Tweet
خطبة الجمعــة - 5 ذي الحجة 1434هـ - الكويت 11 اكتوبر 2013م
((الخطبة الاولى))
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله ربّ العالمين
و صلّى الله على محمدٍ و آله الطيبين الطاهرين الائمة و المهديين و سلم تسليماً كثيرا.
الحمد لله مالك الملك، مجري الفلك مسخر الرياح، فالق الإصباح، ديان الدين، رب العالمين، الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمارها، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها.
اللهم صل على محمد وآل محمد، الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها، المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق.
اللهم نسألك التجافي عن دار الغرور
والانابة الى دار الخلود
والاستعداد للموت
قبل حلول الفوت
ورد سؤال للامام احمد الحسن عليه السلام
"ما معنى قول الحسين ع : (من لحقني استشهد ومن لم يلحقني لم يدرك الفتح)".
ونأخذ منه جوابه عليه السلام المقتطف الآتي...
جوابه عليه السلام : لدينا أولا ثلاث كلمات، نتحرى معناها هي: اللحوق، والشهادة، والفتح، فإذا عرفناها عرفنا ما أراد الحسين ع من قوله الكريم.
اليوم سنتطرق بموضوع الشهادة من كلام الامام احمد الحسن عليه السلام
ونأخذ منه موضع الشاهد.
الشهادة: المتعارف عنها بين الناس هي القتل في سبيل الله، والأصل في معناها هو الإخبار عن الحقيقة بالقول أو الفعل، ومنه الإخبار عن أنه لا إله إلا الله، وهذا الإخبار هو ما يفعله الشهيد الذي يقتل في ساحة المعركة في سبيل إعلاء كلمة الله، فهو ممن شهدوا أنه لا إله إلا الله، ولكن تميّز أنه شهد بدمه: أن لا إله إلا الله، وهي أعظم شهادة بأكرم طريق، ولذا انصرف هذا اللفظ - أي الشهيد - لهذا المصداق - أي الذي يقتل في ساحة المعركة لإعلاء كلمة الله - بشكل كّلي تقريبًا.
مع ان كل من له موقف يوم القيامة يشهد فيه على أمه أو جماعة فهو من الشهداء ، كالأئمة ع ، والأنبياء والمرسلين ع ، والزهراء ع ، وزينب ع ، ومريم ع ، ونرجس ع ، ووهب النصراني وحالد بن سعيد الأموي ، وكل بحسبه.
في المحاسن عن أبن بن تغلب قال ، كان ابو عبدالله ع اذا ذكر هؤلاء الذين يقتلون في الثغور يقول : ( ويلهم ما يصنعون بهذا فيعجلون قتلة الدنيا وقتلة الآخرة ، والله ما الشهداء إلا شيعتنا وان ماتوا على فراشهم).
وفي العياش : عن منهال القصاب ، قال : قلت لأبي عبدالله ع ، ادع الله ان يرزقني الشهاده ، فقال : (المؤمن شهيد ، ثم تلا قوله تعالى : (اولئك هم الصديقون والشهداء)
وعن الباقر ع ، قال : ( العارف منكم هذا الأمر المنتظر الخير كمن جاهد والله مع قائم ال محمد ع بسيفه ، ثم قال : بل والله كمن جاهد مع رسول الله بسيفه ، ثم قال : بل والله كمن استشهد مع رسول الله ص وفي فسطاطه ، وفيكم قوله تعالى : ( والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم والذين كفروا وكذبوا بأياتنا أولئك أصحاب الجحيم) ، ثم قال : صرتم والله صادقين شهداء عند ربكم)
وأراد بالشهادة: القتل في سبيل الله، سواء كان قتل البدن، أو قتل الشخصية وهو أعظم من قتل البدن، فدائمًا الذين يقفون مع الحق يتعرضون لتسقيط شخصياتهم في المجتمع بقول الزور والافتراء والكذب والبهتان من قبل أعداء الأنبياء والمرسلين ع ، كالعلماء غير العاملين وأتباعهم الذين ينعقون بما لا يفقهون، بل وكل متضرر من الدعوة إلى الحق والعدل والصدق وإقامة حدود الله وكلماته. والذي يقتل في سبيل الله يكون شاهدًا على الأمة التي قامت بقتله، أو رضيت بقتله وتصفية شخصه أو بدنه المقدس.
