إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

العربية : تكملة الاجرومية ثم قطر الندى ـــ دكتور زكي الانصاري ـــ استاذ جعفر الشبيب

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • هيئة الاشراف العلمي للحوزة
    هيئة الاشراف العلمي العام على الحوزات المهدوية
    • 07-02-2012
    • 74

    العربية : تكملة الاجرومية ثم قطر الندى ـــ دكتور زكي الانصاري ـــ استاذ جعفر الشبيب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    دروس مادة
    العربية : تكملة الاجرومية ثم قطر الندى ـــ دكتور زكي الانصاري ـــ استاذ جعفر الشبيب


    رابط الكتاب



    Last edited by اختياره هو; 10-10-2013, 11:52.
  • Dr_zeki
    عضو جديد
    • 16-02-2012
    • 48

    #2
    رد: العربية : تكملة الاجرومية ثم قطر الندى ـــ دكتور زكي الانصاري ـــ استاذ جعفر الشبيب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    المحاضرة الحادية والثلاثون من كتاب الآجرومية لأبي عبد الله الصنهاجي

    باب منصوبات الأسماء
    التسجيل الصوتي للمحاضرة ـ للاستماع والتحميل اضغط هنا
    التسجيل الصوتي للمحاضرة ــ تتمة ـ للاستماع والتحميل اضغط هنا
    التسجيل الصوتي للمحاضرة (المفعول لاجله) ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا

    يقول ابن آجروم : المنصوبات خمسة عشر : وهي ؛ المفعول به، والمصدر وظرف المكان والزمان والحال والتمييز والمستثنى واسم لا والمنادى والمفعول من أجله والمفعول معه وخبر كان وأخواتها واسم إن وأخواتها.
    والتابع للمنصوب : وهو أربعة أشياء ؛ النعت والعطف والتوكيد والبدل.

    ملاحظة : ينبغي الانتباه إلى أن المصدر ليس مسألة نحوية وإنما هو مسألة صرفية ، فالمصدر قد يكون صريحا وقد يكون مؤولاً ، فالصريح مثل مفردة (النجاح) مصدر صريح للفعل نجح ، والمؤول مثل (أن تنجح) وهي بمعنى النجاح ولذا من الغريب أن تجد المصدر من مسائل النحو وفي باب المنصوبات ، فالمصدر قد يأتي مرفوعا كقولنا (النجاحُ ثمرة العالم العامل) وقد يأتي مخفوضا كقولنا (بالنجاح تقطف ثمار العمل) ، وكما هو معلوم أن مسائل النحو هي الرفع والنصب والخفض ، ولا علاقة للنحو بصيغة المفردة وتقلباتها لأن هذا من مسائل الصرف وليس النحو.
    إنما عنى ابن آجروم بـ(المصدر) هو المفعول المطلق وهو من المسائل النحوية حيث يُعرّ ف المفعول المطلق بأنه مصدر منصوب ، والمصدر هنا لابد أن يكون مأخوذًا من نفس حروف الفعل الذي يسبقه سواء أكان مذكورًا ، مثل : ( سكن الجو سكنَّا ) ، وسواء أكان محذوفًا مثل : شكرًا لكم ، أي أشكر شكرًا لكم .
    أنواع المفعول المطلق :
    1- مفعول مطلق مؤكد للفعل ، وذلك إذا لم يوصف ولم يُضف ، مثل : ( خرج المعلم خروجًا – ذاكر الطالب مذاكرة ) ، فهنا لم يبين نوع الخروج ، ولا نوع المذاكرة ، ولكن فقط أكد أن المعلم خرج ، والطالب ذاكر .
    2- مفعول مطلق مبين للنوع ، وذلك إذا وصف أو أضيفَ ، مثل : ( خرج المعلم خروجًا سريعًا – ذاكر الطالب مذاكرة المتفوقين ) ، فهنا بيَّنَّا نوع الخروج بوصفه بأنه خروج سريع ، وبيَّنَّا نوع المذاكرة بإضافتها إلى كلمة المتفوقين .
    3- مفعول مطلق مبين للعدد ، وذلك إذا جاء المصدر ( وهو ما يؤخذ من نفس حروف الفعل ) دالاًّ على عدد ، مثل :
    - سجدت سجدتين .
    - وركعت ركعاتٍ ثلاثًا .
    - زرت صديقي زيارتين .
    وقبل التفصيل في موضوع المنصوبات نضرب أمثلة عامة لكل واحد من المنصوبات الخمسةِ عشر :
    1- المفعول به : كقوله تعالى{مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً}(الإسراء/15) محل الشاهد (رسولا) يعرب مفعولا به للفعل نبعث منصوبا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    2- المصدر : (ذكرنا في الملاحظة أنه لا علاقة له بالمسائل النحوية وهو من المسائل الصرفية ولذا فصيغة المصدر قد تأتي مرفوعة أو منصوبة أو مخفوضة وليس لها تخصيص بالنصب حسب حتى تذكر في باب المنصوبات.) وابن آجروم يعني به المفعول المطلق فينبغي الانتباه لذلك.
    3- ظرف المكان كقولنا : جلس التلميذ خلف المعلم ، محل الشاهد (خلف) يعرب ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة / ظرف الزمان كقولنا : زرت أمير المؤمنين(ص) يومَ الخميس ، محل الشاهد (يوم) ويعرب ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
    4- الحال : كقوله تعالى{فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}(النمل/19) محل الشاهد (ضاحكا) ويعرب حلا منصوبا بالفتحة الظاهرة على آخره.
    5- التمييز : مثل : اشتريت صاعا قمحا ، محل الشاهد (قمحا) يعرب تمييزا منصوبا بالفتحة الظاهرة على آخره.
    6- المستثنى : مثل : حضر الطلاب إلا زيداً ، محل الشاهد (زيد) ويعرب مستثنى بإلا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    7- اسم لا النافية للجنس : نحو : لا رجل في البيت ، محل الشاهد (رجل) ويعرب اسم لا النافية للجنس منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
    8- المنادى : مثل : يا رسول الله اشفع لنا عند الله ، محل الشاهد (رسول) يعرب منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    9- المفعول لأجله : كقوله تعالى {أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ}(البقرة/19) ، محل الشاهد (حذر) يعرب مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    10- المفعول معه : مثل : سافرتُ وشروق الشمس ، محل الشاهد (شروق) تعرب مفعول معه منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
    11- خبر كان : كقوله تعالى {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ}(آل عمران/110) محل الشاهد (خير) خبر كان منصوب بفتحة ظاهرة على آخره. واسم إن ، كقوله تعالى {وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ}(الأنعام/83) محل الشاهد (ربك) رب اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    12- يقع نعتا لمنصوب : كقولنا : زرت محمدا العالمَ ، محل الشاهد (العالم) نعت لمحمد منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
    13- يقع معطوفا على منصوب : كقوله تعالى {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}(البقرة/158) محل الشاهد (المروة) معطوف منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
    14- يقع توكيدا لمنصوب : كقولنا : حفظ علي القرآن كله ، محل الشاهد (كل) توكيد معنوي منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    15- يقع بدلا لمنصوب : كقولنا : اتبعت آل محمد الأئمة والمهديين سلام الله عليهم أجمعين ، محل الشاهد (الأئمة) بدل بعض من كل منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

    والحمد لله وحده وحده وحده
    مدرس المادة
    Last edited by ya fatema; 27-02-2013, 20:41.

    Comment

    • Dr_zeki
      عضو جديد
      • 16-02-2012
      • 48

      #3
      رد: العربية : تكملة الاجرومية ثم قطر الندى ـــ دكتور زكي الانصاري ـــ استاذ جعفر الشبيب

      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
      المحاضرة الثانية والثلاثون من كتاب الآجرومية لأبي عبد الله الصنهاجي
      باب المفعول به
      التسجيل الصوتي للمحاضرة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا
      التسجيل الصوتي للتمة المحاضرة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا
      التسجيل الصوتي لحصة التطبيقات ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا

      قال ابن آجروم : وهو الاسم المنصوب الذي يقع عليه الفعل ، نحو قولك : ضربت زيدا، وركبت الفرسَ.
      الشرح :
      المفعول به يطلق عند النحويين على ما استجمع ثلاثة أمور :
      الأول : أن يكون اسما ؛ فلا يكون المفعول به فعلا ولا حرفا.
      الثاني : أن يكون منصوبا ؛ فلا يكون المفعول به مرفوعا ولا مجرورا.
      الثالث : أن يكون فعل الفاعل قد وقع عليه ، والمراد بوقوعه عليه تعلقه به، سواء أكان ذلك من جهة الثبوت نحو (فهمت الدرس) أم كان من جهة النفي نحو (لم افهم الدرس).
      أنواع المفعول به :
      قال ابن آجروم : وهو قسمان ؛ ظاهر ومضمر ، فالظاهر ما تقدم ذكره، والمضمر قسمان : متصل ، ومنفصل، فالمتصل اثنا عشر وهي : ضربني ، وضربنا ، وضربكَ ، وضربكِ ، وضربكما ، وضربكم ، وضربكن ، وضربه ، وضربها ، وضربهما ، وضربهم ، وضربهن ، والمنفصل اثنا عشر وهي : إياي ، وإيانا ، وإياكَ ، وإياكِ ، وإياكما ، وإياكم ، وإياكن ، وإياه ، وإياها ، وإياهما ، وإياهم ، وإياهن.
      والمفعول به الظاهر يدل على معناه بدون الحاجة إلى قرينة تكلم أو خطاب أو غيبة ، وأما المضمر فهو يحتاج إلى واحدة من هذه القرائن الثلاث ليدل على معناه.
      والأمثلة على الظاهر كالأتي :
      1- قال تعالى {وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُواْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْاْ رُسُلَهُ وَاتَّبَعُواْ أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ}(هود/59) ، محل الشاهد (رسل) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، و(أمر) كذلك يعرب الإعراب نفسه.
      2- قال تعالى{وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}(الأعراف/57).
      3- قال تعالى {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ}(الحجر/28).
      والمفعول به المضمر ينقسم إلى :
      أولا : المتصل ؛ وهو ما لا يبتدأ به الكلام ولا يصح وقوعه بعد (إلا) في الاختيار ، وهو على اثني عشر لفظا :
      1- الياء وهي للمتكلم المفرد، ويجب أن يفصل بينه وبين الفعل بنون تسمى نون الوقاية وهي لا محل لها من الإعراب ، مثل قول الحديث القدسي (عبدي أطعني تكن مثلي).
      2- النا وهو لجماعة المتكلمين أو لمن يعظم نفسه في الخطاب ، مثل {قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ}(يس/52).
      3- الكاف المفتوحة للمخاطب المفرد المذكر ، مثل قوله تعالى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}(البقرة/186).
      4- الكاف المكسور للمخاطبة المفردة المؤنثة ، مثل قوله تعالى {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ}(آل عمران/42).
      5- (كما) للمثنى المخاطب مذكرا كان أو مؤنث ، مثل قولنا : دعوتكما لنتباحث في دعوة اليماني(ع).
      6- (كم) لجماعة الذكور المخاطبين ، كقول الشاعر : كفاكم من عظيم الفضل أنكم ** من لم يصل عليكم لا صلاة له
      7- الكاف المتصل بالنون المشددة لجماعة الإناث المخاطبات ، مثل قول القائل : أدعوكنَّ إلى نبذ الباطل واتباع الحق.
      8- الهاء المضمومة للغائب المفرد ، مثل قوله تعالى {الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}(آل عمران/183).
      9- الهاء المتصل بها الألف للغائبة المفردة المؤنثة ، مثل قوله تعالى {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}(الحديد/22).
      10- الهاء المتصل بها الميم والألف للمثنى الغائب مذكرا كان أو مؤنثا ، مثل قوله تعالى {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ}(البقرة/36).
      11- الهاء المتصل بها الميم لجماعة الذكور الغائبين ، مثل قوله تعالى {فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}(آل عمران/148).
      12- الهاء المتصل بها النون المشددة لجماعة الإناث الغائبات ، مثل {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}(البقرة/260).
      ثانيا : المنفصل وهو ما يبتدأ به الكلام ويصح وقوعه بعد (إلا) في الاختيار ، وهو يأتي بلفظ واحد تلحق به ضمائر دالة على التكلم أو الخطاب أو الغياب وهذا اللفظ هو (إيّا) ، مثل قوله تعالى {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}(الفاتحة/5)
      {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءاً كَبِيراً}(الإسراء/31)
      {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ}(سبأ/40)
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ}(الممتحنة/1)
      {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ}(يونس/28)
      {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}(الأنعام/151)
      جاء في المثل : إياكِ أعني واسمعي يا جارة.

