إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

اسئلة مادة " عقائد السنة : ام البراهين السنوسية "

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ya fatema
    مدير متابعة وتنشيط
    • 24-04-2010
    • 1738

    اسئلة مادة " عقائد السنة : ام البراهين السنوسية "

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    اسئلة مادة " عقائد السنة : ام البراهين السنوسية "

    الحكم الشرعي والعادي والحكم العقلي واحكامه
    1- أذكر أقسام الحكم، وبين معناها باختصار .
    2- ما هي أقسام الحكم الشرعي ؟
    3- لماذا ذكر المؤلف أمثلة واضحة فيها علاقة السبب والمسبب (كالسكين والقطع والشمس والاضاءة) ضمن أمثلة الحكم العادي ؟
    4- يؤمن الاشاعرة بأن لا مؤثر في الوجود إلا اهاج، والسؤال:
    a) ما الذي دعاهم الى هذا الاعتقاد ؟
    b) إلى أين أوصلهم ؟
    c) هل تقبل قولهم ؟
    5- أذكر أقسام الحكم العقلي .

    ما يجب على المكلف في الاعتقاد
    1- ما هو الامر الواجب على المكلف الاعتقاد به ؟ وهل العقل أوجب عليه ذلك ام الشرع بنظر الاشاعرة ؟
    2- ذكر المؤلف المعرفة الاعتقادية وقال عنها: (الجزم المطابق عن دليل)، بين معنى كلامه .
    3- ما هو رأي جمهور علماء الاشاعرة في التقليد في العقيدة ؟
    4- هل من يقلد في العقيدة، ايمانه مقبول بنظرهم ؟
    5- ما هو رأي المؤلف في وجوب النظر في العقائد وهل هو شرط في صحة ايمان المكلف ام لا ؟

    الصفات الخبرية بنظر الاشاعرة
    1- ما معنى الصفات الخبرية ؟
    2- وضح باختصار عقيدة الاشاعرة المتقدمين والمتأخرين فيها.

    ما يجب لله سبحانه : الصفات الثبوتية
    1- أوضح عقيدة الاشاعرة في الصفات الكمالية ومعنى قولهم ان صفاته زائدة على ذاته ؟
    2- بين بطلان قولهم وأوضح باختصار القول الحق.

    صفة الوجود :
    1- هل صفة الوجود حقيقية ام مجازية ؟
    2- هل معنى الوجود الذي يتصف به سبحانه ايجابي ام سلبي بنظر المؤلف السنوسي ؟
    3- هل تفريق المؤلف بين الوجود وغيره من الصفات حيث جعل معناه ايجابياً وجعل معناها سلبياً صحيح ؟

    صفة القدم :
    1- ما هو معنى القدم الذي يتصف به سبحانه ؟
    2- القدم الذي يتصف به الحادث ما هو معناه، ولماذا يستحيل اتصاف الله به ؟
    3- هل يصح اطلاق لفظ القديم على الله بنظر المؤلف ؟
    4- ما معنى ان اسماء الله توقيفية ؟

    صفة البقاء :
    1- اذكر باختصار الاراء التي نقلها السنوسي في بيان صفة البقاء، وبين ما اختاره منها.
    2- هل صحيح قول المؤلف ان صفة البقاء معناها سلبي، ولماذا ؟

    المخالفة للحوادث :
    1- ما معنى اتصافه سبحانه بالمخالفة للحوادث ؟
    2- أوضح السنوسي ان اية (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) فيها رد على المجسمة والمعطلة، أوضح ذلك ؟

    قيامه بنفسه :
    1- أوضح معنى اتصافه سبحانه بالقيام بنفسه.
    2- بقية الذوات الاخرى ايضا قائمة بانفسها، فما فرق قيامه سبحانه بنفسه عنها ؟
    3- هل لك ان تذكر نصاً دينياً على هذه الصفة وتوضح الاستشهاد به ؟
    عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
    : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    #2
    رد: اسئلة مادة " عقائد السنة : ام البراهين السنوسية "

    اجوبة الاسئلة غير نهائية من طلبة الحوزة

    الاسئلة:
    1- أذكر أقسام الحكم، وبين معناها باختصار .

