إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

تفسير اهل البيت (ع) وبالوالدين احسانا وذي القربى واليتامى والمساكين

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ثورة التراث الشيعي
    عضو نشيط
    • 20-06-2013
    • 141

    تفسير اهل البيت (ع) وبالوالدين احسانا وذي القربى واليتامى والمساكين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم لهم تسليما

    -----------------------------------------------------------------
    قال تعالى ( واذأَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ)

    قال الامام الصادق عليه السلام :- الوالدين :- محمد وعلي عليهما السلام والقربى :- فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام واليتامى والمساكين :- الائمة بعد الحسين عليه السلام
    قال امير المومنين علي صلوات الله وتعالى عليه

    (مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، وَلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ)

  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    #2
    رد: تفسير اهل البيت (ع) وبالوالدين احسانا وذي القربى واليتامى والمساكين

    السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

    وفقكم الله محتاج مصدر الرواية
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

    Comment

    • GAYSH AL GHADAB
      مشرف
      • 13-12-2009
      • 1797

      #3
      رد: تفسير اهل البيت (ع) وبالوالدين احسانا وذي القربى واليتامى والمساكين

      السلام عليكم ورحمة الله

      قوله تعالى

      )وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وبالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ ذِي الْقُرْبى‏ واليَتامى‏ والمَساكِينِ وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَ أَنْتُمْ مُعْرِضُونَ [83](

      1- قال الإمام العسكري (عليه السلام): «قال الله عز وجل لبني إسرائيل: واذكروا (إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ) عهدهم المؤكد عليهم[784]: (لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ) أي بأن لا تعبدوا إلا الله ، أي لا تشبهوه [785] بخلقه ، ولا تجوروه [786] في حكمه ، ولا تعملوا بما يراد به وجهه تريدون به وجه غيره.

      (وبالْوالِدَيْنِ إِحْساناً) وأخذنا ميثاقهم بأن يعملوا بوالديهم إحسانا ، مكافأة عن إنعامهما عليهم ، وإحسانهما إليهم ، واحتمال المكروه الغليظ فيهم ، لترفيههما وتوديعهما (وَ ذِي الْقُرْبى)‏ قرابات الوالدين بأن‏ يحسنوا إليهم لكرامة الوالدين (واليَتامى)‏ أي وأن يحسنوا إلى اليتامى الذين فقدوا آباءهم الكافلين لهم أمورهم ، السائقين لهم [787] غذاءهم وقوتهم ، المصلحين لهم معاشهم.

      (وَ قُولُوا لِلنَّاسِ) الذين لا مؤونة لهم عليكم (حُسْناً) عاملوهم بخلق جميل (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) الصلوات الخمس ، وأقيموا أيضا الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين عند أحوال غضبكم ورضاكم ، وشدتكم ورخائكم ، وهمومكم المعلقة بقلوبكم.

      (ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ) أيها اليهود عن الوفاء بما قد نقل إليكم من العهد الذي أداه أسلافكم إليكم (وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ) عن ذلك العهد ، تاركون له ، غافلون عنه».[788]

      2- ابن الفارسي في (روضة الواعظين) قال: قال الصادق (عليه السلام) قوله تعالى: (وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً) قال: «الوالدان [789] محمد وعلي (عليهما السلام)».[790]

      3- محمد بن يعقوب: بسنده عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً). قال: «قولوا للناس حسنا ، ولا تقولوا إلا خيرا حتى تعلموا ما هو».[791]

      4- وعنه: بسنده عن ابن أبي نجران ، عن أبي جميلة المفضل بن صالح ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، في قول الله تعالى: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً). قال: «قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال فيكم».[792]

      5- وعنه: عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن سدير الصيرفي ، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أطعم سائلا لا أعرفه مسلما؟

      فقال: «نعم ، أعط من لا تعرفه بولاية ولا عداوة للحق ، إن الله عز وجل يقول: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) ولا تعط [793] من نصب لشي‏ء من الحق ، أو دعا [794] إلى شي‏ء من الباطل».[795]

      6- وعنه: عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه وعلي بن محمد القاساني جميعا ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله تعالى: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً).

      قال: «نزلت هذه الآية في أهل الذمة ، ثم نسخها قوله عز وجل: (قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ لا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ)[796] فمن كان منهم في دار الإسلام فلن يقبل منه إلا الجزية أوالقتل ، وما لهم في‏ء ، وذراريهم سبي ، وإذا قبلوا الجزية على أنفسهم حرم علينا سبيهم ، وحرمت أموالهم ، وحلت لنا مناكحتهم ، ومن كان منهم في دار الحرب حل لنا سبيهم وأموالهم ، ولم تحل لنا مناكحتهم ، ولم يقبل من أحدهم إلا الدخول في [797] الإسلام ، أوالجزية ، أوالقتل».[798]

      7- ابن بابويه: عن محمد بن علي ما جيلويه ، قال: حدثني عمي محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن الحكم ، عن المفضل ، عن جابر ، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) ، في قول الله عز وجل:

      وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً).

