إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

رد شبهة وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا]

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    رد شبهة وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا]

    رد شبهة وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا]

    هذا تلخيص مركز لما ورد في كتب انصار الامام المهدي (ع) للرد على الشبهة... اسال الله سبحانه ان تنفعكم فقد سال عنها الكثيرون مؤخرا والظاهر ان اهل الباطل لم يبق لهم الا الاتيان بفهم شاذ للرواية لكي يحاربوا بها المتواتر القطعي.

    ((وأما غيبة عيسى (ع) فإن اليهود والنصارى اتفقت على أنه قتل فكذبهم الله (عز وجل) بقوله: (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم). كذلك غيبة القائم فإن الأمة ستنكرها لطولها فمن قائل يقول: إنه لم يولد، وقائل يفتري بقوله: إنه ولد ومات، وقائل يكفر بقوله: إن حادي عشرنا كان عقيماً، وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا] ، وقائل يعصي الله بدعواه: إن روح القائم (ع) ينطق في هيكل غيره.))الغيبة - للشيخ الطوسي: ص167 – 170 ح129.
    جاء في بعض المصادر بلفظ (وما عدا)، منها مجمع النورين للشيخ أبو الحسن المرندي: ص 340 – 342، إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب: ج1 ص259 – 260

    المناقشة من جهة السند:
    الرواية ضعيفة السند جداً حسب مباني علم الرجال
    بكل من: محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن المطلب ، ومحمد بن بحر الرهني ، وعلي بن الحارث ، وسعد بن منصور الجواشني ، وأحمد بن علي البديلي ، وعلي البديلي . فالرواية ساقطة عن الاستدلال، على منهج القوم، ولا يمكن رتقها بحال. وقد روى الشيخ الصدوق هذه الرواية عن محمد بن علي حاتم النوفلي المعروف بالكرماني ، عن أبي العباس أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي، عن أحمد بن طاهر (القمي)، ثم محمد بن بحر وبقية سند الشيخ الطوسي سواء. وطريق الشيخ الصدوق الى محمد بن بحر الرهني ضعيف بـأحمد بن عيسى الوشاء ، وأحمد بن طاهر ، ثم بقية سند الشيخ الطوسي الضعيف جداً.

    المناقشة من جهة المتن والدلالة:
    وفيها نقاط:
    • الاعتقاد الباطل ليس هو الإيمان بوجود أوصياء للإمام المهدي (ع) الذي اكدته عشرات الروايات المتواترة : بل هو الإيمان بالأوصياء + القول بموت الإمام المهدي (ع) في غيبته لانه كل هذه الفرق تنفي الغيبة كما دلت الرواية
    • يروى صاحب إلزام الناصب، نفس الرواية بلفظ (يتعدّى إلى ثالث عشر وما عدا) فيكون الرواية دالة على وجود الثالث عشر، غاية ما في الأمر أنّ القائل به يقول به قبل أن يحين وقته، إذ إنّ قوله (وما عدا) تفيد (ما) النفي لوقت محدّد، وليس على نحو التأبيد، كما هو شأن (لن).
    • وحتى مع ورود ( فصاعداً ) فيها بدلاً من ( وما عدا ) وذلك لقوله ( وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً ) والمروق يعني سبق زمن حضور الثالث عشر فقد ورد في الدعاء: (المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق واللازم لهم لاحق ).... وايضا كلمة (يتعدى) التي تعني يتجاوز يعني يسبق ولما وحن وقته بعد.
    • جميع الأقسام التي ذكرها الحديث وُجدت في الشيعة، وهناك فرقة قالت بأن الإمام المهدي (ع) قد مات وانتقلت الإمامة إلى ولده، قد انقرضت منذ زمن بعيد أي إنها تقريباً كانت بعد الغيبة الصغرى مباشرة، وقد نص الشيخ الطوسي في كتابه (الغيبة ص228) بأن هذه الفرقة قد انقرضت وانتهت في بداية الغيبة ( ... على أنّ هذه الفرق كلها قد انقرضت بحمد الله ولم يبق قائل يقول بقولها، وذلك دليل على بطلان هذه الأقاويل ).
    • اما ان تمسكتم بفهم انها تنفي مطلقا وجود حجج بعد الامام المهدي ع ففهمكم للرواية يجعلها شاذة، ومعارضها متواتر، بل يفوق حد التواتر بكثير... فلا يؤخذ بها.
    النتيجة : الرواية ضعيفة سندا حسب مباني علم الرجال ومعناها متعلق بمن ينكرون غيبة الامام المهدي (ع) ويتجاوزون الى ائمة بعده وما عدا اي لم ياتي وقتهم بعد... اما تمسككم بالفهم منها انها تنفي مطلقا وجود حجج بعد الامام المهدي (ع) يجعلها شاذة مقابل المتواتر بإمامة وحجية المهديين من ذرية الإمام المهدي (ع).

    انتهى

    وهذه الرواية كاملة
    الشيخ الطوسي: أخبرني جماعة، عن أبي المفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن المطلب رحمه الله، قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن بحر بن سهل الشيباني الرهني، قال: أخبرنا علي بن الحارث، عن سعد بن المنصور الجواشني، قال: أخبرنا أحمد بن علي البديلي، قال: أخبرني أبي، عن سدير الصيرفي، قال: (دخلت أنا والمفضل بن عمر وداود بن كثير الرقي وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولانا الصادق (ع) فرأيناه جالساً على التراب، وعليه مسح خيبري مطرف بلا جيب مقصر الكمين، وهو يبكي بكاء الوالهة الثكلى ذات الكبد الحري، قد نال الحزن من وجنتيه، وشاع التغير في عارضيه، وأبلى الدمع محجريه، وهو يقول: "[سيدي] غيبتك نفت رقادي، وضيقت عليّ مهادي، وابتزت مني راحة فؤادي. سيدي، غيبتك أوصلت مصائبي بفجائع الأبد وفقد الواحد بعد الواحد بفناء الجمع والعدد، فما أحس بدمعة ترقأ من عيني وأنين يفشا من صدري". قال سدير: فاستطارت عقولنا ولهاً، وتصدعت قلوبنا جزعاً من ذلك الخطب الهائل والحادث الغائل، فظننا أنه سمت لمكروهة قارعة، أو حلت به من الدهر بائقة، فقلنا: لا أبكى الله عينيك يا بن خير الورى من أية حادثة تستذرف دمعتك، وتستمطر عبرتك ؟ وأية حالة حتمت عليك هذا المأتم ؟ قال: فزفر الصادق (ع) زفرة انتفخ منها جوفه، واشتد منها خوفه فقال: ويكم إني نظرت صبيحة هذا اليوم في كتاب الجفر المشتمل على علم البلايا والمنايا وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة الذي خص الله تقدس اسمه به محمداً والأئمة من بعده (ع)، وتأملت فيه مولد قائمنا (ع) وغيبته وإبطاءه وطول عمره وبلوى المؤمنين (من) بعده في ذلك الزمان، وتولد الشكوك في قلوب الشيعة من طول غيبته، وارتداد أكثرهم عن دينه، وخلعهم ربقة الإسلام من أعناقهم التي قال الله (عز وجل): (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه) يعني الولاية، فأخذتني الرقة، واستولت عليّ الأحزان. فقلنا: يا بن رسول الله، كرمنا وفضلنا بإشراكك إيانا في بعض ما أنت تعلمه من علم ذلك ؟ قال: إن الله تعالى ذكره أدار في القائم منا ثلاثة أدارها لثلاثة من الرسل، قدر مولده تقدير مولد موسى (ع)، وقدر غيبته تقدير غيبة عيسى (ع)، وقدر إبطاءه تقدير إبطاء نوح (ع)، وجعل له من بعد ذلك عمر العبد الصالح - أعني الخضر (ع) - دليلاً على عمره. فقلنا: أكشف لنا يا بن رسول الله (ص) عن وجوه هذه المعاني. قال: أما مولد موسى (ع) فإن فرعون لما وقف على أن زوال ملكه على يده، أمر بإحضار الكهنة، فدلوا على نسبه وأنه يكون من بني إسرائيل، فلم يزل يأمر أصحابه بشق بطون الحوامل من نساء بني إسرائيل حتى قتل في طلبه نيفاً وعشرون ألف مولود، وتعذر عليه الوصول إلى قتل موسى (ع) بحفظ الله تعالى إياه. كذلك بنو أمية وبنو العباس لما أن وقفوا على أن [به] زوال مملكة الأمراء والجبابرة منهم على يدي القائم منا، ناصبونا للعداوة، ووضعوا سيوفهم في قتل أهل بيت رسول الله (ص) وإبادة نسله طمعاً منهم في الوصول إلى قتل القائم (ع)، فأبى الله أن يكشف أمره لواحد من الظلمة إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون. وأما غيبة عيسى (ع) فإن اليهود والنصارى اتفقت على أنه قتل فكذبهم الله (عز وجل) بقوله: (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم). كذلك غيبة القائم فإن الأمة ستنكرها لطولها فمن قائل يقول: إنه لم يولد، وقائل يفتري بقوله: إنه ولد ومات، وقائل يكفر بقوله: إن حادي عشرنا كان عقيماً، وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا] ( )، وقائل يعصي الله بدعواه: إن روح القائم (ع) ينطق في هيكل غيره) ( ).
    ومناقشة هذه الرواية من جهتين؛ السند والدلالة:
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

