إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

قصة ايماني بالدعوة اليمانية : هذه العبارة كان لها الأثر الكبير في ترسيخ ايماني

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • يوحنا
    عضو نشيط
    • 25-05-2009
    • 268

    قصة ايماني بالدعوة اليمانية : هذه العبارة كان لها الأثر الكبير في ترسيخ ايماني

    بسم الله الرحمن الرحيم



    اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً



    قصة أيماني بالدعوة اليمانية




    أن الحديث عن الإمام المهدي (ع) ولد معي منذ الصغر حينما كنت اسمع جدتي تقول بعد كل فريضه بلهجتها العامية :


    الأمان الأمان يا صاحب الزمان نستشهد بين ايديك يا أبو صالح جعلنا ن انصارك لا أنصار عدوك


    و بقيت هذه الكلمات تنمو معي و تكبر الى مرحلة ال 13_14 من عمري كنت اجلس مع اصدقاء الحي و نتحدث عن قضية الإمام المهدي ع بانه يخرج من الحجاز و انصاره قله .... الى أن هز اسماعي قول احدهم إن كثيراً من الناص ممن يصلي و يصوم لكنه لا يتبع الإمام المهدي ع بل يذهب مع الدجال لعنه الله !!

    هذه الكلمه أثرت بي بشكل او بآخر فقلت كيف اصنع بذلك ؟؟

    و في هذه المرحله من لعمر رأيت رؤيا بالإمام المهدي ع :

    (( رأيت الإمام المهدي ع قادم من ارض الحجاز من صحراء الحجاز و كان طويلا جدا يصل طوله الى عمود الكهرباء مقبل نحونا (نحو العراق ) و بعدها انتقلت الرؤيا الى مكان آخر و هو سطح بيتنا و كان الإمام المهدي ع و كنت من انصاره و كنا عدد قليل جدا ))

    فزاد تعلقي بالإمام المهدي ع .

    الى ان سمعت من والدي ذات يوم ( حسب ما يسمعه عن حركة الإمام المهدي ) أن الإمام المهدي ع يخرج من الحجاز و يسير بنفس الطريق الذي سار به جده الحسين ع الى كربلاء .

    و هذه المعلومه كانت بمثابه الخلاص لي فقلت بيني ما بين نفسي اذا كان كذلك فأنا اذهب الى الإمام الحسين ع و اربط نفسي بسلسله و قفل بظريح الإمام الحسين ع و من يأتي الإمام المهدي ع هو يخرجني و بذلك لا اتبع الدجال لعنه الله .

    و كنت كلما أذهب الى زيارة الأئمة عليهم السلام أدعوا الله أن يجعلني من أنصار الإمام المهدي ع .

    حتى كنت أحفر دعائي على الحيطان عندما اذهب لزيارة بعض المراقد مثل بيت الإمام علي ع في الكوفه .

    و مر السنين و الشهور و أنا على هذا التصور لقضية الإمام المهدي ع و حركه ظهوره ، الى ان بدأت حركة السيد الصدر رحمه الله يعلوا صيتها في العراق و كنا نتوجه الى صلاة الجمعه في المحافظات و ارى اتباع محمد الصدر كثيرين ممن يأتون الى الصلاة و هنا ثار تساؤول في نفسي و هو كنت قد رأت في سورة الواقعه:


    (( ثلة من الأولين و قليل من الآخرين ))


    فقلت ان اصحاب الحق قلة يصفهم الله في القرآن فكيف و الآن انا ارى هذه الجموع من الشباب و الرجال ..؟! و لكن لم اجد تفسيرا لهذا التساؤول.

    و خلال هذه الحقبة من الزمن كان لدي أيمان بالرؤيا و القرآن . حتى كنت أسال الله عن بعض الأمور ان يريني الجاب في الرؤيا .وهذا من فضل الله علي أن جعلني أوؤمن بالرؤيا فكانت للرؤيا أثر كبير معي في التوفيق للهداية الى الدعوة اليمانيه .


    و ذات مرة عندما بدأت علامات الولادة على والدتي و جاءها المخاض بدأت تطلق وفي أثناء طلوقها قلت لها ادعوا الله لي بأن يجعلني من أنصار الإمام المهدي ع .

    و بدأت تدعوا لي بأن أكون من أنصار الإمام المهدي ع على رغم ألم الولادة كررت الدعاء أكثر من مره .

    و مرت الأيام و الشهور وكنت أوؤمل اللقاء بالإمام المهدي ع و التشرف برؤيته .

    الى أن وقع في يدي كتاب يتكلم عن الصحون الطائره و مثلث برمودا و الجزيرة الخضراء و الإمام المهدي ع و خطبه الإمام علي ع في وصف المتقين ، فأثار هذا الكتاب شغفي أكثر في الإمام المهدي و أنصاره و تمنيت لو يجعلني الله خادم امسح أحذية أنصاره .

