Tweet
جماعة إسلامية بالإمارات تنفي تقارير عن أن لها جناحا مسلحا
Sun Sep 23, 2012 1:17pm GMT
دبي (رويترز) - نفت جماعة إسلامية في الإمارات العربية المتحدة تقارير عن أن أعضاءها شكلوا جناحا مسلحا بهدف الاستيلاء على السلطة وإقامة دولة إسلامية في الإمارات.
وتحدثت وسائل إعلام محلية يوم الخميس عن أن إسلاميين اعتقلتهم سلطات الإمارات في الأشهر القليلة الماضية اعترفوا بإقامة تنظيم سري له جناح مسلح.
وقالت جماعة الإصلاح في بيان أرسل إلى رويترز يوم الأحد "هذه التهم المذكورة عارية عن الصحة وليس لها أساس إلا في ذهن من اختلقها.. فهل يعقل أن مجموعة من المدنيين من أساتذة الجامعات والتربويين والمحامين ورجال الأعمال بقدرة قادر تحولوا إلى تنظيم عسكري مسلح؟"
وذكرت صحيفة الخليج الخاصة إن الإمارات تحتجز نحو 60 عضوا في جماعة الإصلاح التي يشتبه في أن لها صلة بجماعة الاخوان المسلمين المحظورة في الإمارات. وأوردت صحيفتان أخريان أحدهما صحيفة البيان المملوكة للدولة تقارير مماثلة. ولم تذكر أي منها مصادر.
ورفض مسؤول إماراتي التعقيب على التقارير قائلا إن هذه القضية خاضعة للإجراءات القانونية.
وقالت صحيفة الخليج إن النائب العام في الإمارات وجه اتهامات للمحتجزين بتأسيس منظمة تنتهك أمن الدولة وبوجود صلة بمنظمات أجنبية وإهانة القيادة السياسية.
وقالت جماعة الإصلاح التي تقول إن رسالتها هي الدعوة لإصلاحات سلمية إنها ليس لها صلة بالتنظيم العالمي لجماعة الاخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928 . وصعدت الجماعة للسلطة في مصر بعد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك العام الماضي.
وقالت جماعة الإصلاح في البيان إن ولاءها "لحكومة الإمارات من باب إيمانها بشرعية الحكم القائم وليس خوفا أو طمعا أو رهبة من أحد."
وقال ضاحي خلفان قائد شرطة دبي في مارس اذار إن أجهزة مخابرات غربية أبلغته بأن جماعة الاخوان المسلمين تتآمر لإقامة أنظمة حكم تدين بالولاء للجماعة.
ولا تتهاون الإمارات مع أي معارضة سياسية منظمة.
ونظرا لقلق السلطات من احتمال امتداد الربيع العربي سارعت بعزل المعارضين وسحبت الجنسية من سبعة إسلاميين في العام الماضي لأسباب متعلقة بالأمن القومي.
وقالت الإمارات في ذلك الحين إن السبعة الذين كانوا متمتعين بالجنسية لم يكونوا أساسا من أصول إماراتية.
ومن مطالب الإسلاميين في الإمارات المزيد من الحريات المدنية وسلطة أكبر للمجلس الوطني الاتحادي وهو كيان يشبه البرلمان يقدم المشورة للحكومة ويعينه حكام البلاد لكن ليست لديه سلطة تشريعية.
(إعداد دينا عفيفي للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)
© Thomson Reuters 2012 All rights reserved.
Sun Sep 23, 2012 1:17pm GMT
دبي (رويترز) - نفت جماعة إسلامية في الإمارات العربية المتحدة تقارير عن أن أعضاءها شكلوا جناحا مسلحا بهدف الاستيلاء على السلطة وإقامة دولة إسلامية في الإمارات.
وتحدثت وسائل إعلام محلية يوم الخميس عن أن إسلاميين اعتقلتهم سلطات الإمارات في الأشهر القليلة الماضية اعترفوا بإقامة تنظيم سري له جناح مسلح.
وقالت جماعة الإصلاح في بيان أرسل إلى رويترز يوم الأحد "هذه التهم المذكورة عارية عن الصحة وليس لها أساس إلا في ذهن من اختلقها.. فهل يعقل أن مجموعة من المدنيين من أساتذة الجامعات والتربويين والمحامين ورجال الأعمال بقدرة قادر تحولوا إلى تنظيم عسكري مسلح؟"
وذكرت صحيفة الخليج الخاصة إن الإمارات تحتجز نحو 60 عضوا في جماعة الإصلاح التي يشتبه في أن لها صلة بجماعة الاخوان المسلمين المحظورة في الإمارات. وأوردت صحيفتان أخريان أحدهما صحيفة البيان المملوكة للدولة تقارير مماثلة. ولم تذكر أي منها مصادر.
ورفض مسؤول إماراتي التعقيب على التقارير قائلا إن هذه القضية خاضعة للإجراءات القانونية.
وقالت صحيفة الخليج إن النائب العام في الإمارات وجه اتهامات للمحتجزين بتأسيس منظمة تنتهك أمن الدولة وبوجود صلة بمنظمات أجنبية وإهانة القيادة السياسية.
وقالت جماعة الإصلاح التي تقول إن رسالتها هي الدعوة لإصلاحات سلمية إنها ليس لها صلة بالتنظيم العالمي لجماعة الاخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928 . وصعدت الجماعة للسلطة في مصر بعد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك العام الماضي.
وقالت جماعة الإصلاح في البيان إن ولاءها "لحكومة الإمارات من باب إيمانها بشرعية الحكم القائم وليس خوفا أو طمعا أو رهبة من أحد."
وقال ضاحي خلفان قائد شرطة دبي في مارس اذار إن أجهزة مخابرات غربية أبلغته بأن جماعة الاخوان المسلمين تتآمر لإقامة أنظمة حكم تدين بالولاء للجماعة.
ولا تتهاون الإمارات مع أي معارضة سياسية منظمة.
ونظرا لقلق السلطات من احتمال امتداد الربيع العربي سارعت بعزل المعارضين وسحبت الجنسية من سبعة إسلاميين في العام الماضي لأسباب متعلقة بالأمن القومي.
وقالت الإمارات في ذلك الحين إن السبعة الذين كانوا متمتعين بالجنسية لم يكونوا أساسا من أصول إماراتية.
ومن مطالب الإسلاميين في الإمارات المزيد من الحريات المدنية وسلطة أكبر للمجلس الوطني الاتحادي وهو كيان يشبه البرلمان يقدم المشورة للحكومة ويعينه حكام البلاد لكن ليست لديه سلطة تشريعية.
(إعداد دينا عفيفي للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)
© Thomson Reuters 2012 All rights reserved.