      تطبيقات على المفعول به :
      س1/ عرف المفعول به وبين هل هو ركن من أركان الجملة أو هو فضلة ، ولماذا وما معنى الفضلة؟
      س2/ مثل لما يأتي بجمل مفيدة :
      1- مفعول به اسما ظاهرا صحيح الآخر
      2- مفعول به معتل الآخر بياء وبيان حركة إعرابه
      3- مفعول به معتل الآخر بألف وبيان حركة إعرابه
      4- مفعول به ضمير منفصل مسند إلى ضمير الخطاب
      5- مفعول به ضمير متصل مسند إلى جماعة المتكلمين
      س3/ اعرب ما يأتي اعرابا مفصلا :
      {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءاً كَبِيراً}(الإسراء/31)
      الواو : حسب ما قبلها
      لا : أداة نهي وجزم
      تقتلوا : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
      اولادكم : أولاد ؛ مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والضمير (كم) ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
      خشية : مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
      إملاق : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
      نحن : ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ.
      نرزقهم : نرزق ؛ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) والضمير (هم) ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
      وإياكم : الواو عاطفة ، إياكم ضمير منفصل مبني في محل نصب معطوف على المفعول به الضمير المتصل (هم) والجملة الفعلية (نرزقهم) في محل رفع خبر للضمير (نحن) ، وجملة (نحن نرزقهم وإياكم) في محل نصب حال لأولادكم.
      إن : حرف مشبه بالفعل
      قتلهم : قتل ؛ اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والضمير (هم) ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
      كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
      واسمها ضمير مستتر تقديره (هو) عائد على قتلهم.
      خطأً : خبرها منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
      كبيرا : نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، وكان واسمها وخبرها في محل رفع خبر إن ، وجملة إن واسمها وخبرها في محل نصب حال لأولادكم.

      والحمد لله وحده
      مدرس المادة
      Last edited by ya fatema; 03-04-2013, 23:29.

      Comment

      • Dr_zeki
        عضو جديد
        • 16-02-2012
        • 48

        #4
        رد: العربية : تكملة الاجرومية ثم قطر الندى ـــ دكتور زكي الانصاري ـــ استاذ جعفر الشبيب

        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
        المحاضرة الثالثة والثلاثون من كتاب الآجرومية لأبي عبد الله الصنهاجي
        المفعول المطلق
        التسجيل الصوتي للمحاضرة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا


        قال ابن آجروم : (باب المصدر) المصدر هو : الاسم المنصوب، الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل، نحو : ضرب يضرب ضربا.
        كما بينا في محاضرة سابقة أن مصطلح (المصدر) هو مصطلح صرفي يتعلق ببناء الكلمة ولا يتعلق بتركيبها أي جعلها في جملة أو عبارة ، فهيأة الكلمة يختص بدراستها علم الصرف ، وتركيب الكلمة في جملة أو عبارة يختص بدراستها علم النحو ، والمراد هنا من قول ابن آجروم هو المعنى النحوي التركيبي ولذا يكون عنوان الدرس هو (المفعول المطلق).
        والمفعول المطلق هو المصدر المشتق من الفعل وهو على ثلاثة أقسام :
        الأول : المشتق منه لفظ الفعل (ولذلك سماه المصدر)، (ويسمى مؤكدا لفعله) كما ضرب لنا المثل أعلاه.
        الثاني : المشتق منه الفعل لبيان نوعه مثل قولنا ؛ أحبنا الإمامُ(ع) حبَّ الأب أبناءه.
        الثالث : المشتق منه الفعل لبيان عدده، مثل قولنا : سجدت عند السهو سجدتين ، ركعتُ ركعاتٍ أربعاً.

        أنواع المفعول المطلق :
        قال ابن آجروم : وهو قسمان ؛ لفظي، ومعنوي، فإن وافق لفظه لفظ فعله فهو لفظي، نحو : قتلته قتلا ، وإن وافق معنى فعله دون لفظه فهو معنوي، نحو : جلست قعودا، وقمت وقوفا، وما أشبه ذلك.
        بحسب تصنيف ابن آجروم فالمفعول المطلق ينقسم إلى نوعين :
        الأول : لفظي ؛ ويكون مشتقا من لفظ فعله ، أي يكون مشتملا على حروف الفعل ومن ثم يتطابق هذا المفعول المطلق مع فعله الناصب له لفظا ومعنى ، مثل قولنا : دعوت دعوة ، سرت سيرا حثيثا ، ذهبت ذهابا ، وشبه ذلك.
        الثاني : المعنوي ؛ ويكون الاسم المنصوب المشتق موافقا لمعنى الفعل حسب من دون أن يوافقه لفظا كما هو النوع الأول ، حيث تكون حروف الاسم المنصوب المشتق هي غير حروف الفعل الناصب له ، ولكن الاسم المنصوب المشتق يطابق الفعل الناصب له بالمعنى ، كقولنا : اقبلت جريا ، سعيت حثيثا ، ابتسمت سرورا، والأمثلة كثيرة على ذلك.

        ملاحظة : قد يأتي المفعول المطلق هكذا تعبيرا من دون أن يكون قبله الفعل الناصب له ظاهرا، مثل تعبير (سبحانَ الله) ، أو قولنا لمن يحدثنا برؤيا رآها : خيراً إن شاء الله ، ومنها المصادر المسموعة التي تستعمل على أنها مفعولا مطلقا نحو : دواليك ، حنانيك ، عجبا ، شكرا ، هنئيا .....الخ
        وكذلك سمي هذا المفعول بـ(المطلق) ؟

        جاء في شذور الذهب لابن هشام الانصاري: "
        " وسمِّي مطلقاً لأنه يقع عليه اسمُ المفعولِ بلا قَيْدٍ، تقول: ضَرَبْتُ ضَرْباً؛ فالضّرب مفعول؛ لأنه نفسُ الشيء الذي فعلته، بخلاف قولك: «ضَرَبْتُ زَيْداً» فإن «زيداً» ليس الشّيء الذي فعلته، ولكنك فعلت به فعلاً وهو الضرب؛ فلذلك سمّي مفعولاً به، وكذلك سائر المفاعيل، ولهذه العلة قَدَّمَ الزمخشريُّ وابنُ الحاجبِ في الذكر المفعولَ المُطْلَقَ على غيره؛ لأنّه المفعول حقيقة. "

        ملاحظة : بما أن المفعول المطلق هو مصدر يشتق منه فعل ، والمعلوم أن الفعل هو حدث مقترن بزمن ، فيكون المفعول المطلق سمي بذلك لأنه يعبر عن حدث مجرد من الزمن أي ليس له زمن محدد، فلعل وصف الإطلاق جاءه من كون أن الفعل يشتق منه ، والمشتق منه حدث مقترن بزمن معين ، فالمصدر الذي هو أصل الاشتقاق يكون حدث مجرد من الزمن، والله العالم.

        هل ثمة ما ينوب عن المصدر ؟!
        وللإجابة نقول نعم ، هناك ما ينوب عن المصدر فينتصب على كونه مفعولا مطلقا من ذلك :

        * المرادف : فرحت جذلا
        * النوع : جلست القرفصاء
        * العدد : زارني ثلاثين ، والتقدير : زارني زياراتٍ ثلاثين
        * الآلة : نثر المحتفلون على الفائزين وروداً ، أي نثْرَ الورودِ.
        * الصفة : أكرمني المضيف كثيرا ، التقدير : أكرمني المضيف إكراما كثيرا ، فكثيرا صفة للمصدر إكراما نابت عنه وانتصبت على أنها مفعولا مطلقا .وثمة كلمات هي صفة للمصادر حين تضاف إليها نحو ( كل ، بعض ، أي ) : رضي كل الرضى ، والتقدير : رضي رضى كل الرضى ..
        * الإشارة : غضب ذلك الغضب ، أي غضب الغضب ذلك فاسم الإشارة ناب عن المصدر ..

        والحمد لله وحده
        مدرس المادة
        Last edited by ya fatema; 17-04-2013, 22:48.

