إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

حق المؤمن على المؤمن في أقوال آل محمد (ع) و الانصار أولى بها

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • from_au
    عضو نشيط
    • 29-08-2011
    • 131

    حق المؤمن على المؤمن في أقوال آل محمد (ع) و الانصار أولى بها

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما كثيرا

    سأنقل لكم بعض الروايات التي جاءت عن أهل البيت (ع) حول حق المؤمن على المؤمن و نسأل الله سبحانه أن يجعلنا من العاملين بها

    يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَ لا تَجَسَّسُوا وَ لا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَ يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيم
    عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: ))إذا اتهم المؤمن أخاه، انماث الإيمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء((.
    عن الحسين بن عمر بن يزيد، عن أبيه، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ))من اتهم أخاه في دينه فلا حرمة بينهما، و من عامل أخاه بمثل ما يعامل الناس فهو بري‏ء مما ينتحل((
    عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: ((قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في كلام له: ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يَقلبك، و لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءا و أنت تجد لها في الخير محملا))
    عن زرارة، عن أبي جعفر، و أبي عبد الله (عليهما السلام)، قالا: ((أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يؤاخي الرجل على الدين، فيحصي عليه عثراته و زلاته ليعنفه بها يوما ما))
    عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: ((قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): لا تطلبوا عثرات المؤمنين، فإنه من تتبع عثرات أخيه، تتبع الله عثراته، و من تتبع الله عثراته يفضحه و لو في جوف بيته))
    عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «يجب للمؤمن على المؤمن أن يستر عليه سبعين كبيرة».
    عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الأكلة في جوفه».
    قال: «و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): الجلوس في المسجد انتظارا للصلاة عبادة ما لم يحدث، قيل: يا رسول الله، و ما يحدث؟ قال: الاغتياب»

    عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «من قال في مؤمن ما رأته عيناه و سمعته أذناه، فهو من الذين قال الله عز و جل: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيم
    عن داود بن سرحان قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الغيبة، قال: «هو أن تقول لأخيك في دينه ما لم يفعل، و تبث عليه أمرا قد ستره الله عليه لم يقم عليه فيه حد».
    عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «سئل النبي (صلى الله عليه و آله): ما كفارة الاغتياب؟ قال: أن تستغفر «2» لمن اغتبته كلما ذكرته».
    قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «ثلاث لا ينجو منهن أحد: الظن، و الطيرة، و الحسد، و سأحدثكم بالمخرج من ذلك: إذا ظننت فلا تحقق، و إذا تطيرت فامض، و إذا حسدت فلا تبغ»

    عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ رَوَى عَلَى مُؤْمِنٍ رِوَايَةً يُرِيدُ بِهَا شَيْنَهُ وَ هَدْمَ مُرُوءَتِهِ لِيَسْقُطَ مِنْ أَعْيُنِ النَّاسِ أَخْرَجَهُ اللَّهُ مِنْ وَلَايَتِهِ إِلَى وَلَايَةِ الشَّيْطَان‏
    عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ أَعَانَ عَلَى مُسْلِمٍ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ كُتِبَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللَّه
    عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنِ اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ فَنَصَرَهُ وَ أَعَانَهُ نَصَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مَنْ لَمْ يَنْصُرْهُ وَ لَمْ يَدْفَعْ عَنْهُ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى نُصْرَتِهِ وَ عَوْنِهِ خَفَضَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَة
    عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي كَلَامٍ لَهُ‏ ضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَأْتِيَكَ مَا يَغْلِبُكَ مِنْهُ‏ وَ لَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَخِيكَ سُوءاً وَ أَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مَحْمِلا
    عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‏ مَنِ اتَّهَمَ أَخَاهُ فِي دِينِهِ- فَلَا حُرْمَةَ بَيْنَهُمَا وَ مَنْ عَامَلَ أَخَاهُ بِمِثْلِ مَا عَامَلَ‏ بِهِ النَّاسَ فَهُوَ بَرِي‏ءٌ مِمَّا يَنْتَحِل
    عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَنْ سَعَى فِي حَاجَةٍ لِأَخِيهِ فَلَمْ يَنْصَحْهُ‏ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ
    عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‏ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَشَى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ فَلَمْ يُنَاصِحْهُ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ.
    أَخْبَرَنَا أَبُو بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‏ أَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا اسْتَعَانَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِهِ فِي حَاجَةٍ فَلَمْ يُبَالِغْ فِيهَا بِكُلِّ جُهْدٍ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَبُو بَصِير قُلْتُ- لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا تَعْنِي بِقَوْلِكَ وَ الْمُؤْمِنِينَ‏ قَالَ مِنْ لَدُنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى آخِرِهِم‏
    عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‏ مَنْ مَشَى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ ثُمَّ لَمْ يُنَاصِحْهُ فِيهَا كَانَ كَمَنْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ كَانَ اللَّهُ خَصْمَهُ.
    عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنِ اسْتَشَارَ أَخَاهُ فَلَمْ يَمْحَضْهُ مَحْضَ الرَّأْيِ سَلَبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَأْيَه‏
    عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ، عَنْ أَبِي الْمَأْمُونِ الْحَارِثِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام: مَا حَقُّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ؟ قَالَ: «إِنَّ مِنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ الْمَوَدَّةَ لَهُ فِي صَدْرِهِ، وَ الْمُؤَاسَاةَ لَهُ فِي مَالِهِ، وَ الْخَلَفَ لَهُ فِي أَهْلِهِ، وَ النُّصْرَةَ لَهُ عَلى‏ مَنْ ظَلَمَهُ، وَ إِنْ‏ كَانَ نَافِلَةٌ فِي الْمُسْلِمِينَ وَ كَانَ غَائِباً، أَخَذَ لَهُ بِنَصِيبِهِ، وَ إِذَا مَاتَ الزِّيَارَةَ إِلى‏ قَبْرِهِ، وَ أَنْ لَايَظْلِمَهُ، وَ أَنْ لَايَغُشَّهُ، وَ أَنْ لَايَخُونَهُ، وَ أَنْ لَايَخْذُلَهُ، وَ أَنْ لَايُكَذِّبَهُ‏، وَ أَنْ لَايَقُولَ لَهُ: أُفٍّ، وَ إِذَا قَالَ لَهُ: أُفٍّ، فَلَيْسَ‏ بَيْنَهُمَا وَلَايَةٌ، وَ إِذَا قَالَ لَهُ‏ : أَنْتَ عَدُوِّي، فَقَدْ كَفَرَ أَحَدُهُمَا وَ إِذَا اتَّهَمَهُ انْمَاثَ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ كَمَا يَنْمَاثُ‏ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ»
    عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَا وَ ابْنُ أَبِي يَعْفُورٍ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَلْحَةَ، فَقَالَ ابْتِدَاءً مِنْهُ: «يَا ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: سِتُّ خِصَالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ، كَانَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ- عَزَّ وَ جَلَّ- وَ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ‏».

    نسأل الله أن يوفقنا للعمل مع قائم آل محمد (ع)
  • يماني الهدى احمد
    مشرف
    • 20-04-2012
    • 393

    #2
    رد: حق المؤمن على المؤمن في أقوال آل محمد (ع) و الانصار أولى بها

    بوركت اخونا فروم اي يو لتذكيرنا بكلام ال محمد ع وحري علينا ان نكون حامليه موفق وطرح مميز

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