إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الصدر: سحب الثقة من المالكي قد يكون مضرا

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    الصدر: سحب الثقة من المالكي قد يكون مضرا

    الصدر: سحب الثقة من المالكي قد يكون مضرا

    الاثنين، 02 تموز/يوليو 2012، آخر تحديث 00:09 (GMT+0400)

    بغداد، العراق (CNN) -- اعتبر رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، أن سحب الثقة من رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، "قد يكون مضراً،" وذلك في رد على سؤال ورده من أحد أنصاره، الأمر الذي قد يؤشر إلى تراجع كتلته عن تأييد هذا الطرح، ما يفقد القوى الداعمة له العدد الذي تحتاجه من الأصوات.

    ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي لمكتب الصدر نص سؤال ورده حول رأيه في اللقاء الذي جمع المالكي بإبراهيم الجعفري، زعيم "التحالف الوطني،" الذي يضم الكتل المؤيدة لرئيس الحكومة، وقد رد المالكي آنذاك حول سؤال بخصوص سحب الثقة بالقول إن ذلك لن يحصل، بل سيجري "تصحيح" لوضع البرلمان.

    وجاء في رد الصدر: "إن الاستجواب وسحب الثقة أمر دستوري وقانوني، ولكن لوقوع الخلافات والمماحكات التي تضر بالشعب العراقي وخدمته فقد يكون مضراً بعض الشيء، وما ذلك إلا لأن العملية السياسية برمتها، والديمقراطية بالخصوص ما زالت فتية."

    ولم يتضح بعد مدى تأثير هذه الإعلان على جهود بعض الكتل السياسية التي تسعى إلى جمع الأصوات الكافية لسحب الثقة من المالكي، والتي كانت بحاجة لأصوات كتلة التيار الصدري لاستكمال نصابها القانوني، علماً أن التيار كان قد وعد بدعم الخطوة، مندداً بسياسات رئيس الوزراء الحالي.

    وكان المالكي قد لوّح الأربعاء باللجوء إلى انتخابات برلمانية مبكرة للخروج من الأزمة السياسية المستمرة منذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق نهاية العام الماضي، متهماً الأطراف السياسية المعارضة له بتأزيم الوضع الداخلي، كما انتقد رئيس البرلمان بسبب مواقفه السياسية.

    وقال بيان يحمل توقيع المكتب الإعلامي للمالكي، وصدر على موقعه الإلكتروني، إن التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء العراقي بعد لقائه مع زعيم التحالف الوطني، إبراهيم الجعفري، قبل أيام "أثارت ردود فعل متباينة.. مما أوقع البعض في خطأ غير مقصود ودفع آخرين للتعاطي معها بدوافع سياسية."

    وأضاف البيان أن المالكي كان قد استعرض في تصريحاته "المخاطر التي تواجه البلاد بسبب الأزمات المتلاحقة التي يقوم بعض الشركاء بإثارتها بين فترة وأخرى وبما يضع الشارع العراقي.. في حالة من الالتهاب، وإدخال البلاد كل يوم في أزمة."

    وبحسب البيان أيضاً، فإن المالكي أشار في تصريحاته إلى وجود "انتهاكات صريحة للدستور من أولئك الذين يجيدون الحديث بصوت عال،" وجدد تأكيده على ان السلطة التشريعية "هي أخطر مؤسسة في البلاد باعتبارها السلطة التي تمثل إرادة الشعب وتمنح الشرعية لباقي السلطات."

    وتابع البيان قائلاً: "وعلى هذا الأساس، فحين يرفض الطرف الآخر الجلوس إلى مائدة المفاوضات ويصر على سياسة إثارة الأزمات المتلاحقة بما يلحق أضرارا فادحة بالمصالح العليا للشعب العراقي، فان السيد رئيس الوزراء وجد نفسه مضطرا للدعوة لإجراء انتخابات مبكرة تكون كلمة الفصل فيها للشعب العراقي وهو ما ينسجم مع الدستور والآليات الديمقراطية."

    يشار إلى أنه من المقرر أن تجري الانتخابات النيابية العراقية عام 2014، ولكن خصوم المالكي يهددون منذ فترة بتقديم طلب لسحب الثقة عنه، دون أن يتضح ما إذا كان بوسعهم حشد الغالبية الضرورية للقيام بذلك.

    ويعيش العراق منذ أشهر على وقع أزمة سياسية على خلفية اتهام نائب رئيس الجمهورية السني، طارق الهاشمي، بالتورط في عمليات إرهابية، ما دفعه للسفر إلى إقليم كردستان، لتندلع بعد ذلك أزمة بين الإقليم والحكومة المركزية في بغداد، على خلفية ملف النفط.

    كما قام الزعيم الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، بزيارة إلى إقليم كردستان، نهاية أبريل/ نيسان الماضي، حيث عقد لقاء قمة مع الرئيس جلال طالباني، ورئيس البرلمان أسامة النجيفي، ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي، المنافس الأكبر للمالكي، الذي ما زال يرتبط بعلاقات تحالف مع كتلة الصدر البرلمانية.

    وشن الصدر لاحقاً هجوماً على المالكي، منتقداً السياسة "الديكتاتورية"، التي تتبعها الحكومة، والتي باتت تهدد الشيعة بـ"عزلة سياسية" على حد تعبيره.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