عطاؤنا فامنن أو امسك بغير حساب ) وفي الرواية عنه : ( أن الله لم ينظر إلى الأجسام منذ خلقها)
    تعليقي: لم أفهم معنى وأبعاد هذه الرواية.

    في صفحة 64: عرف أحمد الحسن اليتيم بأنه : هو الفرد في قومه الذي لا يلحقه أحد في الصلاح والتقوى والطاعة. من أين أتى بهذا التعريف؟

    آخر تعليقة: الكتاب أضاف لي الكثير من المعلومات ويدل على علم أحمد الحسن.
    Last edited by مستجير; 20-11-2013, 09:13.
  • ناصر السيد احمد
    مشرف
    • 22-02-2009
    • 1385

    #2
    رد: النص على عصمة اليماني عليه السلام

    اخي سيف المهدي هذا :بحث في العصـــــــــــــــمة بقلم الاستاذ عبد الرزاق الديراوي

    اللهُمَ صَلِّ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الأئَمّةِ والمَهدِيينْ وَسَلّمْ تَسْلِيمَا
    اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين

    Comment

    • ناصر السيد احمد
      مشرف
      • 22-02-2009
      • 1385

      #3
      رد: النص على عصمة اليماني عليه السلام

      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف المهدي
      سأضع تعليقاتي هنا:

      كلام أحمد الحسن حول نسيان الحوت سببه الشيطان وتوضيح الشيطان أنه الظلمة. صفحات: 27 و 28
      أحب أن أوضح كلام أحمد الحسن أكثر

      لكل انسان هناك قرين وهو شيطان وهو الظلمة في نفس أي انسان وهو الشر وهو سبب النسيان عند البشر.
      توجد أحاديث من الرسول وأهل البيت وآيات في القرآن تتحدث عن هذا الشيء.

      التعليقة الأخرى ما هي الروايات التي كانت أن صاحب موسى كان الخضر عليه السلام.؟
      كيف تصرف الروايات أن صاحب موسى هو قائم آل محمد عليه السلام وليس الخضر عليه السلام.
      هل هناك إشكال في كون الخضر أعلم من موسى مع كونه من أولي العزم؟
      استطيع أن اتقبل الإمام المهدي عليه السلام نزل إلى هذه الدنيا بروحه. فما أعلمه أن هناك أولياء صالحين تستطيع ارواحهم أن تتجسم وأعرف أيضا أن هناك عالم الروح الذي كانت فيه البشر قبل نزولنا إلى عالم الدنيا.
      يبدو أن لي أن أهل البيت عليهم السلام هم من أعلموا أحمد الحسن بهذا الأمر ولكن كيف نصرف الروايات التي تقول أنه كان الخضر عليه السلام وما المانع أن يكون الخضر أعلم من نبي الله موسى؟
      في صفحة 63 قال أحمد الحسن:
      كما ان هناك عدة أمور ربما تحل كثيراً من التساؤلات حول قصة موسى عليه السلام مع العالم إذا عرفت وهي:
      1- كان العالم يرى الحال والمستقبل في الباطن وموسى عليه السلام يرى الباطن ولكن في الحال فقط.
      تعليقي: قرأت عن أناس صالحين كانت لديهم القدرة على رؤية باطن الشخص
      2- . أن العالم لو قتل الغلام أمام الناس لما تركوه يذهب فلم يكن الناس يرون العالم كما كان موسى عليه السلام يراه.
      تعليقي: روح الإمام المهدي كانت متجسمة يحيث لا ترى وأن نبيى الله موسى مثل معظم الأنبياء كان قد كشف عنه الغطاء.
      .
      اخي العزيز تذكرما قاله الامام علي ع : ان كلامنا صعب مستصعب لا يفهمه إلا نبي او وصي او عبد امتحن الله قلبه بالايمان
      وخصوصاً مسألة نبي الله موسى سلام الله عليه وصاحبه العبد الصالح صلوات ربي عليه ، حيث ان موسى نبي ومن اولى العزم ولم يتحمل بعض تفاصيلها ، لذا أنصحك أرحم نفسك بالتسليم لروايات اهل البيت عليهم السلام (والاسلام تسليم) وقانون الحجة (الذي لايخترق ) ووصية النبي الاعظم (الضامنة من الظلالة ) وبايع وصي ورسول الامام المهدي يماني ال محمد صلوات الله عليهم ولاتدع الشبهات عاذراً لك ، فلله الحجة البالغة
      اللهُمَ صَلِّ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الأئَمّةِ والمَهدِيينْ وَسَلّمْ تَسْلِيمَا
      اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين

      Comment

      • سيف المهدي
        عضو جديد
        • 28-10-2013
        • 61

        #4
        رد: النص على عصمة اليماني عليه السلام

        الأخ ناصر السيد أحمد إن شاء الله أكون ممن امتحن الله قلبه بالإيمان.