أنصار الله ،،،، بعد استعراض قول الامام أحمد الحسن عليه ، صار لنا الوقوف وتأمل موقفنا ، أعمالنا ، العمل على انفسنا والعمل لخدمة هذه الدعوة
لتكون شهداء على الأقوام ، على الناس ، على الآخرين.
وعن الامام أحمد الحسن عليه السلام :
وأخيرًا: الحسين حق، وكلمة، وسيف، ومبدأ باقٍ ما بقيت السماوات والأرض، وكل من خالف الحق الذي دعا له الحسين ع ، ولم يبن أفكاره على مبدأ الحسين ع ، فقد خذل الحسين وإن أظهر البكاء على الحسين، فقد قاتل الحسين قومًا يدعون أنهم يحبون رسول الله محمدا ص ، ويسيرون على نهجه ص ، وسيقاتل القائم ع قومـًا يدعون انهم يحبون الحسين ويبكون على مصابه ، فلعنة الله على القوم الظالمين، وهؤلاء لم يدركوا شيئًا من الفتح؛ لأنهم لم يلحقوا الحسين ع في يوم من الأيام.
بسم الله الرحمن الرحيم
(انا انزلناه في ليلة القدر * وما ادراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر * تنزل الملائكة والروح فيها * باذن ربهم بكل أمر * سلام هي حتى مطلع الفجر)
----------------------------
(( الخطبة الثانية ))
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
صلى الله على محمد وأل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
اورد الامام أحمد الحسن عليه السلام
على صفحته الخاصة بالفيس بوك
(( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسال الله ان تكونوا بخير وعافية
تحية طيبة لمرتادي هذه الصفحة المباركة
تحية طيبة مباركة الة الأحبة المؤمنين في كل مدن ايران
السلام على الأحبة المعتقلين لأجل فكرهم وعقيدتهم في كل مدن ايران
اعانكم الله على الأذى في ذات الله
ولكنها من نعم الله عليكم فاشكروا الله على فضله
انتم ان شاء الله الأمة الموعوده ان تثمر في آخر الزمان فاصبروا ورابطوا وتحملوا الأذى والمشقة في ذات الله
كم سيسجنون منكم بعد ان وجدوا انفسهم عاجزين عن مواجهتكم عقائديا وفكريا؟!
وهل يمكنهم ان يكذبوا وعد محمد بن عبدالله صلوات الله عليه وعلى الهوعد الله سبحانه وتعالى؟!
ما اجهلهم
فوالله لو كنت على حق وكنت داعي الحق في هذا الزمان وكنت المهدي الأول المذكور في وصية رسول الله محمد ص فانهم لن يتمكنوا من اطفاء نور الله مهما سجنوا ومهما عذبوا المؤمنين بدعوة الحق
للأسف في ايران اليوم يسجنون المؤمنين بالدعوة المهدوية المباركة فقط لأجل عقيدتهم وفكرهم وقبلهم فعلوا هذا في العراق ،
أنا أنصحهم بالتعقل
فاعتقال المؤمنين او مهاجمة المؤمنين وهم يقيمون صلاة الجمعه في يزد أو تبريز أو طهران أو غيرها من مدن ايران لن يحقق لهم ما يصبون اليه فهم يسجنون عشرة فيؤمن مئة ، ويسجنون مئة فيؤمن الف
انا اعطيهم حلا ولو كانوا عقلاء لقبلوه مني فليكفوا اذاهم عن المؤمنين
فلو كان احمد الحسن مبطلا فستنتهي دعوته دونما عناء
أما لو كان أحمد الحسن محقا ، فلن تنتهي دعوته مهما فعلوا
وسيجدونها تشتد وتتوهج كلما حاولوا اطفائها بافواههم (يريدون أن يطفؤوا نور الله بافواههم ويابى الله إلا ان يتم نوره)
السلام على الأحبة المؤمنين في ايران
والسلام على المؤمنات الطاهرات في ايران
طوبى لكم وهنيئا لكم
ان رسول الله محمد ص قد ذكركم وذكر فضلكم قبل أكثر من الف عام
هنيئا لكم لانكم ذكرتم في الملأ لأعلى
انا اعرف جيدا انكم شعب طاهر وصلب كصلابة الحجر واعرف انكم طود شامخ لا يخضع للطغاة
وانتم لا تحتاجون كلمة مني لمواساتكم او لتشجيعكم ، ولكنها والله اردت بها وجه الله سبجانه وتعالى
وان اشارككم ما تتعرضون له من تنكيل واذى
فقط لانكم آمنتم بالدعوة المهدوية المباركة
هنيئا لكم ايها الأحبة فانها والله الجنة وطريق الله سبحانه التي حفت بالمكاره
ليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب
وان كانت الطريق موحشة ومحفوفه بالمكاره
طوبى لكم وحسن مآب
(تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين)
ستنتصرون ويخسر الساجنون
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خادمكم أحمد الحسن ))
الأنا والعلماء ، (خلطة) معادلة لا يكمن أن ينتج عنها ، إلا منهج ابليسي . (قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) (صّ:76).