        Comment

        • Dr_zeki
          عضو جديد
          • 16-02-2012
          • 48

          #5
          رد: العربية : تكملة الاجرومية ثم قطر الندى ـــ دكتور زكي الانصاري ـــ استاذ جعفر الشبيب

          بسم الله الرحمن الرحيم
          الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
          تطبيقات على المفعول المطلق
          التسجيل الصوتي لحصة التطبيقات ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا

          أولا : أجب عما يأتي :
          1- ما تعريف المفعول المطلق؟
          2- لماذا سمي هذا النوع من المفاعيل بالمطلق؟
          3- اذكر ما ينوب عن المفعول المطلق مع ذكر مثال لكل واحد منها؟
          4- ما الفرق بين القول : ركعت ثلاث ركعات / و ركعت ركعات ثلاثاً؟
          5- من هو الأصل في الاشتقاق ؛ الفعل أو المصدر ولماذا؟
          ثانيا : أعط مثالا لكل مما يأتي :
          1- مفعول مطلق مؤكد لفعله
          2- مفعول مطلق لفعل محذوف وجوبا.
          3- مفعول مطلق مبين لنوع الفعل.
          4- مفعول مطلق مبين لعدد الفعل.
          5- نائب عن المفعول المطلق دال على الإشارة.
          ثالثا : ضع في الفراغ كلمة مناسبة :
          1- استغفر المؤمن ..... استغفارا.
          2- ثار البركان ......
          3- ظهر البدر ...... الغائب.
          4- سجد المصلي ..... السهو.
          5- تجنبِ المزاحَ .....
          رابعا : اجعل كل اسم من الأسماء الآتية مفعولا مطلقا في جملة مفيدة :
          حفظاً / لعبا هادئا / بيع المضطر / سيرا سريعا / سهرا طويلا / غضبة الأسد.
          خامسا : اعرب ما يأتي تفصيلا :
          1- قال تعالى{سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ}(الصافات/180).
          2- حفظ علي الأمانة حفظ المتقين.

          والحمد لله وحده وحده وحده
          مدرس المادة

          Last edited by ya fatema; 27-09-2013, 17:04.

          Comment

          • ثورة اليماني
            مشرف
            • 07-10-2009
            • 1068

            #6
            رد: العربية : تكملة الاجرومية ثم قطر الندى ـــ دكتور زكي الانصاري ـــ استاذ جعفر الشبيب

            بسم الله الرحمن الرحيم
            الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
            المحاضره الرابعه والثلاثون

            «المفعول فيه او ظرف الزمان، و ظرف المكان »
            التسجيل الصوتي للمحاضرة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا

            قال :ابن اجروم « باب ظرف الزمان، و ظرف المكان »

            ظرف الزمان هو: اسم الزمان المنصوب بتقدير« فى » نحو اليوم، والليلة، وغدوة، وبكرة، و سحرا، وغدا، و عتمةً، وصباحاً، ومساءاً، وأبداً، و أمداً، وحيناً وما أشبه ذلك.

            مثل جلست ليلا
            وأقول: الظرف معناه فى اللغة: الوعاء، والمراد به فى عرف النحاة المفعول فيه، وهو نوعان: الأول: ظرف الزمان، والثانى: ظرف المكان.

            أما ظرف الزمان: فهو عبارة عن الاسم الذى يدل على الزمان المنصوب باللفظ الدال على المعنى الواقع ذلك المعنى فيه، بملاحظة معنى « فى » الدالة على الظرفية، وذلك مثل قولك: « صمت يوم الأثنين» فإن « يوم الاثنين » ظرف زمان مفعول فيه، وهو منصوب بقولك: « صمت » وهذا العامل دال على معنى وهو الصيام، والكلام على ملاحظة معنى « فى » أى: أن الصيام حدث فى اليوم المذكور؛ بخلاف قولك: « يخاف الكسول يوم الامتحان » فإن معنى ذلك أنه يخاف نفس يوم الامتحان وليس معناه أنه يخاف شيئا واقعا فى هذا اليوم.

            واعلم أن الزمان ينقسم إلى قسمين: الأول المختص، والثانى المبهم.

            أما المختص فهو « ما دال على مقدار معين محدود من الزمان ».

            وأما المبهم فهو « ما دال على مقدار غير معين ولا محدود ».

            ومثال المختص: الشهر، والسنة، واليوم، والعام، والأسبوع.

            ومثال المبهم: اللحظة، والوقت، والزمان، والحين.

            وكل واحد من هذين النوعين يجوز أنتصابه على أنه مفعول فيه.

            وقد ذكر المؤلف من الألفاظ الدالة على الزمان اثنى عشر لفظا:

            الأول: « اليوم » وهو من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، تقول: « صمت اليوم » أو « صمت يوم الخميس » أو « صمت يوما طويلا ».
            والثانى: « الليلة » وهى من غروب الشمس إلى طلوع الفجر تقول: « اعتكفت الليلة البارحة » أو « اعتكفت ليلة » أو « اعتكفت ليلة الجمعة ».
            الثالث: « غدوة » وهى الوقت ما بين صلاة الصبح وطلوع الشمس، تقول: « زارنى صديقى غدوة الاحد » أو « زارنى غدوة ».
            والرابع: « بكرة » وهى أول النهار، تقول: « أزورك بكرةَ السبت »، و« أزورك بكرة ».
            والخامس: « سحراً » وهوآخر الليلقبيل الفجر، تقول: « ذاكرت درسي سحراً ».
            والسادس: « غداً » وهو اسم لليوم الذي بعد يومك الذي أنت فيه، تقول: « إذا جِئتني غداً أكرمتُك ».
            والسابع: « عَتمة »وهي اسم لثلث الليل الأول، تقول: « سأزورك عتمة ».
            والثامن: « صباحاً » وهو اسم للوقت الذي يبتدئ من أول نصف الليل الثاني إلى الزوال، تقول: « سافر أخي صباحاً ».
            والتاسع: « مساءً » وهو اسم للوقت الذي يبتدئ من الزوال إلى نصف الليل، تقول: « وصل القِطارُ بنا مساءً ».
            والعاشر: « أبداً »، والحادي عشر: « أمداً »: وكل منهما اسم للزمان المستقبل الذي لا غاية لانتهائه، تقول: « لا أصحب الأشرار أبداً » و « لا أقترفُ الشرَّ أمداً ».
            والثاني عشر: « حيناً » وهو اسمٌ لزمان مبهمٍ غير معلوم الابتداء ولا الانتهاء، تقول: « صاحبتُ عليَّاً حيناً من الدهر ».

            ويلق بذلك ما أشبهه من كل اسم دال على الزمان: سواء أكان مختصاً مثل: « صحوةً، وضحى » أم كان مبهماً مثل وقت، وساعة، ولحظة، وزمان، وبُرهة »؛ فإن هذه وما ماثلها يجوز نصب كل واحد منها على أنه مفعول فيه.
            منقول من كتاب التحفه السنيه اذا توجد اي ملاحظه او اضافه يرجى اضافتها من استاذ المادة
            والحمد لله رب العالمين
            Last edited by ya fatema; 27-09-2013, 17:05.
            قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

            Comment

            • ثورة اليماني
              مشرف
              • 07-10-2009
              • 1068

              #7
              رد: العربية : تكملة الاجرومية ثم قطر الندى ـــ دكتور زكي الانصاري ـــ استاذ جعفر الشبيب

              بسم الله الرحمن الرحيم
              الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
              « ظرف المكان »
              التسجيل الصوتي للمحاضرة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا

              قال: وظرف المكان هو: اسم المكان المنصوب بتقدير « في »، نحو: أمامَ، وخلف، وقُدَّامَ، وَوَراءَ، وفوق، وتحت، وعندَ، وإزاءَ، وحِذاءَ، وتلقاءَ وثمَّ، وهُنا، وما أشبه ذلك.

              وأقول: قد عرفت فيما سبقظرف الزمان، وأنه ينقسم إلى قسمين: مختص، ومبهم، وعرفت أن كل واحد منهما يجوز نصبه على أنه مفعول فيه.

              واعلم هنا أن ظرف المكان عبارة عن « الاسم، الدال على المكان، المنصوب باللفظ الدال على المعنى الواقِع فيه بملاحظة معنى « في » الدالة على الظرفية ».

              وهو أيضاً ينقسم إلى قسمين: مختصٌ، ومبهم؛ أما المختصُ فهو: « ما له صورةٌ وحدودٌ محصورة » مثل: الدار، والمسجد، والحديقة، والبستان؛ وأما المبهم فهو: « ما ليس له صورة ولا حدود محصورة » مثل: وراء، وأمام.

              ولا يجوز أن ينصب على أنه مفعول فيه من هذين القسمين إلا الثاني، وهو المُبهَم؛ أمَّا الأول ـ وهو المختص ـ فيجب جرُّهُ بحرف جر يدل على المراد، نحو: « اعتكفتُ في المسجد » و « زُرتُ علياً في داره ».

              وقد ذكر المؤلفمن الألفاظ الدالة على المكان ثلاثةَ عشر لفظاً:

              الأول: « أما » نحو: « جلستُ أمامَ الأستاذِ مؤدَّباً ».

              الثاني: « خلفَ » نحو: « سار المشاة خلف الركبانِ ».

              الثالث: « قُدَّامَ » نحو: « مشى الشرطيُّ قُدَّامَ الأمير ».

              الرابع: « وَرَاءَ » نحو: « وقفَ المصلون بعضهم وراءَ بعض ».

              الخامس: « فوق » نحو: « جلستُ فوق الكرسيِّ ».

              السادس: « تحتَ » نحو: « وقف القطُّ تحت المائدة ».

              السابع: « عِندَ » نحو: « لِمحمَّدٍ منزلةٌ عندَ الأستاذِ ».

              الثامنُ: « معَ » نحو: « سار مع سليمان أخوه ».

              التاسع: « إزاءَ » نحو: « لنا دارٌ إزاءَ النيل ».

              العاشر: « حِذاء » نحو: « جلس أخي حِذاءَ أخيك ».

              الحادي عشر: « تِلقاءَ » نحو: « جلس أخي تِلقاءَ دارِ أخيك ».

              الثاني عشر: « ثَمَّ » نحو قول الله تعالى: ﴿ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ ﴾.

              الثالث عشر: « هُنا » نحو: « جلس محمدٌ هُنا لحظة ».

              ومثلُ هذه الألفاظ كلُّ ما دل على مكانٍ مبهم، نحو: يمينٍ، وشمالٍ.
              Last edited by ya fatema; 07-08-2013, 17:17.
              قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

              Comment

              • ثورة اليماني
                مشرف
                • 07-10-2009
                • 1068

                #8
                رد: العربية : تكملة الاجرومية ثم قطر الندى ـــ دكتور زكي الانصاري ـــ استاذ جعفر الشبيب

                بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
                المحاضرة الخامسة والثلاثون
                « الحال »
                التسجيل الصوتي للمحاضرة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا



                قال: « باب الحال » الحال هو: الاسمُن المنصوبُ، المفسِّرُ لما انبهم من الهيئات، نحو قولك: « جاء زيدٌ راكباً » و « ركبتُ الفرسَ مسرجاً » و « لقيتُ عَبدَ الله راكباً » وما أشبه ذلك.

                وأقول: الحال في اللغة « ما عليه الإنسان من خير أو شر » وهو في اصطلاح النحاة عبارة عن « الاسم، الفَضْلَة، المنصوب، المفسِّرُلما انبهم من الهيئات ».

