إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ارشيف اخبار العراق 2011_2012

Collapse
This is a sticky topic.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

    حقائق- التطورات الامنية في العراق يوم الاربعاء
    Wed Dec 7, 2011 4:01pm GMT
    (رويترز) - فيما يلي التطورات الامنية في العراق اليوم الاربعاء حتى الساعة 1535 بتوقيت جرينتش:

    الفلوجة - قالت الشرطة ان مسلحين قتلوا ضابطا بالشرطة قرب منزله في مدينة الفلوجة على بعد 50 كيلومترا الى الغرب من بغداد.

    كركوك - قالت الشرطة ان قنبلة مثبتة في سيارة تقل موظفا بشركة نفط الشمال انفجرت فقتلته في جنوب كركوك على بعد 250 كيلومترا شمالي بغداد.

    كركوك - قالت الشرطة ان قنبلة انفجرت على طريق فأصابت مسؤولا كبيرا في شركة السكك الحديدية الحكومية في وسط كركوك.

    بغداد - قال مصدر في وزارة الداخلية ان قنبلة انفجرت على طريق قرب سيارة للشرطة فقتلت شرطيا واحدا وأصابت ثلاثة اخرين في حي ابو غريب في غرب بغداد.

    الموصل - قالت الشرطة ان مسلحين قتلوا محاميا في مدينة الموصل على بعد 390 كيلومترا شمالي العاصمة العراقية.

    جرف الصخر - قالت الشرطة ان قنبلة مثبتة في سيارة تقل موظفا بوزارة الامن الوطني انفجرت فأصابته هو واثنين اخرين في بلدة جرف الصخر على بعد نحو 60 كيلومترا جنوبي بغداد. وقال مصدر اخر في الشرطة ان الموظف أصيب وحده في الهجوم.

    جرف الصخر - قالت الشرطة ان قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت قرب منزل زعيم لاحدى ميليشيات الصحوة المدعومة من الحكومة وأصابت رجلا واحدا في بلدة جرف الصخر.

    كركوك - قال مصدر في الشرطة المحلية ان مسلحين فتحوا النار على سيارة تقل جنديا من البشمركة الكردية في غير وقت خدمته فقتلوه يوم الثلاثاء في شرق كركوك.


    © Thomson Reuters 2011 All rights reserved

    Comment

    • GAYSH AL GHADAB
      مشرف
      • 13-12-2009
      • 1797

      رئاسة الجمهورية العراقية تُصدِّق على أحكام إعدام بحق 14 مدانا بقضايا إرهابية

      الأربعاء، 7 ديسمبر 2011 - 16:36
      صدَّقت رئاسة الجمهورية العراقية على أحكام إعدام صادرة من القضاء العراقى بحق 14 مدانا بقضايا إرهابية.

      وقال مصدر فى رئاسة الجمهورية - فى تصريح صحفى، اليوم الأربعاء - إن رئاسة الجمهورية صادقت اليوم على أحكام إعدام صادرة من القضاء العراقى بحق 14 مدانا، وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.

      وكان وزير العدل حسن الشمرى قد أعلن فى 5 سبتمبر الماضى أن الوزارة تسلمت 40 مرسوما جمهوريا بالإعدام، وأكد أن خمسة منها جاهزة للتنفيذ، وعزا تأخر تنفيذ أحكام الإعدام إلى إجراءات المصادقة عليها، حيث إن البقية لديهم إشكالات، وطالبوا بإعادة المحاكمة، ولا يسمح القانون بتنفيذ أحكام الإعدام بحق من يطالب بإعادة محاكمته، ولفت إلى أن تأخر تنفيذ أحكام الإعدام تتحمله الجهات القضائية ورئاسة الجمهورية

      مصدر الخبر
      http://www3.youm7.com/News.asp?NewsI...88&IssueID=168
      sigpic

      Comment

      • ansari
        مشرف
        • 22-01-2011
        • 9069

        رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

        رئاسة الجمهورية العراقية تُصدِّق على أحكام إعدام بحق 14 مدانا بقضايا إرهابية

        الأربعاء، 7 ديسمبر 2011 - 16:36
        بغداد (أ ش أ)

        صدَّقت رئاسة الجمهورية العراقية على أحكام إعدام صادرة من القضاء العراقى بحق 14 مدانا بقضايا إرهابية.

        وقال مصدر فى رئاسة الجمهورية - فى تصريح صحفى، اليوم الأربعاء - إن رئاسة الجمهورية صادقت اليوم على أحكام إعدام صادرة من القضاء العراقى بحق 14 مدانا، وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.

        وكان وزير العدل حسن الشمرى قد أعلن فى 5 سبتمبر الماضى أن الوزارة تسلمت 40 مرسوما جمهوريا بالإعدام، وأكد أن خمسة منها جاهزة للتنفيذ، وعزا تأخر تنفيذ أحكام الإعدام إلى إجراءات المصادقة عليها، حيث إن البقية لديهم إشكالات، وطالبوا بإعادة المحاكمة، ولا يسمح القانون بتنفيذ أحكام الإعدام بحق من يطالب بإعادة محاكمته، ولفت إلى أن تأخر تنفيذ أحكام الإعدام تتحمله الجهات القضائية ورئاسة الجمهورية.

        Comment

        • ansari
          مشرف
          • 22-01-2011
          • 9069

          رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

          حقائق- التطورات الامنية في العراق يوم الجمعة
          Fri Dec 9, 2011 2:17am GMT


          رويترز) - فيما يلي التطورات الامنية في العراق يوم الجمعة حتى الساعة 0820 بتوقيت جرينتش:

          المقدادية - قالت الشرطة العراقية ان انفجار قنبلة على جانب الطريق أصاب زعيما قبليا يوم الخميس في بلدة غربي مدينة المقدادية الواقعة على بعد 80 كيلومترا شمال غربي بغداد.

          المقدادية - ذكرت الشرطة أن قنبلة مثبتة في سيارة موظف حكومي في ادارة المواطنة انفجرت مما أسفر عن مقتله وقريب له في بلدة غربي المقدادية يوم الخميس.

          بعقوبة - قالت الشرطة ان مسلحين قتلوا عضوا في ميليشيا سنية مدعومة من الحكومة العراقية أمام منزله وأصابوا أحد حراسه.


          © Thomson Reuters 2011 All rights reserved

          Comment

          • الأئمة من ولده
            عضو مميز
            • 15-03-2010
            • 2353

            رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

            توقعات ما بعد الانسحاب من العراق

            أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي قرار انسحاب القوات الأميركية من العراق بنهاية العام، وكان هذا إقرارا وإعلانا عن فشل المباحثات التي جرت بين مسؤولي الولايات المتحدة والمسؤولين العسكريين حول امتداد بقاء بعض القوات الأميركية في العراق للقيام بمهام تدريبية.

            وكانت هذه المباحثات قد جرت منذ أوائل العام الحالي، وشارك فيها نائب الرئيس الأميركي ووزير الدفاع السابق غيتس ووزير الدفاع التالي بانيتا ورئيس الأركان وبعض مسؤولي وزارة الخارجية ووزارة الدفاع بالولايات المتحدة، ومن جهة العراق شارك فيها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالإضافة إلى وزير الدفاع ورئيس الأركان العراقي.

            ومع إعلان الرئيس عن الانسحاب أعلن عن مفوضات تتم خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2011 ، وعن دعوته لرئيس وزراء العراق للاجتماع به في البيت الأبيض في شهر ديسمبر/كانون الأول من نفس العام.

            قرار الانسحاب وأسبابه
            رغم أن الرئيس الأميركي يصر على أن الولايات المتحدة تنسحب من العراق من موقع القوة وأن هامات جنودها مرفوعة إلى أعلى، وأنه يتخذ القرار وفقا لوعده للأميركيين قبل انتخابه بالانسحاب من العراق فإن هذا لا يستطيع أن ينفي أن القرار يمثل فشلا للسياسة الأميركية بل ويشكل معضلة وتحديا أمام القيادة الأميركية، ولكننا لا بد أن نقدر الدوافع التي تدفع الولايات المتحدة إلى الانسحاب من العراق على هذا النحو.


            لاشك أن الاتفاق بين الولايات المتحدة والعراق بانسحاب القوات الأميركية من العراق يشكل عنصرا هاما في أسباب قرار الانسحاب، حيث لم يكن منطقيا أن تبقى القوات الأميركية في العراق بعد نهاية عام 2011 دون اتفاق جديد يسمح لها بذلك.

