إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

قانون معرفة الحجة بدون معجزة

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Be Ahmad Ehtadait
    مشرف
    • 26-03-2009
    • 4471

    قانون معرفة الحجة بدون معجزة




    كيف نعرف الامام المهدي روحي لمقدمه الفدى اذا ظهر ؟؟؟؟؟؟


    مع كل اسف هناك فهم خاطئ ويروج له بين من يدعي العلم وعامة القوم وهو ان كل نبي او حجه لابد ان ياتي بمعجزه حتى يصدقه الناس!!!



    وكانهم لم يسمعوا او يقراوا كتاب الله وفيه من الامثال والقصص التي تعرفنا وتفهمنا بالتفصيل بكيفية ظهور الانبياء والمرسلين وكيف يجابهون من قبل الملاء الذين هم كبار القوم وعلمائها ومن جهال القوم الذي ينعقون مع كل ناعق ويتبعون الرجال لا الاقوال!!!!



    وهنا نسأل سؤال ما هي مثلا معجزة النبي نوح (ع) وماهي معجزة يعقوب (ع) و يوسف (ع) وهذه معاجز موسى (ع) وعيسى (ع) رغم كل ما جاءوبه من معاجز لم يصدقهم الا القليل وما هي معجزة الحسين (ع) ثم ان الله عز وجل يقول في محكم كتابه (وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلَّا تَخْوِيفاً) (الاسراء:59)



    (وَقَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) (البقرة:118)



    (وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ) (الأنعام:109)



    وكثير من الايات القرانيه التي تتحدث عن نفس الموضوع ولكن كيف يتسنى لنا معرفة الحجة في كل زمان وكيف سنعرف ونصدق الامام المهدي اذا ظهر ؟؟؟؟



    واليكم هذا القانون لمعرفة حجج الله على خلقه :

    كيف يعرف خليفة الله في أرضه في كل زمان:-

    أهم طريق لمعرفة خليفة الله في أرضه هو



    الطريق الأول : الذي عرفت به الملائكة آدم (ع) وهو النص ، فقد نص الله سبحانه وتعالى على آدم (ع) وأنه خليفته في أرضه (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ) وبعد آدم (ع) كان أيضاً النص هو الطريق لمعرفة خليفة الله في أرضه ولكن هذه المرة النص الإلهي يعرف عن طريق الخليفة السابق ، فهو ينص بوصية لأمته على الخليفة الذي بعده بأمر الله سبحانه وتعالى فليس هو الذي يعين الذي بعده بل الله سبحانه وتعالى هو الذي يعين خليفته في أرضه في كل زمان ، فقط يكون دور الخليفة السابق هو إيصال هذا النص الإلهي بالوصية ، ولذا سمي خلفاء الله في أرضه من الأنبياء والمرسلين بالأوصياء لأن السابق يوصي باللاحق ولا يوجد نبي من الأنبياء (ع) أو الأئمة (ع) إلا وقد نص عليه الذي قبله ، فإبراهيم (ع) وإسحاق ويعقوب (ع) والأنبياء من بني إسرائيل (ع) نصوا على موسى وأوصوا به وموسى والأنبياء (ع) أوصوا بعيسى (ع) . وعيسى أوصى بمحمد (ص) ومحمد (ص) أوصى بعلي (ع) والائمة (ع) والمهديين من ولده فلا يوجد فراغ ليملأه غيرهم (ع) ولكن الأمم انحرفت عنهم فظهر فيها علماء عاملون يرشدون الناس إلى الرجوع إلى طريق الأوصياء (ع) وضرورة اتباعهم والأخذ عنهم فقط وظهر أيضاً علماء غير عاملين يحاولون تقمص دور الأوصياء (ع) . كما تقمصها ابن أبي قحافة ، قال أمير المؤمنين (ع) :-
    (
    أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى . ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير . فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا . وطفقت أرتإى بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير . ويشيب فيها الصغير . ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذى . وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا… )



    أما الطريق الثاني : لمعرفة خليفة الله في أرضه فهو سلاح الأنبياء والأوصياء وهو العلم والحكمة وهذا يُعرف من كلامهم ومعالجتهم للمشاكل والأمور الواقعة ولابد للإنسان أن يتجرد عن الهوى والأنا ليتبين حكمتهم وعلمهم (ع) وبه احتج الله سبحانه على الملائكة (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) فهو خير دليل على خليفة الله في أرضه.



