إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

أعمال الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان – ليلة القدر

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • GAYSH AL GHADAB
    مشرف
    • 13-12-2009
    • 1797

    أعمال الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان – ليلة القدر

    أعمال ليلة الثالث و العشرين من شهر رمضان ( ليلة القدر )
    ملاحظة مهمة: قال الإمام أحمد الحسن (عليه السلام): وبالنسبة لقضاء الصلاة فالقضاء في ليلة ثلاث وعشرين من رمضان يعدل ألف شهر، فلو كان في ذمة شخص مثلاً سنة قضاء أو عشر سنين أو حتى ألف شهر يكفيه قضاء يوم واحد في ليلة القدر [1].

    الأول : الغسل
    عَنْ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ قَالَ قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع مَنِ اغْتَسَلَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَ أَحْيَاهَا إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ.


    الثاني : صلاة مائة ركعة
    عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ صَلَّى فِيهَا مِائَةَ رَكْعَةٍ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَعِيشَتَهُ …. الْحَدِيثَ وَ فِيهِ ثَوَابٌ جَزِيلٌ.


    الثالث : اسْتِحْبَابِ قِرَاءَةِ الْعَنْكَبُوتِ وَ الرُّومِ
    عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْعَنْكَبُوتِ وَ الرُّومِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ فَهُوَ وَ اللَّهِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَا أَسْتَثْنِي فِيهِ أَبَداً وَ لَا أَخَافُ أَنْ يَكْتُبَ اللَّهُ عَلَيَّ فِي يَمِينِي إِثْماً وَ إِنَّ لِهَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ مِنَ اللَّهِ مَكَاناً.


    الرابع : قِرَاءَةِ الْقَدْرِ فِيهَا أَلْفَ مَرَّةٍ
    وَ عَنْ أَبِي يَحْيَى الصَّنْعَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لَوْ قَرَأَ رَجُلٌ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ أَلْفَ مَرَّةٍ لَأَصْبَحَ وَ هُوَ شَدِيدُ الْيَقِينِ بِالِاعْتِرَافِ بِمَا يَخْتَصُّ فِينَا وَ مَا ذَلِكَ إِلَّا لِشَيْ‏ءٍ عَايَنَهُ فِي نَوْمِهِ.



    - اسْتِحْبَابِ قِرَاءَةِ سُورَةِ الدُّخَانِ
    عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْحَرِيشِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ فِي شَأْنِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ قَالَ السَّائِلُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ كَيْفَ أَعْرِفُ أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ تَكُونُ فِي كُلِّ سَنَةٍ قَالَ إِذَا أَتَى شَهْرُ رَمَضَانَ فَاقْرَأْ سُورَةَ الدُّخَانِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ فَإِذَا أَتَتْ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ فَإِنَّكَ نَاظِرٌ إِلَى تَصْدِيقِ الَّذِي سَأَلْتَ عَنْهُ.


    الخامس : زيارة الإمام الحسين عليه السلام
    عن أَبي عبد اللَّه جعفر بن محمّد عليهما السلام في هذه الآية: «فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ» 44: 4، قال:
    هي ليلة القدر، يقضي فيه أَمر السّنة من حجّ و عمرة أَو رزق أَو أَجل أَو أَمر أَو سفر أَو نكاح أَو ولد، إِلى سائر ما يلاقي ابن آدم ممّا يكتب له أَو عليه في بقيّة ذلك الحول من تلك اللّيلة إِلى مثلها من عام قابل، و هي في العشر الأواخر من شهر رمضان، فمن أَدركها – أَو قال: شهدها – عند قبر الحسين عليه السلام يصلّي عنده ركعتين أَو ما تيسّر له، و سأل اللَّه تعالى الجنّة، و استعاذ به من النّار، آتاه اللَّه تعالى ما سأل، و أَعاذه ممّا استعاذ منه، و كذلك إِن سأل اللَّه تعالى أَن يؤتيه من خير ما فرّق و قضى في تلك اللّيلة، و أَن يقيه من شرّ ما كتب فيها، أَو دعا اللَّه و سأله تبارك و تعالى في أَمر لا إِثم فيه رجوت أَن يؤتى سؤله، و يوقى محاذيره و يشفّع في عشرة من أَهل بيته، كلّهم قد استوجبوا العذاب، و اللَّه إِلى سائله و عبده بالخير أَسرع«».
    عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:
    إذا كان ليلة القدر يفرّق اللّه عزّ و جلّ كلّ أمر حكيم، نادى مناد من السماء السابعة من بطنان العرش: أنّ اللّه عزّ و جلّ قد غفر لمن أتى قبر الحسين عليه السلام«».