      قال: «قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم ، فإن الله عز وجل يبغض اللعان السباب [799] ، الطعان على المؤمنين ، الفاحش المتفحش ، السائل الملحف [800] ، ويحب الحيي [801] الحليم ، العفيف المتعفف».[802]

      8- العياشي: عن جابر ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، في قوله: (وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً).

      قال: «قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم ، فإن الله يبغض اللعان السباب [803] ، الطعان على المؤمنين ، المتفحش ، السائل الملحف ، ويحب الحيي الحليم ، العفيف»[804]

      المتعفف»[805].

      9- عن حريز ، عن بريد [806] ، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أطعم رجلا سائلا لا أعرفه مسلما؟

      قال: «نعم ، أطعمه ما لم تعرفه بولاية ولا بعداوة ، إن الله يقول: (وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) ولا تطعم من نصب لشي‏ء من الحق ، أو دعا إلى شي‏ء من الباطل».[807]

      10- عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: سمعته يقول: «اتقوا الله ولا تحملوا الناس على أكتافكم ، إن الله يقول في كتابه (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً)- قال-: وعودوا مرضاهم ، واشهدوا جنائزهم ، وصلوا معهم في مساجدهم حتى [ينقطع‏] النفس ، وحتى تكون المباينة».[808]

      11- عن حفص بن غياث ، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) ، قال: «إن الله بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) بخمسة أسياف ... فسيف على أهل الذمة ، قال الله: (وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) نزلت في أهل الذمة ، ثم نسختها أخرى ، قوله: (قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )[809]» الآية.[810]

      12- وقال الإمام العسكري (عليه السلام): «أما قوله: (لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ) فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من شغلته عبادة الله عن مسألته ، أعطاه الله أفضل ما يعطي السائلين.

      و قال علي (عليه السلام): قال الله عز وجل من فوق عرشه: يا عبادي ، اعبدوني فيما أمرتكم به ولا تعلموني ما يصلحكم ، فإني أعلم به ، ولا أبخل عليكم بصلاحكم [811]».[812]

      13- وقال الإمام العسكري (عليه السلام): «و قد قال الله عز وجل: (وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أفضل والديكم وأحقهما لشكركم محمد وعلي.

      وقال علي بن أبي طالب (عليه السلام): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أنا وعلي أبوا هذه الأمة ، ولحقنا عليهم أعظم من حق والديهم [813] ، فإنا ننقذهم- إن أطاعونا- من النار إلى دار القرار ، ولنلحقهم من العبودية بخيار الأحرار.

      و أما قوله عز وجل: (وَ ذِي الْقُرْبى‏) فهم من قراباتك من أبيك وأمك ، قيل لك: اعرف حقهم كما أخذ به العهد على بني إسرائيل ، وأخذ عليكم- معاشر أمة محمد (صلى الله عليه وآله)- بمعرفة حق قرابات محمد (صلى الله عليه وآله) الذين هم الأئمة بعده ، ومن يليهم بعد من خيار أهل دينهم».

      قال الإمام (عليه السلام): «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من رعى حق قرابات والديه أعطي في الجنة ألف درجة ، بعد ما بين الدرجتين [814] حضر[815] الفرس الجواد المضمر[816] مائة [817] سنة إحدى الدرجات من فضة ، والأخرى من‏ ذهب ، والأخرى من لؤلؤ ، والأخرى من زمرد ، وأخرى من زبرجد ، وأخرى من مسك ، وأخرى من عنبر ، وأخرى من كافور ، وتلك الدرجات من هذه الأصناف. ومن رعى حق قربى محمد وعلي ، أعطي من فضائل [818] الدرجات وزيادة المثوبات على قدر زيادة فضل محمد وعلي على أبوي نسبه[819] ».[820]

      14- وقال الإمام (عليه السلام): «و أما قول الله عز وجل: (واليَتامى)‏ فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:

      حث الله عز وجل على بر اليتامى لانقطاعهم عن آبائهم ، فمن صانهم صانه الله ، ومن أكرمهم أكرمه الله ، ومن مسح يده برأس يتيم رفقا به ، جعل الله له في الجنة بكل شعرة مرت تحت يده قصرا أوسع من الدنيا بما فيها ، وفيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين ، وهم فيها خالدون».[821]

      15- وقال الإمام (عليه السلام): «و أشد من يتم هذا اليتيم ، يتيم ينقطع عن إمامه لا يقدر على الوصول إليه ، ولا يدري كيف حكمه فيما يبتلي به من شرائع دينه ، ألا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا ، وهذا الجاهل بشريعتنا ، المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره ، ألا فمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الأعلى حدثني بذلك أبي ، عن آبائه ، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)».[822]

      16- وقال علي بن أبي طالب (عليه السلام): «من كان من شيعتنا عالما بشريعتنا ، فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه[823] ، جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج من نور يضي‏ء لأهل جميع تلك العرصات ، وحلة [824] لا يقوم لأقل سلك منها ، الدنيا بحذافيرها.

