إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

انصارية من مصر في لقاء صحفي في جريدة هنا امستردام‎

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    انصارية من مصر في لقاء صحفي في جريدة هنا امستردام‎

    انصارية من مصر في لقاء صحفي في جريدة هنا امستردام‎

    http://www.rnw.nl/arabic/article/897069 شابة مصرية: بحثها عن الله قادها للتشيع

    انقل لكم نص المقال مع التحفظ على بعض ما ورد فيه مثل كلمة الديموقراطية




    القاهرة: لبنى منيب – هنا أمستردام - "الكفر بالطاغوت قبل الإيمان بالله".. هذا ما تنص عليه عقيدة هـ . خ. وهي شابة مصرية تنتمي لعائلة مسلمة سنية، وفي طريق بحثها عن طريقها إلى "الله" تحولت إلى المذهب الشيعي. وكانت النتيجة أسرة مصرية نصفها ينتمي للمذهب الشيعي والنصف الآخر للمذهب السني؛ "ولكن علاقتنا الأسرية لم تسوء أبداً، بالعكس" تؤكد هـ.

    نقاش داخل الأسرة

    اتخذت هـ. الكثير من القرارات الصعبة، في رحلة بحثها الطويلة وهي ما زالت دون الثلاثين من العمر. تقول: "كنت أبحث عن إجابات، ولم يكن الأمر سهلاً. نحن نتلقن ممن حولنا ومن الإعلام ما يجب أن نؤمن به، لم تعد هناك مساحة للتفكير النقدي الحر."
    في منتصف العشرين أخذت هـ. قرارها النهائي بالتشيع، ولم يبقَ أمامها سوى مواجهة أسرتها بالقرار. تحكي عن تلك التجربة قائلة: "حاولت أن أمهد لهم الأمر أولاً، فكنت أطرح الأسئلة وأطلعهم على تعاليم الأئمة. حرصت على ألا يكون القرار مفاجئ لهم تماماً"، وتضيف قائلة: "بالطبع لم يكن خبراً سهلاً، ولكن النقاشات امتدت بيننا، وأتيتهم بأدلتي حتى تقبلوا الأمر".

    المثير في الأمر، أن قرار هـ. أثار فضول بعض أفراد أسرتها، ذوي الدرجات العلمية المعتبرة كما تقول عنهم، ودفعهم للبحث والقراءة. كانت البداية مع إحدى أختيها، وتشير هـ. إلى أن كلا منهما سلكت طريقها الخاص.

    "تحولت أختي إلى المذهب الشيعي، وتبعتها أمي ثم أختي الأخرى. وتمسك أبي وأخي بالمذهب السني. ولا تزال علاقتنا الأسرية قوية، لم تتأثر باختلاف مذاهبنا. على العكس تماماً، أرى ان علاقتنا قد تحسنت."

    تشرح هـ. أن كل فرد من الأسرة يعبر عن معتقداته بحرية، ويمارس شعائر مذهبه بلا تقييد. ففي يوم عاشوراء على سبيل المثال تذهب هي وزوجها إلى (المجلس)، وقد تنضم لهم الأم أو قد تقضي اليوم في منزلها؛ "وحين تقضي والدتي عاشوراء في المنزل مع أبي، فهي تكون في حالة الحداد الخاصة بهذا اليوم. وبالرغم من أنه لا يشاركها المذهب، ولكنه يشاركها الشعور ويتعاطف معها".

    مجتمع لا يعترف
    ولكن الوضع داخل أسرة هـ. خ. يختلف تمام الاختلاف عما هو خارجها. حيث لا يعترف المجتمع المصري بالمذهب الشيعي، بل ويعتبر معتنقيه خطراً على الأمن القومي. ولم يعد الأمر يقتصر على الملاحقات الأمنية والتضييق من جانب الدولة، بل اتسع ليصل إلى درجة العنف الأهلي والمواجهة المجتمعية لمن يشتبه في اعتناقه المذهب الشيعي، ناهيك عن محاولة نشره أو الحديث عنه.

    وكانت هـ. طرفاً في حادثة تدخلت فيها الدولة للتضييق الفكري على عدد من معتنقي المذهب الشيعي عن طريق الأجهزة الأمنية بهدف التضييق على أصحابه. وقد تداول الإعلام تهم تصفها هـ. بـ"المغلوطة" وانتهى الموضوع قبل أن يبدأ بلا توجيه تهم قضائية.

    وقد تكررت أحداث العنف الطائفي في مصر مؤخراً، ومع ارتفاع درجات التهديد من جوانب عدة، وجدت هـ. نفسها مضطرة للحرص على عدم الإفصاح عن هويتها الدينية. وتتحدث هـ. عن "الاستقطاب" الحاد على كل الأصعدة في المجتمع المصري. "هذه ليست مصر التي نعرفها".