  • 3aLa SaBiL Al NaJaT
    عضو نشيط
    • 14-05-2011
    • 510

    #2
    رد: رد شبهة وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا]

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله بكم وفيكم اخي الكريم وما بحثتم في هذا الموضوع
    في الحقيقة هذه الرواية كنت دائما ابحث عن صحتها والحمد لله وجدت انكم بحثتم فيها وفقكم الله تعالى

    ولكن بقي امرا كنت اتمنى ان تعلق عليها
    رغم ان الأستدلال بعلم الرجال لا يهمني كثيرا بل المقياس عندي عرض الروايات على القرءان الكريم فالقرءان هو الفيصل في التقييم
    ولكن من باب المحاججة والزام المخالف بما يلتزم به وخاصة ارى المتشيعة المخالفون غالبا ما يتحججون بهذه الرواية لضرب او محاربة دعوة الأمام احمد الحسن عليه السلام
    فيا حبذا ذكرتم لي وللآخرين اين تكمن مواضع الضعف في هذه الرواية لأن لم تكن عندي الصورة واضحة ماعدا جملة ( الشيخ الطوسي: أخبرني جماعة، ...الى اخر الرواية ....، اضافة الى تواتر العديد من الروايات عن اهل البيت عليهم السلام في حق المهديين عليهم السلام التي تسند رواية المهديين او الوصية وتقويها) واكيد السؤال الذي يتبادر للذهن دائما وهو من هم هذه الجماعة؟ فأذا لديكم استدلال اكثر على ضعفها فيا حبذا أفرغتم ما في جعبتكم لتعم الفائدة لي ولغيري وفقكم الله تعالى

    Comment

    • حذيفة
      عضو جديد
      • 29-03-2010
      • 49

      #3
      رد: رد شبهة وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا]

      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلقه محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.
      اخوتي واحبتي من عظمة مذهب أهل البيت ومن عظمة أئمته عليهم السلام أنهم اعطونا العلاج لكل مشاكلنا على مر العصور، لذلك ترانا قبل ان يخرج احمد اسماعيل صالح ويدعي انه الإمام الثاث عشر وانه القائم الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا ما كنا نفهم معنى ما روي عن الإمام الصادق عليه السلام : (وطائفة تمرق بقولها انه - اي القائم - يتعدى إلى ثالث عشر فصاعدا)؟ ان هذا الكلام كان مبهما قبل دعوه احمد اسماعيل صالح، ولم نفهمه حق فهمه حتى ظهر هذا الشخص، فعلمنا ما يقصده الإمام الصادق روحي فداه.

      واما ماذكره اتباعه من مناقشة لهذه الرواية فبالنسبة لنقاشهم في السند أقول:
      أولا: اخاطب اتباع المدعو احمد اسماعيل صالح، اخوتي واحبتي الم يقل لكم احمد اسماعيل ان علم الرجال والاسانيد بدعة ولا قيمه له؟ فمالأنصاره يناقشون في اسانيد الروايات التي لا تنفعهم؟ اليس في ذلك مؤشر خطير اخوتي؟ وعلى فرض قولهم انهم لا يعترفون بالاسانيد انما ذكروا ذلك من باب الزام المخالف لاحمد اسماعيل صالح، اقول: علينا ان نبحث عن الحق سواء كان هناك مخالف لنا ام لم يكن، فإلزام الخصم ليس هدفا، الهدف لابد ان يكون البحث عن الحق، وباعتبار اننا آمنا ببدعية الاسانيد علينا ان نقبل الرواية، وبالتالي من يؤمن بأحمد اسماعيل صالح عليه ان يقبل هذه الرواية ولا يلتفت للسند أصلا.
      ثانيا: هذه النقطة لأتباع احمد اسماعيل ولمخالفيهم أيضا : إن من قرائن ثبوت الرواية وصدورها عن المعصوم هو تحقق مضمونها خارجا، فعندما رويت هذه الرواية قبل مئات السنين وتحقق مضمونها الآن بشكل دقيق لا لبس فيه، فإن ذلك من قرائن ثبوت الرواية، فما الداعي للبحث السندي والرواية قد تحققت؟