تتغير الحكومات ، وتسقط أنظمة ، وتأتي سياسات ويتم تسطير مدارس ومذاهب سياسية ، لكن ، رجال الدين والفقهاء يبقون في أماكنهم ، وهم أكثر ضمانـًا وتمكنــًّا في بقائهم حتى من رؤساء الدول.
فهذه المعادلة أثارة شهية رجال الساسة ، مما يحتّم عليهم مد يد التعاون من رجال الدين مع حزمة من الامتيازات تقدم لهؤلاء، وإلا لا يجتمعنا سلطة سياسية فاسدة مع رجال دين عالم غير عامل إلا والمصلحة الدنيوة حاضرة بينهما .
ومع تعدد رجال الدين في المذهب الواحد (عدة مراجع مثلا) وفي مكان واحد ، يجعل منهم يتسابقون لاسترضاء السلطة ، بل الإرتماء بأحضانهم ، لأن هذا بالنسبة لهم (اي الفقهاء الغير عاملين) ففي هذه الحالة هناك أمرين :
أولا ً / فإما أن يرفضون التعاون وبالتالي ينتج عنه خسارة مالية ، ودعم سياسي ، وخسارات امتيازات وبالتالي خسران قاعدة اجتماعية .
أو
ثانيًا / الموافقة والحصول على ما تم ذكره في أولا ً . أضف لذلك العديد من التسهيلات والامتيازات ويكون مرحبًا به سياسيًا واجتماعيًا ودينيًا ، وهي وجبة شهية لا تقاومها بطونهم التي لا تشبع. فلا سيطرة حينها على ذلك اللـّعاب الذي يسيل من أفواههم ، مع الأخذ بالاعتبار ذلك التصفيق والتشجيع من تلك القاعدة المغفلة التي تتبع ذلك الفقيه ، لأن كل ما يفعله لا بد وان تبرر له هذه الجماهير الغيرة بالتبرير له وان أخطأ علنيا.
فالفقيه يكون أشبه بمن أوكل قضاياه لعدد المحامين المهرة الذي يؤمنون به ، ويدافعون عنه دون أن يطلب ذلك منهم ، ودون أن يدفع قرشـًا واحدًا لنظيرًا لدفاعهم المستميت لهم ، بل ، هم من يدفع لذلك الفقيه.
علاقة ومعادلة لا نكاد نراها إلا بالقصص والأفلام الخيالية ، ولكنها ، موجودة ، والناس مغيّبون ، همج رعاع ، وناعقين ، فالسؤال هو : لماذا لا يشعرون بذلك ؟! هذا لأنهم جزء من هذا. في داخل هذه اللعبة ، في وسطها ، منصهرين بها ، فأبصارهم مركزة على لعبتهم (من الداخل) لا على انفسهم (من الأعلا).
عن الإمام أحمد الحسن عليه السلام : ..... ، واليوم عادت مصيبة المسلمين كيوم بعث رسول الله (ص) ، فالانحراف في العقائد قد طال معظم فرق المسلمين. أما الانحراف في الاحكام فأقولها وبلا تردد : قد طال جميع فرق المسلمين وبلا استثناء ، بل ويقولها معي كل باحث حر كسر قيود التقليد الأعمى ، ووضع قدمه على (الأنـا) و (الهوى) وأخذ العلم من أهله ، والنبي وآله عليه السلام ، فلم يتجاوز القرآن والحديث الذي ورد عنهم عليهم السلام ، مستعينـًا بربه وما وهبه من قوة ناطقة – وهي في الحقيقة ظل العقل ويسميها الناس العقل – لادراك المعاني التي أرادها سبحانه وأرادوها عليهم السلام ، وأن يحذر من المتشابه – وما أكثره – كل الحذر ، لئلا تتقاذفه أمواج الهوى والأنـا والشيطان ، .....