        أنا طرحت اسألة ولم ألقى اجابات عليها. إما أن تعرفون فتجيبون أو تقولوا لا نعلم. إذا كنتم تحبون العلم فالذي لا تعلمونه تسألون عنه من هو أعلم منكم.

        شكراً لك على بحث العصمة ساقرأه.

        ثانيا بويه أنا راحم نفسي و مسلم لروايات أهل البيت لو ما كنت مسلم ما شفتني في المنتدى.

        لو تابعت رددوي في المنتدى لعرفت أني آمنت بأحمد الحسن. أما مبايعته فلا أدري كيف تتم؟

        إذا لم أره شخصيا قبل ظهور الإمام المهدي عج فسأبايع الإمام المهدي وابايعه في مكة.

        واحد سألني لا أعرف أنت أم غيرك في غير موضوع

        لو خرج الإمام المهدي كيف اعرفه؟

        بسيطة اسأله عن ما يحلو لي اسألة تعجيزية فإذا جاوبها يكون هو الإمام.

        هناك حديث لا اتذكره بالضبط عن أحد الأئمة أنه سأل: كيف يعرف الإمام فقال: بحاجة جميع الناس إليه وباستغنائه عن الخلق.

        الآن أعيد اسألتي:
        ما هي الروايات التي قالت أن صاحب موسى كان الخضر عليه السلام.؟
        كيف تصرف الروايات أن صاحب موسى هو قائم آل محمد عليه السلام وليس الخضر عليه السلام.
        هل هناك إشكال في كون الخضر أعلم من موسى مع كونه من أولي العزم؟

        ولكن كيف نصرف الروايات إلى الإمام المهدي التي تقول أنه كان الخضر عليه السلام وما المانع أن يكون الخضر أعلم من نبي الله موسى؟

        Comment

        • اختياره هو
          مشرف
          • 23-06-2009
          • 5310

          #5
          رد: تعليقات على كتاب رحلة موسى إلى مجمع البحرين

          ما هي الروايات التي قالت أن صاحب موسى كان الخضر عليه السلام.؟
          اولا ((الخضر صفة وليست اسماً ويمكن أن تطلق على أكثر من شخصية إلهية باعتبار أنهم (ع) يخلفون الأرض خلفهم خضراء، أي من الدين أي إنهم ينشرون الدين، فاللون الأخضر يشير للدين.)) فالسؤال هو من الموصوف انه الخضر ؟ هل هو نفسه الخضر النبي الذي كان مع ذي القرنين ؟ او شخصية الهية اخرى موصوفة انه الخضر ؟
          يبين الامام احمد الحسن (ع) انه شخصية اخرى...


          كيف تصرف الروايات أن صاحب موسى هو قائم آل محمد عليه السلام وليس الخضر عليه السلام.
          من وصفه بانه مجمع البحرين...
          من هنا تكون الانطلاقة : فمجمع البحرين يبين الامام احمد الحسن (ع) انه ليس فقط مكان بل هو شخص وصف بانه مجمع بحرين...
          فلا يمكن ان يضيع موسى (ع) مجمع نهرين مثلا والا لكان هذا قدحا في ادراكه فضلا عن عصمته .. فمجمع البحرين شئ ممكن ان يضيع ! وهو الشخص الذي يبحث عنه موسى (ع) الموصوف انه الخضر ...
          فان كان الخضر = مجمع البحرين... فما معنى البحرين ؟
          هما بحرا ((علي)) و ((فاطمة)) وذكر الامام احمد الحسن (ع) الروايات المفسرة لـ((مرج البحرين)) انهما علي وفاطمة.. ويخرج منهما ذريتهما (ع) المعصومين
          فان كان كذلك : فمجمع بحر ((علي)) و ((فاطمة)) هو شخص من آل محمد (ع) ... فمن هو اذا من بين الائمة (ع) والمهديين (ع) ؟؟
          يبين الامام احمد الحسن (ع) من هو ببيان علة ذهاب موسى (ع) الى هذه الرحلة من الروايات وهي تمنيه ان يكون هو قائم آل محمد (ع) ..
          فيبين له الله سبحانه مقام قائم آل محمد (ع) الذي لم يطق معه صبرا.. فالخضر هو قائم آل محمد (ع)..



