إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

انبعاثات الكربون "سوف تؤخر العصر الجليدي"

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    انبعاثات الكربون "سوف تؤخر العصر الجليدي"







    انبعاثات الكربون "سوف تؤخر العصر الجليدي"

    مراسل بي بي سي لشؤون البيئة

    يقول العلماء إن انبعاثات غاز ثاتي أوكسيد الكربون والتي يتسبب فيها البشر العصر الجليدي التالي.

    وقد انتهى آخر عصر جليدي منذ نحو 11500 عام . وليس من الواضح تماما متى سيبدأ العصر الجليدي القادم.

    واستخدم العلماء بيانات حول مدار الكرة الأرضية وبعض الوسائل الأخرى لقياس الفترات البين جليدية عبر التاريخ والفترات الحرارية التاريخية التي تشبه هذه الفترة.
    وفي دورية علوم الجيولوجية الطبيعية، كتب الباحثون أن العصر الجليدي القادم من المتوقع أن يبدأ خلال 1500 عام، لكن معدلات انبعاثات الغاز أصبحت عالية بما لا يجعل الأمر كذلك.

    وقال الباحث لوك سكينر من جامعة كامبريدج: " في ظل المستويات الحالية من غاز ثاني أوكسيد الكربون، فإنه حتى لو توقفت الانبعاثات الآن فمن المحتمل أن يكون لدينا فترة بين جليدية أطول تتحدد بمدى ما يمكن أن ينتج عن خطط بعيدة المدى والتي يمكن أن تقلل من حجم غاز ثاني أوكسيد الكربون."

    ووفق احصاءات الفريق العلمي الخاص بالدكتور سكينر والذي يضم أيضا علماء من جامعات لندن كوليدج وفلوريدا الأمريكية وبيرجين النرويجية، فإن التركيز الجوي لغاز ثاني أكسيد الكربون سينخفض بمقدار 240 جزءا من المليون قبل أن يبدأ العصر الجليدي.

    وتبلغ النسبة الحالية لثاني أكسيد الكربون حوالي 390 جزءا من المليون. وقد أظهرت مجموعات بحثية أخرى أنه حتى لو تم وقف الانبعاثات بشكل كامل، ستبقى نسب التركيز مرتفعة لفترة لا تقل عن 1000 عام.

    ومع وجود حرارة مخزونة بشكل كاف في المحيطات، فمن المحتمل أن يتسبب ذلك في إذابة قوية للثلوج القطبية وارتفاع مستوى سطح البحر.

    تقلبات مدارية
    والأسباب الرئيسية وراء التحولات من عصر جليدي إلى عصر بين جليدي دافئ، ثم العودة مرة أخرى إلى عصر جليدي جديد هي الاختلافات الدقيقة التي تحدث في مدار الكرة الأرضية، والمعروفة باسم "مسارات ميلانكوفيتش"، والتي تسمى باسم العالم الصربي ميلوتين ميلانكوفيتش الذي حدد هذا المدار منذ نحو 100 عام.
    وتشمل هذه الاختلافات انحراف مدار الكرة الأرضية حول الشمس، وهي الدرجة التي يميل عندها محور الأرض وتصبح دورة حركة هذا المحور بطيئة كذلك.
    ويحدث كل هذا على فترات زمنية تستغرق عشرات الآلاف من السنين.
    ومن غير المعروف ما هي الطريقة الدقيقة التي يتغير بها مناخ الكرة الأرضية من العصر البين جليدي الدافئ إلى العصر الجليدي الكامل كل 100 ألف عام أو نحو ذلك.

    فهذه الاختلافات وحدها غير كافية لتكون مسؤولة عن الاختلاف في درجة الحرارة العالمية بنحو 10 درجات مئوية بين كل عصر جليدي وآخر.
    فالتغيرات الصغيرة الأولية تعظم من شأنها العديد من المتغيرات الأخرى بما فيها انبعاث ثاني أوكسيد الكربون في الجو في مرحلة بداية الدفئ
    وامتصاص الغاز من خلال المحيطات في مرحلة إعادة تكون الجليد.

    ومن الواضح أيضا أن كل مرحلة تحول تختلف عن المرحلة التي تسبقها وذلك لأن التركيبات الدقيقة للعوامل المدارية لا تتكرر بنفس الشكل، وذلك مع وجود حالات متشابهة جدا تتكرر كل 400000 عام.

    والاختلافات بين كل مرحلة وأخرى يعتقد أنها السبب وراء عدم وجود تكرار الفترات البين جليدية بنفس الطول.
    وقد استطاع الفريق العلمي للدكتور سكينر باستخدام تحليلات البيانات المدارية ونماذج من لب الصخر المحفور بقاع المحيطات أن يحدد فترة
    تسمى "مرحلة مارين ايسوتوب 19 درجة مئوية" والتي يرمز إليها بـ ( إم آى إس آي 19 سي) والتي يعود تاريخها إلى 780,000 عام مضى، وهي
    الفترة التي تشبه إلى حد كبير الوقت الراهن.