    و مرت الأيام الى ان التقيت بأخوين لي( هم الآن في الدعوة اليمانيه) كان أحدهما مطارد من قبل قوات صدام الملعون لانه شارك بانتفاضه 17 -3 في البصره و الآخر مطارد من قبل صدام ايضاً لانه رفض الألتحاق بخدمه صدام الملعون . و كثرت لقاءاتنا و يوما بعد يوم نتعرف على اصدقاء جدد الى أن وصلنا للعام الذي سبق سقوط الطاغية صدام لعنه الله

    جاءني أحدهم و اراد ان يكلمني بموضوع مهم يخص العقيدة و كان الاثنان ينوهان لي لهذا الموضوع المهم الى ان فاتحني احدهم قائلاً ما معناه :

    حدثني بموضوع التفاضل و التكامل وقال أذا اردنا ان نكامل الصفر فما هو الناتج قلت له 1

    قال اذا لم يكن ناتج 1 اليس هناك خلل بقاعدة التكامل ؟؟؟

    و ربط الموضوع بقضية الإمام المهدي ع و انصاره ال 313 فقال ان كل المسلمين و الشيعه اليوم يبلغ بالملايين فلماذا لا يخرج من هؤلاء الملايين 313 شخصاً .

    و اذا بلغت العده 313 خرج الإمام المهدي ع .

    و اليوم الثاني ذهبنا معاً الى صديقنا الآخر و أخبرني قائلاً :

    أن الدين الذي يرده الله ليس من خلال هؤلاء الفقهاء فهم حرفوا الدين عن أصله و جعلوا لهم ألقاباً و مسميات ثل آية الله العظى و غيره و هذا باطل و الإمام علي ع يول ما عرفت آيه لله أعظم مني و نحن يجب ان نرجع الى روايات اهل البيت عليهم السلام في كل شيء .

    وعندها جاء صديق آخر لنا ( و هو من المؤمنين الآن بالدعوة اليمانية المباركه ) و لم اكن اعرفه قبل هذا و ايضا حدثني بمثل ما حدثني به الاخوة سابقاً بأنه يجب أن نرجع الى روايات اهل البيت عليهم السلام .....

    و عندها بدأنا بالبحث في روايات أهل البيت ع فقط حتى الوضوء و الصلاة استخرجناها من روايات أهل البيت ع منها قراءة سورة الفاتحه بدل التسبيحات في الركعه الثاله والرابعه ....... و كنا نأمل اللقاء بالإمام المهدي ع أو يرسل لنا شخصا ع ليعلمنا معالم ديننا و ما استجد من الشريعه و لا نقبل بآراء المجتهدين .

    الى ان راينا أعمدة حمراء في السماء ظهرت فأستبشرنا خيراً بهذه العلامه التي هي من علامات الظهور و بحث عنها الاخوة بالروايات فظهر لهم بالبحث ببرنامج النور ما معناه (( ظهور اعمدة في السماء تتلألىء كلئالىء اللجين ....))

    و مرت الأيام و نحن على هذه الحال و كنا بحدود 5 أو 6 أشخاص و كان يوجهنا شخص بيننا ( استشهد اخوه في معركة قيام اعاشر من محرم في البصرة ) .

    الى أن رأيت رؤيا ذات يوم بالإمام المهدي ع بأني التقيت به و كان في بيت احد الأخوة فذهبت اليه و اخبرته بذلك فقال انشاء الله تعالى .

    و بعدها و سقط الطاغية صدام و دخل الروم الى العراق الى أن سمعنا بإن هناك اشخاص يدعون للإمام المهدي ع و قائدهم أحمد الحسن ع وصي و رسول الإمام المهدي ع .

    فأستخرت على هذا الرجل في القرآن الكريم فخرجت الآية (( من الصادقين )).

    و أستخرت الله مرة أخرى فظهرت الآيه ((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ )).

    و بعد مدة استخرت الله أيضاً و طلبت من الله أن يبين لي هذا الرجل فخرجت الآيه (( من الصادقين )) .

    و ايضاً استخرت بعدها عليه تظهر الآيه ((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ )).

    و بعدها رأيت رؤيا كأني جالس في مكان و يوجد أمامي بيت سياجه الخارجي من الصفيح (الجينكو) و كان داخل البيت أمرأة تخبز بالتنور فنادتني و قالت تعال هذا الإمام هنا فدخلت و حظنت الإمام ع .

    بعدها الشخص الذي كان يوجهنا و بدأ يبحث عنهم و سافر أكثر من مره يتقصى و يبحث عنهم لكنه لم يجدهم الى أن بنيت حسينيه النجف الأشرف الأولى فذهب اليهم بعض الاخوة و التقوا ببعض الشيوخ منهم شيخ ناظم العقيلي و جلبوا معهم مجموعه من البيانات .

    فذهبت لأحد الأخوة و سألته عما جرى اثناء لقاءه بأنصار الإمام المهدي ع في النجف فبدأ يقص لي ما جرى بينه و بينهم من حوار و هو مستأنس بكلامهم و اخبرني أنه قال له شيخ ناظم بإن قضية الإمام المهدي تجدها في سورة الجمعه ......

