إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

كلامه (ع) السهل الممتنع 2

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • فأس ابراهيم
    عضو مميز
    • 27-05-2009
    • 1051

    كلامه (ع) السهل الممتنع 2

    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
    عن الحارث بن المغيرة النصري، قال: قلت لأبي عبد الله (ع): بم يعرف صاحب هذا الأمر؟ قال: (بالسكينة والوقار والعلم والوصية)
    واليوم جاءهم الإمام احمد الحسن بالعلم الذي عجز عنه كل فقهاء الأديان ويبين تخبط هؤلاء الفقهاء وسوء فهمهم لآيات الله سبحانه حتى وصل بهم الأمر أنهم يتهمون خلفاء الله أنبيائه ورسله بأمور لا تكون فيهم وهم بذلك يقولون انهم معصومون من الخطأ وليتهم سكتوا عن شيء لا يعلمونه بل نجدهم خاضوا في كل صغيرة وكبيرة بدافع الأنا وحب الظهور ومخالفة رسول الله وأهل بيته عليهم السلام وهذه الأحاديث تصرخ فيهم وتحذرهم من الخوض بكتاب الله عز وجل (من فسر القرآن برأيه إن أصاب لم يؤجر، وإن أخطأ فهوى أبعد من السماء.) مقدمة "البرهان في تفسير القرآن" - ص 16
    (من فسر برأيه آية من كتاب الله فقد كفر) تفسير "البرهان" - المجلد الأول - ص 19
    (من فسر القرآن رأيه فليتبوأ مقعده من النار) تفسير "الصافي" - المجلد الأول - ص 21
    وعن الامام الرضا عليه السلام قال( .... وذلك قوله عز وجل: (وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى‏ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‏ وَ أَضَلُّ سَبِيلًا) يعني أعمى عن الحقائق الموجودة ، وقد علم ذوو الألباب أن الاستدلال على ما هناك لا يكون إلا بما ها هنا ، ومن أخذ علم ذلك برأيه ، و طلب وجوده وإدراكه عن نفسه دون غيرها ، لم يزدد من علم ذلك إلا بعدا ، لأن الله تعالى جعل علم ذلك خاصة عند قوم يعقلون ويعلمون ويفقهون). عيون أخبار الرّضا (عليه السّلام) 1: 175/ 1
    آية قرآنية تخبط بها الفقهاء تخبط العشواء والنتيجة اتهام نبي من الأنبياء فلنقرئ ماذا كتبوا وبعدها نضع كلام الإمام احمد الحسن عليه السلام ولنرى من الذي يدافع عن الأنبياء عليهم السلام الفقهاء ! أو قائم آل محمد عليه السلام الذي اتهموه بشتى الاتهامات....
    _______________
    (مسألة ) : فإن قيل : فما وجه قوله تعالى حكاية عن موسى عليه السلام : { ... وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } أو ليس ظاهر هذه الآية يدل على أن هرون عليه السلام أحدث ما أوجب إيقاع ذلك الفعل منه ؟ و بعد فما الاعتذار لموسى ( عليه السلام ) من ذلك وهو فعل السخفاء والمتسرعين وليس من عادة الحكماء المتماسكين ؟

