إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

من علامات قيام القائم عليه السلام الطاعون (الوباء)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    #16
    رد: من علامات قيام القائم عليه السلام الطاعون (الوباء)

    مرض الكوليرا يجتاح العراق ... لسنة 2015



    Comment

    • راية اليماني
      مشرف
      • 05-04-2013
      • 3021

      #17
      رد: من علامات قيام القائم عليه السلام الطاعون (الوباء)

      "مرض الكوليرا أودى بحياة أكثر من 8500 شخص في هايتي منذ 2010"


      2015:
      "وفاة 18 شخصا على الاقل في جنوب السودان اثر انتشار الكوليرا"

      Comment

      • ansari
        مشرف
        • 22-01-2011
        • 9069

        #18
        رد: من علامات قيام القائم عليه السلام الطاعون (الوباء)

        جزاكم الله كل خير على النشر والاضافة

        Comment

        • راية اليماني
          مشرف
          • 05-04-2013
          • 3021

          #19
          رد: من علامات قيام القائم عليه السلام الطاعون (الوباء)

          اخي ansari بخدمتكم و خدمة آل محمد عليهم السلام. يا ريت لو يتسوا فيديو وثائقي من هذه الملفات و المعلومات حول 'الموت الابيض' او 'الطاعون'، و ينشر على قناة المنقذ العالمي. فالقناة تفتقر الى التوثيق العلمي.

          Comment

          • ansari
            مشرف
            • 22-01-2011
            • 9069

            #20
            رد: من علامات قيام القائم عليه السلام الطاعون (الوباء)

            بالخدمة ساعمل على ذلك ان شاء الله ، فكرة تستحق العمل جزاك الله كل خير عن محمد وآله الاطهار
            ساكمل العمل وارفعه على قناة انصار الامام المهدي ع على اليوتيوب وسارسل النسخة الاصلية الى القناة المباركة لتكون بجودة عالية

            Comment

            • راية اليماني
              مشرف
              • 05-04-2013
              • 3021

              #21
              الكوليرا

              الكوليرا


              الهيضة - الكريرة - الإسهال الصيفى







              الكوليرا مرضٌ مُعدٍ إسهالي حاد، يحدث جراء تناول طعام أو ماء ملوث بجرثومة الضمة الكوليرية. هناك ما يُقدَّر بـ 3 إلى 5 ملايين حالة كوليرا و 100000 إلى 120000 حالة وفاة بسبب الكوليرا كل عام.
              الكوليرا يصيب كلاً من الأطفال والبالغين، ويمكن أن يقتل خلال ساعات. حوالي 75% من الأشخاص المصابين بالضمة الكوليرية لا يُظهرون أي أعراض، مع أن الجراثيم موجودة في برازهم لمدة 7 – 14 يوماً بعد العدوى.
              80% من الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تكون أعراضهم خفيفة أو متوسطة، في حين أن حوالي 20% يظهر لديهم إسهال مائي حاد مع تجفاف شديد. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا لم يعالج.
              على الصعيد العالمي، زاد وقوع الكوليرا بشكل مضطرد منذ بداية الألفية الثانية، مع استمرار فاشيات الكوليرا في جنوب الصحراء الأفريقية. وهناك عدد من البلدان في إقليم شرق المتوسط في حالة طوارئ.

              تاريخ الكوليرا

              اكتشف روبرت كوخ باشيل bacilli أو ضمات الكوليرا سنة 1883 بمستشفى الإسكندرية الأميرى عندما اجتاح وباء الكوليرا مصر وأدى إلى حدوث أكثر من أربعين ألف حالة وفاة، وفى سنة 1902 حدث وباء آخر فى مصر أدى إلى حوالى خمسة وثلاثين ألف حالة وفاة. و في سنة 1947 أدى الوباء إلى حدوث حوالى عشرين ألف حالة وفاة.
              مع بداية 1960 اجتاحت بعض بلاد العالم موجات من أوبئة الكوليرا لكن مسببها لم يكن باشيل الكوليرا الأصلى التى تؤدى إلى مرض الكوليرا المعروف بصورته العنيفة وأوبئته الخطيرة بل كان مسببها هو باشيل كوليرا الطور الذى سبق أن اكتشفه جوتشلش سنة 1905 فى محجر الطور فى مصر أيضا.
              وفى بداية الستينات تحركت ضمة الطور من اندونيسيا الى آسيا كلها محدثة موجات اوبئة في ايران والعراق وبعض بلاد الشرق الأوسط وجنوب أوروبا ثم القارة الإفريقية حدث كل ذلك بينما ظلت الكوليرا الأصلية قابعة فى موطنها الأصلى بالهند. ومنذ عام 1982 بدأ باشيل الكوليرا الأصلى فى إحداث أوبئة للكوليرا مجددا.

