إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ارشيف اخبار السودان 2011_2012

Collapse
This is a sticky topic.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • الأئمة من ولده
    عضو مميز
    • 15-03-2010
    • 2353

    رد: أخبار السودان

    تهديد لصحفي في جنوب السودان

    مثيانق شريلو-جوبا

    تلقى صحفي في جنوب السودان تهديدا بالتصفية الجسدية عبر رسالتين في بريده الإلكتروني من قبل شخصين مجهولي الهوية بسبب مقال انتقد فيه رئيس البلاد.

    وكان الصحفي دينقديت أيوك نائب رئيس تحرير صحيفة "ذا ديستيني" الناطقة بالإنجليزية قد اُعتقل لأسبوعين، وأطلق سراحه دون توجيه أي تهم له، إثر مقال كتبه منتقدا زواج كريمة رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت من مواطن إثيوبي، وهو ما أثار حفيظة جهاز الأمن الداخلي ودفع بمديره إلى إصدار قرار يقضي بإيقاف الصحيفة حتى إشعار آخر.

    وحملت رسائل التهديد اسمي أكول كير كوج وبانق كوور، حيث كتب أكول في رسالته الموجهة للصحفي أيوك "أنت استدعيت المشاكل لنفسك وكن مستعدا لمواجهتها طالما اخترت ذلك".

    تهديد بالقتل
    في حين تضمنت الرسالة الثانية "كان يفترض أن تحاكم وتحبس في السجن لمدة خمسة أعوام، لكنك أفلت من الحكم تحت الضغط الذي مارسته المنظمات الدولية على السلطات، لكنك لن تفلت من أيادينا الحادة ما دمت في جنوب السودان وفي جوبا.. الموت لك ولأمثالك".

    وفي حديث للجزيرة نت قال أيوك إن القائمين بهذا التهديد هم أناس مقربون من سلفاكير اجتماعيا وسياسيا وينتمون لجهاز الأمن الداخلي، وأنهم بهذا التهديد يعتقدون أنهم يحمون سلفاكير وسمعة ابنته لكنهم لا يعرفون أن هذا التهديد سيؤدي للإساءة بسمعة الدولة الجديدة عالميا.

    من جهة أخرى، قال كبير مسؤولي وزارة الإعلام مصطفى بيونق إن وزارته ستتعامل مع هذا التهديد بمحمل الجد وستنسق مع الجهات الأمنية لإجراء تحقيق حول الرسائل التي وصلت للصحفي المعني بالأمر.

    ويعمل الصحفيون في جنوب السودان في مناخ يسوده غياب قانون ينظم عملهم ويحميهم حيث لم يطرح على البرلمان حتى الآن أي مشروع بخصوص الصحافة والإعلام عموما.

    هذا الوضع دفع الصحفيين لاتهام الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان -بصفتها الحزب الحاكم- بعدم الجدية والتضييق على الحريات الصحفية في الدولة الوليدة التي انفصلت عبر استفاء شعبي عن السودان في التاسع من يوليو/تموز الماضي.
    المصدر: الجزيرة







    Comment

    • الأئمة من ولده
      عضو مميز
      • 15-03-2010
      • 2353

      رد: أخبار السودان

      جهود لمحاربة الإيدز بالسودان

      عماد عبد الهادي-الخرطوم

      على الرغم من أنه لم يعد كابوسا قاتلا كما كان في السابق، إلا أن مهتمين وباحثين يرون أن مرض فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز) ما زال يمثل خطرا على كافة الناس، مما يستوجب محاربة مسبباته والعمل على تنقية المجتمع السوداني منه.

      ويعتقد مهتمون أن تكثيف برامج التوعية والمعالجة النفسية للمصابين سيساهم بشكل كبير في الحد من المرض الذي يرون أنه في انحسار بين كافة الفئات.


      مراكز للفحص
      فمدير البرنامج القومي لمكافحة الإيدز إيهاب علي حسن أكد أن عدد المصابين بالمرض بلغ نحو 0,67% من مجمل سكان السودان قبل انفصال جنوب السودان بداية هذا العام، مشيرا إلى وجود أربعة آلاف مصاب بولاية الخرطوم "جاؤوها من ولايات ودول أخرى بحثا عن العلاج وسعيا للابتعاد عن المجتمع المحلي".

      وأكد توفير 140 مركزا صحيا بولايات السودان المختلفة لفحص المرضى بالإيدز، لافتا إلى وجود برامج توعية دورية مستمرة ودورات لمعالجة الآثار النفسية لحاملي المرض ومجتمعاتهم "لإبعاد وصمة العار عن المصابين".

      وقال -للجزيرة نت- إن اتفاقا أبرمته وزارة الصحة السودانية مع برنامج مكافحة الإيدز لفتح فرص عمل للمصابين وعدم إبعادهم كليا عن المجتمع، مؤكدا إجازة الدولة لخطة قومية لأجل خفض حالات الإصابة بالمرض وتقليل حجم الوفيات والقضاء على التمييز ووصمة العار.

      وأكد أن مسحا إحصائيا تقوم بإجرائه كافة الجهات المسؤولة لرصد عدد المصابين بالبلاد، متوقعا في الوقت ذاته "إمكانية توفر كل المعلومات خلال الربع الأول من العام المقبل".

      فشل في التعايش
      أما الباحثة الاجتماعية والعاملة في مجال رعاية مصابي نقص المناعة المكتسبة فوزية أحمد فتحكي عن حالات فشلت في التعايش مع مجتمعاتها، "بل تم طردها من مقر إقامتها بعد اكتشاف مرضها"، إضافة إلى حالات أخرى وصلت درجة كبيرة من الإحباط والتدهور النفسي.

