إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

هل فعلا الامام علي (ع) اغضب السيدة الزهراء (ع) كما يدعي الوهابية لتبرير اغضاب ابو بكر لها ؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • طالب الحق
    عضو جديد
    • 08-10-2009
    • 18

    هل فعلا الامام علي (ع) اغضب السيدة الزهراء (ع) كما يدعي الوهابية لتبرير اغضاب ابو بكر لها ؟

    بحسب مراجع وكتب وروايات الشيعة ، فان علي رضي الله عنه قد أغضب فاطمة الزهراء عدة مرات

    واليكم الروايات المذكورة :


    علل الشرائع لابن بابويه القمي ص 185 ، 186 مطبعة النجف ، أيضا أورد الرواية المجلسي في كتابه ( جلاء العيون )

    روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
    هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
    إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
    قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أ، يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّ فغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي .

    *******************************

    علل الشرائع للقمي ص 163 وأيضاً بحار الأنوار ص 43 ، 44 باب (كيفية معاشرتها مع عليّ )

    يروي القمي والمجلسي عن أبي ذر أنه قال :
    كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة ، فأُهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم ، فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي (ع) تخدمه ، فجعلها عليّ في منزل فاطمة ، فدخلت فاطمة عليها السلام يوماً فنظرت إلى رأس عليّ عليه السلام في حجر الجارية ، فقالت : يا أبا الحسن !! فعلتها ؟؟ فقال : والله يا بنت محمد ما فعلت شيئاً ، فما الذي تريدين ؟ قالت : تأذن لي في المسير إلى منزل أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لها : قد أذنت لك ، فتجلببت بجلبابها ، وأرادت النبي صلى الله عليه وسلم .

    ******************************************

    كتاب حق اليقين للمجلسي بحث فدك ص 203 ، 204 ، ومثله في كتاب الأمالي للطوسي ص 295

    ( إن فاطمة رضي الله عنها لما طالبت فدك من أبي بكر امتنع أبو بكر أن يعطيها إيّاها فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظ ما لم يوصف ومرضت ، وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إيّاها وقالت : يا ابن أبي طالب !! اشتملت مشيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين بعد ما أهلكت شجعان الدهر وقاتلتهم ، والآن غلبت من هؤلاء المخنثين ، فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدك التي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاججني ، ولا ينصرني أحد فليس لي ناصر ولا معين وليس لي شافع ولا وكيل ، فذهبت غاضبة ورجعت حزينة أذللت نفسي تأتي الذئاب وتذهب ولا تتحرك ، يا ليتني مـتّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي ).

    *********************************

    بحار الأنوار43/42.
    دخل الحسن بن علي على جده رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتعثر بذيله فأسر إلى النبي صلى الله عليه وسلم سرا فرأيته وقد تغير لونه ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى أتى منزل فاطمة .. ثم جاء علي فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيده ثم هزها إليه هزا خفيفا ثم قال: يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فإن الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها.

    **************************

    بحار الأنوار39/207.

    عن ابن عباس أن فاطمة دخلت بيتها فإذا رأس علي في حجر جارية أهداها له جعفر فلحقها من الغيرة ما يلحق المرأة على زوجها فتبرقعت ووضعت خمارها على رأسها تريد النبي تشكو إليه عليا.
    ........................

    فها هي كتبكم ومراجعكم ومعصوميكم يؤكدون بغضب فاطمة رضي الله عنها من علي رضي الله عنه في عدة حالات .

    فهل ينطبق هنا حديث " من اغضب فاطمة، فقد اغضبني ؟



  • southfalcon
    عضو نشيط
    • 14-10-2009
    • 271

    #2
    رد: هل فعلا الامام علي (ع) اغضب السيدة الزهراء (ع) كما يدعي الوهابية لتبرير اغضاب ابو بكر لها ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    طالب الحق
    مرة زورت وفي الاخرى دلست فهل تعي ما تكتب ام انك تنقل كوبي بيست من مواقع الذين لا يخافون الاخرة

    التزوير
    زدت كلمة وغضبت على علي (اي فاطمة ع ) بعد كلمة مرضت
    وحقيقة المقطع هكذا
    فرجعت فاطمة ع و قد دخلها من الغيظ ما لا يوصف فمرضت و كان علي ع يصلي في المسجد
    بحارالأنوار ج : 28 ص : 302

    التدليس
    ان الرواية الاخرى التي جئت بها ليس فيها ذكر ان فاطمة ع غضبت من علي ع بل فيها انها حزنت واغتمت لما سمعت من كذب اشقى الاشقياء والتدليس انك بترت نهايتها التي تذكر غضب فاطمة ع على صاحبيك ابو بكر وعمر ولنقرء الرواية كاملة لكي يفهم المتابع ان الرسول ص اغتنم هذه الحادثة ليخرج صاحبيك من منازلهم فيخبرهم بما في نفوسهم ويلقي عليهم الحجة بان فاطمة ع من آذاها بعد موته ص كان كمن آذاها في حياته