    الحكم وقال هو (إثبات أمر أو نفي)، بمعنى أن الحكم مرة يكون بالإيجاب كحكمنا بان احمد (ع) حق، وأخرى يكون بالنفي كحكمنا ببطلان وعدم أحقية علماء السوء.
    ثم إن الحاكم بذلك الحكم؛ إما الشرع فيسمى الحكم حينئذ بالحكم الشرعي، وإما العادة فيسمى بالحكم العادي، وإما العقل فيمسى بالحكم العقلي.
    2- ما هي أقسام الحكم الشرعي ؟
    الحكم الشرعي بأنه الخطاب الإلهي المتعلق بأفعال لمكلفين وهو ينقسم الى قسمين:
    الحكم الشرعي التكليفي، وهو طلب الفعل أو الترك من المكلفين أو اباحته لهم. وهذا الطلب على أربعة صور:
    طلب الفعل بنحو إلزامي وجازم................ ويسمى الوجوب كالصلاة،
    طلب الفعل غير إلزامي................ ويسمى استحباب مثل صلاة النافلة.
    طلب الترك إلزامي ................ويسمى حرمة كالكذب.
    طلب الترك غير إلزامي................ ويسمى كراهة كالنوم بعد الفجر.
    وأما الإباحة فهي تعني التخيير بين الفعل والترك، وكل امر لم يكن واجبا ولا مستحبا ولا محرما ولا مكروها فهو مباح.
    الحكم الشرعي الوضعي، وهو ان يجعل الشارع سببا او شرطا او مانعا في طلبه (فعلاً أو تركاً) من المكلفين بعض الأمور أو إباحتها لهم، ومثل تلك الاسباب والشروط والموانع تسمى أحكام شرعية وضعية.
    والسبب: هو ما يلزم من وجوده وجود الشيء ومن عدمه عدم الشيء، مثاله: الزوال بالنسبة الى وجوب صلاة الظهر، فوجوده سبب لوجوبها وعدمه سبب لعدم وجوبها.
    والشرط: هو ما يلزم من عدمه عدم الشيء ولكن لا يلزم من وجوده وجود الشيء ولا عدمه، مثاله: الطهارة بالنسبة الى الصلاة، فصحتها مشروط بها، فلو انعدم ذلك الشرط انعدمت الصلاة الصحيحة، ولكن لا يلزم من وجود الطهارة وجود الصلاة الصحيحة لتوقف صحتها على أمور أخرى كما هو معروف.
    والمانع: هو ما يلزم من وجوده عدم الشيء ولكن لا يلزم من عدمه وجود الشيء ولا عدمه، مثاله: الحيض بالنسبة الى وجوب الصلاة، فان وجوده يلزم منه عدم وجوب الصلاة ولكن لا يلزم من عدمه وجود الصلاة ولا عدمها اذ وجودها يتوقف على أمور أخرى قد تحصل وقد لا تحصل.
    3- لماذا ذكر المؤلف أمثلة واضحة فيها علاقة السبب والمسبب (كالسكين والقطع والشمس والاضاءة) ضمن أمثلة الحكم العادي ؟
    والاشاعرة لديهم مبنى عقائدي اشتهروا به وهو انكار علاقة السببية بين الاسباب والمسببات في هذا العالم، بدعوى ان ذلك هو مقتضى التوحيد في الخالقية، فهم يؤمنون ان كل شيء يحصل في هذا العالم سببه وخالقه هو الله تعالى وبشكل مباشر وأنكروا توسط اي مخلوق في مطلق التأثير فضلاً عن توسطه في الخلق واتصافه به.
    وعلى هذا، فالأمثلة التي ساقها المؤلف مبنية على هذا الاعتقاد، لذا تراه صور العلاقة بين النار وبين الاحتراق او التسخين مجرد عادة ومن ثم اطلق على الحكم بأن النار محرقة او مسخنة حكم عادي. ومثله الحكم بان الشمس مضيئة او السكين قاطعة، لأنه ينكر سببية الشمس للإضاءة والسكين للقطع ويرى ان ذلك مجرد عادة، وهكذا في باقي الأمثلة التي ذكرها رغم وضوح علاقة السبيية فيها.