    وهناك إشارات إلى الانتقال للعصر الجليدي كما يقول الباحثون وذلك عند المرحلة التي يتأرجح عندها التبريد والاحترار بين نصفي الكرة الشمال والجنوبي ، وذلك نتيجة للاضطرابات الخاصة بتيارات المحيطات.

    وإذا ثبت صحة التحليل الخاص بمرحلة ( إم آى إس آي 19 سي)، فسيبدأ هذا الانتقال في غضون 1500 عام كما يقول الباحثون، وذلك إذا بقيت مستويات تركيز ثاني أكسيد الكربون عند مستويات "طبيعية".

    ووفقا للوضع الراهن يعتقد الباحثون أن الأمر لن يكون كذلك.

    محبو ثاني أكسيد الكربون


    وقد أيد لورانس مايساك، وهو بروفيسير فخري في علوم الغلاف الجوي والمحيطات بجامعة ماكغيل في مونتريال بكندا، الاستنتاجات الكلية الأخيرة التي توصل إليها فريق الباحثين.

    وقام مايساك أيضا بدراسة االتحولات بين العصر الجليدي والفترات بين الجليدية الدافئة.

    وقال مايساك لـ بي بي سي: " أهم ما في الأمر هو أنهم ينظرون إلى الوراء بنحو 800,000 عام، وهو زمن يساوي ضعف الدورة الزمنية التي تستغرق 400,000 عام، ولذا فهم يبحثون في الفترة الصحيحة فيما يتعلق بما يمكن أن يحدث في غياب التأثير البشري."
    ويقول مايساك إن نسبة 240 جزءا من المليون من ثاني أكسيد الكربون المطلوبة لإحداث الفترة الجليدية القادمة قد تكون قليلة جدا. وتقول دراسات أخرى أن تلك النسبة قد تكون أعلى بمقدار 20 أو حتى 30 جزء من المليون.

    ويفسر مايساك ذلك قائلا: "لكن في كل الحالات، تبقى المشكلة هي: كيف ننزل لنسبة أقل من 240 أو 250 أو أي نسبة أخرى؟ فالامتصاص الذي تقوم به المحيطات يأخذ آلاف أو عشرات الآلاف من السنين، ولذا لا أعتقد أنه من الواقعي أن نفكر أننا سوف نشهد الفترة الجليدية القادمة وفقا لجدول زمني طبيعي."
    وتقول المجموعات المعارضة لخفض انبعاثات ظاهرة الاحتباس الحراري إن هذه الدراسة تعد سببا للقبول بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون من جانب البشر.
    وقد أعادت مجموعة اللوبي البريطانية التي تسمى "مؤسسة سياسة الإحترار العالمي" نشر مقال لعالمي الفلك سير فريد هويل وتشاندرا ويكراماسنج الذين قالا فيه: "إن تجدد ظروف العصر الجليدي سيجعل جزءا كبيرا من المناطق الزراعية الرئيسية في العالم غير قابلة للزراعة، وهذا ما سيؤدي حتما إلى انقراض أغلب سكان البشرية الحاليين."

    وأضافا: "يجب أن ننظر إلى التأثير المستمر لظاهرة الاحتباس الحراري للحفاظ على مزايا المناخ العالمي الحالي. وهذا يتضمن القدرة على ضخ غازات احتباس حراري فعالة في الغلاف الجوي، وهو عكس ما يدافع عنه بشدة مؤيدو البيئة."

    وقال سكينر إن فريقه كان يتوقع مثل هذا النوع من ردود الفعل.

    وأضاف سكينر: " هذا نقاش فلسفي مشوق: فهل سننتهي إلى عالم بين جليدي دافئ بدلا من التحول إلى العصر الجليدي؟ أعتقد أنه من المحتمل أننا سنتحول."
    وتابع يقول:" لكن النقاش يفتقد إلى النقطة الرئيسية هنا، فما نحن بصدد أن نشهده لن يبقى على مناخنا الدافئ كما هو، لكنه سيزيد من سخونته بشكل كبير، ويختلف الأمر عند إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى مناخ دافئ، غير إضافته إلى مناخ بارد."
    واختتم سكينر قائلا: "معدل التغير في غاز ثاني أكسيد الكربون غير مسبوق في الأساس، وستكون هناك تبعات ضخمة إذا لم نتمكن من التعامل مع ذلك."


