إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ارشيف اخبار مصر 2011_2012

Collapse
This is a sticky topic.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Be Ahmad Ehtadait
    مشرف
    • 26-03-2009
    • 4471

    رد: احداث مصر بعد الثورة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما

    اجتماع طارئ اليوم لحكومة شرف لبحث تدهور الوضع الأمني في مصر

    تعقد الحكومة المصرية اجتماعاً طارئاً اليوم الأحد للبحث في الوضع الأمني في ضوء الأحداث التي أسفرت أمس عن مقتل شخصين وجرح أكثر من سبعمئة وخمسين.

    وكانت مواجهات اندلعت بين الشرطة المصرية ومتظاهرين في ميدان التحرير والاسكندرية والسويس، حيث قتُل مؤسس حزب التيار المصري في المواجهات التي اندلعت في الاسكندرية، بعد ان حاصر المتظاهرون مديرية الأمن.

    وأحرق المتظاهرون ثلاثَ سيارات تابعة لشرطة الاسكندرية، كما وقعت مواجهات ليلية أمام مبنى مجلس الشعب ووزارة الداخلية المجاورين لميدان التحرير.

    وقال أطباء لفرانس برس إنهم قدموا إسعافات إلى العديد من الأشخاص الذين أصيبوا في عيونهم بإطلاق رصاص مطاطي، لافتين إلى أنه تم نقل بعضهم الى مستشفيات.

    وفي بيان نشرته على صفحتها على موقع فيسبوك، نفت وزارة الداخلية أن تكون الشرطة قد استخدمت الأسلحة النارية او الرصاص المطاطي، مؤكدة أن قوات الأمن استخدمت فقط "الغاز المسيل للدموع لتفريق مثيري الشغب".

    وليلا، استقبلت مستوصفات ميدانية متظاهرين عديدين اصيبوا بدوار او غثيان جراء الاطلاق الكثيف للغاز المسيل للدموع من جانب شرطة مكافحة الشغب، بحسب مراسل فرانس برس.

    كذلك، وصلت سيارات إسعاف عدة الى ميدان التحرير حيث كان آلاف المتظاهرين يستعدون لتمضية ليلتهم مستخدمين بطانيات.



    متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

    ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

    أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

    كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

    ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

    خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم

    Comment

    • ansari
      مشرف
      • 22-01-2011
      • 9069

      رد: أخبار مصر

      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا


      وزارة الصحة المصرية: مقتل ثلاثة واصابة 192 في اشتباكات التحرير
      Sun Nov 20, 2011 6:38pm GMT
      القاهرة (رويترز) - نقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط عن وزارة الصحة المصرية أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 192 اخرون يوم الاحد في اشتباكات بين قوات الامن وألوف المحتجين في ميدان التحرير بوسط القاهرة.

      وقال المتحدث باسم وزارة الصحة محمد الشربيني للوكالة "تم تحويل 110 منهم (المصابون) الى المستشفيات وقامت سيارات الاسعاف والعيادات المتنقلة وفرق المسعفين باسعاف 82 حالة في الميدان."

      وهاجمت الشرطة تدعمها قوات من الجيش يوم الاحد ألوف المتظاهرين لفض اعتصام مستمر منذ يومين احتجاجا على الحكم العسكري للبلاد الذي بدأ بسقوط الرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية في فبراير شباط.

      وشاهد مصور لرويترز قتيلا قال نشطاء انه شهاب الدين الدكروري (28 عاما) مساء الاحد في مستشفى ميداني أقامه المحتجون بجوار ميدان التحرير.

      ولم يتبين على الفور سبب وفاة الدكروري وما اذا كان أحد الثلاثة الذين أعلنت وزارة الصحة عن مقتلهم.

      وقالت طبيبة طلبت عدم نشر اسمها في مسجد صغير تحول لعيادة ميدانية قرب ميدان التحرير يعالج فيه عشرات المصابين "هناك اصابات كثيرة بالرصاص الحي وطلقات الخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع. كان هناك ثلاثة قتلى في هذه العيادة."

      وقال مجلس الوزراء في بيان الاحد إن الشرطة لم تستخدم على الاطلاق اي نوع من الرصاص في التصدي للمحتجين.

      ولم يتسن تأكيد روايات مختلفة لشهود عيان عن جثث نقلت الى أكثر من عيادة مؤقتة حول الميدان.

      وعاد ألوف المحتجين الى الميدان بعد الهجوم. وقال شاهد عيان انهم رددوا هتافات مناهضة للمجلس الاعلى للقوات المسلحة.

      وذكرت وسائل الاعلام الرسمية نقلا عن وزارة الصحة أن شخصين قتلا في وقت سابق في العنف الذي بدأ يوم السبت في القاهرة ومدينة الاسكندرية الساحلية.

      وبذلك يرتفع عدد القتلي المعلن رسميا الى خمسة منذ السبت.

      (شارك في التغطية سعد حسين)


      © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.

      Comment

      • ansari
        مشرف
        • 22-01-2011
        • 9069

        رد: أخبار مصر

        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا



        الشرطة المصرية تشتبك مع المحتجين وارتفاع عدد القتلى الى 33 ناشطاMon Nov 21, 2011 9:55pm GMT
        القاهرة (رويترز) - خاضت الشرطة المصرية اشتباكات عنيفة يوم الاثنين مع محتجين يطالبون بانهاء الحكم العسكري للبلاد لثالث يوم على التوالي في ميدان التحرير بالقاهرة وفي مدينتي الاسكندرية والسويس الساحليتين.

        وقال مسؤولون في المشرحة الرئيسية بالعاصمة ان عدد القتلى ارتفع الى 33 الامر الذي يجعل الاشتباكات أسوأ موجة عنف منذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير شباط.

        ويهدد العنف في ميدان التحرير وهو بؤرة الثورة ضد مبارك بتعطيل أول انتخابات برلمانية حرة منذ عقود مقرر أن تبدأ جولتها الاولى الاسبوع المقبل.

        وتحتدم الاشتباكات على نحو متقطع منذ استخدمت الشرطة الهراوات وقنابل الغاز المسيل للدموع لفض اعتصام في ميدان التحرير يوم السبت.

        وعرض المحتجون فوارغ أعيرة نارية في الميدان وقال أطباء ان الرصاص الحي والرصاص المطاطي استخدم ضد المحتجين لكن الشرطة تنفي استخدام الذخيرة الحية.

        وذكرت مصادر طبية في مشرحة زينهم الرئيسية بالقاهرة أن المشرحة استقبلت 33 جثة منذ يوم السبت معظمها لاشخاص مصابين بأعيرة نارية.

        وقال مصدر بوزارة الصحة ان عدد المصابين بلغ 1250 على الاقل.

        وقال أطباء في عيادات مؤقتة أقيمت في الميدان وحوله ان مئات النشطاء أصيبوا اليوم في اشتباكات كر وفر في شارع يؤدي الى مبنى وزارة الداخلية القريب.

        وقال شاهد عيان ان الشرطة تضرب المحتجين بالحجارة وقنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش وان المحتجين يهاجمونها بالقنابل الحارقة والحجارة.

        للمزيد من المعلومات تجدها في الرابط




        مصدر عسكري: المجلس العسكري يسعى لتوافق على رئيس جديد لحكومة مصرMon Nov 21, 2011 9:09pm GMT
        القاهرة (رويترز) - قال مصدر عسكري لرويترز يوم الاثنين ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر يسعى لتوافق على رئيس جديد لمجلس الوزراء قبل أن يقبل الاستقالة التي تقدم بها مجلس الوزراء الحالي برئاسة عصام شرف.

        وقال المصدر ان المجلس العسكري لن يصدر بيانا رسميا بشأن الامر قبل التوافق على المرشح للمنصب.

        ولم يدل المصدر بمزيد من التفاصيل بخصوص هذا التطور الذي جاء وسط اشتباكات عنيفة لليوم الثالث على التوالي بين محتجين مطالبين بانهاء ادارة المجلس العسكري لشؤون البلاد وبين قوات الشرطة في ميدان التحرير بوسط القاهرة أوقعت 33 قتيلا ونحو 1250 جريحا.

        وقال محتجون في الميدان لرويترز انهم لا يهتمون باستقالة مجلس الوزراء وهتفوا لدقائق متواصلة بعد ذيوع النبأ "يسقط يسقط حكم العسكر" و"الشعب يريد اسقاط المشير" في اشارة الى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي.

        وقال أحمد ادم الذي يعمل مهندسا "لن نترك الميدان حتى اسقاط المشير. الحكومة والمجلس العسكري فقدا الشرعية منذ سقوط أول شهيد في ميدان التحرير (يوم السبت)".

        وقال عبد الرحيم رمضان (62 عاما) الذي يملك مصنع أحذية "هذا الكلام لا يصلح الان. المجلس العسكري عليه أن ينقل السلطة ويرجع الجيش الى الثكنات."