      وتؤكد سارة أبّو -الناشطة الاجتماعية- على حق المصاب في العيش بحرية كاملة في اختيار حياته، "مما يوجب على الدولة توفير الدعم النفسي والمعنوي له"، داعية إلى ضرورة مجانية العلاج للمصابين وتوفير الرعاية الصحية لهم.

      وكشفت -في حديثها للجزيرة نت- عن وجود مرضى "رفض الأطباء علاجهم"، وهو ما دفع بعض المهتمين بالتضامن مع المؤسسات الرسمية بالبلاد لإعداد مشروع قانون جديد يحفظ حقوق المصابين، ويدعم تعايشهم بين الناس دون إهانتهم أو النظر إليهم "كأجسام غريبة يجب التخلص منها".


      ضرورة الكشف
      ومن جهته رأى المرشد النفسي عبد الله الصباحي وجود ضرورة ملحة للكشف عن المرض وسط فئة الشباب وتنفيذ مزيد من برامج التوعية بالمرض ومخاطره وأسبابه.

      ونصح -في حديث للجزيرة نت- الحكومة بالتعامل بجدية مع كافة الأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان بغض النظر عن نقص المناعة، مشيرا إلى وجود أمراض أكثر فتكا وأكثر خطرا كالسرطان وبعض الأمراض الأخرى الخبيثة.

      وقال إن عددا من المهتمين "يعملون في تقديم النصح والتوعية للشباب باستخدام الواقي الذكري"، وإن هناك عددا من مراكز الفحص والتوعية بمعسكرات الخدمة الوطنية وغيرها من معسكرات الطلاب والمجندين والتجمعات السكانية في الريف.

      وبدوره دعا المستشار القانوني لشبكة حقوق الإنسان معتصم الأمير إلى مساعدة حاملي المرض على نيل حقوقهم الإنسانية كاملة لأجل إنهاء وصمة العار التي تلازمهم، منتقدا مشروع القانون الجديد لاحتوائه على عبارات قال إنها "هشة لا تساعد في إلزام الحكومة بحماية ومساعدة المصابين".

      وطالب -في حديث للجزيرة نت- بأن يشتمل القانون على مواد تتحدث صراحة عن اتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها تأمين فرص العمل والتعليم والعلاج الصحي للمتعايشين مع المرض ومساعدتهم على الاندماج في مجتمعاتهم.
      المصدر: الجزيرة







      Comment

      • ansari
        مشرف
        • 22-01-2011
        • 9069

        رد: أخبار السودان

        مقابلة- السودان يواجه خطر الاضطرابات بسبب أزمة التضخم
        Mon Dec 12, 2011 7:28pm GMT
        الخرطوم (رويترز) - قال الصادق المهدي رئيس الوزراء السوداني الأسبق يوم الاثنين ان السودان يمر بأزمة اقتصادية تقترن بمعدل تضخم "كارثي" تهدد بتفجير احتجاجات ضد الرئيس عمر حسن البشير وقد تؤدي الى اضطرابات مماثلة لما يحدث في سوريا.

        وقال المهدي زعيم حزب الأمة أكبر حزب معارض في البلاد ان الوضع أسوأ مما كان في عام 1985 عندما أطاحت احتجاجات على أسعار السلع الغذائية بالرئيس جعفر نميري.

        وتجنب السودان ثورة الربيع العربي لكن الخرطوم وشرق البلاد الذي يعاني من ضعف التنمية شهدا مظاهرات صغيرة مناهضة للحكومة تستلهم الاحتجاجات الحاشدة التي تجتاح الشرق الاوسط وركزت بصفة أساسية على ارتفاع الاسعار.

        وقال المهدي ان السودان قد يشهد أعمال عنف أو حتى حربا أهلية مثلما يحدث في سوريا أو اليمن اذا اتسع نطاق الاحتجاجات.

        وقال لرويترز في مقابلة "النظام مستعد جيدا لهذا الاحتمال. ربما نواجه شيئا مثل السيناريو السوري وليس المصري أوالتونسي."

        وأضاف "اذا خرجت مظاهرات حاشدة فانه يبدو لي انهم سيستخدمون القوة."

        وأطاحت مظاهرات حاشدة بزعيمي تونس ومصر في بداية العام لكن الرئيس السوري بشار الأسد تمسك بالسلطة من خلال محاولة سحق انتفاضة مستمرة منذ تسعة اشهر.

        ويكافح البشير أزمة اقتصادية منذ ان اخذ جنوب السودان معظم نفط البلاد وهو عصب الاقتصاد في الجانبين عندما استقل عن الشمال في يوليو تموز. ووصل معدل التضخم السنوي الى 19.1 في المئة في نوفمبر تشرين الثاني مع ارتفاع تكلفة الواردات بسبب خسارة ايرادات النفط.

        وقال المهدي اخر رئيس وزراء منتخب ديمقراطيا في السودان والذي أطاح به البشير في انقلاب غير دموي عام 1989 "معدل التضخم كارثي."

        وأصبح المهدي رئيسا للوزراء في عام 1986 بعد احتجاجات حاشدة كان سببها الرئيسي ارتفاع اسعار الغذاء التي اطاحت بالرئيس نميري قبل ذلك بعام.

        وقال المهدي عندما طلب منه ان يقارن بين الازمة الاقتصادية الان والازمة انذاك "انها أسوأ الان." وأضاف "الان توجد صدمة خسارة الجزء الاكبر من ايرادات النفط التي كانوا يحصلون عليها."

        وأضاف "لا يوجد حل سريع. ليس لدى النظام وسيلة للخروج من هذا المستنقع" مضيفا انه سيتعين على الحكومة ان تبدأ تدابير صارمة مثل خفض الميزانية بنسبة 50 في المئة لتعويض خسارة ايرادات النفط.

        وتفاقمت الازمة الاقتصادية نتيجة للقتال مع متمردين في اقليم دارفور الغربي وولايتين تقعان على حدود جنوب السودان عدو السودان السابق في الحرب الاهلية مما يستنفد الموارد في وقت يحتاج فيه السودان الى خفض النفقات.