    الكاتب : سماحة العلامة السيد مرتضى علم الهدى قدس سره
    ( الجواب) قلنا : ليس فيما حكاه الله تعالى من فعل موسى وأخيه عليهما السلام ما يقتضي وقوع معصية ولا قبيح من واحد منهما ، وذلك أن موسى ( ع ) أقبل وهو غضبان على قومه لما أحدثوا بعده مستعظما لفعلهم مفكرا منكرا ما كان منهم ، فأخذ برأس أخيه وجره إليه كما يفعل الانسان بنفسه مثل ذلك عند الغضب وشدة الفكر .
    ألا ترى أن المفكر الغضبان قد يعض على شفيته ويفتل أصابعه ويقبض على لحيته ؟ فأجرى موسى ( ع ) أخاه هارون مجرى نفسه ، لأنه كان أخاه وشريكه وحريمه ، ومن يمسه من الخير والشر ما يمسه ، فصنع به ما يصنعه الرجل بنفسه في أحوال الفكر والغضب ، وهذه الأمور تختل أحكامها بالعادات ، فيكون ما هو إكرام في بعضها استخافا في غيرها ، ويكون ما هو استخفاف في موضع إكراما في آخر .
    وأما قوله : لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي ، فليس يدل على أنه وقع على سبيل الاستخفاف ، بل لا يمتنع أن يكون هارون ( ع ) خاف من أن يتوهم بنو إسرائيل لسوء ظنهم أنه منكر عليه معاتب له ، ثم ابتدأ بشرح قصته فقال في موضع آخر : ﴿ ... إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ﴾
    وفي موضع آخر : ﴿ ... ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي ... ﴾ إلى آخر الآية ، ويمكن أن يكون قوله : ﴿ ... لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي ... ﴾ ليس على سبيل الامتعاظ والأنفة ( أي الغيرة ) ، لكن معنى كلامه : ( لا تغضب ولا يشتد جزعك وأسفك ) لأنا إذا كنا قد جعلنا فعله ذلك دلالة الغضب والجزع فالنهي عنه في المعنى نهي عنهما .
    وقال قوم إن موسى عليه السلام لما جرى من قومه من بعده ما جرى اشتد حزنه وجزعه ، ورأى من أخيه هارون عليه السلام مثل ما كان عليه من الجزع والقلق ، أخذ برأسه إليه متوجعا له مسكنا له ، كما يفعل أحدنا بمن تناله المصيبة العظيمة فيجزع لها ويقلق منها .
    وعلى هذا الجواب يكون قوله ﴿ ... فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء ... ﴾ لا يتعلق بهذا الفعل ، بل يكون كلاما مستأنفا .
    وأما قوله على هذا الجواب ﴿ ... لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي ... ﴾ ، فيحتمل أن يريد أن لا تفعل ذلك وغرضك التسكين مني فيظن القوم أنك منكر علي .
    وقال قوم في هذه الآية إن بني إسرائيل كانوا على نهاية سوء الظن بموسى عليه السلام ، حتى أن هارون ( ع ) كان غاب عنهم غيبة فقالوا لموسى أنت قتلته ، فلما وعد الله تعالى موسى ثلاثين ليلة وأتمها له بعشر وكتب له في الألواح كل شئ وخصه بأمور شريفة جليلة الخطر بما أراه من الآية في الجبل ومن كلام الله تعالى له وغير ذلك من شريف الأمور ، ثم رجع إلى أخيه ، أخذ برأسه ليدنيه إليه ويعلمه ما جدده الله تعالى له من ذلك ويبشره به ، فخاف هارون ( ع ) أن يسبق إلى قلوبهم ما لا أصل له ، فقال إشفاقا على موسى عليه السلام : لا تأخذ بلحيتي ، ولا برأسي لتبشرني بما تريده بين أيدي هؤلاء فيظنوا بك ما لا يجوز عليك ولا يليق بك والله تعالى أعلم بمراده من كلامه .

    مركز الاشعاع الاسلامي
    قلنا : ليس فيما حكاه الله تعالى من فعل موسى وأخيه عليهما السلام ما يقتضي وقوع معصية ولا قبيح من واحد منهما ، وذلك أن موسى ( ع ) أقبل وهو غضبان على قومه لما أحدثوا بعده مستعظما لفعلهم مفكرا منكرا ما كان منهم ، فأخذ برأس أخيه وجره إليه كما يفعل الانسان بنفسه مثل ذلك عند الغضب وشدة الفكر .

    ________________
    تفسير الامثل
    ان القرآن يستعرض ردة فعل موسى الشديدة في قبال ذلك المشهد وفي تلك الأزمة ، إذ يقول : إن موسى ألقى ألواح التوراة التي كانت بيده ، وعمد إلى أخيه هارون وأخذ برأسه ولحيته وجرهما إلى ناحيته ساخطا غاضبا . وكما يستفاد من آيات قرآنية أخرى ، وبخاصة في سورة طه ، أنه علاوة على ذلك لام هارون بشدة ، وصاح به ، لماذا قصرت في المحافظة على عقائد بني إسرائيل وخالفت أمري ( 1 ) . وفي الحقيقة كان هذا الموقف يعكس - من جانب - حالة موسى ( عليه السلام ) النفسية ، وانزعاجه الشديد تجاه وثنية بني إسرائيل وانحرافهم ، ومن جانب آخر كان ذلك وسيلة مؤثرة لهز عقول بني إسرائيل الغافية ، والفاتهم إلى بشاعة عملهم .
    شبكة السراج في الطريق الى الله؛ موقع ثقافي، إعلامي وتبليغي، يهدف لنشر معارف الإسلام المحمّدي وترويج الثّقافة الدّينيّة، يضمّ بساتين من المحتوى الهادف في مختلف المجالات، مضافا إلى محاضرات ومؤلّفات سماحة الشّيخ حبيب الكاظمي.