                وقولنا: « الاسم » يشمل الصريح مثل « ضاحكاً ». في قولك: « جاء محمدٌ ضاحكاً » ويشمل المؤول بالصريح مثل « ضحَكُ » في قولك: « جاء محمدٌ يضحكُ » فإنه في تأويل قولك: « ضاحكاً » وكذلك قولنا: « جاء محمدٌ مَعهُ أخوه » فإنه في تأويل قولك: « مصاحباً لأخيه ».

                وقولنا: « الفَضْلَة » معناه أنه ليس جزءًا من الكلام؛ فخرج به الخبرُ.

                وقولنا: « المنصوب » خرج به الرفوع والمجرور.

                وإنما ينصب الحال بالفعل وشبه الفعل: كاسم الفاعل، والمصدر، والظرف، واسم االإشارة.

                وقولنا: « المفسِّرُلما انبهم من الهيئات » معناه أن الحال يُفَسِّر ما خفي واستتر من صفات ذَويِ العَقلِ أو غيرهم .

                ثم إنه قد يكون بياناً لصفة الفاعل، نحو: « جاء عبد الله راكباً » أو بياناً لصفة المفعول به، نحو: « ركبتُ الفرسَ مُسرجاً »، وقد يكون محتملاً للأمرين جميعاً، نحو: « لقيتُ عبدَ اللهِ راكباً ».

                وكما يجيء الحال من الفاعل والمفعول به فإنه يجيء من الخبر، نحو: « أنت صديقي مخلصاً »، وقد يجيء من المجرور بحرف الجر، نحو: مَرَرتُ بِهندٍ راكبةً » وقد يجيءَ من المجرور بالإضافة، نحو قوله تعالى: ﴿ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً ﴾ فحنيفاً: حال من إبراهيم، وإبراهيم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة، وهو مجرور بإضافة « ملة » إليه.

                « شروط الحال وشروط صاحبها »

                قال: ولا يكون إلا نكرة، ولا يكون إلا بعد تمام الكلام، ولا يكون صاحبها إلا معرفة.

                وأقول: يجب في الحال أن يكون نكرة، ولا يجوز أن يكون معرفة، وإذا جاء تركيب فيه الحال معرفة في الظاهر، فإنه يجب تأويل هذه المعرفة بنكرة مثل قولهم: « جاء الأميرُ وحدَهُ »، فإن « وحده » حال من الأمير، وهو معرفة بالإضافة إلى الضمير، ولكنه في تأويل نكرة هي قولك: « منفرداً » فكأنك قلت: « جاء الأمير منفرداً »، ومثل ذلك قولهم: « أرسَلَهَا العِرَاك »، أي: مُعتَركَةً، و « جَاءُوا الأوَّل فالأوَّل » أي مُترتِّبينَ.

                والأصل في الحال أن يجيء بعد استيفاء الكلام، ومعنى استيفاء الكلام: أن يأخذ الفعل فاعله والمبتدأُ خبره.

                وربما وجب تقديم الحال على جميع أجزاء الكلام، كما إذا كان الحال اسم استفهام، نحو: « كيفَ قَدِمَ علي » فكيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال من علي، ولا يجوز تأكير اسم الاستفهام.

                ويشترط في صاحب الحالأن يكون معرفة، فلا يجوز أن يكون نكرةبغير مُسَوِّغ.

                ومما يُسَوِّغ مجيء الحال من النكرة أن تتقدم الحال عليها، كقول الشاعر:

                لِمَيَّة مُوحشا طلَل يَلُوحُ كأنمه خِلل

                فموحشاً: حال من « طلل »، وطللٌ نكرة، وسوغ مجيء الحال منه تقدُّمها عليه.

                ومما يسوِّغ مجيء الحال من النكرة أن تُخَصَّصَ هذه النكرة بإضافةٍ أو وصفٍ.

                فمثال الأول في قوله تعالى: ﴿ فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً ﴾ فسواء: حال من « أربعة »وهو نكرة، وساغ مجيء الحال منها لكونها مضافة، ومثال الثاني قول الشاعر:

                نَجَّيْتَ يَاربِّ نُوحاً واستجبت لهُ في فُلُكٍ مَاخِرِ في اليمِّ مشحوناً.

                والحمد لله رب العالمين
                Last edited by ya fatema; 07-08-2013, 17:14.
                قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

                Comment

                • ya fatema
                  مدير متابعة وتنشيط
                  • 24-04-2010
                  • 1738

                  #9
                  رد: العربية : تكملة الاجرومية ثم قطر الندى ـــ دكتور زكي الانصاري ـــ استاذ جعفر الشبيب

                  حل التطبيقات : ( ظرف الزمان ــ ظرف المكان ــ الحال ) ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا
                  عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
                  : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

                  Comment

                  • اختياره هو
                    مشرف
                    • 23-06-2009
                    • 5310

                    #10
                    رد: العربية : تكملة الاجرومية ثم قطر الندى ـــ دكتور زكي الانصاري ـــ استاذ جعفر الشبيب

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    والحمد لله رب العالمين
                    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
                    « التمييز »
                    التسجيل الصوتي للمحاضرة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا
                    التسجيل الصوتي لحصة التطبيقات ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا

                    قال: « باب التمييز » التمييز هو: الاسم، المنصوبُ، المفَسِّر لما انبهم من الذوات، نحو قولك: « تصَبَّبَ زيدٌ عرقاً » و « تَفَقَّأ بكرٌ شحماً » و « طابَ محمدٌ نفساً » و « اشتريتُ عشرين كتاباً » و « ملكتُ تسعين نعجة » و « زيدٌ أكرمَ منكَ أباً » و « أجملُ منكَ وجهاً ».

                    وأقول: للتمييز في اللغة معنيان؛ الأول: التفسير مطلقاً، تقول: ميّزتُ كذا .. تريد أنك فسَّرتَهُ.
                    والثاني: فصلُ بعضِ الأمور عن بعض تقول: ميَّزتُ القوم، تريد أنك فصلتَ بعضَهم عن بعض.

                    والتمييز في اصطلاح النحاة عبارة عن « الاسم، الصريح، المنصوب، المُفَسِر لما انبهم من الذوات أو النَّسب ».
                    فقولنا: « الاسم » معناه أن التمييز لا يكون فعلاً ولا حرفاً.
                    وقولنا: « الصريح » لإخراج الاسم المؤول، فإن التمييز لا يكون جملة ولا ظرفاً، بخلاف الحال كما سبق في بابه.
                    وقولنا: « المفسر لما انبهم من الذوات أو النسب » يشير إلى أن التمييز على نوعين، الأول: تمييز الذات، والثاني: تمييز النسبة.

                    أما تمييز الذات ـ ويسمى أيضاً تمييز المفرد ـ فهو :
                    « ما رفع ابهام اسم مذكور قَبلَهُ مُجملِ الحقيقة » ويكون بعد العدد، نحو قوله تعالى: ﴿ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً ﴾، ﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ ﴾ أو بعد المقادير، من الموزونات، نحو « اشتريتُ رطلا زيتاً » أو المَكيلاتِ، نحو « اشتريتُ إردَبَّاً قمحاً » أو المساحات، نحو « اشتريتُ فداناً أرضاً ».

                    وأما تمييز النسبة ـ ويسمى أيضاً تمييز الجملة ـ فهو:
                    « ما رفع إبهام نسبة في جملة سابقة عليه » وهو ضربان؛ الأول: مُحوَّل، والثاني: غير محول.
                    فأما المحول فهو على ثلاثة أنواع:
                    النوع الأول: المحول عن الفاعل، وذلك نحو « تَفَقَّأ زيدٌٌ شحماً » الأصل فيه « تفقأ شحمُ زيد » فحذف المضاف ـ وهو شحم ـ وأقيم المضاف إليه ـ وهو زيدٌ ـ مُقامَهُ، فارتفع ارتفاعه، ثم أتى بالمضاف المحذوف فانتصب على التمييز.
                    النوع الثاني: المحول عن المفعول وذلك نحو قوله تعالى: ﴿ وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً ﴾ أصله « وفجرنا عيون الأرض » ففُعل فيه مثلُ ما سبق.
                    النوع الثالث: المحوَّلُ عن المبتدأ، وذلك نحو قوله تعالى: ﴿ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً ﴾ وأصله « مالي أكثرَ من مالِكَ »فحذف المضاف، وهو «مال » وأُقيمَ المضاف إليه ـ وهو الضمير الذي هو ياء المتكلم ـ مقامه فارتفع ارتفاعاً وانفصل؛ لأن ياء المتكلم ضميرٌ متصل كما عرفت، وهو لا يبتدأ به، ثم جيء بالمضاف المحذوف فَجُعلَ تمييزاً، فصار كما ترى.
                    وأما غير المحول فنحو « امتلأ الإناءُ ماءً »


                    « شروط التمييز »
                    قال: ولا يكون إلا نكرة، ولا يكون إلا بعد تمام الكلام.
                    * وأقول: يشترط في التمييز أن يكون نكرة، فلا يجوز أن يكون معرفة، وأما قول الشاعر:رَأيتُكَ لمَّا أن عَرَفتَ وُجُوهَنا صَدَدْتَ وطِبٍْتَ النَّفسَ يَا قيسُ عن عمرِو... فإن قوله « النفس » تمييز، وليست « أل » هذه « أل » المُعَرِّفة حتى يلزم منه مجيء التمييز معرفة، بل هي زائدة لا تفيد ما دخلت تعريفاً؛ فهو نكرة، وهو موافق لما ذكرنا من الشرط.
                    * ولا يجوز في التمييز أن يتقدم على عامله، بل لا يجيء إلا بعد تمام الكلام، أي: بعد استيفاء الفعل فاعله، والمبتدأ خبره.

                    تمرينات

                    1 ـ بيّن أنواع التمييز تفصيلاً في الجمل الاتية: « شربتُ كوباً ماءً، اشتريتُ قنطاراً عسلاً، ملكت عشرة مثاقيل ذهباً، زرعتُ فداناً قطناً، رأيتُ أحد عشر فارساً، ركب القطار خمسون مسافراً، محمد أكمل من خالد خلقاً وأشرف نفساً وأطهر ذَيلاً، امتلأ إبراهيم كبراً ».
                    2 ـ ضع في كل مكان من الأمكنة الخالية من الأمثلة تمييزاً مناسباً:
                    أ ) الذهب أغلى ... من الفضة. هـ) الزرافة أطول الحيوانات ...
                    ب) الحديد أقوى ... من الرصاص. و ) الشمس أكبر ... من الأرض.
                    ج) العلماء أصدق الناس ... ز) أكلت خمسة عشرَ ...
                    د) طالب العلم أكرم ... من الجهال. ح) شربت قدحاً ...
                    3 ـ اجعل كل اسم من الأسماء الآتية تمييزاً في جملة مفيدة:
                    شعيراً، قصباً، خُلُقاً، أدباً، ضَحكاً، بأساً، بَسَالة .
                    4 ـ هات ثلاث جمل يكون في كل جملة منها تمييز مسبوق باسم عدد، بشرط أن يكون اسم العدد مرفوعاً في واحدة ومنصوباً في الثانية ومخفوضاً في الثالثة.