        وفي وقت سابق يوم الاثنين نقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية قول متحدث ان مجلس الوزراء وضع استقالته تحت تصرف المجلس العسكري يوم الاحد.

        وكان وزير الثقافة عماد أبو غازي قدم استقالة مكتوبة من منصبه اليوم الى شرف.

        وقالت وسائل اعلام محلية ان أبو غازي أرجع استقالته الى العنف الذي استخدمته قوات الشرطة يوم الاحد ضد المحتجين في ميدان التحرير.

        وأظهرت شرائط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ما يبدو أنه مجند يجر على الارض جثة قتيل في الميدان ويلقي بها قرب كومة قمامة. كما أظهرت لقطات أخرى فيما يبدو جنودا يجرون امرأة من شعرها على الارض ومحتجا يتعرض للضرب بالهراوات على ايدي مجموعة من الجنود.

        من مروة عوض ومحمد عبد اللاه

        (شارك في التغطية سعد حسين)


        © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.



        بان جي مون يدعو مصر للسماح بالاحتجاجات السلمية
        Mon Nov 21, 2011 8:35pm GMT
        الامم المتحدة (رويترز) - عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون عن قلقه الشديد يوم الاثنين بشأن العنف في مصر ودعا السلطات الى ضمان حق الاحتجاج السلمي.

        وقال بيان أصدره مارتن نيسيركي المتحدث باسم بان في الوقت الذي اشتبكت فيه الشرطة المصرية لليوم الثالث مع محتجين يطالبون بانهاء دور الجيش في ادارة شؤون البلاد ان بان "قلق بشدة بشأن العنف في مصر خلال الايام القليلة الماضية لاسيما في القاهرة."

        واضاف "انه يأسف لفقد أناس لحياتهم وسقوط كثير من المصابين." وقال مسؤولون في مشرحة ان عدد القتلى ارتفع الى 33.

        وقال نيسيركي ان بان دعا السلطات المؤقتة في مصر الى ان تكفل حماية حقوق الانسان والحريات المدنية لكل المصريين بما في ذلك حق الاحتجاج السلمي.

        وتابع قوله "انه يحث كل الاطراف على ضبط النفس والهدوء حتى يتسنى اجراء عملية انتخابية سلمية وشاملة في اطار انتقال مصر الى الديمقراطية والاسراع باقامة الحكم المدني."


        © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.

        Comment

        • ansari
          مشرف
          • 22-01-2011
          • 9069

          رد: أخبار مصر

          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا



          سقوط عشرات المصابين بعد تجدد الاشتباكات قرب ميدان التحرير بالقاهرة
          Wed Nov 23, 2011 6:18pm GMT
          القاهرة (رويترز) - قال شهود عيان ونشطاء ان الاشتباكات تجددت قرب ميدان التحرير في وسط القاهرة يوم الاربعاء بين المحتجين الذين يعتصمون في الميدان منذ عدة أيام وقوات الأمن.

          وقتل محتج في مدينة مرسى مطروح في أقصى غرب البلاد يوم الأربعاء في اشتباكات مع قوات الامن ليرتفع عدد القتلى منذ بدية الاشتباكات يوم السبت الى 38 طبقا لاحصاء رويترز.

          وقال شاهد ان سيارات إسعاف هرعت الى خط المواجهة في شارع محمد محمود الذي يؤدي من ميدان التحرير الى منطقة قريبة من وزارة الداخلية لنقل النشطاء المصابين الى عيادات مؤقتة في الميدان.

          وفي وقت سابق يوم الأربعاء قال ضابط جيش لرويترز ان قوات الامن انسحبت الى داخل مبنى وزارة الداخلية القريب من خط المواجهة وان قوات من الجيش انتشرت بدلا منها حول المبنى لتأمينه لكن النشطاء قالوا ان قوات الامن لا تزال ترابط خلف قوات الجيش حول مبنى الوزارة.

          وفي السابق كانت قوات الجيش التي تقوم بتأمين المبنى تقف خلف قوات الامن.

          وقال الشيخ عبد الرحمن أبو الفتوح الذي يعمل امام مسجد وكان من بين من شاركوا يوم الأربعاء في عقد اتفاق هدنة "بعد أذان المغرب دعا المشايخ (أئمة مساجد) عددا من المتظاهرين في شارع محمد محمود لاداء صلاة المغرب دليلا على حسن النية وقبول الهدنة."

          وأضاف "ونحن نصلي صرخ مجموعة من الشباب كانوا يقفون على سور مبنى (للمراقبة) قائلين ان الشرطة تضرب محتجين في شارع آخر."

          وأضاف أبو الفتوح "بالفعل سمعت صوت اطلاق نار. فوجئت بعشرات المتظاهرين يأتون من خلفنا ويلقون الحجارة على قوات الامن التي كانت تقف على مسافة خلف قوات الجيش."

          وتابع "تم اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بغزارة. سقطت عمامتي على الارض ولم أشعر الا ومجموعة من الشباب بارك الله فيهم أخذوني الى المستشفى (الميداني) وتم اسعافي


          التفاصيل في الرابط التالي

          Comment

          • ansari
            مشرف
            • 22-01-2011
            • 9069

            رد: أخبار مصر

            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا




            قتيلان جديدان وأكثر من ألف مصاب في اشتباكات مصر
            Wed Nov 23, 2011 10:22pm GMT
            القاهرة (رويترز) - قال أطباء وشهود عيان ان قتيلين جديدين سقطا يوم الاربعاء في الاشتباكات الدائرة منذ أيام بين قوات الامن المصرية ومحتجين يطالبون بانهاء ادارة المجلس العسكري لشؤون البلاد بعد نحو عشرة اشهر من اسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية.

            وبحسب احصاء رويترز يكون 40 قتيلا سقطوا في القاهرة وثلاث مدن أخرى منذ بدء الاشتباكات يوم السبت.

            وقال اطباء في عيادات ميدانية في ميدان التحرير بؤرة الاحتجاجات في العاصمة ان أكثر من ألف ناشط أصيبوا يوم الاربعاء أغلبهم باختناقات في منطقة متاخمة للميدان تحولت الى ساحة حرب.

            وتمثل الاحتجاجات العنيفة محاولة من النشطاء الذين أسقطوا مبارك لاستكمال ثورتهم على نظامه بتنصيب مجلس رئاسي مدني لا صلة لاعضائه بالحكم الذي استمر 30 عاما في البلاد.

            ومع ذلك فان عشرات الالوف من المحتجين في القاهرة ومدن أخرى لم يصلوا بعد الى الملايين الذين ثاروا على مبارك في مختلف أنحاء البلاد.

            وقالت فتحية أبو العز (60 عاما) انها جاءت الى الميدان بعد أن رأت صور العنف على شاشة التلفزيون. وأضافت "كانوا (رئيس وأعضاء المجلس العسكري) مع مبارك من البداية." وأضافت "جئت حين رأيت أولادنا يقتلون."

            ولستين عاما بعد ثورة عام 1952 التي قادها تنظيم الضباط الاحرار ظل ضباط جيش يحكمون مصر.

            وقال الطبيب أحمد محمد رشدي ان زميلا له يدعى محمد سامي قتل مختنقا بالغاز المسيل للدموع خلال هجوم قوات الامن على عيادة ميدانية في شارع محمد محمود الذي يؤدي من ميدان التحرير الى مبنى وزارة الداخلية القريب والذي تحتدم فيه المواجهات منذ الصباح الباكر.

            وأضاف أن سامي "اتصل بزملائه العاملين في الميدان قبل وفاته طالبا أطباء اضافيين لعيادته لكثرة عدد المصابين المنقولين اليها. ذهب عدد منهم لم يستطيعوا الوصول الى العيادة من غزارة قنابل الغاز المتساقطة في المكان. وحين هدأ الدخان وجدوه ملقى ميتا على عتبة باب العيادة."

            وتحدث أطباء اخرون عن أربعة قتلي اليوم في الاشتباكات حول الميدان لكن لم يتسن على الفور التحقق من العدد.

            ولايام اشتبكت قوات الامن بشكل متكرر مع المحتجين صدا لمحاولتهم الوصول الى مبنى وزارة الداخلية. لكن هناك محتجين اخرين يقولون انهم اشتبكوا مع قوات الامن في أكثر من شارع يؤدي الى مبنى وزارة الداخلية منعا لقوات الامن من معاودة اقتحام الميدان.

            وفي اقتحام للميدان شاركت فيه قوات الجيش يوم الاحد قتل عدد من المحتجين وأصيب عدد اخر وأحرقت القوات خيام المعتصمين والاشياء التي تركوها وراءهم بما في ذلك دراجة نارية واحدة على الاقل لكن المحتجين عادوا للميدان بعد انسحاب القوات في غضون نصف ساعة من الاقتحام.