    4- يؤمن الاشاعرة بأن لا مؤثر في الوجود إلا اهاج، والسؤال:
    a) ما الذي دعاهم الى هذا الاعتقاد ؟
    بدعوى ان ذلك هو مقتضى التوحيد في الخالقية،
    b) إلى أين أوصلهم ؟
    وأنكروا توسط اي مخلوق في مطلق التأثير فضلاً عن توسطه في الخلق واتصافه به
    c) هل تقبل قولهم ؟
    وهو فهم خاطئ منهم ومغلوط؛ فإن الحفاظ على التوحيد (اس دين الله) لا يتحقق (كما توهم الاشاعرة) بحصر الخلق والتأثير به سبحانه ونفي كل تأثير لغيره من خلقه، كيف والله سبحانه هو القائل:
    - (فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ المؤمنون 14.
    - (أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ آل عمران 49.
    - (فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً) النازعات 5.
    - (وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ﴾ الأنبياء 28.
    - (وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ) الأنعام 61.
    إذن هناك (خلق وإبراء وإحياء وتدبير وشفاعة وقبض ارواح ... الخ) يقوم بها خلق أذن الله لهم وأقدرهم على انجاز تلك الأفعال، اذن هناك اسباب ويتبعها مسببات تحصل بعد حصول أسبابها، والإيمان بذلك واجب بعد تصريح القرآن، وأكيد هو ليس فقط لا ينافي التوحيد بل هو عين التوحيد.
    يقول السيد احمد الحسن (ع) وهو يبين كلمة التوحيد "لا اله الا الله" إنها: ((.. تبين ضمناً أن الاتصاف بصفة الألوهية المقيدة بالافتقار إليه سبحانه وتعالى تشمل خاصة من خلقه يفزع إليهم في الحوائج أي يؤله إليهم، فهم يقضون الحوائج بإذن الله ويخلقون بإذن الله ويشفعون بإذن الله سبحانه وتعالى ﴿وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ آل عمران 49.
    ﴿إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرائيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾ المائدة 110.
    وقال تعالى: ﴿فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ المؤمنون 14، أي إنه يوجد خالقون غيره سبحانه وتعالى يخلقون بحوله وقوته وهو أحسنهم ؛ لأنه غني وهم فقراء إليه سبحانه. وقال تعالى: ﴿يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ﴾ الأنبياء 28، والآيات الدالة على ذلك كثيرة ..)) كتاب التوحيد.

    الاسئلة:
    1- ما هو الامر الواجب على المكلف الاعتقاد به ؟ وهل العقل أوجب عليه ذلك ام الشرع بنظر الاشاعرة ؟

    * يجب عليه شرعاً أن يتعرف على ما يجب ان يتحلى به الحق سبحانه مما يستحيل أن يتصف وما هو جائز (أي الأمور الثلاثة المتقدمة). ومثله الرسل الكرام فأيضاً يجب على المكلف ان يعرف ما يجب ان يتصفون به مما يستحيل اتصافهم به وما يجوز اتصافهم به.

    * انّ الحاكم بذلك الوجوب هو الشرع، بخلاف ما سمعناه عن الشيخ المظفر وغيره من ان وجوب المعرفة عقلي وليس شرعي.
    الثالث: انّ المؤلف أوجب على المكلف المعرفة فقال (يجب أن يعرف)، والمعرفة عرفها: (الجزم المطابق عن دليل).

    2- ذكر المؤلف المعرفة الاعتقادية وقال عنها: (الجزم المطابق عن دليل)، بين معنى كلامه .
    فعبر بـ (الجزم) لكي يخرج الظن والشك والوهم فهي لا تنفع في العقيدة.
    وعبر بـ (المطابق) أي أن يكون الجزم حقاً مطابقاً للواقع لكي يخرج الجزم الذي لا يطابق الواقع كالموجود عند الكفرة فهم يجزمون بأمور يقلدون بها أئمة الكفر فيحصل عندهم جزم ولكنه غير مطابق للحق والواقع.
    وعبر بـ (عن دليل) لكي يخرج مثل جزم المقلد فهو جزم من غير دليل ولا يكون مثله كافيا في العقيدة

