Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تقراء القران تجد ايات تذكر القلوب وتجعل لها شانا كبيرا في قضيه التمييز بين الحق والباطل و المعرفه وعدمها منها قوله تعالى (لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا ) وقوله تعالى( خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ )وقوله تعالى("أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوب أقفالها") وغيرها من الايات الكريمه وكذلك روايات عن محمد وال محمد ع والتاكيد على القلوب في اخر الزمان كما روي عن الامام الصادق ع في هذه الروايه(عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:«ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى ولا إمام هدى ولا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق، قلت: وكيف دعاء الغريق؟ قال: تقول يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. فقلت: يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك. فقال عليه السلام: إن الله عز وجل مقلب القلوب والأبصار ولكن قل كما أقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك». كان الامام ع يقول له الامتحان في ذلك الزمان والتمييز يكون للقلوب لا لشيء اخر من ابصار وغيرها فالنلقي نظره على القلوبعن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: "ما من عبد إلا وفي قلبه نكتة بيضاء, فإن أذنب ذنباً خرج في النكتة نكتة سوداء, فإن تاب ذهب ذلك السواد, وإن تمادى في الذنوب زاد ذلك السواد حتى يغطي البياض, فإذا غطى البياض لم يرجع صاحبه إلى خير أبداً " وهو قول الله عز وجل: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون} وربما يستفاد معنى هذه الرواية من قوله تعالى: {كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار}.وعنه عليه السلام: "إن القلوب ثلاثة: قلب منكوس لا يعي شيئاً من الخير, وهو قلب الكافر. وقلب فيه نكتة سوداء, والخير والشر فيه يعتلجان فأيهما كانت منه غلب عليه, وقلب مفتوح فيه مصابيح يزهر لا يطفأ نوره إلى يوم القيامة من هنا نعرف موقف الشمر لعنه الله عندما سمع الامام الحسين ع يخطب يوم عاشوراءعندما اجاب الحسين ع يا حسين لا نفقه ما تقول وهو صادق في هذه العباره لان قلبه اسود مظلم وصل الى مرحله الختم اعاذنا الله واياكم علينا ان نسال هل خطاب الحسين ع غير مفهوم ام ان القلوم المظلمه لا تسمح لنور كلام الحسين ع بالدخول اليها نعم ختم الله على قلوبهم وقد اخبر الله تعالى عن امثالهم في الامم السابقه وما قالو لحجج الله وخلفائه ع( قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي
آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ){53}سورة هودوهل فعلا هود ع لم ياتهم ببينه ام ان قلوبهم لا تفقه بينه هود ع وغيره من الانبياء وهل علي ابن ابي طالب ع لم ياتهم ببينه حتى تركوه خمسه وعشرون عام جليس داره وهو باب مدينه الكمالات وكذلك نعيش في زمن حجه من حجج الله وقد جاء بكل ماجاء به الانبياء والاوصياء ولكن انكروه لا لانه لم ياتهم بدليل وانما قلوبهم لا تعي ولا تفقه ما يقول ع والله ان رفضهم ليماني ال محمد ع هو رفض لكل حجج الله وادلتهم بل هم لا يثقون بالله انه دليل المتحيرين وهو ع يقول لهم اسالو الله عني اليس الله يشهد للحق ولكنهم لا يثقون ان الله يشهد للحق والله سبحانه وتعالى يقول ويخاطب نبي الرحمه ص (ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين )وقال لهم ع اقراو ابحثو دققو اعرفو الحقيقه بانفسكم ولا تتكلو على احد يقرر لكم اخرتكم فتندمو حيث لا ينفع الندم وجائهم عليه السلام بقانون معرفه الحجه المذكور بالقران وعرف الله به اول خليفه له على هذه الارض وبينو ال محمد بروايات كثير وانطبق عليه تمام الانطباق ولكن لا نقول الا انها القلوب التي لا تفقه القلوم المختوم عليها القلوب المظلمه التي لا تعي ولا تفقه وتجادل بالباطل والجدال الباطل هو الخالي من الدليل ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلمو اي منقلب ينقلبون والعاقبه للمتقين
