إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

التقليد في ميزان ال محمد ص

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • kehf_alfetya
    مشرف
    • 23-06-2012
    • 380

    التقليد في ميزان ال محمد ص

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    لطالما كان التقليد واتباع الفقهاء مورد هلكة العباد وذلك لانهم يبعدون الناس عن حجة الله ونصرته ويستغفلون الناس لجهلهم وعدم اطلاعهم فكانوا سبب ابتعاد الناس عن حجة الله ونصرته وطاعته واخص بذلك الشيعة من المسلمين لانهم طالما بنادون بالامام المهدي ع ويسالون الله ان يعجل ظهور الامام ع ولكنهم وللاسف فشلوا في الامتحان وطالت مدة التيه كما تاهوا بنوا اسرائيل في صحراء المادة وسبب تية الائمة هو اعراض الائمة عن حجة الله وطاعة الفقهاء غير العاملين فقهاء اخر الزمان .

    ورد عن ال محمد ص الكثير من الروايات عن التقليد انقل لكم منها ماشاء الله لنا ان ننقله ونسال الله القبول

    عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عبد الله بن يحيى، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: " اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله " (2)؟ فقال: " أما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم، ولو دعوهم ما أجابوهم، ولكن أحلوا لهم حراما، وحرموا عليهم حلالا فعبدوهم من حيث لا يشعرون. الكافي ج1 ص53


    علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، عن محمد بن عبيدة قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام، يا محمد أنتم أشد تقليدا أم المرجئة؟ قال: قلت قلدنا وقلدوا، فقال: لم أسألك عن هذا، فلم يكن عندي جواب أكثر من الجواب الأول فقال أبو الحسن عليه السلام: إن المرجئة نصبت رجلا لم تفرض طاعته وقلدوه وأنتم نصبتم رجلا وفرضتم طاعته ثم لم تقلدوه فهم أشد منكم تقليدا. الكافي ج1 ص53


    محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حماد بن عيسى، عن ربعي ابن عبد الله، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله (2) " فقال: والله ما صاموا لهم ولا صلوا لهم ولكن أحلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا فاتبعوهم. الكافي ج1 ص53

    الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، و عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال جميعا، عن عاصم بن حميد، عن محمد ابن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام الناس فقال: أيها الناس إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع، وأحكام تبتدع، يخالف فيها كتاب الله، يتولى فيها رجال رجالا، فلو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى، ولو أن الحق خلص لم يكن اختلاف ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث (1) فيمزجان فيجيئان معا فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى. الكافي ج1 ص54

    الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور العمي يرفعه قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله . الكافي ج1 ص54

    رفعه، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: إن من أبغض الخلق إلى الله عز وجل لرجلين: رجل وكله الله إلى نفسه فهو جائر عن قصد السبيل، مشعوف (1) بكلام بدعة، قد لهج بالصوم والصلاة فهو فتنة لمن افتتن به، ضال عن هدي من كان قبله (2)، مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد موته، حمال خطايا غيره، رهن بخطيئته.
    ورجل قمش رجلا في جهال الناس، عان (3) بأغباش الفتنة، قد سماه أشباه الناس عالما ولم يغن (4) فيه يوما سالما، بكر (5) فاستكثر، ما قل منه خير مما كثر، حتى إذا ارتوى من آجن (6) واكتنز من غير طائل (7) جلس بين الناس قاضيا ضامنا لتخليص ما التبس على غيره، وإن خالف قاضيا سبقه، لم يأمن أن ينقض حكمه من يأتي بعده، كفعله بمن كان قبله، وإن نزلت به إحدى المبهمات المعضلات هيأ لها حشوا من رأيه، ثم قطع به، فهو من لبس الشبهات في مثل غزل العنكبوت لا يدري أصاب أم أخطأ، لا يحسب العلم في شئ مما أنكر، ولا يرى أن وراء ما بلغ فيه مذهبا، إن قاس شيئا بشئ لم يكذب نظره وإن أظلم عليه أمر اكتتم به، لما يعلم من جهل نفسه، لكيلا يقال له: لا يعلم، ثم جسر فقضى، فهو مفتاح عشوات (8)، ركاب شبهات، خباط جهالات، لا يعتذر مما لا يعلم فيسلم ولا يعض في العلم بضرس قاطع فيغنم، يذري الروايات ذرو الريح الهشيم (9) تبكي منه المواريث، وتصرخ منه الدماء، يستحل بقضائه الفرج الحرام، ويحرم بقضائه الفرج الحلال، لا ملئ بإصدار ما عليه ورد (1)، ولا هو أهل لما منه فرط، من ادعائه علم الحق الكافي ج1 ص55-56





Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