      واما بالنسبة للدلالة فأقول:
      ذكرني نقاشهم بمتن الرواية بما يفعله المخالفون لمذهب أهل البيت من محاولة تأويل حديث الغدير،فكلام النبي واضح صريح، ولكن القوم بسبب اتباعهم لغير سبيل الله يحاولون جاهدين تأويله وحرفه عن معناه الصحيح، فهنا أيضا كلام الإمام الصادق عليه السلام واضح جلي بيّن، والأخوة مع الاسف يحاولون تأويله وحرفه عن معناه، لذلك تراهم يضيفون معانى اجنبية لم تذكر في الرواية، وإليك أمثلة لما اقول:
      1- قالوا ان الرواية تقصد من يقول بموت القائم في غيبته، وهذا غير موجود في المقطع محل البحث من الرواية (وطائفة تمرق بقوها انه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعدا) ، اين قول هذه الطائفة بموت الإمام المهدي في غيبته؟ من يقول بموت المهدي عليه السلام وصفه الامام بالمفتري وتقدم ذكره في الرواية، اما المقطع محل الشاهد فليس فيه ذكر لهذه الزيادة.
      2- قالوا ان الرواية تقصد القائل بهذا القول قبل ان يحين وقته! وهذا المعنى غير موجود في الرواية أيضا، إنما هو من وحي الأوهام للتشويش على صراحة الرواية ووضوحها في انطباقها على احمد اسماعيل صالح وجماعته.
      3- قالوا إن معنى (المروق) في قوله عليه السلام (وطائفة تمرق) هوالتقدم على أهل البيت عليهم السلام ومخالفتهم، فأقول: إن هذا المعنى صحيح وهو منطبق على كل الفرق التي ذُكرت في الرواية، فلماذا وصف الإمام هذه الفرقة بالذات بانها مارقة؟ اخوتي واحبتي كلام أهل البيت دقيق وعظيم، الإمام الصادق عليه السلام اعطى كل فرقه وصفها الذي تستحقه، فالذي يقول ان القائم ولد ومات وصفه الإمام بالمفتري أي الكاذب، رغم انه مارق ايضا لأنه لم يلتزم بكلام أهل البيت عليهم السلام إلا ان وصفه الذي يستحقه في هذه الرواية هو انه مفتري، والذي يقول ان الإمام العسكري عليه السلام بانه عقيم والعياذ بالله وصفه الإمام الصادق بالكفر، رغم انه مارق أيضا، ولكن وصفه الذي يستحقه هنا هو الكفر لان المنكر لأحد أهل البيت كمن انكرهم جميعهم عليهم السلام، ومن يقول ان القائم يتعدى إلى الإمام الثالث عشر فصاعدا وصفه الإمام عليه السلام بالمارق، ولم نكن نعلم السر في تخصيص الإمام هذه الطائفة بهذا الوصف حتى رأيناهم واطلعنا على شعاراتهم ومنها (البيعة لله) (الدعوة إلى حاكمية الله) ومن هذا القبيل، وهنا اذكرك بتلك الجماعة التي رفعت شعار(لاحكم إلا لله) وحاربوا بهذا الشعار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فماذا وصفهم رسول الله صلى الله عليه وآله؟ وصفهم بالمارقين، ولو قارنا لوجدنا الشعارات هي نفس الشعارات، فما اعظم كلمات أهل البيت وأدقها، والله لو نظرنا بعين الانصاف لوجدنا ان الإمام الصادق عليه السلام يكلمنا بكل صراحة ووضوح فذكر الطائفة بآرائها وصفاتها،فماذا نريد بعد كل هذا؟ يكفينا إيذاءا لسيدنا وإمامنا المهدي الحجة بن الحسن العسكري عليهما السلام، يكفينا ابتعادا عنه.

      وأما النقطة الأخيرة وقولهم ان الرواية شاذة وانها تعارض ما تواتر من وجود حجج بعد الإمام المهدي، فأقول: روايات المهديين تتكلم عن مهديين بعد الإمام المهدي عليه السلام، والرواية التي نتكلم عنها تتكلم عن مرحلة الغيبة،أي ان هذه الفرق ومنها فرقة احمد اسماعيل صالح تظهر في زمن الغيبة، فلا تعارض بين هذه الرواية ورواية المهديين، لان المهديين على فرض ثبوت ما ورد فيهم يأتي دورهم بعد ظهور الإمام المهدي وملئه الأرض قسطا وعدلا، فعندما تحضره الوفاة يسلمها إلى ابنه اول المهديين على فرض ثبوت ماورد في ذلك، والأمر واضح جدا لمن اراد الله عز وجل.
      وأكرر: رواية المهديين تقول (بعد المهدي اثنا عشر مهديا) ورواية (وطائفة تمرق بقولها انه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعدا) تتكلم عن زمن الغيبة والفِرَق التي ستظهر فيه ولا ربط لها برواية المهديين.
      ارجوا من الاخوة المشرفين عدم التعديل والحذف لان المشاركة مصورة.
      هدانا الله وإياكم إلى سواء السبيل والحمد لله رب العالمين

      Comment

      • أبو المهدي الناصري
        عضو نشيط
        • 30-04-2011
        • 144

        #4
        رد: رد شبهة وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا]

        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

        اعلم يا حذيفة نحن لا نقول بقبول جميع الروايات حتى تحتج علينا بهذه الرواية فعليك ان تقراءة ماكتبه الشيخ ناظم العقيلي بخصوص علم الرجال


        الامر الثاني : هذه الرواية الشيخ الطوسي شيخ الطائفة علق عليها وقال ( هذه الفرقة انقرضت منذ زمن بعيد ) يعني كانت موجودة سابقا وفي زمن الغيبة كما صرحت الرواية نفسها (كذلك غيبة القائم فإن الأمة ستنكرها لطولها)

        الامر الثالث نحن لم نقول المهدي مات والان ابنه حكم بعده ارجوا ان تدرس عقيدتنا جيدا حتى تحتج علينا بهذه الرواية

        والحمد لله وحده

        Comment

        • اختياره هو
          مشرف
          • 23-06-2009
          • 5310

          #5
          رد: رد شبهة وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا]

          حذيفة كلامك مردود عليه من قبل ان تكتبه ... اعد قراءة اول مشاركة... وفيها
          الكلام في السند (للالزام) ..
          وفي معنى الرواية وانها ليس فيما تقول (وان الباطل الذي تقول به الرواية لا نعتقد به)..
          وفي ان فرق من الشيعة اعتقدت هكذا اعتقادات التي لا نقول بها نحن (وبطلان قولك انه لم يوجد في تاريخ الشيعة من اعتقدها).

          اما ان تمسكت بالفهم منها انها تنفي مطلقا وجود حجج بعد الامام المهدي (ع) فهذا يجعلها شاذة مقابل المتواتر بإمامة وحجية المهديين من ذرية الإمام المهدي (ع).

          يعني المفروض انك تقتبس كل فقرة من المشاركة الاولى وترد عليها .. وليس ترد بالكلام الذي اصلا المشاركة مكتوبة للرد عليه !!
          السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

          Comment

          • شبيه عيسى
            عضو جديد
            • 28-03-2012
            • 85

            #6
            رد: رد شبهة وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا]

            با رك الله بكم اخوتي اجدتم والرواية سنية المصدر ومع ذلك يمني نفسه الاخ حذيفة بها ومع انها ايضا قال الشيخ الطوسي الذي نقل الرواية انها تدل على فرقة قد مرت وانقرضت لكنا نجده يكتب لم نعرف معناها ومقصودها الى اليوم فاقول لك تأخر كثيرا فالشيخ الطوسي عرف ذلك منذ مئات السنين قبلك وقال انها فرقة انقرضت واذا ما تزال تتمسك بها لتجعلها عاذرا لشبهاتك اليك هذه الرواية فارجو ان تقبلها كما قبلت رواية مارق مع التنبيه ان الرواية شيعية الاصل
            الاصبغ بن نباتة قال: سألت عليا أمير المؤمنين عليه السلام: عن المنتظر من آل محمد صلى الله عليه وآله فقال: هو العاشر من ولد الثاني يملا الارض عدلا بعد أن ملئت جورا "، يكون له غيبة طويلة تطول على المنتظرين، قلت: فنذركه ؟ قال يدركه من يشأ الله ويرد له الله، من يشأ الله من عباده رجعة محتومة لا يكفر بها الا شقي) ورد في كتاب المجدي في انساب الطالبيين ص134
            ما رأيك بها؟؟ ومن العاشر من ولد الثاني ممكن تعددهم لنا من بعد اذنك

            Comment

            • حذيفة
              عضو جديد
              • 29-03-2010
              • 49

              #7
              رد: رد شبهة وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا]