            وقالت مصادر أمنية ان محتجا قتل بالرصاص يوم الاربعاء في مدينة الاسماعيلية احدى مدن قناة السويس في مواجهات بين مئات المحتجين وقوات الامن.

            وقال مصدر ان الاشتباكات دارت في وسط المدينة وان قوات الامن استخدمت أيضا القنابل المسيلة للدموع في ضرب المحتجين الذين ردوا بقنابل المولوتوف والحجارة.

            وقال شهود عيان ان أربع مدرعات تابعة للجيش لاحقت المحتجين في الشوارع القريبة لدى تفريقهم.

            وقتل محتج في المدينة من قبل كما قتل محتجان بمدينة الاسكندرية التي تطل على البحر المتوسط.

            وقتل محتج في مدينة مرسى مطروح في أقصى غرب البلاد يوم الاربعاء في اشتباكات مع قوات الامن .

            وقال مسؤول صحي في مرسى مطروح ان محمد منصور محمد العليمى (21 عاما) قتل بطلق نارى فى البطن. وأضاف أن عشرة محتجين أصيبوا باختناق جراء اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

            وفي وقت سابق يوم الاربعاء قال ضابط جيش لرويترز ان قوات الامن انسحبت الى داخل مبنى وزارة الداخلية القريب من خط المواجهة في ميدان التحرير وان قوات من الجيش انتشرت بدلا منها حول المبنى لتأمينه لكن النشطاء قالوا ان قوات الامن لا تزال ترابط خلف قوات الجيش حول مبنى الوزارة.

            وفي السابق كانت قوات الجيش التي تقوم بتأمين المبنى تقف خلف قوات الامن.

            وقال الشيخ عبد الرحمن أبو الفتوح الذي يعمل امام مسجد وكان من بين من شاركوا يوم الاربعاء في عقد اتفاق هدنة "بعد أذان المغرب دعا المشايخ (أئمة مساجد) عددا من المتظاهرين في شارع محمد محمود لاداء صلاة المغرب دليلا على حسن النية وقبول الهدنة."

            وأضاف "ونحن نصلي صرخ مجموعة من الشباب كانوا يقفون على سور مبنى (للمراقبة) قائلين ان الشرطة تضرب محتجين في شارع اخر."

            وأضاف أبو الفتوح "بالفعل سمعت صوت اطلاق نار. فوجئت بعشرات المتظاهرين يأتون من خلفنا ويلقون الحجارة على قوات الامن التي كانت تقف على مسافة خلف قوات الجيش."

            وتابع "تم اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بغزارة. سقطت عمامتي على الارض ولم أشعر الا ومجموعة من الشباب بارك الله فيهم أخذوني الى المستشفى (الميداني) وتم اسعافي."

            وقال الناشط هيثم محمد "كنا نقف بينما مجموعة من الشباب تكنس الشارع ومجموعة أخرى تقيم حواجز وطوقا أمنيا لمنع تقدم قوات الامن في شارع محمد محمود وأثناء صلاة الائمة وبعض المتظاهرين سمعنا صوت اطلاق نار وقنابل غاز مسيل للدموع."

            وأضاف "نقلت 25 مصابا على دراجتي النارية الى العيادات (الميدانية) حتى أصبت ونقلني زملائي الى هذه العيادة."

            وبين وقت واخر يهتف المحتجون في الميدان بسقوط المجلس العسكري. وفي وسط الميدان رفعت لافتات تقول احداها "يسقط يسقط حكم العسكر. احنا الشعب الخط الاحمر".

            وكان المحتجون عبروا عن استيائهم من اتفاق توصل اليه المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد أمس مع أحزاب أغلبها اسلامية للاسراع بنقل السلطة الى المدنيين.

            واشتبك المحتجون في ميدان التحرير مع قوات الامن الليلة الماضية. كما اشتبك محتجون مع قوات الامن في مدن أخرى.

            وذكرت وزارة الصحة أن 32 شخصا قتلوا وأصيب ألفان في اضطرابات بأنحاء البلاد البالغ عدد سكانها 80 مليون نسمة.

            ووعد يوم الثلاثاء المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر منذ الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير شباط بانتخاب رئيس مدني في يونيو حزيران قبل الموعد الذي خطط له الجيش بستة أشهر على الاقل.

            وردت الحشود في ميدان التحرير بعد اذاعة بيانه على شاشة التلفزيون يالهتاف "ارحل.. ارحل" و"الشعب يريد اسقاط المشير".

            وأغضب طنطاوي الكثيرين من المتظاهرين الشبان في ميدان التحرير بالقاهرة ومدن أخرى حين اقترح اجراء استفتاء على ما اذا كان يجب انهاء الحكم العسكري فورا وهو ما اعتبروه حيلة لاستقطاب الكثير من المصريين الذين يخشون المزيد من الاضطرابات.

            وأجري استفتاء على تعديلات دستورية أدخلها الجيش حظيت بنسبة تأييد 77 في المئة في مارس اذار حين كان قادة الجيش يتمتعون بشعبية أوسع نطاقا للمساعدة التي قدموها للاطاحة بمبارك.

            وقال محمد رشيد (62 عاما) وهو بائع في متجر للمجوهرات بالقاهرة "يجب أن ننتظر ونصبر على حكم الجيش. يجب ألا نجري استفتاء هذا مضيعة للوقت."

            وأضاف "اذا أنصتنا اليهم جميعا سنصبح مثل لبنان."

            وتتفجر الاشتباكات بين المحتجين الذين يقذفون الحجارة وشرطة مكافحة الشغب التي تطلق الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش والرصاص المطاطي من حين لاخر قرب وزارة الداخلية على مقربة من التحرير.

            وقال طارق زكي (32 عاما) وهو صانع أثاث "بمجرد بزوغ الفجر بدأوا اطلاق الرصاص لانهم كانوا يستطيعون رؤيتنا."

            وتنفي الشرطة استخدام الذخيرة الحية لكن مسعفين يقولون ان معظم القتلى خلال أعمال العنف المستمرة منذ خمسة ايام أصيبوا بأعيرة نارية.

            وتناثرت في الشوارع كمامات الجراحة التي يستخدمها المحتجون لمواجهة الغاز المسيل للدموع.

            وفي التحرير حيث اعتصم مئات المحتجين اثناء الليل في خيام او في العراء جمع الناس القمامة في أكوام صغيرة أو احرقوها لطرد الغازات المسيلة للدموع الى أعلى بعيدا عن أنوفهم. ووزع اخرون الطعام.

            وقال عبد الله جلال (28 عاما) وهو مدير مبيعات بشركة كمبيوتر "سنبقى هنا الى أن يرحل المشير ويتولى الحكم مجلس انتقالي من الشعب."

            وأضاف "هناك الكثير من الفيروسات في النظام. يجب تنظيفه تماما... نحتاج الى تغيير النظام مثلما حدث في تونس وليبيا."

            وربما اعتمدت حسابات طنطاوي على أن معظم المصريين يشعرون بالقلق من الاضطرابات التي اضرت بالاقتصاد الذي يعاني من مشاكل كبيرة بالفعل وبالتالي سيفضلون الحكم العسكري على الارتباك الذي تسببه تغييرات جذرية.

            ويبدو أن جماعة الاخوان المسلمين التي ساعدت في تنظيم احتجاج كبير يوم الجمعة لكنها لم تشارك في المظاهرات التي تبعت ذلك مستعدة لتسوية مع الجيش لصالح ضمان وضع قوي لها في البرلمان الجديد.

            كما شاركت احزاب اسلامية وليبرالية اخرى فضلا عن ثلاثة مرشحين محتملين للرئاسة في محادثات الازمة التي جرت أمس مع المجلس العسكري.

            وأفلت الجيش حتى الان من الانتقادات العلنية المباشرة من حكومات العالم وكرر كثيرون موقف الولايات المتحدة التي أسفت لاعمال العنف ودعت الى المضي قدما في اجراء الانتخابات.

            لكن منظمة هيومان رايتس ووتش قالت يوم الثلاثاء ان على الجيش أن "يصدر أوامره فورا لشرطة مكافحة الشغب لوقف استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين." كما اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش بالوحشية التي تتجاوز في بعض الاحيان ما كان يحدث في عهد مبارك.

            وضمت فرنسا صوتها الى الادانة الدولية للعنف. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو ان بلاده "تدين بشدة الافراط في استخدام القوة ضد المتظاهرين." ودعا الى عقد الانتخابات في موعدها.

            وطالبت نافي بيلاي المفوضة العليا لحقوق الانسان بالامم المتحدة بتحقيق مستقل في سفك الدماء. وقالت ان القتل يشعل الازمة.

            وأضافت "أدعو السلطات المصرية الى انهاء واضح للاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين في ميدان التحرير والاماكن الاخرى في البلاد بما في ذلك الاستخدام غير الملائم للغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والذخيرة الحية."