    31- ع، ]علل الشرائع[ حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن يحيى عن عمرو بن أبي المقدام و زياد بن عبد الله قالا أتى رجل أبا عبد الله ع فقال له يرحمك الله هل تشيع الجنازة بنار و يمشي معها بمجمرة و قنديل أو غير ذلك مما يضاء به قال فتغير لون أبي عبد الله ع من ذلك و استوى جالسا ثم قال إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت محمد ص فقال لها أ ما علمت أن عليا قد خطب بنت أبي جهل فقالت حقا ما تقول فقال حقا ما أقول ثلاث مرات فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها و ذلك أن الله تبارك و تعالى كتب على النساء غيرة و كتب على الرجال جهادا و جعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله قال فاشتد غم فاطمة ع من ذلك و بقيت متفكرة هي حتى أمست و جاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن و الحسين على عاتقها الأيسر و أخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء علي ع فدخل في حجرته فلم ير فاطمة ع فاشتد لذلك غمه و عظم عليه و لم يعلم القصة ما هي فاستحيا أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد فصلى فيه ما شاء الله ثم جمع شيئا من كثيب المسجد و اتكأ عليه فلما رأى النبي ص ما بفاطمة من الحزن أفاض عليه الماء ثم لبس ثوبه و دخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع و ساجد و كلما صلى ركعتين دعا الله أن يذهب ما بفاطمة من الحزن و الغم و ذلك أنه خرج من عندها و هي تتقلب و تتنفس الصعداء فلما رآها النبي ص أنها لا يهنؤها النوم و ليس لها قرار قال لها قومي يا بنية فقامت فحمل النبي ص الحسن و حملت فاطمة الحسين و أخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي ع و هو نائم فوضع النبي رجله على رجل علي فغمزه و قال قم يا أبا تراب فكم ساكن أزعجته ادع لي أبا بكر من داره و عمر من مجلسه و طلحة فخرج علي ع فاستخرجهما من منزلهما و اجتمعوا عند رسول الله فقال رسول الله ص يا علي أ ما علمت أن فاطمة بضعة مني و أنا منها فمن آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله و من آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي و من آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي قال فقال علي بلى يا رسول الله قال فقال فما دعاك إلى ما صنعت فقال علي و الذي بعثك بالحق نبيا ما كان مني مما بلغها شي‏ء و لا حدثت بها نفسي فقال النبي ص صدقت و صدقت ففرحت فاطمة ع بذلك و تبسمت حتى رئي ثغرها فقال أحدهما لصاحبه إنه لعجب لحينه ما دعاه إلى ما دعانا هذه الساعة قال ثم أخذ النبي ص بيد علي ع فشبك أصابعه بأصابعه فحمل النبي ص الحسن و حمل الحسين علي ع و حملت فاطمة ع أم كلثوم و أدخلهم النبي ص بيتهم و وضع عليهم قطيفة و استودعهم الله ثم خرج و صلى بقية الليل فلما مرضت فاطمة ع مرضها الذي ماتت فيه أتياها عائدين و استأذنا عليها فأبت أن تأذن لهما فلما رأى ذلك أبو بكر أعطى الله عهدا لا يظله سقف بيت حتى يدخل على فاطمة ع و يتراضاها فبات ليلة في الصقيع ما أظله شي‏ء ثم إن عمر أتى عليا ع فقال له إن أبا بكر شيخ رقيق القلب و قد كان مع رسول الله ص في الغار فله صحبة و قد أتيناها غير هذه المرة مرارا نريد الإذن عليها و هي تأبى أن تأذن لنا حتى ندخل عليها فنتراضى فإن رأيت أن تستأذن لنا عليها فافعل قال نعم فدخل علي على فاطمة ع فقال يا بنت رسول الله قد كان من هذين الرجلين ما قد رأيت و قد ترددا مرارا كثيرة و رددتهما و لم تأذني لهما و قد سألاني أن أستأذن لهما عليك فقالت و الله لا آذن لهما و لا أكلمهما كلمة من رأسي حتى ألقى أبي فأشكوهما إليه بما صنعاه و ارتكباه مني قال علي ع فإني ضمنت لهما ذلك قالت إن كنت قد ضمنت لهما شيئا فالبيت بيتك و النساء تتبع الرجال لا أخالف عليك شي‏ء فأذن لمن أحببت فخرج علي ع فأذن لهما فلما وقع بصرهما على فاطمة ع سلما عليها فلم ترد عليهما و حولت وجهها عنهما فتحولا و استقبلا وجهها حتى فعلت مرارا و قالت يا علي جاف الثوب و قالت لنسوة حولها حولن وجهي فلما حولن وجهها حولا إليها فقال أبو بكر يا بنت رسول الله إنما أتيناك ابتغاء مرضاتك و اجتناب سخطك نسألك أن تغفري لنا و تصفحي عما كان منا إليك قالت لا أكلمكما من رأسي كلمة واحدة حتى ألقى أبي و أشكوكما إليه و أشكو صنعكما و فعالكما و ما ارتكبتما مني قالا إنا جئنا معتذرين مبتغين مرضاتك فاغفري و اصفحي عنا و لا تؤاخذينا بما كان منا فالتفتت إلى علي ع و قالت إني لا أكلمهما من رأسي كلمة حتى أسألهما عن شي‏ء سمعاه من رسول الله ص فإن صدقاني رأيت رأيي قالا اللهم ذلك لها و إنا لا نقول إلا حقا و لا نشهد إلا صدقا فقالت أنشدكما بالله أ تذكران أن رسول الله ص استخرجكما في جوف الليل بشي‏ء كان حدث من أمر علي فقالا اللهم نعم فقالت أنشدكما بالله هل سمعتما النبي ص يقول فاطمة بضعة مني و أنا منها من آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله و من آذاها بعد موتي فكان كمن آذاها في حياتي و من آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي قالا اللهم نعم فقالت الحمد لله ثم قالت اللهم إني أشهدك فاشهدوا يا من حضرني أنهما قد آذياني في حياتي و عند موتي و الله لا أكلمكما من رأسي كلمة حتى ألقى ربي فأشكوكما إليه بما صنعتما به و بي و ارتكبتما مني فدعا أبو بكر بالويل و الثبور و قال ليت أمي لم تلدني فقال عمر عجبا للناس كيف ولوك أمورهم و أنت شيخ قد خرفت تجزع لغضب امرأة و تفرح برضاها و ما لمن أغضب امرأة و قاما
    بحارالأنوار ج : 43 ص : 202


