الفلكى احمد شاهين /منهم انه ممهد المهدي الذي سيحكم مصر”صاحب مصر”

[أبو الرضا]

- ذكرت على موقعى ومن واقع النبؤات القديمة ان ظهور شخصيات نهاية الزمان على وشك الاعلان عن نفسها بعد ان تهيا المسرح لظهور ابطال
فاضافة لظهور الجراد بكثافة والهدة حول رمضان فان هناك علامتان ستحدثان هذا العام فان القمر سيخسف هذا العام 2013 فى ليلة البدر منه وسيطلع الكوكب المذنب ذو الذنب المضىء ( الكوكب الاحمر ) انها علامات الظهور ولاشك - صورة المذنب وسترى اشعته هذا العام واضحة فى النهار حيث باقترابه من الارض ستذيب الشمس الثلوج من على سطحه لكى يظهر ذيله المضىء لكى تكون اية للناس - فى الواقع انه ستتلاشى صور المتشددين الدينيين (السلفية والإخوان) بعد أن يخفت صوتهم نتيجة فضائح وجرائم ارتكبوها ويرتكبونها ومنها ادعاء كثير منهم انه ممهد المهدي الذي سيحكم مصر”صاحب مصر” وتصل ذروة جرائمهم ضد الناس والجيش قبل ان يتم تنصيب صاحب مصر من قبل الجيش الذي يرجأ قراراته لحين التنصيب بعد أن كاد المتشددون يحولون مصرالى وكرعالمى للإرهاب يسوغ للدجال الإنقضاض ليقسم أرضها ويمزق شعبها ويعلن أن أرض اسرائيل من الفرات الى النيل لكن صاحب مصر لهم بالمرصاد يدحر بلا هوادة فى ثبات منقطع النظير. - سينصب صاحب مصر وسط اندهاش المصريون والعالم الذي يتهيأ للتعامل معه وسوف يكون هناك ارتباك كبير في ردود فعل وقرارات لدول عظمى وتبدوا مصر وقتها بصدد إعلانها سيدة العالم فرح وسعادة للمصريين وبهجة للمسيحيين لصاحب نظرية الشراكة في الإنسانية والمدافع عن الحريات والأديان والحقوق بعد خطاب التنصيب وإعلان ذا مدلول بالناس واصل وموصول فى مقدمتهم القوى التى تصول وتجول فى وجه الاخوان والفلول الثورية منها ومن زج بهم للفوضى وقرع الطبول له طريقة وباع فى استرداد مال المصريين المنهوب فى الداخل والخارج ولن تفلح أى جهود لإلهائه او تشتيته او الإفلات من قبضته حتى يسلم الحق الى أهله سيكون أول مشروع له مرتبط بتراب مصر لتوصيل أهم رسائله والكشف عن قدراته فى تحويل حفنة تراب الى مليارات من الأموال يصاحبها أهم مشروع غذائى لمصر يستوعب الملايين دون ارهاق ميزانية مصر وكل ذلك ليس الا مقدمة الأمر تخبطفي إسرائيل حول كيفية التعامل مع الواقع الجديد الذى يشكل الهلع الحقيقى لهم وهو الذى ارتبط اسمه بإسم أرض مصرية محتلة وسوف ينصح حاخامات اسرائيل قادتهم بعدم استفزاز صاحب مصر المسلح بأدوات ربانية تقف وراء سر قوته وتمسكه بالحق وعدم التفريط فيه وعدم الإكتراث بتهديد دول العالم مجتمعه او منفردة والتى ستقف عاجزة امام منطقه الفاتيكان ينصح دول أروبا بعدم التورط فى مواقف ضد صاحب صمصر وسط اندهاشهم!! وتدرك أمريكا ان ععلاقاتها بدول أوربا فى خطر بعد زوال مبررات أمريكا فى الانفراد بالتعامل مع العالم لتجنيب اوربا مشكلات مع ماتسميه الارهب الاسلامى ومن قبله الارهاب الشيوعى. تقوم وفود عربية واسلامية عقب تنصيبه بوضع امكاناتهم تحت تصرفه يتذمر كثير من علماء الدين (الشيعة والسنة) نتيجة لفقدان مكاناتهم من ناحية والأخرى لإدراك البعض منهم انه لن ينجو من العقاب وسيحدث ذلك تحديدا من علماء فى ايران والعراق والسعودية يحرضون ساستهم بعد ان انتقل الثقل الدينى والسياسى لمصر وبعد اعلانه موقفه الواضح من سوريا ونظامها البائس وايضا الجيش الحر رافضا ان تكون سوريا افغان جديدة تصدر اعمالا ارهابية لحساب امريكا