إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

مقال منقول للفائدة حول مجال هيغز وبوزون هيغز والذي يعتبر مسؤولأ عن أكتساب جسيمات المادة في هذا الكون كتلتها الماديه والذي أكتشف اخيرا ً بتجربة مصادم الهادرونات

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • abonooh900
    مشرف
    • 09-01-2010
    • 85

    مقال منقول للفائدة حول مجال هيغز وبوزون هيغز والذي يعتبر مسؤولأ عن أكتساب جسيمات المادة في هذا الكون كتلتها الماديه والذي أكتشف اخيرا ً بتجربة مصادم الهادرونات

    قام علماء المركز الأوروبي للبحوث النووية باصطياد "بوزون هيغز" بصفته جسيما خفيا لله، فاتحين بذلك بابا إلى عوالم أخرى. ولا يشعر بيتر هيغز البروفيسور الأشيب في جامعة أدنبره، الذي تكهن بوجود هذا الجسيم منذ نصف قرن، لا يشعر بكونه منتصرا وبطلا، بل على العكس يشعر بأنه مصاب بحيرة وارتباك.

    وقال العالم هيغز: "لم أعول على حدوث ذلك، وأنا على قيد الحياة. وكنت قد تنبأت في أن بوزوني سيكون حلقة أخيرة في نظرية الكون، فيما أصبح حلقة أولى في تكوين عوالم أخرى". وقد شكل بوزونه (جسيمه) واقعا آخر لم يكن يتنبأ أحد في تشكله. كما إنه شكل رؤية جديدة إلى تكوين الكون. وذلك بسبب أن أبعاد الجسيم الجديد تختلف عما هو تنبأ به، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في تأرجح الموديل العصري للكون، إن لم ينهار ذلك الموديل. ويبدو أن هذا الجسيم جاء بشيرا من عالم آخر.

    ووصف رولف ديتر مدير عام المركز الأوروبي للبحوث النووية هذا البوزون بأنه الكأس المقدسة التي كانت طبقا أو كوبا استخدمها يسوع المسيح في العشاء الأخير والتي تجعل الشخص الذي يمتلكها يحكم العالم كله. كما قال إن البوزون يمكن ان يكون مفتاحا للسيطرة على قوة الجاذبية وأسرار الكون. وليس من قبيل الصدفة أن البوزون أطلقوا عليه اسم "الجسيم الآله"، علما أن غيره من الجسيمات الصغرى لا تمتلك أية كتلة دون حضوره، او بالاحرى فإن مجال البوزون الذي يملأ الفراغ عبارة عن الطين الذي خلق الله منه العالم.

    وعلق الدكتور فياتشيسلاف ميشيريكوف الباحث في معهد مغناطيسية الأرض الروسي على هذا الاكتشاف العلمي قائلا إن الجسيم الجديد ما هو إلا دليل على تعدد أبعاد الكون. وأضاف قائلا: "يبدو أن الكون ليس ثلاثي أو رباعي الأبعاد بل متعدد الأبعاد. ويفترض بعض المنظرين أن عددها قد يبلغ 11 أو 13 بعدا. لذلك يمكن الاعتقاد من وجهة النظر هذه ان مجيء الجسيم الجديد هو نهاية للعالم وبداية لانهيار الصورة الكلاسيكية التي تشكلت في دماغنا حول الكون. وفي هذا السياق فإن العالم قد لا يكون عالما لنا فقط بل هناك عالمان أو أكثر من ذلك".

    ويكمن التناقض الظاهري لهذا الاكتشاف العلمي في أن بوزون هيغز لا يوسع معرفتنا عن العالم، بل على العكس يبين أن مجال جهلنا أكثر مما كنا نتوقع. وبعد وقوع سلسلة من الأعطاب في مصادم الهادرونات الكبير قام الباحثان باساو نينوميا من معهد يوكافا في كيوتو اليابانية وهوغر نيلسون من معهد نيلس بور الدنماركي قاما بنشر مقال افترضا فيه أن الكون توجد فيه قدرات سامية تمنع حدوث ما يتعارض مع قوانين الطبيعة، لذلك من شأنها أن تعطل عمل مصادم الهادرونات الكبير لتسد بابا إلى المجهول.

    ويبدو الآن ان العلماء الفيزيائيين قد تمكنوا من فتح هذا الباب واكتشفوا بوزون هيغز بصفته أداة لبناء الكون. ولا سر أن مصادم الهادرونات الكبير يشكل عند تشغيله ثقوبا سوداء مصغرة قد تمتص مع مرور الوقت أرضنا. وحذر العالم الألماني أتو روسلير من احتمال هدم كرتنا الأرضية بسبب تشغيل مصادم الهادرونات. وقال: "ربما لا يحصل شيء في السنوات الأربع الأولى، ثم سيلحظ أحد شعاعا يخرج ليلا من المحيط الهندي لا يسنطيع أحد كبح جماحه".

    وهناك حجة غامضة اخرى تبرهن على شيطانية مصادم الهادرونات، وهي شبهته بمذبح الشيطان بحسب قول ميخائيل كالوجني المؤرخ والاستاذ في السحر الأسود. ويقول كالوجني إن مذابح سحرية بلورية شفافة تشبه مصادم الهادرونات كانت تستخدم في قديم الزمان، وكانت تدور عكس دوران عقرب الساعة شأنها شأن مصادم الهادرونات. وليس من قبيل الصدفة أن تشهد الارض خلال اربع سنوات من عمل المصادم كوارث طبيعية وتقنية مأساوية عديدة.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