          هل هناك إشكال في كون الخضر أعلم من موسى مع كونه من أولي العزم؟
          من هم الافضل من الانبياء اولي العزم غير محمد وآل محمد الائمة والمهديين (ع)... فلو صورت لك الافضلية حلقات لكان محمد (ص) في الوسط ثم حلقة الائمة (ع) ثم المهديين (ع) ثم اولي العزم ثم باقي الانبياء (ع) وهكذا ... والخضر (ع) الذي كان مع ذي القرنين ليس من اولي العزم فموسى (ع) افضل منه.. لكن موسى (ع) ليس افضل من محمد وآل محمد (ع)
          وتذكر اننا قلنا ان الخضر صفة وليس اسم شخص .. وممكن ان يوصف بها الكثير من اصحاب الدعوات الالهية.

          ولكن كيف نصرف الروايات إلى الإمام المهدي التي تقول أنه كان الخضر عليه السلام وما المانع أن يكون الخضر أعلم من نبي الله موسى؟
          في ما سبق نكون اجبنا عن هذا السؤال ... فالذي كان مع موسى (ع) هو الخضر : لكن ليس الخضر النبي الذي كان مع ذي القرنين بل شخص آخر موصوف انه الخضر... وبينا لما هو قائم آل محمد (ع) اختصارا لما جاء به الامام احمد الحسن (ع) والتفاصيل والروعة في البيان والتفسير تجده في الكتاب .. وهو يحتاج عفي الحقيقة لعدة قراءات ..
          نسال الله سبحانه وتعالى لك التوفيق اخي الكريم
          السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

          Comment

          • مستجير
            مشرفة
            • 21-08-2010
            • 1034

            #6
            رد: النص على عصمة اليماني عليه السلام

            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف المهدي مشاهدة المشاركة
            واحد سألني لا أعرف أنت أم غيرك في غير موضوع

            لو خرج الإمام المهدي كيف اعرفه؟

            بسيطة اسأله عن ما يحلو لي اسألة تعجيزية فإذا جاوبها يكون هو الإمام.

            هناك حديث لا اتذكره بالضبط عن أحد الأئمة أنه سأل: كيف يعرف الإمام فقال: بحاجة جميع الناس إليه وباستغنائه عن الخلق.
            وفقك الله، الأسئلة التعجيزية هي من باب الإعجاز العلمي وهذا ما أخبرنا به آل محمد ع وليس من باب آخر:

            عن المفضل بن عمر قال سمعت أبا عبد الله ع يقول: (إن لصاحب هذا الأمر غيبتين يرجع في إحداهما إلى أهله و الأخرى يقال هلك في أي واد سلك قلت كيف نصنع إذا كان ذلك قال إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله ) غيبة النعماني ص173.

            ولا عظائم أعظم من تفسير متشابهات القرآن الكريم والحروف المقطعة ومتشابهات روايات ال محمد ع والعلم بالتوراة والانجيل وطرق السماوات والارض والعلوم الكونية ...الخ

            وأحسنت في قولك هذا: كيف يعرف الإمام فقال: بحاجة جميع الناس إليه وباستغنائه عن الخلق.

            سأنقل لك شيء مما كتبه الإمام أحمد ع في كتاب مع العبد الصالح الجزء الثاني وهو كتاب حواري بين أنصاري وبين السيد ع:
            [ قبل أيام سمعت بالصدفة أحد معمميهم يرد على وهابي أشكل عليه بأن أصل الإمامة الذي تقولون به غير مذكور في القرآن كأصل ديني، فكان جوابه منقول من كتب الدعوة، قال له: نحن نقول إن الأئمة خلفاء الله في أرضه، وآدم أول خليفة لله، والله قال إني جاعل ... الخ.
            هكذا دون حياء يأخذون من الدعوة عندما يناقشون مخالفيهم، وعندما يسألهم الناس عن الدعوة يكذبونها!!
            أليس أخذهم من الدعوة وعلومها دليل على حاجتهم لصاحب الدعوة وعلى استغنائه عنهم؟ أليس هذا (أي العلم) من أدلة الإمامة، وأن الإمام يُعرف بحاجة الكل له واستغنائه عن الناس؟ حسبنا الله ونعم الوكيل، ما أصبرهم على النار!
            ]