    أعمال ليلة 23من شهر رمضان بالإضافة إلى ما تقدم

    الأول : دعاء ليلة ثلاث و عشرين
    اللَّهُمَّ إِنْ كانَ الشَّكُّ فِي أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِيها أَوْ فِيما تَقَدَّمَها واقِعٌ، فَانَّهُ فِيكَ وَ فِي وَحْدانِيَّتِكَ وَ تَزْكِيَتِكَ الْأَعْمالَ زائِلٌ، وَ فِي أَيِّ اللَّيالِي تَقَرَّبَ مِنْكَ الْعَبْدُ لَمْ تُبْعِدْهُ وَ قَبِلْتَهُ، وَ أَخْلَصَ فِي سُؤَالِكَ لَمْ تَرُدَّهُ وَ أَجَبْتَهُ، وَ عَمَلِ الصَّالِحاتِ شَكَرْتَهُ، وَ رَفَعَ إِلَيْكَ ما يُرْضِيكَ ذَخَرْتَهُ.
    اللَّهُمَّ فَامِدَّنِي فِيها بِالْعَوْنِ عَلى‏ ما يُزْلِفُ لَدَيْكَ، وَ خُذْ بِناصِيَتِي إِلى‏ ما فِيهِ الْقُرْبى‏ إِلَيْكَ، وَ أَسْبِغْ مِنَ الْعَمَلِ فِي الدَّارَيْنِ سَعْيِي، وَرَقِّ لِي مِنْ جُودِكَ بِخَيْراتِها عَطِيَّتِي، وَ ابْتُرْ عَيْلَتِي مِنْ ذُنُوبِي بِالتَّوْبَةِ، وَ مِنْ خَطايايَ بِسَعَةِ الرَّحْمَةِ.
    وَ اغْفِرْ لِي فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ وَ لِوالِدَيَّ وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ غُفْرانَ مُتَنَزِّهٍ عَنْ عُقُوبَةِ الضُّعَفاءِ، رَحِيمٍ بِذَوي الْفاقَةِ وَ الْفُقَراءِ، جادٍ عَلى‏ عَبِيدِهِ، شَفِيقٍ بِخُضُوعِهِمْ وَ ذِلَّتِهِمْ، رَفِيقٍ لا تَنْقُصُهُ الصَّدَقَةُ عَلَيْهِمْ، وَ لا يُفْقِرُهُ ما يُغْنِيهِمْ مِنْ صَنِيعِهِ [الَيْهِمْ‏].
    اللَّهُمَّ اقْضِ دَيْنِي وَ دَيْنَ كُلِّ مَدْيُونٍ، وَ فَرِّجْ عَنِّي وَ عَنْ كُلِّ مَكْرُوبٍ، وَ أَصْلِحْنِي وَ أَهْلِي وَ وَلَدِي، وَ أَصْلِحْ كُلَّ فاسِدٍ، وَ انْفَعْ مِنِّي، وَ اجْعَلْ فِي الْحَلالِ الطَّيِّبِ الْهَنِي‏ءِ الْكَثِيرِ السَّائِغِ مِنْ رِزْقِكَ عَيْشِي، وَ مِنْهُ لِباسِي، وَ فِيهِ مُنْقَلَبِي، وَ اقْبِضْ عَنِ الْمَحارِمِ يَدِي مِنْ غَيْرِ قَطْعٍ وَ لا شَلٍّ، وَ لِسانِي مِنْ غَيْرِ خَرَسٍ، وَ اذُنِي مِنْ غَيْرِ صَمَمٍ، وَ عَيْنِي مِنْ غَيْرِ عَمىً، وَ رِجْلِي مِنْ غَيْرِ زَمانَةٍ، وَ فَرْجِي مِنْ غَيْرِ إِحْبالٍ، وَ بَطْنِي مِنْ غَيْرِ وَجَعٍ، وَ سائِرَ أَعْضائِي مِنْ غَيْرِ خَلَلٍ.
    وَ أَوْرِدْنِي عَلَيْكَ يَوْمَ وُقُوفِي بَيْنَ يَدَيْكَ خالِصا مِنَ الذُّنُوبِ، نَقِيّا مِنَ الْعُيُوبِ، لا أَسْتَحْيِي مِنْكَ بِكُفْرانِ نِعْمَةٍ، وَ لا إِقْرارٍ بِشَرِيكٍ لَكَ فِي الْقُدْرَةِ، وَ لا بِإرْهاجٍ«» فِي فِتْنَةٍ، وَ لا تَوَرُّطٍ فِي دِماءٍ مُحَرَّمَةٍ، وَ لا بَيْعَةٍ اطَوِّقُها عُنُقِي لِأَحَدٍ مِمَّنْ فَضَّلْتَهُ بِفَضِيلَةٍ، وَ لا وُقُوفٍ تَحْتَ رايَةِ غَدْرَةٍ، وَ لا اسْوِدادِ الْوَجْهِ بِالْأيْمانِ الْفاجِرَةِ، وَ الْعُهُودِ الْخائِنَةِ، وَ أَنِلْنِي مِنْ تَوْفِيقِكَ وَ هُداكَ ما نَسْلُكَ بِهِ سُبُلَ طاعَتِكَ وَ رِضاكَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ”.


