إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

وكالة ناسا الفضائية تعثر على شكل جديد من اشكال الحياة في قاع بحيرة في كاليفورنيا !!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    وكالة ناسا الفضائية تعثر على شكل جديد من اشكال الحياة في قاع بحيرة في كاليفورنيا !!


















    وكالة ناسا الفضائية تعثر على شكل جديد من اشكال الحياة في قاع بحيرة في كاليفورنيا !!


    أعلن باحثون عن العثور على بحيرة مالحة وغريبة في كاليفورنيا تحتضن نوعا غريبا تماما من البكتيريا تعيش على الزرنيخ وتدمج هذه المادة السامة مباشرة في حمضها النووي "دي.إن.إيه".DNA

    اكتشف علماء أمريكيون في قاع بحيرة في كاليفورنيا بكتيريا جديدة قادرة على النمو من مادة الزرنيخ.


    وقد يكون لهذا الاكتشاف أهمية بالغة لأنه يغير المفاهيم العلمية المتداولة والتي يعتبرها العلماء ضرورية لبداية أي نوع من الحياة.

    وتقول وكالة الفضاء الأمريكية " ناسا" أنها بالفعل اكتشفت نوعا جديدا من الحياة على الأرض. وكان فريق من علمائها بقيادة الأستاذة في علم الأحياء الفلكية فليسيا وولف سيمون قد تمكن من العثور على بكتيريا من نوع "جي أف إي جاي -1 . GFAJ-1

    وحسب ما هو متداول علميا، فان هذه البكتيريا لا يمكن أن توجد إطلاقا على الأرض. إلا أن علماء " ناسا" قاموا بنشر صور لهذه البكتيريا في ندوة صحفية عقودها يوم الخميس. وتحتاج هذه البكتيريا لنموها استعمال مادة الزرنيخ وهو سم قاتل. وتلخص الأستاذة في علم الأحياء الفلكية فليسيا وولف سيمون هذا الاكتشاف قائلة " لقد أضفنا ورقة جديدة إلى شجرة الحياة".

    وكان هذا الاكتشاف منتظرا منذ بداية هذا الأسبوع من قبل العديد من المختصين في علم الحياة. فقد أعلنت "ناسا" في بيان نشرته بداية الأسبوع أن هذا الاكتشاف سوف يغير " البحث العلمي بصورة غريبة". وبعد هذا الإعلان نُشرت شائعات على الانترنت مفادها أن " ناسا" استطاعت الاتصال بـ "الرجل الأخضر الصغير " الذي يعيش في كوكب غير كوكب الأرض.


    هل سيصبح الفوسفور غير ضروري للحياة ؟

    ولكن ما هو العامل الجديد الذي يجعل من هذه البكتيريا فريدة من نوعها . يقول العلماء إن حمضها النووي " دي إن إيه" هو الذي احدث هذا العامل الفريد إذ أنها عوّضت مادة الفوسفور بمادة سامة وهي الزرنيخ. ولحد اليوم يعتقد العلماء بان الفوسفور ضروري لجميع الكائنات وانه لا وجود لحياة من دونه. ويصفه احد العلماء بأنه بمثابة " الوقود" اللازم للطاقة البشرية.
    من جهته، قال الأستاذ جامس إلزر، من جامعة أريزونا، في الندوة الصحفية التي عقدتها " ناسا" بان هذا الاكتشاف سوف يقلب رأسا على عقب كل ما يدرّسه لطلابه في الجامعات حول الحياة.

    وقد يفتح هذا الاكتشاف المجال لاكتشافات أخرى خاصة في مجال البحوث العلمية. ويشير الأستاذ جامس إلزر إلى أن مشاكل النمو عند بعض الأشخاص أو مشاكل سوء التغذية سوف يمكن حلها بالاستغناء عن مادة الفوسفور في التغذية. ويضيف إذا كانت الحياة ممكنة من دون مادة الفوسفور فإن حلولا أخرى ستكون ممكنة في المستقبل.

    وسوف تنشر مجلة "ساينس" الأمريكية في عددها المقبل أبحاث الأستاذة في علم الأحياء الفلكية فليسيا وولف سيمون حول هذا الموضوع.

    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
  • الرؤيا الصادقة
    عضو نشيط
    • 24-08-2010
    • 281

    #2
    رد: وكالة ناسا الفضائية تعثر على شكل جديد من اشكال الحياة في قاع بحيرة في كاليفورنيا !!

