Tweet
كنت أحياناً أسمع ببعض من يلقبون بـ [الشيرازي]، ولم اعرهم أهمية ولم أكلف نفسي التعرف عليهم أو سماع أصواتهم، لأن لهم سمعة سيئة الصيت، والوقت ثمين فلا ينبغي هدره في سفائف لا تسمن ولا تغني من جوع، ومما سمعته عن أولئك الشيرازية أنهم محترفون بالسب والشتم وفحش الكلام، وبعد أن قرأت ما كتبه السيد أحمد الحسن (ع) عن هؤلاء وتسافل أخلاقهم ومدى خطرهم على الإسلام، بادرت الى الاطلاع على بعض تسجيلاتهم المصورة، فرأيت العجب العجاب، ومن شدة دهشتي وفزعي دققت النظر والسمع لعل هذه التسجيلات مزيفة تم التلاعب بها، ولكني وجدت أن التسجيلات حقيقية وكثيرة جداً، وهي مملوءة بالفحش والرذيلة !
رأيت أشخاصاً منحطين يلبسون العمامة، رأيت أشخاصاً بلحى طويلة يتدلى في كل شعرة منها شيطان مريد، رأيت وجوهاً عشعش فيها إبليس فباض وأفرخ، نعم .. وسمعت ألسنة لا تتصل إلا بكل آسن آجن، فانبجست عيوناً كَدِرة قذرة، وكما يقال: ما فيك يظهر على فيك. وكل إناء بالذي فيه ينضح.
ولعل بعض من يقرأ كلامي هذا يستغرب المفردات التي أصف بها حال أولئك، ولكن دونكم تسجيلاتهم المصورة واحكموا بأنفسكم، فأنا على يقين بأنكم ستحكمون عليَّ بالتقصير في وصف حالهم، فلعلي ضقت ذرعاً في ايجاد مفردات تصف حالهم بدقة، فماذا تقول عندما ترى معمماً ذا لحية بيضاء طويلة وهو يتكلم عن فروج الرجال والنساء ... الخ؛ بصورة بذيئة يترفع عنها أفسق مرتادي ملاهي السكر والعربدة ؟!
والأدهى أنهم يحاولون - وبأسلوب مخزي - التبرير الشرعي لانحلالهم الاخلاقي بنسبة السب والشتم الى الله تعالى والى أهل البيت (ع) ! ويحثون الناس على ممارسة الأخلاق الرذيلة والفحشاء والمنكر !
وقد وجودوا لهم أبواقاً على شاكلتهم - وشبيه الشيء منجذب اليه – ليلقنوهم الزعيق والنعيق ! متناسين المنهج الإلهي [وجادلهم بالتي هي أحسن]، فلخفة عقولهم وطيشهم وخبث منبتهم يتوهمون أن هداية الناس وبيان الحق يكون عن طريق السب والشتم والكلام البذيء، والحقيقة أن منهجهم السخيف هذا مما ساعد في تأجيج الفتن والمذابح التي تحصل الآن في كل مكان، وأفضل هدية يقدمونها لمنظري الوهابية هو ذلك السب والشتم وانحطاط الاخلاق، لكي يقولوا لأتباعهم والمغرر بهم: انظروا الى دين الشيعة ومعممي الشيعة ما هم إلا سبابون شتامون ولا يمتلكون شيئاً من أخلاق الإسلام فاستحلوا دماءهم ودماء أتباعهم بلا تمييز .. وهكذا تضيع دماء الناس الأبرياء بين الشيرازية المنحطين وبين الوهابية النواصب المجرمين.
فالأحرى بالجميع أن يتبرأ من أولئك الشيرازية وممن يروج لهم ولمنهجهم الأعوج، وينبغي أن يوضعوا على حمار بالمقلوب وتجدع اذانهم وينادى عليهم: هؤلاء الذين أدمنوا الفحش والبذاءة فالعنوهم وتبرأوا منهم.
فتعساً لهكذا وجوه يتمسح بها إبليس صباحاً ومساءً.
رأيت أشخاصاً منحطين يلبسون العمامة، رأيت أشخاصاً بلحى طويلة يتدلى في كل شعرة منها شيطان مريد، رأيت وجوهاً عشعش فيها إبليس فباض وأفرخ، نعم .. وسمعت ألسنة لا تتصل إلا بكل آسن آجن، فانبجست عيوناً كَدِرة قذرة، وكما يقال: ما فيك يظهر على فيك. وكل إناء بالذي فيه ينضح.
ولعل بعض من يقرأ كلامي هذا يستغرب المفردات التي أصف بها حال أولئك، ولكن دونكم تسجيلاتهم المصورة واحكموا بأنفسكم، فأنا على يقين بأنكم ستحكمون عليَّ بالتقصير في وصف حالهم، فلعلي ضقت ذرعاً في ايجاد مفردات تصف حالهم بدقة، فماذا تقول عندما ترى معمماً ذا لحية بيضاء طويلة وهو يتكلم عن فروج الرجال والنساء ... الخ؛ بصورة بذيئة يترفع عنها أفسق مرتادي ملاهي السكر والعربدة ؟!
والأدهى أنهم يحاولون - وبأسلوب مخزي - التبرير الشرعي لانحلالهم الاخلاقي بنسبة السب والشتم الى الله تعالى والى أهل البيت (ع) ! ويحثون الناس على ممارسة الأخلاق الرذيلة والفحشاء والمنكر !
وقد وجودوا لهم أبواقاً على شاكلتهم - وشبيه الشيء منجذب اليه – ليلقنوهم الزعيق والنعيق ! متناسين المنهج الإلهي [وجادلهم بالتي هي أحسن]، فلخفة عقولهم وطيشهم وخبث منبتهم يتوهمون أن هداية الناس وبيان الحق يكون عن طريق السب والشتم والكلام البذيء، والحقيقة أن منهجهم السخيف هذا مما ساعد في تأجيج الفتن والمذابح التي تحصل الآن في كل مكان، وأفضل هدية يقدمونها لمنظري الوهابية هو ذلك السب والشتم وانحطاط الاخلاق، لكي يقولوا لأتباعهم والمغرر بهم: انظروا الى دين الشيعة ومعممي الشيعة ما هم إلا سبابون شتامون ولا يمتلكون شيئاً من أخلاق الإسلام فاستحلوا دماءهم ودماء أتباعهم بلا تمييز .. وهكذا تضيع دماء الناس الأبرياء بين الشيرازية المنحطين وبين الوهابية النواصب المجرمين.
فالأحرى بالجميع أن يتبرأ من أولئك الشيرازية وممن يروج لهم ولمنهجهم الأعوج، وينبغي أن يوضعوا على حمار بالمقلوب وتجدع اذانهم وينادى عليهم: هؤلاء الذين أدمنوا الفحش والبذاءة فالعنوهم وتبرأوا منهم.
فتعساً لهكذا وجوه يتمسح بها إبليس صباحاً ومساءً.
Comment