إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

يوم الغدير عيد الله الاكبر

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • abonooh900
    مشرف
    • 09-01-2010
    • 85

    يوم الغدير عيد الله الاكبر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
    وصل الله على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
    اسعد الله ايامكم أيها المؤمنين والمؤمنات جميعا في مشارق الأرض ومغاربها وثبتكم الله على ولاية محمد وال محمد الائمه والمهديين صلوات الله عليهم اجمعين

    يوم الغدير هو اليوم الذي نَصَبَ الرسول المصطفى محمد ( صلى الله عليه و آله ) بأمر من الله عزَّ و جلَّ علياً ( عليه السلام ) خليفةً و وصياً و إماماً و ولياً من بعده ، و هو اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة من السنة العاشرة من الهجرة النبوية المباركة ، و هو عيد عظيم ، بل هو أعظم الأعياد .
    و صيام يوم عيد الغدير مستحب و ليس بواجب ، و ليس بحرام كما يتصور البعض لأنه يوم عيد ، و ذلك لأن صيام العيدين محرم ، و هما عيد الفطر و عيد الأضحى .
    و قد رَوَى عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) قَالَ : قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لِلْمُسْلِمِينَ عِيدٌ غَيْرَ الْعِيدَيْنِ ؟
    قَالَ : " نَعَمْ يَا حَسَنُ أَعْظَمُهُمَا وَ أَشْرَفُهُمَا " .
    قُلْتُ : وَ أَيُّ يَوْمٍ هُوَ ؟
    قَالَ : " هُوَ يَوْمٌ نُصِبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ سَلَامُهُ عَلَيْهِ فِيهِ عَلَماً لِلنَّاسِ " .
    قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَصْنَعَ فِيهِ ؟
    قَالَ : " تَصُومُهُ يَا حَسَنُ ، وَ تُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ تَبَرَّأُ إِلَى اللَّهِ مِمَّنْ ظَلَمَهُمْ ، فَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ كَانَتْ تَأْمُرُ الْأَوْصِيَاءَ بِالْيَوْمِ الَّذِي كَانَ يُقَامُ فِيهِ الْوَصِيُّ أَنْ يُتَّخَذَ عِيداً " .
    قَالَ قُلْتُ : فَمَا لِمَنْ صَامَهُ ؟
    قَالَ : " صِيَامُ سِتِّينَ شَهْراً ... " ( الكافي : 4 / 148 . م
    الشيخ الصدوق - الخصال - رقم الصفحة : ( 65 )حدثنا : محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (ر) قال : ، حدثنا : محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ويعقوب بن يزيد جميعاًًً ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونحن معه أقبل حتى إنتهى إلى الجحفة فأمر أصحابه بالنزول فنزل القوم منازلهم ، ثم نودي بالصلاة فصلى بأصحابه ركعتين ، ثم أقبل بوجهه إليهم فقال لهم : إنه قد نبأني اللطيف الخبير أني ميت وأنكم ميتون ، وكإني قد دعيت فأجبت وأني مسؤول عما أرسلت به إليكم ، وعما خلفت فيكم من كتاب الله وحجته وأنكم مسؤولون ، فما أنتم قائلون لربكم ؟ ، قالوا : نقول : قد بلغت ونصحت وجاهدت فجزاك الله عنا أفضل الجزاء ثم قال لهم : الستم تشهدون أن لا إله إلاّ الله وأني رسول الله إليكم وأن الجنة حق ؟ وأن النار حق ؟ وأن البعث بعد الموت حق ؟ ، فقالوا : نشهد بذلك ، قال : اللهم أشهد على ما يقولون ، ألا وإني أشهدكم أني أشهد أن الله مولاي ، وأنا مولى كل مسلم ، وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فهل تقرون لي بذلك ، وتشهدون لي به ؟ ، فقالوا : نعم نشهد لك بذلك ، فقال : ألا من كنت مولاه فإن علياًً مولاه وهو هذا ، ثم أخذ بيد علي (ع) فرفعها مع يده حتى بدت آباطهما ثم قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله ، ألا وإني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض ، حوضي غداً وهو حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء فيه أقداح من فضة عدد نجوم السماء ، ألا وإني سائلكم غداً ماذا صنعتم فيما أشهدت الله به عليكم في يومكم هذا إذا وردتم علي حوضي ، وماذا صنعتم بالثقلين من بعدي فإنظروا كيف تكونون خلفتموني فيهما حين تلقوني ؟ ، قالوا : وما هذان الثقلان يا رسول الله ؟ ، قال : أما الثقل الأكبر فكتاب الله عز وجل ، سبب ممدود من الله ومني في أيديكم ، طرفه بيد الله والطرف الآخر بأيديكم ، فيه علم ما مضى وما بقي إلى أن تقوم الساعة ، وأما الثقل الأصغر فهو حليف القرآن وهو على بن أبي طالب وعترته (ع) وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.