    الى ان اخذت أقرأ البيانات و عندما وقع في يدي بيان فيه العبارة التالية :

    ((( ولهذا أمرني أبي الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري ( ع ) أبين شيء من موضعي منه ( ع ), وهو إني وصيه وأول من يحكم من ولده وإني روضة من رياض الجنة أخبر عنها رسول الله ( ص ) )))
    هذه العبارة كان لها الأثر الكبير في ترسيخ أيماني به حيث أني قرأت قبل سنوات حديث في كتاب نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة عن جابر بن عبد الله الأنصاري يروي فيه عن الإمام الباقر يقول :
    عن جابر قال : سمعت أبا جعفر الباقر (ع) يقول :

    (( والله ليملكن رجل منا أهل البيت الأرض بعد موته ثلاثمائة سنة ، ويزداد تسعا قال : قلت : فمتى ذلك ؟ قال : بعد موت القائم ، قال : قلت : وكم يقوم القائم في عالمه حتى يموت ؟ قال : تسع عشرة سنة ، من يوم قيامه إلى موته قال : قلت فيكون بعد موته هرج ؟ قال : نعم خمسين سنة ........)) .
    و أكدت لي هذه العبارة هذا الحديث بأنه أحمد الحسن ع هو الذي يحكم بعد الإمام المهدي ع .

    إلى أن مرت أيام قليلة و وفقني الله لرؤية الإمام أحمد الحسن ع و سمعت حديثه و زادني يقيناً أكثر فأكثر عندما رأيت من حسن خلقه و أخلاقه الكريمة و زاد يقيني عندما سأله أحد الاخوة في المجلس عن أدلته فقال له الإمام احمد الحسن ع أسأل الله ، و قال المتحدث أنا اخذت استخاره و ظهرت كذا و كذا و سأله مره أخرى فأجابه الإمام احمد الحسن ع أسأل الله ، فالح المتحدث فقال له الإمام احمد الحسن (ع) ما معناه :

    لماذا أنتم متمسكين بالمخلوقين أنا أقول لك أسأل الله ، لو سألت شخص و ذهبت لآخر و قال لك خلاف ذلك تبقى في شك لكن أذا سألت الله عما في يدك و قال لك الله أن الذي في يدك جوهرة لو جاءك كل الناس و يقولون ل كان الذي في يدك حجارة لا تصدقهم لأنك سألت الله .

    فأجاب المتحدث قائلاً :

    مولاي من هذه اللحظه أنا معك كلمتك هذه تكفي .

    و بعدها رجعت إلى الدار و جلست وحدي متفكراً بهذا الرجل و تحدثت بشيء بيني ما بين الله و عندما نمت رأيت رؤيا مشابهه للرؤيا التي رأيتها عندما كنت في ال 13 من عمري :

    ((رأيت الإمام المهدي ع قادم من ارض الحجاز من صحراء الحجاز و كان طويلا جدا يصل طوله الى عمود الكهرباء مقبل نحونا و عندما وصل لم أرى وجهه الشريف فقط جثوت على ركبتي و تمتمت بكلمات بايعته فيها و بعدها صعدت في مركبة فضائية أو سيارة و بدأت بقاع الأرض تنخسف و تنهار في حمم من نار بحيث لا أمان الا في هذه المركبة أو السيارة ....)) .

    و بعدها التقيت بالإمام أحمد الحسن ع و فسر لي شيئاً من الرؤيا قائلاً ما معناه بأن هذه رؤيتك من الملكوت فأنت رأيت الإمام المهدي ع بهذا الحجم يدل على الهيمنه و السيطره .

    و بعدها رأيت الكثير من الرؤى تؤيد ايماني بالدعوة اليمانية .

    و عندما رأيت قلة الناصر و المعين و ما واجهته الدعوة من تكذيب و تجريح عندها و جدت التفسير لتساؤلي حول الآية (( ثلة من الأولين و قليل من الآخرين )) .


    و الحمد لله رب العالمين
    من هو احمد الحسن ؟
    السؤال : سيدنا اقسم عليك بقرابتك من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان تعرفني نفسك والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته .

    فاجاب يماني آل محمد ع :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً
    عبد مسكين أرجو رحمة ربي كما ترجون وخادم أقف بين يدي الله وببابه لا أسأله الجنة ولا رضاه ولا اطلب شيئاً، فقط خادم انتظر أن يأمرني ولو سألتني فماذا تريد ؟ لقلت لك ما يريد هو ؟
    ولو انه استعملني مدى الدهور في خدمته ثم أدخلني النار لكان عادلاً حكيماً بل محسناً معي ولكنت مذنباً مقصراً معه لا أقول هذا مبالغة أو مجرد كلام يجري على اللسان بل هو حقيقة في قرارة نفسي مستقرة فيها ، هذا هو احمد الحسن ....... الجواب المنير عبر الأثير
  • اللهم ثبتني
    موقوف
    • 09-07-2013
    • 11

    #2
    رد: قصة ايماني بالدعوة اليمانية : هذه العبارة كان لها الأثر الكبير في ترسيخ ايماني

    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    منذ بدات ان ادعو الله ان يجعلني من انصار مولانا صاحب العصر والزمان عرفت سيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه السلام
    السلام عليك يا سيدي
    نسألكم الدعاء

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