              بسم الله الرحمن الرحيم
              الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أهل بيته الطاهرين.
              اتقدم بالشكر الجزيل لجميع الاخوة الذين اشتركوا في التعقيب على ما كتبت، وقد استفدت من مشاركاتهم امورا جمّة وأهمها ما تفضلوا به وأكدوا عليه ان هناك من قال بنفس قولهم في زمن الشيخ الطوسي او قبل زمانه، وبهذا ينتقض قول احمد اسماعيل صالح بأنه اول من ادعى هكذا دعوى، وجزاهم الله الف خير على هذه الفائدة.
              واحببت ان اضيف شيئا مهما اخوتي واحبتي، هل انقراض الفرق الضالة يعد مسوغا لمن يأتي بعدهم ليقول مثل قولهم؟ هل يحق لنا ان نقول إن الفرقة التي مرقت بقولها ان القائم يتعدى إلى ثالث عشر انقرضت قبل زمن الشيخ الطوسي، وبذلك يحق لنا ان نقول بمثل قولهم! هل هذا المنطق يقبله العقلاء بارك الله فيكم؟
              واما إنكار الغيبة فهو متحقق في ما يدعيه احمد اسماعيل صالح، فلقد سمعت من انصاره اكثر من مرة ان الإمام المهدي عليه السلام ظاهر بأبنه احمد اسماعيل صالح، وهذا هو عين الانكار للغيبة، غاية مافي الامر الانكار يكون ابتداءا كما هو عند اغلب أهل السنة، واما يكون متأخرا كما هو عندكم، وكلكم اتفقتم على انكار الغيبة لا أقل في هذا الزمن.
              هناك جملة من التعليقات على كلام الاخوة اعرضت عن ذكرها تجنبا للإطالة، وفيما كتبت أولا كفاية إن شاء الله، ومن احب فليراجع تعليقتي الاولى بدقة.
              والحمد لله رب العالمين

              Comment

              • ansari
                مشرف
                • 22-01-2011
                • 9069

                #8
                رد: رد شبهة وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا]

                بسم الله الرحمن الرحيم
                والحمد لله رب العالمين
                وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا

                اخي الضيف الكريم حذيفة وفقك الله تعالى لكل خير ، حسب فهمك للرواية مجتزءة عن وصية رسول الله ص الحاكمة على كل الروايات الشريفة سبب لك هذا الوهم !.

                الحديث صريح على ضوء وصية رسول الله ص ليلة وفاته ان الائمة 12 والمهديين 12 وهذا واضح جلي ومقام الائمة وخاتمهم الامام المهدي محمد بن الحسن العسكري عليه السلام واطال الله عمره الشريف اعلى مقاما من المهديين صلوات ربي عليهم اجمعين ، ان الرواية الشريفة التي جاء الموضوع معنون بذكر وصفها كرد على الشبهة [وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا]] تصف حال من يدعي مقام الامامة بعد الامام المهدي محمد بن الحسن العسكري ع انه يتعدى الى 13 الخ من اصل مقام الائمة ال12 وهذا ما لايقول به الامام احمد الحسن المهدي الاول ووصي ورسول الامام المهدي عليهما السلام وهو اليماني الموعود بل القضية واضحة وبينة ان اطلاق عدد 13 واكثر بوصف ادعاء مقام الائمة ال12 هذا هو ما وصفه الامام الصادق ع بالمارق ، بينما النبي وضح ص بان هنالك مقامين للحجج وللائمة عليهم السلام ال24 ميز بينهم بائمة 12 ومهديين 12 وهم كلهم حجج معصومين واجبي الطاعة واذا اردت وجه الفرق بين الائمة ع والمهديين ع ما جاء بحديث رسول الله ص
                فقد ورد عن رسول الله ص حتى قال (............ومنا - والذي نفسي بيده - مهدي هذه الأمة الذي يملأ الله به الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
                قالت فاطمة عليها السلام: يا رسول الله، فأي هؤلاء الذين سميت أفضل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه واله: أخي علي أفضل أمتي، وحمزة وجعفر هذان أفضل أمتي بعد علي وبعدك وبعد ابني وسبطي الحسن والحسين وبعد الأوصياء من ولد ابني هذا - وأشار رسول الله صلى الله عليه واله بيده إلى الحسين عليه السلام - منهم المهدي والذي قبله أفضل منه، الأول خير من الآخر؛ لأنه إمامه والآخر وصي الأول. إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا. إخبار النبي صلى الله عليه واله بتظاهر الأمة على علي عليه السلام من بعده، ثم نظر رسول الله صلى الله عليه واله إلى فاطمة وإلى بعلها وإلى ابنيها فقال: يا سلمان، أشهد الله أني حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم. أما إنهم معي في الجنة. ثم أقبل النبي صلى الله عليه واله على علي عليه السلام فقال: يا علي، إنك ستلقي بعدي من قريش شدة، من تظاهرهم عليك وظلمهم لك. فإن وجدت أعواناً عليهم فجاهدهم وقاتل من خالفك بمن وافقك، فإن لم تجد أعواناً فاصبر وكف يدك ولا تلق بيدك إلى التهلكة، فإنك مني بمنزلة هارون من موسى، ولك بهارون أسوة حسنة. إنه قال لأخيه موسى: "إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني") كتاب سليم بن قيس: ص133 – 135.

                ان المقصود بالمهدي هنا هو المهدي الاول وزير الامام المهدي ع حيث يقول النبي ص (الأول خير من الآخر؛ لأنه إمامه والآخر وصي الأول) اي ان الامام المهدي ع افضل من ابنه المهدي الاول ع لانه امامه والمهدي الاول وصيه كما هو معروف ان احمد الحسن ع وصي ورسول الامام المهدي ع وهو من يزف إلى الامام المهدي ع الخلافة ويقاتل السفياني، ومن غير اليماني يحارب السفياني؟؟ فهو المهدي الأول الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا وهو القائم ع بامر ابيه الامام المهدي ع
                ومعروف ان الامام المهدي ع افضل من كل الائمة من ولد الحسين ع بدليل ما ورد في كتاب الغيبة للنعماني:
                عن أبي بصير، عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام، قال: (قال رسول الله ص: إن الله عز وجل اختار من كل شئ شيئاً، اختار من الأرض مكة، واختار من مكة المسجد، واختار من المسجد الموضع الذي فيه الكعبة، واختار من الأنعام إناثها، ومن الغنم الضأن، واختار من الأيام يوم الجمعة، واختار من الشهور شهر رمضان، ومن الليالي ليلة القدر، واختار من الناس بني هاشم، واختارني وعلياً من بني هاشم، واختار مني ومن علي الحسن والحسين، وتكملة اثني عشر إماماً من ولد الحسين تاسعهم باطنهم، وهو ظاهرهم، وهو أفضلهم، وهو قائمهم) الغيبة النعماني: ص73
                حيث هنا الحديث الاخير عنى الامام محمد بن الحسن العسكري ع وليس المهدي الاول عليهم السلام
                وهذا يبين ان مقام الامام المهدي ع افضل من مقام المهدي الاول الامام احمد الحسن اليماني عليهم السلام

                وان اصريت على فهمك ورفضت ما ذكره له الاخوة الانصار فسيصطدم فهمك باحاديث وروايات المعصومين عليهم الصلاة والسلام ومنها :-


                عن أنس بن مالك ، قال سئلت رسول الله (ص) عن حواري عيسى ، فقال : كانوا من صفوته وخيرته ، وكانوا أثنى عشر - إلى أن قال - فقلت : فمن حواريك يا رسول الله ؟ فقال : الأئمة بعدي اثنا عشر من صلب علي وفاطمة ، وهم حواري وأنصاري ، عليهم من الله التحية والسلام)كفاية الأثر عن ما جاء عن انس بن مالك ، وكتاب لمحات- للشيخ الصافى ص 220


