إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جواب اللجنة العلمية عن رواية وقائل يمرق بقوله انة يتعدى الى ثالث عشر فصاعدا

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • southfalcon
    عضو نشيط
    • 14-10-2009
    • 271

    جواب اللجنة العلمية عن رواية وقائل يمرق بقوله انة يتعدى الى ثالث عشر فصاعدا



    الإسم :
    يحيى فواز
    البريد الإلكتروني :
    البلد :
    السويد
    عنوان الرسالة :
    استفسار حول حديث شريف
    نص الرسالة :
    بسم اللة الرخمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة.الى السيد احمد الحسن.
    السؤل:وجدت حديث مروي عن الامام الصادق (ع) يقول فية بعد حديث طويل,كذلك غيبة القائم علية السلام فان الامة تنكرها فمن قائل بغير هدى بانة لم يولد وقائل يقول انة ولد ومات وقائل يكفر بقولة ان حادي عشرنا كان عقيما وقائل يمرق بقولة انة يتعدى الى ثالث عشر فصاعدا وقائل يعصي اللة عز وجل بقولة ان روح القائم علية السلام ينطق في هيكل غيرة,الى اخر الحديث.بحار الانوار ج51 باب13 ص220 الى ص223.
    سؤلي لك من المقصود بالقول وقائل يمرق بقولة انة يتعدى الى ثالث عشر فصاعدا,ان متن الحديث ينفي وجود اكثر من اثناعشر اماما معصوماوانت تقول بوجود اكثر من اثنا عشر امام معصوم,نرجو منكم ان توضحو لنا هذا التناقد.نرجو الاجابة باسرع وقت ممكن وشكرا.