عندما تقراء القران تجد ايات تذكر القلوب وتجعل لها شانا كبيرا في قضيه التمييز بين الحق والباطل و المعرفه وعدمها منها قوله تعالى (لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا ) وقوله تعالى( خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ )وقوله تعالى("أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوب أقفالها") وغيرها من الايات الكريمه وكذلك روايات عن محمد وال محمد ع والتاكيد على القلوب في اخر الزمان كما روي عن الامام الصادق ع في هذه الروايه(عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:«ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى ولا إمام هدى ولا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق، قلت: وكيف دعاء الغريق؟ قال: تقول يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. فقلت: يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك. فقال عليه السلام: إن الله عز وجل مقلب القلوب والأبصار ولكن قل كما أقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك». كان الامام ع يقول له الامتحان في ذلك الزمان والتمييز يكون للقلوب لا لشيء اخر من ابصار وغيرها فالنلقي نظره على القلوبعن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: "ما من عبد إلا وفي قلبه نكتة بيضاء, فإن أذنب ذنباً خرج في النكتة نكتة سوداء, فإن تاب ذهب ذلك السواد, وإن تمادى في الذنوب زاد ذلك السواد حتى يغطي البياض, فإذا غطى البياض لم يرجع صاحبه إلى خير أبداً " وهو قول الله عز وجل: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون} وربما يستفاد معنى هذه الرواية من قوله تعالى: {كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار}.وعنه عليه السلام: "إن القلوب ثلاثة: قلب منكوس لا يعي شيئاً من الخير, وهو قلب الكافر. وقلب فيه نكتة سوداء, والخير والشر فيه يعتلجان فأيهما كانت منه غلب عليه, وقلب مفتوح فيه مصابيح يزهر لا يطفأ نوره إلى يوم القيامة من هنا نعرف موقف الشمر لعنه الله عندما سمع الامام الحسين ع يخطب يوم عاشوراءعندما اجاب الحسين ع يا حسين لا نفقه ما تقول وهو صادق في هذه العباره لان قلبه اسود مظلم وصل الى مرحله الختم اعاذنا الله واياكم علينا ان نسال هل خطاب الحسين ع غير مفهوم ام ان القلوم المظلمه لا تسمح لنور كلام الحسين ع بالدخول اليها نعم ختم الله على قلوبهم وقد اخبر الله تعالى عن امثالهم في الامم السابقه وما قالو لحجج الله وخلفائه ع( قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي
آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ){53}سورة هودوهل فعلا هود ع لم ياتهم ببينه ام ان قلوبهم لا تفقه بينه هود ع وغيره من الانبياء وهل علي ابن ابي طالب ع لم ياتهم ببينه حتى تركوه خمسه وعشرون عام جليس داره وهو باب مدينه الكمالات وكذلك نعيش في زمن حجه من حجج الله وقد جاء بكل ماجاء به الانبياء والاوصياء ولكن انكروه لا لانه لم ياتهم بدليل وانما قلوبهم لا تعي ولا تفقه ما يقول ع والله ان رفضهم ليماني ال محمد ع هو رفض لكل حجج الله وادلتهم بل هم لا يثقون بالله انه دليل المتحيرين وهو ع يقول لهم اسالو الله عني اليس الله يشهد للحق ولكنهم لا يثقون ان الله يشهد للحق والله سبحانه وتعالى يقول ويخاطب نبي الرحمه ص (ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين )وقال لهم ع اقراو ابحثو دققو اعرفو الحقيقه بانفسكم ولا تتكلو على احد يقرر لكم اخرتكم فتندمو حيث لا ينفع الندم وجائهم عليه السلام بقانون معرفه الحجه المذكور بالقران وعرف الله به اول خليفه له على هذه الارض وبينو ال محمد بروايات كثير وانطبق عليه تمام الانطباق ولكن لا نقول الا انها القلوب التي لا تفقه القلوم المختوم عليها القلوب المظلمه التي لا تعي ولا تفقه وتجادل بالباطل والجدال الباطل هو الخالي من الدليل ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلمو اي منقلب ينقلبون والعاقبه للمتقين