إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جانب من خطبة صلا ة الجمعة في حسينية الكاظمية المقدسة بتاريخ 6 من رجب سنة 1434 هجري قمري

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • شيخ نعيم الشمري
    عضو جديد
    • 05-03-2013
    • 94

    جانب من خطبة صلا ة الجمعة في حسينية الكاظمية المقدسة بتاريخ 6 من رجب سنة 1434 هجري قمري

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وصلي اللهم على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    الحمد لله المتفرّد بآلائه ، المتفضّل بنعمائه ، العدل في قضائه ، الذي محّص بالإختبار عن أوليائه ، وأملا بالإستدراج لأعدائه ، وجعل امتحانه لمن عرفه أدباً ولمن أنكره غضباً.
    في هذه الجمعة المباركة سوف نسلط الضوء على امرين مهمين الا وهما الامتحان والابتلاء الذي اصاب البشر سواء كانوا انبياء ام مكلفين والهدف من تسليط الضوء هو التفكر والاعتبار في حال الامم السالفة .
    وقصص الأنبياء جديرة بالدراسة و القراءة الفاحصة العميقة لأنهم حجة الله على عباده و أعمالهم سنة مأثورة نحن مطالبون بالإعتبار بها
    قال تعالى ) لقد كان فى قصصهم عبرة لأولى الألباب )يوسف الآية (111

    وأكبر دليل على أهميتها أن ثلث القرآن قصص قال تعالى (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ.... (سورة هود)
    ونعلم أن معنى القصص مأخوذ من قص الأثر؛ وتتبعه بلا زيادة أو نقصان.قول رسول الله ص: ((لتتبعن سَنن من كان قبلكم شبراَ شبراَ، وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جُحر ضب تبعتموهم.

    لاجل هذا كانت وصية الإمامعلي (عليهالسلاملابنهالحسن (عليهالسلام) -: يابني! إنيوإنلمأكنعمرتعمرمنكانقبلي،فقدنظرتفيأعمالهم،وفكرتفيأخبارهم،وسرتفيآثارهم،حتىعدتكأحدهم،بلكأنيبماانتهىإليمنأمورهمقدعمرتمعأولهمإلىآخرهم) نهجالبلاغة: الكتاب٣١
    والعبرة قد تمر، ولكن لا يلتفت إليها إلا العاقل الذي يمحص الأشياء، أما الذي يمر عليها مرور الكرام؛ فهو لا يستفيد منها
    كما قال امير المؤمنين (ما اكثر العبر واقل المعتبرين ) البحار: ٧٨
    فاخذ العبرة من امتحان الامم السالفة لابد منه لمن اراد الثبات والسير على الصراط المستقيم وبالتالي الوصول الى مرضاة الله سواء كان ذلك الامتحان بتنصيب نبي او رسول او امام او امتحان المؤمنين بمن نصبهم الله كما في زمن نوح او زمن طالوت ع لان سنة الله لا تتبدل ولن تتبدل
    {سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً }الأحزاب62
    {سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً }الفتح23
    فمثلا كيف كان امتحان الملائكة وابليس طاووس الملائكة بتنصيب ادم ع كيف امتحن الله قابيل بهابيل كيف كان امتحان قوم ادريس النبي ع كيف امتحن الله قوم نوح من المخالفين ومن المؤمنين كيف امتحن الله قوم موسى ع بخروجه من بيت فرعون كيف امتحن الله قوم صالح ع بناقة وهكذا
    فالامتحان الالهي الذي جرى على الامم السالفة يجري علينا والفتن التي مرت على الامم السالفه تمر علينا ولا يكون المؤمن مؤمنا حتى يمحص ويغربل ويمتحنالم{1} أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ{2} وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ{3}
    إذن الحوادث والأيام بما تحمل من متاعب ومصاعب وشدة وعسر، وكذا من أفراح وأتراح، ولين ويسر، كلها محطات امتحان للإنسان ليرى أيشكر أم يكفر، ولا بد للمؤمن أن يعي أبعاد مسيرته الشاقة، ويعي ما وراء ما يمر به من محن وابتلاءات لكي يواصل دربه السامي بوعي وبصيرة وصبر واستقامة دون تلكؤ أو ضعف
    اما الابتلاء
    عندما نتدبَّر آيات الله عز وجل في القرآن التي حدثتنا عن ابتلاءات الأنبياء والرسل، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، سنجد أنها سنةٌ لا تتخلَّف أن يكون هؤلاء الرهط الكريم أكرم الخلق على الله أشدَّ الناس بلاءً "الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل.

    سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أشد الناس بلاء في الدنيا فقال: النبيون ثم الامثل فالامثل، ويبتلى المؤمن على قدر إيمانه وحسن أعماله فمن صح إيمانه وحسن عمله اشتد بلاؤه ومن سخف إيمانه وضعف عمله قل بلاؤه. اصول الكافي ج2 ص253
    وقد تعدَّدت صور الابتلاءات، وتنوَّعت لكل رسول ونبي على حدة فمنها ابتلاء ابراهيم بنار النمرود وابتلاء لوط ع بزوجته وابتلاء يعقوب النبي بفراق ولده وابتلاء اخوة يوسف ع بيوسف و ابتلاء يوسف ع بزليخة وابتلاء يونس بوعد الله و ابتلاء ايوب ع بمرضه و ابتلاء الامة بوعد عمران ع وبلاء زكريا بالامة بسبب الوعد وابتلاء مريم ع بولادة عيسى من غير اب و ابتلاء رسول الله ص وهكذا.واعلم ان للابتلاء حكم كثيرة منها
    اولا :الابتلاء اعداد للرسول او النبي او الامام او المؤمن
    الكل يعلم ان التَّمكين درجة الأنبياء ، ولا يكون التَّمكين إلا بعد المحنة ، فإذا امتحن صبر ، وإذا صبر مكنه الله ومثال على ذلك نبي الله يوسف ع
    قال _تعالى_: "وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ" (يوسف:56).
    ثانيا : البلاء كفارة للذنوب
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة
    ثالثا : البلاء رفعة للدرجات
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ : ( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ) .
    رابعا: البلاء درس من دروس التوحيد والايمان والتفكر
    وذلك لان البلاء ان اصاب عبدا لاذ بالناس فان ياس من الناس رجع الى ربه
    والبلاء يطلعك عمليّاً على حقيقة نفسك لتعلم أنك عبد ضعيف ، لا حول لك ولا قوة إلا بربك ، فتتوكل عليه حق التوكل ، وتلجأ إليه حق اللجوء ، ، وتفهم أنك مسكين يلوذ بمولاه ، وضعيف يلجأ إلى القوي العزيز سبحانه .
    1
  • شيخ نعيم الشمري
    عضو جديد
    • 05-03-2013
    • 94

    #2
    رد: جانب من خطبة صلا ة الجمعة في حسينية الكاظمية المقدسة بتاريخ 6 من رجب سنة 1434 هجري قمري

    1خامسا: البلاء يذكرك بذنوبك
    والله عز وجل يقول : ( وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيئَةٍ فَمِن نفسِكَ ) النساء/79 ، ويقول سبحانه : ( وَمَا أَصابَكُم من مصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَت أَيدِيكُم وَيَعفُوا عَن كَثِيرٍ ) الشورى/30 .فالبلاء فرصة للتوبة قبل أن يحل العذاب الأكبر يوم القيامة ؛ فإنَّ الله تعالى يقول : ( وَلَنُذِيقَنهُم منَ العَذَابِ الأدنَى دُونَ العَذَابِ الأكبَرِ لَعَلهُم يَرجِعُونَ ) السجدة/21 ،
    وإذا استمرت الحياة هانئة ، فسوف يصل الإنسان إلى مرحلة الغرور والكبر ويظن نفسه مستغنياً عن الله ، فمن رحمته سبحانه أن يبتلي الإنسان حتى يعود إليه
    سادسا: الابتلاء يكشف لك حقيقة الدنيا وزيفها وأنها متاع الغرور
    وأن الحياة الصحيحة الكاملة وراء هذه الدنيا ، في حياة لا مرض فيها ولا تعب ( (وَإِن الدارَ الآخِرَةَ لَهِىَ الحَيَوَانُ لَو كَانُوا يَعلَمُونَ ) العنكبوت/64 ،
    سابعا: الابتلاء الاشتياق الى الاخرة
    لن تشتاق إلى الاخرة إلا إذا ذقت مرارة الدنيا , فكيف تشتاق للاخرة وأنت هانئ في الدنيا ولم تعد الدنيا عندك سجنا؟

    ثامن البلاء اظهار حقيقة الناس ومعادنهم
    فهنالك ناس لا يعرف فضلهم الا في المحن واعلم ان الناس ما داموا في عافية مستورين فاذا نزل بهم بلاء صاروا الى حقائقهم فصار المؤمن الى ايمانه والمنافق الى نفاقه كما قال مولاي الحسين ع الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يحوطونه ما درت معائشهم فان محصوزا بالبلاء قل الديانون


    ان الله تعالى يبتلي العباد حتى يظهر منهم من هو راسخ العقيدة حقيقة ومن هو غير صحيح المعتقد.فمثلاً: بعض الناس يدخل في الإسلام من غير المسلمين، ويجعل ذلك كتجربة، ويقول: ننظر في هذا الدين الذي يدعو إليه هؤلاء، فإن جاء بما يوافقنا وإلا رجعنا إلى الذي كان عليه أسلافنا.
    مثل هؤلاء جرى فيهم قوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) (الحج:11)

