Tweet
شيخ ناظم العقيلي يفحم الوصابي على ان التنصيب ليس شورى
شيخ ناظم العقيلي يفحم الوصابي على ان التنصيب ليس شورى
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اول شئ استاذ محمد وفقك الله ان موضوع الامامة العامة لم ينته بل وصلنا في الحلقة الماضية الى استدلالكم بآية وامرهم شورى بينهم وقد انتهت الحلقة ولم يتحرر النقاش حول هذه الآية. انتم جئتم او الشيخ خالد الوصابي جاء بقول نسبه لامير المؤمنين (ع) ان هذا الامر امركم ليس لاحد فيه حق الا ما امرتم وايضا جاء برواية عن النبي (ص) من جاءكم يريد ان يفرق الجماعة ويسلب الامة امرها ويتولى من غير مشورة فاقتلوه. وايضا جاء برواية من اتاكم وامركم جميعا على رجل واحد يريد ان يشق ..عذرا .. وجاء ايضا برواية لم يفلح قوم ولوا امرهم لامراة فاراد ان يفسر الامر انه امر الامة امر الحكم في هذه الآية.
اول شئ رواية (ان هذا الامر امركم ليس لاحد فيه حق..) هذه رواية سنية نقلها الشيخ الطبري ابو جعفر محمد ابن جرير الطبري في صحيحه الجزء الثالث الصفحة 456 يعني اصلها ليس شيعي فهذه بداية وانا طالبتكم بان تذكروا روايات قطعية الصدور ثم قطعية الدلالة الآن هذه الرواية ليست قطعية الصدور عندي ولا تلزمني لان اصلها سني وان نقلت في مصادر شيعية.
الرواية الثانية وهي رواية منقولة في عيون اخبار الرضا (من جاءكم يريد ان يفرق الجماعة ويسلب الامة امرها ويتولى من غير مشورة فاقتلوه) اول شئ غير تامة الصدور ايضا لانها مرسلة وعليه ان يثبت سندها والشئ الثاني ان من جاء يريد ان يفرق الجماعة ويسلب الامة امرها ويتولى من غير مشورة فاقتلوه دلالة هذه الرواية لا تدل على ان امر الامة الذي سوف يغتصب هو امر الامامة العامة (او امر الامامة الخاصة الامام الاصل الخاص) بل لعل يغصب الامة امرها يغصب الامارات والولايات التي يعطيها الامام العام في الامصار وفي البلاد. يتولى من غير مشورة : أي من غير مشورة الامام الاصل فالولايات والامارات في مختلف البلدان كانت تعطى من قبل الامام الاصل ثم يريد ان يغصب الامة حقها من غير مشورة الامام الاصل فاقتلوه لانه خارج عن طاعة الله سبحانه وطاعة من نصبه الله سبحانه وتعالى.
اما رواية لا يفلح قوم ولوا امرهم امراة فهي ايضا رواية سنية فلا تلزمني.
اذا الآن لم تستطيعوا ان تاتوا بدليل قطعي الدلالة وقطعي الصدور على ان الامر هنا هو امر الناس وليس امر الله سبحانه وتعالى وان الامامة بصورة عامة امر الناس وليس امر الله سبحانه وتعالى. هذه الآية (وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ) حتى تفاسيرهم تقول انها نزلت في الانصار وانهم كانوا يشاورون مع امام منصب : النبي محمد (ص). ولم يذكر يعني .. الآن عندي عدة تفاسير الرازي والقرطبي وغيرهم ولم يقولوا انها في الحكم وانها في الخلافة. فلا انتم عندكم دليل من القرآن الكريم محكم ولا من السنة المحكمة كذلك وايضا من تفاسيركم هؤلاء علماءكم يقولون انها جاءت في مدح الانصار أي ان هناك قوم في عهد الرسول محمد (ص) وجاءت الآية لتمدحهم. اذا الآية جارية المفعول في زمن النبي محمد (ص) وان كانت جارية المفعول فهل كان للانصار ان يخلعوا النبي محمد (ص) ؟ اوان امامة النبي محمد (ص) ونبوته مستندة الى انتخاب وشورى المهاجرين والانصار ؟ اذا مازلنا في بيان دلالة هذه الآية عليكم ان تحكموا قطعية دلالة هذه الآية على ان الله سبحانه قد اعطى الحكم وتعيين الحاكم للناس وبعد ذلك ننتقل. تقولون ان امرهم هو امر الناس اول شئ اثبتوا لنا ... هذه مصادرة على المطلوب النقاش بتيننا في ان امر الامامة للناس ام لله سبحانه وتعالى التنصيب للناس ام لله سبحانه وتعالى فعليكم اولا ان تحكموا دلالة هذه الآية او تثبتوا ان امر الخلافة او الامامة هو للناس ومن بعد ذلك تستدلون بهذه الآية على انها تدل على اعطاء الخلافة والامامة للناس فالاستدلال بهذه الآية القرآنية بهذه الطريقة هي مصادرة على المطلوب فانتم تستدلون في محل النقاش ومحل النقاش بيننا وبينكم هو هل ان التنصيب بيد الله سبحانه ام بيد الناس.