            ووعد طنطاوي بحكومة انقاذ وطني تحل محل حكومة رئيس مجلس الوزراء عصام شرف التي قدمت استقالتها هذا الاسبوع لكنها تتولى تسيير الاعمال.

            من محمد عبد اللاه وتوم بيري

            (شارك في التغطية أليستير ليون وسعد حسين وباتريك وير ومروة عوض ومها الدهان واليستير مكدونالد وتميم عليان في القاهرة وهيثم فتحي وعبد الرحمن يوسف في الاسكندرية ويسري محمد في الاسماعيلية)


            © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.

            Comment

            • ansari
              مشرف
              • 22-01-2011
              • 9069

              رد: أخبار مصر

              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا



              صحفية تقول ان الاعتداء عليها يكشف سبب استمرار الانتفاضة بمصر
              Fri Nov 25, 2011 9:13pm GMT
              القاهرة (رويترز) - قالت صحفية مصرية أمريكية ان تجربة التحرش الجنسي التي تعرضت لها على ايدي شرطة مكافحة الشغب المصرية توضح السبب في الحاح المحتجين على تنفيذ مطالبهم بوجود حكومة ديمقراطية بعد تسعة اشهر من الاطاحة بالرئيس حسني مبارك.

              كما كسرت الشرطة يد وذراع الصحفية منى الطحاوي خلال الاعتداء عليها مساء الاربعاء قرب ميدان التحرير بوسط القاهرة حيث يحتج المتظاهرون منذ اسبوع ضد المجلس العسكري الذي تولى مقاليد الحكم بعد مبارك في فبراير شباط.

              وقالت الطحاوي خلال مقابلة اجريت معها عبر الهاتف ان اربعة او خمسة اشخاص احاطوا بها وهاجموها بشكل ممنهج. وأضافت انها وقعت فريسة وسطهم وانهم كانوا في حالة من الجنون.

              وكانت الطحاوي قرب الخط الامامي للاشتباكات بين شبان مصريين وقوات الامن عندما تعرضت للهجوم.

              وقالت الطحاوي (44 عاما) والتي تلقي محاضرات عن الشؤون العربية والاسلامية ان ما حدث لها لا يعد شيئا بالمقارنة بالاساليب الوحشية التي يتعرض لها المصريون منذ عقود والتي هي السبب في استمرار الثورة وضرورة نجاحها.

              وكانت الاساليب الوحشية للشرطة هي احد الاسباب الرئيسية وراء الانتفاضة التي اطاحت بمبارك في وقت سابق هذا العام. وقالت منى الطحاوي انه بعد مرور تسعة اشهر على سقوط نظام مبارك لا تزال الشرطة تتصرف بشكل سيء مثلما كانت من قبل.


              © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.



              الصدر يدعو الشعب المصرى للتكاتف والصمود

              السبت، 26 نوفمبر 2011 - 00:27

              النجف (العراق) (د ب أ)




              دعا الزعيم الشيعى العراقى مقتدى الصدر الجمعة الشعب المصرى للتكاتف والصمود، وتجنب إراقة الدماء والاقتتال الداخلى.

              وقال الصدر فى معرض رده على سؤال من مجموعة من أنصاره حول ما يجرى حاليا فى مصر: "السلام على الشعب المصرى الذى علمنا معنى الوحدة والتكاتف والصمود.. أيها الشعب المصرى الحبيب إنكم قوم تقدمون المصالح العامة على المصالح الخاصة.. إنكم شعب لا يرضى الضيم".

              وأضاف: "أضم صوتى إلى صوتكم فى عدم رضاكم بالسلطة العسكرية، لكن أخاف عليكم من إراقة الدماء والتحارب والاقتتال الداخلى، فكونوا على حذر".



              اليوم السابع

              Comment

              • ansari
                مشرف
                • 22-01-2011
                • 9069

                رد: أخبار مصر

                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا



                شهود: مخربون يفجرون خط أنابيب الغاز المصري الى الاردن واسرائيل
                Mon Nov 28, 2011 1:45am GMT
                القاهرة (رويترز) - قال شهود ومصادر امنية مصرية ان مخربين فجروا في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين خط أنابيب الغاز المؤدي من مصر الى اسرائيل والاردن في صحراء سيناء المصرية وذلك قبل بضع ساعات من اجراء اول انتخابات حرة منذ اسقاط الرئيس حسني مبارك في فبراير شباط.

                وقال شهود ان الانفجار وقع غربي مدينة العريش في سيناء. وقالت المصادر ان انفجارا ثانيا وقع على بعد 100 متر تقريبا.

                وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية ان الانفجار وقع في منطقة السبيل.

                وهرعت قوات الامن وعربات الاطفاء الى موقع الانفجار.

                وقالت مصادر امنية ان الانفجارين نفذا من على بعد وانه عثر على اثار عربتين في المنطقة. ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.

                وكانت اخر مرة تعرض لها هذا الخط الذي يزود الاردن واسرائيل بالغاز لهجوم في 25 نوفمبر تشرين الثاني . وهذا ثامن هجوم من نوعه منذ اسقاط مبارك في 11 فبراير شباط على الرغم من تعرض الخط نفسه لهجوم قبل بضعة ايام من ذلك.

                ولا تحظى اتفاقية الغاز التي ابرمتها مصر مع اسرائيل لمدة 20 عاما ووقعت في عهد مبارك بشعبية لدى الرأي العام المصري مع قول منتقدين بان اسرائيل لا تدفع اموالا كافية نظير حصولها على الغاز المصري.

                وقال مسؤول تنفيذي في شركة شرق البحر المتوسط للغاز التي تصدر الغاز المصري لاسرائيل في يوليو تموز ان حائزي الاسهم الدوليين في الشركة يقيمون دعاوى قضائية ضد مصر بسبب اضرار بلغت قيمتها ثمانية مليارات دولارت نتيجة انتهاكات التعاقد في امدادات الغاز بعد تعطل نجم عن مهاجمة خط الانابيب.

                وضاعفت مصر سعر الغاز المصدر للاردن الشهر الماضي . وقال عبد الله غراب وزير البترول المصري ان السعر الجديد يزيد قليلا عن خمسة دولارات لكل مليون وحدة حرارية بزيادة عن السعر الذي كان يتراوح ما بين 2.15 دولار و2.30 دولار.

                وقالت الحكومة هذا الشهر انها ستشدد الاجراءات الامنية على امتداد الخط من خلال وضع اجهزة انذار وتجنيد دوريات امنية من قبائل البدو.


                © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.

                الجنزوري يقول البرلمان الجديد قد يغير الحكومة
                Sun Nov 27, 2011 11:43pm GMT
                القاهرة (رويترز) - قال كمال الجنزوري المكلف بتشكيل حكومة جديدة في مصر يوم الاحد ان اي اغلبية برلمانية تتمخض عن الانتخابات التشريعية قد تتحرك لتنصيب حكومة جديدة.

                وتبدو تصريحات الجنزوري متناقضة مع تصريحات احد اعضاء المجلس العسكري الحاكم الذي قال السبت ان البرلمان الجديد الذي ستبدأ يوم الاثنين الانتخابات لاختيار اعضائه لن يتمكن من اقالة الحكومة او اختيار وزراء جدد.

                وعين المجلس الجنزوري يوم الجمعة ليحل محل رئيس الوزراء عصام شرف الذي قدم استقالته الاسبوع الماضي تحت وطأة احتجاجات عارمة ضد الحكم العسكري.

                وفي مقابلة مع محطة تلفزيون دريم المصرية يوم الاحد قال الجنزوري ان تحسين الامن والاقتصاد على رأس اولوياته. وحث ايضا على استعادة الهدوء في الشارع حتى يتمكن من احداث تقدم.

                وقال في هذا الصدد "امامى ثلاث مهام رئيسية اعادة الامن و(موقف) الاقتصاد والتوافق السياسى." وتابع قائلا "الحكومة لابد وان تسعى الى توافق سياسى بين الامن والوضع الاقتصادى."

                وعن المدة التي يحتاجها لاحداث تأثير قال الجنزوري البالغ من العمر 78 عاما انه يحتاج حتى الاول من يوليو تموز. وقال "المفروض يكون الى 1/7 (أول يوليو) لتعيين رئيس جمهورية جديد ولكن هناك بعض الناس تقول فيه انتخابات وقد تعطى باغلبية تعمل حكومة جديدة كل هذا وارد."

                وكان المجلس العسكري الذي يواجه احتجاجات تطالبه بتسليم السلطة على الفور لمدنيين قال الاسبوع الماضي انه سيتم انتخاب رئيس للبلاد بحلول نهاية يونيو حزيران ليسرع الاطار الزمني الذي حدده في السابق لتسليم السلطة.

                وتولى المجلس السلطة من الرئيس المخلوع حسني مبارك في فبراير شباط اثر الاحتجاجات العارمة التي عمت البلاد. ويملك المجلس حاليا سلطات رئيس الدولة التي عين بموجبها رئيس الوزراء.