    عن أبى جعفر عليه السلام قال :- سألته عن قول الله عزوجل : " ومن
    الناس من يعبد الله على حرف "قال : هم قوم وحدوا الله وخلعوا عبادة من يعبد من دون الله ،فخرجوا من الشرك ولم يعرفوا ان محمدا صلى الله عليه واله رسول الله ، فهم يعبدون الله على شك في محمد وما جاء به ، فأتوا رسول الله صلى الله عليه واله
    وقالوا : ننظر فان كثرت أموالنا وعوفينا في أنفسنا وأولادنا علمنا انه صادق وانه رسول الله ، وان كان غير ذلك نظرنا قال الله عزوجل : " فان اصابه خير اطمأن به " يعنى عافية في الدنيا وان اصابته فتنة " يعنى بلاء في نفسه " انقلب على وجهه " انقلب على شكه إلى الشرك خسر الدنيا والاخرة ذلك هو الخسران المبين يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه :قال ينقلب مشركا يدعو غير الله ويعبد غيره ، فمنهم من يعرف فيدخل الايمان قلبه فيؤمن ويصدق ويزول عن منزلته من الشك إلى الايمان ، ومنهم من يثبت على شكه ومنهم من ينقلب إلى الشرك)تفسير نور الثقلين ج3.

    Comment

    • شيخ نعيم الشمري
      عضو جديد
      • 05-03-2013
      • 94

      #3
      رد: جانب من خطبة صلا ة الجمعة في حسينية الكاظمية المقدسة بتاريخ 6 من رجب سنة 1434 هجري قمري

      فهؤلاء قد يسلط الله عليهم ابتلاء وامتحانا من الفقر والمرض والاذى فاذا جاءتهم هذه المصائب سبوا الدين وسبوا هذا المعتقد وقالوا ليس في هذا الدين خير بل منذ امنا ونحن في هذه المصائب فاذا شفينا من مرض اتى بدله واذا تسلط علينا انسان وتخلصنا منه تسلط علينا اخر نقول لمثل هؤلاء اصبروا وصابروا وتحملوا ما تلقونه من الاذى فاذا كنتم على العقيدة الصحيحة فتحملوا ذلك ولا تتزعزعوا ولا ترجعوا عما كنتم عليه فتخسروا الدنيا والاخرة فان البلاء يسلط على الانبياء واتباع الانبياء كما جاء في الحديث لا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الدنيا وليس عليه خطيئة وقال إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على قدر دينه فإن كان في دينه صلابة شدد عليه وإلا خفف عنه فالله تعالى ابتلى من امن برسوله ص وبدوره رسول الله ص اخبر من امن به وامرهم بالصبروقرا عليهم قوله تعالى (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)آل عمران186 ،

      Comment

      • شيخ نعيم الشمري
        عضو جديد
        • 05-03-2013
        • 94

        #4
        رد: جانب من خطبة صلا ة الجمعة في حسينية الكاظمية المقدسة بتاريخ 6 من رجب سنة 1434 هجري قمري

        فالذين صبروا واتقوا وتحملوا ما حملهم على ذلك الا بشاشة الايمان التي باشرت قلوبهم والعقيدة الصحيحة التي ملات افئدتهم والايمان بالله وبدينه وبشريعته باشر افئدتهم واشربته لحومهم ودمائهم فعند ذلك صبروا وقالوا (هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَاناً وَتَسْلِيما)الأحزاب:22نقول ان هذه اثار العقيدة وتكون هذه المصائب التي تصيبه رفعا لدرجاته وتكريما له وزيادة في حسناته كما حصل للانبياء ولكنها في الحقيقة اختبار وامتحان لكثير من الناس في امر ايمانهم هل هم صادقون ام لا ولذلك قال تعالى (وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ العنكبوت:11 وقال تعالى(أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِين)العنكبوت:2-3

        Comment

        • شيخ نعيم الشمري
          عضو جديد
          • 05-03-2013
          • 94

          #5
          رد: جانب من خطبة صلا ة الجمعة في حسينية الكاظمية المقدسة بتاريخ 6 من رجب سنة 1434 هجري قمري

          لابد من الفتنة ولابد من الابتلاء فالله تعالى يبتلي من يبتليه لما ذكر من الحكمة في قوله تعالى: وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ)العنكبوت:11
          واعلم ان اجتياز المؤمنين لامتحانهم بالفقر والجوع والقتال ونقص الأموال والثمرات يمنحهم نعيم الدنيا فأن من آيات القرآن المجيد ما أكدت بأن لهذا النجاح نتائجاً في الحياة الآخرة اكثر خيراً وابقى من سابقتها. وعن هذه الحقيقة قال تعالى: ( أم حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) (سورة آل عمران، الآية 141). ( أم حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين معه متى نصر الله الا إن نصر الله قريب) (سورة البقرة، الآية 214). والحمد لله وحده الشيخ نعيم الشمري

          Comment

          Working...
          X
          😀
          🥰
          🤢
          😎
          😡
          👍
          👎