                    تدريب على الإعراب
                    أعرب الجملتين الآتيتين:
                    « محمد أكرم من خالد نفساً، عندي عشرون ذراعاً حريراً ».
                    الجواب
                    1 ـ محمد: مبتدأ، مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
                    أكرم: خبر المبتدأ، مرفوع بالمبتدأ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
                    من خالد: جار ومجرور متعلق بأكرم.
                    نفساً: تمييز نسبة محول عن المبتدأ منصوبوعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
                    2 ـ عند: ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم، وعند مضاف وياء المتكلم مضاف إليه، مبني على السكون في محل خفض.
                    عشرون: مبتدأ مؤخر مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعة الواو نيابة عن الضمة؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
                    ذراعاً: تمييز لعشرين، منصوب بالفتحة الظاهرة.
                    حريراً: تمييز لذراع، منصوب بالفتحة الظاهرة.

                    أسئلة
                    ما هو التمييز لغة واصطلاحاً؟ إلى كم قسم ينقسم التمييز؟ ما هو تمييز الذات؟ ما هو تمييز النسبة؟ بماذا يسمى تمييز الذات؟ بماذا يسمى تمييز النسبة؟ ما الذي يقع قبل تمييز الذات؟ مَثِّل لتمييز الذات بثلاثة أمثلة مختلفة وأعرب كل واحد منها؟ إلى كم قسم ينقسم تمييز النسبة المحوَّل؟ مَثِّل للتمييز المحول عن الفاعل وعن المفعول وعن المبتدأ، مَثِّل لتمييز النسبة غير المحول، ما هي شروط التمييز؟ ما معن أن التمييز لا يجيء إلا بعد تمام الكلام؟ مَثِّل لتمييز له تمييز.
                    Last edited by ya fatema; 27-09-2013, 17:09.
                    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                    Comment

                    • اختياره هو
                      مشرف
                      • 23-06-2009
                      • 5310

                      #11
                      رد: العربية : تكملة الاجرومية ثم قطر الندى ـــ دكتور زكي الانصاري ـــ استاذ جعفر الشبيب

                      « الاستثناء »
                      التسجيل الصوتي للمحاضرة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا
                      التسجيل الصوتي لحصة التطبيقات ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا


                      قال: « باب الاستثناء » وحروف الاستثناء ثمانية، وهي:
                      إلَّا،
                      وغير،
                      وَسِوَى،
                      وَسُوى،
                      وَسوَاءٌ،
                      وَخلا،
                      وعدا،
                      وَحاشا.


                      وأقول: الاستثناء معناه في اللغة مطلق الإخراج، وهو في اصطلاح النحاة عبارةعن « الإخراج بإلا أو إحدى أخواتها، لشيء لولا ذلك الإخراج لكان داخلاً فيما قبل الأداة »ومثالُه قولك: « نجح التلاميذُ إلا عامراً » فقد أخرجت بقولك « إلا عامراً » أحد التلاميذ، وهو عامر، ولولا ذلك الإخراج لكان عامر داخلاً في جملة التلاميذ الناجحين.

                      واعلم أن أدوات الاستثناء كثيرة، وقد ذكر منها المؤلف ثمان أدوات، والذي ذكره منها على ثلاثة أنواع:

                      النوع الأول: ما يكون حرفاً دائماً وهو « إلَّا ».
                      النوع الثاني: ما يكون اسماً دائماً، وهو أربعة، وهي: « سِوى » بالقصر وكسر السين، و « سُوَى » بالقصر وضم السين، و « سَواءُ » بالمد وفتح السين، و « غير ».
                      النوع الثالث: ما يكون حرفاً تارة ويكون فعلاً تارة أخرى، وهي ثلاثُ أدواتٍ وهي: « خلا، عدا، حاشا ».

                      « حكم المستثنى بإلا »

                      قال: فالمستثنى بإلّا يُنصبُ إذا كان الكلام تاماً موجباً، نحو « قال القومُ إلا زيداً » و « خرج الناسُ إلا عمراً »
                      وإن كان الكلام منفياً تاماً جاز فيه البدلُ والنصبُ على الاستثناء، نحو « ما قام القومُ إلا زيدٌ » و « ما ضربتُ إلا زيداً » و « ما مررتُ إلا بزيدٍ ».

                      وأقول: اعلم أن للاسم الواقع بعد « إلّا » ثلاثةَ أحوالٍ؛
                      الحالة الأولى: وجوب النصب على الاستثناء.
                      الحالة الثانية: جواز إتباعه لما قبل « إلّا » على أنه بدل منه مع جواز نصبه على الاستثناء.
                      الحالة الثالثة: وجوب إجرائه على حسب ما يقتضيه العامل المذكورُ قبل « إلّا ».

                      وبيان ذلك أن الكلام الذي قبل « إلّا » :
                      إما أن يكون تامّاً موجباً،
                      وإما أن يكون تاماً منفياً،
                      وإما أن يكون ناقصاً ولا يكون حينئذٍ إلا منفياً.

                      ومعنى كون الكلام السابق تاماً: أن يُذكر فيه المستثنى منه،
                      ومعنى كونه ناقصاً ألا يذكر فيه المستثنى منه،
                      ومعنى كونه موجباً، ألا يسبقه نفي أو شبهه، وشِبهُ النفي: النهي، والاستفهام،
                      ومعنى كونه منفياً: أن يسبقه أحد هذه الأشياء.

                      (1) فإن كان الكلام السابق تاماً موجباً وجب نصب الاسم الواقع بعد « إلّا » على الاستثناء نحو قولك: « قامَ القومُ إلّا زيداً » وقولك: « خرج الناس إلّا عمراً » فزيداً وعمراً: مستثنيان من كلام تام لذكر المستثنى منه ـ وهو « القوم » في الأول و « الناس » في الثاني ـ والكلام مع ذلك مُوجبٌ لعدم تقدم نفي أو شبهه؛ فوجب نصبهما، وهذه هي الحالة الأولى.

                      (2) وإن كان الكلام السابق تاماً منفياً جاز فيه الاتباعُ على البدلية أو النصب على الاستثناء، نحو قولك: « ما قام القوم إلا زيدٌ »فزيدٌ: مستثنى من كلام تام لذكر المستثنى منه، وهو القوم، والكلام مع ذلك منفي لتقدم « ما » النافية؛ فيجوز فيه الإتباع؛ فتقولُ « إلّا زيدٌ » بالرفع؛ لأن المستثنى منه مرفوع، وبدل المرفوع مرفوع، ويجوز فيه على قلةٍ النصبُ على الاستثناء؛ فتقول: « إلا زيداً » وهذه هي الحالة الثانية.

                      (3) وإن كان الكلام السابق ناقصاً، ولا يكون إلا منفياً، كان المستثنى على حسب ما قبل « إلّا » من العوامل؛
                      الرفع : فإن كان العامل يقتضي الرفع على الفاعلية رفعته عليها، نحو « ما حضر إلا عليٌ »،
                      النصب : وإن كان العامل يقتضي النصب على المفعولية نصبته عليها، نحو « ما رأيتُ إلا علياً »
                      الجر : وإن كان العامل يقتضي الجر بحرف من حروف الجر جررته به نحو « ما مررتُ إلا بزيدٍ »
                      وهذه هي الحالة الثالثة.

                      « المستثنى بغير وأخواتها »

                      قال: والمستثنى بِسِوى، وَسُوى، وَسَوَاءِ، وَغَيرٍ مجرورٌ لا غيرُ.

                      وأقول: الاسم الواقع بعد أداة من هذه الأدوات الأربعة يجب جرهُ بإضافة الأداة إليه، أما الأداة نفسُها فإنه تأخذ حكم الاسم الواقع بعد « إلا » على التفصيل الذي سبق:
                      فإن كان الكلام تاماً موجباً نصبتها وجوباً على الاستثناء، نحو « قام القومُ غير زيدٍ »،
                      وإن كان الكلام تاماً منفياً أتبعتها لما قبله أو نصبتها، نحو « ما يزورَني أحدٌ غيرُ الأخيارِ »، أو « غيرَ ا؟لأخيارِ »،
                      وإن كان الكلام ناقصاً منفياً أجريتها على حسب العوامل، نحو « لا تتصل بغير الأخيارِ ».

                      « المستثنى بعدا وأخواته »

                      قال: والمستثنى بخلا، وعدا، وحاشا، يجوزُ نصبُهُ وجرُهُ، نحو « قام القومُ خلا زيداً، زيدٌ » و « عدالا عمراً وعمرو »، و « حاشا بكراً وبكرٍ ».
                      وأقول: الاسم الواقع بعد أداة من هذه الأدوات الثلاثة يجوز لك أن تنصبه، ويجوز لك أن تجره، والسر في ذلك أن هذه الأدوات تستعمل أفعالاً تارة، وتستعمل حروفاً تارة أخرى على ما سبق،
                      فإن قدّرتَهُنَّ أفعالاً نصبتَ ما بعدها على أنه مفعول به، والفاعل ضميير مستتر وجوباً،
                      وإن قدّرتَهنَّ حروفاً خفضت ما بعدها على أنه مجرور بها.

                      ومحلُّ هذا التردد فيما إذا لم تتقدم عليهنَّ « ما » المصدرية؛ فإن تقدمت على واحدة منهن « ما » وجب نصب ما بعدها، وسببُ ذلك أن « ما » المصدرية لا تدخلُ إلا على الأفعال؛ فهنَّ أفعالٌ ألبتة إن سبقتهنَّ ، فنحو « قام القومُ خلا زيد » يجوز فيه نصب « زيد » وخفضه، « قام القوم ما خلا زيداً » لا يجوز فيه إلا نصب « زيد » والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم.

                      أسئلة

                      ما هو الاستثناء لغة واصطلاحاً؟
                      ما هي أدوات الاستثناء؟
                      إلى كم قسم تنقسم أدوات الاستثناء؟
                      كم حالة للاسم الواقع بعد « إلّا »؟
                      متى يجب نصب الاسم الواقع بعد إلا ؟
                      متى يجوز نصب الاسم الواقع بعد إلا وإتباعه لما قبلها؟
                      ما معنى كون الكلام تاماً؟
                      ما معنى كون الكلام منفياً؟
                      ما حكم الاسم الواقع بعد سوى ؟
                      كيف تعرب سواء؟
                      ما حكم الاسم الواقع بعد خلا ؟

                      =================================
                      « شروط إعمال « لا » عمل إن »

                      قال: « باب « لا » » اعلم أن « لا » تنصبُ النكرات بغير تنوين إذا باشرتِ النكرة ولم تتكرر « لا » نحو « لا رجلَ في الدار ».