                وكان اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس قال يوم السبت انه بناء على الاعلان الدستوري فإن البرلمان الجديد لن يملك صلاحيات سحب الثقة من الحكومة التي يتم تشكيلها حاليا ولن يحق له اقالتها او تعيين وزراء جدد بينما يقول خبراء ان برلمانا جديدا منتخبا سيملك الشرعية الشعبية التي تمكنه من الطعن في ذلك.


                © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.

                Comment

                • ansari
                  مشرف
                  • 22-01-2011
                  • 9069

                  رد: أخبار مصر

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا



                  الانتخابات المصرية هادئة وسط اقبال كبير
                  Mon Nov 28, 2011 9:35pm GMT
                  القاهرة (رويترز) - أدلى الناخبون في مصر يوم الاثنين بأصواتهم في بداية الجولة الاولى من انتخابات تشريعية تمهد لنقل السلطة الى حكم مدني من المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد منذ اطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير شباط.

                  وأجريت الانتخابات في جو هاديء وسط اقبال كبير قد يأتي بالاسلاميين الذين طال حظر أحزابهم الى صدارة مجلس الشعب.

                  وأغلقت ابواب مراكز الاقتراع في الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي ( 1900 بتوقيت جرينتش) بعد زيادة مدة التصويت المقررة ساعتين بسبب الاقبال الكبير. وستستكمل هذه الجولة من الاقتراع يوم الثلاثاء وسيستمر التصويت الى منتصف الليل.

                  وفي ردود فعل غربية سريعة مرحبة قالت وزارة الخارجية الامريكية ان الانباء المبكرة بشأن الانتخابات المصرية "ايجابية الى حد بعيد". وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر انه لم ترد أي أنباء تفيد بوقوع أعمال عنف أو مخالفات مضيفا أن الاقبال على التصويت كبير.

                  ووصف السفير البريطاني لدى مصر جيمس وات الانتخابات بأنها حدث سياسي مهم وقال انها أجريت بشكل منظم وسلمي. وقال لرويترز "هذه الانتخابات ما زالت في بدايتها لكن حتى الان يبدو أنها سارت بشكل سلس."

                  واثارت اشتباكات وقعت في القاهرة ومدن اخرى الاسبوع الماضي بين الشرطة ومحتجين مطالبين بالانهاء الفوري للحكم العسكري مخاوف من وقوع اعمال عنف خلال الانتخابات.

                  لكن القلق لا يزال قائما في مصر من أن يكون لدى العسكريين نية البقاء في الحكم رغم أن الاحتجاجات العنيفة دفعتهم الى تحديد يونيو حزيران موعدا أقصى لانتخاب رئيس للدولة يتسلم منهم السلطة بحلول يوليو تموز.

                  وقتل في الاحتجاجات 42 ناشطا وأصيب ألفان لكن لم يكن لها صدى في الانتخابات التي أجريت اليوم في تسع محافظات هي القاهرة والاسكندرية وأسيوط والفيوم والاقصر وبورسعيد ودمياط وكفر الشيخ والبحر الاحمر.

                  وأمام مراكز الاقتراع التي تأخر فتح بعضها بسبب تأخر مشرفين قضاة أو مراقبين أو أوراق اقتراع وقف الناخبون بصبر في طوابير طويلة انتظارا للادلاء بأصواتهم وتناقشوا في مستقبل حكم البلاد الذي رأوا للمرة الاولى أن بامكانهم المشاركة في تشكيله.

                  وبصوت مرتفع تساءلت سيدة في لجنة بحي مدينة نصر في شرق القاهرة مشيرة لدور الجيش في تسهيل خروج مبارك من السلطة "أليس هم ضباط الجيش الذين حمونا أثناء الثورة.. ماذا يريد كلاب السكك الموجودون هناك في (ميدان) التحرير."

                  ورد عليها ناخب بلطف "الموجودون في التحرير هم شبان وفتيات كانوا السبب في أن رجلا مثلي عمره 61 عاما أدلى بصوته في انتخابات تشريعية للمرة الاولى في حياته اليوم."

                  ويحق لنحو 17 مليون ناخب الادلاء بأصواتهم في المرحلة الاولى من هذه الانتخابات لاختيار مجلس الشعب الجديد والتي ستنتهي يوم 11 يناير كانون الثاني.

                  وتجنب الاخوان المسلمون واسلاميون اخرون احتجاجات الاسبوع الماضي التي تحدت الحكم العسكري رغبة منهم في ألا يكون هناك شيء يعترض الانتخابات التي يمكن أن تفتح أمامهم الطريق الى السلطة السياسية.

                  وطالبت الولايات المتحدة والدول الاوروبية الحليفة لمصر التي تدرك أهمية معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية العسكريين بتسليم السلطة بسرعة بعد أن رأت فيما يبدو أن تراخي قبضتهم على السلطة يمكن أن يهز الاستقرار في أكثر الدول العربية سكانا.

                  وبقيت خيام المعتصمين في ميدان التحرير بعد ليلة من المطر الغزير جعلت عددهم يقل كثيرا.

                  ولم تشهد الانتخابات حوادث عنف خطيرة فيما يبدو لكن مشاجرات نشبت بين نساء وقفن في طابور طويل أمام مركز اقتراع في الاسكندرية فتح بابه متأخرا لعدم توافر الاوراق اللازمة.

                  وفي قرية النواورة بمحافظة أسيوط تجمهر أقارب المرشح عنتر علي بكر الحمادي الذي استبعد لعدم أدائه الخدمة العسكرية أمام مراكز اقتراع وألقوا عليها الحجارة مما أدى لتوقفها عن العمل أكثر من ساعة.

                  كما قطعوا الطريق السريع بين القاهرة وأسوان لمدة ساعة تقريبا قبل أن تنجح قوات الجيش والشرطة في اعادة فتحه.

                  ومن شأن الاقبال الكبير على الاقتراع اعطاء الانتخابات شرعية وتسهيل انتقال السلطة للمدنيين.

                  ووقف ما لا يقل عن ألف من الناخبين خارج مركز اقتراع في حي الزمالك الراقي بالقاهرة لدى فتح أبوابه في الثامنة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش). وقالت وفاء زقلمة (55 عاما) التي تدلي بصوتها لاول مرة "نحن سعداء جدا أن نكون جزءا من الانتخابات."

                  وفي مدينة الاسكندرية على البحر المتوسط وقف الرجال والنساء في طوابير منفصلة طويلة بينما انتشرت في الشوارع لافتات حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين ولافتات حزب النور السلفي وحزب الوسط وهو حزب اسلامي معتدل.

                  وكانت تلك الاحزاب محظورة أو ممنوعة من مزاولة النشاط.

                  وزاد عدد قوات الجيش على قوات الشرطة التي تحرس مراكز الاقتراع من الخارج.

                  وقال وليد عطا (34 عاما) ويعمل مهندسا بينما كان يقف في طابور بالاسكندرية "هذه أول انتخابات حقيقية في مصر منذ 30 عاما. المصريون يصنعون التاريخ."

                  وفي مدينة دمياط على البحر المتوسط قال ناخبون انهم سيعاقبون جماعة الاخوان المسلمين على ما يرون أنها انتهازية بدت منها في الشهور الماضية.

                  وقال أيمن سليمان (35 عاما) الذي يعمل مرشدا سياحيا "أعتقد أن الاخوان المسلمين خسروا في الاشهر الثلاثة المنصرمة أكثر مما كسبوا في الاعوام الثلاثين الماضية."

                  وأضاف أنه سيعي صوته لحزب الوسط. وقال مراقبون في المدينة ان حزب النور السلفي يمكن أن يحقق أكبر المكاسب الانتخابية في المدينة.

                  لكن جماعة الاخوان لها اسم معروف كما أنها منظمة ولها رصيد نضالي ضد مبارك بالقياس الى غيرها من الاحزاب والجماعات السياسية القائمة اليوم.

                  وخارج مراكز الاقتراع وقف أعضاء في جماعة الاخوان لارشاد الناخبين وطلبوا منهم انتخاب مرشحي حزب الحرية والعدالة.

                  وقالت الناشطة الحقوقية منى ذو الفقار في سخرية ان الاخوان لم يقدموا الفواكه للناخبين في مراكز الاقتراع. وأضافت أن انتهاكات كثيرة وقعت للحظر المفروض على الدعاية خارج أماكن التصويت.

                  وقالت الناخبة أميرة أحمد فهمي بعد أن أدلت بصوتها في القاهرة "كنت أمام المدرسة (مقر مركز الاقتراع) الساعة السابعة صباحا. فتحوا الساعة الثامنة تماما وأدليت بصوتي بسهولة. بعد ربع ساعة كنت في الشارع."

                  لكن في مراكز اقتراع أخرى في القاهرة لم تصل الاوراق اللازمة للعملية الانتخابية الا بعد ساعات طويلة من موعد بدء التصويت.