    3- ما هو رأي جمهور علماء الاشاعرة في التقليد في العقيدة ؟
    جمهور علماء الاشاعرة كالشيخ الاشعري والباقلاني والجويني وغيرهم يقولون بوجوب المعرفة وعدم جواز التقليد فيها.
    .4- هل من يقلد في العقيدة، ايمانه مقبول بنظرهم ؟
    وبخصوص إيمان المقلد فيها افترقوا إلى ثلاث فرق:
    الأولى: ترى أن المقلد مؤمن ولكنه عاصي بترك المعرفة والنظر فيها سواء كانت عنده أهلية للنظر أم لا.
    الثانية: ترى ان المقلد مؤمن وغير عاصي إذا لم تكن عنده أهلية للنظر والبحث.
    الثالثة: ترى أن المقلد ليس بمؤمن اصلاً
    ذكر المؤلف أربعة تقسيمات للمكلف من حيث وجوب النظر وعدمه، أوضحها الجويني (ت: 478 هـ) في كتابه "الشامل في أصول الدين" وهي كالتالي:
    1- صحة إيمان المكلف إذا عاش زمانا طويلا بعد البلوغ وكان يمكنه النظر والبحث وقد نظر وبحث ثم اعتقد.
    2- عدم صحة إيمان المكلف إذا عاش زمانا طويلا بعد البلوغ وكان يمكنه النظر ولم يفعل.
    3- صحة إيمان المكلف إذا عاش بعد البلوغ زمانا يسيرا لا يسعه فيه النظر والبحث او اشغل ذلك الزمان اليسير بالبحث.
    4- الأصح عدم صحة إيمان المكلف إذا عاش بعد البلوغ زمانا يسيرا ولم يشغله بالبحث والنظر.
    ثم يقول المؤلف معقباً على هذا التقسيم: لعل هذا التقسيم يختص بمن لا جزم عنده في العقائد، وأما إذا كان عنده جزم ولو من خلال التقليد فصاحب الجزم إيمانه مقبول.
    5- ما هو رأي المؤلف في وجوب النظر في العقائد وهل هو شرط في صحة ايمان المكلف ام لا ؟
    ج/ يقول: إنّ الذي يدل عليه الكتاب والسنة هو أنّ النظر الصحيح في تحصيل العقائد أمر واجب.
    ولكن هل هو شرط في صحة الايمان ام لا ؟ لم يجزم بشيء وبقت المسألة مرددة عنده وغير محسومة. وانتهى اخيرا الى الاحتياط بتحصيل العلم الصحيح في العقائد.

    الاسئلة:
    1- ما معنى الصفات الخبرية ؟

    المراد بالصفات الخبرية: مجموع الصفات السمعية التي مصدرها السمع فقط، أي ما كان طريق إثباتها الكتاب والسنة فقط دون استناد إلى نظر عقلي كصفة الوجه واليدين والعينين... وهي تتضمنها نصوص دينية اصطلح على تسميتها بالنصوص المتشابهة، في مقابل النصوص المحكمة الواضحة التي لا تحتاح إلى تأويل.
    تنقسم الصفات الخبرية بنظرهم إلى قسمين: صفات ذاتية: (وهي التي تكون لازمة للذات أزلا وأبدا لم يزل تعالى ولا يزال موصوفا بها) الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد للبيهقي، ص: 61. التمهيد للباقلاني، ص: 298. صفات فعلية: ترجع إلى مشيئته تعالى وقدرته كصفة الاستواء والنزول والإتيان والمجيء...

    2- وضح باختصار عقيدة الاشاعرة المتقدمين والمتأخرين فيها.
    المتقدمين السلف : ينفي ان تكون مثل هذه الصفات ثابتة له سبحانه على نحو الحقيقة، بل ينفي أن يكون الاتصاف بها حقيقي (وليس مجيئه حركة ولا زوال .. الخ)، فهو ينزه الحق سبحانه عن ظواهر تلك الصفات ويفوض له معناها.
    المتاخرين الخلف : يؤولها تأويلا تفصيليا يصرفها عن ظواهرها المستحيلة، على نحو تقبله اللغة، ويشهد له الشرع