              تعريف ميكروب الكوليرا

              ضمات الكوليرا عبارة عن ميكروب سلبى صبغة الجرام متحرك على شكل واو و يفرز باشيل الكوليرا سُما داخليا يؤدي إلى زيادة إفراز خلايا الأمعاء للأملاح والماء مؤدية إلى حدوث جفاف يعقبها هبوط فى الدورة الدموية.

              و يختلف ميكروب كوليرا الطور على ميكروب الكوليرا الأصلي بالآتي :
              باشيل كوليرا الطور يحدث أعراضا إكلينيكية تتراوح من حاملى ميكروب وحالات إسهال بسيطة أو متوسطة أو شديدة، مدة حاملى ميكروب باشيل كوليرا الطور قد تطول لمدد طويلة.


              الأعراض symptoms

              - تتراوح مدة حضانة المرض من 12 ساعة إلى سبعة أيام بمتوسط ثلاثة .
              - حدوث إسهال شديد غير مصحوب بمغص أو تعنية ولون البراز أولا أصفر ثم أبيض كلون ماء الأرز وكمية البراز فى كل مرة تبرز كبيرة .
              - حدوث قيء شديد بعد الإسهال ويكون القيء غير مصحوب بغثيان ولون القيء أولا أصفر ثم أخضر ثم كلون ماء الرز وكمية القيء فى كل مرة كبيرة .
              - عطش شديد نتيجة الإسهال والقيء الشديدين .
              - حدوث جفاف نتيجة الإسهال والقيء الشديدين مؤديا إلى هبوط فى الدورة الدموية .
              - قد يشكو المريض من تقلصات مؤلمة فى الأطراف أو البطن أو الصدر بسبب نقص أملاح الكلوريدات والكالسيوم .
              - قد يشكو بعض المرضى كبار السن من ضيق شديد فى منطقة الصدر ويحدث ذلك نتيجة لزيادة لُزوجة الدم مؤدية إلى حدوث التصاق الصفائح الدموية ينتج عنها قصور فى الدورة التاجية للقلب .
              - قد يحدث نقص فى البول نتيجة للجفاف مؤديا فى بعض الحالات إلى توقف إدرار البول .


              العلامات signs

              - علامات الجفاف : تكون العينان غائرتين داخل المقلتين وعند شد جلد اليدين أو البطن فإنه لا يعود إلى مكانه الطبيعى كالذى يحدث فى الشخص الطبيعى ويكون اللسان جافا .
              - علامات قصور الدورة الدموية : يكون النبض سريعا وضعيفا أولا ثم يصبح جسه مستحيلا وينخفض ضغط الدم أولا ثم يصبح قياسه متعذرا وعند لمس الجلد يكون باردا ومبللا بالعرق وقد يحدث زرقة فى الشفتين وأطراف الأصابع .
              - إذا لم يعالج المريض فإن شدة المرض قد تؤدى إلى الوفاة ولكن المريض يظل متنبها حتى النهاية.


              الصور الإكليكينية clinical types

              - الصورة العادية وتمثل 90% من الحالات صورة إسهال بسيط فى شخص يزاول أعماله كالمعتاد .
              - الكوليرا التيفودية التى يحدث بها إسهال شديد مصحوب بارتفاع فى درجة الحرارة بصورة مشابهة للحمى التيفودية .
              - الكوليرا الجافة التى تؤدى إلى الوفاة قبل حدوث إسهال أو قيء.


              التشخيص diagnostics

              - الصورة الإكلينيكية للمرض ولا يتأكد التشخيص إلا بعد وجود ميكروب الكوليرا فى البراز أو القيء.
              - وعند حدوث وباء كوليرا فإن كل حالة إسهال أو قيء تعامل على أنها حالة كوليرا حتى يثبت العكس.
              - أخذ مسحة من الشرج وزرعها لميكروب الكوليرا على المحلول اليابانى وتظهر نتيجة الزرع بعد حوالى 24 ساعة .
              - الفحص السيرولوجى للتفريق بين ضمات الكوليرا .