        وقال المهدي "يوجد خطر وجود جبهات متعددة. وتوجد مخاطر نشوب حرب بالوكالة بين الشمال والجنوب. الجنوب يؤيد معارضين في الشمال والشمال يؤيد معارضين في الجنوب."

        وتابع قوله "الشرق قد يشتعل" مشيرا الى الاحتجاجات هناك.

        ويقول مسؤولون سودانيون ان هذا البلد مختلف عن سوريا ومصر والدول العربية الاخرى التي شهدت احتجاجات حاشدة وقادر على التغلب على خسارة ايرادات النفط من خلال التوسع في صادرات المعادن والقطاع الزراعي.

        وفي الاسبوع الماضي قدم البشير حكومة ائتلافية جديدة ضمت 14 حزبا معارضا أغلبها صغير رغم احتفاظ حزب المؤتمر الوطني الذي ينتمي اليه بالوزارات الرئيسية.

        وقال البشير يوم السبت انهم انتظروا طويلا قبل اعلان الحكومة لاتاحة الوقت للتشاور معتبرا أن الحكومة الحالية تمثل معظم القوى السياسية.

        وعين البشير عبد الرحمن الصادق المهدي نجل المهدي مساعدا للرئيس.

        وقال المهدي ان حزب الامة قرر عدم الانضمام الى الحكومة بعد محادثات مع حزب المؤتمر الوطني لانه لا يوجد تغيير للسياسة في الافق. وقال "قررنا عدم المشاركة في شيء مصيره الفشل."

        وتريد المعارضة الان تطوير ميثاق بشأن كيفية التغلب على الازمة واقناع البشير بمساعدة من المجتمع الدولي بالاستقالة لتجنب اراقة الدماء في حالة حدوث احتجاجات حاشدة.

        وقال المهدي "نستخدم الميثاق لحشد الدعم من أجل نظام جديد وتغيير يحدث بسلاسة لا بالعنف."

        من اولف ليسينج وخالد عبد العزيز


        © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.

        Comment

        • ansari
          مشرف
          • 22-01-2011
          • 9069

          رد: أخبار السودان

          الامم المتحدة: اشتباكات عند حدود السودان تشرد أكثر من 400 ألف شخص
          Tue Dec 13, 2011 5:01pm GMT
          الخرطوم (رويترز) - قالت الامم المتحدة يوم الثلاثاء ان نحو 417 ألف شخص شردوا في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق نتيجة للمعارك المستمرة بين الجيش والمتمردين.

          واندلع القتال بين الجيش ومتمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال في يونيو حزيران في ولاية جنوب كردفان المتاخمة لجنوب السودان. وامتد العنف لولاية النيل الازرق الحدودية المجاورة أيضا في سبتمبر ايلول.

          وأبلغ مسؤولون بالامم المتحدة رويترز في الخرطوم أن قرابة 82 ألف شخص فروا من الولايتين التابعتين للسودان الى جنوب السودان أو اثيوبيا بسبب المعارك. وفر نحو 35 ألف شخص من جنوب كردفان الى الخرطوم للاقامة في الغالب مع عائلاتهم.

          وقال بيتر دو كليرك منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في السودان ان الوضع الانساني يتدهور لاسيما في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال حيث ما زالت منظمات الامم المتحدة ومنظمات الاغاثة ممنوعة من الدخول.

          وأضاف "تدخلنا مرات عدة لدى الحكومة بشأن العودة الى جنوب كردفان والنيل الازرق ولم ننجح حتى الان في ذلك."

          وتابع قوله "وضعنا لا يسمح لنا بالتحقق من الاحتياجات الفعلية على الارض لاننا ببساطة لسنا هناك ... ومعلوماتنا شحيحة."

          وقال السودان انه سيواصل منع المنظمات من الدخول الى هناك لاسباب أمنية.

          وقال محمد فضل الله نائب رئيس مفوضية العون الانساني الحكومية انه لا يمكن للحكومة السماح بدخول المنظمات غير الحكومية هذه المنطقة في الوقت الحالي على الاقل لانه لا يمكن لها ضمان سلامتهم حيث لا تزال المعارك دائرة وعمليات الخطف قائمة.

          واضاف أن منظمات سودانية تقدم المساعدات في مناطق تسيطر عليها الحكومة يعود اليها بعض النازحين.

          ودأب السودان وجنوب السودان على تبادل الاتهامات بدعم متمردين على البلد الاخر. واشتبكت القوات المسلحة للبلدين في جاو بمنطقة يزعم البلدان سيادته عليها في الاسبوع الماضي في مواجهة مباشرة نادرة.

          ويجري البلدان بالفعل محادثات متوترة بشأن قضايا مثل النفط والديون لم تحل منذ انفصال الجنوب في يوليو تموز.


          © Thomson Reuters 2011 All rights reserved

          Comment

          • الأئمة من ولده
            عضو مميز
            • 15-03-2010
            • 2353

            رد: أخبار السودان

            مؤتمر بأميركا حول نفط جنوب السودان

            عقد في العاصمة الأميركية واشنطن الأربعاء مؤتمر دولي لدعم التنمية الاقتصادية لجمهورية جنوب السودان بمشاركة رئيسها سلفاكير ميارديت.

            وحث سلفاكير في خطابه أمام المؤتمر شركات النفط الأميركية على العودة إلى استئناف الاستثمار في قطاع الطاقة بجنوب السودان، بعدما رفعت الحكومة الأميركية العقوبات التي كانت مفروضة على الاستثمار الأميركي في قطاع النفط السوداني.

            وأضاف أن جنوب السودان عازم على أن يصبح "جزيرة استقرار" في أفريقيا بعد استقلاله في يوليو/تموز الماضي.