    الاسئلة:
    1- هل صفة الوجود حقيقية ام مجازية ؟

    صفة الوجود صفة حقيقية عند من يرى الوجود زائداً على الذات (قول بعض الاشاعرة المتأخرين كالفخر الرازي )، ومجازية عند من يرى انه عين الذات (قول بعض الاشاعرة المتقدمين كالشيخ الاشعري ).
    2- هل معنى الوجود الذي يتصف به سبحانه ايجابي ام سلبي بنظر المؤلف السنوسي ؟
    انها صفة نفسية، بمعنى أنّ للوجود معنى ايجابي في نفسه، بخلاف بعض الصفات الاتية كالقدم والبقاء والوحدانية وغيرها فان معناها سلبي
    3- هل تفريق المؤلف بين الوجود وغيره من الصفات حيث جعل معناه ايجابياً وجعل معناها سلبياً صحيح ؟
    تفريقه بين الوجود وبين غيره ليس بصحيح، فان التوحيد الحق يكون بالتسبيح والتنزيه لا بالوصف كما بينه الامام (ع) في كتاب التوحيد.

    الاسئلة:
    1- ما هو معنى القدم الذي يتصف به سبحانه ؟

    الأول: معنى سلبي (لا اول له ولا بداية، لا يسبق وجوده عدم).
    الثاني: معنى ايجابي (طول مدة وجوده).
    والذي يدرك العقل وجوب اتصافه سبحانه به هو المعنى الأول دون الثاني الذي تتصف به الحوادث.
    ان صفة القدم التي يدرك العقل وجوب اتصافه سبحانه بها معناها سلبي، اذ تقدم بيان ان الصفات تارة يكون لها معنى ايجابي ونفسي، وأخرى يكون لها معنى سلبي، وصفة القدم من النوع الثاني، ويمكن التعبير عنها بأحد العبارات التالية:
    1- سلب العدم السابق على الوجود.
    2- عدم الاولية للوجود.
    3- عدم افتتاح الوجود.
    2- القدم الذي يتصف به الحادث ما هو معناه، ولماذا يستحيل اتصاف الله به ؟
    ان القدم اذا اطلق على الموجود الحادث كما لو قلت: (هذا البيت قديم) فمعناه هو: طول مدة وجوده. والقدم بهذا المعنى يستحيل اتصاف الله سبحانه به بسبب ان الطول المتضمن في معناه هو طول زماني، والله سبحانه لا يتقيد بزمان ولا مكان وهو منزه عنهما، لان كل منهما حادث ولا يتقيد بهما إلا الشيء الحادث كما هو معلوم.

    3- هل يصح اطلاق لفظ القديم على الله بنظر المؤلف ؟
    لم يجزم المؤلف السنوسي بشيء واكتفى بالقول ان هذه المسألة مما تردد فيها بعض مشايخ الاشاعرة، ثم نقل قولا لشارح اصول السبكي العلامة العراقي: ان الحليمي عد القديم من بين اسمائه سبحانه، ودليله هو السنة وأما الكتاب فلم يرد فيه ذلك.
    4- ما معنى ان اسماء الله توقيفية ؟
    توقيفية وأمرها بيد الشارع.. يعني هو يتوقف في اطلاقها حتى يرد الدليل من الشارع.

    الاسئلة:
    1- اذكر باختصار الاراء التي نقلها السنوسي في بيان صفة البقاء، وبين ما اختاره منها.

    الأول: ان معنى البقاء الذي يتصف به سبحانه بنظر المؤلف ومحققي الاشاعرة معناه سلبي كما تقدم في صفة القدم، 1- سلب العدم اللاحق للوجود. 2- عدم الآخرية للوجود.
    الرأي الثاني: ان معنى البقاء إيجابي، وهو: (استمرار الوجود في المستقبل الى غير نهاية)، والقدم بنظره ايجابي والمؤلف السنوسي يقول ان هذا الرأي في تفسير البقاء باطل، لان البقاء والقدم لو كانا امرين نفسيين لكان معنى ذلك ان الذات المقدسة لا يمكن تعقلها وإدراك وجودها بدونهما،
    الرأي الثالث: ان البقاء والقدم امران موجودان قائمان بالذات حالهما حال العلم والقدرة. وهو قول باطل لأنه يلزم منه التسلسل.
    الرأي الرابع: التفريق بين القدم والبقاء، فمعنى القدم سلبي ومعنى البقاء وجودي. وهو قول باطل بنظر المؤلف ايضاً والتفريق المذكور بلا دليل معتبر.