    الثاني : دعوات مختصّة بهذه اللّيلة من جملة الفصول الثلاثين، و هو مرويٌّ عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله، و هو دعاء ليلة ثلاث و عشرين
    سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَ الرُّوحِ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الرُّوحِ وَ الْعَرْشِ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرَضِينَ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْبِحارِ وَ الْجِبالِ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ يُسَبِّحُ لَهُ الْحِيتانُ وَ الْهَوامُّ وَ السِّباعُ فِي الاكامِ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ سَبَّحَتْ لَهُ الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ.
    سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ عَلا فَقَهَرَ، وَ خَلَقَ فَقَدَرَ، سُبُّوحٌ سُبُّوحٌ، سُبُّوحٌ سُبُّوحٌ، سُبُّوحٌ سُبُّوحٌ، سُبُّوحٌ، قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، [أَنَّ تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي، فَانَّكَ أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَد".


    الثالث : أَدعية مختصّة بها من أَدعية العشر الأواخر، فمن ذلك:
    يا رَبِّ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ جاعِلَها خَيْرا مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، وَ رَبَّ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ، وَ الْجِبالِ وَ الْبِحارِ، وَ الظُّلَمِ وَ الْأَنْوارِ، وَ الْأَرْضِ وَ السَّماءِ، يا بارِي‏ءُ يا مُصَوِّرُ، يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ، يا اللَّهُ يا رَحْمانُ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا بَدِي‏ءُ يا بَدِيعَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ.
    يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا اللَّهُ، لَكَ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏، وَ الْأَمْثالُ الْعُلْيا، وَ الْكِبْرِياءُ وَ الالاءُ وَ النَّعْماءُ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمانِ الرَّحِيمِ، إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلائِكَةِ وَ الرُّوحِ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ حَكِيمٍ.
    فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ اسْمِي فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ فِي السُّعَداءِ، وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَداءِ، وَ إِحْسانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِساءَتِي مَغْفُورَةٌ، وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِينا تُباشِرُ بِهِ قَلْبِي، وَ إِيمانا يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنِّي، وَ تُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي، وَ آتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً، وَ فِي الاخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذابَ النَّارِ.
    وَ ارْزُقْنِي يا رَبِّ فِيها ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ، وَ الرَّغْبَةَ وَ الْإنابَةَ الَيْكَ، وَ التَّوْبَةَ وَ التَّوْفِيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَ لا تَفْتِنِّي بِطَلَبِ ما زَوَيْتَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ، وَ أَغْنِنِي يا رَبِّ بِرِزْقٍ مِنْكَ واسِعٍ بِحَلالِكَ عَنْ حَرامِكَ.
    وَ ارْزُقْنِي الْعِفَّةَ فِي بِطْنِي وَ فَرْجِي، وَ فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ، وَ لا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي، وَ وَفِّقْ لِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ عَلى‏ أَفْضَلِ ما رَآها أَحَدٌ، وَ وَفِّقْنِي لِما وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّدا وَ آلَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَ افْعَلْ بِي كَذا وَ كَذا، اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ، السَّاعَةَ السَّاعَةَ - حتّى ينقطع النفس.«»