              العلاج treatment

              أهم بنود علاج مرض الكوليرا هو تعويض الماء والأملاح المستنزفة من الجسم بمحاليل خاصة، بالاضافة الى المضادات الحيوية المناسبة. يمكن اخذ المحاليل عن طريق الفم و يفضل وريدياً.
              و يمكن تحضير محلول في المنزل بسهولة ويتكون من 5 جم من الملح، و20 جم من السكر لكل لتر ماء.تتسبب الكوليرا بعدم القدرة على امتصاص السوائل في الامعاء، ويمكن التغلب على هذه المشكلة بتناول الكربوهيدرات الغير قابل للتحلل بالانزيمات الموجودة في الامعاء. تقوم البكتيريا الموجودة في القولون تخمير هذه الكربوهيدرات، وينتج عن هذا التخمير احماض دهنية قصيرة السلسلة تساعد على امتصاص السوائل في الامعاء، وبالتالي تساعد في منع حدوث الجفاف.
              ـ يوجد مرحلتان في العلاج :
              أ- المرحلة الأولى :
              والغرض منها إنهاء وزوال حالة الجفاف على وجه السرعة.

              أولا : البالغين أو الأطفال أكثر من 5 سنوات أو 20 كيلوجرام وزن:

              - يعطى المريض محلول ملح ثم محلول 1 : 6 مللتر لاكتات الصوديوم sodium lactate بنسبة 2 : 1 حقنا بالوريد وإذا تعذر العثور على وريد بسبب هبوط الدورة الدموية فيعمل فتحة على وريد مع تركيب كانيولا .
              - يعطى اللتر الأول من المحاليل فى مدة ربع ساعة واللتر الثانى فى مدة نصف إلى ثلاث أرباع الساعة ويستمر إعطاء المحاليل حتى زوال أعراض الجفاف وهى : * امتلاء النبض وانخفاض سرعته إلى أقل من 100 فى الدقيقة .
              * ارتفاع ضغط الدم إلى المستوى الطبيعى .
              * عودة مرونة الجلد إلى حالتها الطبيعية .
              *عودة إفراز البول إلى حالته الطبيعية .
              - وضع المريض تحت الملاحظة وتقدر كمية ما يفقده من سوائل سواء براز - قيء - بول كل 8 ساعات وتعوض بالمحاليل مضافا إليها نصف لتر نتيجة العرق .

              - يعطى المريض محلولا ضد الجفاف بالفم بقدر استطاعة المريض والذى يتكون من: حوالى 2.5 جرام كلوريد الصوديوم sodium chloride.
              حوالى 2.5 بيكربونات الصوديوم sodium bicarbonate.
              حوالى 21.6 جرام جلوكوز glucose.
              حوالى 1 لتر ماء .

              ثانيا: الأطفال أقل من 5 سنوات أو 20 جراما وزن:

              يعطى المريض المحاليل السابقة فى الوريد ويستحسن أن تكون فى فروة الرأس وبإبرة بولتين.
              ويراعى تقدير كمية المحاليل بنفس النسب السابقة ويأخذ فى الاعتبار شدة حالة المريض.
              * حالة بسيطة كجفاف بسيط والطفل متنبه ويعطى الطفل كمية من المحاليل تعادل لتر إلى واحد ونصف لتر .
              * حالة شديدة كجفاف شديد والطفل فى غيبوبة ويعطى الطفل كمية من المحاليل تعادل لترا إلى لترين .

              ب- المرحلة الثانية :

              عند توقف القيء يعطى المريض البالغ 2 كبسولة تتراسيكلين tetracycline والكبسولة 250 مللجرام كل 6 ساعات لمدة 5 أيام ويعطى الطفل ملعقة إلى ملعقتين شراب تتراسيكلين كل 6 ساعات حسب الوزن لمدة 5 أيام.
              - ممنوع إعطاء عقاقير الإسهال المعتادة حيث إن إسهال الكوليرا سببه ميكروب الكوليرا ويزول بعلاج مرض الكوليرا .

              يخرج مريض الكوليرا من مستشفى الحميات بعد ظهور ثلاث عينات براز سلبية متتالية على أن تؤخذ العينة الأولى بعد 48 ساعة من آخر جرعة تتراسيكلين.


              الطعام diet

              - عند توقف القيء يتناول المريض أي كمية من المحاليل بالفم حتى تزول حالة الجفاف تماما .
              - بعد ذلك يسمح للمريض بتناول الغذاء الخفيف المكون من خبز وسوائل سكرية وبطاطس مسلوقة وأرز مسلوق وفول مدمس مهروس أو فول نابت مقشر وشربة خضار وجيلى لمدة يومين أو ثلاثة أيام .
              - ثم يسمح له بعد ذلك بإضافة قطعة من الدجاج أو اللحم البتلو بالتدريج حتى يستطيع تناول الغذاء العادى بعد أسبوع.


