إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الولاية ام البراءة ؟ ومن متقدم على من ؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Be Ahmad Ehtadait
    مشرف
    • 26-03-2009
    • 4471

    الولاية ام البراءة ؟ ومن متقدم على من ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    نراجع معاً ونذكر القاري معنى الولايه والبراءة ومن اولى على من بما قاله الامام الحمد الحسن ع في كتاب " المتشابهات - الجزء الثالث "

    سؤال/ 90: ورد في الروايات عن أهل البيت : إن أفضل الأعمال هما: (الولاية والبراءة)، أي تولي أولياء الله وهم الأنبياء والأوصياء ومعاداة أعداء الله وهم أعداؤهم وأعداء شيعتهم، فأي العملين مقدم الولاية أم البراءة؟


    الجواب: البراءة متقدمة على الولاية، بل لا تتحقق الولاية إلا بالبراءة، قال تعالى: ﴿قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى﴾ ([1]). فقد قدَّم سبحانه وتعالى الكفر بالطاغوت على الإيمان بالله سبحانه، والكفر بالطاغوت هو: البراءة من أعداء الله، والإيمان بالله هو: تولي أولياء الله سبحانه وتعالى.

    فلا يتحقق الإيمان بالله سبحانه وتعالى وتولي أولياء الله حقيقة، إلا بعد البراءة من أعداء الله وأعداء أولياء الله. وفي آخر سورة المجادلة يؤكد سبحانه وتعالى هذا المعنى، فيقول تعالى ما معناه إنّ الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر لا تجدهم يوادّون من يعاند ويعادي الله ورسوله والأئمة، ولو كان هذا المعاند من أقرب الناس لهم رحماً، قال تعالى: ﴿لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ ([2]).

    وهذا هو نهج أولياء الله أنفسهم، فهم يتبرؤون من الطاغوت أولاً؛ ليبينوا أنّ البراءة من الطاغوت متقدمة وتسبق الإيمان والتسليم لله سبحانه وتعالى، وإلا فكيف يكون الإنسان مسلماً لله سبحانه وتعالى وهو يداهن أو يود الطواغيت، أو يداهن أو يود معانداً لله ورسوله، وإن كان هذا المعاند من أرحامه أو عشيرته.

    فهذا يوسف ع يؤكد هذا المعنى وتَقَدُم البراءة على الولاية: ﴿إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ * وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْـرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْـلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَـرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ﴾ ([3]).

    بامكانكم مراجعه الكتاب من خلال هذا الرابط : http://www.ar.al-mehdyoon.org/arabic...chabihat-3.pdf

    [1]- البقرة : 256.

    [2]- المجادلة : 22.

    [3]- يوسف : 37 – 38.

    والحمدلله رب العالمين



    متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

    ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

    أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

    كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

    ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

    خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