                ما أخرجه الشيخ الخزاز عن جنادة بن أبي أمية قال : دخلت على الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) في مرضه ... إلى أن قال ... فقلت : يا مولاي مالك لا تعالج نفسك ؟ فقال : يا عبد الله بماذا أعالج الموت ؟ فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون . ثم التفت إلي فقال : والله انه لعهد عهده إلينا رسول الله - ص- إن هذا الأمر يملكه اثنا عشر إماما من ولد علي وفاطمة – ع - ما منا إلا مسموم أو مقتول)كفاية الأثر في باب ما جاء عن الحسن (ع) ، كما أخرجه الصراط المستقيم ج2 ص128 ، والإنصاف ص121 ، ولمحات- الشيخ لطف الله الصافى ص 220

                ولايستقيم الامر الا ان يكون في هاتين الروايتين المقصود بهما المهدي الاول أحمد الحسن اليماني الموعود ع المظلوم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                حيث ان المهدي الاول لا يسمى
                عن أبي جعفر (ع) في حديث انه قال : (واشهد على رجل من ولد الحسين لا يسمى ولا يكنى حتى يظهر أمره فيملاها عدلا كما ملئت جورا ، انه القائم بأمر الحسين بن على (ع) ). القواعد الفقهية - ج1 : ص 496.

                وعن الإمام الباقر (ع) انه قال : ( للقائم اسمان اسم يخفى واسم يعلن فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد ) . كمال الدين ج2 ص653 ب 57

                فأحمد هو المهدي الاول وقائم بامر ابيه القائم والحجة والامام المهدي محمد بن الحسن العسكري عليهم الصلاة والسلام اجمعين .

                اخي الحبيب ادرس الاحاديث بتمعن من اجل معرفة الحق و لا تكن كمن قال اشهدوا لي عند الامير اني اول من ضرب ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والعاقبة للمتقين والحمد لله وحده وحده وحده .

                Comment

                • ثورة اليماني
                  مشرف
                  • 07-10-2009
                  • 1068

                  #9
                  رد: رد شبهة وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا]

                  http://ar.al-mehdyoon.org/arabic/doc...-feMahdyin.pdf اربعون حديثا في المهدييـــن وذرية القائم (ع) ...بقلم الشيخ ناظم العقيلي جديد

                  http://www.rafed.net/research/index....-07&Itemid=133 موقع الرافد : موقع رسمي تابع للسيستاني يثبت ذرية الامام المهدي

                  انصحك اخ حذيفه بقراءه روايات المهديين وفقكم الله
                  قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

                  Comment

                  • أبو المهدي الناصري
                    عضو نشيط
                    • 30-04-2011
                    • 144

                    #10
                    رد: رد شبهة وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا]

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حذيفة مشاهدة المشاركة
                    وأكدوا عليه ان هناك من قال بنفس قولهم في زمن الشيخ الطوسي او قبل زمانه، وبهذا ينتقض قول احمد اسماعيل صالح بأنه اول من ادعى هكذا دعوى، وجزاهم الله الف خير على هذه الفائدة.
                    نحن لم نقول الامام المهدي ع مات والامام احمد الحسن ع حكم بعده فلا تتهمنا وتقول انه ادعى الامام احمد الحسن مثل ما ادعى الفرق الضالة ، لأن الفرق الباطلة ادعت بموت المهدي ع ونحن لم نقول هذا والامام احمد الحسن حجة مفترض الطاعة بنص وصية محمد (ص)

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حذيفة مشاهدة المشاركة

                    هناك جملة من التعليقات على كلام الاخوة اعرضت عن ذكرها تجنبا للإطالة، وفيما كتبت أولا كفاية إن شاء الله، ومن احب فليراجع تعليقتي الاولى بدقة.
                    والحمد لله رب العالمين
                    انت هنا داخل للنقاش فلا تهمل التعليقات عليك وهذا دليل على انك لا تستطيع ان تردها فتغض بصرك عنها .

                    سؤالي لك هو:. لدينا روايات متواترة بالمهديين الحجج المفترضين الطاعة فهل تنكر هذه الروايات ام تقبلها اجبني على سؤالي

                    والحمد لله وحده

                    Comment

                    • شبيه عيسى
                      عضو جديد
                      • 28-03-2012
                      • 85

                      #11
                      رد: رد شبهة وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا]

                      اطالبك مرة اخرى بالرد على الرواية التي ذكرتها لك وان تعدد لي عشرة ائمة من ولد الحسين ع ولا تتغاضى وتقول ارجع الى كلامي انا اسئلك بالرواية التي ذكرتها وتعددهم لي وفقك الله

                      Comment

                      • حذيفة
                        عضو جديد
                        • 29-03-2010
                        • 49

                        #12
                        رد: رد شبهة وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا]

                        [بسم الله الرحمن الرحيم
                        الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله الأطهار.
                        اخي الحبيب (انصاري) حياك الله، ارشدتني لوصية النبي صلى الله عليه وآله فوجدتها تقول: (إذا حضرته الوفاة – أي الإمام المهدي عليه السلام– يسلمها إلى ابنه اول المهديين) وهي صريحة أن أول المهديين يأتي دوره عندما تحضر الإمام المهدي عليه السلام الوفاة وليس في زمن الغيبة، ووصية النبي صلى الله عليه وآله هذه كافية لنقض دعوة احمد اسماعيل صالح، فلو طلب مني أحد دليل لنقض دعوة احمد اسماعيل صالح سوف اذكر له رواية الوصية التي ارشدتني إليها جزاك الله خيرا.
                        إذن ليس هناك أي تعارض بين رواية الوصية والرواية التي تذكر تلك الطائفة التي تمرق بقولها ان القائم يتعدى إلى ثالث عشر فصاعدا، بل كلتا الروايتين تصبان في مصب واحد وهو نقض دعوة احمد اسماعيل صالح، وسبحان الله هاتان الروايتان بمستوى من الوضوح ذكرني برواية عن الإمام الصادق عليه السلام قال فيها: (أمرنا أوضح من هذه الشمس)، ونحن نقول: أي والله سيدي ومولاي أمركم أوضح من الشمس.

                        ذكرت أخي الحبيب أنصاري أن هناك أئمة إثني عشر وهناك مهديون إثنا عشر، وهو كلام جميل، ثم قلت ان رواية (وقائل يمرق بقوله: انه – أي القائم – يتعدى إلى ثالث عشر) تقصد من يقول بإمام ثالث عشر، لان عددهم اثنا عشر إماما لا أكثر، وهو كلام رائع أيضا، وقلت انكم لا تقولون بهذا القول، جيد، ولكن ما لبثت في آخر كلامك إلا وبدأت تذكر روايات تريد أن تثبت من خلالها أن الأئمة ثلاثة عشر وأن الثالث عشر هو القائم الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا! أخي الحبيب رفقا بنفسك ورفقا بأهلك وأسرتك ومن تحب.