            من جانبها دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون جنوب السودان إلى أن يكون أكثر حكمة في التعامل مع ثروته النفطية، محذرة من أن سوء الإدارة وما أسمته "لعنة الموارد" يمكن أن يتسببا في استيلاء نخبة صغيرة "عديمة الضمير" وقوى أجنبية على الأموال.

            ورحبت كلينتون بتعهد الحكومة الجديدة بتحسين الشفافية والمحاسبة خاصة في قطاع النفط.

            كلينتون حذرت من سوء الإدارة

            واعتبرت أنه رغم التوتر السائد حاليا بين السودان وجنوب السودان، فإن مستقبل البلدين مرتبط ارتباطا وثيقا، مشيرة إلى أن الدولة الجديدة ليس لديها أي منفذ إلى البحر، ونفطها المصدر يجب أن يمر عبر البنية التحتية الخاضعة لسيطرة الشمال.

            وشارك في المؤتمر الذي ترعاه الولايات المتحدة البنك الدولي وممثلون عن الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وتركيا والأمم المتحدة.

            وينتج جنوب السودان نحو 75% من 500 ألف برميل يوميا كان ينتجها السودان الموحد، ومن الممكن أن تجعل عائدات النفط جنوب السودان إحدى أثرى الدول في المنطقة.

            لكن السودان وجنوب السودان لا يزالان يواجهان نزاعات بشأن عائدات النفط وإنهاء القتال في مناطق حدودية مضطربة

            المصدر: وكالات







            Comment

            • الأئمة من ولده
              عضو مميز
              • 15-03-2010
              • 2353

              رد: أخبار السودان

              الخرطوم وجوبا.. خلافات النفط مستمرة

              عماد عبد الهادي-الخرطوم

              قبل أقل من أسبوع على جولة محادثات تستضيفها إثيوبيا, لحل خلافات بشأن النفط بين السودان وجنوب السودان, عادت الخلافات تطل برأسها مجددا بعد هدوء نسبي شارك في صناعته كثير من الوسطاء –كإثيوبيا ولجنة حكماء أفريقيا بزعامة رئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيكي– والمستفيدون كالصين التي طالبت عبر مبعوثها للخرطوم وجوبا بضرورة إيجاد صيغة توافقية تنهي الخلافات بين الطرفين.

              ففي حين بدا وكأن الخرطوم وجوبا تتجهان نحو التهدئة تمهيدا لبداية مباحثاتهما بالعاصمة الإثيوبية بشأن عدد من القضايا العالقة في العشرين من الشهر الحالي، اختار الجنوب اتجاه جس النبض لمعرفة ما إن كانت الخرطوم ستتخلى عن بعض مواقفها المعلنة أم لا؟

              وكان جنوب السودان أعلن أن حكومة الخرطوم ستسمح بعبور نفطه عبر ميناء بورتسودان، مقابل رسوم عبور ستقدر بحسب المعايير الدولية المتعارف عليها، وأن جوبا ستقدم تسهيلات مالية قدرها 2.6 مليار دولار للخرطوم لإنقاذ اقتصادها حتى يتعافى من الآثار الاقتصادية المترتبة على انفصال جنوب السودان في التاسع من يوليو/تموز الماضي.

              وكانت مباحثات الطرفين بشأن النفط -الذي يعتبر جزءا من الترتيبات الاقتصادية- بدأت قبل انفصال الجنوب والتي بنيت على فلسفة أن يساعد كل منهما الآخر "حتى يتم الانفصال الاقتصادي تدريجيا خلال أربع إلى خمس سنوات".

              تقدير فجوة
              وفي سياق البحث عن تكامل اقتصاد الدولتين طلب من السودان تقدير الفجوة التي سيحدثها الانفصال وتوقف نحو 75% من إيرادات النفط. ما دفع الخرطوم لإعلان تقديرها الذي بلغ 10.5 مليارات دولار لخمس سنوات، الأمر الذي رفضه الجنوبيون.

              واتفق الطرفان على تقديرات البنك الدولي الذي قدر أن الفجوة في المدفوعات الداخلية بـ7.4 مليارات دولار خلال خمس سنوات والفجوة في ميزان المدفوعات الخارجية بـ15.5 مليار دولار لذات الفترة.

              لكن حكومة جنوب السودان رأت التمسك بموقفها باقتراح طلبت بموجبه الاعتماد على تقدير 7.4 مليارات دولار يسدد منها الجنوب للسودان 2.6 مليار ويتولى المجتمع الدولي تسديد 2.4 مليار دولار على أن يتحمل السودان ما تبقى من الفجوة.

              غير أن حكومة السودان رفضت المقترح بحجة عدم الثقة في المجتمع الدولي وضعف المقترح الجنوبي في حد ذاته كما يقول مفاوضوها.


              تنازلات ضرورية
              ورغم تباعد الرؤى بين ما يطلبه السودان والذي لا يقل عن 10.5 مليارات دولار وما يقترحه الجنوب 2.6مليار، فإن التوصل لصيغة مثلى وفق تنازلات محددة هو الحل الأمثل للمشكلة, بحسب مراقبين.

              فالحكومة السودانية تبدي اعتقادها بأن طاولة التفاوض هي الحكم في شأن أي مقترح، مشيرة إلى أن ما نسب للمسؤول الجنوبي –كبير مفاوضي حكومة جنوب السودان باقان أموم- عن قبول السودان بالمقترح القاضي بدفع الجنوب مبلغ 2.6 مليار دولار لم يكن حقيقيا "بل رفضه السودان من قبل".

              وتقول عبر الناطق الرسمي باسم الخارجية العبيد أحمد مروح للجزيرة نت إن الأمر برمته سيناقش في العشرين من الشهر الحالي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. ويشير الناطق إلى أن ما يثار من الجنوب "يؤكد أن جوبا غير جادة في التوصل إلي حلول حقيقية".