    يوم الغدير في كتب المسلمين السنه ((606 روايه بمصادر بلغت العشرات وسأذكر القليل جدا منها لأن المقام سيطول ))

    البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 193 ) حدثني : يوسف بن راشد ، نا : علي بن قادم الخزاعي ، أنا : إسرائيل ، عن عبد الله بن شريك ، عن سهم بن حصين الأسدي : قدمت مكة أنا وعبد الله بن علقمة ، قال إبن شريك : وكان علقمة سباباً لعلي ، فقلت : هل لك في هذا ؟ يعني أبا سعيد الخدري ، فقلت : هل سمعت لعلى منقبة ؟ ، قال : نعم فإذا حدثتك فسل المهاجرين والأنصار وقريشاً ، قام النبي (ص) يوم غدير خم فأبلغ ، فقال : الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ إدن علي فدنا فرفع يده ورفع النبي (ص) يده حتى نظرت إلى بياض إبطيه فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، سمعته أذناي ، قال إبن شريك : فقدم عبد الله بن علقمة ، وسهم فلما صلينا الفجر قام إبن علقمة ، قال : أتوب إلى الله من سب علي

    مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر)- حدثنا : ‏ ‏عبد الله ‏ ، حدثنا : ‏ ‏علي بن حكيم الأودي ‏ ‏، أنبئنا : ‏ ‏شريك ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏، عن ‏ ‏سعيد بن وهب ،‏ ‏وعن ‏ ‏زيد بن يثيع ‏ ‏قالا : نشد ‏ ‏علي ‏ ‏الناس في ‏ ‏الرحبة ‏ ‏من سمع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول يوم ‏ ‏غدير خم ‏ ‏إلاّ قام قال : فقام من ‏ ‏قبل ‏ ‏سعيد ‏ ‏ستة ومن ‏ ‏قبل ‏ ‏زيد ‏ ‏ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏لعلي ‏ ‏(ر) ‏ ‏يوم ‏ ‏غدير خم :‏ ‏اليس الله أولى بالمؤمنين قالوا : بلى ، قال : ‏اللهم من كنت ‏ ‏مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه ‏، ‏اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ‏

    سنن إبن ماجه - كتاب المقدمة - أبواب في فضائل أصحاب رسول الله (ص) - باب فضل علي بن أبي طالب (ر) حدثنا : ‏ ‏علي بن محمد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو الحسين ‏ ، ‏أخبرني : ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏، عن ‏ ‏علي بن زيد بن جدعان ‏ ‏، عن ‏ ‏عدي بن ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏البراء بن عازب قال : أقبلنا مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد ‏ ‏علي ‏(ر) ‏ ‏فقال :‏ ‏الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، قالوا : بلى ، قال : الست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا : بلى ، قال : فهذا ‏ ‏ولي ‏ ‏من أنا مولاه ‏، ‏اللهم ‏ ‏وال ‏ ‏من والاه ، اللهم عاد من عاداه . ‏

    النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 45 ) - أخبرنا : قتيبة بن سعيد ، قال : ، أنا : جعفر وهو بن سليمان ، عن يزيد الرشك ، عن مطرف بن عبد الله عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله (ص) : إن علياًً مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن من بعدي.

    الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 94 ) حدثنا : علي بن محمد ، حدثنا : أبو الحسين ، أخبرني : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد إبن جدعان ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب قال : أقبلنا مع رسول الله (ص) في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي (ر) فقال : الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، قالوا : بلى ، قال : الست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا : بلى ، قال : فهذا ولي : من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه ، صحيح ، ( الصحيحة / 1750 ).


    إبن حجر - المطالب العالية - كتاب المناقب - باب مناقب علي (ع)- حدثنا : إبن أبي شيبة ، ثنا : مطلب بن زياد ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن جابر ، قال : كنا بالجحفة بغدير خم ، إذ خرج علينا رسول الله (ص) فأخذ يد علي ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه.

    الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة السابعة - المطلب بن زياد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 334 )- أخبرنا : محمد بن يعقوب الأسدي ، وإبن عمه أيوب بن أبي بكر ، وإسماعيل بن عميرة ، وأحمد بن مؤمن ، وعبد الكريم بن محمد بن محمد ، وبيبرس المجدي ، ومحمد بن علي بن الواسطي ، قالوا : ، أخبرنا : إبراهيم بن عثمان ، وأخبرنا : أبو المعالي الأبرقوهي ، أخبرنا : محمد بن أبي القاسم المفسر ، ومحمد بن إبراهيم بن معالي ، وصفية بنت عبد الجبار ، وسعيد بن ياسين ، وعمر بن بركة ، وأنجب بن أبي السعادات (ح) ، وأخبرنا : سنقر بن عبدالله الحلبي ، أخبرنا : عبد اللطيف بن يوسف ، وأنجب الحمامي ، وعلي بن أبي الفخار ، وعبد اللطيف بن محمد ، ومحمد بن محمد بن السباك ، قالوا جميعاًًً : ، أخبرنا : أبو الفتح محمد بن عبد الباقي ، وزاد إبراهيم بن عثمان فقال : وأخبرنا : علي بن عبد الرحمن الطوسي ، قالا : ، أخبرنا : مالك بن أحمد الفراء ، أخبرنا : أحمد بن محمد بن موسى الصلتي ، حدثنا : إبراهيم بن عبد الصمد إملاءً ، حدثنا : أبو سعيد الأشج ، حدثنا : المطلب إبن زياد ، عن عبدالله بن محمد بن عقيل قال : كنت عند جابر في بيته ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن الحنفية ، وأبو جعفر ، فدخل رجل من أهل العراق ، فقال : أنشدك بالله ألا حدثتني ما رأيت وما سمعت من رسول الله (ص) ، فقال : كنا بالجحفة بغدير خم ، وثم ناس كثير من جهينة ومزينة وغفار ، فخرج علينا رسول الله (ص) من خباء أو فسطاط ، فأشار بيده ثلاثاًً ، فأخذ بيد علي (ر) فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، هذا حديث حسن عال جداً ، ومتنه فمتواتر.


    إبن كثير - البداية والنهاية - سنة عشر من الهجرة النبوية - حجة الوداع في سنة عشر -
    إيراد الحديث الدال على أنه عليه الصلاة والسلام خطب بمكان بين مكة والمدينة مرجعه من حجة الوداع -
    الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 668 - 671 ) وقال إبن ماجه : حدثنا : علي بن محمد ، أنا : أبو الحسين ، أنبئنا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب ، قال : أقبلنا مع رسول الله (ص) في حجة الوداع التي حج فنزل في الطريق ، فأمر : الصلاة جامعة فأخذ بيد علي ، فقال : الست بأولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ، قالوا : بلى ! قال : الست بأولى بكل مؤمن من نفسه ؟ ، قالوا : بلى ! قال : فهذا ولي : من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وكذا رواه عبدالرزاق ، عن معمر ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن عدي ، عن البراء.
  • norallaah
    مشرف
    • 15-03-2012
    • 716

    #2
    رد: يوم الغدير عيد الله الاكبر

    نبارك لجميع المؤمنين والمؤمنات عيد الغدير المبارك،، ثبتكم الله على ولاية الاطهار


    " يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاء... "

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