                      وأقول: اعلم أن « لا » النافية للجنس تعمل عمل « إن » فتنصب الاسم لفظاً أو محلاً وترفع الخبر.

                      وهي لا تعمل هذا العمل وجوباً إلا بأربعةِ شروط:

                      الأول: أن يكون اسمها نكرة.
                      الثاني: أن يكون اسمها متصلاً بها: أي غير مفصول منها ولو بالخبر.
                      والثالث: أن يكون خبرها نكرة أيضاً
                      والرابع: ألّا تتكرر « لا » .

                      ملاحظة : شبه الجملة الظرفية او الجار والمجرور لا تكون ركنا في الجملة بل متعلقة فيكون لارجل في الدار تقديرها لا رجل موجودا في الدار وتعرب شبه الجملة متعلقة بخبر محذوف تقديره موجودا (اما يقدر اسم مفعول او اسم فاعل).

                      ثم اعلم أن اسم « لا » على ثلاثة أنواع،
                      الأولُ المفرد،
                      والثاني المضاف إلى نكرة،
                      والثالث الشبيه بالمضاف.
                      (1) أما المفرد في هذا الباب، وفي باب المنادى، فهو: « ما ليس مضافاً ولا شبيهاً بالمضاف » فيدخل فيه المثنى، وجمعُ التكسير، وجمع المذكر السالم، وجمع المؤنث السالم.
                      وحكمه أنه يُبنى على ما ينصبُ به: فإذا كان نصبه بالفتحة بني على الفتح، نحو « لا رجلَ في الدار »، وإن كان نصبه بالياء ـ وذلك المثنى وجمع المذكر السالم ـ بني على الياء نحو « لا رجُلَينِ في الدار » وإن كان نصبه بالكسرة نيابة عن الفتحة ـ وذلك جمع المؤنث السالم ـ بني على الكسر، نحو « لا صالحاتٍ اليومَ»
                      ملاحظة : يعرب اسمها مبني على الفتحة او مبني على الياء .. الخ

                      (2) وأما المضاف فينصب بالفتحة الظاهرة أو بما ناب عنها، نحو « لا طالبَ علمٍ ممقوتٌ »
                      ملاحظة : الفرق مع المفرد انه منصوب لكن المفرد يكون مبنيا

                      (3) وأما الشبيه ـ المضاف ـ وهو « ما اتصل به شيءٌ من تمام معناه » فمثلُ المضاف في الحكم: أي ينصب بالفتحة، نحو « لا مستقيماً حاله بين الناس ».
                      ملاحظة : محمد صادق قوله : قوله يعرب فاعل لاسم الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
                      الكافر ممقوت قوله : هنا اتى بعد اسم المفعول ويعرب نائب فاعل لاسم المفعول.


                      قال: فإن لم تُباشِرها وجبَ الرفعُ ووجبَ تكرارُ « لا » نحو « لا في الدار رجلٌ ولا امرأةٌ » فإن تكررت جاز إعمالُها وإلغاؤُها، فإن شئت قلت: « لا رجُلَ في الدارِ ولا امرأةٌ ».

                      وأقول: قد عرفت أن شروط وجوب عمل « لا» عملَ « إنَّ »أربعة، وهذا الكلام في بيان الحكم إذا اختل شرط من الشروط الأربعة السابقة.

                      وبيان ذلك أنه:
                      إذا وقع بعد « لا » معرفة وجب إلغاءُ « لا » وتكرارها، نحو « لا محمدٌ زارني ولا بكرٌ »
                      وإذا فصل بين لا واسمها فاصلٌ ما وجب كذلك إلغاؤها وتكرارها نحو ﴿ لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ ﴾ فغولٌ: مبتدأ مؤخر، وفيها: متعلق بمحذوف خبر مقدم، و« لا » نافية مهملة،
                      وإذا تكررت « لا » لم يجب إعمالها، بل يجوز إعمالها إذا استوفت بقية الشروط، ويجوز إهماله؛ فتقول على الإعمال « لا رجلَ في الدار ولا امرأةً »، وتقول على الإهمال: « لا رجلٌ في الدار ولا امرأةٌ » برفع رجل وامرأة.

                      أسئلة

                      ما الذي تفعله «لا» النافية للجنس؟
                      الجواب عملها عمل ان واخواتها تدخل على الجملة الاسمية تنصب الاول اسما لها والثاني خبرا لها.
                      ما شروط وجوب عمل «لا» النافية للجنس؟
                      الأول: أن يكون اسمها نكرة.
                      الثاني: أن يكون اسمها متصلاً بها: أي غير مفصول منها ولو بالخبر.
                      والثالث: أن يكون خبرها نكرة أيضاً
                      والرابع: ألّا تتكرر « لا » .

                      إلى كم قسم ينقسم اسم « لا» ؟
                      الأولُ المفرد، : لا اكراه في الدين
                      والثاني المضاف إلى نكرة : لا ظالب حق ضائع حظه , لا ذا كبر محمود
                      والثالث الشبيه بالمضاف : لا صادقا قوله مذموم , لا مطيعا امامه محروم من رحمة الله (امامه : فاعل لاسم الفاعل) , لا محمود خصاله بخيل (محمود هو اسم مفعول ويعرب خصاله : نائب فاعل لاسم المفعول)
                      ملاحظة : اكتب : لا محمودا خصاله بخيل وليس لا محمود .. لانه منصوب وليس مبني فهو ينون. لا مطيعا امامه محروم لا مطيعاً إمامَه محرومٌ ... وليس لا مطيع امامه محروم.
                      لا : لا نافية للجنس
                      مطيعاً : اسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير متصل تقديره هو
                      إمامَه : مفعول به لاسم الفاعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالاضافة.
                      محرومٌ : خبرها مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

                      ان كان ما بعدها معرف : مثل اسم علم لا علي في الدار ; فتعرب لا نافية وعلي مبتدا مرفوع.

                      ان تكررت" لا" مع توفر الشروط الاخرى يجوز لك ان تعملها ويجوز لك ان تهملها لا رجل في البيت ولا امراة ممكن النصب والضم.

                      وإذا فصل بين "لا" واسمها فاصلٌ ما وجب كذلك إلغاؤها وتكرارها نحو ﴿ لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ ﴾ فغولٌ: مبتدأ مؤخر، وفيها: متعلق بمحذوف خبر مقدم، و« لا » نافية مهملة

                      ما حكم اسم «لا» المفرد ؟

                      ما هو المفرد في باب «لا» والمنادى ؟
                      ما حكم اسم «لا» إذا كان مضافاً أو شبيهاً به ؟
                      ما الحكم إذا تكررت «لا» النافية ؟
                      ما الحكم إذا وقع بعد «لا» النافية معرفة ؟
                      ما الحكم إذا فصل بين «لا» واسمها فاصل ؟
                      Last edited by اختياره هو; 14-08-2013, 18:21.
                      السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                      Comment

                      • اختياره هو
                        مشرف
                        • 23-06-2009
                        • 5310

                        #12
                        رد: العربية : تكملة الاجرومية ثم قطر الندى ـــ دكتور زكي الانصاري ـــ استاذ جعفر الشبيب

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        الحمد لله راب العالمين
                        اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
                        « المنادى »
                        التسجيل الصوتي للمحاضرة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا
                        التسجيل الصوتي لحصة التطبيقات ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا


                        قال: « باب المنادى » المنادى خمسة أنواع:
                        1. المفردُ العلم، وهو ما دل على مسمى
                        2. والنكرة المقصودة،
                        3. والنكرةُ غير المقصودةُ،
                        4. والمضافُ،
                        5. والشبيه بالمضافِ.

                        وأقول: « المنادى في اللغة هو: المطلوب إقباله مطلقاً، وفي اصطلاح النحاة هو « المطلوب إقباله بيا أو إحدى أخواتها »، وأخواتُ « يا » هي :
                        • الهمزة نحو« أزيدُ أقبل »
                        • و « أي » « إبراهيمُ تَفهم »
                        • و « أيا » نحو أيَا شَجَرَ الخابُورِ مَالَكَ مُورقاً كأنك لم تجزع على ابنِ طريف
                        • و « هيا » نحو « هيا محمد تعالَ ».

                        ثم المنادى على خمسة أنواع:

                        1 ـ المفردُ العلمُ، وقد مضى في باب « لا » تعريف المفرد، ومثاله « يا محمد » و « يا فاطمة » و « يا محمدان » و « يا فاطمتان » و « يا محمدون » و « يا فاطمات ».
                        2 ـ النكرة المقصودة؛ وهي: التي يقصد بها واحدٌ معينٌ ممَّا يصحُ إطلاق لفظها عليه، نحو « يا ظالمُ » تريد واحداً بعينه.
                        3 ـ النكرة غير المفصودة؛ وهي: التي يقصد بها واحدٌ غير معين، نحو قول الواعظ: « يا غافلاً تنبَّه »، فإنه لا يريد واحداً معيناً، بل يريد كل من يطلق عليه لفظ « غافل ».
                        4 ـ المضاف، نحو « يا طالبَ العلمِ اجتهد ».
                        5 ـ الشبيه بالمضاف، وهو ما اتصل به شيء من تمام معناه، سواءٌ أكان المتصل به مرفوعاً به، نحو « يا حميداً فعْلهُ » أم كان منصوباً به نحو « يا حافظاً درسَهُ » أم كان مجروراً بحرف جر يتعلق به نحو « يا محباً للخير ».

                        == قال: فأما المفرد العلم، والنكرة المقصودة فيبنيان على الضم من غير تنوين، نحو « يا زيدُ » و « يا رجلُ » والثلاثة الباقية منصوبة لا غير.

                        وأقول: إذا كان المنادى مفرداً أو نكرة مقصودة فإنه يُبنى على ما يرفع به؛ فإن كان يُرفع بالضمة فإنه يبنى على الضمة، نحو « يا محمدُ » و « يا فاطمةُ » و « يا رجلُ » و « يا فاطماتُ » وإن كان يرفع باللف نيابةً عن الضمة ـ وذلك المثنى ـ فإنه يبنى على الألف، نحو « يا محمدان » و « يا فاطمتان » وإن كان يُرفع بالواو نيابة عن الضمة ـ وذلك جمع المذكر السالم ـ فإنه يبنى على الواو نحو « يا محمدون ».