من آدم (ع) والى يومنا هذا الامامة بيد الله سبحانه وتعالى ماذا حصل حتى تنعطف هذه الانعطافة الكبيرة والسريعة فتكون الخلافة بيد الناس. ماذا جرى؟ الله سبحانه وتعالى يقول عن النبي محمد (ص) ما كنت بدعا من الرسل يعني ما يجري على الرسل يجري على النبي محمد (ص) فماذا جرى لكي تتغير الامور وتنقلب رأسا على عقب وتنتقل الولاية من الله سبحانه وتعالى والتنصيب من الله الى الناس هكذا تريدونها بلا دليل بلا آية بلا رواية بلا حتى اقوال علماءكم في هذه الآية القرآنية. بلا تنزيل سبب نزول هذه الآية القرآنية : نزلت الآية القرآنية في عهد النبي محمد (ص) وتخص المهاجرين كما ذكر بعض المفسرين منكم.
اذا فالكلام يعني خال عن رائحة الدليل.. فمن اراد ان يستدل على مسالة عقائدية يجب ان يحترم عقول الناس ويجب ان ياتي بادلة قطعية الدلالة على عقائده...
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اول شئ استاذ محمد وفقك الله ان موضوع الامامة العامة لم ينته بل وصلنا في الحلقة الماضية الى استدلالكم بآية وامرهم شورى بينهم وقد انتهت الحلقة ولم يتحرر النقاش حول هذه الآية. انتم جئتم او الشيخ خالد الوصابي جاء بقول نسبه لامير المؤمنين (ع) ان هذا الامر امركم ليس لاحد فيه حق الا ما امرتم وايضا جاء برواية عن النبي (ص) من جاءكم يريد ان يفرق الجماعة ويسلب الامة امرها ويتولى من غير مشورة فاقتلوه. وايضا جاء برواية من اتاكم وامركم جميعا على رجل واحد يريد ان يشق ..عذرا .. وجاء ايضا برواية لم يفلح قوم ولوا امرهم لامراة فاراد ان يفسر الامر انه امر الامة امر الحكم في هذه الآية.
اول شئ رواية (ان هذا الامر امركم ليس لاحد فيه حق..) هذه رواية سنية نقلها الشيخ الطبري ابو جعفر محمد ابن جرير الطبري في صحيحه الجزء الثالث الصفحة 456 يعني اصلها ليس شيعي فهذه بداية وانا طالبتكم بان تذكروا روايات قطعية الصدور ثم قطعية الدلالة الآن هذه الرواية ليست قطعية الصدور عندي ولا تلزمني لان اصلها سني وان نقلت في مصادر شيعية.