- المتشابهات : ج2 – ص 35 – سؤال رقم 45
بسم الله الرحمن الرحيم
(قل هو الله أحد * الله الصمد* لم يلد ولم يولد* ولم يكن له كفوا أحد)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله ربّ العالمين
و صلّى الله على محمدٍ و آله الطيبين الطاهرين الائمة و المهديين و سلم تسليماً كثيرا.
الحمد لله مالك الملك، مجري الفلك مسخر الرياح، فالق الإصباح، ديان الدين، رب العالمين، الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمارها، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها.
اللهم صل على محمد وآل محمد، الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها، المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق.
اللهم نسألك التجافي عن دار الغرور
والانابة الى دار الخلود
والاستعداد للموت
قبل حلول الفوت
ورد سؤال للامام احمد الحسن عليه السلام
"ما معنى قول الحسين ع : (من لحقني استشهد ومن لم يلحقني لم يدرك الفتح)".
ونأخذ منه جوابه عليه السلام المقتطف الآتي...
جوابه عليه السلام : لدينا أولا ثلاث كلمات، نتحرى معناها هي: اللحوق، والشهادة، والفتح، فإذا عرفناها عرفنا ما أراد الحسين ع من قوله الكريم.
اليوم سنتطرق بموضوع الشهادة من كلام الامام احمد الحسن عليه السلام
ونأخذ منه موضع الشاهد.
الشهادة: المتعارف عنها بين الناس هي القتل في سبيل الله، والأصل في معناها هو الإخبار عن الحقيقة بالقول أو الفعل، ومنه الإخبار عن أنه لا إله إلا الله، وهذا الإخبار هو ما يفعله الشهيد الذي يقتل في ساحة المعركة في سبيل إعلاء كلمة الله، فهو ممن شهدوا أنه لا إله إلا الله، ولكن تميّز أنه شهد بدمه: أن لا إله إلا الله، وهي أعظم شهادة بأكرم طريق، ولذا انصرف هذا اللفظ - أي الشهيد - لهذا المصداق - أي الذي يقتل في ساحة المعركة لإعلاء كلمة الله - بشكل كّلي تقريبًا.
مع ان كل من له موقف يوم القيامة يشهد فيه على أمه أو جماعة فهو من الشهداء ، كالأئمة ع ، والأنبياء والمرسلين ع ، والزهراء ع ، وزينب ع ، ومريم ع ، ونرجس ع ، ووهب النصراني وحالد بن سعيد الأموي ، وكل بحسبه.
في المحاسن عن أبن بن تغلب قال ، كان ابو عبدالله ع اذا ذكر هؤلاء الذين يقتلون في الثغور يقول : ( ويلهم ما يصنعون بهذا فيعجلون قتلة الدنيا وقتلة الآخرة ، والله ما الشهداء إلا شيعتنا وان ماتوا على فراشهم).
وفي العياش : عن منهال القصاب ، قال : قلت لأبي عبدالله ع ، ادع الله ان يرزقني الشهاده ، فقال : (المؤمن شهيد ، ثم تلا قوله تعالى : (اولئك هم الصديقون والشهداء)
وعن الباقر ع ، قال : ( العارف منكم هذا الأمر المنتظر الخير كمن جاهد والله مع قائم ال محمد ع بسيفه ، ثم قال : بل والله كمن جاهد مع رسول الله بسيفه ، ثم قال : بل والله كمن استشهد مع رسول الله ص وفي فسطاطه ، وفيكم قوله تعالى : ( والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم والذين كفروا وكذبوا بأياتنا أولئك أصحاب الجحيم) ، ثم قال : صرتم والله صادقين شهداء عند ربكم)
وأراد بالشهادة: القتل في سبيل الله، سواء كان قتل البدن، أو قتل الشخصية وهو أعظم من قتل البدن، فدائمًا الذين يقفون مع الحق يتعرضون لتسقيط شخصياتهم في المجتمع بقول الزور والافتراء والكذب والبهتان من قبل أعداء الأنبياء والمرسلين ع ، كالعلماء غير العاملين وأتباعهم الذين ينعقون بما لا يفقهون، بل وكل متضرر من الدعوة إلى الحق والعدل والصدق وإقامة حدود الله وكلماته. والذي يقتل في سبيل الله يكون شاهدًا على الأمة التي قامت بقتله، أو رضيت بقتله وتصفية شخصه أو بدنه المقدس.
أنصار الله ،،،، بعد استعراض قول الامام أحمد الحسن عليه ، صار لنا الوقوف وتأمل موقفنا ، أعمالنا ، العمل على انفسنا والعمل لخدمة هذه الدعوة
لتكون شهداء على الأقوام ، على الناس ، على الآخرين.