    الرابع : من دعاء ليلة ثلاث و عشرين:
    اللَّهُمَّ امْدُدْ لِي فِي عُمْرِي، وَ أَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي، وَ أَصِحَّ جِسْمِي«»، وَ بَلِّغْنِي أَمَلِي، وَ إِنْ كُنْتُ مِنَ الْأَشْقِياءِ فَامْحُنِي مِنَ الْأَشْقِياءِ وَ اكْتُبْنِي مِنَ السُّعَداءِ، فَانَّكَ قُلْتَ فِي كِتابِكَ الْمُنْزَلِ، عَلى‏ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: «يَمْحُو اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ» 13: 39.«»«» و من الدّعاء في هذه اللّيلة:
    اللَّهُمَّ إِيَّاكَ تَعَمَّدْتُ«» اللَّيْلَةَ بِحاجَتِي، وَ بِكَ أَنْزَلْتُ فَقْرِي وَ مَسْأَلَتِي، تَسَعُنِي اللَّيْلَةَ رَحْمَتُكَ وَ عَفْوُكَ، فَأَنَا لِرَحْمَتِكَ مِنِّي لِعَمَلِي، وَ رَحْمَتُكَ وَ مَغْفِرَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي، وَ اقْضِ لِي كُلَّ حاجَةٍ هِيَ لِي، بِقُدْرَتِكَ عَلى‏ ذلِكَ، وَ تَيْسِيرِهِ عَلَيْكَ.
    فَانِّي لَمْ اصِبْ خَيْرا إِلا مِنْكَ، وَ لَمْ يَصْرِفْ عَنِّي أَحَدٌ سُوءا قَطُّ غَيْرُكَ، وَ لَيْسَ لِي رَجاءٌ لِدِينِي وَ دُنْيايَ، وَ لا لِأخِرَتِي، وَ لا لِيَوْمِ فَقْرِي، يَوْمَ ادْلى‏ فِي حُفْرَتِي، وَ يُفْرِدُنِي النَّاسُ بِعَمَلِي غَيْرَكَ، يا رَبَّ الْعالَمِينَ«».


    الخامس : و من دعاء ليلة ثلاث و عشرين
    اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَوْفَرِ عِبادِكَ نَصِيبا مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، أَوْ أَنْتَ مُنْزِلُهُ، مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِهِ، أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُها، أَوْ رِزْقٍ تَقْسِمُهُ، أَوْ بَلاءٍ تَدْفَعُهُ، أَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَ اكْتُبْ لِي ما كَتَبْتَ لِأَوْلِيائِكَ الصَّالِحِينَ، الَّذِينَ اسْتَوْجَبُوا مِنْكَ الثَّوابَ، وَ أَمِنُوا بِرِضاكَ عَنْهُمْ مِنْكَ الْعِقابَ، يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ افْعَلْ بِي ذلِكَ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ«».


    السادس : و من الدّعاء في هذه اللّيلة
    أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ الْمُسْتَكِينِ، وَ أَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهالَ الْمُذْنِبِ الْبائِسِ الذَّلِيلِ، مَسْأَلَةَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ ناصِيَتُهُ، وَ اعْتَرَفَ بِخَطِيئَتِهِ، فَفاضَتْ«» لَكَ عَبْرَتُهُ، وَ هَمَلَتْ لَكَ دُمُوعُهُ، وَ ضَلَّتْ حِيلَتُهُ، وَ انْقَطَعَتْ حُجَّتُهُ، أَنْ تُعْطِيَنِي فِي لَيْلَتِي هذِهِ مَغْفِرَةَ ما مَضى‏ مِنْ ذُنُوبِي، وَ اعْصِمْنِي فِيما بَقِيَ مِنْ عُمْرِي، وَ ارْزُقْنِي الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ فِي عامِي هذا، وَ اجْعَلْها حَجَّةً مَبْرُورَةً خالِصَةً لِوَجْهِكَ، وَ ارْزُقْنِيهِ أَبَدا ما أَبْقَيْتَنِي، وَ لا تُخْلِنِي زِيارَتِكَ وَ زِيارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ.
    إِلهِي وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَكْفِيَنِي مَؤُونَةَ خَلْقِكَ مِنَ الْجِنِّ وَ الانْسِ، وَ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ، وَ مِنْ كُلِّ دابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها، إِنَّكَ عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ.
    اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِيما تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ وَ مِمَّا تَفْرُقُ مِنَ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، فِي الْقَضاءِ الَّذِي لا يُرَدُّ وَ لا يُبَدَّلُ، أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ، فِي عامِي هذا، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهِمْ، وَ أَنْ تُطِيلَ عُمْرِي، وَ تُوَسِّعَ لِي فِي رِزْقِي، وَ ارْزُقْنِي وَلَدا بارّا، إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ، وَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ مُحِيطُ«».