              فرق شاسع
              لكن المستشار بالبنك الدولي التجاني الطيب اعتبر أن هناك وجهات نظر غير متقاربة بين الطرفين، مشيرا إلى أن الفارق بين مقترحات الطرفين لا يزال شاسعا جدا " بحيث لا بد من المرونة في التفاوض للاتفاق على أي من المقترحات المطروحة"، داعيا إلى ربط النقل بنسبة مئوية متفق عليها "لأنها ستكون متمشية مع التجارب العالمية".

              أما الخبير الاقتصادي سيد علي زكي فرأى أن الخلافات السياسية ظلت تستخدم في كافة المحادثات بين البلدين، مشيرا إلى إمكانية توصل الطرفين لاتفاق مرض لهما جميعا، معتبرا أن التفاوض "تحت الخطوط الحمر" ما زال مسيطرا على مفاوضاتهما.

              وقال للجزيرة نت إن مطالبات السودان في بداية الخلافات أضعفت موقف الحكومة "لأنها بدأت من سقف عال قبل أن تبدي مرونة في إمكانية التراجع"، مشيرا إلى أن التهديد بإغلاق الخطوط الناقلة في وجه النفط الجنوبي "يمكن أن يفقد السودان كثيرا من المميزات الهامة".

              ولم يستبعد أن يخسر الجنوب بسبب قرارات الحكومة السودانية "لكنه يمكن أن يعوض تلك الخسارة مع ارتفاع أسعار النفط في العالم"، مؤكدا حاجة الدولتين إلى اتخاذ مواقف مرنة بجانب ما يتطلبه الأمر من حيطة وحذر.
              المصدر: الجزيرة







              Comment

              • ansari
                مشرف
                • 22-01-2011
                • 9069

                رد: أخبار السودان

                قوات الامن السودانية تحرر موظف اغاثة ايطاليا
                Fri Dec 16, 2011 9:52pm GMT
                الخرطوم (رويترز) - قال مسؤولون أمنيون ان قوات الامن السودانية حررت يوم الجمعة موظف اغاثة ايطاليا اختطف في اقليم دارفور المضطرب بغرب البلاد.

                وكانت جماعة مسلحة اختطفت في اغسطس اب فرانشيسكو ازارا (34 عاما) في نيالا بولاية جنوب دارفور اثناء استقلاله السيارة الى المطار.

                وقال مسؤول امني رفيع لرويترز في العاصمة الخرطوم "اطلق سراح الرهينة في عملية امنية عسكرية" واضاف انه تم اعتقال ستة خاطفين.

                وقال ازارا للصحفيين لدى وصوله الى مطار الخرطوم "اريد رؤية عائلتي باسرع وقت ممكن. ساذهب اليهم باسرع ما يمكن."

                وتراجع القتال في دارفور بعد ان وصل الى ذروته في 2003 و2004 لكن اشتباكات بين القوات الحكومية وميليشيات وقطاع طرق وقبائل وجماعات متمردة متناحرة لا تزال مستمرة.


                © Thomson Reuters 2011 All rights reserved

                Comment

                • ansari
                  مشرف
                  • 22-01-2011
                  • 9069

                  رد: أخبار السودان

                  صحيفة سودانية: خبراء عسكريون إسرائيليون يدعمون مقاتلى الجنوب

                  السبت، 17 ديسمبر 2011 - 09:27
                  الخرطوم (أ. ش. أ)

                  أكدت مصادر مطلعة لصحيفة "الانتباهة" الصادرة بالخرطوم اليوم السبت، أن عددا من الدبابات والصواريخ المحملة بالشاحنات دخلت دولة جنوب السودان ضمن قافلة عسكرية تضم خبراء عسكريين أجانب، من بينهم إسرائيليون، قادمة من أوغندا باتجاه ولاية "أعالى النيل" الحدودية مع السودان، مشيرة إلى توقف المواصلات على خط الجنوب ـ أوغندا لفترات تجاوزات نصف يوم لعبور تلك القافلة.

                  وفى السياق ذاته كشفت حالة الاستعدادات التى طرأت خلال الأسبوع الماضى على معسكرات متمردى حركات دارفور وجنوب كردفان الموجودين بمعسكرات بجبل "لادو"، عن استقطاب أعداد كبيرة من المرتزقة، للانضمام لمقاتلين بدولة جنوب السودان واستخدامهم فى المخطط الذى يستعد له تحالف "كاودا" لدخول ولاية جنوب كردفان مطلع العام المقبل.

                  وفى تطور آخر ينذر بتصعيد الموقف بين شمال وجنوب السودان، وصلت مجموعة من كتائب الجيش الشعبى التابع لحكومة جنوب السودان إلى تخوم منطقة "أبيى" قبل يومين وسط مخاوف من شنها هجوما جديدا على المنطقة.

                  وقال رئيس اتحاد قبيلة "المسيرية" محمد خاطر جمعة إن هذه الكتائب وصلت إلى أطراف المدينة، وإنهم رصدوا وصولها، محذرا الحركة الشعبية من الإقدام على الهجوم على المنطقة، واصفا ذلك بأنه "سيكون انتحارا".

                  وشن خاطر هجوما عنيفا على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذى وصف فيه وجود القوات المسلحة السودانية بأبيى بـ "الاحتلال"، وقال: "إن الجيش الشعبى يستعد لهجوم والمنظمة الدولية غافلة"، وأكد خاطر أن حديث بان كى مون "غير مقبول" قائلا: "إن الحركة غادرة ولا تعرف الاتفاق البتة ولا تحترمه".