                  وفي عدد من مراكز الاقتراع في ضاحية القاهرة الجديدة قال شهود من رويترز ان بدء التصويت تأخر أكثر من ساعة.

                  وقالت شاهدة عيان في حي المطرية بالقاهرة وأخرى بحي مدينة نصر ان مؤيدي مرشحين كانوا يوزعون أوراق دعاية أمام مراكز الاقتراع على الرغم من حظر الدعاية لمدة 48 ساعة قبل بداية الاقتراع.

                  وقال مندوب لرويترز ان ناخبين من منطقة فقيرة وقفوا أمام مراكز اقتراع في ضاحية القاهرة الجديدة وفي أيديهم أوراق مدون بها أسماء مرشحين فرديين وأسماء قوائم حزبية للاستعانة بها في الاقتراع فيما يبدو.

                  وقالت صحف محلية ان أحزابا قدمت طعاما لناخبين خلال الايام الماضية لحثهم على انتخاب مرشحيها.

                  وقال شهود عيان في محافظة الفيوم جنوب غربي القاهرة ان الاخوان نقلوا ناخبين بحافلات من منازلهم أو من أماكن تجمع الى مراكز اقتراع مثلما كان يفعل الحزب الحاكم المحلول في عهد مبارك.

                  وقال شهود عيان في مدينة الاسكندرية ان ناخبين تلقوا أموالا مقابل الادلاء بأصواتهم لرجل أعمال مرشح.

                  ووقف شبان وفتيات يقترعون لاول مرة في الطوابير الطويلة وقد ملاهم الحماس.

                  وقالت هيام هشام (21 عاما) وهي جامعية تخرجت حديثا انها انتخبت قائمة الثورة مستمرة لانها تضم ثوارا. وأضافت "أنا ضد من يعمل دعاية في المسجد أو في الكنيسة" مشيرة الى دعاية أحزاب اسلامية في مساجد وتقارير عن حشد مسيحي لتأييد قائمة تضم مرشحين علمانيين بعضهم مسيحيون.

                  وأضافت "سأحكم على مجلس الشعب بعد أن يتكون."

                  وقالت رنا منير (22 عاما) التي درست الاعلام "قبل الثورة لم أكن أهتم بالسياسة... كان مهما جدا بالنسبة لي أن أدلي بصوتي اليوم بعد أن زادي وعيي السياسي."

                  لكن محمد ضياء وهو طالب جامعي يعتصم في ميدان التحرير منذ أكثر من أسبوع قال "لم أذهب الى الانتخابات حتى لا أقر بشرعية المجلس العسكري الذي يجري هذه الانتخابات... ولا أثق بنزاهة الانتخابات."

                  وقال أيمن عباس الذي يبلغ من العمر 37 عاما "لم أذهب حتى لا أترك الاعتصام."

                  ويستطيع الناخبون الادلاء بأصواتهم أيضا غدا الثلاثاء في هذه الجولة الى منتصف الليل بحسب اللجنة القضائية العليا للانتخابات.

                  وتجرى كل مرحلة من مراحل انتخابات مجلس الشعب على يومين.

                  ويتطلع الناخبون المصريون الى الاستقرار بعد أسبوع اراقة الدماء في ميدان التحرير بالقاهرة وفي بضع مدن أخرى.

                  ويجري شغل ثلثي مقاعد مجلس الشعب بالقائمة الحزبية المغلقة وهي نظام جديد على أغلب الناخبين. ويجري شغل الثلث الباقي عن طريق المنافسة الفردية.

                  وقال ناخب يخشى غرامة التخلف عن الاقتراع وقدرها 500 جنيه (83 دولارا) انه رسم أوزة على الورقة. وأضاف "لا أريد أن أعطي صوتي لاحد من المرشحين في دائرتي."

                  وجرت العادة على التلويح بالغرامة وقت الانتخابات لكن السلطات تتغاضى عن تحصيلها.

                  وقال المستشار يسري عبد الكريم نائب رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات لرويترز ان اللجنة استعانت اليوم بثلاثة الاف صندوق اقتراع اضافية بسبب الاقبال الكبير من الناخبين.

                  وانعكس هدوء الانتخابات على الاسواق المالية التي تضررت من الاضطرابات هذا الشهر. وتراجع تأمين الديون المصرية لاجل خمس سنوات من العجز عن السداد بمعدل عشر نقاط أساس الى 539 . واستقر الجنيه المصري الذي تدهور الاسبوع الماضي الى ادنى مستوى منذ يناير كانون الثاني 2005 .

                  من محمد عبد اللاه ودينا زايد

                  (شارك في التغطية محمود رضا مراد وسامح الخطيب وسعد حسين وادموند بلير ومها الدهان وتوم بيري وياسمين صالح من القاهرة ومروة عوض وهيثم فتحي من الاسكندرية وشيماء فايد من دمياط ويسري محمد من بورسعيد وجوناثان رايت من الفيوم)


                  © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.

                  Comment

                  • ansari
                    مشرف
                    • 22-01-2011
                    • 9069

                    رد: أخبار مصر

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا


                    نحو 80 مصابا في اشتباكات بين نشطاء وبلطجية في ميدان التحرير
                    Tue Nov 29, 2011 11:06pm GMT
                    القاهرة (رويترز) - قال أطباء وشهود عيان ان نحو 80 شخصا أصيبوا يوم الثلاثاء في اشتباكات بين نشطاء وبلطجية في ميدان التحرير بالقاهرة بينما ذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط أن أكثر من 52 من المصابين عولجوا في الميدان.

                    وكان النشطاء وبينهم بعض من اعتصموا في ميدان التحرير قبل أكثر من عشرة أيام قاموا اليوم بطرد الباعة الجائلين ومن قالوا انهم بلطجية من الميدان لكن من طردوا عادوا ومعهم عدد كبير من البلطجية وهاجموا الميدان من ميدان عبد المنعم رياض المجاور.

                    وقبل أيام قال نشطاء ان شبانا غير معروفين يدخنون سجائر محشوة بالبانجو أو الحشيش أو يتعاطون حبوبا مخدرة يترددون على الميدان وانهم يخشون منهم على الاعتصام الذي يطالب بالانهاء الفوري للادارة العسكرية للبلاد.

                    وقال النشطاء انهم عملوا يوم الثلاثاء على طرد هؤلاء الشبان ومعهم الباعة الجائلون الذين بدا أن بعض البلطجية يتسترون بهيئتهم.

                    وقال التلفزيون الرسمي ان باعة جائلين طرف في الاشتباكات.

                    وقال الطبيبان ابراهيم أحمد وأحمد عزت لرويترز انهما عالجا سبعة نشطاء في عيادة مؤقتة أقاماها قرب مكان الاشتباكات بينما قال شهود عيان ان سيارات اسعاف تنقل من تلحق بهم اصابات جسيمة الى عيادات ميدانية أخرى كانت أقيمت في السابق في الميدان أو الى المستشفيات القريبة في المدينة.

                    ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط قول عادل عدوي مساعد وزير الصحة للشؤون العلاجية ان عدد المصابين بلغ 79 وان 27 منهم نقلوا الى المستشفيات وعولج الباقون في عيادات الميدان المؤقتة.

                    وقال الشهود ان المهاجمين استخدموا القنابل الحارقة والحجارة والزجاجات الفارغة في بداية الهجوم لكنهم استخدموا أيضا طلقات الخرطوش.

                    وقال المنسق الجماهيري لحركة شباب 6 ابريل في محافظة القليوبية المجاورة والذي أصيب بطلق خرطوش في الوجه لرويترز "الهجوم تشنه عصابات منظمة وكان الغرض منه استدراج المعتصمين الى خارج الميدان."

                    وأضاف بينما ضمادات على وجهه بعد علاجه "حين رأى البلطجية أنني أنادي على المعتصمين بألا يخرجوا خارج الميدان ضربني أحدهم بطلقة في وجهي."

                    وقال الناشط شادي محمد انه لا يستبعد أن تكون وزارة الداخلية وراء الهجوم.

                    ووقعت الاشتباكات مع ختام الجولة الاولى من انتخابات مجلس الشعب التي سادها الهدوء وهي أول انتخابات تجرى في البلاد منذ اسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير شباط.

                    ويعتصم ألوف النشطاء في ميدان التحرير منذ يوم 18 من نوفمبر تشرين الثاني.

                    وقال محمد السعيد أحد قادة الجماعات التي نظمت الاحتجاج للتلفزيون المصري "الباعة الجائلون هم من يرمون كرات اللهب ومعهم أنابيب (اسطوانات) بوتاجاز وليس معهم أي أوراق تثبت هوياتهم ويريدون أن يبقوا في الميدان."

                    وأضاف "كلهم متمركزون في (ميدان) عبد المنعم رياض (المجاور الان) ونحن نريد أن نحمي الناس والاسر التي في الميدان."