    أما الطريق الثالث : لمعرفته خليفة الله في أرضه فهو الراية : (البيعة لله) أو الملك لله وطالب به الله سبحانه لخليفته الأول آدم (ع) (فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) أي أطيعوه وأتمروا بأمره لأنه خليفتي . وقال تعالى:



    (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ).
    وقال تعالى :- (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)
    وفي تلبية الحج (الملك لك لا شريك لك)



    فهم لا يداهنون أحداً على حساب هذه الحقيقة وإن كانوا يتهمون بسبب حملها فقديما قالوا عن عيسى (ع) إنه طامع بملك بني إسرائيل الذي ضيعه العلماء غير العاملين بمداهنتهم الرومان وقيل عن دعوة محمد (ص:
    (انه لا جنة ولا نار ولكنه الملك)
    أي أن محمداً (ص) جاء ليطلب الملك له ولولده ، وقيل عن علي (ع)
    ((إنه حريص على الملك))



    مع أنهم يسمعونه يقول : (( مالِ علي وملك لا يبقى )) ويرون زهده وإعراضه عن الدنيا وزخرفها وهذا حال عيسى الذي لا يخفى وحال محمد (ص)



    والأنبياء والأوصياء لا يحسبون لاتهام الناس أي حساب كما هو حال العلماء غير العاملين الذين يطلبون رضا الناس بسخط الخالق ولذا فالناس يتبعون العلماء غير العاملين ويحاربون الأنبياء والأوصياء الذين يطالبون بحاكمية الله في أرضه سواء على مستوى التشريع أو التنفيذ أي (( الدستور والحاكم)) فلابد أن يكون الدستور إلهياً ، والحاكم معيناً من قبل الله سبحانه وتعالى ، وهذا لا يناسب أكثر الناس الذين يتبعون الشهوات ويرغبون بعافية الدنيا على حساب عافية الآخرة



    وقد أخبرنا العليم الخبير بحال الأكثرية بما لامزيد عليه (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّه) ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ)(هود: 17) (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ) (وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ) (مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ) (وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) ولا يحتاج الناس إلى أكثر من هذه الآليات الثلاث لمعرفة خليفة الله في أرضه فاجتماعها لا يكون إلا في خليفة الله في أرضه ولكنهم انقسموا كما انقسم الملأ الاول الذي امتحنه الله فآمن الملائكة وسجدوا وكفر إبليس واستكبر ولم يرض أن يكون بينه وبين الله واسطة (خليفة الله في أرضه) ، وهذه الآليات الثلاث حجة تامة من الله سبحانه للدلالة على خليفته في أرضه.



    ومع ذلك فإن الله سبحانه وتعالى ولرحمته الواسعة أيد الأنبياء والأوصياء بآيات كثيرة منها المعجزات والرؤى التي يراها المؤمنون وغيرها مما لست بصدد إستقصائه أو مناقشته فراجع ما كتبه الاخوة أنصار الإمام المهدي (ع) . حفظهم الله ووفقهم لكل خير في الدنيا والآخرة . ولكن فقط ساناقش جزئية في المعجزات التي أويد بها الانبياء لاهميتها وغفلة الناس عنها وهي:



    مسألة اللبس في المعجزة والهدف منه فالناس يعرفون أن من معجزات موسى(ع) العصا التي تحولت أفعى وقد كانت في زمن انتشر فيه السحر ومن معجزات عيسى(ع) شفاء المرضى في زمن انتشر فيه الطب ومن معجزات محمد(ص) القران في زمن انتشرت فيه البلاغة وهنا يعلل من يجهل الحقيقة سبب مشابهة المعجزة لما انتشر في ذلك الزمان أنه فقط لتتفوق على السحرة والأطباء والبلغاء ويثبت الإعجاز ولكن الحقيقة الخافية على الناس مع أنها مذكورة في القرآن هي أن المعجزة المادية جاءت كذلك للّبس على من لا يعرفون إلا المادة فالله سبحانه لا يرضى أن يكون الإيمان ماديا بل لابد أن يكون إيماناً بالغيب (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) (إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ) (مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ) (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) فالإيمان بالغيب هو المطلوب والذي يريده الله سبحانه والمعجزة التي يُرسلها سبحانه لابد أن تُبقي شيئاً للإيمان بالغيب ولهذا يكون فيها شيء من اللبس ولهذا كانت في كثير من الأحيان مشابهة لما انتشر في زمان إرسالها (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ) (الأنعام:9) ولهذا وجد أهل المادة والذين لايعرفون إلا المادة في التشابه عذرا لسقطتهم (فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ) (القصص:48) فالتشابه أمسى عذرا لهم ليقولوا (سِحْرَانِ تَظَاهَرَا ) و(إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ) وقال أمير المؤمنين (ع) وهو يصف أحد المنافقين ( …جعل الشبهات عاذرا لسقطاته ) ، أما إذا كانت المعجزة قاهرة ولاتشابه فيها فعندها لايبقى للإيمان بالغيب أي مساحة ويكون الأمر عندها إلجاء للإيمان وقهر عليه وهذا لايكون إيمان ولايكون إسلاماً بل إستسلام وهو غير مرضي ولايريده الله ولايقبله (وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرائيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرائيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ) ففرعون يؤمن و يسلم أو قل يستسلم وقبل أن يموت ولكن الله لايرضى ولايقبل هذا الإيمان وهذا الإسلام ويجيبه الله سبحانه بهذا الجواب (آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) هذا لأنه إيمان جاء بسبب معجزة قاهرة لا مجال لمن لا يعرفون إلا هذا العالم المادي إلى تأويلها أو إدخال الشبهة على من آمن بها وبهذا لم يبق مجال للغيب الذي يريد الله الإيمان به ومن خلاله ، فعند هذا الحد لا يُقبل الإيمان لأنه يكون إلجاء وقهراً وليس إيمان (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) (قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ) ولو كان الله يريد إلجاء وقهر الناس على الإيمان لأرسل مع أنبيائه معجزات قاهرة لامجال معها لأحد أن يقول (سِحْرَانِ تَظَاهَرَا ) أو (أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ) قال تعالى (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) وقال تعالى (وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ) فالحمد لله الذي رضي بالإيمان بالغيب وجعل الإيمان بالغيب ومن خلال الغيب ولم يرض بالإيمان بالمادة ولم يجعله بالمادة ومن خلال المادة ليتميز أهل القلوب الحية والبصائر النافذة من عمي البصائر ومختومي القلوب والحق أنه وإن بقي الكثير ليناقش في هذا الموضوع ولكني أكتفي بالقليل وبفتح الباب وأترك الباقي للمؤمنين ليتوسعوا فيه وأعود إلى أصل الموضوع فأقول:



    مما تقدم تبين أن الجهاد مع خليفة الله في أرضه وبأمره ، هو الحق وما سواه زخرف باطل.
    عن أبان بن تغلب قال : كان أبو عبد الله عليه السلام إذا ذكر هؤلاء الذين يقتلون في الثغور يقول : (ويلهم ما يصنعون بهذا ؟ يتعجلون قتلة في الدنيا وقتلة في الآخرة ، والله ما الشهداء إلا شيعتنا ، و إن ماتوا على فراشهم.





    والحمدلله رب العالمين



    متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

    ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

    أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

    كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

    ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

    خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم
  • shahad ahmad
    عضو مميز
    • 15-11-2009
    • 1995

    #2
    رد: قانون معرفة الحجة بدون معجزة

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