    تقول هـ.: "10% أو أقل من معارفي على علم باعتناقي المذهب الشيعي. حتى أن أفراد عائلتي الكبيرة لا يعلمون ذلك. ومن يعلم منهم غيّر فكرته عني؛ فهم لم يعودوا يقبلوني لأني لم أعد أؤمن بما يؤمنون به. والمدهش أنهم ليسوا متشددين دينياً على الإطلاق".

    لا ولاء لإيران
    تعترف هـ. أن هناك صعوبة في بناء صداقات على مستوى عميق مع مؤيدي الإخوان المسلمين أو السلفيين. ليس بسبب النزاع الفكري – كما تقول – فهم لا يصلون لتلك المرحلة من الأصل. وذلك لتعذر وجود صيغة تفاهم مشتركة تؤدي لتعميق علاقة صداقة، ناهيك عن النقاش الفكري والاختلاف. "تعرفت بالطبع على سلفيين، ولكن تظل علاقتنا محدودة. لم أقطع علاقتي بهم بعد تغيير مذهبي، ولكني بالتأكيد لم أوطد العلاقات معهم. أنا أحرص حتى على عدم اطلاعهم على كوني شيعية. السلفيون أصبحوا يذبحون الشيعة بلا سبب الآن"!

    ما تزال هـ. تتخذ قراراً صعباً تلو الآخر، فهي لم تترك مذهب الأغلبية فقط، ولكنها أيضاً تنتمي لأقلية الأقلية، حيث إنها لا تتبع أياً من أئمة المراجع كأغلب الشيعة، و"ليس لدي ولاء لإيران" كما أوضحت. هي تؤمن بدعوة الإمام أحمد الحسن، وهو كما تعرفه عقيدتها (وصي ورسول الإمام المهدي وهو اليماني الموعود المذكور في وصية الرسول محمد ليلة وفاته وهو رسول من عيسي إلى المسيحيين ومن ايليا لليهود ومن الإمام المهدي إلي المسلمين). "أشعر دائماً بالانفصال عن المجتمع؛ ما بين التصور النمطي لدى السنة عن الشيعة الذين يصرون على تطبيقه عليّ، وبين مناهج الشيعة التي لا أتبعها؛ فهم يشككون في صحة عقيدتي فقط لأني لا أتبع ما يتبعون".

    طاغوت

    تفاءلت هـ. مع قيام الثورة المصرية في 2011، وكانت تتمنى تطبيق مبادئ حرية الاعتقاد بشكل حقيقي في مصر؛ الأمر الذي ترى أنه "للأسف" لم يحدث، خصوصاً مع وصول الإخوان المسلمين للحكم. ولكنها أوضحت أن القضية في رأيها "ليست الشيعة ضد السنة، بل الفكر المتشدد ضد التعددية" وأضافت: "أنا لا أشعر بالأمان مع التهديد المستمر لكل الأقليات، ليس الشيعة فقط".

    شاركت هـ. في الثورة منذ بدايتها، فهي ناشطة سياسياً بشكل عام، وكانت تشارك المصريين الحلم بالتغيير نحو الديموقراطية والحرية. تقول: "كنا عبيد، كنا نعيش بلا كرامة، وكنت أحلم ببلد أفضل.. بلد للحرية والديموقراطية". ولكن مع مرور الوقت رأت أن "العقول لم تتحرر بعد. ولا يزال الناس ينخدعون بمن يتحدث باسم الدين".
    واليوم، تظل هـ. تعبر عن أحلامها الشديدة البساطة والوضوح، في تفاؤل "أن يتحرر الناس من عبادة الطاغوت؛ الحكومات، والظلم، ورجال الدين".
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

  • محمد الانصاري
    MyHumanity First
    • 22-11-2008
    • 5048

    #2
    رد: انصارية من مصر في لقاء صحفي في جريدة هنا امستردام‎

    ماشاء الله
    اسال الله ان يوفق الاخت ويبارك بعملها


    وان يفرج عن ال محمد ويجعلنا من انصارهم واعوانهم
    جزاكم الله خير الجزاء اختي "اختياره هو"

    ---


    ---


    ---

    Comment

    • ansari
      مشرف
      • 22-01-2011
      • 9069

      #3
      رد: انصارية من مصر في لقاء صحفي في جريدة هنا امستردام‎

      جزاكم الله كل خير ونساله سبحانه التمكين للقائم احمد عليه السلام بحق سيدي ومولاي الامام محمد بن الحسن العسكري عليه السلام

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