إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الجيش العراقي يدخل قضاء طوزخورماتو

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    الجيش العراقي يدخل قضاء طوزخورماتو



    الجيش العراقي يدخل قضاء طوزخورماتو

    اريخ النشر: الأربعاء 21 نوفمبر 2012
    هدى جاسم، وكالات (بغداد) ــ نشر الجيش العراقي أمس تعزيزات لقواته في قضاء طوز خورماتو (170 كيلومتراً شمال بغداد) التابع لمحافظة صلاح الدين وسط العراق، والذي يطالب به إقليم كردستان شمال البلاد، لمواجهة قوات الميليشيا الكردية “البيشمركة” المحتشدة على أطرافه، فيما بحث الرئيس العراقي جلال طالباني مع رئيس الإقليم مسعود بارزاني تداعيات الأزمة المتفاقمة بسبب المناطق المتنازع عليها بين الحكومة العراقية الاتحادية في بغداد والحكومة الكردية في اربيل.

    وقال مصدر عسكري عراقي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) في بغداد “إن قوة تقدر بفوج من المشاة معززة بعدد من المدرعات وقطع المدفعية وناقلات الجنود تحركت بالفعل نحو قضاء طوز خورماتو تنفيذاً لأوامر أصدرتها القيادة العامة للقوات المسلحة بنشرها هناك، وتم إغلاق الطرق العامة للسماح بمرور القوات العسكرية”.

    وقالت مصادر عسكرية محلية للوكالة إن قوات مجهزة بخمس وثلاثين دبابة وآليات مدرعة وصلت إلى مدينة طوز خرماتو واستقرت قوات أُخرى في بلدة العظيم جنوب المدينة، فيما تحركت قوات أخرى باتجاه طريق طوز خورماتو-كركوك.



    وقال آمر لواء في “البيشمركة” الكردية في كركوك هو العميد شركو فاتح، في تصريح صحفي، “لقد وردتنا معلومات بأن قوات الجيش والشرطة الاتحادية وُضعت في حالة الإنذار القصوى وأن قوات قوامها فوجان آليان وصلت أطراف مدينة طوز خورماتو جنوب كركوك”. وأضاف “وجود قوات من البيشمركة في أطراف المدينة لا يعني الاستعداد لمواجهة قوات عمليات دجلة العسكرية، بل تعزيز أمن المدينة، وجميع الأهالي يرفضون التصعيد، ولا توجد خطة لدى وزارة البيشمركة لمواجهة عمليات دجلة حتى الآن على الرغم أن قوات البيشمركة وُضعت في حالة تأهب تحسباً لمواجهة محتملة”.
    ويقطن القضاء المذكور نحو 170 ألف عراقي بواقع 50% من العرب و35% من التركمان و15% من الأكراد. وتطالب كردستان بضمه إليها مع محافظة التأميم (كركوك) المتنازع عليها بين العرب والتركمان من جهة والأكراد من جهة ثانية.

    في غضون ذلك، التقى طالباني وبارزاني في مصيف صلاح الدين قُرب اربيل حيث باشرا بحث الأوضاع السياسية في العراق والمشاكل العالقة بين بغداد واربيل، خاصة الخلاف بشأن تشكيل “قوات عمليات دجلة” والمناطق المتنازع عليها.
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