    العصر الجليدي الأخير

    العصر الجليدي الأخير هو أقرب عصر جليدي من فترات الغمر الجليدي الرباعي إلى زمننا الحالي والذي حدث في الأعوام الأخيرة من البليستوسين، منذ حوالي 110,000 إلى 10,000 عام.
    أثناء ذاك العصر، كانت هناك عدة تغييرات جليدية بين تقدم وانحسار. كان أقصى تقدم للتجلد منذ حوالي 18,000 عام. يرى علماء الآثار، أن هذا العصر يقع في فترات العصر الحجري القديم والعصر الميزوليتي.
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    #2
    رد: انبعاثات الكربون "سوف تؤخر العصر الجليدي"

    احسنتم اخي الكريم نجمة الجدي.
    ان ما يذهب اليه العلماء في التغيرات المناخية السريعة وذوبان ثلوج القطبين الشمالي والجنوبي السريع وتزامنها مع نشوء اعاصير عظيمة وخطيرة وكثرة الزلازل والبراكين والفيضانات الخطيرة التي تغطي اجزاء كبيرة من الكرة الارضية لهو دليل على انها عقوبات الهية تنذر الناس وقد قال تعالى ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) فلو التفت الناس الى هذه الايات السماوية والاحداث الارضية بدأً من الانفجارات التي تعصف بكوكب الشمس والتي ترسل بهذا الكم الهائل من ذرات البلازما التي تضرب المجال المغناطيسي المغلف لسطح كوكبنا وقد اكد العلماء ان شرخا يحصل في الحقل المغناطيسي المغلف للارض وتم من خلاله عبور هذه الطاقة الهائلة المسببة لتغيرات مناخية هائلة وهي احد رسل العذاب للبشرية التي انحرفت عن طريق الله المستقيم لعلها ترجع عن غيها وتنيب اليه سبحانه وتعالى عما يشركون وقد ظهر المنقذ المخلص للبشرية لعلهم اليه يتبعون وهو من سيهديهم الى سبل الرشاد فعتو عن امر ربهم بعصيان وليه فحاق بهم ما كانوا به يستهزئون.
    يبدو ان الكثير من الناس يريدو ان تغلبهم المعجزات لتضل اعناقهم لها خاضعين ذليلين ، فهم قد يؤمنوا كما آمن فرعون حيث لم ينفعه ايمانه من قبل ان يرى العذاب وخاب من حمل ظلما ، غلبت عليهم شقوتهم فهم يرون العذاب ويسموه غضب الطبيعة وبعد كل هذه القرون والبشرية وما توصلت اليه من علوم مادية قد تخلفت عقولها وتحجرت وكأن الطبيعة تنفع نفسها او تمنع عن نفسها ضرا بل لهم آذان لايسمعون بها وعيون لا يبصرون بها فهم كالأنعام بل اضل سبيلا ... فهاهو اليماني الامام أحمد الحسن ع قد ارسله ابيه الامام محمد بن الحسن العسكري ع والاخبار تقول ان فقهاء آخر الزمان يتأولون على المهدي ع كتاب الله ويقاتلونه عليه اوليس ما يحصل لانصار الامام ع من زج في السجون وقتل وتشريد ما ذكره آهل البيت ع من قتال الفقهاء وشيعتهم للامام المهدي أحمد الحسن ع وهو مصداق اول المهديين بعد ابيه الامام المهدي ع الذي جاء ذكره في وصية جده ص ؟
    وهذه المناضرات العلنية وعلى الفضائيات قد تصدى انصار الله لفقهاء آخر هذا الزمان قد الجموا افواه المعاندين والمارقين من فقهاء السوء في زمن قد خرج فيه وشاهد العالم الدجال الاكبر (أمريكا) وجيشها الذي دخل من جبل سنام من الكويت الى البصرة عام 2003 ومصداقا لقول النبي ص حينما رفضت تركيا دخول قوات التحالف من اراضيها سبحان الله !!!
    وهل اليماني ع يخرج بعد المهدي ع ؟ اوليس يكون قبل خروج ابيه ع يمهد له ويجمع الانصار ؟ ثم اوليست اليوم فقهاء النجف وغيرهم في ايران يقاتلوا جيش السفياني لع في الشام استباقا لخروجه في الشام وهذه الايام تمر ونشاهد احداثها ؟
    اوليس حديث موت عبد الله حاكم الحجاز من العلامات ونحن نتطلع في عرفات موته والله اعلم ؟
    فماذا ينتظر الحر الرياحي عليه السلام بعد ان شاهد حسين العصر الامام أحمد الحسن ع ينادي بالناس ان اصحوا يانيام اصحوا ياموتى ؟
    فهذه الايات السماوية والارضية هي رسل العذاب على البشرية فهل من مدكر ؟

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