وعن الامام أحمد الحسن عليه السلام :
وأخيرًا: الحسين حق، وكلمة، وسيف، ومبدأ باقٍ ما بقيت السماوات والأرض، وكل من خالف الحق الذي دعا له الحسين ع ، ولم يبن أفكاره على مبدأ الحسين ع ، فقد خذل الحسين وإن أظهر البكاء على الحسين، فقد قاتل الحسين قومًا يدعون أنهم يحبون رسول الله محمدا ص ، ويسيرون على نهجه ص ، وسيقاتل القائم ع قومـًا يدعون انهم يحبون الحسين ويبكون على مصابه ، فلعنة الله على القوم الظالمين، وهؤلاء لم يدركوا شيئًا من الفتح؛ لأنهم لم يلحقوا الحسين ع في يوم من الأيام.
بسم الله الرحمن الرحيم
(انا انزلناه في ليلة القدر * وما ادراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر * تنزل الملائكة والروح فيها * باذن ربهم بكل أمر * سلام هي حتى مطلع الفجر)
----------------------------
(( الخطبة الثانية ))
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
صلى الله على محمد وأل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
اورد الامام أحمد الحسن عليه السلام
على صفحته الخاصة بالفيس بوك
(( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسال الله ان تكونوا بخير وعافية
تحية طيبة لمرتادي هذه الصفحة المباركة
تحية طيبة مباركة الة الأحبة المؤمنين في كل مدن ايران
السلام على الأحبة المعتقلين لأجل فكرهم وعقيدتهم في كل مدن ايران
اعانكم الله على الأذى في ذات الله
ولكنها من نعم الله عليكم فاشكروا الله على فضله
انتم ان شاء الله الأمة الموعوده ان تثمر في آخر الزمان فاصبروا ورابطوا وتحملوا الأذى والمشقة في ذات الله
كم سيسجنون منكم بعد ان وجدوا انفسهم عاجزين عن مواجهتكم عقائديا وفكريا؟!
وهل يمكنهم ان يكذبوا وعد محمد بن عبدالله صلوات الله عليه وعلى الهوعد الله سبحانه وتعالى؟!
ما اجهلهم
فوالله لو كنت على حق وكنت داعي الحق في هذا الزمان وكنت المهدي الأول المذكور في وصية رسول الله محمد ص فانهم لن يتمكنوا من اطفاء نور الله مهما سجنوا ومهما عذبوا المؤمنين بدعوة الحق
للأسف في ايران اليوم يسجنون المؤمنين بالدعوة المهدوية المباركة فقط لأجل عقيدتهم وفكرهم وقبلهم فعلوا هذا في العراق ،
أنا أنصحهم بالتعقل
فاعتقال المؤمنين او مهاجمة المؤمنين وهم يقيمون صلاة الجمعه في يزد أو تبريز أو طهران أو غيرها من مدن ايران لن يحقق لهم ما يصبون اليه فهم يسجنون عشرة فيؤمن مئة ، ويسجنون مئة فيؤمن الف
انا اعطيهم حلا ولو كانوا عقلاء لقبلوه مني فليكفوا اذاهم عن المؤمنين
فلو كان احمد الحسن مبطلا فستنتهي دعوته دونما عناء
أما لو كان أحمد الحسن محقا ، فلن تنتهي دعوته مهما فعلوا
وسيجدونها تشتد وتتوهج كلما حاولوا اطفائها بافواههم (يريدون أن يطفؤوا نور الله بافواههم ويابى الله إلا ان يتم نوره)
السلام على الأحبة المؤمنين في ايران
والسلام على المؤمنات الطاهرات في ايران
طوبى لكم وهنيئا لكم
ان رسول الله محمد ص قد ذكركم وذكر فضلكم قبل أكثر من الف عام
هنيئا لكم لانكم ذكرتم في الملأ لأعلى
انا اعرف جيدا انكم شعب طاهر وصلب كصلابة الحجر واعرف انكم طود شامخ لا يخضع للطغاة
وانتم لا تحتاجون كلمة مني لمواساتكم او لتشجيعكم ، ولكنها والله اردت بها وجه الله سبجانه وتعالى
وان اشارككم ما تتعرضون له من تنكيل واذى
فقط لانكم آمنتم بالدعوة المهدوية المباركة
هنيئا لكم ايها الأحبة فانها والله الجنة وطريق الله سبحانه التي حفت بالمكاره
ليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب
وان كانت الطريق موحشة ومحفوفه بالمكاره
طوبى لكم وحسن مآب
(تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين)
ستنتصرون ويخسر الساجنون
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خادمكم أحمد الحسن ))
الأنا والعلماء ، (خلطة) معادلة لا يكمن أن ينتج عنها ، إلا منهج ابليسي . (قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) (صّ:76).