    2- هل صحيح قول المؤلف ان صفة البقاء معناها سلبي، ولماذا ؟
    أما كون معنى صفاته سبحانه سلبياً فهو امر صحيح لأننا عرفنا سابقاً أن توحيده سبحانه إنما يكون بتسبيحه وتنزيهه لا في وصفه ووضع معاني ثبوتية لصفاته وكمالاته، فأنّى للمحدود أن يحيط باللامحدود.
    ولكن الاختلاف في بيان معنى البقاء والقدم مبني على معتقد الاشاعرة من ان صفاته زائدة على ذاته، وهو باطل كما عرفنا، والحق ان صفاته عين ذاته.
    وعن اسم (الباقي) الذي يطلق عليه سبحانه، يقول الامام الصادق ع: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا ، من أحصاها دخل الجنة ، وهي : الله ، الإله ، الواحد ، الأحد ، الصمد ، الأول ، الآخر ، السميع ، البصير ، القدير ، القاهر ، العلي ، الأعلى ، الباقي ....) التوحيد للصدوق: ص194.


    الاسئلة:
    1- ما معنى اتصافه سبحانه بالمخالفة للحوادث ؟

    انه سبحانه لا يماثله أو يشابهه شيء منها، لا على مستوى ذاته ولا على مستوى صفاته، قال تعالى: (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )).
    والحادث (مفرد حوادث): هو ذلك الموجود الذي يسبق وجوده العدم، أي انه لم يكن ثم كان، فهو يحتاج الى علة لإيجاده وإخراجه من العدم الى الوجود.
    2- أوضح السنوسي ان اية (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) فيها رد على المجسمة والمعطلة، أوضح ذلك ؟

    هذه الاية فيها مقدم وهو (ليس كمثله شيء) ومؤخر وهو (وهو السميع البصير)، والمقدم بحسب وجهة نظره فيه رد على قول المجسمة وما شابههم الذي جسّموا الله وشبههوه بخلقه تعالى عن ذلك علوا كبيراً، والآية كذبت معتقدهم اذ بينت انه سبحانه ليس كمثله شيء، والجسم شيء تتصف به الحوادث كما هو معلوم.
    وأما مؤخر الاية ففيه رد على المعطلة وهم الذين نفوا صفاته وقالوا انه سبحانه لا يتصف بصفة كمالية أصلاً، والآية بينت بطلان معتقدهم اذ قالت (وهو السميع البصير) فوصفته سبحانه بالسمع والبصر.
    في نفس الاية الكريمة قدم الحق سبحانه التنزيه على اثبات الوصف، والسؤال: ان الاولى في كثير من الاحيان تقديم الاثبات على النفي في الكلام، فيقال مثلاً: سافر القوم ولم يسافر محمد، وهو اولى من تقديم النفي على الإثبات، وفي الاية رأينا تقديم السلب والتنزيه على الإثبات، فلماذا كان ذلك ؟
    يجيب المؤلف فيقول: ان هذا كان لحكمة وهي نفي التشبيه والمماثلة له سبحانه، فان البعض اثبت لله تعالى السمع والبصر بالات جارحة، فاثبت السمع بإذن والبصر بحدقة (تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً)، وان كلاً منهما يتعلق ببعض الموجودات وليس بجميعها وفق شروط خاصة مثل عدم البعد جداً ونحو ذلك من الشروط التي حددوها ..
    فالله سبحانه بدأ بالسلب لأنه لما اراد ان يذكر السمع والبصر في كلامه (ولأن ذلك قد يورث التشبيه في الاذهان) قدم عليه ذكر التنزيه ونفي التشبيه فقال (ليس كمثله شيء)، حتى لا يخطر في بال احد ذلك، ثم بعد ان نفاه اثبت السمع والبصر اللذين لا يشبههما سمع وبصر الخلق مطلقاً. فلا سمعه كسمع خلقه ولا بصره كذلك.