                  Comment

                  • ansari
                    مشرف
                    • 22-01-2011
                    • 9069

                    رد: السودان والحرب بين الشمال والجنوب

                    جنوب السودان تدعى تحفظها على مروحية روسية

                    الأحد، 18 ديسمبر 2011 - 17:02
                    كتبت نهى محمود
                    وصف صلاح المليح مسئول الإعلام فى سفارة جنوب السودان فى القاهرة وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية أمين حسن عمر بـ"المجنون وقليل الأدب" لتطاوله على رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت، بقوله إن الأخير فقد القدرة على القيادة.

                    وأكد صلاح المليح فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن اتهامات رئيس جنوب السودان المتكررة بدعم الخرطوم للثوار الجنوبيين حقيقية، قائلا إن الدليل على ذلك رصدهم لمروحية ذات طراز روسى، يستخدمها الجيش السودانى، إلا أنه كان يقودها طيارون روسيون تحمل أسلحة ومتمردين ومصابين جنوبيين تابعة للمتمرد جورج أطور الذى انشق عن الجيش الشعبى، فيما تم التحفظ على هذه المروحية فى مطار فلوج.

                    وحول دعم النظام فى جوبا للمتمردين فى ولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان، أوضح المليح أن هذا كذب وافتراء، مرجعا ذلك إلى أن المتمردين متواجدون فى جنوب السودان ولا مكان لهم داخل أراضى الشمال.

                    وأشار مسئول الإعلام فى سفارة جنوب السودان فى القاهرة إلى أن أى قضايا عالقة بين الجانبين مثل تصدير نفط الجنوب لا يمكن حلها إلا فى ظل أجواء سلمية وشفافة تتحقق عندما تكف الخرطوم عن دعم المتمردين الجنوبيين.

                    تجدر الإشارة إلى أن الحكومة السودانية وصفت اتهامات رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت المتكررة بدعم الخرطوم للثوار الجنوبيين بـ"الساذجة"، ورأت أن تصريحاته الأخيرة فى واشنطن محاولة مكشوفة لإسدال الستار على دعم النظام فى جوبا للمتمردين فى ولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان.

                    ووصف وزير الدولة، برئاسة الجمهورية السودانية أمين حسن عمر، حديث سلفا كير للإعلام الأمريكى بالمتكرر والمحاولة الساذجة لتغطية دعم حزبه للمتمردين، قائلا إن "هذا الرجل فقد القدرة على القيادة ولا يدرى إلى أين يقود دولته الجديدة".

                    وذكر أمين أن سلفا كير لا يتمتع بصفات رجال الدولة قائلا: "أمثال سلفا كير قد يكونون قادة فى حركات رفض وتمرد، ولكنهم ليسوا فى قامة رجال الدولة".

                    Comment

                    • ansari
                      مشرف
                      • 22-01-2011
                      • 9069

                      رد: أخبار السودان

                      توقيف "حسن الترابى" فى مطار الخرطوم

                      الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011
                      الخرطوم (ا ف ب)

                      أعلن مسئول فى حزب المؤتمر الشعبى السودانى، مساء الاثنين، أن الأجهزة الأمنية السودانية اعتقلت أحد مساعدى رئيس الحزب، حسن الترابى فى مطار الخرطوم ولكنها لم تعطِ أى إيضاح حول أسباب اعتقاله.

                      وقال كمال عمر، المسئول فى حزب المؤتمر الشعبى، إن إبراهيم السنوسى اعتقل فور عودته من جولة على كينيا وجنوب السودان، مضيفاً أن السنوسى توجه إلى هذين البلدين لبحث مشاكل للحزب مع ناشطين.

                      كان الترابى البالغ من العمر 79 عاماً قد سجن من يناير إلى مايو لدعوته إلى قيام ثورة شعبية ضد الفساد فى البلاد.

                      وأصبح الترابى بعد أن كان أحد أبرز مساعدى عمر البشير خلال الانقلاب العسكرى عام 1989 الذى حمل البشير إلى السلطة، أحد خصومه الشرسين بعد استبعاده عام 1999 وسجنه عدة مرات منذ ذلك الحين.

                      وأصبح الترابى الذى أسس حركة الإخوان المسلمين فى السودان أحد المقربين من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذى كان يتخذ السودان مقراً له من 1992 إلى 1996.

                      Comment

                      • ansari
                        مشرف
                        • 22-01-2011
                        • 9069

                        رد: أخبار السودان

                        جوبا تستدعى القائم بأعمال الخرطوم

                        الأربعاء، 21 ديسمبر 2011 - 11:38
                        الخرطوم ـ جوبا (أ.ش.أ)

                        أعلنت الخارجية السودانية، اليوم الأربعاء، أن حكومة الجنوب استدعت القائم بالأعمال السودانى فى جوبا السفير عوض الكريم الريح، على خلفية ما أسمته بالاعتداء على مواطنيها، وأصول ممتلكات لها فى الخرطوم.

                        وأوضح الناطق الرسمى باسم الخارجية السودانية، السفير العبيد مروح، أن جوبا شكت مما وصفته بـ"مضايقات" يتعرض لها مواطنوها فى الخرطوم، مشيراً إلى أن القائم بالأعمال وعد جوبا بنقل الشكوى للحكومة، والاستفسار عن مدى صحة الحديث.

                        وفى سياق موازٍ، تحدثت مصادر مطلعة فى جوبا للصحيفة عن قيام وزارة خارجية الجنوب بتقديم احتجاج رسمى للسفير عوض الكريم، ودفعت له بشكوى رسمية ضد مصادرة واعتداء على أصول تمتلكها دولة الجنوب فى السودان، وطالبت السفير بتقديم توضيحات حول شكواها.

                        Comment

                        • ansari
                          مشرف
                          • 22-01-2011
                          • 9069

                          رد: أخبار السودان

                          شهود: الشرطة السودانية تطلق قنابل الغاز لتفريق محتجين
                          Thu Dec 22, 2011 7:36pm GMT
                          الخرطوم (رويترز) - قال شهود ان الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات يوم الخميس لفض مظاهرة لطلبة في العاصمة السودانية الخرطوم كانوا يحتجون على مشروع بناء سد حكومي.