تتغير الحكومات ، وتسقط أنظمة ، وتأتي سياسات ويتم تسطير مدارس ومذاهب سياسية ، لكن ، رجال الدين والفقهاء يبقون في أماكنهم ، وهم أكثر ضمانـًا وتمكنــًّا في بقائهم حتى من رؤساء الدول.
فهذه المعادلة أثارة شهية رجال الساسة ، مما يحتّم عليهم مد يد التعاون من رجال الدين مع حزمة من الامتيازات تقدم لهؤلاء، وإلا لا يجتمعنا سلطة سياسية فاسدة مع رجال دين عالم غير عامل إلا والمصلحة الدنيوة حاضرة بينهما .
ومع تعدد رجال الدين في المذهب الواحد (عدة مراجع مثلا) وفي مكان واحد ، يجعل منهم يتسابقون لاسترضاء السلطة ، بل الإرتماء بأحضانهم ، لأن هذا بالنسبة لهم (اي الفقهاء الغير عاملين) ففي هذه الحالة هناك أمرين :
أولا ً / فإما أن يرفضون التعاون وبالتالي ينتج عنه خسارة مالية ، ودعم سياسي ، وخسارات امتيازات وبالتالي خسران قاعدة اجتماعية .
أو
ثانيًا / الموافقة والحصول على ما تم ذكره في أولا ً . أضف لذلك العديد من التسهيلات والامتيازات ويكون مرحبًا به سياسيًا واجتماعيًا ودينيًا ، وهي وجبة شهية لا تقاومها بطونهم التي لا تشبع. فلا سيطرة حينها على ذلك اللـّعاب الذي يسيل من أفواههم ، مع الأخذ بالاعتبار ذلك التصفيق والتشجيع من تلك القاعدة المغفلة التي تتبع ذلك الفقيه ، لأن كل ما يفعله لا بد وان تبرر له هذه الجماهير الغيرة بالتبرير له وان أخطأ علنيا.
فالفقيه يكون أشبه بمن أوكل قضاياه لعدد المحامين المهرة الذي يؤمنون به ، ويدافعون عنه دون أن يطلب ذلك منهم ، ودون أن يدفع قرشـًا واحدًا لنظيرًا لدفاعهم المستميت لهم ، بل ، هم من يدفع لذلك الفقيه.
علاقة ومعادلة لا نكاد نراها إلا بالقصص والأفلام الخيالية ، ولكنها ، موجودة ، والناس مغيّبون ، همج رعاع ، وناعقين ، فالسؤال هو : لماذا لا يشعرون بذلك ؟! هذا لأنهم جزء من هذا. في داخل هذه اللعبة ، في وسطها ، منصهرين بها ، فأبصارهم مركزة على لعبتهم (من الداخل) لا على انفسهم (من الأعلا).
عن الإمام أحمد الحسن عليه السلام : ..... ، واليوم عادت مصيبة المسلمين كيوم بعث رسول الله (ص) ، فالانحراف في العقائد قد طال معظم فرق المسلمين. أما الانحراف في الاحكام فأقولها وبلا تردد : قد طال جميع فرق المسلمين وبلا استثناء ، بل ويقولها معي كل باحث حر كسر قيود التقليد الأعمى ، ووضع قدمه على (الأنـا) و (الهوى) وأخذ العلم من أهله ، والنبي وآله عليه السلام ، فلم يتجاوز القرآن والحديث الذي ورد عنهم عليهم السلام ، مستعينـًا بربه وما وهبه من قوة ناطقة – وهي في الحقيقة ظل العقل ويسميها الناس العقل – لادراك المعاني التي أرادها سبحانه وأرادوها عليهم السلام ، وأن يحذر من المتشابه – وما أكثره – كل الحذر ، لئلا تتقاذفه أمواج الهوى والأنـا والشيطان ، .....
- المتشابهات : ج2 – ص 35 – سؤال رقم 45
بسم الله الرحمن الرحيم
(قل هو الله أحد * الله الصمد* لم يلد ولم يولد* ولم يكن له كفوا أحد)