إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

شبهة الوصية النازلة من السماء وان عدد الخواتيم اثنا عشر خاتم

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • southfalcon
    عضو نشيط
    • 14-10-2009
    • 271

    شبهة الوصية النازلة من السماء وان عدد الخواتيم اثنا عشر خاتم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    الشبهة الاولى
    ان الوصية نزلت من السماء فلا يجوز الاخذ بالوصية المكتوبة
    3- و أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي عن عبيد الله بن موسى العلوي قال حدثنا علي بن الحسن عن إسماعيل بن مهران عن المفضل بن صالح عن معاذ بن كثير عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ع أنه قال الوصية نزلت من السماء على رسول الله ص كتابا مختوما و لم ينزل على رسول الله ص كتاب مختوم إلا الوصية فقال جبرئيل ع يا محمد هذه وصيتك في أمتك إلى أهل بيتك فقال رسول الله ص أي أهل بيتي يا جبرئيل فقال نجيب الله منهم و ذريته ليورثك علم النبوة قبل إبراهيم و كان عليها خواتيم ففتح علي ع الخاتم الأول و مضى لما أمر فيه ثم فتح الحسن ع الخاتم الثاني و مضى لما أمر به ثم فتح الحسين ع الخاتم الثالث فوجد فيه أن قاتل و اقتل و تقتل و اخرج بقوم للشهادة لا شهادة لهم إلا معك ففعل ثم دفعها إلى علي بن الحسين ع و مضىففتح علي بن الحسين الخاتم الرابع فوجد فيه أن أطرق و اصمت لما حجب العلم ثم دفعها إلى محمد بن علي ع ففتح الخاتم الخامس فوجد فيه أن فسر كتاب الله تعالى و صدق أباك و ورث ابنك العلم و اصطنع الأمة و قل الحق في الخوف و الأمن و لا تخش إلا الله ففعل ثم دفعها إلى الذي يليه فقال معاذ بن كثير فقلت له و أنت هو فقال ما بك في هذا إلا أن تذهب يا معاذ فترويه عني نعم أنا هو حتى عدد علي اثني عشر اسما ثم سكت فقلت ثم من فقال حسبك

    الغيبةللنعماني ص : 52


    الرد على الشبهة
    من لسان الامام الصادق ع


    4- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُسْتَفَادِ أَبِي مُوسَى الضَّرِيرِ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَ لَيْسَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع كَاتِبَ الْوَصِيَّةِ وَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُمْلِي عَلَيْهِ وَ جَبْرَئِيلُ وَ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ع شُهُودٌ قَالَ فَأَطْرَقَ طَوِيلًا ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ قَدْ كَانَ مَا قُلْتَ وَ لَكِنْ حِينَ نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص الْأَمْرُ نَزَلَتِ الْوَصِيَّةُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ كِتَاباً مُسَجَّلًا نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ مَعَ أُمَنَاءِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ مُرْ بِإِخْرَاجِ مَنْ عِنْدَكَ إِلَّا وَصِيَّكَ لِيَقْبِضَهَا مِنَّا وَ تُشْهِدَنَا بِدَفْعِكَ إِيَّاهَا إِلَيْهِ ضَامِناً لَهَا يَعْنِي عَلِيّاً ع فَأَمَرَ النَّبِيُّ ص بِإِخْرَاجِ مَنْ كَانَ فِي الْبَيْتِ مَا خَلَا عَلِيّاً ع