وحلفاءها. يقوم صاحب مصر بتجديد دوره مع رفاقه القدامى فى اليمن فهو يعرف أسرار ثورة اليمن وقطر الدائرة ومحيطها على الرغم من ولادته فى نفس عام ثورتها لكن له فى جنوب اليمن وشماله رفاق وهم الذين يشعلون الثورة حاليا فى عموم اليمن ومنهم الرجل التاريخى على سالم البيض وحركة الحوثى ويترتب على ذلك تهديدا مباشرا لدول الخليج التى ستسارع بعضها الى التسليم بطلبات صاحب مصر المشروعة. تتهيأ أرض الحرمين للهرج والمرج ويهرب أمراء وتتعرض مملكة ال سعود للإنهيار ويعاد تقسيم المملكة فى حين تحدث تغييرات جذرية فى البحرين وقطر يصاحبها فوران فى الامارات يقود الى تغيير الأوضاع. يختفى المالكى واياد علاوى واحتمال مقتلهما مع غيرهما فى معارك شتى سيشهدها العراق بعد دخول التيار الصدرى فى تحالف مع صاحب مصر وقوى سنية لها علاقات تاريخية مع صاحب مصر وتكون قوته الضاربة لاحقا على صعيد الجبهة الأردنية والإيرانية المقربون جميعا من الملك عبد الله بن عبد العزيز سوف تكون لهم دويلة تذكر بالماضى وهى عند صاحب مصر جزاء وعرفان لمن انقذه يوما من شر محقق وهى أيضا للحفاظ على كنوز اكثر من مائة عام بينما تلقى قوى بنى صهيون من ال سعود واتباعهم الخزى والعار والهوان. لن يقر صاحب مصر بالتغييرات التى قسمت السودان ولن يسلم بأقامة اى موانع للانهار ويعيد افريقيا الى احضان مصر وذلك بمساعدة المئات من زملاءه واصدقاءه فى عموم السودان الذين توطدت علاقاته بهم خلال 25 عام. تقبل ليبيا طواعية على التسليم بما سيمليه صاحب مصر حول حدوده مع ليبيا وحقوق اكثر من نصف الشعب الليبى الذى يعيش فى مصر وذلك بعد تراجع قوى “الناتوا” التى سيستعين بها ليبيون مبغضون لمصر وصاحبها. صاحب مصرالذى تحدث عنه الأنبياء وقدمه جده أمير المؤمنين على بن أبى طالب (كرم الله وجهه) كالتالى:أسمر اللون..نحيف الجسم ..أقنى الأنف..أجلى الجبهة ..نصفه العلوي غير نصفه السفلى.. حزاز الرأس ..مربوع الشارب..صاحب الأسنان الغير متساوية..ويدور اسمه حول حرف الميم (م . م . م ) ويغير اسم الجد (اسم جده سمى باسم قرية) ..أتى رمضان.. هذا ما أقصده صاحب مصر هو ذاته من قالت عنه العرافة الأمريكية جين ديكسون المولود عام 1962 من أسرة فقيرة والذي يعمل على توحيد الأديان ويتعرض لأمر ما وسنه 22 عاما (وقد حدث أثناء حرب 73) ويشهد عام 1999ظهور له (وقد حدث في 9/9/1999 وكان بجواره قادة عسكريون مهمون) كما ذكر محمد حسنين هيكل بعد لقاءه بها بعد إعلانها رؤيتها عام 1962 عمن أطلقت عليه “طفل الشرق العظيم” المقرر أن يكون عمره الآن خمسون عاما ويتساءل البعض باستخفاف أو بالأحرى بالإنكار: أين هو؟!! بينما يستغل الجهلاء من تجار الدين الأمر ليقدم نفسه بديلا ويخوض حربا باسمه ضد الجيش مما سيستفز صاحب مصر (الأصلي) والذي يعيش الآن حصارا واضطهادا وتكفيرا وتحريضا وجوعا وقهرا وملاحقة تشارك فيها أجهزة وجماعات وعناصر أمنية ودينية وإعلامية وسياسية محلية ودولية وعالمية!!.. علما أن الأدعياء الذين تحت أيديهم المليارات وحولهم الجهلاء وصوتهم العالى وتهديدهم المستمر للجيش والشعب منكرون أساسا لسيدنا المهدي وبالضرورة ممهده (صاحب مصر) مع باقى أقرانهم الذين ارتأى لهم بفكرهم المحدود إنتهاز الفرصة حتى ولو تصادم ذلك مع الدين وصدق الله العظيم حين يقول كتابه العظيم” والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”
الفلكى احمد شاهين