إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

نفحة من حياة الامام الصادق عليه السلام

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • AL-Ro2ya
    عضو جديد
    • 03-02-2012
    • 80

    نفحة من حياة الامام الصادق عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا:

    المكانة العلمية للامام جعفر الصادق عليه السلام في عصره :
    تميز عصر الإمام الصادق بأنه عصر النمو والتفاعل العلمي والحضاري بين الثقافة والتفكير الإسلامي من جهة, وبين ثقافات الشعوب ومعارف الأمم وعقائدها من جهة أخرى. ففي عصره نمت الترجمة, ونقلت كثير من العلوم والمعارف والفلسفات من لغات أجنبية إلى اللغة العربية, وبدأ المسلمون يستقبلون هذه العلوم والمعارف وينقحّونها أو يضيفون إليها, ويعمقون أصولها, ويوسعون دائرتها. فنشأت في المجتمع الإسلامي حركة علمية و فكرية نشطة.
    وسط هذه الأجواء والتيارات والمذاهب والنشاط العلمي والثقافي, عاش الإمام الصادق ومارس مهماته ومسؤولياته العلمية والعقائدية كإمام وأستاذ, وعالم فذّ لا يدانيه أحد من العلماء, ولا ينافسه أستاذ أو صاحب معرفة, فقد كان قمة شامخة ومجدا فريدا فجّر ينابيع المعرفة, وأفاض العلوم والمعارف على علماء عصره وأساتذة زمانه فكانت أساسا وقاعدة علمية وعقائدية متينة ثبت عليها البناء الإسلامي, و اتسعت من حولها آفاقه ومداراته. وقد اشتهر الإمام الصادق بغزارة العلوم ولا سيما في الطب والكيمياء وخلف آثارا عجيبة من ذلك (طب الصادق) و(أماليه). هذا بالإضافة إلى علم الكلام والفقه والحديث و قد روى جابر بن حيان الكيمياوي العربي الشهير الشيء الكثير من الآراء الكيمياوية في مؤلفاته عن الإمام جعفر الصادق .


    و في (حليه الأولياء) لأبي نعيم بعد ما جاء بأسماء أعلام الإسلام روايتهم عنه قال, واخرج عنه مسلم في صحيحه محتجا بحديثه, وكان مالك بن انس إذا حدث عنه قال "حدثني الثقة بعينه" و"ما رأت عين, و لا سمعت أذن, ولا خطر على قلب بشر, أفضل من جعفر الصادق, فضلاً وعلماً وعبادةً وورعاً".
    ( ميزان الاعتدال - ج1 ص 414 )

    مناظرات الامام جعفر الصادق عليه السلام العلمية والدينية :
    لقد كان للإمام جعفرالصادق كثير من المناظرات مع العلماء و غيرهم في الدين و العلوم الإنسانية المختلفة، و قد اتبع الإمام الصادق منهجاً منطقيا تسلسليا في المناظرة و النقاش و هو أسلوب علمي يبرز مكانته العلمية و قدرته على استحضار كافة جوانب الموضوع و حضور البديهة في الرد ,ويمكننا الاشارة إلى لمحة سريعة إلى عناوين بعض المناظرات التي حدثت مع الامام جعفر بن محمد الصادق حيث انه من الطبيعي ان يتعرض شخص بهذا المستوى الكبير من الفهم والعلم والمكانة لاسئلة المستفسرين وانكار الملحدين ومكابرة كثير من الفئات المتاثرة بالعلوم المستقدمة من هنا وهناكومن تلك المناظرات: 1ـ مناظرة الامام الصادق مع الملحدين 2ـ مناظرة الامام الصادق مع ابي حنيفة في القياس 3ـ مناظرة الامام الصادق مع رؤساء المعتزلة 4ـ مناظرة الامام الصادق مع طبيب هندي 5ـ مناظرة الامام الصادق مع عبد الله بن الفضل الهاشمي 6ـ مناظرة الإمام جعفر الصادق (ع) مع الزنادقة، الملاحدة، المشككين بقدرة الله تعالى، 7ـ مناظرة الامام الصادق مع ابن ابي العوجاء 8ـ مناظرة الامام الصادق مع ابي حنيفة في حكم التوسل بالنبي(ص) 9ـ مناظرة الامام الصادق في الحكمة من الغيبة. وغيرها الكثير من المناظرات المهمة والمفيدة جدا .

    ومن الذين عاصره من الخلفاء والذين رأوا فيه خطرا على خلافتهم ومن اجتماع الناس من أصقاع البلاد حوله عليه السلام , فكانوا تارة يحاججوه بما لديهم من أسئلة صعبة , وعن طريق رجالهم من الحفاظ والأدباء وعلماء ذلك العصر :

    خلفاء الدولة الأموية
    --------------------
    1. هشام بن عبد الملك.
    2. الوليد بن يزيد بن عبد الملك.
    3. يزيد بن الوليد بن عبد الملك.
    4. إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك.
    5. مروان بن محمد.