    والحمد لله قاصم الجبارين

    Comment

    • طالب الحق
      عضو جديد
      • 08-10-2009
      • 18

      #3
      رد: هل فعلا الامام علي (ع) اغضب السيدة الزهراء (ع) كما يدعي الوهابية لتبرير اغضاب ابو بكر لها ؟

      [QUOTE=طالب الحق;5280]
      بحسب مراجع وكتب وروايات الشيعة ، فان علي رضي الله عنه قد أغضب فاطمة الزهراء عدة مرات


      واليكم الروايات المذكورة :
      ___________________________________


      تتهمني بالتدليس في هذه الرواية المستنسخة أدناه
      يا صقر الجنوب هداك الله.

      التدليس يا صاحبي هو الكذب في شيء ما ، وأنا لم اكذب فقدمت لكم الرواية موضع الشاهد بالنسبة لموضوعي فقط لا غير.

      وبالنسبة لتكملة الرواية التي اتيت بها فهي بدون ان يقدمها احد معروفة لديكم الشيعة التشنيع على ابو بكر وعمر في كل صغيرة وكبيرة وقد لا يخلو كتاب عندكم من ذلك.

      أما انا فليس لك علي حجة حيث قدمت فقط موضع الشاهد من الرواية لموضوعي وهذا ككل الحوارات العلمية ، فكل محاور يقدم من اي رواية بدون ان يزيد فيها او ينقص من عنده لخدمة موضوعه.

      وأنت قدمت تكملة الرواية، الا ان موضع الشاهد الذي قدمته انا فهو صحيح من الرواية ولم اختلقه او ازيد فيه او انتقص منه .

      وهذا هو مربط الفرس.
      علل الشرائع لابن بابويه القمي ص 185 ، 186 مطبعة النجف ، أيضا أورد الرواية المجلسي في كتابه ( جلاء العيون )

      روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
      هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
      إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
      قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أ، يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّ فغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي .

      *******************************

      يا southfalcon هداك الله
      اتهمتني بالتزوير بمجرد انك لا تعرف تقرأ ولا تفرق بين الكتب المستشهد بها

      انا في موضوع الرواية التي تتهمني بالتزوير فيها وانت تستند الى بحار الأنوار، وأنا قدمت لك امام عينيك المصدر كما تراه هنا أدناه في استنساخي للرواية ومصدرها.

      فلا ترمينا بالتزوير لمجرد انك لم تقرأ او لم تفرق بين المصادر

      حتى انني وضعت فواصل بين كل رواية وأخرى، فلماذا هذا التشنيع وانا كنت اعتقد ان الصقر ببصره من بعيد يلمح الحقيقة من الخيال.