    ناسا ستستمر في بحثها عن الحياة وفق المرجعية الأرضية

    في نهاية سنة 2010 أثارت ناسا ضجة عندما دعت لمؤتمر صحفي حول أحدث الاكتشافات في مجال البيولوجيا الفضائية و الذي سيؤثر بشدة على استكشاف الحياة خارج الأرض، وقد ساد التوقع وقتها أن أحد أشكال الحياة البدائية قد تم اكتشافه وهناك بكتيريا تعيش في بحيرة Mono في كاليفورنيا والتي تمتلك الزرنيخ في بنيتها الجينية، و قد ذكر الاكتشاف إلى أن الحياة يمكن أن تزدهر دون العناصر التي تبحث ناسا عنها عادة - الكربون و الفوسفور بشكل رئيسي, إلا أن دراسة جديدة اعترضت على وجود أشكال الحياة المعتمدة على الزرنيخ.


    "البكتيريا الآكلة للزرنيخ قد تعيد تعريف كيمياء الحياة من جديد", هذا كان عنوان البحث المنشور في عام 2010 الذي أعلن وجود الحياة المعتمدة على الزرنيخ, و الذي قام بإجرائه فريق من العلماء تقودهم Felisa Wolfe-Simon.

    وقد نشر البحث في مجلة Science وضحد يومها الافتراض المعمول به منذ زمن بعيد بأن كل الكائنات الحية تحتاج للفوسفور لكي تئدي وظائفها, إلى جانب عناصر أخرى كالكربون و الهيدروجين و الأوكسجين.

    حيث أن شوارد الفوسفور تلعب دورا أساسيا في الخلايا الحية, فهي تحافظ على بناء المادة الوراثية - الDNA,ال RNA- وتتحد مع الدهون لتشكيل غلاف الخلية, كما تقوم بنقل الطاقة ضمن الخلية عبر مركب الأدينوزين ثلاثي الفوسفات ATP، لكن أن توجد بكتيريا تعتمد على الزرنيخ السام بدلا من الفوسفات فهذا ما زعزع الخطوط العريضة التي شكلت أساسا لأبحاث ناسا عن حياة خارج الأرض.


    إلا أن عالمة الأحياء الدقيقة Rosie Redfield لم تتفق مع البحث المنشور, وقامت بنشر شكوكها بشكل تعليقات تقنية في العدد التالي من المجلة نفسها التي نشر فيها البحث، ولم تكتف بهذا إذ لم تلبث أن وضعت نتائج البحث تحت التجربة, حيث قادت فريقا من العلماء في جامعة British Columbia في مدينة فانكوفر الكندية وقامت بوضع بنشر نتائجها تباعا ، واتبعت Redfield إجراءات Wolfe-Simon نفسها، حيث قامت بزراعة البكتيريا GFAJ-1 -وهو النسل نفسه الذي وجد في بحيرة Mono- ضمن محلول من الزرنيخ الحاوي أيضا كمية ضئيلة من الفوسفور, ثم قامت باستخلاص الحمض النووي DNA من الخلايا و أرسلته إلى جامعة Princeton في ولاية New Jersey الأميريكية، وهناك قام Marshall Louis Reaves, الطالب المتخرج, بفصل الحمض النووي إلى أجزاء ذات كثافات مختلفة مستخدما التنبيذ (التثفيل) باستخدام كلور السيزيوم. و ملح كلور السيزيوم يحدث مدروجا من الكثافة عندما يمزج مع الماء و يصار إلى تنبيذه. وبالتالي, فإن أي مزيج من الدنا سيتوزع على طول المدروج حسب بنيته. بعدها, قام Reaves بدراسة الحمض النووي الناتج باستخدام مقياس الطيف الضوئي ليقوم بتحديد العناصر الموجودة ضمن كل مستوى كثافة, و هنا أتت النتيجة بعدم وجود أي أثر للزرنيخ في الحمض النووي.


    إن تجربة واحدة ليست كافية لدحض البحث الأصلي القائل بوجود حياة معتمدة على الزرنيخ، و يتحمس العديد من علماء الكيمياء الحيوية لإكمال البحث أملا في إيجاد الحد الأدنى المحتمل من الزرنيخ الذي يمكن لتجربة Redfield أن تكشفه و الذي يحدد أين سيقع الزرنيخ القادم من الDNA تماما على مدروج كلور السيزيوم، ورغم أن الأبحاث لا تنتهي فإن Redfield لا تخطط ﻷي تجارب أخرى لدعم نتائجها :" يمكننا القول أنه لا يوجد زرنيخ في الDNA على الإطلاق، وما قمنا به عبارة عن توضيح لا لبس فيه ولا أرى مغزى في هدر مزيد من الوقت"، و من المرجح أن ناسا ستقتصر في بحثها عن الحياة خارج الأرض على الأشكال المعتمدة على الفوسفور التي نعرفها.

    Felisa Wolfe-Simon tells about her arsenic micro organism research


    قال يماني آل محمد الامام احمد الحسن (ع) ..أيها الأحبة تحملوا المشقة واقبلوا القليل من الحلال واقلوا العرجة على الدنيا ولا تداهنوا الطواغيت وأعوانهم فان فرج آل محمد وفرجكم قريب إن شاء الله إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