    السابع : وَ من دعاء ليلة ثلاث و عشرين
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ الْمِسْكِينِ الْمُسْتَكِينِ، وَ أَبْتَغِي إِلَيْكَ ابْتِغاءَ الْبائِسِ الْفَقِيرِ، وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ تَضَرُّعَ الضَّعِيفِ الضَّرِيرِ، وَ أَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ.
    وَ أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ نَفْسُهُ، وَ رَغِمَ لَكَ أَنْفُهُ، وَ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ، وَ خَضَعَتْ لَكَ ناصِيَتُهُ، وَ اعْتَرَفَ بِخَطِيئَتِهِ، وَ فاضَتْ لَكَ عَبْرَتُهُ، وَ انْهَمَلَتْ لَكَ دُمُوعُهُ، وَ ضَلَّتْ عَنْهُ حِيلَتُهُ، وَ انْقَطَعَتْ عَنْهُ حُجَّتُهُ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ، وَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ عَلَيْهِمْ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ كَما أَنْتَ أَهْلُهُ، وَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى‏ نَبِيِّكَ وَ آلِ نَبِيِّكَ، وَ أَنْ تُعْطِيَنِي أَفْضَلَ ما أَعْطَيْتَ السَّائِلِينَ مِنْ عِبادِكَ الْماضِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ أَفْضَلَ ما تُعْطِي الْباقِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ أَفْضَلَ ما تُعْطِي مَنْ تَخْلُقُهُ مِنْ أَوْلِيائِكَ إِلى‏ يَوْمِ الدِّينِ، مِمَّنْ جَعَلْتَ لَهُ خَيْرَ الدُّنْيا وَ خَيْرَ الاخِرَةِ، يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ.
    وَ أَعْطِنِي فِي مَجْلِسِي هذا مَغْفِرَةَ ما مَضى‏ مِنْ ذُنُوبِي، وَ اعْصِمْنِي فِيما بَقِيَ مِنْ عُمْرِي، وَ ارْزُقْنِي الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ فِي عامِي هذا، مُتَقَبِّلا مَبْرُورا خالِصا لِوَجْهِكَ يا كَرِيمُ، وَ ارْزُقْنِيهِ أَبَدا ما أَبْقَيْتَنِي، يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ، وَ اكْفِنِي مَؤُونَةَ نَفْسِي، وَ اكْفِنِي مَؤُنَةَ عِيالِي، وَ اكْفِنِي مَؤُنَةَ خَلْقِكَ، وَ اكْفِنِي شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ، وَ اكْفِنِي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الانْسِ، وَ اكْفِنِي شَرَّ كُلِّ دابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها، إِنَّ رَبِّي عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ«».


    الثامن : و من دعاء ليلة ثلاث و عشرين
    عن عمر بن يزيد عن أَبي عبد اللَّه عليه السّلام قال: يقول:
    اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيما تَقْضِي وَ فِيما تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ، وَ فِيما تَفْرُقُ مِنَ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، مِنَ الْقَضاءِ الَّذِي لا يُرَدُّ وَ لا يُبَدَّلُ، أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ، فِي عامِي هذا، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهِمْ، وَ اجْعَلْ فِيما تَقْضِي وَ فِيما تُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ عُمْرِي، وَ تُوَسِّعَ لِي فِي رِزْقِي.«»


    التاسع : دعاء الحسن بن علي عليهما السلام«» في ليلة القدر
    يا باطِنا فِي ظُهُورِهِ، وَ يا ظاهِرا فِي بُطُونِهِ، يا باطِنا لَيْسَ يَخْفى‏، يا«» ظاهِرا لَيْسَ يُرى‏، يا مَوْصُوفا لا يَبْلُغُ بِكَيْنُونَتِهِ مَوْصُوفٌ، وَ لا حَدٌّ مَحْدُودٌ، يا غائِبا غَيْرَ مَفْقُودٍ، وَ يا شاهِدا غَيْرَ مَشْهُودٍ، يُطْلَبُ فَيُصابُ، وَ لَمْ يَخْلُ مِنْهُ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ وَ ما بَيْنَهُما طَرْفَةَ عَيْنٍ، لا يُدْرَكُ بِكَيْفٍ، وَ لا يُؤَيَّنُ بِأَيْنٍ وَ لا بِحَيْثٍ.
    أَنْتَ نُورُ النُّورِ، وَ رَبُّ الْأَرْبابِ، أَحَطْتَ بِجَمِيعِ الامُورِ، سُبْحانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، سُبْحانَ مَنْ هُوَ هكَذا وَ لا هكَذا غَيْرُهُ، - ثمّ تدعوه بما تريد.«»



    [1]. كتاب الأجوبة الفقهية. كتاب الصلاة. الإمام أحمد الحسن ص 32

    المصدر
    sigpic
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