                          واحتجاج يوم الخميس هو الاحدث في سلسلة من الاحتجاجات نظمت في الاشهر القليلة الماضية ضد ارتفاع أسعار الغذاء وقضايا أخرى في السودان الذي يواجه أزمة اقتصادية حادة وعدد من التمردات المسلحة.

                          وقال الشهود ان نحو 200 طالب تجمعوا خارج جامعة الخرطوم تأييدا لقرويين جرى تهجيرهم لبناء سد مروي على نهر النيل والذين نظموا احتجاجا في العاصمة يوم الاربعاء.

                          وردد المحتجون شعارات مناهضة للرئيس السوداني عمر حسن البشير.

                          وهتف المتظاهرون "رسالة قوية يا البشير.. حقوقنا او التغيير" و"الشعب يريد احقاق الحقوق".

                          وأضاف الشهود أن عشرات من أفراد الشرطة يرتدون خوذات ويحملون دروعا من البلاستيك وهراوات اشتبكوا مع المحتجين. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من متحدث باسم الشرطة.

                          وقال شهود ان الشرطة فضت يوم الاربعاء مظاهرة نظمها حوالي 100 قروي تم تهجيرهم بسبب بناء السد. ونفت الشرطة استخدام العنف لتفريقهم.

                          ونظم طلبة سودانيون مظاهرات في يناير كانون الثاني وفبراير شباط في محاولة لمحاكاة انتفاضات شعبية في مصر وتونس لكن سرعان ما جرى فض المظاهرات وفشلت الحركة في اكتساب قوة دفع أكبر.

                          وتدهورت التوقعات الاقتصادية للسودان بعد انفصال جنوب السودان في يوليو تموز الماضي اخذا معه حوالي ثلاثة أرباع انتاج الدولة الموحدة من النفط والذي كان يقدر اجمالا بحوالي 500 ألف برميل يوميا.

                          واكتمل بناء سد مروي بتكلفة ملياري دولار في عام 2009 بهدف مضاعفة انتاج السودان من الكهرباء. وأدى المشروع الذي بنته الصين وتبلغ طاقته 1250 ميجاوات من الكهرباء الى تهجير عشرات الالاف من السكان وكان مصدرا للجدل منذ فترة طويلة.

                          واشتبك القرويون مع السلطات بسبب السد في الماضي رغم ان غالبيتهم قبلوا الان التعويض الذي تدفعه الحكومة وانتقلوا للعيش في مناطق أخرى.


                          © Thomson Reuters 2011 All rights reserved

                          Comment

                          • ansari
                            مشرف
                            • 22-01-2011
                            • 9069

                            رد: أخبار السودان

                            السودان يعلن مقتل خليل ابراهيم زعيم أقوى حركات التمرد في دارفور
                            Sun Dec 25, 2011 12:46pm GMT
                            الخرطوم (رويترز) - قالت وسائل اعلام حكومية يوم الاحد ان القوات المسلحة السودانية قتلت خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة وهي أقوى جماعات التمرد في منطقة دارفور بغرب السودان مما يمثل ضربة شديدة للمسلحين في هذه المنطقة في الحرب المستمرة مع الخرطوم منذ نحو عشر سنوات.

                            وتدور رحى صراع دارفور منذ ان حمل متمردون السلاح عام 2003 قائلين ان الحكومة المركزية أقصتهم عن هيكل السلطة السياسي والاقتصادي وانها تحابي القبائل العربية.

                            وظهر ابراهيم باعتباره أحد أقوى قادة المتمردين. وفي عام 2008 شنت جماعته هجوما خاطفا على الخرطوم أسفر عن سقوط اكثر من 200 قتيل.

                            وكانت السلطات السودانية تتعقبه منذ زمن طويل وكان قد لجأ الى ليبيا المجاورة خلال عهد الزعيم الراحل معمر القذافي حتى أطيح به مما حرمه من الملاذ الامن.

                            وقال العقيد الصوارمي خالد المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية ان أبرهيم قتل في وقت مبكر من صباح يوم الاحد لدى محاولته العبور الى جنوب السودان الذي انفصل في يوليو تموز بموجب اتفاق سلام ابرم عام 2005 الذي أنهى حربا أهلية أخرى بين الشمال والجنوب استمرت عشرات السنين.

                            وصرح خالد للتلفزيون الحكومي "اشتبكت القوات المسلحة فى مواجهة مباشرة مع قوات المتمرد خليل ابراهيم وتمكنت من القضاء على خليل ابراهيم الذى لقى مصرعه مع مجموعة من قياداته وقطعت خط سير المجموعة التى كانت تخطط للوصول لدولة جنوب السودان."

                            ولم يتسن على الفور الاتصال بمتحدث باسم حركة العدل والمساواة للتعليق يوم الاحد لكن قناة الجزيرة نقلت عن شقيق ابراهيم تأكيده مقتله قائلا انه قتل في غارة جوية استهدفت موكبا عسكريا كان من ضمنه.

                            ومن الممكن ان يكون مقتل ابراهيم - الذي كان كثيرا ما يوصف بأنه صاحب شخصية قيادية وجذابة - ضربة كبيرة لحركة العدل والمساواة لكن يتعذر قياس القوة الحقيقية للمقاتلين ومدى تماسكهم نظرا لاحكام السلطات السودانية الرقابة على دخول مناطق الصراع.

                            وفي نوفمبر تشرين الثاني قالت الحركة انها شكلت تحالفا مع متمردين اخرين في دارفور في اثنتين من ولايات السودان الحدودية التي تعاني من الصراع حيث اندلع القتال وقت انفصال جنوب السودان.