              المضاعفات complications

              - فشل وظائف الكلى nephrotic failure ويبدأ بقلة إدرار البول ثم توقفه .
              - أوزيما بالرئتين oedema تحدث عادة بسبب إعطاء محاليل معوضة أزيد فى حالة المريض .
              - شلل بالأمعاء enteric paralysis خصوصا عند الأطفال .
              - انسداد فى الشريان التاجى aortic stenosis خصوصا عند كبار السن .


              الوقاية prevention

              -النظافة البدنية و البيئية
              -استعمال معقمات لمياه الشرب و الغسل. و توزيع المؤسسات الصحية للمعقمات و تثقيف المراجعين و ذويهم على استعمالها.
              -تجنب السباحة في الاحواض و الانهر في حال رصد حالات اصابة في المنطقة.
              -غسل الخضروات و الفواكه النيئة بالماء جيدا.
              - الفحص المستمر للمسافرين من و الى البلد.
              -في حال رصد حالة حامل ميكروب باشيل الكوليرا و هو الشخص الذى لا يشكو من أية أعراض مرضية ولكن نتيجة مسحة شرج إيجابية للكوليرا، يتوجب إعطائه كبسولات تتراسيكلين 2 كبسولة كل 6 ساعات لمدة خمسة أيام مع ظهور ثلاث عينات براز سلبية متتالية.


              التطعيم vaccination

              ويطعم أى شخص فى أى سن ما عدا الأطفال الذين يبلغون من العمر سنة فأقل والسيدات الحوامل فى الشهرين الأخيرين من الحمل.
              ويعطى الأطفال 1 - 5 سنة ربع سنتيمتر مكعب تحت الجلد .
              ومن 6 - 12 سنة نصف سنتيمتر مكعب تحت الجلد .
              أكثر من 12 سنة واحد سنتيمتر مكعب تحت الجلد .
              ويعطي التطعيم مناعة جزئية 30 - 80% ومؤقتة 3 - 6 شهر .
              ويجب تطعيم الحجاج ضد الكوليرا قبل قيامهم بفريضة الحج أو العمرة.
              الملفات المرفقة
              Last edited by راية اليماني; 27-09-2015, 08:49.

              Comment

              • راية اليماني
                مشرف
                • 05-04-2013
                • 3021

                #22
                رد: من علامات قيام القائم عليه السلام الطاعون (الوباء)

                مرض الكوليرا في افريقيا و علاقته بشحة المياه و تلوثها [جانب من المعاناة]

                ويعتبر الإسهال أحد أبرز الأمراض التي تودي بحياة الأطفال الصغار في العالم, الذين يعيش معظمهم في جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا.

                إن ندرة المياه هي مشكلة كبيرة في البلدان التسعة من الساحل. ففي بعض المناطق في شرق تشاد، يضطر الناس للمشي لمسافة تصل إلى ١٢ كم لتخزين المياه. ويعتمدون في ذلك على الحمير- وهي الوحوش التي تتحمل أعباء المنطقة- لحمل أكبر قدر ممكن من الصفائح.