    وَ فَاطِمَةُ فِيمَا بَيْنَ السِّتْرِ وَ الْبَابِ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ هَذَا كِتَابُ مَا كُنْتُ عَهِدْتُ إِلَيْكَ وَ شَرَطْتُ عَلَيْكَ وَ شَهِدْتُ بِهِ عَلَيْكَ وَ أَشْهَدْتُ بِهِ عَلَيْكَ مَلَائِكَتِي وَ كَفَى بِي يَا مُحَمَّدُ شَهِيداً قَالَ فَارْتَعَدَتْ مَفَاصِلُ النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ رَبِّي هُوَ السَّلَامُ وَ مِنْهُ السَّلَامُ وَ إِلَيْهِ يَعُودُ السَّلَامُ صَدَقَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بَرَّ هَاتِ الْكِتَابَ فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ وَ أَمَرَهُ بِدَفْعِهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ لَهُ اقْرَأْهُ فَقَرَأَهُ حَرْفاً حَرْفاً فَقَالَ يَا عَلِيُّ هَذَا عَهْدُ رَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَيَّ وَ شَرْطُهُ عَلَيَّ وَ أَمَانَتُهُ وَ قَدْ بَلَّغْتُ وَ نَصَحْتُ وَ أَدَّيْتُ فَقَالَ عَلِيٌّ ع وَ أَنَا أَشْهَدُ لَكَ بِأَبِي وَ أُمِّي أَنْتَ بِالْبَلَاغِ وَ النَّصِيحَةِ وَ التَّصْدِيقِ عَلَى مَا قُلْتَ وَ يَشْهَدُ لَكَ بِهِ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع وَ أَنَا لَكُمَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ أَخَذْتَ وَصِيَّتِي وَ عَرَفْتَهَا وَ ضَمِنْتَ لِلَّهِ وَ لِيَ الْوَفَاءَ بِمَا فِيهَا فَقَالَ عَلِيٌّ ع نَعَمْ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي عَلَيَّ ضَمَانُهَا وَ عَلَى اللَّهِ عَوْنِي وَ تَوْفِيقِي عَلَى أَدَائِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُشْهِدَ عَلَيْكَ بِمُوَافَاتِي بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع نَعَمْ أَشْهِدْ فَقَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ الْآنَ وَ هُمَا حَاضِرَانِ مَعَهُمَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ لِأُشْهِدَهُمْ عَلَيْكَ فَقَالَ نَعَمْ لِيَشْهَدُوا وَ أَنَا بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أُشْهِدُهُمْ فَأَشْهَدَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ كَانَ فِيمَا اشْتَرَطَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ بِأَمْرِ جَبْرَئِيلَ ع فِيمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ قَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ تَفِي بِمَا فِيهَا مِنْ مُوَالَاةِ مَنْ وَالَى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْبَرَاءَةِ وَ الْعَدَاوَةِ لِمَنْ عَادَى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ عَلَى الصَّبْرِ مِنْكَ وَ عَلَى كَظْمِ الْغَيْظِ وَ عَلَى ذَهَابِ حَقِّي وَ غَصْبِ خُمُسِكَ وَ انْتِهَاكِ حُرْمَتِكَ فَقَالَ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَقَدْ سَمِعْتُ جَبْرَئِيلَ ع يَقُولُ لِلنَّبِيِّ يَا مُحَمَّدُ عَرِّفْهُ أَنَّهُ يُنْتَهَكُ الْحُرْمَةُ وَ هِيَ حُرْمَةُ اللَّهِ وَ حُرْمَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلَى أَنْ تُخْضَبَ لِحْيَتُهُ مِنْ رَأْسِهِ بِدَمٍ عَبِيطٍ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَصَعِقْتُ حِينَ فَهِمْتُ الْكَلِمَةَ مِنَ الْأَمِينِ جَبْرَئِيلَ حَتَّى سَقَطْتُ عَلَى وَجْهِي وَ قُلْتُ نَعَمْ قَبِلْتُ وَ رَضِيتُ وَ إِنِ انْتَهَكَتِ الْحُرْمَةُ وَ عُطِّلَتِ السُّنَنُ وَ مُزِّقَ الْكِتَابُ وَ هُدِّمَتِ الْكَعْبَةُ وَ خُضِبَتْ لِحْيَتِي مِنْ رَأْسِي بِدَمٍ عَبِيطٍ صَابِراً مُحْتَسِباً أَبَداً حَتَّى أَقْدَمَ عَلَيْكَ ثُمَّ الكافي دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ أَعْلَمَهُمْ مِثْلَ مَا أَعْلَمَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالُوا مِثْلَ قَوْلِهِ فَخُتِمَتِ الْوَصِيَّةُ بِخَوَاتِيمَ مِنْ ذَهَبٍ لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ وَ دُفِعَتْ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أَ لَا تَذْكُرُ مَا كَانَ فِي الْوَصِيَّةِ فَقَالَ سُنَنُ اللَّهِ وَ سُنَنُ رَسُولِهِ فَقُلْتُ أَ كَانَ فِي الْوَصِيَّةِ تَوَثُّبُهُمْ وَ خِلَافُهُمْ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ نَعَمْ وَ اللَّهِ شَيْئاً شَيْئاً وَ حَرْفاً حَرْفاً أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ وَ اللَّهِ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةَ ع أَ لَيْسَ قَدْ فَهِمْتُمَا مَا تَقَدَّمْتُ بِهِ إِلَيْكُمَا وَ قَبِلْتُمَاهُ فَقَالَا بَلَى وَ صَبَرْنَا عَلَى مَا سَاءَنَا وَ غَاظَنَا

    الكافي ج : 1 ص : 281



    الشبهة الثانية
    ان هناك رواية ذكرت ان الخواتيم النازلة 12 خاتم وهذا يدل على انتهاء الامامة بمحمد المهدي ع
    قال أبي يا رسول الله كيف بيان حال هؤلاء الأئمة عن الله عز و جل قال إن الله عز و جل أنزل علي اثنتي عشرة صحيفة اسم كل إمام على خاتمه و صفته في صحيفته
    بحارالأنوار ج : 36 ص : 209

    رد الشبهة
    وتوجد رواية ذكرت انها سبعة خواتيم فذكر عددمعين من الائمة ع في رواية لا يعني عدم وجود حجة بعد هذا العدد المذكور

    24- حدثنا محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن قاسم عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن جبرئيل أتى رسول الله بصحيفة مختومة بسبع خواتيم من ذهب و أمر إذا حضره أجله أن يدفعها إلى علي بن أبي طالب فيعمل بما فيه و لا يجوزه إلى غيره و أن يأمر كل وصي من بعده أن يفك خاتمه و يعمل بما فيه و لا يجوز غيره
    بصائرالدرجات ص : 146وايضا في صفحة 50

    والحمد لله مالك الملك
  • الباقري خزاعة
    عضو نشيط
    • 24-02-2010
    • 151

    #2
    رد: شبهة الوصية النازلة من السماء وان عدد الخواتيم اثنا عشر خاتم

    Click image for larger version

Name:	1234621_211109049050209_1019710722_n.jpg
Views:	1
Size:	78.0 كيلوبايت
ID:	168475

    جزيتم خيرا

    Comment

    • ansari
      مشرف
      • 22-01-2011
      • 9069

      #3
      رد: شبهة الوصية النازلة من السماء وان عدد الخواتيم اثنا عشر خاتم

      احسنتم وجزاكم الله كل خير

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