عمل تخريبى جديد يستهدف كنيسة فى القدس
الإثنين، 8 أكتوبر 2012 - 20:06
جيش الاحتلال الإسرائيلى
القدس (ا ف ب)
رشق مجهولون كنيسة فى القدس بالحجارة والزجاجات والمقذوفات فى عمل تخريبى جديد يستهدف أماكن العبادة المسيحية فى إسرائيل، كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.
وصرحت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمرى، أن الهجوم على كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس بالقرب من حى ميا شاريم لليهود المتشددين، لم يسفر عن إصابات، موضحة أن أضرارا لحقت بباب مدخل الكنيسة، وفتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا فى الحادث.
ويأتى هذا الحادث إثر عمليات انتهاك استهدفت أديرة كاثوليكية فى الأسابيع الأخيرة وأثارت حركة احتجاجات عامة من قبل المسئولين الدينيين والقادة الإسرائيليين والفلسطينيين.
والأسبوع الماضى، عثر على كتابات بالعبرية مسيئة إلى السيد المسيح مدونة على باب مدخل أحد الأديرة التابعة للرهبان الفرانسيسكان فى جبل صهيون فى القدس.
وفى الرابع من سبتمبر احرق إسرائيليون يعتقد أنهم من اليهود المتشددين والمتطرفين باب دير اللطرون قرب القدس وكتبوا عبارات ضد المسيحية على جدرانه.
وقد أعرب الأساقفة الكاثوليك فى الأراضى المقدسة من جهتهم عن "غضبهم الشديد حيال مثل هذه التصرفات" ودعوا إلى "تغيير النظام التربوى لبعض المدارس الإسرائيلية حيث يجرى تعليم ازدراء الأديان واللا تسامح".
ويحظر غالبية الحاخامين رسميا الاعتداءات ضد المسيحيين ومؤسساتهم ولكن من دون التمكن من منع تكرار أعمال التخريب التى تنسب إلى شبان ينتمون إلى أوساط متدينة أو من اليمين المتطرف.
وعلى الرغم من الإدانات المنهجية لمثل هذه الأعمال من قبل السلطات الإسرائيلية، إلا أنه من النادر إلقاء القبض على منفذيها وإحالتهم أمام القضاء.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsI...88&IssueID=168
الإثنين، 8 أكتوبر 2012 - 20:06
جيش الاحتلال الإسرائيلى
القدس (ا ف ب)
رشق مجهولون كنيسة فى القدس بالحجارة والزجاجات والمقذوفات فى عمل تخريبى جديد يستهدف أماكن العبادة المسيحية فى إسرائيل، كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.
وصرحت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمرى، أن الهجوم على كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس بالقرب من حى ميا شاريم لليهود المتشددين، لم يسفر عن إصابات، موضحة أن أضرارا لحقت بباب مدخل الكنيسة، وفتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا فى الحادث.
ويأتى هذا الحادث إثر عمليات انتهاك استهدفت أديرة كاثوليكية فى الأسابيع الأخيرة وأثارت حركة احتجاجات عامة من قبل المسئولين الدينيين والقادة الإسرائيليين والفلسطينيين.
والأسبوع الماضى، عثر على كتابات بالعبرية مسيئة إلى السيد المسيح مدونة على باب مدخل أحد الأديرة التابعة للرهبان الفرانسيسكان فى جبل صهيون فى القدس.
وفى الرابع من سبتمبر احرق إسرائيليون يعتقد أنهم من اليهود المتشددين والمتطرفين باب دير اللطرون قرب القدس وكتبوا عبارات ضد المسيحية على جدرانه.
وقد أعرب الأساقفة الكاثوليك فى الأراضى المقدسة من جهتهم عن "غضبهم الشديد حيال مثل هذه التصرفات" ودعوا إلى "تغيير النظام التربوى لبعض المدارس الإسرائيلية حيث يجرى تعليم ازدراء الأديان واللا تسامح".
ويحظر غالبية الحاخامين رسميا الاعتداءات ضد المسيحيين ومؤسساتهم ولكن من دون التمكن من منع تكرار أعمال التخريب التى تنسب إلى شبان ينتمون إلى أوساط متدينة أو من اليمين المتطرف.
وعلى الرغم من الإدانات المنهجية لمثل هذه الأعمال من قبل السلطات الإسرائيلية، إلا أنه من النادر إلقاء القبض على منفذيها وإحالتهم أمام القضاء.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsI...88&IssueID=168