إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الامارات توسع حملتها ضد الاسلاميين وتعتقل ثمانية

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    الامارات توسع حملتها ضد الاسلاميين وتعتقل ثمانية

    الامارات توسع حملتها ضد الاسلاميين وتعتقل ثمانية
    Tue Sep 11, 2012 7:51pm GMT
    دبي (رويترز) - قال ناشطون حقوقيون يوم الثلاثاء إن الامارات العربية المتحدة اعتقلت ثمانية إسلاميين من مواطنيها بينهم مدع عام وقاض سابق في توسيع لنطاق حملتها ضد المعارضين فيما يتعلق بتهديدات مزعومة لأمن البلاد.

    وبفضل أنظمة الرعاية الاجتماعة من المهد إلى اللحد تفادت الامارات ودول خليجية أخرى إلى حد كبير حركات الربيع العربي التي أطاحت بعدد من الحكام العرب. لكن هذه الدول تخشى ان يؤدي صعود الإسلاميين في مصر ودول أخرى في أعقاب ثورات ديمقراطية إلى تشجيع المعارضين على أراضيها.

    ورفعت الاعتقالات التي قامت بها الامارات خلال الاسبوعين المنصرمين إلى نحو 60 عدد المعارضين الذين ألقت القبض عليهم منذ العام الماضي. وقالت الامارات في يوليو تموز انها تحقق مع جماعة لها صلات خارجية كانت تخطط "لارتكاب جرائم تمس أمن الدولة".

    ويقول ناشطون ان من بين المعتقلين علي سعيد الكندي وهو ممثل ادعاء في محاكم الدولة وخميس سعيد الزيودي القاضي السابق. ومعظم الذين اعتقلوا منذ العام الماضي من الامارات ولكن كان بينهم عماني واشخاص بدون جنسية.

    وقال احد افراد عائلة الشيخ سلطان القاسمي ابن عم حاكم امارة رأس الخيمة الشمالية ورئيس جماعة الاصلاح الاسلامية ان القاسمي اعتقل ونقل إلى ابو ظبي عاصمة الامارات.

    وكان الشيخ سلطان والشيخ صالح الظفيري وهو شخصية اسلامية بارزة يخضعان للاقامة الجبرية في قصر حاكم رأس الخيمة منذ ابريل نيسان.

    وتركز السلطات في حملتها الامنية على جماعة الاصلاح.

    وقال العضو بعائلة الشيخ سلطان متحدثا لرويترز شريطة عدم الكشف عن اسمه "ذهبنا لزيارة (الشيخ سلطان) بعد ظهر يوم الأحد في قصر الحاكم ولكن تم ابلاغنا بأن مجموعة اشخاص من ابو ظبي جاءت واصطحبته."

    واضاف "لم يخبرونا إلى اين نقل أو من كان هؤلاء الاشخاص ولكن يبدو انهم من جهة رسمية لانهم دخلوا القصر واخذوه. نأمل فحسب ان يكون في صحة جيدة."

    وقال أحد افراد عائلة الظفيري ان الظفيري اعتقل ايضا ونقل إلى ابو ظبي يوم الأحد.

    ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولين بوزارة الداخلية. ولا تتساهل الامارات مع اي معارضة سياسية منظمة ولكنها سارعت من منطلق المخاوف من امتداد ثورات الربيع العربي بعزل المعارضين واسقطت الجنسية عن سبعة اسلاميين العام الماضي قائلة انهم يمثلون خطرا على الأمن القومي.

    وقالت الامارات وقتها ان السبعة من الحاصلين على الجنسية الاماراتية وليسوا من اصول اماراتية.

    وتشمل مطالب الاسلاميين في الامارات المزيد من الحريات المدنية ومنح المزيد من الصلاحيات للمجلس الوطني الاتحادي وهو هيئة شبه برلمانية تقدم المشورة للحكومة ولكن ليس لها سلطات تشريعية.

    ويقول دبلوماسيون ومحللون ان شدة الحملة الامنية قد تؤدي إلى رد فعل عنيف بين الاشخاص العاديين فيما نددت جماعات حقوقية بعمليات الاعتقال.

    وقال مصدر قريب من حكومة الامارات لرويترز في وقت سابق هذا الشهر ان الذين اعتقلوا ويجري استجوابهم "جميعهم اعضاء في منظمة غير مشروعة لها صلات تنظيمية ومالية وسياسية خارج الامارات."

    وفي تعليق نشرته صحيفة محلية في 26 اغسطس أب رفض وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية انور قرقاش الانتقادات الموجهة لحملة الاعتقالات ووصفها بانها محاولة لتشوية الامارات دون اشارة تذكر للكثير من الانجازات التي حققتها.

    ويقول الاسلاميون في الامارات انهم يشتركون مع جماعة الاخوان المسلمين في مصر فكريا لكن ليس لهم اي صلات مباشرة بالجماعة التي ينظر اليها على انها مرشد للجماعات الاسلامية في المنطقة.

    (إعداد حسن عمار للنشرة العربية- تحرير عماد عمر)


    © Thomson Reuters 2012 All rights reserved.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