إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

كيف أحب السيد أحمد عليه السلام

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • أنصاري 313
    مشرف
    • 04-01-2013
    • 99

    كيف أحب السيد أحمد عليه السلام

    رغم إيماني بالدعوة قبل فترة إلا أنني لا أشعر بذلك الشعور العاطفي تجاه السيد أحمد ع من حب وتقديس له مثل ما يحدث عند ذكر باقي الأئمة عليهم السلام،
    لماذا؟


    هذا الشعور هو طبيعي في بداية الايمان بالدعوة المباركة . هذا هو نفس الشعور الذي يشعر به تجاه النبي محمد ص من دخل الاسلام حديثا.وهو نفس الشعور الذي بشعر به المتشيع حديثا تجاه بعض الأئمة كالصادق والجواد ع الذين لم يكن يعرفهم أو يسمع عنهم من قبل.
    لكي تحب الشخص يجب أن تعرفه جيدا، ولكي تعرفه يجب أن تخالطه وتسمع منه وتقرأ كتبه وتسمع عن مواقفه مِن مَن جالسه. أما أن تتوقع بأن تحبه بين يوم وليلة بدون العيش في أجواء تتحدث عنه أو تذكر مواقفه وعلمه وخطاباته، فمن الصعوبة أن تشعر بحبه خلال فترة قصيرة.

    فعندما مثلا يُقال لك بأن والد صديقك - الذي لم تره قط- قد أصابه مكروه فإنك ستتأثر قليلا، ولكن عندما يقال لك بأن صديقك هو الذي أصابه مكروه فسيكون تأثرك أكثر لأنك عايشت هذا الصديق. فكذلك هو إمام زمانك، يجب أن تتعرف عليه عن قرب بشتى الوسائل وتكثر من الجلوس مع الأخوة الأنصار الذين يتذاكرون أمر الدعوة وصاحب الدعوة عليه آلاف التحية والسلام.

    فأنصح الأخوة الأنصار أن يعيشوا الأجواء التي تذكرهم بالسيد أحمد ع وأن يدعوا له ليل نهار وأن يقرؤوا كتبه ويسمعوا لخطاباته ويسمعوا عن مواقفه وأخلاقه مِن مَن جالس السيد وخالطه. وإن تعذر ذلك فعلى الأخوة الأنصار- حفظهم الله وثبتهم- أن يدخلوا غرفة البالتوك للأنصار ويسمعوا ما يدور من حوارات مفيدة في هذه الغرفة المباركة.
  • ya howa
    مشرف
    • 08-05-2011
    • 1106

    #2
    رد: كيف أحب السيد أحمد عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لست ممن شاهد احمد الحسن ع
    ولكنني احببته فعلا عن طريق وصف اخوتي الانصار لأخلاقه
    ومما أثر في كثيرا حبه للأيتام والفقراء وانه يعطي كل مافي جيبه للسائل ويخرج من داره ويسلمها بما فيها ومفاتيحها للضيف
    وشدة تواضعه بحيث انه هو ع من يطبخ للانصار ويغسل اوانيهم بعد الاكل ويصلح السيارة بنفسه ولايستنكف ..
    ويغسل ثيابه وثياب اطفال الانصار اذا نجسه احدهم لأن اطفال الانصار يحبونه كثيرا ودائمي الجلوس في حضنه روحي فداه
    حتى أنه هو ع كان أول من عجن الطين برجله الشريفه لبناء حسينية النجف
    وانه يؤثر الانصار بكل ما لديه من ملابس ومال وبطانية ولو بالبرد الشديد
    وحتى الهدايا المخصصة لعياله المهديين ع فإنه لايقبلها ويقول من يريد ان يهادي عيالي فليهادي جميع عيال الانصار
    وحبه الشديد لوالدته رحمها الله وانه هو بنفسه من كان يتولى العناية بها الى ان جار الزمان عليهما ففرقهما
    ورأفته الشديدة بالأنصار بحيث ان سأله احد الاخوه الانصار في احد الايام بأن مولاي عنايتك بنا نحن انصارك القريبين منك ماذا عن الانصار البعيدين فأجابه ع :الراعي الصالح عينه على الغنم البعيدة
    مولاي يا احمد الحسن كم نحن في شوق اليك
    فارَقتُ فيكِ تَماسُكي وَتَجَمُّلي وَنَسيتُ فيكَ تَعَزُّزي وَإِبائي
    وَصَنَعتُ ما ثَلَمَ الوَقارَ صَنيعُهُ مِمّا عَراني مِن جَوى البُرحاءِ
    كَم زَفرَةٍ ضَعُفَت فَصارَت أَنَّةً تَمَّمتُها بِتَنَفُّسِ الصُعَداءِ
    لَهفانَ أَنزو في حَبائِلَ كُربَةٍ مَلَكَت عَلَيَّ جَلادَتي وَغَنائي
    نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقـُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا...

    Comment

    • مستجير
      مشرفة
      • 21-08-2010
      • 1034

      #3
      رد: كيف أحب السيد أحمد عليه السلام

      وفقك الله لكل خير

      عندما نسمع عن محمد وآل محمد ع يذكروننا بالله وبهم يُعرَف الله لهذا نحبهم بمعرفتنا لهم صلوات الله عليهم

      اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
      اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
      اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني


      قال الامام أحمد الحسن ع:
      [ والحق أقول لكم ، إن في في التوراة مكتوب:
      "توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك ، في كل طريق اعرفني ،
      وأنا أقوم سبيلك ، لا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي."
      ]

      "اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَإِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَأَجِرْنِيْ مِنْ نَفْسِيْ يَا مُجِيرَ"

      Comment

      • يـوسف الأنصار
        عضو نشيط
        • 07-04-2010
        • 192

        #4
        رد: كيف أحب السيد أحمد عليه السلام

        يـمـثِّلُكَ الـشـوقُ الـمُبَرِّحُ والـفكرُ فـلا حُـجُبٌ تـخفيكَ عـنّي ولا سترُ
        ولـو غـبتَ عـنّي ألـفَ عامٍ فإنّ لي رجـاءَ وصـالٍ لـيسَ يـقطعهُ الـدهرُ
        تـراكَ بـكلّ الـناسِ عـيني فلم يكن لـيـخلو ربـعٌ مـنكَ أو مَـهْمَهٌ قـفرُ
        ومـا أنـتَ إلاّ الـشمسُ يـنأى محلها ويـشرقُ مـن أنـوارها الـبرُّ والبحرُ
        تـمـادى زمـانُ الـبعدِ وامـتدَّ لـيله ومـا أبـصرتْ عـيني مُحيّاكَ يا بدرُ
        ولـو لـم تـعلّلني بـوعدكِ لـم يـكن لـيألفَ قـلبي فـي تـباعدكَ الـصبرُ
        ولـكـن عـقبى كـلّ ضـيقٍ وشـدّة رخـاءٌ وإنّ الـعسرَ مـن بـعدهِ يـسرُ
        وإنّ زمــانَ الـظلمُ إن طـالَ لـيله فـعن كـثبٍ يـبدو بـظلمائهِ الـفجرُ





        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