إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

تجربة فائقة البرودة للانفجار العظيم تنجح في محاكاة تطوّر الكون في بداياته

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    تجربة فائقة البرودة للانفجار العظيم تنجح في محاكاة تطوّر الكون في بداياته



    تجربة فائقة البرودة للانفجار العظيم تنجح في محاكاة تطوّر الكون في بداياته




    استطاع الفيزيائيون للمرة الأولى إنتاج نمط يشبه إشعاع الخلفيّة الميكرويفي الكوني (CMBR) في محاكاة مختبرية للانفجار العظيم، مستخدمين ذرات سيزيوم فائقة البرودة في حجرة فراغية بجامعة شيكاغو.

    تُمثّل الخلفية الميكروفية الكونية صدى الانفجار العظيم. و قد جاءتنا قياسات تفصيلية لها عن طريق مستكشف الخلفية الكونية السيّار في الـ1990ـات، ولاحقا عن طريق مسبار ويلكنسون (WMAP)، إضافة لمراصد أرضيّة متنوعة، بما فيها مشروع التعاون التلسكوبي في القطب الجنوبي الذي تقوده جامعة شيكاغو. و قد وفّرت هذه الأدوات لعلماء الكون لقطة لما بدا عليه الكون بعد حوالي 300،000 سنة على الانفجار العظيم الذي يمثّل بداية كوننا.

    ولكن يبدو أنه في ظل ظروف معيّنة، فإن غيمَة من الذّرات يتم تبريدها إلى جزء من المليار فوق الصفر المطلق (-273.15 درجة مئوية) في حجرة فراغية، تستعرض ظواهر تُشبه ما تكشّف بعد الانفجار العظيم، كما يقول الدكتور تشين-لونغ هونغ، المؤلف الرئيس لهذا البحث إلى جانب بروفسور الفيزياء تشينغ تشن، من جامعة شيكاغو.

    ”عند هذا الحد من البرودة الفائقة، فإن الذرات تُستثار بشكل جماعي. فهي تتصرف كما لو كانت موجات صوتية في الهواء،“ يقول هونغ. و قد أنتجت الرزمة الكثيفة من المادة و الإشعاع التي وُجدت في الكون المبكر جدًا تأثيرات صوتية مشابهة، كما كشف عن ذلك مسبار COBE، WMAP، و التجارب الأخرى. هذا التولّد المتزامن للموجات الصوتية يترابط مع تخمينات علماء الكون عن التضخم في الكون المبكّر. ”فقد قدّم التضخم الظروف المبدئية للكون المبكر كي يخلق موجات صوتية مُشابهة في المائع الكوني الذي شكّلته المادة والإشعاع“ يكمل هونغ.

    إن التوسّع المفاجئ في الكون خلال فترة تضخمه تسبب في تموّجات زمكانية في صدى الانفجار العظيم. و يقول تشن أن بإمكان المرء تصوّر الانفجار العظيم، بعبارة مفرطة التبسيط، كما لو كان تفجيرًا أحدث صوتًا. ثم بدأت هذه الموجات الصوتية بالتداخل مع بعضها، مُكونةً أنماطًا معقدة. ”وهذا هو منشأ التعقيد في الكون“ كما يقول.

    هذه الاستثارات تعرف باسم ’ذبذبات ساخاروف الصوتية‘، نسبة للفيزيائي الروسي أندري ساخاروف، الذي وصف هذه الظاهرة في الـ1960ـات. و لإنتاج ذبذبات ساخاروف، قام فريق تشن بتبريد غيمة مسطّحة ناعمة تضم حوالي 10،000 ذرة سيزيوم إلى جزء من المليار فوق الصفر المطلق، مكوّنين حالةً استثنائية من المادة تُعرف باسم ’المائع الفائق الذرّي ثنائي الأبعاد‘.

    ثم بدأوا بعملية تسقية [تبريد سريع جدا] للتحكم بشدة التفاعل بين ذرات الغيمة. و قد وجدوا أنه عبر جعل الذبذبات أقوى فجأة أو أضعف، سيكون بإمكانهم توليد ذبذبات ساخاروف.

    إن الكون الذي تمت محاكاته في مختبر تشن لم يبلغ قطره أكثر من 70 مايكرون، أي حوالي قطر شعرة بشرية. ”وقد اتضح أن نفس النوع من الفيزياء يمكن أن يحدث على مستويات متباينة للطول بشكل هائل،“ كما يشرح تشن، ”وهنا تكمن قوة الفيزياء.“
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    #2
    رد: تجربة فائقة البرودة للانفجار العظيم تنجح في محاكاة تطوّر الكون في بداياته

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