    خلفاء الدولة العباسية
    ----------------------
    1. أبو العباس السفاح.
    2. أبو جعفر المنصور.
    أبناء الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
    كان للصادق عشرة أولاد هم إسماعيل (و إليه ينسب المذهب الاسماعيلي ) و عبد الله وأم فروة -وأمهم فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب-، وموسى بن جعفر وإسحاق و محمد -وأمهم أم ولد أسمها حميدة ، والعباس و علي ( المعروف بالعريضي) وأسماء و فاطمة لأمهات شتى .
    هذا هو الإمام التقي الصادق, الذي حمل رسالات أجداده والأمانة العلمية والفقهية , التي استنبطها وحدد أركانها مبينا لأمة جده رسول الله (ص) , موازين المعرفة وصدق القول , لم تغره الدنيا كما غرت غيره , بل وكما قال جده الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام حينما أقبلت عليه الدنيا بزخرفها , وكانت بين يديه قائلا لها :

    " إليك عني غري غيري , أبي تعرضت أم إلي تشوقت , لقد طلقتك ثلاثا , لا رجعة لي فيك .. "
    نعم قالها فارس المشارق والمغارب , راغبا في الله لا رغبة له في هذه الدنيا الفانية , ولا عجب فهو سيد البلغاء والمتكلمين .

    وهكذا كان الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام , نبراسا للعلم والمعرفة , إماما صادقا في أقواله وأفعاله .

    تلامذته وأصحابه :
    ------------------
    أحمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني اسند عنه.
    أحمد بن بشير أبو بكر العمري الكوفي.
    أحمد بن بشر بن عمار الصيرفي.
    أحمد بن عبد العزيز الكوفي أبو شبل.
    أحمد بن مبشر الطائي الكوفي.
    أحمد بن ثابت الحنفي الكوفي ويقال الهمداني.
    أحمد ن جابر الكوفي أخو زيد القتات.
    أحمد بن عبيد الأزدي الكوفي مولى.
    أحمد بن معاذ الجعفي الكوفي.
    أحمد بن سليم القبي الكوفي.
    جابر بن حيان.
    أبو حنيفه النعمان
    الذين رووا عن جعفر الصادق (عليه السلام) :
    -----------------------------------------
    1. ومن الذين روا عن الإمام عليه السلام ونقلوا عنه منهم : أبان بن تغلب.
    2. إسماعيل بن جعفر كما في الترمذي والنسائي.
    3. حاتم بن إسماعيل في الصحاح عدى البخاري.
    4. الحسن بن صالح بن حي.
    5. الحسن بن عياش في مسلم والنسائي.
    6. حفص بن غياث في مسلم وأبي داود وابن ماجة.
    7. زهير بن محمد التميمي في ابن ماجة.
    8. زيد بن سعيد الأنماطي في الترمذي.
    9. سعيد بن سفيان الأسلمي في ابن ماجة.
    1. سفيان الثوري في الصحاح عدى البخارى.
    2. سفيان بن عيينة في الترمذي والنسائي وابن ماجة.
    3. سليمان بن بلال في مسلم وأبي داود.
    4. شعبة بن الحجاج.
    5. أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل.
    6. عبد الله بن ميمون القدّاح في الترمذي.
    7. عبد العزيز بن عمران الزهري في الترمذي.
    8. عبد العزيز بن محمد الدراوردي في الأدب المفرد، ومسلم والترمذي وابن ماجة.
    9. عبد الملك بن عبد العزيز بن جريح، المجمع على وثاقته عندهم، روى له مسلم والنسائي .
    10. عبد الوهاب بن عبد الحميد الثقفي في مسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة.
    11. عثمان بن فرقد العطّار في الترمذي.
    12. الإمام مالك في مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة.
    13. محمد بن اسحاق بن يسار.
    14. محمد بن ثابت البناني في الترمذي.
    15. محمد بن ميمون الزعفراني في أبي داود.
    16. مسلم بن خالد الزنجي.
    17. معاوية بن عمار الدهني في مسند أحمد وأفعال العباد.
    18. موسى بن عمير القرشي.
    19. أبو حنيفة النعمان بن ثابت.
    20. هيب بن خالد في الأدب المفرد ومسلم.
    21. يحيى بن سعيد الأنصاري في مسلم والنسائي.
    22. يحيى بن سعيد القطان في أبي داود والنسائي.
    23. يزيد بن عبد الله بن الهاد في النسائي.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