                        == وإذا كان المنادى نكرة غير مقصودة أو مضافاً أو شبيهاً بالمضاف فإنه ينصب بالفتحة أو ما ناب عنها نحو « يا جاهلاً تعلّم » و « يا كسولاً أقبل على ما ينفعك » ونحو « يا راغبَ المجدِ اعمل له » و « يا محبَّ الرِّفعةِ ثابر على السعي » و نحو « يا راغباً في السُّؤدُدِ لا تَضجر من العمل » و « يا حريصاً على الخير استقم ».



                        أسئلة
                        1. ما هو المنادى لغة واصطلاحاً ؟
                        2. ما هي أدوات النداء ؟
                        3. مَثِل لكل أداة بمثال،
                        4. إلى كم قسم ينقسم المنادى ؟
                        5. ما هو المفرد ومَثِّل له بمثالين مختلفين،
                        6. ما هي النكرة المقصودة مع التمثيل؟
                        7. ما هو الشبيه بالمضاف؟
                        8. إلى كم نوع يتنوع الشبيه بالمضاف مع التمثيل لكل نوع ؟
                        9. ما حكم المنادى المفرد؟
                        10. ما حكم المنادى المضاف؟
                        11. مثِّل لكل نوع من أنواع المنادى الخمسة بمثالين، وأعرب واحداً منهما.

                        1/ لغة هو: المطلوب إقباله مطلقاً، وفي اصطلاح النحاة هو « المطلوب إقباله بيا أو إحدى أخواتها »
                        2/ يا ـ الهمزة أ ـ أي ـ أيا ـ هيا
                        3/ يا مؤمنا لا تعتمد على غير مولاك
                        أواعظا غيرك ابدا بنفسك
                        أي عاملون اتقنوا عملكم
                        أيا ظالما آل محمد احذر غضب الله
                        هيا ناشري دعوة القائم ابشروا
                        4/ خمس اقسام : المفرد العلم ـ النكرة المقصودة ـ النكرة غير المقصودة ـ المضاف ـ الشبيه بالمضاف
                        5/ يا احمد اصدع بما تؤمر
                        6/ يا عاملون اتقنوا عملكم
                        7/ مضاف : ياولي العافية اسئلك العافية
                        يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان
                        شبيه بالمضاف : يا خالقا البرايا ويا واهبا العطايا
                        أواعظا غيرك ابدا بنفسك ـ غيرك اعرابها مفعول به لاسم الفاعل.
                        8/مرفوع :
                        مجرور :
                        منصوب :
                        9/
                        10/
                        11/



                        Last edited by اختياره هو; 24-10-2013, 16:56.
                        السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                        Comment

                        • اختياره هو
                          مشرف
                          • 23-06-2009
                          • 5310

                          #13
                          رد: العربية : تكملة الاجرومية ثم قطر الندى ـــ دكتور زكي الانصاري ـــ استاذ جعفر الشبيب

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          والحمد لله رب العالمين
                          اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

                          « المفعول له »

                          التسجيل الصوتي للمحاضرة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا
                          التسجيل الصوتي لتتمة المحاضرة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا
                          التسجيل الصوتي للحصة التطبيقات ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا

                          قال: « باب المفعول من أجله » وهو: الاسم، المنصوبُ، يَذكرُ بياناً لسبب وقوع الفعل، نحو قولك: « قام زيد إجلالاً لعمرو » و « قصدتك ابتغاء معروفك ».

                          وأقول: المفعول من أجله ـ ويقال « المفعول لأجله »، و « المفعول له » ـ هو في اصطلاح النحاة عبارة عن « الاسم، المنصوب، الذي يذكر بياناً لسبب وقوع الفعل » .

                          وقولنا: « الاسم » يشمل الصريح والمؤول به.

                          ولا بد في الاسم الذي يقع مفعولاً له من أن يجتمع فيه خمسة أمور:

                          الأول: أن يكون مصدراً.
                          والثاني: أن يكون قَلبيّاً، ومعنى كونه قَلبيّاً ألا يكون دالاً على عمل من أعمال الجوارح كاليد واللسان مثل « فراءة » و« ضرب ».
                          والثالث: أن يكون علة لما قبله.
                          والرابع: أن يكون متحداً مع عامله في الوقت.

                          ومثال الاسم المستجمع لهذه الشروط « تأديباً » من قولك: « ضربتُ ابني تأديباً » فإنه مصدر، وهو قلبي؛ لأنه ليس من أعمال الجوارح، وهو علة للضرب، وهو متحد مع « ضربت » في الزمان، وفي الفاعل أيضاً.

                          وكا اسم استوفى هذه الشروط يجوز فيه أمران: النصب، والجر بحرف من حروف الجر الدالة على التعليل كاللام.

                          واعلم أن للاسم الذي يقع مفعولاً لأجله ثلاث حالاتٍ:

                          الأولى: أن يكون مقترناً بأل.
                          الثانية: أن يكون مضافاً.
                          الثالثة: أن يكون مجرداً من « أل ومن الإضافة ».

                          وفي جميع هذه الأحوال يجوز فيه النصب والجر بحرف الجر، إلا أنه قد يترجح أحد الوجهين، وقد يستويان في الجواز.

                          فإن كان مقترناً بأل فالأكثر فيه أن يجرَّ دال على التعليل، نحو: « ضربت ابني للتأدب » ويقلُّ نصبُه.
                          وإن كان مضافاً جاز جوازاً متساوياً أن يجر بالحرف وأن ينصب، نحو: « زرتك محبة أدبِكَ » أو « زرتك لمحبَّةِ أدبِكَ ».
                          وإن كان مجرداً من « أل ومن الإضافة » فالأكثر فيه أن ينصب، نحو: « قمتُ إجلالاً للأستاذ » ويقلُّ جره بالحرف، والله أعلم.

                          أسئلة
                          ما هو المفعول لأجله؟
                          ما الذي يشترط في الاسم الذي يقع مفعولاً لأجله؟
                          كم حالة للأسم الواقع مفعولاً له؟
                          ما حكم المفعول له المقترن بأل والمضاف؟
                          مَثِّل بثلاثة أمثلة للمفعول لأجله بشرط أن يكون الأول مقترناً بأل والثاني مضافاً والثالث مجرداً من أل والإضافة، وأعرب كل واحد منها، وبين في كل مثال ما يجوز فيه من الوجوه مع بيان الأرجح إن كان.
                          Last edited by ya fatema; 27-09-2013, 16:47.
                          السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                          Comment

                          • اختياره هو
                            مشرف
                            • 23-06-2009
                            • 5310

                            #14
                            رد: العربية : تكملة الاجرومية ثم قطر الندى ـــ دكتور زكي الانصاري ـــ استاذ جعفر الشبيب

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            والحمد لله رب العالمين
                            اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
                            « المفعول معه »
                            التسجيل الصوتي للمحاضرة (درس المفعول معه ابتداء من د 17 من التسجيل) ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا
                            التسجيل الصوتي للحصة التطبيقات ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا

                            قال: « باب المفعول معه » وهو: الاسمُ المنصوب الذي يُذكر لبيان من فُعِلَ مَعَهُ الفعل، نجو قولك: « جاء الأميرُ والجيش » و « استوى الماء والخشبة ».
                            وأقول: المفعول معه عند النحاة هو:« الاسم، الفضلة، المنصوب بالفعل أو مافيه معنى الفعل وحروفه، الدّالُّ على الذات التي وقع الفعل بمصاحبتها، المسبوق بواو تفيد المعيةَ نصاً ».

                            فقولنا: « الاسم » يشمل المفرد والمثنى والجمع، والمذكر والمؤنث والمراد به: الاسم الصريح دون المؤول، وخرج عنه الفعل والحرف والجملة.
                            وقولنا: « الفضلة » معناه أنه ليس ركناً في الكلام؛ فليس فاعلاً، ولا مبتدأ ولا حبراً، وخرج به العمدة، نحو « اشترك زيدٌ وعمروٌ ».
                            وقولنا: « المنصوب بالفعل أو ما فيه معنى الفعل وحروفه » يدل على أن العامل في المفعول معه على ضربين:
                            • الأول: الفعل، نحو « حضر الأمير والجيش ».
                            • الثاني: الاسم الدال على معنى الفعل المشتمل على حروفه، كاسم الفاعل في نحو « الأمير حاضرٌ والجيش ».

                            وقولنا: « المسبوق بواو هي نص في الدلالة على المعية » يخرج به الاسم المسبوق بواو ليست نصاً في الدلالة على المعية، نحو « حضر محمدٌ وخالدٌ ».

                            واعلم أن الاسم الواقع بعد الواو على نوعين:

                            1 ـ ما يتعين نَصبُهُ على ذلك واتباعُه لما قبله في إعرابه معطوفاً عليه.
                            أما النوع الأول فمحله إذا لم يصحَّ تشريك ما بعد الواو لما قبلها في الحكم، نحو « أنا سائرٌ والجبل » ونحو « ذاكرتُ والمصباح » فإن الجبل لا يصح تشريكه للمتكلم في السير، وكذلك المصباح لا يصح تشريكه للمتكلم في المذاكرة، وقد مَثّل المؤلف لهذا النوع بقوله: « استوى الماءُ والخشبة ».
                            وأما الثاني فمحله إذا صح تشريك ما بعد الواو لما قبلها في الحكم، نحو « حضر عليٌ ومحمدٌ » فإنه يجوز نصب « محمد » على أنه مفعول معه، ويجوز رفعه على أنه معطوف على « علي »؛ لأن محمداً يجوز اشتراكه مع علي في الحضور، وقد مَثَّل المؤلف لهذا النوع بقوله: « جاء الأميرُ والجيش ».

                            أسئلة
                            ما هو المفعول معه؟
                            ((: الاسم الفضلة المنصوب بالفعل او ما فيه حروف الفعل الذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل))
                            ما المراد بالاسم هنا؟
                            الاسم الصريح دون المؤول
                            ما المراد بالفضْلة؟
                            ليس ركن من اركان الجملة..والركن هو الذي اذا فقد لا تستقيم بدونه الجملة.
                            فان استغنينا عن الفضلة تبقى الجملة تامة عكس الركن.
                            ما الذي يعمل في المفعول معه؟
                            الفعل.
                            الاسم الدال على معنى الفعل المشتمل على حروفه

                            إلى كم قسم ينقسم المفعول معه؟
                            القسم الاول ما يتعين نصبه على انه مفعول معه بمعنى ان ما بعد الواول لا يجوز اشراكه مع ما قبل الواو ويكون واجب النصب على انه مفعول معه.
                            والقسم الثاني هو ما يجوز نصبه على انه مفعول معه لانه يصح فيه اشراكه مع ما قبل الواو فيكون معطوف ومعطوف عليه.