                        واما الرواية التي ذكرت أن فيها وجه الفرق بين الأئمة والمهديين، فأقول: اخي الحبيب ان كنت نقلت هذه الرواية من احمد اسماعيل صالح او احد اصحابه المقربين فعليك ان تعاتبه عتابا شديدا، وان كنت انت من استخرجها من مصدرها بشكل مباشر فالعتاب موجّه لك، لان في الرواية مقطع محذوف فيه فصل الخطاب وحل النزاع وبيان لحقيقة ما نحن فيه مختلفون، فعلى الأخوة مراجعة الرواية بشكل كامل في كتاب سليم بن قيس تحقيق محمد باقر الأنصاري ص 132 – 136، وإليكم اخوتي وأحبتي هذا المقطع المحذوف من الرواية:
                        (... فقال رسول الله صلى الله عليه وآله - واغرورقت عيناه بالدموع - : يا فاطمة ، أوما علمت إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وإنه حتم الفناء على جميع خلقه وإن الله تبارك وتعالى اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختارني منهم فجعلني نبيا . ثم اطلع إلى الأرض ثانية فاختار بعلك وأمرني أن أزوجك إياه ، وأن أتخذه أخا ووزيرا ووصيا وأن أجعله خليفتي في أمتي . فأبوك خير أنبياء الله ورسله ، وبعلك خير الأوصياء والوزراء ، وأنت أول من يلحقني من أهلي . ثم اطلع إلى الأرض إطلاعة ثالثة فاختارك وأحد عشر رجلا من ولدك وولد أخي بعلك منك . فأنت سيدة نساء أهل الجنة وابناك الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأنا وأخي والأحد عشر إماما أوصيائي إلى يوم القيامة ، كلهم هادون مهديون . أول الأوصياء بعد أخي ، الحسن ثم الحسين ، ثم تسعة من ولد الحسين في منزل واحد في الجنة).
                        وفي هذا المقطع المحذوف من الرواية ذكر لعدد الأوصياء إلى يوم القيامة وأكرر [عدد الأوصياء إلى يوم القيامة] بلفظ صريح فدقق اخي الحبيب.
                        ثم ان السيدة الزهراء عليها السلام سالت عن التفاضل بين من ذكر فأجاب صلى الله عليه وآله - على ما في الرواية طبعا - : (فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أخي علي أفضل أمتي ، وحمزة وجعفر هذان أفضل أمتي بعد علي وبعدك وبعد ابني وسبطي الحسن والحسين وبعد الأوصياء من ولد ابني هذا - وأشار رسول الله صلى الله عليه وآله بيده إلى الحسين عليه السلام - منهم المهدي . والذي قبله أفضل منه ، الأول خير من الآخر لأنه إمامه والآخر وصي الأول).
                        فهنا رسول الله صلى الله عليه وآله بيّن ان افضل الخلق بعده أمير المؤمنين، ثم ان حمزة وجعفر عليهما السلام افضل الخلق بعد السيدة الزهراء والحسن والحسين والتسعة من ولد الحسين الذين هم أوصياء النبي صلى الله عليه وآله إلى يوم القيامة ومنهم المهدي عجل الله فرجه الشريف، ثم ان النبي – كما في الرواية طبعا – بيّن ان الأوصياء قبل المهدي افضل منه، وبيّن أن كل إمام أفضل ممن يليه، وعلل ذلك بأن (الأول خير من الآخر لأنه امامه، والآخر وصي الأول)، فمثلا الإمام الباقر عليه السلام افضل من الإمام الصادق عليه السلام لان الباقر امام الصادق والصادق وصي الباقر، وهكذا بقية الأئمة عليهم السلام اجمعين، إذن هذا الرواية بيّنت ان السابق من الأئمة افضل من اللاحق.
                        ولا يخفى على المطّلع على روايات أهل البيت أن هناك ثلاثة أصناف من الروايات في مسألة التفاضل بين الأئمة عليهم السلام.
                        الصنف الأول: روايات بيّنت ان أئمة أهل البيت عليهم السلام كلهم في الفضل سواء، كما ورد في بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 25 ص 356 عن كمال الدين للشيخ الصدوق عن الإمام الحسين عليه السلام أنه قال: (دخلت أنا وأخي على جدي رسول الله صلى الله عليه وآله فأجلسني على فخذه وأجلس أخي الحسن على فخذه الآخر ثم قبّلنا وقال : بأبي أنتما من إمامين سبطين اختاركما الله مني ومن أبيكما ومن أمكما واختار من صلبك يا حسين تسعة أئمة ، تاسعهم قائمهم ، و كلهم في الفضل والمنزلة سواء عند الله تعالى).
                        الصنف الثاني: روايات بيّنت ان الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف أفضل الأئمة عليهم السلام ماعدا أمير المؤمنين عليه السلام كالرواية التي نقلها الأخ جزاه الله خيرا عن رسول الله صلى الله عليه وآله: (واختارني وعلياً من بني هاشم، واختار مني ومن علي الحسن والحسين، وتكملة اثني عشر إماماً من ولد الحسين تاسعهم باطنهم، وهو ظاهرهم، وهو أفضلهم، وهو قائمهم)
                        الصنف الثالث: روايات ذكرت ان كل امام افضل ممن يليه لأنه امامه واللاحق وصي السابق، كالرواية التي اشرنا إليها.
                        ولا يوجد في الرواية التي نقلها الأخ ذكر لمهدي اول أو ثاني أو غير ذلك، بل إن الرواية من النصوص التي حصرت الأوصياء والحجج بإثني عشر إلى يوم القيامة، كما هو واضح.
                        ملاحظة: لم اذكر هذه الرواية لكي استدل بها على مطلب معين،أو أنكر من خلالها أمرا معينا، إنما علقت عليها عندما ذكرها الاخ أنصاري وبينت له ان هناك قسم من الرواية محذوف لانه لا يتناسب مع دعوة احمد اسماعيل صالح، وهذا الأمر لا ينبغي لمنصف فعله، وأنا لا أتهم الاخ انصاري، فهو إن شاء الله اسمى من ان يدلس،إنما اعاتب المصدر الذي نقل عنه الاخ أنصاري.
                        ثم لو تنزلنا وفرضنا صحة تفسير الاخ أنصاري للرواية وانها تقصد ان الإمام المهدي الحجة بن الحسن العسكري عليهما السلام أفضل من اول المهديين الذين يأتون بعده، فما هو ربطها بموضوع البحث وهو الرواية التي نصت على ضلال تلك الطائفة التي تمرق بقولها ان القائم يتعدى إلى ثالث عشر؟
                        اما قولك أخي الكريم أنصاري: (كما هو معروف ان احمد الحسن ع وصي ورسول الامام المهدي ع وهو من يزف إلى الامام المهدي ع الخلافة...)
                        رفقا بنفسك اخي الحبيب، لا تلق الأمور هكذا على عواهنها من دون تدبر وتفكر وتأمل، وها أنت ترى اخي أنه كل رواية يذكرها لكم احمد اسماعيل صالح لا تدل على ما يدعي بل تنافي ادعاءه بشكل كامل.
                        وأذكرك اخي الحبيب ونفسي وأخوتي بما ورد عن أئمة أهل البيت عليهم السلام: (هلك المستعجلون) نسأل الله ان ينجينا وأياكم من الهلكة.
                        وبالنسبة لعدد الأئمة اخوتي وأحبتي فكما ذكر لكم الاخ العزيز أنصاري أن عدد الأئمة هو اثنا عشر لا يزيدون ولا ينقصون، ومن اراد التفصيل أكثر فعليه بقرائة كتاب (كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر) للخزاز القمي رحمه الله، ففيه ما يشفي غليل طالبي الهداية، ومن خلال المجموع والتدبرسيتضح لكم التصحيف والخطأ الذي وقع في بعض النصوص.
                        نعم ورد أن هناك اثنا عشر مهديا بعد الإمام المهدي عليه السلام، وهذا مرتبط بما بعد الظهور المبارك لقائم آل محمد الحجة بن الحسن العسكري عجل الله فرجه الشريف، وليس له ربط بزمن الغيبة، وإذا ظهر روحي فداه سيبن لنا حينذاك الحق في امر المهديين ومن يلي أمره عليه السلام، وحينها لن يجد منّا إلا السمع والطاعة إن شاء الله.