    الأسئلة:
    1- أوضح معنى اتصافه سبحانه بالقيام بنفسه.

    فمعنى قيامه بنفسه او بذاته هو: عدم احتياجه الى محل ومخصص.
    والمحل: هو الذات التي ينوجد الموجود من خلالها.
    والمخصص: هو الفاعل المؤثر الموجِد.
    ومعنى عدم احتياجه الى محل: هو انه سبحانه يقوم بذاته المقدسة ولا يحتاج الى ذات اخرى او شيء اخر يقوم به وينوجد من خلاله كما تنوجد الصفة في الموصوف، فمثلاً: صفة العلم تعرض على ذات اخرى فتتصف تلك الذات بالعلم ويقال عنها عالم، ان الأمر في وجود الله تعالى ليس كذلك، فهو سبحانه غني مطلق ويقوم بذاته المقدسة ولا يفتقر الى شيء من الاشياء ينوجد به، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
    وأما معنى عدم احتياجه سبحانه الى مخصص: هو انه سبحانه لا يحتاج الى فاعل موجد، ومؤثر يخصص له طرف الوجود في قبال طرف العدم.

    2- بقية الذوات الاخرى ايضا قائمة بانفسها، فما فرق قيامه سبحانه بنفسه عنها ؟
    ان جميع الذوات ممكنة الوجود وان كانت قائمة بذاته ولا يحتاج الى ذات اخرى ينوجد فيها، ولكنه بحاجة الى مخصص وفاعل وعلة تخرجه من العدم الى الوجود، على مستوى الابتداء وعلى مستوى الدوام ايضاً. وتبقى الذات الوحيدة التي تتصف بالغنى المطلق وعدم الافتقار إلى المحل والمخصص معاً هو الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: (يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد).
    وكما انه سبحانه غير محتاج الى المحل والمؤثر (العلة)، فكذلك هو سبحانه غير محتاج الى الاثر (أي المخلوق)، فهو سبحانه موجد الاشياء وفاعل الافعال باختياره، اوجدها لا باضطرار او إلجاء، وهو غني بذاته وغير مفتقر الى ما سواه تبارك وتعالى.

    3- هل لك ان تذكر نصاً دينياً على هذه الصفة وتوضح الاستشهاد به ؟
    يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد
    الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد
    الله الصمد : فتقار كل ما سواه اليه اذ الصمد الذي يصمد اليه في الحوائج اي يقصد فيها ومنه تسال ولا شك ان كل ما سواه تعالى صامد له اي مفتقر اليه ابتداء ودواما بلسان حاله او بلسان مقاله او بهما معاً. و
    لم يلد ولم يولد : وجوب الغناء له جل وعز عن المؤثر فلا حاجة له تعالى الى المؤثر ولا علة لوجوده تعالى واليه الاشارة بقوله تعالى (لم يلد) اي لم يتولد وجوده عن شيء اي لا سبب لوجوده تعالى لوجوب قدمه وبقائه
    . لم يلد : وكذلك لا حاجة له تعالى الى الاثر وهو ما اوجده تعالى من الحوادث ولا غرض له جل وعز في شيء منها تعالى عن الاعراض والأغراض فلا معين له تعالى في شيء منها بل هو جل وعز فاعل بمحض الاختيار بلا واسطة ولا معالجة ولا علة واليه الاشارة بقوله تعالى
    ولم يكن له كفؤا احد : (لم يلد) اي لم يتولد وجود شيء عن ذاته العلية بان يكون بعضا منها او ناشئا عنه من غير قصد او ناشئا عنه تعالى باستعانة ممن يزاوجه على ذلك او ثم غرض يحمله على ذلك في جميع ما ذكر اذ لو كان تعالى كذلك لزم ان يماثل الحوادث كيف وهو تبارك وتعالى ليس كفؤا احد فلا والد له اذن ولا صاحبة ولا ولد ولا مماثلة بينه وبين الحوادث بوجه من الوجوه فتبارك وتعالى

    والحمد لله وحده
    Last edited by اختياره هو; 08-05-2013, 19:36.
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