                            ويتساءل محللون عن مدى فاعلية هذا التحالف نظرا لانه نادرا ما تمكنت فصائل المتمردين العديدة في دارفور من الابقاء على التنسيق العسكري والسياسي على المدى الطويل.

                            وتقول الامم المتحدة ان ما يصل الى 300 ألف شخص ربما يكونون قتلوا في صراع دارفور في حين تقول الخرطوم ان عدد القتلى عشرة الاف.

                            واتهمت المحكمة الجنائية الدولية الرئيس السوداني عمر البشير بتدبير مذابح جماعية وغيرها من الجرائم في المنطقة وهو ما تنفيه الخرطوم وتقول ان له دوافع سياسية.

                            وفي حين ان العنف تراجع منذ القتل الجماعي في أول أيام الصراع فان الامن والنظام انهارا في المنطقة وأصبحت تعاني من هجمات من قطاع الطرق والميليشيات والجنود والجماعات القبلية في السنوات القليلة الماضية.

                            وواصلت جماعات مختلفة منها فصيلا جيش تحرير السودان محاربة الخرطوم حتى رغم اتفاق سلام توسطت فيه قطر ووقعه السودان مع حركة التحرير والعدالة وهي جماعة تنضوي تحت لوائها جماعات أصغر.

                            وترفض الجماعات الرئيسية منها حركة العدل والمساواة التوقيع على الوثيقة مما أحبط امالا في أن المنطقة ستشهد سلاما قريبا.

                            وقالت حركة العدل والمساواة يوم ان مقاتليها اشتبكوا مع ميليشيات حكومية في مناطق من ولاية شمال كردفان وانها تعتزم التقدم الى العاصمة الخرطوم للاطاحة بحكومة البشير.

                            من خالد عبد العزيز


                            © Thomson Reuters 2011 All rights reserved

                            Comment

                            • ansari
                              مشرف
                              • 22-01-2011
                              • 9069

                              رد: أخبار السودان

                              جنوب السودان يتهم الخرطوم بقتل 17 مدنيا في غارات جوية
                              Thu Dec 29, 2011 9:01pm GMT
                              الخرطوم (رويترز) - اتهمت القوات المسلحة لجنوب السودان الخرطوم بقتل 17 مدنيا جنوبيا في غارات جوية يوم الخميس وقالت انها وضعت قواتها في منطقة حدودية متنازع عليها في "حالة تأهب قصوي".

                              ونفى متحدث باسم الجيش السوداني الاتهام قائلا ان القوات المسلحة لبلاده لم تنفذ أي هجمات في جنوب السودان.

                              وانفصل جنوب السودان في يوليو تموز بموجب اتفاقية للسلام وقعت في 2005 وأنهت عقودا من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب لكن المواجهة بين الطرفين استمرت بسبب قضايا لم تحل من بينها النفط ومنطقة أبيي المتنازع عليها وترسيم الحدود.

                              وتبادل الطرفان الاتهامات بدعم المتمردين في الجانب الاخر من الحدود. واشتبكت قواتهما المسلحة في مواجهة مباشرة في منطقة متنازع عليها هذا الشهر.

                              وقال فيليب أجوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان ان القوات السودانية واصلت القصف يوم الخميس في اطار ما قال انه اليوم الثاني من هجمات جوية مكثفة.

                              واضاف قائلا "وردت أنباء عن مقتل 17 شخصا" في ولاية غرب بحر الغزال. وتابع قائلا "كانوا رعاة ماشية."

                              "نظرا لوجود علامات على تحرك على الارض من قبل القوات البرية وضعنا قواتنا في حاله تأهب قصوى."

                              وقال الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش السوداني ان التقرير يفتقر الى أي أساس من الصحة. وأضاف أن القوات السودانية لم تدخل أو تقصف أي مكان في جنوب السودان.

                              وقالت الخرطوم في بيان منفصل يوم الخميس انها قدمت شكوى ضد جنوب السودان الي مجلس الامن التابع للامم المتحدة قائلة ان نحو 350 مقاتلا من متمردي اقليم دارفور بغرب السودان عبروا الحدود الى جنوب السودان.

                              وقال العبيد أحمد مروح المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية في بيان ان السودان طلب من المنظمة الدولية أن تساعد في الضغط على جنوب السودان "لمنعه من تقديم مساعدة لهذه القوة ونزع أسلحتها وتسليم المطلوبين للمثول أمام العدالة في السودان."


                              © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.

                              Comment

                              • ansari
                                مشرف
                                • 22-01-2011
                                • 9069

                                رد: أخبار السودان

                                الرئيس السودانى يستقبل وفدا من حماس برئاسة مشعل

                                الجمعة، 30 ديسمبر 2011 - 02:31
                                الخرطوم (ا ف ب)

                                التقى الرئيس السودانى عمر البشير، الخميس، وفدا من حركة حماس ترأسه رئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل، وضم رئيس حكومة حماس فى غزة إسماعيل هنية والقياديين محمود الزهار وموسى أبو مرزوق، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس.

                                وقال مشعل للصحافيين، إثر الاجتماع "تبادلنا المعلومات مع الأخ الرئيس عمر البشير حول التطورات فى الساحة الفلسطينية فى ظل لقاءات المصالحة مع منظمة التحرير الفلسطينية".

                                وأضاف "السودان تاريخيا لديه مواقف داعمة للقضية الفلسطينية كما يدعم موقف قطاع غزة فى ظل الحصار الإسرائيلى المفروض عليه".

                                من جانبه، صرح هنية "نريد من الدول العربية والإسلامية دعما ماليا وسياسيا، وأن تؤكد أن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية".

                                وتقيم حركة حماس علاقات جيدة مع النظام القائم فى الخرطوم وسبق أن قام رئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل بزيارات عدة للسودان.

                                .

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