      ******************************************

      كتاب حق اليقين للمجلسي بحث فدك ص 203 ، 204 ، ومثله في كتاب الأمالي للطوسي ص 295

      ( إن فاطمة رضي الله عنها لما طالبت فدك من أبي بكر امتنع أبو بكر أن يعطيها إيّاها فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظ ما لم يوصف ومرضت ، وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إيّاها وقالت : يا ابن أبي طالب !! اشتملت مشيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين بعد ما أهلكت شجعان الدهر وقاتلتهم ، والآن غلبت من هؤلاء المخنثين ، فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدك التي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاججني ، ولا ينصرني أحد فليس لي ناصر ولا معين وليس لي شافع ولا وكيل ، فذهبت غاضبة ورجعت حزينة أذللت نفسي تأتي الذئاب وتذهب ولا تتحرك ، يا ليتني مـتّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي ).


      *********************************



      فأنت يا صقر الجنوب ردك كان لاتهامي جزافا ولم تجيب على السؤال

      فأرجو اجابتك او اي من المتداخلين

      فها هي كتبكم ومراجعكم ومعصوميكم يؤكدون بغضب فاطمة رضي الله عنها من علي رضي الله عنه في عدة حالات .

      فهل ينطبق هنا حديث " من اغضب فاطمة، فقد اغضبني ؟

      Comment

      • Rabib_Ali
        عضو جديد
        • 21-08-2011
        • 73

        #4
        رد: هل فعلا الامام علي (ع) اغضب السيدة الزهراء (ع) كما يدعي الوهابية لتبرير اغضاب ابو بكر لها ؟

        راجعت كتاب علل الشرائع و واضح ان الذي اغضب و اذى فاطمة هو من كذب عليها و بلغها الخبر المكذوب و ليس علي ع بدليل قول علي ع نفسه و شهادة النبي له بذلك
        ( فقال علي و الذي بعثك بالحق نبيا ما كان مني مما بلغها شي‏ء و لا حدثت بها نفسي فقال النبي ص صدقت و صدقت ففرحت فاطمة ع بذلك و تبسمت )
        فلو كنت امينا بالنقل و اكملته الى الاخير لعرفت الجواب فما تذكره ليس مربط اي فرس بل هو اجتزاء و انتقاء


        اما في ما يخص الرواية في الامالي للصدوق فلقد راجعت الكتاب و لم اجد هذه الكلمات
        (وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إيّاه )
        فلا ارى مناسبة لهذه المحاولات الزائفة البائسة لتشويه صورة اهل البيت زورا و بهتانا بحشر كلمات في منتصف كلامهم لم ينزل الله به من سلطان في المصدر الذي ذكرته

        اما في ما يخص كتاب حق اليقين و جلاء العيون فهي باللغة الفارسية



        اما قولك :
        بحار الأنوار43/42.
        دخل الحسن بن علي على جده رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتعثر بذيله فأسر إلى النبي صلى الله عليه وسلم سرا فرأيته وقد تغير لونه ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى أتى منزل فاطمة .. ثم جاء علي فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيده ثم هزها إليه هزا خفيفا ثم قال: يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فإن الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها.

        الرد :
        ايضا اقتطاع و اجتزاء فهل سمعت يوما ان شيعيا يأخذ عقائده من معاوية بن ابي سفيان الذي نقل هذا الخبر فهناك فرق بين كلام في بحار الانوار كعقيدة من كلام الائمة الاطهار و بين نقل خبر معاوية بن ابي سفيان و تفنيده و هذا النص كامل


        42 - مناقب ابن شهرآشوب: ابن عبد ربه الأندلسي في العقد عن عبد الله بن الزبير في
        خبر عن معاوية بن أبي سفيان قال: دخل الحسن بن علي على جده (صلى الله عليه وآله) وهو يتعثر بذيله فأسر إلى النبي (صلى الله عليه وآله) سرا فرأيته وقد تغير لونه، ثم قام النبي (صلى الله عليه وآله) حتى أتى منزل فاطمة فأخذ بيدها فهزها إليه هزا قويا ثم قال: يا فاطمة إياك وغضب علي فإن الله يغضب لغضبه ويرضى لرضاه، ثم جاء علي فأخذ النبي (صلى الله عليه وآله) بيده ثم هزها إليه هزا خفيفا ثم قال: يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فإن الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها، فقلت: يا رسول الله مضيت مذعورا وقد رجعت مسرورا، فقال: يا معاوية كيف لا أسر وقد أصلحت بين اثنين هما أكرم الخلق على الله.
        وفي رواية عبد الله بن الحارث وحبيب بن ثابت وعلي بن إبراهيم: أحب اثنين في الأرض إلي.
        قال ابن بابويه: هذا غير معتمد لأنهما منزهان أن يحتاجا أن يصلح بينهما رسول الله (صلى الله عليه وآله).

        **************************

        اما الحديث الاخير فقد كفيتني مؤونة البحث بقولك ان قائل الكلام ابن عباس فنحن نقبل كلام الائمة المعصومين و ليس ابن عباس و هذا امر معروف في الحوار العلمي

        .



        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