            أما المعصوم من آل محمد ع، فطريقة معرفته هي النص، والعلم، ودعوته إلى حاكمية الله أو حمله لراية البيعة لله، وهذا ما ورد عن آل محمد ع:
            عن أبي جعفر ع في خبر طويل قال : (… إياك وشذاذ من آل محمد فإن لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات فألزم الأرض ولا تتبع منهم رجلاً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين (ع) معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه…) إلزام الناصب 2/96-97

            هذه الرواية هي في كيفية التعرف على اليماني ع*
            فقال الباقر ع:
            يعرف بأن معه عهد الرسول ص، أي أنه منصوص في عهد رسول الله ص
            يعرف بسلاح الرسول ص، والسلاح هو العلم كما بينت روايات أخرى إذا تريد أوردها لك
            ويعرف براية رسول الله ص، وراية رسول الله هي البيعة لله، وهي ليست راية من القماش فقط، بل الراية تعني الدعوة، فهو يدعونا إلى البيعة لله؛ أي: البيعة لخليفة الله الذي ينصبه الله وليس لمن ينصبهم الناس

            وقد توفرت هذه الشروط الثلاث في أحمد ع، إذا تريد تفصيل أكثر فاقرأ في هذا الموضوع:



            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف المهدي مشاهدة المشاركة
            الآن أعيد اسألتي:
            ما هي الروايات التي قالت أن صاحب موسى كان الخضر عليه السلام.؟
            كيف تصرف الروايات أن صاحب موسى هو قائم آل محمد عليه السلام وليس الخضر عليه السلام.
            هل هناك إشكال في كون الخضر أعلم من موسى مع كونه من أولي العزم؟

            ولكن كيف نصرف الروايات إلى الإمام المهدي التي تقول أنه كان الخضر عليه السلام وما المانع أن يكون الخضر أعلم من نبي الله موسى؟

            أخي لو تقرأ أكثر في الكتاب نفسه سينحل لك الإشكال٬ لكن سأورد لك مقاطع التي تنحل به إشكالاتك إن شاء الله من الكتاب:

            يقول عليه السلام:
            [لابد من الالتفات إلى أنَّ القانون الإلهي قاضٍ بأن يقود الأعلى مقاماً الأدنى منه حيث إنّ علو مقامه يجعله مهيمناً ومتسلطاً بالعلم والقدرة على من هو دونه، فلا يمكن تصور أن الله يسلط الجاهل أو الأقل علماً على العالم العارف بالحقائق...]

            فنعم يوجد إشكال أن يكون الخضر أعلم من موسى ع .. لماذا؟
            أولا: خليفة الله الذي يكون حجة على كل الخلق في عالم الدنيا (وليس كل العوالم) يجب أن يكون الأعلم، وإلا لكان أولى أن يكون الأعلم منه حجة عليه لو كان موجودا في عالم الدنيا، وهذا الأمر مسلّم عند الجميع لهذا تخبطوا جدا في شخصية العبد الصالح.
            ثانيا: المقامات الإلهية تترتب على حسب العلم، فلا يوجد شخص يقول بأنه يوجد من هو أعلم من الرسول ص (ورسول الله ص صاحب أعلى مقام)، ولا يوجد من يقول أنه يوجد شخص أعلم من علي ع غير الرسول ص (وعلي ع صاحب أعلى مقام بعد الرسول ص).... وهكذا
            فخليفة الله يُعصم على قدر علمه، والله يرزقه العلم بسبب إخلاصه لله، وعلى قدر إخلاصه وعلمه وعصمته يكون مقامه.
            فالعبد الصالح ع أعلم من موسى ع كما في الآيات، إذا معناه أن العبد الصالح ع أعلى مقاما من موسى ع.

            إن شاء الله صار الأمر أوضح وياريت تراجع الكتاب كاملا.

            وعن سؤالك عن الروايات التي تقول أن العبد الصالح هو الخضر ع فقد أجاب الامام ع عن هذا بقوله:
            [أما الذين خاضوا في هذه القصة القرآنية فقد تعثروا بالعبد الصالح وعظم عليهم تصور عبد لم يصرح القرآن بهويته أو اسمه أن يكون أعلم من موسى النبي وهو من أولي العزم من الرسل، كما لم يعلموا أن العبد الصالح إنسان نزل إلى هذا العالم الجسماني لتعليم موسى وزمانه لم يحن بعد، بل وحثهم على الانتقاص من العبد الصالح وغمط حقه القرآني الواضح الجلي بأنه أعلم من موسى ورود تسميته بالخضر في بعض الروايات دون أن يلتفتوا إلى أن الخضر صفة وليست اسماً ويمكن أن تطلق على أكثر من شخصية إلهية باعتبار أنهم (ع) يخلفون الأرض خلفهم خضراء، أي من الدين أي إنهم ينشرون الدين، فاللون الأخضر يشير للدين.]