                        واما بالنسبة للاخ الكريم (ابو المهدي الناصري) وقوله انني اتهمتكم بانكم تقولون بموت الإمام المهدي عجل الله فرجه الشيف، فحاشا لله ان اتهمكم بأمر لا تقولونه، انتم لحد الآن لم تقولوا بموت الإمام المهدي، نعم قولكم هو نفس قول تلك الطائفة التي ظهرت قبل زمن الشيخ الطوسي رحمه الله والتي قال فيها ما نصه: (فأما من قال: إن للخلف ولدا وأن الأئمة ثلاثة عشر، فقولهم يفسد بما دللنا عليه من أن الأئمة عليهم السلام اثنا عشر...).
                        وقد ارشدني الاخوة أنصار احمد اسماعيل في هذا الموضوع لكلام الشيخ الطوسي هذا، وجزاهم الله خيرا، حيث نبهوني لهذا الامر المهم، فقول تلك الطائفة التي ظهرت قبل زمن الشيخ الطوسي والتي قال بضلالها هو نفس قول احمد اسماعيل صالح.

                        عاتبتني اخي (ابو المهدي الناصري) على عدم تعليقي على بعض ما تفضل به بعض الاخوة، فاقول: لو اردت ان اعلق على كل شيء لطال بي المقام اخي الحبيب، فموضوع البحث هو الرواية التي تكلمت بصراحة عن احمد اسماعيل صالح وجماعته والتي عبرت عنهم (قائل يمرق بقوله: انه [أي القائم ] يتعدى إلى ثالث عشر فصاعدا). وإلّا ياخي الحبيب أخطاء الاخوة كثيرة، وكثيرة جدا، لو علقت عليها جميعا لتشتت الموضوع، واذا احببت ان اشير إلى جملة منها في هذا الحوار والتي لم اعلق عليها فانا مستعد لذلك بإذن الله.
                        اما بالنسبة لسؤالك حول المهديين، وهل انا مؤمن بتواتر النقل فيهم، فأقول: اخي الحبيب، كل روايات المهديين نصت على انه (بعد المهدي اثنا عشر مهديا) ولم تقل قبل المهدي، فمادام الامر متعلق بما بعد الظهور المبارك للإمام المهدي روحي فداه، فأنه عليه السلام حتما سيبين لنا الامر فيهم اذا ظهر.وليس الأمر متعلق بزمن الغيبة، وروايات المهديين صريحة في ذلك، فليس لأحمد اسماعيل صالح الحق في ان يستدل بروايات المهديين على ما يقوم به الآن في زمن غيبة إمامنا المهدي عجل الله فرجه، وقد بينت ذلك في تعليقتي على رواية الوصية.

                        اما بالنسبة لاخي الحبيب (شبيه عيسى) أقول: تريد ان تستدل على أن الائمة ثلاثة عشر، وان القائم هو الثالث عشر من الائمة؟ اقول لك اخي الحبيب ارجع إلى كلام اخونا (أنصاري) فقد بين بكل وضوح ان الائمة اثنا عشر والمهديين اثنا عشر، فمن قال ان القائم يتعدى إلى الإمام الثالث عشر فإنه ضال بنص رواية الإمام الصادق عليه السلام والتي قال فيها عليه السلام: ( وطائفة تمرق بمقولها انه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعدا). فحذاري اخي الحبيب ان نكون من المارقين. وراجع كتاب (كفاية الاثر).

                        اخوتي واحبتي، إن احمد اسماعيل صالح يعتقد انه هو القائم الذي يملأ الارض قسطا وعدلا، فالآن لو سألنا انصاره هل القائم ظاهر ام غائب؟ سيقولون انه ظاهر. وهذا هو احد معاني انكار غيبة القائم التي ذكرتها الرواية (كذلك غيبة القائم فإن الأمة ستنكرها لطولها... وقائل يمرق بقوله:انه [أي القائم]يتعدى إلى ثالث عشر فصاعدا...) وأظن أن الامر أوضح من أن يعاد ويكرر أكثر من مرة.
                        وهناك معنى آخر لإنكار الغيبة موجود عند احمد اسماعيل صالح ذكرته لكم سابقا في هذا الحوار ولن اعيد.

                        وفي الختام اقول لكم اخوتي: والله إني ارى ان رواية الامام الصادق عليه السلام في الطائفة التي تمرق هي نص في احمد اسماعيل صالح وجماعته، ووالله ان روايات المهديين واضحة صريحة في انهم بعد الإمام المهدي لا قبله، ووالله ان أمر أهل البيت اوضح من الشمس كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام، ولكنه يحتاج إلى من يرفع رأسه ليرى الشمس ساطعة وسط النهار، فإيانا ان نهلك أنفسنا ونهلك عيالنا بالإعراض عن منهج أهل البيت واتباع غيره، واخواننا الذين قتلوا في منطقة (الزركة) لم تجف دماؤهم بعد، وقد هلكوا باستعجالهم، فلنعتبر قبل ان يفوت الأوان.

                        نسأل الله لنا ولكم حسن العاقبة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته/]

                        Comment

                        • ثورة اليماني
                          مشرف
                          • 07-10-2009
                          • 1068

                          #13
                          رد: رد شبهة وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا]

                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حذيفة مشاهدة المشاركة
                          ارشدتني لوصية النبي صلى الله عليه وآله فوجدتها تقول: (إذا حضرته الوفاة – أي الإمام المهدي عليه السلام– يسلمها إلى ابنه اول المهديين) وهي صريحة أن أول المهديين يأتي دوره عندما تحضر الإمام المهدي عليه السلام الوفاة وليس في زمن الغيبة، ووصية النبي صلى الله عليه وآله هذه كافية لنقض دعوة احمد اسماعيل صالح، فلو طلب مني أحد دليل لنقض دعوة احمد اسماعيل صالح سوف اذكر له رواية الوصية التي ارشدتني إليها جزاك الله خيرا
                          اخ حذيفه تمعن بالوصيه وفقك الله ما ورد في نهاية وصية الرسول محمد (ص) وهو قوله : ( وهو أول المؤمنين) أي اول المؤمنين والمصدقين للامام المهدي (ع) في عصر الظهور المقدس ، وبهذا لا بد أن يكون موجودا قبل قيام الامام المهدي (ع) وإلا لما صدق عليه هذا الوصف ( وهو أول المؤمنين)
                          ان الامام المهدي (ع) حي وموجود وثبتت امامته وعين للامامة بعد ابيه ومضى على ذلك مئات السنين، فان كنت تقصد بقولك : ( قبل ظهور الرسول او الامام ظهور امرهم ووتنصيبهم فالامام المهدي (ع) قد ظهر امر امامته وتنصيبه منذ مئات السنين
                          وان كنت تقصد ( قبل الظهور ) أي قبل الظهور من الغيبة .... فهذا موجود كتنصيب الوصي هارون (ع) عند غيبة موسى (ع) وكما نص الرسول على ذلك في حق أمير المؤمنين (ع).
                          وهنا يجب الألتفات إلى نقطتين :-

                          النقطة الأولى : مشابهة أول المهديين من ذرية الإمام المهدي (ع) للإمام علي (ع) فكما كان الإمام علي (ع) هو الوصي الأول للرسول (ص) وأول من استلم الوصية منه وتشرف بتربية الرسول (ص) له كذلك المهدي الأول فهو أول وصي للإمام المهدي(ع) والذي يستلم الوصية منه مباشرة ـ كما نصت الرواية - ويتشرف بتربية الإمام المهدي (ع) له بالمباشرة بخلاف باقي المهديين من ذرية الإمام المهدي (ع) وهذا شرف عظيم شرّف الله به المهدي الأول لمشابهته أميرالمؤمنين (ع) ولكونه أول وصي للإمام المهدي (ع(

                          النقطة الثانية : اختص المهدي الأول بكونه أول المؤمنين بدعوة الإمام المهدي (ع( لقول الرسول (ع) عنه في الوصية ( وهو أول المؤمنين) وبهذه الصفة أيضاً شابه أمير المؤمنين (ع) فكما كان أمير المؤمنين (ع) هو أول من آمن بالرسول محمد (ص) ونصره كذلك المهدي الأول (ع(شرفه الله بكونه أول من يصدق الإمام المهدي (ع ( ويؤمن به وينصره .