                    وفي وقت سابق قال شهود عيان ان مشاجرات نشبت بين باعة جائلين كانوا يخدمون المحتجين المعتصمين في ميدان التحرير.

                    وقال الشهود ان اندلاع المشاجرات أدى الى تدخل المسعفين الذين يعملون في الميدان لانهائها. وكان بعض المشاركين في المشاجرات يحملون عصيا وتم اتلاف اكشاك الباعة.

                    وعلى مدى أيام عديدة في الاسبوع الماضي كان المحتجون يشتبكون مع الشرطة في الشوارع القريبة وهاجمت الشرطة في اكثر من مناسبة الميدان في محاولة لاخلائه.

                    وسقط في الاشتباكات 42 قتيلا وأصيب نحو ألفين.

                    من محمد عبد اللاه

                    (شارك في التغطية سعد حسين وليلي جريمز وعلي عبد العاطي ودينا زايد وبيتر ميلرشيب)


                    © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.

                    Comment

                    • Be Ahmad Ehtadait
                      مشرف
                      • 26-03-2009
                      • 4471

                      رد: احداث مصر بعد الثورة

                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما

                      الإخوان والسلفيون يتقدمون في 6 محافظات و"الكتلة" تحقق مفاجأة في القاهرة


                      أظهرت التقديرات الأولية لعمليات الفرز تقدم الإخوان والسلفيين في نحو 6 محافظات في الجولة الأولى من الانتخابات المصرية التي استمرت يومين وانتهت أمس، وشملت 9 محافظات هي القاهرة والإسكندرية وكفر الشيخ ودمياط وبورسعيد والفيوم وأسيوط والأقصر والبحر الأحمر.

                      وكشفت الجولة الأولى عن قوتين متنافستين بقوة؛ هما حزب «الحرية والعدالة»،
                      الممثل لجماعة الإخوان المسلمين من جهة، وحزب «"المصريين الأحرار" الذي أسسه رجل الأعمال القبطي المعروف نجيب ساويرس، ويتزعم هذا الحزب الكتلة المصرية التي تنضوي تحتها القوى الليبرالية، وقد أظهرت هذه الكتلة تفوقا كبيرا في القاهرة وخطفت دائرة مصر الجديدة من حزب الحرية والعدالة (الإخوان)، وهو ما اعتبر بمثابة مفاجأة من العيار الثقيل.

                      وبحسب مؤشرات النتائج على المقاعد الفردية بالأقاليم تكشف تقدم الإسلاميين بشكل واضح، وجاء مرشحو "الإخوان المسلمين" و"السلفيين" و"الجماعة الإسلامية" فى الصدارة بمحافظات الإسكندرية وكفر الشيخ والفيوم ودمياط، وينافسهم بقوة المستقلون فى أسيوط وبورسعيد، فيما أشارت نتائج الفرز الأولية إلى تقدم بعض "الفلول" فى الأقصر والبحر الأحمر.

                      ونسبت رويترز لمصدر حزبي أن حزب الحرية والعدالة (الإخوان) حصل على نحو 40 في المائة وفق تقديرات أولية قبل الانتهاء من فرز جميع الصناديق.

                      ويجري التصويت في مختلف أرجاء مصر على ثلاث مراحل. ويتكون مجلس الشعب المصري من 498 مقعدا، وينتخب ثلثا المقاعد بنظام القوائم النسبية، وينتخب الثلث الباقي بالنظام الفردي.

                      وقال مصدر في حزب الحرية والعدالة، طلب عدم ذكر اسمه، إن قوائم حزب الحرية والعدالة يتقدم في معظم محافظات الجولة الأولى. وأضاف لرويترز أن القائمة التي يقودها الحزب والتي تشمل عدة أحزاب أخرى أصغر تتقدم بفوزها بنحو 40 في المئة من الأصوات.

                      ومن المنتظر أن تظهر النتائج الرسمية للمرحلة الأولى من الانتخابات في وقت لاحق من اليوم الأربعاء. وقال باسل عادل الذي ينتمي لحزب المصريين الأحرار أحد أحزاب قائمة الكتلة المصرية التي تضم أحزابا ليبرالية وغيرها إن قائمة الكتلة حصلت على ما بين 20 و30 في المائة من الأصوات التي تم فرزها حتى الآن في القاهرة.

                      وأضاف عادل أن قائمة الاخوان حصلت على ما بين 40 و50 في المائة من الاصوات في القاهرة، بينما حصلت قائمة حزب النور السلفي على ما بين خمسة وسبعة في المائة من اصوات الناخبين في القاهرة.

                      47 % إخوان و22% كتلةوقالت صحيفة الشروق المستقلة ان "المؤشرات الاولية تشير الى حصول حزب الحرية والعدالة على 47% من الأصوات في حين فازت الكتلة المصرية بـ22%".

                      ونقلت فرانس برس عن حزب الحرية والعدالة المنبثق من الإخوان المسلمين تأكيد تقدمه وفقا "للنتائج الأولية" لعمليات فرز بطاقات التصويت للمرحلة الأولى من أول انتخابات تشريعية في مصر بعد إسقاط نظام مبارك.

                      وقال الحزب في بيان بثه على صفحته على موقع فيسبوك إن "النتائج الأولية تشير منذ بدء الفرز حتي هذه الساعة إلي تقدم قوائم حزب الحرية والعدالة، يليه حزب النور (السلفي) ثم الكتلة المصرية (ليبرالية)".

                      وأضاف البيان أن النتائيج الاولية تشير كذلك إلى "الاستبعاد الشعبي لفلول الحزب الوطني (الذي تم حله وكان يترأسه مبارك) سواء الذين خاضوا هذه الانتخابات من خلال أحزاب تم تأسيسها بعد الثورة أو من خلال أحزاب كانت قائمة بالفعل".

                      واكدت وسائل الاعلام المصرية صباح الأربعاء ان جماعة الاخوان المسلمين تتصدر نتائج الانتخابات.

                      وقالت صحيفة الأهرام الحكومية إن "الاسلاميين والليبراليين في المقدمة، الاحزاب القديمة تتراجع".

                      وأوضحت الصحيفة أن حزب الحرية والعدالة المنبثق من جماعة الإخوان وحزب النور السلفي متقدمان في ست من المحافظات التسع تليهما الكتلة المصرية (ائتلاف احزاب ليبرالية)".

                      واضافت الصحيفة أنه "في أكثر من دائرة وخصوصا في المناطق الريفية يأتي الاسلاميون في المقدمة في حين أن فرصهم تقل في المدن الكبيرة".

                      واكدت صحيفة المصري اليوم المستقلة كذلك ان التقديرات الاولية تشير الى تقدم حزب الحرية والعدالة، في حين ان السلفيين والليبراليين يتنافسون على المرتبة الثانية.

                      وكانت عمليات الاقتراع انتهت مساء الثلاثاء من دون وقوع مشكلات ما اعتبره المجلس العسكري الممسك بزمام السلطة منذ اسقاط مبارك نجاحا كبيرا له بعد قرابة أسبوعين من التظاهرات المطالبة بتركه السلطة فورا والتي تخللتها اشتباكات دامية اوقعت 42 قتيلا.

                      وشهدت مكاتب الاقتراع اقبالا كبير من الناخبين خصوصا الإثنين. وأكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات عبد المعز ابراهيم ان نسبة المشاركة "أكبر من المتوقع".

                      جميلة تتقدم في قصر النيل جميلة إسماعيل
                      ورجحت المؤشرات الأولية لفرز الصناديق الانتخابية بالدائرة السادسة فى محافظة القاهرة التى تشمل الأزبكية وقصر النيل وبولاق أبو العلا وعابدين والموسكى تقدم الإعلامية والناشطة السياسية جميلة إسماعيل بشكل واضح على مقعد الفردى
                      فئات، وكذلك محمد حامد مرشح الكتلة المصرية. كما رجحت تقدم القوائم الخاصة
                      بحزب الحرية والعدالة بشكل واضح على قوائم مختلف الأحزاب الأخرى.

                      وتشير المؤشرات الأولية في الدائرة الثالية بالقاهرة إلى استمرار قائمة حزب الحرية والعدالة فى الصدارة، وتليها قائمة حزب النور والكتلة المصرية بالنسبة لدائرة منشأة ناصر والجمالية، فى حين ينافس الوفد على احتلال المرتبة الثانية بعد حزب الحرية والعدالة بدائرة الظاهر، ويستمر الصراع حتى الآن على المقاعد الفردية وإن كان أحد مرشحى حزب الحرية والعدالة قد استطاع حجز مقعد له.

                      حمزاوي في مصر الجديدة عمرو حمزاوي
                      وكشفت المؤشرات النهائية داخل اللجنة العامة للفرز بالدائرة الرابعة بمصر الجديدة أن الدكتور عمرو حمزاوى المرشح الفردى على مقعد الفئات حصل على نسبة 50%+ 1 بفارق كبير على منافسة مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد سعد، فيما يتوقع أن تجرى الإعادة على مقعد العمال بين كل من هشام سليمان وخالد حسن مرشح الإخوان.