            ويمثل إعلان الرئيس الأميركي خطوة انتخابية من الدرجة الأولى فهي تشير إلى التزام الرئيس بالوعد الذي قطعه على نفسه قبل انتخابه، وهو لم يغلق الباب أمام اتفاق جديد يسمح بعدد قليل من القوات تتمتع بالحصانة، وحينئذ يكون قد حقق الفائدة ولم يخسرها بالقرار الجديد.

            من جهة أخرى يمثل القرار خطوة في مصلحة رئيس الوزراء العراقي حيث يبدو أنه استجاب للرغبة الشعبية واستطاع أن يفرض رغبة الشعب على الولايات المتحدة وهي من هي، وهذا ربما لا يمنعه من الموافقة على وجود عسكري أميركي أقل بالحصانة المطلوبة أميركيا نتيجة للمباحثات مع الفريق أو الرئيس الأميركي.

            كان كلا الطرفين قد أعربا عن رغبتهما في وجود عسكري قليل بعد نهاية عام 2011، والرغبة في امتداد وجود قوة تصل إلى خمسين ألفا لدى الطرفين الولايات المتحدة لتحقيق توازن إستراتيجي وتوفر قواعد انطلاق عند الضرورة خاصة مع الشعور بالتهديد الإيراني، والعراق يحتاجه لتوفير قوة للدفاع عنه في حال تعرضه لهجوم أو تهديد خاصة أن القوات العراقية ستظل محتاجة إلى دعم لفترة ليست بالقصيرة.

            عوامل أدت إلى تغيير القرار
            كان العامل الأساسي الذي أدى إلى تغيير القرار هو إصرار العراق ممثلا في حكومته واستجابة لمطالب الشعب على عدم منح حصانة للقوات التي تبقى من الولايات المتحدة ونتيجة للانتقادات الموجهة إلى الحكومة لعلاقتها بالولايات المتحدة وإيران، خاصة مع شعورها بأن انسحاب القوات الأميركية من العراق سيؤدي إلى اختلال التفوق الذي تمتعت به خلال الفترة الماضية وانكشاف ضعفها أمام التهديدات الخارجية وضعف موقفها حيال كل من إيران وتركيا وإسرائيل, وبالتالي فهي في حاجة إلى سند شعبي يمكن أن يحققه لها ائتلافها إذا توفرت له أدوات التأثير وهي هنا موقفها من الوجود الأميركي والحصانة. ويعتبر هذا القرار في نفس الوقت انتصارا للمقاومة العراقية التي لم تتوقف طوال فترة الاحتلال والوجود الأميركي في العراق.

            أما العامل الثاني فهو وعد الرئيس أوباما أثناء حملته الانتخابية عام 2008 بانسحاب القوات الأميركية من العراق وقرب الانتخابات الرئاسية والتشريعية مما يمكن أن يستخدم ضده في المعركة الانتخابية، هكذا وجد الرئيس الأميركي نفسه أمام لحظة الحساب عن الوفاء بالوعود لناخبيه الذين منحوه أصواتهم.

            هناك أيضا رغبة شعبية أميركية عارمة لدى غالبية الأميركيين وخاصة أهالي الجنود لعودة العاملين في المنطقة إلى عائلاتهم، ولما كان من المستحيل عودة القوات الموجودة في أفغانستان بسرعة كان لا بد من أن ينسحب أغلب الجنود من العراق.


            كانت هناك أيضا حاجة الولايات المتحدة إلى توفير احتياطيات إستراتيجية تمكن القيادة الأميركية من التدخل واستخدام القوة العسكرية الأميركية في أركان المعمورة الأربعة عند الضرورة، وكان الوجود العسكري في العراق يؤدي إلى ابتلاع هذه الاحتياطيات، ولا شك أن الحديث عن عودة آخر جندي يجعل الاحتياطي الإستراتيجي كبيرا نسبيا لأول مرة منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2001.

            ساعد على تغيير القرار التراجع النسبي في الحوادث الأمنية في العراق وبالتالي انخفاض نسبي في الحاجة إلى دعم أميركي لمواجهة الحوادث الأمنية التي كانت قد وصلت إلى أكثر من مائة حادثة يوميا لتصل إلى مستوى العشرات.

            نتائج الانسحاب الرئيسية
            يؤدي انسحاب القوات الأميركية من العراق إلى نتائج إستراتيجية لأطراف متعددة وهي العراق والولايات المتحدة ودول المنطقة وخاصة إيران وتركيا وإسرائيل.

            أول ما يظهر هو حدوث فراغ عسكري في العراق لفترة نتيجة لغياب القوات الأميركية التي ظلت هناك فترة تقرب من تسع سنوات خاصة فيما يتعلق بالقوات الجوية والدفاع الجوي، حيث تفتقر القوات العراقية إلى القوات الجوية التي تمكنها من التصدي لانتهاك مجالاتها الجوية وبالتالي احتمال تعرضها لعدوان جوي، هذا بإضافة إلى النقص في عناصر كثيرة فيما يختص بالمعدات وكذا فيما يتعلق بالخبرة في اتخاذ القرارات التي كان الجانب الأميركي يقوم بها.

            كذلك فإن انسحاب القوات الأميركية من العراق يشكل فرصة لإطلاق النفوذ الإيراني والتركي في المنطقة وعلى العراق بالدرجة الأولى بما فيها استخدام القوات التركية في شمال العراق بحجة مطاردة عناصر حزب العمال الكردستاني الذين تعودوا اللجوء إلى كردستان العراق بعد القيام بعمليات تعتبرها تركيا إرهابية في شرق تركيا، وكان وجود القوات الأميركية يشكل رادعا للقوات التركية وإن كانت لم تمنعها، إلا أن وجودها كان يضع حدا لاستخدام القوات التركية سواء الجوية أو البرية في شمال العراق.

            من جهة أخرى فإن الوجود الأميركي في العراق شكل حاجزا في مواجهة العمل العسكري الإيراني المباشر في العراق، وقيدا على استخدام القوات المسلحة الإيرانية بأشكالها وصورها المختلفة في المنطقة.


            ويؤدي الانسحاب المذكور إلى حرمان الولايات المتحدة من قواعد كانت متوفرة ووصل عددها في وقت من الأوقات وفقا لتصريحات مسؤولين أميركيين إلى خمسمائة وخمس قواعد، وقد تحتاج بعضها الولايات المتحدة عند الضرورة الإستراتيجية التي تبدو قريبة بالنسبة للضغط على إيران على الأقل، كما تمكنها من المساومة مع تركيا في حال استخدام قواتها في المنطقة.

            يتيح الانسحاب الأميركي من العراق الفرصة للقوات الإسرائيلية للتدخل في العراق دون عائق يعرقل العمل العسكري الإسرائيلي في المستقبل القريب وبعد ذلك مع تقدم التطور العسكري الإسرائيلي خاصة بعد استلام إسرائيل المتوقع لطائرات من طراز أف 35 بين عامي 2016 و2018 وتطوير الصاروخ "أريحا 3" ليكون عابرا للقارات في مقابل عجز العراق عن الدفاع عن نفسه ضد التدخل التركي والإسرائيلي.

            الحل الأميركي
            سيسعى الجانب الأميركي إلى إيجاد حل للنتائج السابقة المتعلقة بأمن الولايات المتحدة والموقف الإستراتيجي الخاص بها، ومن المتوقع أن تتبع الولايات المتحدة إستراتيجية الاعتماد أساسا على السيطرة عن بعد: باستخدام القوات الجوية والصاروخية أساسا والقوات الخاصة، مع استخدام قوات من دول المنطقة وفقا لمبادرة إسطنبول للتعاون من حيث مبدأ تبادل العمليات بالمشاركة في عمليات يقودها الحلف وعلى نحو ما جرى في حالة التدخل في ليبيا.

            ونتصور أن الوجود المحدود الذي يمكن توفير غطاء حصانة له يكون جزءا من الحل الذي توصل إليه الرئيس الأميركي مع رئيس الوزراء العراقي بعد محادثات بين العراق والولايات أعلن عنها خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2011 وزيارة رئيس الوزراء العراقي للبيت الأبيض بدعوة ن الرئيس الأميركي خلال شهر ديسمبر/كانون الأول.

            وهناك الشركات الأمنية التي يمكن أن تكلف بمهام عسكرية أقرب إلى المهام التي تكلف بها القوات المسلحة وتستطيع أن تقوم بالكثير لتغطية أوجه العجز السابقة إلا أننا نتصور أن ما تستطيع القيام به في مجال الدفاع الجوي والصاروخي محدود للغاية.

