Tweet
اسم الشاعر __ابراهيم طوقان __
شيء من حياته ::::: ولد الشاهر ابراهيم طوقان في فلسطين ( مدينة نابلس ) ، حصل على الشهادة الجامعية سنه 1929 م ، زاول الكتابة في الصحافة ، وعمل مراقباً في الإذاعة الفلسطينية ثم اشتغل بالتدريس في العراق مده من الزمن ثم عاد الى فلسطين ، اُصيب بمرض توفي سنه 1941م ، كان يحفظ الشعر الجيد ويقرأ القرآن ويحبّ الاطلاع على التراق الأدبي العربي ، له ديوان مطبوع بعنوان ( ديوان إبراهيم طوقان ) .
كانت قصيدته ( تفاؤل وأمل ) تمثل حبه لأبناء وطنه ورغبته في التفاؤل وعدم القنوط ، يقول فيها :
شيء من حياته ::::: ولد الشاهر ابراهيم طوقان في فلسطين ( مدينة نابلس ) ، حصل على الشهادة الجامعية سنه 1929 م ، زاول الكتابة في الصحافة ، وعمل مراقباً في الإذاعة الفلسطينية ثم اشتغل بالتدريس في العراق مده من الزمن ثم عاد الى فلسطين ، اُصيب بمرض توفي سنه 1941م ، كان يحفظ الشعر الجيد ويقرأ القرآن ويحبّ الاطلاع على التراق الأدبي العربي ، له ديوان مطبوع بعنوان ( ديوان إبراهيم طوقان ) .
كانت قصيدته ( تفاؤل وأمل ) تمثل حبه لأبناء وطنه ورغبته في التفاؤل وعدم القنوط ، يقول فيها :
كفكفك دموعك ليس ينفعك البكاء ولا العويل
وانهض ولا تشك الزمان فما شكا الاّ الكسول
واسلكْ بهمّتك السبيل ولا تقل كيف السبيل
ماضلّ ذو أمل سعى يوماً وحكمته الدليل
كلاّ ولا خاب امرؤ يوماً ومقصده نبيل
***
أفنيت يا مسكين عمرك بالتأوّه والحزنْ
وقعدت مكتوف اليدين تقول حاربني الزّمنْ
مالم تقم بالعبء أنت فمن يقوم به إذنْ
***
حييّ الشباب وقلْ سلاماً غنكم أمل الغدِ
صحّت عزائمكم على دفع الأثيم المعتدي
والله مدَّ لكم يداً تعلو على أقوى يدِ
وطني أزفُّ لك الشباب كأنّه الزهرُ الندي
***
سيروا بعين الله أنتم ذلك الأمل الكبيرُ
سيروا فقد صَفتِ الصدور تباركت تلك الصدورُ
وانهض ولا تشك الزمان فما شكا الاّ الكسول
واسلكْ بهمّتك السبيل ولا تقل كيف السبيل
ماضلّ ذو أمل سعى يوماً وحكمته الدليل
كلاّ ولا خاب امرؤ يوماً ومقصده نبيل
***
أفنيت يا مسكين عمرك بالتأوّه والحزنْ
وقعدت مكتوف اليدين تقول حاربني الزّمنْ
مالم تقم بالعبء أنت فمن يقوم به إذنْ
***
حييّ الشباب وقلْ سلاماً غنكم أمل الغدِ
صحّت عزائمكم على دفع الأثيم المعتدي
والله مدَّ لكم يداً تعلو على أقوى يدِ
وطني أزفُّ لك الشباب كأنّه الزهرُ الندي
***
سيروا بعين الله أنتم ذلك الأمل الكبيرُ
سيروا فقد صَفتِ الصدور تباركت تلك الصدورُ
Comment