                            مثِّل للمفعول معه الذي يجب نصبه بمثالين،
                            خرجت ودقات الجرس
                            اسيقط النائم وآذان الفجر

                            مثِّل للمفعول معه الذي يجوز نصبه واتباعه لما قبله بمثالين،
                            تعارك الطفل وصديقه
                            اشتركت واختي في كتابة المقالة

                            أعرب المثالين اللذين في كلام المؤلف، وبين في كل مثال منهما من أي نوع هو.
                            يسرني : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والنون نون الوقاية والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به مقدم
                            حضوركم : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف و(كم) ضمير متصل مبني في محل جر بالاضافة.
                            والاهل : الواو واو المعية والاهل مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

                            اعرب : يا راحلين بصبري والفؤاد معا رفقا بقلب محب ناحل البدن

                            جاء الامير والجيش
                            جاء : فعل ماض مبني
                            الامير فاعل
                            الواو : واو المعية
                            الجيش : مفعول معه منصوب
                            واستوى الماء والخشبة
                            استوى : فعل ماض مبني
                            الماء : فاعل مرفوع
                            و : واو المعية
                            الخشبة : مفعول معه

                            قال: وأما خبر « كان » وأخواتِها واسم « إنَّ » وأخواتِها فقد تقدم ذكرُهُما في المرفوعاتِ، وكذلك التوابعُ؛ فقد تقدَّمَتْ هُناكَ.
                            وأقول: من المنصوبات اسم « إنَّ » وأخواتها، وخبر « كان » وأخواتها، وتابعُ المنصوب، وقد تقدم بيان ذلك في أبوابه؛ فلا حاجة بنا إلى إعادة شيءٍ منه.

                            Last edited by ya fatema; 27-09-2013, 16:54.
                            السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                            Comment

                            • اختياره هو
                              مشرف
                              • 23-06-2009
                              • 5310

                              #15
                              رد: العربية : تكملة الاجرومية ثم قطر الندى ـــ دكتور زكي الانصاري ـــ استاذ جعفر الشبيب

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              والحمد لله رب العالمين
                              اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
                              « المخفوضات من الأسماء »
                              التسجيل الصوتي للمحاضرة ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا
                              التسجيل الصوتي للحصة التطبيقات ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا

                              قال: « باب المخفوضات من الأسماء » المخفوضات ثلاثة أنواع،
                              مخفوض بالحرف،
                              ومخفوض بالإضافة،
                              وتابعٌ للمخفوض.


                              وأقول: الاسم المخفوض على ثلاثة أنواع؛ وذلك لأن الخافض له إما أن يكون حرفاً، من حروف الخفض التي سبق بيانها، في أوَّل الكتاب والتي سيذكرها الؤلف بعد ذلك، وذلك نحو « خالد » من قولك: « أشفقت على خالد »فإنه مجرور بعلى، وهو حرف من حروف الخفض، وإما أن يكون الخافض للاسم إضافة اسم قبله إليه، ومعنى الإضافة: نسبة الثاني للأول، وذلك نحو « محمد » من قولك: « جاء غلام محمد » فإنه مخفوض بسبب إضافة « غلام » إليه، وإما أن يكون الخافض للاسم تبعِيَّتُه لاسم مخفوض: بأن يكون نعتاً له، نحو « الفاضل » نحو قولك: « أخذت العلم عم محمد الفاضل » أو معطوفاً عليه، نحة « خالد » من قولك: « مررت بمحمد وخالد » أو غير هذين من التوابع التي سبق ذكرها.


                              قال: فأما المخفوض بالحرف فهو: ما يخفضُ بمن، وإلى، وعن، ىوعلى، وفي، وربَّ، والباءِ، والكافِ، واللام، وحُرُوفِ القسمِ، وهي: الواوُ، والباءُ، والتاءُ، أو بواوِ رُبَّ، وبِمُدْ، ومُنذُ .

                              وأقول: النوع الأول من المخفوضات:
                              المخفوض بحرف من حروف الخفض وحروف الخفض كثيرة.
                              منها « مِنْ » ومن معانيها الابتداءُ، وتجر الاسم الظاهر والمضمر، نحو قوله تعالى: ﴿ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ ﴾ . (من تكون بمعنى الابتداء او التبعيض او بيانية)
                              منها « إلى » ومن معانيها الانتهاء، وتجر الاسم الظاهر والمضمر أيضاً، نحو قوله تعالى: ﴿ إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ ﴾، ﴿ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً ﴾.
                              ومنها « عن » ومن معانيها المجاوزة، وتجر الاسم الظاهر والضمير أيضاً، نحو قوله تعالى: ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ وقوله: ﴿ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ﴾.
                              ومنها « على » ومن معانيها الاستعلاء، وتجر الاسم الظاهر والمضمر أيضاً، نحو قوله تعالى: ﴿ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ﴾.
                              ومنها « في » ومن معانيها الظرفية، وتجر الاسم الظاهر والضمير أيضاً، نحو قوله تعالى: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾ ﴿ لا فِيهَا غَوْلٌ ﴾.
                              ومنها « رُبَّ » ومن معانيها التقليل، ولا تجر إلَّا الاسم الظاهر النكرة، نحو قولك: « رُبَّ رَجُلِ كريمٍ لَقِيتَهُ ».
                              ومنها « الباء » ومن معانيها التعديةُ، وتجر الاسم الظاهر والضمير جميعاً، نحو قوله تعالى: ﴿ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ ﴾.
                              ومنها « الكاف » ومن معانيها التشبيه، ولا تجر إلَّا الاسم الظاهر، نحو قوله تعالى: ﴿ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ ﴾.
                              ومنها « اللام » ومن معانيها الاستحقاق والمِلكُ، وتجر الاسم الظاهر والمضمر جميعاً، نحو قوله سبحانه وتعالى: ﴿ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾، وقوله: ﴿ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾.
                              ومنها حروف القسم الثلاثة ـ وهي: الباء، والتاءُ، والواو ـ وقد تكلمنا عليها كلاماً مُستوفى في أول الكتاب؛ فلا حاجة بنا إلى إعادة شيء منه.
                              ومنها واو « رُبَّ » ومثالُها قول امريء القيس: « وليلٍ كَمَوجِ البحرِ أرْخَى سُدُولهُ » وقوله أيضاً: « وَبَيْضَةٍ خِدْر لا يُرَامُ خِباؤهَا » .
                              ومنها « مُذ » و « منذ » ويجرانِ الأزمانِ، وهما يدلان على معنى « من » إن كان ما بعدها ماضياً، نحو « ما رأيتُه مُذْ يومَ الخميسِ »، و « ما كلمتُهُ منذ شهر »، ويكونان بمعنى « في » إن كان ما بعدهما حاضراً، نحو « لا أُكَلِّمُهُ مُذْ يَومِنا »، و « لا ألقاهُ مُنذُ يومنا ».فإن وقع بعد « مذ » أو « منذ » فعلٌ، أو كان الاسم الذي بعده مرفوعاً فهما اسمان.


                              قال: وأما ما يخفض بالإضافة، فنو قولك: « غلامُ زيدٍ » وهو على قسمين: ما يُقَدَّرُ باللام، وما يُقَدرُ بمن؛ فالذي يقدر باللام نحو « غلامُ زيدٍ » والذي يقدرُ بِمِن، نحو « ثوبُ خَزٍّ » و « بابُ ساجٍ » و « خاتَمُ حديد ».

                              وأقول: القسم الثاني من المخفوضات:
                              المخفوض بالإضافة، وهو على ثلاثة أنواع، ذكر المؤلف منها نوعين؛
                              الأول: ما تكون بالإضافة فيه على معنى « مِن »
                              والثاني: ما تكون الإضافة فيه على معنى اللام،
                              والثالث: ما تكون اللإضافة فيه على معنى « في ».

                              أما ما تكون الإضافة فيه على معنى « مِنْ » فضابِطُهُ: أن يكون المضاف جزءاً وبعضاً من المضاف إليه، نحو « جُبَّةُ صوفٍ » فإن الجبة بعض الصوف وجزء[ منه، وكذلك أمثلة المؤلف.

                              وأما مالا تكون الإضافة فيه على معنى « في » فضابطهُ: أن يكون المضاف إليه ظرفاً للمضاف، نحو قوله تعالى: ﴿ بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ ﴾ فإن الليل ظرفٌ للمكر ووقتٌ يَقعُ المكرُ فيه.

                              وأما ما تكون الإضافة فيه على معنى اللام؛ فكُلُّ ما لا يصلح فيه أحَدُ النوعين المذكورين، نحو « غلامُ زيدٍ » و « حصيرُ المسجدِ ».
                              ****
                              وقد ترك المؤلف الكلام على القسم الثالث من المخفوضات، وهو المخفوضُ بالتبعية، وعُذرُه في ذلك أنه قد سبق القول عليه في آخر أبواب المرفوعات مُفَصَّلا، والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم وأعزُّ وأكرم.



                              أسئلة

                              على كم نوع تتنوع المخفوضات؟
                              تنقسم الى 3 انواع : ما يخفض بالحرف وما يخفض بالاضافة وما يخفض بالتبعية.

                              ما المعنى الذي تدل عليه الحروف: من، عن، في ، رُبَّ، الكاف، اللام ؟ وما الذي يجُرُهُ كُلُّ واحد منها ؟
                              من : الابتداء ـ التبعيض ـ البيان ـ الاسم الظاهر والمضمر
                              الابتداء : خرجت من المنزل ـ التبعيض : اكلت من التفاحة ـ البيان : اولهم من البصرة
                              عن : المجاوزة ـ الاسم الظاهر والمضمر
                              حدثنا زيد عن عمر
                              في : الظرفية ـ الاسم الظاهر والمضمر
                              سازوره في الصباح
                              رب : التقليل ـ لا تجر إلَّا الاسم الظاهر النكرة
                              رب ضارة نافعة ـ رب مفتوح بحسن القول فيه.
                              الكاف : التشبيه ـ لا تجر إلَّا الاسم الظاهر
                              اصبحوا كالاعمى ـ قزع كقزعع الخريف
                              اللام : الاستحقاق والمِلكُ ـ لا تجر إلَّا الاسم الظاهر


                              مَثِّل بمثالين من إنشائك لاسم مخفوض بكل واحد من الحروف:
                              على، الياءُ، إلى، واو القسم.

                              على :
                              الياء :
                              الى :
                              واو القسم :

                              على كم نوع تأتي الإضافة ؟ مع التمثيل لكل نوع بمثالين.
                              الى 3 انواع.
                              بمعنى من :
                              بمعنى لـ :
                              بمعنى في :

                              ما ضابط الإضافة التي على معنى « من » ؟ مع التمثيل.

                              ما ضابط الإضافة التي على معنى «في» ؟ مع التمثيل

                              انتهى العربية ـ شرح الآجرومية
                              Last edited by ya fatema; 27-09-2013, 16:57.
                              السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