            يساعد على سرعة استعادة التوازن الإستراتيجي لصالح الولايات المتحدة عند الضرورة أن ينشأ أو يستكمل في المنطقة تخزين مسبق للأسلحة وللمعدات في مخازن طوارئ وفي سفن المارينز بحيث تحتاج الولايات المتحدة عند الضرورة إلى نقل الأفراد فقط دون الحاجة إلى نقل أسلحة معدات ثقيلة تحتاج إلى معدات كثيرة وزمن طويل نسبيا قبل استعدادها للدخول في الخدمة، هناك فعلا تخزين لهذه المعدات، لكنها تحتاج إلى مراجعة واستكمال على ضوء الموقف بعد الانسحاب.

            قد يحتاج الأمر إلى نقل تمركز بعض القوات إلى دول مجاورة للعراق مثل الكويت صاحبة أكبر رقم قوات أميركية بعد العراق والسعودية باستخدام القواعد التي كانت تستخدمها والإمارات.

            الحل العراقي
            يختلف احتمال الحل العراقي وفقا لاحتمالات التغير في القيادة العراقية وأثر ذلك على المطالب الأمنية، ولكن أي حل يجب أن يشتمل على محاولة التنسيق مع دول الجوار كإيران وتركيا والوصول إلى اتفاقات معها لضمان الأمن.


            كذلك زيادة الاعتماد على قوات الأمن العراقية والجيش العراقي والعمل على تجهيزهم بأسرع ما يمكن مع تدريبهم في معاهد حلف الأطلنطي والولايات المتحدة.

            وأيضا الاستفادة من استغناء الولايات المتحدة عن بعض المعدات التي ترى ارتفاع تكلفة نقلها إلى الولايات المتحدة ومنحها للعراق أو بيعها له بأسعار منخفضة.

            أخيرا سيلجأ العراق إلى شراء بعض الأسلحة من السوق العالمية والاتحاد الروسي على رأسها نظرا لأن أغلب ما لديه من معدات من أصل روسي، وعقد تحالفات مع دول عربية ودول مجاورة تختلف وفقا للجانب العراقي المسيطر وعلاقاته بدول الجوار، والاعتماد مؤقتا على شركات أمنية أجنبية وعراقية إذا توفرت.
            المصدر: الجزيرة







            Comment

            • الأئمة من ولده
              عضو مميز
              • 15-03-2010
              • 2353

              رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

              10 قتلى بهجمات متفرقة في العراق

              أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 10 أشخاص بهجمات في مناطق متفرقة من العراق.

              وقال مصدر في شرطة كركوك (شمال) أمس السبت إن انفجار عبوة لاصقة أدى إلى مقتل حسين محسن مقصود، عضو حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي.

              وذكر أبو موسى مسؤول حزب الدعوة في محافظة كركوك أن حسين مقصود تركماني شيعي وأحد عناصر الحزب الفاعلة في المدينة معتبرا أن الهجوم يشكل استهدافا للتركمان الشيعة.

              وفي هجوم آخر بكركوك، قتل مدني على أيدي مسلحين وفقا لمصدر في الشرطة.

              وأوضح المصدر أن مجهولين أطلقوا النار على مدني لدى مروره في منطقة دور الفيلق شمال كركوك مما أدى إلى مصرعه على الفور.

              وفي بغداد، أعلن مصدر في وزارة الداخلية مقتل أحد عناصر الصحوة وإصابة شرطي بجروح في هجوم بأسلحة كاتمة للصوت استهدف نقطة تفتيش مشتركة في منطقة السيدية (جنوب غرب).

              وفي هجوم ثان اغتال مسلحون مجهولون صباح اليوم شخصا في ناحية جبلة شمال شرق مدينة الحلة وفقا ما أفاد به مسؤول أمني في المدينة الواقعة جنوب بغداد.

              وأضاف المصدر ذاته أن ثلاثة من المارة أصيبوا بجروح جراء سقوط صاروخي كاتيوشا قرب مقر للجيش الأميركي في ناحية المشروع.

              وفي الموصل (شمال) أعلن ضابط في الشرطة مقتل سائق سيارة أجرة على أيدي مسلحين مجهولين في حي النجار.

              وفي محافظة ديالى، شمال شرق بغداد، أعلن مصدر في قيادة العمليات مقتل شخصين في هجومين منفصلين.

              كما تحدث المصدر عن اغتيال مسلحين مجهولين، بأسلحة كاتمة للصوت صاحب مقهى للإنترنت بناحية بلدروز جنوب شرق بعقوبة.

              من جهة ثانية قتل انتحاريان في انفجار سيارة مفخخة كانا يستقلانها شمال بغداد.

              وقال مصدر في الشرطة إن الانفجار وقع بمنطقة ذراع دجلة، مضيفا أن السيارة المفخخة انفجرت بالانتحاريين قبل وصولها إلى الهدف المراد مهاجمته، من دون الكشف عن الهدف المحتمل المستهدف.

              وتأتي هذه الهجمات في وقت تستعد فيه القوات الأميركية لاستكمال انسحابها من العراق بحلول نهاية العام الحالي وسط شكوك في قدرة القوات الأمنية العراقية على تولي المسؤوليات الأمنية لوحدها.
              المصدر: وكالات







              Comment

              • ansari
                مشرف
                • 22-01-2011
                • 9069

                رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

                حقائق- التطورات الامنية في العراق يوم الاحد
                Sun Dec 11, 2011 4:05pm GMT
                (رويترز) - فيما يلي التطورات الامنية في العراق يوم الاحد حتى الساعة 1515 بتوقيت جرينتش:

                بغداد - قالت الشرطة ان قنبلة مثبتة في سيارة تقل مسؤولا يعمل في وزارة التعليم انفجرت الامر الذي أدى الى مقتله في منطقة الشعب في شمال بغداد.

                الموصل - قالت الشرطة ان مسلحين يستقلون سيارة قتلوا الطبيب سمير الحمداني مدير مشرحة الموصل المركزية قرب بيته في شرق الموصل الواقعة على بعد 390 كيلومترا شمالي بغداد.

                المقدادية - قالت الشرطة العراقية ان قنبلة مثبتة بسيارة تقل معلما انفجرت وأصابته في بلدة المقدادية على بعد 80 كيلومترا شمال شرقي بغداد.

                كركوك - قالت الشرطة ان قنبلتين انفجرتا في تتابع سريع وأصابتا ثلاثة من رجال الشرطة وأربعة ضباط من قوات الامن الكردية (أسايش) الذين تجمعوا بعد الانفجار الاول في وسط كركوك على بعد 250 كيلومترا شمالي بغداد.

                الموصل - صرحت الشرطة بأنها عثرت على جثة موظف في مصنع أدوية مملوك للدولة مصابا بالرصاص في رأسه وصدره بعد ساعتين من خطفه في الموصل.

                طوز خورماتو - ذكرت الشرطة أن مسلحين فتحوا النيران على سيارة شركة أمن عراقية خاصة مما أسفر عن مقتل أحد حراس الامن واصابة اخر يوم السبت في بلدة طوز خورماتو على بعد 170 كيلومترا شمالي بغداد.


                © Thomson Reuters 2011 All rights reserved



                العراق وايران يتبادلان رفات 93 جنديا سقطوا خلال حرب الثمانينات
                Sun Dec 11, 2011 12:23pm GMT
                شلمجة (العراق) (رويترز) - تبادل العراق مع ايران يوم الاحد رفات 93 جنديا قتلوا خلال الحرب التي دارت بين البلدين خلال الفترة من 1980 الى 1988 والتي أسفرت عن سقوط مليون قتيل.

                وسلمت رفات ثلاثة ايرانيين و90 عراقيا عبر معبر شلمجة الحدودي في جنوب العراق في الوقت الذي كانت تعزف فيه الفرق العسكرية النشيد الوطني للبلدين.

                وكانت كل الرفات غير محددة الهوية باستثناء رفات في نعش واحد لجندي عراقي. وكان الكثير من النعوش مغطاة بالعلم الوطني للبلد الذي يتبعه كل نعش.

                وعلى الرغم من أن الحرب العراقية الايرانية انتهت قبل 20 عاما فان مصير الكثير من الجنود على كلا الجانبين ما زال غير واضح.

                وقال مهدي التميمي وهو مسؤول في مكتب حقوق الانسان التابع للحكومة العراقية في البصرة "حدود العراق مع ايران طويلة جدا ولذلك فان البحث عن رفات الجنود يحتاج وقتا وجهدا كبيرا."