    ______________
    تفسير ابن كثير
    وَلَمّا رَجَعَ مُوسَىَ إِلَىَ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمّ إِنّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَآءَ وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ * قَالَ رَبّ اغْفِرْ لِي وَلأخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ
    يخبر تعالى أن موسى عليه السلام لما رجع إلى قومه من مناجاة ربه تعالى وهو غضبان أسف قال أبو الدرداء الأسف أشد الغضب. {قال بئسما خلفتموني من بعدي} يقول بئس ما صنعتم في عبادة العجل بعد أن ذهبت وتركتكم, وقوله {أعجلتم أمر ربكم} يقول استعجلتم مجيئي إليكم وهو مقدر من الله تعالى. وقوله {وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه} قيل كانت الألواح من زمرد وقيل من ياقوت وقيل من برد وفي هذا دلالة على ما جاء في الحديث: «ليس الخبر كالمعاينة» ثم ظاهر السياق أنه إنما ألقى الألواح غضباً على قومه, وهذا قول جمهور العلماء سلفاً وخلفاً. وروى ابن جرير عن قتادة في هذا قولاً غريباً لا يصح إسناده إلى حكاية قتادة وقد رده ابن عطية وغير واحد من العلماء وهو جدير بالرد وكأنه تلقاه قتادة عن بعض أهل الكتاب وفيهم كذابون ووضاعون وأفاكون وزنادقة. وقوله {وأخذ برأس أخيه يجره إليه} خوفاً أن يكون قد قصر في نهيهم كما قال في الاَية الأخرى {قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا أن لا تتبعن أفعصيت أمري * قال يا ابن أُم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي * إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي} وقال ههنا {ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين} أي لا تسوقني سياقهم وتجعلني معهم وإنما قال: ابن أم ليكون أرق وأنجع عنده وإلا فهو شقيقه لأبيه وأمه فلما تحقق موسى عليه السلام براءة ساحة هارون عليه السلام كما قال تعالى: {ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري} فعند ذلك {قال} موسى {رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين} وقال ابن أبي حاتم حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح حدثنا عفان حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يرحم الله موسى ليس المعاين كالمخبر أخبره ربه عز وجل أن قومه فتنوا بعده فلم يلق الألواح فلما رآهم وعاينهم ألقى الألواح».

    _________________
    كتاب: التيسير في التفسير أو التفسير الكبير المشهور بـ «تفسير القشيري»
    فقال: (ابْنَ أُمَّ( طه: 94] فَذَكَرَ الأمَّ هنا للاسترفاق والاسترحام.
    وكذلك قوله: {تَأْخُذْ بِلِحْيَتِى وَلاَ بِرَأْسِى وَلاَ بِرَأْسِى} [طه: 94] يريد بهذا أنه قد توالت المحنُ علي فذرني وما أنا فيه، ولا تَزِدْ في بلائي، خلفتني فيهم فلم يستنصحوني. وتلك عليَّ شديدةٌ. ولقيتُ بَعْدَكَ منهم ما ساءني، ولقد علمت أنها كانت علي عظيمة كبيرة، وحين رجعتَ أخذتَ في عتابي وجر رأسي وقصدْتَ ضربي، وكنت أود منك تسليتي وتعزيتي. فرِفقاً بي ولا تُشْمِتْ بي الأعداء، ولا تضاعِفْ عليّ البلاء.
    وعند ذلك رقَّ له موسى- عليه السلام، ورجع إلى الابتهال إلى الله والسؤال بنشر الافتقار فقال: {رَبِّ اغْفِرْ لِى وَلأَخِى وَأَدْخِلْنَا في رَحْمَتِكَ} وفي هذا إشارة إلى وجوب الاستغفار على العبد في عموم الأحوال، والتحقق بأنَّ له- سبحانه- تعذيبَ البريءِ؛ إذ الخلقُ كُلُّهم مِلْكُه، وتَصَرُّفُ المالكِ في مِلْكه نافذٌ.