    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    اخي العزيز ... بغض النظر عن ضعف سند هذه الرواية وبغض النظر عن الزام القوم بما يلزمون به انفسهم ... فكلام الإمام (ع) منصب على الذين ينكرون وجود الإمام المهدي (ع) وامامته وبقاءه ... فقوله (ع) : ( ... وقائليمرق بقولة انة يتعدى الى ثالث عشر فصاعدا ... ) أي انه يقول بالثالث عشر فصاعدا مع القول بموت الإمام المهدي (ع) في الغيبة الصغرى أو الكبرى ، وليس مجرد القول بذرية وخلفاء للامام المهدي (ع) يكونون خلفاء له بعد قيامه المقدس واولهم يكون ممهدا له (ع).
    والدليل على ذلك ان الإمام (ع) يتكلم عن غيبة الإمام المهدي (ع)، وارتداد الناس وانحرافهم عنه، فالممنوع هنا هو القول بموت الإمام المهدي (ع) في الغيبة وتنصيب حجة ثالث عشر بعده، وهذا القول يعني ان الإمام المهدي (ع) لم يبق إلى ان يظهر ويقوم ليملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا كما نطقت بذلك عشرات أو مئات الروايات، واما القول بأن هناك اوصياء للامام المهدي (ع) مع الاعتقاد بوجود الإمام المهدي وحياته إلى ان يؤسس دولة العدل الالهي فهذا لم تنفه هذه الرواية بل نصت واشارت الى هذا المعنى عشرات الروايات أي نطقت عشرات الروايات بوجود المهديين من ذرية الإمام المهدي (ع)، وان شئت راجع كتاب ( الرد الحاسم على منكري ذرية القائم (ع) احد اصدارات أنصار الإمام المهدي (ع).
    اذن فالرواية تتحدث عن موضوع غير موضوع اوصياء الإمام المهدي (ع)، أي انها تتحدث عن عقيدة الذين يقولون بموت الإمام المهدي (ع) في غيبته ويعتقدون بامام ثالث عشر، أي ان الاعتقاد الباطل ليس هو الايمان بوجود اوصياء للامام المهدي (ع) بل هو الايمان بالاوصياء زائدا القول بموت الإمام المهدي (ع) في غيبته، وهذا خارج تخصصا أي موضوعا عن موضوع الاعتقاد بالاوصياء الاثني عشر من ذرية الإمام المهدي (ع) لاننا نعتقد بهم ولكن نعتقد بامامة الإمام المهدي (ع) في الغيبة الكبرى وانه الحجة الاصل إلى ان يقوم فيملئ الأرض قسطا وعدلا ... فنحن لا نقول بموت الإمام المهدي (ع) في غيبته حتى ينطبق علينا هذه الرواية ... فأين هذا من ذاك ؟!! وفي الحقيقة ان الذين يعترضون علينا بهذه الرواية هم في غاية الجهل والوهم .
    ويدل على ما قلته ايضا ان الاقاويل الباطلة التي ذكرها الإمام الصادق (ع) كلها تعني القول بعدم وجود الإمام المهدي (ع) أو وفاته ... فانظر إلى الاقوال التي وردت في الرواية :
    ( فمن قائل بغير هدى بانه لم يولد(، أي انهم يقولون بعدم ولادة الإمام المهدي (ع) اصلا.
    ( وقائل يقول انه ولد ومات )، وهؤلاء ايضا يقولون بعدم وجود الإمام المهدي (ع) في غيبته. ( وقائل يكفر بقوله ان حادي عشرنا كان عقيما )، أي ان الإمام الحسن العسكري كان عقيما ولم ينجب الإمام المهدي (ع) والنتيجة ايضا عدم وجود الإمام المهدي (ع) في غيبته.
    ( وقائليمرق بقوله انه يتعدى الى ثالث عشر فصاعدا )، وهنا ايضا يعني ان الامامة تعدت إلى ثالث عشر وهكذا ، أي النتيجة ايضا انكار وجود وامامة الإمام المهدي (ع) في غيبته، فالرواية كلها منصبة على من ينكرون الإمام المهدي (ع) في غيبته.
    ( وقائل يعصي الله عز وجل بقولهان روح القائم عليه السلام ينطق في هيكل غيره ) وهذا ايضا يعني ان روح القائم حلت أو تنطق في بدن غيره وهذا القول ايضا باطل ويعني ان الحجة غير الإمام المهدي (ع) أي ان الحجة الذي تنطق روح القائم به.
    ثم ان هذه الرواية في بعض الكتب جاءت بلفظ: ( وقائليمرق بقوله انه يتعدى الى ثالث عشر وما عدا )، وهذا يعني ان الامامة في غيبة القائم (ع) لم تنتقل منه وتعدت إلى ثالث عشر ، واكيد ان الذي يقول بأن الامامة تعدت إلى غير الإمام المهدي (ع) وانه مات في غيبته فهو مارق.
    فقوله ( وما عدا ) أي ان الامامة ما زالت منوطة بالامام المهدي (ع) في غيبته وانه الحجة الاصل على الخلائق، وطبعا هذا لا يعني منع ان يكون له نائبا أو وصيا ، لان القول بالوصي لا يعني ان الامامة انتقلت أو تعدت منه إلى وصيه، فقد كان علي بن ابي طالب (ع) وصيا للرسول محمد (ص) في حياته ولم يقل احد بان الحجية على الخلق تعدت للامام علي (ع)، الا بعد موت رسول الله (ص) وهكذا الحسن والحسين فهما اوصياء للامام علي (ع) في حياته، ولكن هذا لا يعني بتعدي الامامة من الإمام علي (ع) اليهما ، الا من بعد وفاة الإمام علي (ع)، وهكذا بقية الأئمة (ع) فقد كان اوصيائهم موجودون ولكن هذا لا يعني بتعدي الإمام والحجية من السابق إلى اللاحق ، الا من بعد وفاة السابق. واعتقد ان هذا الامر من الواضحات المستغنية عن الشرح والتفصيل.
    فنحن الان لا نقول بأن الامامة انتقلت وتعدت من الإمام المهدي (ع) إلى وصيه السيد احمد الحسن (ع) بل نقول ان الحجة على السيد احمد الحسن وعلى كل الخلق هو الإمام المهدي الحجة بن الحسن (ع) وان حجية السيد احمد الحسن هي لانه رسول ووصي الإمام المهدي (ع) والمبعوث من قبله (ع)، وان السيد احمد الحسن لا يمكن ابدا ان يخالف أمر أو نهي الإمام المهدي (ع)، بل ان السيد احمد الحسن صرح بانه ناقل عن الإمام المهدي (ع) ويدعو الناس إليه والتمهيد لقيامه المقدس .
    فمن المعلوم ان الحسين (ع) كان وصيا واماما في زمن الرسول محمد (ص) وفي زمن الإمام علي (ع) وفي زمن الإمام الحسن (ع)، لقول الرسول محمد (ص) ما معناه: ( الحسن والحسين امامان ان قاما وان قعدا )، ولكن القول بامامة الحسين لا يعني انتقال الحجية على الخلق من الرسول محمد أو من الإمام علي أو من الإمام الحسن (ص) إلى الإمام الحسين (ع) بل لم تنتقل الحجية الا في حالتين فقط اما ان تكون بعد وفاتهم (ع) أو عندما يكلف الإمام الحسين (ع) كنائب ورسول عن الرسول محمد (ص) أو عن الإمام علي (ع) أو عن الإمام الحسن (ع).
    ومن المعلوم ايضا ان علي بن ابي طالب (ع) قد كان حجة في زمن الرسول محمد (ص) وذلك عند غياب الرسول (ص) أو عندما يكلفه في أمر معين كارساله إلى اهل اليمن. ولكن هذا لا يعني تعدي أو انتقال الحجية من الرسول محمد (ص) اللا الإمام علي (ع) كليا بل هي على نحو النيابة. ولا تنتقل كليا الا بعد وفاة الرسول محمد (ص).

    ثم ان الفرقة التي قالت بان الإمام المهدي (ع) قد مات وانتقلت الإمام إلى ولده قد انقرضت منذ زمن بعيد أي انها تقريبا بعد الغيبة الصغرى مباشرة ، وقد نص الشيخ الطوسي في كتابه ( الغيبة ص228 ) بأن هذه الفرقة قد انقرضت وانتهت.
    فيكون كلام الإمام الصادق (ع) قد تحقق وهو ناظر على هذه الفرقة التي تعتقد بموت الإمام المهدي (ع) وانتقال الامامة إلى ابنه في عصر الغيبة، ولا علاقة لكلام الإمام الصادق (ع) بنفي ذرية أو اوصياء الإمام المهدي (ع).
    والى هذا الحد اعتقد ان الامر اصبح واضحا كوضوح الشمس في وضح النهار.
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا.

    اللجنة العلمية
    أنصار الإمام المهدي ( مكن الله له في الأرض )
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    #2
    رد: جواب اللجنة العلمية عن رواية وقائل يمرق بقوله انة يتعدى الى ثالث عشر فصاعدا

    موضوع له علاقة
    http://vb.al-mehdyoon.org/t15516.html رد شبهة وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا]... هذا تلخيص مركز لما ورد في كتب انصار الامام المهدي (ع) للرد على الشبهة... اسال الله سبحانه ان تنفعكم
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