                وأضاف التميمي أنه منذ عام 1996 استقبل العراق رفات 2229 جثة من ايران وحصلت طهران على رفات 1473 جثة من الجانب العراقي عبر معبر شلمجة وحده. وكان التبادل الذي جرى يوم الاحد هو السابع بين البلدين منذ عام 2003 .


                © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.

                Comment

                • ansari
                  مشرف
                  • 22-01-2011
                  • 9069

                  رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

                  رئيس الوزراء العراقى يزور واشنطن ويلتقى أوباما غداً

                  الأحد، 11 ديسمبر 2011 - 12:27
                  بغداد (أ ش أ)

                  غادر رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى بغداد إلى واشنطن فى زيارة تستمر أربعة أيام، تلبية لدعوة الرئيس الأمريكى باراك أوباما.

                  وقال مصدر فى رئاسة الوزراء أن المالكى غادر بغداد على متن طائرة خاصة، على رأس وفد يضم عددا من الوزراء ومستشاريه وأحد نواب ائتلاف دولة القانون.

                  وأوضح المصدر أن المالكى سيبدأ مباحثاته فى واشنطن غدا بلقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى البيت الأبيض، لبحث جملة من القضايا التى تخص البلدين، ومنها موضوع الحصانة للمدربين الأمريكيين فضلا عن دعم الولايات المتحدة للعراق بإخراجه من البند السابع والعلاقات الاقتصادية بين البلدين.

                  يشار إلى أن أوباما دعا المالكى لزيارة واشنطن لبحث التعاون الاقتصادى والعسكرى بين البلدين، بعد الانسحاب الأمريكى من العراق

                  Comment

                  • الأئمة من ولده
                    عضو مميز
                    • 15-03-2010
                    • 2353

                    رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

                    الناتو ينفي وقف تدريب العراقيين

                    نفى حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأحد أن يكون قد قرر عدم تمديد مهمة التدريب العسكري في العراق بعد عام 2011، كما أكد مسؤول عراقي، إلا أن الحلف أوضح أنه لن يكون بالإمكان تمديد هذه المهمة إذا لم تمدد الحصانة القانونية للمشاركين فيها.

                    وقال مسؤول في الحلف في بروكسل -طلب عدم كشف اسمه- لوكالة الصحافة الفرنسية "لم يتخذ قرار بعد لكن بما أن الحكومة العراقية تطلب منا تمديد المهمة يجب بالتالي تمديد إطارها القانوني أيضا".

                    وأضاف "ما زلنا نأمل إيجاد حل والتمكن من الرد إيجابا على الطلب العراقي بتمديد مهمتنا على أساس الإطار القانوني الذي نحظى به منذ 2009".

                    وكان مستشار الأمن القومي العراقي فلاح الفياض قد أعلن في وقت سابق أن حلف الناتو أبلغ الحكومة العراقية قبل ثلاثة أيام أنه لن يمدد مهمته بعد نهاية العام الحالي لعدم تأمين الحصانة.

                    وصرح فياض لفرانس برس على متن الطائرة التي تقل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى واشنطن بقوله "فاجأنا الحلف بهذا القرار". وأضاف "نأسف لأن حلف الناتو أوصى بسحب بعثته من العراق قبل ثلاثة أيام، لأن الحصانة خارج صلاحية الحكومة العراقية ونحن نحترم هذا القرار (...) وكنت أتمنى أن يكون هناك تعاون مع الناتو".

                    لكن المسؤول في الحلف الأطلسي قال إن مجلس الحلف -الهيئة التي تضم سفراء الدول الأعضاء- لم يتخذ بعد قراره ولم يحصل على تأكيد رسمي بأن بغداد ترفض توسيع الحصانة إلى أعضاء البعثة.

                    وقال "الحلف الأطلسي يتفاوض مع الحكومة العراقية التي طلبت منا في وقت سابق من هذا العام تمديدا حتى نهاية 2013 لمهمتنا التي تنتهي مبدئيا نهاية 2012". وتابع "هذا الخريف قرر مجلس الحلف أن نفعل ذلك لكن يجب أن نؤمن لموظفينا الإطار القانوني اللازم".

                    وينص اتفاق بين الحلف الأطلسي والحكومة العراقية على أن يحاسب العسكريون والمدربون في الحلف أمام القضاء العسكري للحلف أو الدول الأعضاء فيه وليس أمام القضاء العسكري العراقي.

                    وأضاف المسؤول في الحلف أن المفاوضات مستمرة لكن إذا تأكد رفض السلطات العراقية تمديد الحصانة، "فعلى مجلس الحلف الأطلسي درس الأمر". وأوضح أن السفراء سيدرسون هذه المسألة "مطلع هذا الأسبوع".
                    المصدر: الفرنسية







                    Comment

                    • الأئمة من ولده
                      عضو مميز
                      • 15-03-2010
                      • 2353

                      رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

                      التحدي الأمني في العراق بعد الانسحاب

                      قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن الجيش الأميركي سينسحب من العراق، لكن التحديات الأمنية التي جلبها معه ستظل قائمة حتى بعد الانسحاب وعلى العراقيين التعامل معها لوقت طويل.

                      ونقلت الصحيفة عن السفير الأميركي في بغداد جيمس جيفري مخاوفه من صعوبة حماية الطواقم الأميركية في بغداد، خاصة أن الولايات المتحدة تنوي الانخراط في العمل عن قرب مع القطاعات العراقية غير العسكرية كالاقتصاد والقضاء والزراعة وغيرها.

                      وقال جيفري في تصريحات خص بها الصحيفة "إذا انخرطنا في القطاع الاقتصادي والاجتماعي العراقي (...) ستصبح مهمة حماية طواقمنا أصعب وأصعب".

                      وأكمل السفير قائلا لا يزال في العراق "مجموعات إرهابية كبيرة ومدربة تدريبا عاليا ومزودة بأسلحة متقدمة، وهي تستهدفنا وعلينا أن نكون مستعدين لذلك".

                      من جهة أخرى، ستناط مهمة حماية المصالح والمسؤولين الأميركيين في العراق بعد انسحاب الجيش الأميركي إلى شركات أمنية خاصة، وسيوجد في العراق حوالي 15 إلى 16 ألف أميركي جلهم من عناصر الشركات الأمنية الخاصة.

                      وعلّقت الصحيفة على قضية الشركات الأمنية الخاصة بالقول إنه يقلق جهات عديدة في مراكز صنع القرار في العاصمة الأميركية واشنطن، خاصة أن حادثة عام 2007 التي قتل فيها عشرات المدنيين العراقيين على يد عناصر الشركات الأمنية الخاصة لا تزال عالقة في الأذهان.

                      وقال السيناتور الجمهوري جان تشاكوسكي المعارض لاستخدام الشركات الأمنية الخاصة، "السجل التاريخي الطويل من انعدام الشفافية وتحمل المسؤولية والجمود السياسي (في العراق) يعني أن تلك الشركات الخاصة ستعمل في بيئة خصبة لبروز المشكلات".

                      وترد السلطات الأميركية على المنتقدين بأنها تستخدم الشركات الأمنية الخاصة كحل مؤقت، وأنها ستزيد من الاعتماد على الجانب العراقي اعتمادا على الخط البياني لتطور القوات الأمنية العراقية.

                      يذكر أن الولايات المتحدة سيكون لها أربعة مراكز دبلوماسية عملاقة يضاهي كل واحد منها أكبر السفارات الأميركية في بلدان العالم، وهي السفارة الأميركية في بغداد وثلاث قنصليات في البصرة وأربيل وكركوك.

                      وتعتبر السفارة الأميركية في بغداد أضخم تلك المرافق الدبلوماسية، التي تشبّهها الصحيفة بفيل الماموث العملاق. وهي مقامة على ضفاف نهر دجلة على مساحة 104 فدادين، أي ضعفي مساحة البيت الأبيض وملحقه إيليبس.

                      وتشير الصحيفة إلى أن السفير جيفري تعمّد تفادي المقارنات التي تطلق دائما بحق السفارة الأميركية في بغداد، والتي غالبا ما توصف بالقلعة أو السجون الضخمة، وعمد السفير إلى تخفيف تلك المقارنات بتشبيهه مبنى السفارة الأميركية في بغداد بالجامعة.

                      وتقول الصحيفة إن مسؤولا أميركيا استعرض لمراسلها مجموعة من الصور، واعترف بأن الانسحاب الأميركي سيخلف فجوات متعددة لا سيما في مجال التعامل مع السيارات والطائرات المصابة وإزالة القنابل المزروعة على جانب الطريق، والتخلص من المواد غير المنفجرة وغيرها من القضايا اللوجستية.