                          وبملاحظة عبارة (وهو أول المؤمنين) يتضح مراد الرسول (ص) بأنه أول من يؤمن بالإمام المهدي (ع) عند قيامه وهذا يستلزم أن يكون المهدي الأول موجوداً قبل قيام الإمام المهدي (ع) ليصدق عليه أنه أول المؤمنين لأنه ان لم يكن موجوداً قبل قيام القائم (ع) وانه يولد بعد قيام القائم (ع) فلا يصدق عليه أنه أول المؤمنين بل يصدق هذا الوصف على أول أنصار الإمام المهدي الثلاثمائة والثلاثة عشر بل يكون كل أنصار الإمام المهدي (ع) قد سبقوا ولده الوصي بالايمان بالإمام المهدي(ع) ، فهم أولى بهذا الوصف منه . إذن لابد أن يكون أول أوصياء الإمام المهدي (ع) مولوداًً قبل قيامه (ع) ومن ذريته
                          كما كان الإمام علي (ع) وصياً لرسول الله (ص) في حياته روى الكليني بسنده: (جاءت أم أسلم يوماً إلى النبي (ص) .... فقال لها: يا أم أسلم، وصيي في حياتي وبعد مماتي واحد....)
                          وكان الإمام الحسن (ع) وصي أبيه في حياته، وكان الإمام زين العابدين (ع) وصياً لأبيه في حياته، وهكذا سائر الأئمة (ع)، فكذلك اليوم أحمد الحسن (ع) وصي أبيه في حياته
                          قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

                          Comment

                          • حذيفة
                            عضو جديد
                            • 29-03-2010
                            • 49

                            #14
                            رد: رد شبهة وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا]

                            اخي الحبيب( ثورة اليماني) ، حياك الله.
                            اخي العزيز، ليس الكلام في وقت ايمان أول المهديين بالإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف، الكلام ان رواية الوصية صرحت بأن أول المهديين يسلمه الإمام المهدي الأمر اذا حضرته الوفاة، وليس في زمن الغيبة.
                            أخي الحبيب عندنا رجل اسمه احمد اسماعيل صالح، ادعى انه الإمام الثالث عشر وانه القائم الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا، وقد وردت رواية صريحة ذكرت طائفة تظهر في زمن غيبة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف، هذه الطائفة عبرت عنها الرواية بأنها تمرق بقولها ان القائم يتعدى إلى ثالث عشر، وهو نفسه قول احمد اسماعيل صالح. وقد ذكر لي الاخوة رواية الوصية، قلت لهم انها صريحة في ان اول المهديين يسلتم الامر بعد الإمام المهدي وليس في زمن الغيبة. والآن انت تتفضل ببيان معنى (أول المؤمنين)، وتقول انه اول المؤمنين بظهور الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف وانه عليه السلام يتولى تربيته، ومن هذا القبيل، وكل ذلك بعيد عما نحن فيه اخي الحبيب، فليكن اول المهديين هو أول المؤمنين بظهور الإمام وليكن ممن يتولى تربيته الإمام المهدي عليه السلام، وهذا ممكن ان يتحقق في غيبة الإمام روحي فداه ويكن معه في غيبته أبنه اول المهديين يشرف بشكل مباشر على تربيته، ويكون اول المؤمنين بظهوره عليه السلام، أما من ناحية استلام الامور فرواية الوصية صريحة في ان الإمام المهدي يسلمه الامر حين وفاته وليس في زمن الغيبة، فانتبه ولا تذهب بنا المذاهب يمينا وشمالا بارك الله فيك.
                            اما كون هارون كان نبيا في زمن موسى عليهما السلام، او ان لوطا كان نبيا في زمن ابراهيم عليهما السلام، أو ان أمير المؤمنين عليه السلام كان وصي الرسول صلى الله عليه وآله وكان موجودا في زمانه، فكله لا يمت إلى ما نحن فيه بصلة، فليس الكلام في امكان اجتماع نبيين أو إمامين في وقت واحد أو امكان اجتماع الوصي والموصي في وقت واحد حتى تأتي لي بهذه الشواهد أخي الحبيب. الكلام واضح، وهو ينصب في انطباق رواية وردت عن أهل البيت قبل اكثر من الف سنة تحدثت عن طائفة وهذه الطائفة ظهر لها مصداق دقيق في زماننا ما كنا نتصوره أصلا، ولعل رواية الإمام الصادق عليه السلام تعد من معاجز أهل البيت عليهم السلام.
                            ارجوا التدقيق اكثر اخي الحبيب (ثورة اليماني) لانه بالاستعانة بالله عز وجل والتدقيق نتمكن من فك الشبهات ، وبالاستعانة بالله والتدبر لن يتمكن احد من خداعنا والتلبيس علينا.
                            وأحييك مرة اخرى، واشكرك على مرورك.

                            Comment

                            • حذيفة
                              عضو جديد
                              • 29-03-2010
                              • 49

                              #15
                              رد: رد شبهة وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً [وما عدا]

                              حياك الله اخي (عصا موسى)، واشكرك على اشارتك الرائعة، فهناك خلافة للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف وهناك دعوى نيابة ورسالة عنه، المذكور في رواية الوصية هو خلافة الإمام المهدي عليه السلام، اما أنه يرسل رسولا ونائبا عنه في زمن الغيبة وهذا الرسول هو القائم الذي يملأ الارض قسطا وعدلا وانه الإمام الثالث عشر فهذا اجنبي عن رواية الوصية. نعم من يدعي هكذا ادعاء يكون مصداقا لرواية الإمام الصادق عليه السلام والذي فتح هذا الموضوع لأجلها (وقائل يمرق بقوله: أنه [أي القائم ] يتعدى إلى ثالث عشر فصاعدا).

                              اما بالنسبة لقولك أني اتقول على رسول الله صلى الله عليه وآله، فأقول: معاذ الله، أنا نقلت نص كلام الرسول صلى الله عليه وآله في الرواية اخي الحبيب، ومن يتابع الموضوع معنا شاهد على ما أقول، فرفقا بنفسك أخي العزيز.

                              وبالنسبة لقولك اني لم اعلق على كلامك، فارجع إلى مشاركاتي وأقرأها بتمعن ومن دون استعجال ستجدني معقبا على كلامك، لا أقل الذي يصب في الموضوع منه، ولكني لم اصرح باسمك لاني اعلم انك عصبي فلا اريد اثارتك، فأرجوك ان لا تستعجل وتذكر ماورد عن أهل البيت (هلك المستعجلون)، فالأمر اخطر مما تتصور اخي الحبيب.

                              حياك الله وهدانا الله وإياك إلى سواء السبيل

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