الرواية الثانية وهي رواية منقولة في عيون اخبار الرضا (من جاءكم يريد ان يفرق الجماعة ويسلب الامة امرها ويتولى من غير مشورة فاقتلوه) اول شئ غير تامة الصدور ايضا لانها مرسلة وعليه ان يثبت سندها والشئ الثاني ان من جاء يريد ان يفرق الجماعة ويسلب الامة امرها ويتولى من غير مشورة فاقتلوه دلالة هذه الرواية لا تدل على ان امر الامة الذي سوف يغتصب هو امر الامامة العامة (او امر الامامة الخاصة الامام الاصل الخاص) بل لعل يغصب الامة امرها يغصب الامارات والولايات التي يعطيها الامام العام في الامصار وفي البلاد. يتولى من غير مشورة : أي من غير مشورة الامام الاصل فالولايات والامارات في مختلف البلدان كانت تعطى من قبل الامام الاصل ثم يريد ان يغصب الامة حقها من غير مشورة الامام الاصل فاقتلوه لانه خارج عن طاعة الله سبحانه وطاعة من نصبه الله سبحانه وتعالى.
اما رواية لا يفلح قوم ولوا امرهم امراة فهي ايضا رواية سنية فلا تلزمني.
اذا الآن لم تستطيعوا ان تاتوا بدليل قطعي الدلالة وقطعي الصدور على ان الامر هنا هو امر الناس وليس امر الله سبحانه وتعالى وان الامامة بصورة عامة امر الناس وليس امر الله سبحانه وتعالى. هذه الآية (وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ) حتى تفاسيرهم تقول انها نزلت في الانصار وانهم كانوا يشاورون مع امام منصب : النبي محمد (ص). ولم يذكر يعني .. الآن عندي عدة تفاسير الرازي والقرطبي وغيرهم ولم يقولوا انها في الحكم وانها في الخلافة. فلا انتم عندكم دليل من القرآن الكريم محكم ولا من السنة المحكمة كذلك وايضا من تفاسيركم هؤلاء علماءكم يقولون انها جاءت في مدح الانصار أي ان هناك قوم في عهد الرسول محمد (ص) وجاءت الآية لتمدحهم. اذا الآية جارية المفعول في زمن النبي محمد (ص) وان كانت جارية المفعول فهل كان للانصار ان يخلعوا النبي محمد (ص) ؟ اوان امامة النبي محمد (ص) ونبوته مستندة الى انتخاب وشورى المهاجرين والانصار ؟ اذا مازلنا في بيان دلالة هذه الآية عليكم ان تحكموا قطعية دلالة هذه الآية على ان الله سبحانه قد اعطى الحكم وتعيين الحاكم للناس وبعد ذلك ننتقل. تقولون ان امرهم هو امر الناس اول شئ اثبتوا لنا ... هذه مصادرة على المطلوب النقاش بتيننا في ان امر الامامة للناس ام لله سبحانه وتعالى التنصيب للناس ام لله سبحانه وتعالى فعليكم اولا ان تحكموا دلالة هذه الآية او تثبتوا ان امر الخلافة او الامامة هو للناس ومن بعد ذلك تستدلون بهذه الآية على انها تدل على اعطاء الخلافة والامامة للناس فالاستدلال بهذه الآية القرآنية بهذه الطريقة هي مصادرة على المطلوب فانتم تستدلون في محل النقاش ومحل النقاش بيننا وبينكم هو هل ان التنصيب بيد الله سبحانه ام بيد الناس.
من آدم (ع) والى يومنا هذا الامامة بيد الله سبحانه وتعالى ماذا حصل حتى تنعطف هذه الانعطافة الكبيرة والسريعة فتكون الخلافة بيد الناس. ماذا جرى؟ الله سبحانه وتعالى يقول عن النبي محمد (ص) ما كنت بدعا من الرسل يعني ما يجري على الرسل يجري على النبي محمد (ص) فماذا جرى لكي تتغير الامور وتنقلب رأسا على عقب وتنتقل الولاية من الله سبحانه وتعالى والتنصيب من الله الى الناس هكذا تريدونها بلا دليل بلا آية بلا رواية بلا حتى اقوال علماءكم في هذه الآية القرآنية. بلا تنزيل سبب نزول هذه الآية القرآنية : نزلت الآية القرآنية في عهد النبي محمد (ص) وتخص المهاجرين كما ذكر بعض المفسرين منكم.
اذا فالكلام يعني خال عن رائحة الدليل.. فمن اراد ان يستدل على مسالة عقائدية يجب ان يحترم عقول الناس ويجب ان ياتي بادلة قطعية الدلالة على عقائده...
Comment