    _________________
    نقرئ الآن كلام النور كلام آل محمد عليهم السلام كلام الإمام احمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي عليهما السلام

    سؤال/ 151: قال تعالى: (قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا * أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي). وفي سورة الأعراف: (وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).
    السؤال: هل خالف هارون (ع) أمر موسى (ع) حتى جعل موسى يرجع غضباناً على أخيه ويعامله بهذه القسوة؟

    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين
    هارون (ع) نبي ووصي موسى (ع)، وكلاهما معصوم. فأما غضب موسى (ع) فكان على قومه الذين ضلوا واتبعوا السامري، ولم يكن غاضباً على من بقي على الحق مع هارون (ع)، أما الآية: (وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ) ، والآية: (قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا * أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي * قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرائيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي).
    فالرأس في كلتي الآيتين يعني الأفكار، واللحية تعني الدين والتقوى. فأخذ موسى (ع) برأس ولحية هارون يعني مناقشته، وسؤاله عن طريقته في معالجة هذه الفتنة، وأراد موسى (ع) أن يبيّن لبني إسرائيل أن معالجة هارون (ع) للفتنة في تلك المرحلة صحيحة؛ لأنه استخدم التقية: (إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي) حتى يرجع موسى (ع)، فيكون الحل باستئصال جذور الفتنة، والقضاء على السامري إمام الضلالة.
    وطبعاً، التقية هنا ليست تراجعاً سلبياً عن المواجهة، بل تراجع ايجابي حيث قدَّر هارون أن عودة موسى (ع) قريبة جداً، لن تجوز الأيام، كما أن مواجهة الضالين مع وجود موسى (ع) ستكون بخسائر أقل؛ لأن كثيراً من أتباع السامري سيتركون ضلالتهم، لأنهم يعتقدون بموسى (ع)، (إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرائيل) .
    ومع هذا البيان على رؤوس الأشهاد من موسى (ع) عندما ناقش هارون (ع)، فإن اليهود يتهمون إلى اليوم هارون (ع)، بأنه سبب عبادة القوم للعجل، وفي التوراة الموجودة نصوص محرفة تشير إلى هذا المعنى الباطل
    .
    المتشابهات الجزء الرابع


    **********
    أيها الناس، احذروا أن يكون حالكم كالذي قال الله سبحانه: (هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ)، واغتنموا الفرص الإلهية فإنها تمر مرّ السحاب.
  • Be Ahmad Ehtadait
    مشرف
    • 26-03-2009
    • 4471

    #2
    رد: كلامه (ع) السهل الممتنع 2

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    الله يثبتكم

    والحمدلله رب العالمين



    متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

    ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

    أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

    كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

    ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

    خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم

    Comment

    • الفارس القناص
      عضو جديد
      • 22-05-2012
      • 32

      #3
      رد: كلامه (ع) السهل الممتنع 2

      مشاركة موفقة ومؤيدة بتأييد الله سبحانه
      جزاكم الله خيرا

      Comment

      • ساعة الفجر
        عضو جديد
        • 02-06-2012
        • 65

        #4
        رد: كلامه (ع) السهل الممتنع 2

        أحسنت على بيان الفرق بين علم الأمام وعلم غيره
        وننتظر منك المزيد من هذه المقارنات

        Comment

        • فأس ابراهيم
          عضو مميز
          • 27-05-2009
          • 1051

          #5
          رد: كلامه (ع) السهل الممتنع 2

          جزاكم الله خير على مروركم
          هي محاولة لمعرفة علم الامام احمد الحسن عليه السلام وبين ما خطه الفقهاء من مسائل مختلف عليها عند الشيعة والسنة
          وقد احكمها الامام عليه السلام عليهم وبين ركاكة العلم الذي يدعونه
          راجين من الله ان تعم الفائدة ويقرء الذين لم يؤمنوا بالامام احمد علمه الذي جاء به
          والحمد لله

          Comment

          • ya fatema
            مدير متابعة وتنشيط
            • 24-04-2010
            • 1738

            #6
            رد: كلامه (ع) السهل الممتنع 2

            جزاكم الله خير الجزاء على هذه المقارنة بين علم اهل بيت النبوة وبين علم ادعياء العلم
            عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
            : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

            Comment

            Working...
            X
            😀
            🥰
            🤢
            😎
            😡
            👍
            👎