                      وتطرح الصحيفة سؤالا آخر حول آلية التصدي للقصف الصاروخي وقنابل الهاون بعد انسحاب الجيش الأميركي، وتنسب إلى مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية قوله إن المرافق الأميركية في العراق ستجهز بنظم إنذار ورصد للصواريخ وقنابل الهاون.
                      المصدر: وول ستريت جورنال







                      Comment

                      • ansari
                        مشرف
                        • 22-01-2011
                        • 9069

                        رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

                        النجيفي: البرلمان العراقي قد يوافق على منح "حصانة جزئية" لمدربين اجانب
                        Mon Dec 12, 2011 3:54pm GMT
                        بغداد (رويترز) - لمَح أسامة النجيفي رئيس البرلمان العراقي يوم الاثنين الى ان البرلمان قد يوافق على منح "حصانة جزئية" لقوات عسكرية أجنبية للعمل في العراق ابتداء من العام المقبل وهو أمر قد يكون من شأنه حل خلاف يحول دون إيجاد غطاء قانوني لبقاء قوات أجنبية في العراق بعد نهاية العام.

                        وبرغم إجراء محادثات مُطولة لم تتمكن الحكومة العراقية والادارة الامريكية حتى الآن من الاتفاق على صيغة قانونية تضمن بقاء قوات أمريكية في العراق بعد نهاية العام بسبب الخلاف على موضوع الحصانة. وتصر الإدارة الامريكية على الحصول على الحصانة لجنودها كشرط لبقاء أي من قواتها في العراق بعد نهاية العام وهو شرط ترفضه الحكومة العراقية.

                        وكبديل لذلك حاولت الحكومة العراقية في الفترة الماضية الاتفاق مع حلف شمال الاطلسي الذي له قوات في العراق منذ العام 2004 لمساعدة وتدريب القوات العراقية. لكن هذه المحالاوت لم يكتب لها النجاح بسبب اصرار الحلف على الحصول على حصانة لاي من قواته العاملة في العراق بعد نهاية العام.

                        ورغم اعلان الحلف يوم الاثنين انتهاء "المهمة التدريبية" لقواته في العراق فقد قال النجيفي ردا على سؤال عن مدى استعداد البرلمان لمنح قوات الحلف للعمل بدل عن القوات الامريكية في العراق "المشكلة في الحصانة."

                        وقال النجيفي في مؤتمر صحفي ان "الحصانة الجزئية" قد توفر أرضية لحل وسط للحكومة العراقية في إجراء مفاوضاتها في هذا الشأن من أجل التوصل الى "اتفاقية جديدة".

                        واضاف "لكن البرلمان لا يتوجه الى منح حصانة قضائية كاملة لأي جندي أجنبي على أرض العراق."

                        وتأتي تصريحات النجيفي في وقت يقوم فيه رئيس الحكومة نوري المالكي بزيارة واشنطن. وقال مقربون ان الزيارة تهدف الى تفعيل اتفاقية الاطار الاستراتيجي التي ابرمها العراق مع الولايات المتحدة في نهاية العام 2008 وهي توفر إطارا عاما لعلاقات استراتيجية مستقبلية واسعة بين الجانبين من ضمنها التعاون العسكري.

                        وكان قادة عراقيون من ضمنهم رئيس الجمهورية جلال الطالباني قد عبروا عن القلق من عدم اكتمال جاهزية القوات العسكرية العراقية وخاصة في مجال الدفاع الجوي والبحري.

                        وانتقد الطالباني الشهر الماضي المباحثات التي انتهت بالخلاف على منح المدربين الامريكيين الحصانة لضمان بقائهم في العراق مشيرا الى "عدم وجود تقدير صحيح لضرورة وجود المدربين الامريكان في العراق".

                        وقال الطالباني في تصريحات تلفزيونية ان المالكي سيحاول في زيارته لواشنطن ايجاد حل لمشكلة المدربين.

                        واشار حيدر العبادي النائب والقيادي في حزب الدعوة الذي يقوده المالكي ان زيارة المالكي لواشنطن سينتج عنها توقيع عدد من مذكرات التفاهم وانها ستبحث في جوانب عسكرية من ضمنها ايجاد وسيلة "تضمن للعراق حماية أجوائه والسيطرة عليها".

                        وقال العبادي لرويترز يوم الاحد ان المالكي سيعرض على الامريكيين منح مدربيهم "حماية قانونية" مضيفا انها توفر لهم نوعا من الحماية لكنها تختلف عن الحصانة التي يطالب بها الامريكيون.

                        وتأتي هذه التطورات مع اعلان حلف شمال الاطلسي انتهاء "مهمته التدريبية" في العراق بعد سبع سنوات من الوجود العسكري. وقال الحلف في بيان في موقعه على الانترنت انه باشر سحب قواته من العراق وسيكمل هذا الانسحاب بحلول 31 ديسمبر كانون الاول وهو تاريخ انتهاء التفويض الجاري.

                        وقال البيان "رغم المفاوضات المكثفة التي استمرت لأسابيع والتي كانت تهدف الى تمديد البرنامج الناجح الا ان هذه المباحثات لم يكتب لها النجاح."

                        لكن العبادي قال ان المباحثات مع الحلف انتهت الى الفشل بسبب اصرار الحلف على الحصول على الحصانة الكاملة لقواته.

                        من وليد ابراهيم


                        © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.






                        حقائق- التطورات الامنية في العراق يوم الاثنين
                        Mon Dec 12, 2011 8:43am GMT
                        (رويترز) - فيما يلي التطورات الامنية في العراق يوم الاثنين حتى الساعة 0800 بتوقيت جرينتش:

                        بغداد - قالت الشرطة العراقية ان قنبلتين مزروعتين على الطريق انفجرتا في تتابع وأصابتا ستة أشخاص في حي الغزالية بغرب بغداد.

                        الموصل - ذكرت الشرطة أن مسلحين في سيارة مسرعة قتلوا بالرصاص شرطي مرور لم يكن في نوبة عمله أمام منزله في وقت متأخر من مساء الاحد في شرق الموصل على بعد 390 كيلومترا شمالي بغداد.


                        © Thomson Reuters 2011 All rights reserved


                        تحليل-القوات العراقية مازالت قيد التطوير والامريكية تنسحب
                        Mon Dec 12, 2011 12:03pm GMT
                        بغداد (رويترز) - بعد نحو تسع سنوات من إطاحة الولايات المتحدة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين وحل أجهزته الامنية المرهوبة أعاد العراق بناء جيشه لكنه لا يضاهي بأي حال من الاحوال جيوش قوى المنطقة مثل السعودية وايران واسرائيل.

                        لا يتمتع العراق بدفاع جوي يذكر كما أن سيطرته على الحدود محدودة علاوة على أنه لم ينجح حتى الان في كبح المتشددين السنة والميليشيات الشيعية لهذا فقد تعتمد البلاد على مساعدة الجيش الامريكي لسنوات قادمة على الرغم من أن معظم القوات الامريكية ستكون قد رحلت عن العراق بحلول ديسمبر كانون الاول.

                        ويقول محللون ان التهديدات الخارجية الحالية قليلة في ظل انتفاضات الربيع العربي والمواجهة النووية مع ايران وبهذا قد تكسب القوات العراقية وقتا لاعادة البناء والتسلح.

                        في عهد صدام كان قوام الجيش 700 الف جندي وضمت القوات الجوية 40 الف طيار يقودون مقاتلات ميراج الفرنسية وميج السوفيتية لكن الجيش العراقي دمر ثم سرحته قوات الاحتلال الامريكية عام 2003 .

                        وتقع مسؤولية المعركة الداخلية الجارية ضد التمرد العنيد اضافة الى الدفاع الخارجي على عاتق قوة أمنية تقول الحكومة ان قوامها نحو 900 الف فرد تلقت معظم تدريبها على يد الامريكيين لكنها ليست مجهزة بالعتاد الكامل للاضطلاع بهذه المهمة.

                        وقال اللواء حامد المالكي قائد طيران الجيش العراقي ان القوات العراقية مستعدة لكنها بحاجة الى المساعدة مرددا ما يشعر به الكثير من القادة العراقيين. وأضاف أن القوات العراقية بحاجة الى مساعدة كبيرة للغاية.

                        وقال مسؤول عسكري أمريكي انه في الصيف الماضي أرسلت ايران جارة العراق زورقا سريعا الى المياه العراقية في الخليج لتختبر دفاعات بغداد. وكانت استجابة القوات العراقية جيدة فطاردت الزورق لاخراجه دون تصعيد التوتر.