                في أماكن مثل فريتاون، عاصمة سيراليون، حيث الحصول على الماء لا يعتبر مشكلة كبيرة، يقوم الباعة المتجولون بملء الأكياس بمياه الشرب غافلين عن المخاطر الصحية المحتملة. في إفريقيا، يموت ١١٥ شخص كل ساعة من أمراض ترتبط بسوء مرافق الصرف الصحي، وقلة النظافة، وتلوث المياه.
                أصبح شاطئ كوناكري يشبه موقع التفريغ أكثر فأكثر. وهذا هو المكان الذي يعتقد أن صيادي الساحل قد لقوا حتفهم فيه إثر إصابتهم ببكتيريا الكوليرا. حيث تنتقل الكوليرا عن طريق الماء الملوث أو الطعام الملوث، وهي قاتلة ومميتة للغاية في حال تركت دون علاج. أما في حال معالجتها بشكل سريع بأملاح الإماهة الفموية، فإن ٨٠ في المائة من المرضى يصلون إلى حالة الشفاء التام.إن النقص في وجود المرافق الصحية في الأحياء الفقيرة لفريتاون يجبر الناس، وخاصةً الأطفال، على التبرز في العراء، مما يزيد من خطر انتقال المرض، حيث أن الغرام الواحد من البراز قد يحتوي على ١٠ ملايين فيروس ومليون خلية بكتيريا وألف من أكياس الطفيليات و ١٠٠ بيضة ديدان.
                لقد أجبرت أزمة مالي عشرات الآلاف من الناس إلى اللجوء إلى مخيمات اللاجئين في الدول المجاورة. وكانت الظروف المناخية في مخيم مبيرا في موريتانيا قاسية جدا. ويعتمد الناس بشكلٍ كامل على المنظمات الإنسانية الممولة من قبل قسم المساعدات الإنسانية والحماية المدنية في المفوضية الأوروبية (إيكو) لتزويدهم بالحد الأدنى من المياه المخصصة لكل شخص والذي يبلغ ١٥ لتر لكل يوم.
                بالنسبة للعديد من المجتمعات شبه الرعوية في الساحل، من المهم الأخذ بعين الاعتبار تخصيص منطقة منفصلة حيث تستطيع الماشية أن تشرب. ويهدف هذا المشروع الممول من قبل قسم المساعدات الإنسانية والحماية المدنية في المفوضية الأوروبية (إيكو) في شرق تشاد إلى تسهيل عودة النازحين داخلياًعن طريق تقديم الرعاية والتغذية لهم وتزويدهم بمجال الإمداد بالماء والإصحاح والنهوض بالنظافة (WASH).
                شهدت مناطق غرب إفريقيا زيادة حادة في عدد الفيضانات على مدى الـ٢٥ عاماً الأخيرة. وتؤدي الفيضانات غالباً إلى تلويث مياه الأبار ومرافق المياه الصالحة للشرب. ويعد ضمان إعادة تأهيل المرافق أو تطويرها مثلما يحدث هنا في بوركينا فاسو عنصراً أساسياً في الاستجابة للحالات الطارئة.

                لقد أسفر التحضر السريع وغير المخطط له والذي أعقب الصراعات المدمرة في ليبيريا وسيراليون، بشكلٍ خاص، عن سوء إمدادات المياه لسكان المناطق المزدهرة. إن أحد الاستثمارات المنقذة للحياة، خاصةً في المناطق التي تعتبر موطناً للكوليرا، هو تزويد الناس في المناطق الأكثر عرضةً للخطر بالماء الصالح للشرب.
                إن معدلات الإصابة بالكوليرا آخذة بالارتفاع في غرب إفريقيا. فقد ازداد عدد الحالات المصابة ثلاث أضعاف خلال الـ١٣ سنة الماضية. وفي حال انتشار المرض، تصبح معالجة المرضى بشكل فوري والسيطرة على الوباء أمراً حيوياً وأساسياً. ومن التدخلات البسيطة االتي يمكن القيام بها، التأكد من قيام الناس بمعالجة المياه بالكلور قبل شربها أو استخدامها لتحضير الطعام.
                أدى انتشار وباء الكوليرا عام ٢٠١٢ في سيراليون وغينيا إلى إصابة ٣٠ ألف شخص بالمرض، ووفاة ٤٠٠ منهم. وتعد آليات التخطيط للحالات الطارئة وإضافة عبوات الكلور مسبقاً لمعالجة المياه وأملاح الإماهة الفموية والسوائل من الأمورالضرورية لتجنب الوفيات غير الضرورية.
                يقوم قسم المساعدات الإنسانية والحماية المدنية في المفوضية الأوروبية (إيكو) بتمويل شركائه للتأهب والاستجابة لانتشار وباء الكوليرا على حدٍّ سواء. ومن أحد الدروس التي يمكن الإستفادة منها، هو أن الاستثمار في الإعدادات والتأهب كالاستعداد للحالات الطارئة وبناء القدرات يؤتي ثماره. وقد ساعد هذا الأمر في غينيا بشكل خاص على أن يصبح الوباء تحت السيطرة بشكلٍ أسرع.
                من المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على ماء صالح للشرب ليصل إلى ٢ مليار في عام ٢٠٢٥. ونظراً لكونه الممول الأكبر للمساعدات الإنسانية في مجال الإمداد بالماء والإصحاح والنهوض بالنظافة (WASH)، قام الاتحاد الأوروبي بتحديد كيفية التعامل مع التحدي المتمثل بمساعدة عدد أكبر من الناس بمقتضى سياسة الإمداد بالماء والإصحاح والنهوض بالنظافة (WASH) الإنسانية.


                Last edited by راية اليماني; 28-09-2015, 00:31.

                Comment

                Working...
                X
                😀
                🥰
                🤢
                😎
                😡
                👍
                👎