      ثم ينادي مناد من عند الله: يا عباد الله ، هذا عالم من بعض تلامذة آل محمد ، ألا فمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهله فليتشبث بنوره ، ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزهة [825] الجنان فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيرا ، أو فتح عن قلبه من الجهل قفلا ، أو أوضح له عن شبهة».[826]

      17- وقال الإمام العسكري (عليه السلام): «وأما قوله عز وجل: (وَالْمَساكِينِ) فهو من سكن الضر والفقر حركته ألا فمن واساهم بحواشي ماله ، وسع (الله) عليه جنانه ، غفرانه وأناله ورضوانه».[827]

      وقال الإمام (عليه السلام): «و إن من محبي محمد (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام) مساكين ، مواساتهم أفضل من‏ مواساة مساكين الفقراء ، وهم الذين سكنت [828] جوارحهم ، وضعفت قواهم عن مقاتلة أعداء الله الذين يعيرونهم بدينهم ، ويسفهون أحلامهم.

      ألا فمن قواهم بفقهه ، وعلمهم [829] حتى أزال مسكنتهم ، ثم سلطهم على الأعداء الظاهرين من النواصب ، وعلى الأعداء الباطنين ، إبليس ومردته ، حتى يهزموهم عن دين الله ، ويذودوهم [830] عن أولياء الله (صلى الله عليه وآله) ، حول الله تلك المسكنة إلى شياطينهم ، فأعجزهم عن إضلالهم ، قضى الله تعالى بذلك قضاء حقا على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله).

      وقال علي بن أبي طالب (عليه السلام): من قوى مسكينا في دينه ، ضعيفا في معرفته ، على ناصب مخالف ، فأفحمه [831] لقنه الله يوم يدلى في قبره أن يقول: الله ربي ، ومحمد نبيي ، وعلي وليي ، والكعبة قبلتي ، والقرآن بهجتي وعدتي ، والمؤمنون إخواني فيقول الله: أدليت بالحجة ، فوجبت لك أعالي درجات الجنة فعند ذلك يتحول عليه قبره أنزه رياض الجنة».

      18- وقال الإمام (عليه السلام): «قوله عز وجل: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) قال الصادق (عليه السلام): (وَقُولُوا لِلنَّاسِ) كلهم (حُسْناً) مؤمنهم ومخالفهم: أما المؤمنون فيبسط لهم وجهه [832] ، وأما المخالفون فيكلمهم بالمداراة لاجتذابهم إلى الإيمان ، فإن ييأس من ذلك يكف شرورهم عن نفسه ، وعن إخوانه المؤمنين».[833]

      19- قال الإمام (عليه السلام): «(وأما قوله عز وجل: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) فهو أقيموا الصلاة بتمام ركوعها وسجودها ومواقيتها ، وأداء حقوقها التي إذا لم تؤد لم يتقبلها رب الخلائق ، أ تدرون ما تلك الحقوق؟ فهي اتباعها بالصلاة على محمد وعلي وآلهما (عليهم السلام) ، منطويا على الاعتقاد بأنهم أفضل خيرة الله ، والقوام [834] بحقوق الله ، والنصار لدين الله».[835]

      20- قال الإمام (عليه السلام): «(وَآتُوا الزَّكاةَ) من المال والجاه وقوة البدن: فمن المال مواساة إخوانك المؤمنين ، ومن الجاه إيصالهم إلى ما يتقاعسون عنه لضعفهم عن حوائجهم المترددة في صدورهم ، وبالقوة معونة أخ لك قد سقط حماره أو جمله في صحراء أو طريق ، وهو يستغيث فلا يغاث ، تعينه حتى يحمل‏ عليه متاعه ، وتركبه وتنهضه حتى يلحق القافلة ، وأنت في ذلك كله معتقد لموالاة محمد وآله الطيبين ، فإن الله يزكي أعمالك ويضاعفها بموالاتك لهم ، وبراءتك من أعدائهم».[836]

      21- قال الإمام (عليه السلام): «قال الله عز وجل: (ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ) يا معشر اليهود ، المأخوذ عليكم من هذه العهود ، كما أخذ على أسلافكم (وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ) عن أمر الله عز وجل الذي فرضه».[837]

      قال مؤلف الكتاب: الحديث اختصرناه من كلام الإمام العسكري (عليه السلام) في (تفسيره) وهو حديث حسن ، فلتقف عليه من هناك.

      كتاب البرهان في التفسير القران
      sigpic

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