                        وتحملت هذا العام قوات البحرية ومشاة البحرية وقوامها نحو 4100 فرد مسؤولية حراسة 35 ميل بحري مربع وهو الجزء الذي يخص العراق من الخليج علاوة على مرافيء تصدير النفط التي تمثل عصب الاقتصاد.

                        ويرى محللون ومسؤولون عسكريون أنه بغض النظر عن التوغلات البحرية الايرانية فان التهديدات التي تمثلها المنطقة محدودة اذ لايزال العراق تحت جناح الولايات المتحدة.

                        وقال جوست هيلترمان المحلل بالمجموعة الدولية لمعالجة الازمات "لا أرى بصراحة أي تهديد خارجي للعراق وهذا يعني أن الجيش العراقي لديه الوقت لتطوير نفسه اكثر."

                        ربما يكون هذا مبعث راحة. وفي منطقة تزخر بالاسلحة المتقدمة لا يمثل عراق ما بعد الغزو ثقلا.

                        وبعد أن وزع صدام أسطول طائراته المقاتلة القوي على دول أخرى او دفنه في الصحراء يعتمد العراق على ثلاث طائرات طراز سيسنا مزودة بصواريخ هيلفاير وبضع طائرات هليكوبتر مقاتلة.

                        وفي العام الحالي طلب العراق 18 طائرة امريكية طراز (اف-16) قيمتها ثلاثة مليارات دولار لكنه لن يتسلمها الا بعد سنوات. وقال اللواء انور احمد قائد سلاح الجو العراقي انه سيجري طلب 18 طائرة أخرى من نفس الطراز العام القادم.

                        بالمقارنة تملك اسرائيل 417 طائرة مقاتلة أغلبها (اف-16) في حين تملك السعودية اسطولا من 245 طائرة وايران 290 وفقا لما تقوله مؤسسة (اي.اتش.اس) جينز للمعلومات الدفاعية.

                        واشترى العراق 140 دبابة من طراز (ام1.ايه1) ابرامز ويملك في المجمل 190 دبابة. لكن اسرائيل تملك 2990 وايران 1895 .

                        وكان مسؤولون عراقيون قالوا انهم لن يستطيعوا الدفاع عن مجالهم الجوي قبل عام 2020 . ولا يوجد اتفاق دفاع رسمي بين واشنطن وبغداد يحل محل الاتفاق الحالي الذي ينتهي في 31 ديسمبر كانون الاول لكن الولايات المتحدة تقول انها مازالت ملتزمة بتأمين العراق.

                        وقال كريج كافري المحلل في مؤسسة (اي.اتش.اس) جينز "اذا تدهورت الاوضاع لا أتوقع أن تقف الولايات المتحدة مكتوفة الايدي. انا واثق أنها ستتدخل."

                        وفي ظل عدم وجود قوة جوية على أرض العراق فان اي توغل امريكي في المجال الجوي العراقي سيكون من قاعدة بالمنطقة او سفينة في الخليج مما يعني حدوث تأخير خطير.

                        وحين حل الحاكم المدني الامريكي للعراق بول بريمر ما تبقى من جيش صدام وعدة اجهزة أمنية أخرى في مايو ايار 2003 أقال بالفعل 400 الف شخص دفعة واحدة.

                        بعد ذلك بشهرين بدأ الجيش الامريكي تجنيد قوات للجيش العراقي الجديد على وعد بتوفير الطعام والمسكن والرعاية الطبية بالاضافة الى 60 دولارا في الشهر.

                        اليوم تقول الحكومة العراقية انها عينت 650 الفا بالشرطة و 250 الفا بالجيش. ويقول مسؤولون أمريكيون ان الارقام أقل فيبلغ عدد افراد الشرطة نحو 450 الفا وعدد أفراد الجيش 192 الفا فيما يبلغ قوام القوات الخاصة 5100 فرد والقوات الجوية ستة الاف فرد وقوات البحرية ومشاة البحرية 4100 فرد.

                        وفشلت واشنطن وبغداد في التوصل الى اتفاق يبقى بموجبه الاف المدربين العسكريين في العراق. وتدعو الخطة الحالية الى أن يعمل 700 مدرب مدني على الاقل مع القوات العراقية في مجال تنسيق الدفاع والمهارات على طائرات (اف-16) ودبابات أبرامز وغيرها من المعدات.

                        وقال اللواء احمد ان تدريب الطيارين واعدادهم لاستخدام هذه المقاتلات سيستغرق ما بين ثلاثة وأربعة أعوام وأضاف أن جانبا كبيرا من التدريب سيجري في الولايات المتحدة فيما سيجري جزء صغير في العراق.

                        ولايزال العراق ساحة معركة كبرى لتنظيم القاعدة والجماعات المتعاطفة معه علاوة على الميليشيات الشيعية المتناحرة والتي تنفذ مجتمعة عشرات التفجيرات والهجمات الاخرى كل شهر. ويتفق القادة العسكريون الامريكيون والعراقيون على أن المتشددين تضرروا كثيرا على مدى سنوات من الصراع ولا يمثلون تهديدا حقيقيا للحكومة.

                        ويرى محللون أن مصدر القلق الاكبر يكمن في الخلافات الداخلية المستمرة بشأن مدينة كركوك الغنية بالنفط والتي تتنازع بغداد عليها مع منطقة كردستان شبه المستقلة فضلا عن الخلافات داخل القوات العراقية.

                        ويتوسط الامريكيون بين القوات الكردية والعراقية منذ الغزو. وتزخر قوات الشرطة والجيش بالخصومات الطائفية والعرقية اذ لا يشعر السنة والشيعة والاكراد بالراحة في العمل معا في دولة يقودها الان الشيعة وكان يحكمها السنة في عهد صدام.

                        وقال هيلترمان "الزعماء الجدد لا يثقون بالسنة على سبيل المثال ويعتبرونهم عناصر من النظام السابق. طابور خامس محتمل."

                        وأضاف "لم يكن هذا ليحتل أهمية لو لم يكن هناك صراع داخلي تتجلى فيه هذه الانقسامات. لكن اذا بدأت أشياء تحدث فقد نشهد انقسامات بالجيش... لا أتوقع هذا الان ولكنني سأعتبره مسألة نحترس منها ونقلق بشأنها."

                        من جيم لوني


                        © Thomson Reuters 2011 All rights reserved

                        Comment

                        • ansari
                          مشرف
                          • 22-01-2011
                          • 9069

                          رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

                          مجلس محافظة ديالى يدعو لتحويل المحافظة الى اقليم
                          Mon Dec 12, 2011 4:54pm GMT
                          بغداد (رويترز) - أعلنت السلطات المحلية لمحافظة ديالى التي تقع الى الشمال الشرقي من بغداد يوم الاثنين عزمها تحويل المحافظة الى اقليم.

                          تأتي دعوة مجلس محافظة ديالي وهو الحكومة المحلية للمحافظة ذات الاغلبية السنية بعد دعوة مماثلة اطلقها في اكتوبر تشرين الاول مجلس محافظة صلاح الدين وهي ايضا ذات اغلبية سنية.

                          ولاقت دعوة تشكيل اقليم في محافظة صلاح الدين ردود فعل متباينة بين مؤيد ورافض.

                          يقول المؤيدون ان هذه الدعوة هي رد فعل لسياسة الحكومة المركزية في بغداد وفشلها في التسريع باقامة مشروعات خدمية واهمالها للمحافظات التي يعيش معظمها واقعا خدميا مترديا. ويوفر انشاء الاقليم سلطات كبيرة للحكومة المحلية في ادارة شؤونها الادارية والمالية بعيدا عن هيمنة الحكومة المركزية.

                          وقال بيان لمجلس المحافظة ألقاه عضو المجلس زياد احمد "نعلن اليوم (الاثنين) قرارنا بطلب اقامة اقليم ديالى مع الحفاظ على وحدة العراق والالتزام بالدستور بعد ان تم التوقيع باغلبية اعضاء مجلس المحافظة على تشكيل الاقليم... ووفق الاجراءات التي حددها القانون."

                          واضاف البيان ان هذه الدعوة تأتي "استجابة لضغط ابناء المحافظة من شيوخ عشائر ومثقفين ووجهاء ونخب اجتماعية."

                          ويخشى معارضون لعملية تشكيل الاقاليم من ان تعزز هذه العملية النزعات الطائفية في وقت تستعد فيه القوات الامريكية الى اكمال انسحابها من العراق بنهاية العام الجاري.

                          وقال بيان مجلس محافظة ديالى "كان لا بد لنا ان نسلك جميع السبل التي من شأنها تقديم افضل الخدمات والحياة الحرة الكريمة الامنة لاهلنا."