            أما عن قولك:
            1- كان العالم يرى الحال والمستقبل في الباطن وموسى عليه السلام يرى الباطن ولكن في الحال فقط.
            تعليقي: قرأت عن أناس صالحين كانت لديهم القدرة على رؤية باطن الشخص
            فالأمر ليس كما فمهمته، فالإمام ع يبين أن موسى يعلم الباطن والعالم يعلم الباطن، لكن الفرق أن العالم يعلمه في الحاضر والمستقبل، وموسى يعلمه في الحاضر فقط.

            ان شاء الله سأعلق على باقي كلامك عندما أحصل الوقت الكافي






            هامش:
            * الدليل على أنها في اليماني ع هو النهي عن اتباع أي راية (فالزم الأرض ولا تتبع منهم رجلا أبدا)، فلو كانت هذه الرواية في الإمام المهدي ع لكان اليماني أيضا مشمول في النهي عن اتباعه لأن اليماني يظهر قبل الإمام المهدي ع، لكن الروايات أمرتنا باتباع اليماني ع وأن الملتوي عليه من أهل النار فلهذا يتبين لنا أن هذا الرجل هو اليماني ع، وهذا ايضا يتبين لنا ان اليماني إمام من آل محمد ع


            قال الامام أحمد الحسن ع:
            [ والحق أقول لكم ، إن في في التوراة مكتوب:
            "توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك ، في كل طريق اعرفني ،
            وأنا أقوم سبيلك ، لا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي."
            ]

            "اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَإِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَأَجِرْنِيْ مِنْ نَفْسِيْ يَا مُجِيرَ"

            Comment

            • مجهول
              مشرف
              • 03-09-2010
              • 419

              #7
              رد: تعليقات على كتاب رحلة موسى إلى مجمع البحرين

              الاخ سيف المهدي
              لقد ذكرت بانك مؤمن بالسيد احمد الحسن وهذا هو المهم ,نسئل الله ان يثبتك على الايمان
              هناك الالاف الاسئلة التي تدور في عقولنا لانجد لها اجابات لكن هذا لايمنعنا من الايمان فهناك علوم واسرار لايحتملها الانبياء ولاالرسل ولاالمؤمنين
              الا النبي وعترته فقط بل وهناك علم اختص الله تعالى به النبي وعترته فقط ولم يكلف به احدا من خلقه لانهم لايستطيعون احتماله
              لذا فان جميع ماجاء به الانبياء من العلم هو حرفين فقط لسبب بسيط ان الخلائق لاتستطيع حمل الخمسه وعشرون حرفا الاخرى فلو كشف كل العلم للناس
              لكفر الناس به لذا ادخره الله تعالى للقائم الذي ورثه عن ابائه ع عن جده النبي ص وسيظهره للناس حين ياتي حملته
              فان امر ال محمد لايصاب الابالتسليم
              وللفائدة هذه قصة بسيطة عجز موسى ع ان يعرف علة عدل الله فيها حتى اخبره الله تعالى بوجه العدالة فيها

              جاء في بعض الآثار أن موسى سأل ربه: (أي رب أرني عدلك، فأمره الله أن يذهب إلى نهر فينظر ما يكون، فجاء فارس معه صرة فيها مال فشرب من النهر ثم مضى ونسي الصرة، فأعقبه صبي على مكانه فأخذ الصرة بمجرد أن رآها ومضى، ثم جاء رجل أعمى للمكان نفسه ليشرب، فعاد الفارس يبحث عن الصرة، فسأل الأعمى فأخبره بأنه لم يجد شيئًا، فاغتاظ الفارس منه وقتله ومضى، فقال موسى: أي رب أين عدلك؟ فأوحى الله إليه: أما الفارس فقد سرق الصرة من والد الصبي فأعدتها إليه، وأما الأعمى فعندما كان مبصرًا قتل والد الفارس من قبل فجعلت ابنه يقتص منه، فنال كل أحد في الدنيا حقه، (ولا يظلم ربك أحدًا).
              (وما يعقلها إلا العالمون)
              اللهم صل على محمد وال محمد
              الائمة والمهديين وسلم تسليما

              Comment

              Working...
              X
              😀
              🥰
              🤢
              😎
              😡
              👍
              👎