                          ويسمح الدستور العراقي الذي صيغ في العام 2005 بتشكيل الاقليم ويشترط اما الحصول على موافقة ثلث اعضاء مجلس المحافظة او طلب من عشر الناخبين في تلك المحافظات قبل اجراء استفتاء. وتنتهي العملية بموافقة اغلبية الناخبين او رفضهم.

                          ويتمتع الاكراد في شمال البلاد باقليم خاص بهم يضم ثلاث محافظات وبسبب هذه الاستقلالية تمكنت السلطات الكردية من اقامة اقليم.

                          وكان رئيس الحكومة نوري المالكي قد ندد بقيام مجلس محافظة صلاح الدين باعلان انشاء اقليم في المحافظة وقال ان هذا الاقليم "لن يرى النور". ولم يقم المالكي حتى الان بارسال طلب محافظة صلاح الدين الى مفوضية الانتخابات للبدء في عملية الاستفتاء رغم انقضاء المهلة الدستورية لهذا الاجراء.

                          ويتألف مجلس محافظة ديالى من 29 عضوا وقال اعضاء بمجلس المحافظة ان 15 عضوا صوتوا لصالح القرار. وتضم المحافظة ذات الاغلبية السنية خليطا من السكان الشيعة والاكراد كما تضم العديد من المناطق المتنازع عليها والتي يدعي الاكراد انها تعود لاقليمهم الكردي.

                          كانت دعوة محافظة صلاح الدين قد جاءت في اعقاب حملة شنتها قوات امن عراقية تم خلالها اعتقال مئات الاشخاص في انحاء متفرقة من البلاد من ضمنها محافظة صلاح الدين.

                          وقالت الحكومة المركزية انها استهدفت بعثيين وضباطا في الجيش العراقي السابق كانوا يخططون للانقلاب على العملية السياسية في العراق واسقاط نظام الحكم بعد رحيل القوات الامريكية من البلاد نهاية العام.

                          ونفت السلطات في صلاح الدين هذه الادعاءات.

                          وشهدت محافظة الانبار الغربية ذات الاغلبية السنية قبل اسابيع تظاهرات طالب فيها المتظاهرون بتحويل المحافظة الى اقليم.


                          © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.

                          Comment

                          • الأئمة من ولده
                            عضو مميز
                            • 15-03-2010
                            • 2353

                            رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

                            أوباما: سنظل شركاء للعراق

                            أجرى الرئيس الأميركي باراك أوباما محادثات في واشنطن مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، تناولت مستقبل العلاقات بين البلدين ورفع مستوى التعاون بينهما بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق بحلول نهاية هذا الشهر.

                            وقال أوباما -في مؤتمر صحفي مشترك مع المالكي- إن الولايات المتحدة ستبقى "شريكا قويا ودائما" لبغداد بعد انسحاب آخر جندي أميركي من العراق. مؤكدا أن البلدين سيفتحان صفحة جديدة في علاقتهما.

                            وحذر في الوقت نفسه من أي تدخل في شؤون العراق، قائلا إن "العراق وعد بعدم التدخل في شؤون دول أخرى، وعلى هذه الدول ألا تتدخل في الشؤون العراقية"، مشددا على أهمية "احترام سيادة العراق".

                            واعتبر أوباما أن "التاريخ سيحكم" على قرار اجتياح العراق عام 2003، وذلك بعدما كان وجه انتقادا شديدا لهذا القرار، الذي اتخذه سلفه الجمهوري جورج بوش.

                            وأقر الرئيس الأميركي بوجود خلافات بين واشنطن وبغداد بشأن كيفية التعامل مع حملة الحكومة السورية ضد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية، لكنه قال إن المالكي يعمل لمصلحة العراق.

                            ومن جهته، قدم المالكي الشكر للولايات المتحدة مع قرب انتهاء انسحاب قواتها من العراق، مشددا على أن "الالتزام المشترك بين البلدين هو الذي أنهى الحرب".

                            وأضاف المالكي مخاطبا الرئيس الأميركي "شكرا على أجواء الحوار الإيجابي الذي جرى بيننا"، مضيفا "بالالتزام المشترك أنهينا الحرب، وبالالتزام المشترك تمت عملية انسحاب القوات الأميركية من العراق". واعتبر أن "الانسحاب مؤشر إيجابي وليس سلبيا كما صوره البعض".

                            طائرات مقاتلة
                            وفي الأثناء، قال البيت الأبيض -في بيان عقب المؤتمر الصحفي- إن إدارة الرئيس أوباما أخطرت الكونغرس بعزمها بيع العراق دفعة ثانية من طائرات أف 16 المقاتلة.


                            وجاء لقاء أوباما والمالكي قبل مرور أقل من ثلاثة أسابيع على نهاية انسحاب القوات الأميركية، وبعد مضي حوالي تسع سنوات على اجتياح العراق، الذي تم دون موافقة الأمم المتحدة للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الذي أعدم نهاية عام 2006.

                            وقال مقربون من المالكي إن الزيارة تهدف إلى تفعيل اتفاقية الإطار الإستراتيجي التي أبرمها العراق مع الولايات المتحدة في نهاية عام 2008، والتي توفر إطارا عاما لعلاقات إستراتيجية مستقبلية واسعة بين الجانبين من ضمنها التعاون العسكري.

                            ومن المقرر أن يسلم الجيش الأميركي المسؤولية الأمنية بحلول 31 ديسمبر/كانون الأول لقوات الأمن العراقية البالغ عددها حوالي 900 ألف عنصر، عليهم مواجهة تحديات داخلية، وأيضا الدفاع عن الحدود والمجال الجوي والمياه الإقليمية للعراق.

                            ويندرج الانسحاب في إطار اتفاق ثنائي وقع نهاية عام 2008. وستبقي الولايات المتحدة مع ذلك 157 عسكريا و763 متعاقدا مدنيا على أرض العراق، سيدربون القوات العراقية برعاية السفارة الأميركية.

                            وتأتي هذه التطورات مع إعلان حلف شمال الأطلسي (الناتو) انتهاء "مهمته التدريبية" في العراق بعد سبع سنوات من الوجود العسكري. وكان قادة عراقيون من ضمنهم رئيس الجمهورية جلال الطالباني قد عبروا عن القلق من عدم اكتمال جاهزية القوات العسكرية العراقية، وخاصة في مجال الدفاع الجوي والبحري.

                            وتعتبر هذه الزيارة الثالثة التي يقوم بها المالكي إلى الولايات المتحدة بصفته رئيسا للوزراء، حيث كانت الزيارة الأولى في يوليو/تموز 2006، العام الذي شهد أعمال عنف أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الآلاف، تلتها زيارة ثانية في يوليو/تموز 2009 بعد انسحاب القوات الأميركية من مراكز المدن.
                            المصدر: وكالات







                            Comment

                            • ansari
                              مشرف
                              • 22-01-2011
                              • 9069

                              رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيراً
                              قال تعالى في سورة النساء (يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا)

                              قال الامام المهدي محمد بن الحسن العسكري ع عن حكام العراق قبل الظهور في رسالته الشريفة للشيخ المفيد رض الى ان يقول صلوات الله وسلامه عليه
                              (ويغلب على العراق طوائف عن الاسلام مُرَّاق ، يضيق بسوء فعالهم على أهله الارزاق ).
                              .( البحار ج 53 ص 175-176 والزام الناصب ص 136)



                              المالكي يحث الشركات الامريكية على المساعدة في اعادة اعمار العراق
                              Tue Dec 13, 2011 8:31pm GMT
                              واشنطن (رويترز) - حث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الشركات الامريكية يوم الثلاثاء على المساعدة في اعادة اعمار بلاده التي دمرتها الحرب والتي تواجه تحديا جديدا مع انسحاب القوات الامريكية بنهاية العام.

                              وقال المالكي في كلمة ألقاها في الغرفة التجارية الامريكية ان العراق ملتزم بتطوير القطاع الخاص بقدر التزامه بهزيمة الارهاب.

                              وأضاف أن الشركات وقادة الاعمال هم من سيكونون في طليعة هذه المرحلة وليس الجنرالات.

                              وقال المالكي ان العراق لديه الفرصة للعمل مع شركات من كل أنحاء العالم لاعادة اعمار البلاد بعد ثلاثة عقود من الحرب.

                              لكنه أضاف أن العراق يرى أن الولايات المتحدة لديها "أفضل الشركات" التي تستطيع مساعدته لتنويع اقتصاده بعيدا عن النفط.

                              وقال انه ليس راضيا عن عدد الشركات الامريكية في العراق ويطمح الى زيادة العدد.


                              © Thomson Reuters 2011 All rights reserved


                              مصادر: انفجار قنابل في خط أنابيب نفط في جنوب العراق
                              Tue Dec 13, 2011 9:53pm GMT
                              البصرة (العراق) (رويترز) - قال مصدر في شرطة النفط العراقية ان ثلاث قنابل انفجرت في خط انابيب للنفط ينقل الخام من حقول جنوب العراق الى صهاريج تخزين قرب البصرة يوم الثلاثاء.

                              وقال المصدر الذي كان في موقع الانفجار ان التأثير على انتاج أو تصدير النفط لم يتضح على الفور لكن رجال الاطفاء يحاولون اخماد الحريق الناجم عن الانفجار.

                              واضاف "حدثت الانفجارات بشكل متتابع وأشعلت حريقا هائلا.

                              "لا يمكننا الاقتراب من موقع الانفجار لان النيران مازالت مستعرة... نخشى من امكانية امتداد النيران الى خطوط أنابيب نفط قريبة."

                              وقال المصدر ان الشرطة تفحص خطوط أنابيب أخرى خشية وجود مزيد من القنابل.

                              وأكد مسؤول نفطي في البصرة أن الانفجار نتج عن هجوم بقنبلة.

                              وذكر المصدران أن خط الانابيب ينقل الخام الى منشأة التخزين رقم واحد في حقل الزبير قرب البصرة. وكان مسلحون قد فجروا في أوائل يونيو حزيران صهريج تخزين في منشأة التخزين نفسها رغم الاجراءات الامنية المشددة.

                              ويصدر أغلب النفط العراقي من خلال البصرة التي شهدت بوجه عام هجمات أقل هذا العام بالمقارنة مع مدن العراق الاخرى.

                              وفي اكتوبر تشرين الاول انفجرت قنبلتان في شبكات خطوط الانابيب التي تنقل الخام من حقل الرميلة أكبر حقول العراق النفطية مما خفض انتاج الحقل الى 530 الف برميل يوميا من حوالي 1.24 مليون.

                              وقال قائد شرطة النفط العراقية يوم الثلاثاء انها كثفت دورياتها لحماية المنشات من تصعيد محتمل في هجمات تنظيم القاعدة مع اكتمال انسحاب القوات الامريكية من البلاد بحلول 31 ديسمبر كانون الاول.


                              © Thomson Reuters 2011 All rights reserved

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              والحمد لله رب العالمين
                              وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليمًا كثيرا
                              عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) قال: (( لا يقوم القائم عليه السلام إلا على خوف شديد من الناس وزلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس وطاعون قبل ذلك وسيف قاطع بين العرب واختلاف شديد في الناس وتشتت في دينهم وتغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساءا ، من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضا فخروجه عليه
                              السلام إذا خرج يكون اليأس والقنوط من أن يروا فرجا فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره والويل كل الويل لمن ناوآه وخالفه وخالف أمره وكان من أعدائه )). بحار الأنوار ج52 ص230
                              ان حكومة الديمقراطية في بغداد الحليفة لامريكا الاقوى في العالم (المادي) منذ 2003 !
                              وقيادة السيستاني الاسطورية الداعمة للمخططات الامريكية !.
                              شعبها لا يأمن على نفسه من الاغتيال والقتل الذريع والخوف الفضيع الذي لايقر له قرار الا بالانضواء تحت راية اليماني الامام أحمد الحسن ع والبيعة له والذي سيسلم الراية للأمام المهدي ع .



                              حقائق- التطورات الامنية في العراق يوم الثلاثاء
                              Tue Dec 13, 2011 6:57pm GMT
                              (رويترز) - فيما يلي التطورات الامنية في العراق يوم الثلاثاء حتى الساعة 1820 بتوقيت جرينتش:

                              بغداد - قال مصدر بالشرطة ان قنبلة مزروعة على الطرق انفجرت مستهدفة دورية تابعة لها مما اسفر عن مقتل ضابطي شرطة واصابة ثلاثة من رجالها واثنين من المدنيين قرب فندق بغداد في وسط العاصمة العراقية.

                              الموصل - قالت الشرطة ان مسلحين قتلوا مسيحيا وزوجته في سيارتهما في غرب الموصل التي تبعد 390 كيلومترا شمالي بغداد.

                              الاسحاقي - قالت الشرطة ان قنبلة مثبتة في سيارة انفجرت فقتلت اثنين من ركابها وأصابت ثلاثة اخرين على مشارف بلدة الاسحاقي التي تبعد 100 كيلومتر الى الشمال من بغداد.

                              الفلوجة - قالت الشرطة ان مسلحين معهم أسلحة مزودة بكواتم للصوت وقنبلة هاجموا حافلة صغيرة تقل قضاة قرب نقطة تفتيش تابعة للشرطة مما أسفر عن مقتل ثلاثة هم شرطيان ومدني. وأصيب خمسة اخرون منهم ثلاثة قضاة وحارسان في وسط الفلوجة على بعد 50 كيلومترا الى الغرب من بغداد.

                              الموصل - ذكرت الشرطة أن مسلحين في سيارة قتلوا بالرصاص عقيدا بالشرطة يعمل في جهاز حماية المنشات التابع لوزارة الداخلية امام منزله في غرب الموصل.

                              الشرقاط - قالت الشرطة ان قنبلة مثبتة في سيارة تقل ضابط شرطة انفجرت مما أسفر عن مقتله في الشرقاط على بعد 300 كيلومتر الى الشمال من بغداد.


                              © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.

                              Comment

                              • الأئمة من ولده
                                عضو مميز
                                • 15-03-2010
                                • 2353

                                رد: أخبار العراق الأمنية والأقتصادية

                                أوباما يمجّد الانسحاب من العراق

                                أبدى الرئيس الأميركي باراك أوباما ترحيبه بانسحاب قواته من العراق واصفا اللحظة بالتاريخية، وسط اتهامات من منتقديه بأن قرار إنهاء الحرب متسرع ويأتي ضمن حملته الانتخابية.

                                ورحب أوباما بانسحاب قواته من العراق، منهيا حربا استمرت نحو تسع سنوات وأضرت بالقوات الأميركية، ولحق دمارها بأماكن مختلفة حول العالم.

                                وأضاف أثناء كلمته من قاعدة فورت براغ بولاية كارولينا الشمالية "نريدها أن تكون لحظة تاريخية لحياتنا ولأوطاننا ولقواتنا"، وحيا جنوده بقوله "بصفتي قائدكم الأعلى وبالنيابة عن الأمة، أقول لكم: مرحبا بكم في بيتكم".

                                وذكر أوباما أن 4500 أميركي بالإضافة إلى 60 ألف عراقي قتلوا خلال الحرب التي تكلفت ما يزيد عن تريليون دولار.

                                وبإنهاء الحرب على العراق، يتحقق الوعد الذي ساعد أوباما في الفوز بالانتخابات الرئاسية عام 2008، فضلا عن مساعدة القرار للبيت الأبيض في التركيز على أفغانستان وعلى المخاطر الاقتصادية الداخلية وتحديدا ارتفاع معدل البطالة.

                                ولا تزال مناقشات ساخنة تدور حول إستراتيجية الرئيس الأميركي للخروج من العراق، ويُتهم أوباما من جانب منتقديه بسرعة إنهاء الحرب لتناسب حملة إعادة انتخابه، وحذروا من إمكانية تشجيع الانسحاب "لمقاتلين متمردين" ما زالوا ينشطون خاصة في الجارة إيران.

                                منافسون
                                من جانبه قال أبرز المنافسين الجمهوريين لسباق 2012 الرئاسي ميت رومني في خطاب مفتوح لأوباما يوم الأربعاء، إن "كلمات ترحيب لجنودنا بالعودة لا تكفي"، ووصف تجاوز معدل البطالة بين قدامى المحاربين في حرب العراق إلى 11% بأنه "عار".

                                واعتبارا من الأسبوع الجاري يغادر نحو 5500 جندي أميركي العراق، في حين كان لأميركا ما يزيد عن 170 ألف جندي أثناء ذروة الحرب.

                                وساعد موقف أوباما المعارض للحرب على العراق في توليه رئاسة البيت الأبيض، بعدما تقلصت شعبية إدارة الرئيس السابق جورج بوش حين تبين كذب ادعائها بأن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان يخفي أسلحة دمار شامل ويدعم تنظيم القاعدة.
                                المصدر: رويترز







                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