                      أما بالنسبة للقائمة الحزبية، فمازالت الكتلة المصرية تحصد أعلى الأصوات بفارق كبير على قائمة حزب الحرية والعدالة.

                      وحصلت قائمة الكتلة على 514 صوتا حتى الآن فى اللجنة من 1 إلى 19 بمصر الجديدة، مقابل 386 صوتا لقائمة حزب الحرية والعدالة بتلك اللجان، وكذلك حصلت قائمة الكتلة على 3556 صوتا فى الجان اللخاصة بمدينة بدر، مقابل 1887 لحزب الحرية والعدالة فى تلك اللجان.

                      أسيوط: صراع بين الإسلاميين والليبراليين والفلولوتشير نتائج الفرز بمحافظة أسيوط إلى صراع القوى الإسلامية وكافة الأحزاب والقوى السياسية والفلول، ففى الدائرة الأولى ومقرها بندر ومركز أسيوط جاء فى المقدمة "الإخوان والجماعة الإسلامية والفلول"، حيث تقدم على مقعد الفئات (إخوان وفلول) ويأتى سمير خشبة مرشح "الحرية والعدالة" متقدما بنسبة كبيرة على مهندس الوطنى المنحل المعروف محمد عبد المحسن صالح (أمين الوطنى السابق).

                      وعلى مقعد العمال يتنافس فى المقدمة مرشحا الجماعة الإسلامية والفلول، حيث يتقدم بيومى إسماعيل (الجماعة الإسلامية على قائمة حزب النور) ومحمد حمدى الدسوقى (نائب وطنى سابق) وأحمد علام شلتوت (مستقل).

                      وفى الدائرة الثانية ومقرها (ديروط – القوصية – منفلوط) على مقعد الفئات، جاء فى مقدمة السباق (إخوان- مستقلون)، حيث يتقدم د.صبرى غانم فايد (مستقل) ومحمد سلامة بكر (حرية وعدالة)، وعلى مقعد العمال يتقدم حمادة القرشى (مستقل) وينافسه محمد مضر محمد (الحرية والعدالة ) وتأخر عن السباق نائب الوطنى المنحل حسين عبد الرحيم.

                      وفى الدائرة الثالثة ومقرها (البدارى – الفتح _ ابنوب- ساحل سليم) تشير النتائج إلى تقدم الإسلاميين على مقعد الفئات، حيث يتقدم السباق (إخوان- جماعة إسلامية- مستقلون)، وتنحصر المنافسة بين د.عبد العزيز خلف ( نائب سابق ومرشح حرية وعدالة) ومحمود الضامر (أمير الجماعة الإسلامية حزب النور) وعثمان إبراهيم طه (مستقل).



                      متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

                      ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

                      أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

                      كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

                      ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

                      خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم

                      Comment

                      • Be Ahmad Ehtadait
                        مشرف
                        • 26-03-2009
                        • 4471

                        رد: احداث مصر بعد الثورة

                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما

                        الإخوان وإسلاميون يقتربون من نظام الحكم المصري وسط مخاوف من قمع الحريات


                        بعد انتظار دام 83 عاماً تشعر جماعة الإخوان المسلمين في مصر أخيراً أن هناك فرصة أن تكون محوراً لنظام الحكم في مصر، ويأمل إسلاميون في أن يقودوا نهضة أمة تعاني من تراجع اقتصادي وسياسي حاد، وذلك وسط مخاوف وهواجس من قمع الحريات، بحسب تقرير لوكالة "رويترز" اليوم السبت.

                        وسيحدد هذا الطموح قبل أي شيء آخر الخطوات التالية لجماعة تدين بالفضل في بقائها حتى الآن للطريقة العملية التي تتعامل بها مع الأوضاع. ومن المرجح أن يواصل الإخوان المسلمون اتباع طريقة حذرة على أمل تبديد مخاوف في الداخل والخارج بشأن رؤيتهم المستقبلية لمصر.

                        وقرّب الأداء القوي للإخوان في الانتخابات التي بدأت هذا الأسبوع البلاد إلى احتمالات لم تكن واردة على الإطلاق قبل عام، وأهمها تشكيل حكومة قد تقودها جماعة كانت محظورة إبان عهد الرئيس السابق حسني مبارك.

                        وشعار الإخوان المسلمين الذين يتزعمهم أطباء ومهندسون ومعلمون: "الإسلام هو الحل"، لكنها تتحدث باللغة ذاتها التي يتحدث بها إصلاحيون آخرون عندما يتعلق الأمر بالحاجة للديمقراطية واستقلال القضاء والعدالة الاجتماعية في مصر.

                        ويرى منتقدون أن هذه اللغة تخفي أهدافهم لتحويل البلاد إلى دولة إسلامية خلسة وقمع الحريات في مصر التي يسكنها 80 مليون نسمة منهم عشرة في المئة من المسيحيين.

                        العريان: حان الوقت للإخوانومن جانبه، قال عصام العريان، وهو طبيب من قيادات الإخوان، "حان الوقت أن نبني دولة حديثة، دولة قانون حديثة، دولة ديمقراطية".

                        وكان العريان سجينا سياسيا عندما أطيح بمبارك في فبراير/ شباط، وهو أيضا قيادي في حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين.

                        ورفض العريان مقارنة حركته بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ذي الجذور الإسلامية، وعلّق: "أتمنى أن يكون لدينا نموذج مختلف".

                        وتابع: "نتمنى عندما نبني بلدا ديمقراطيا حديثا في مصر أن يكون مثالا طيبا ويلهم آخرين ببناء نظام ديمقراطي".

                        خفاجي: المخاوف مبالغ فيهاوإلى ذلك، يقول علي خفاجي أمين الشباب في حزب الحرية والعدالة، البالغ من العمر 28 عاما، "إن المخاوف من الجماعة مبالغ فيها".

                        ويصف خفاجي، وهو عضو في الجماعة منذ أن كان في المدرسة الثانوية، جماعته بأنها "معتدلة جدا ومنفتحة".

                        وأضاف أن "هدف الجماعة هو إنهاء الفساد وبدء إصلاح والتنمية الاقتصادية، وأن هذا ما جذب الكثير من الأنصار للانضمام إليها".

                        ونفى خفاجي ما يدور عن حظر الإخوان للخمور أو إجبار النساء على ارتداء الحجاب في حالة توليها السلطة.

                        وأضاف أن "فرض مثل هذه القواعد ضرب من الجنون، وإن جماعة الإخوان لا تتسم بالجنون بل هي جماعة عقلانية لها فهم جيد بالشعب المصري والإسلام".

                        الإخوان والجماعات العلمانيةويتوقع محللون ودبلوماسيون أن تتجنب الجماعة على المدى القصير المجالات التي تثير جدلا وأن تركز على الإصلاحات التي يمكن أن تلقى توافقا.

                        وقال شادي حامد، وهو مدير أبحاث في مركز بروكينجز الدوحة، إن "الإخوان ربما يحاولون تشكيل ائتلاف في البرلمان الجديد مع جماعات علمانية إدراكا منهم للمخاوف الموجودة لدى قطاع من المصريين".

                        وأضاف: "سيبذلون قصارى جهدهم لإظهار التعاون مع جماعات اليسار والجماعات الليبرالية".

                        وتابع: "سيتعين عليهم أن يحققوا إنجازا ما. ستكون لقمة العيش هي محور تركيزهم، لكنهم سيهتمون أيضا بإضفاء الطابع الإسلامي، لكن هذا لا يرد كثيرا في خطابهم هذه الأيام".



                        متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

                        ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

                        أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

                        كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

                        ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

                        خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم

                        Comment

                        • الأئمة من ولده
                          عضو مميز
                          • 15-03-2010
                          • 2353

                          رد: أخبار مصر

                          نتائج انتخابات مصر اليوم واستمرار الفرز

                          قالت اللجنة العليا للانتخابات بمصر إن إعلان النتائج الرسمية للمرحلة الأولى من الانتخابات التشريعية قد تأجل إلى اليوم الجمعة بسبب عدم الانتهاء من عمليات الفرز نتيجة لما وصف بالإقبال الكثيف على التصويت، في حين أكد رئيس الوزراء المكلف كمال الجنزوري قرب الإعلان عن تشكيلة حكومته.

                          فقد أفاد مراسل الجزيرة بالقاهرة أمس الخميس أن إعلان النتائج الرسمية للمرحلة الأولى من الانتخابات التشريعية قد تأجل إلى اليوم الجمعة.

                          وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار عبد المعز إبراهيم إن قرار التأجيل اتخذ بسبب "استمرار عملية فرز الأصوات في العديد من الدوائر الانتخابية حتى الآن نتيجة العدد الكبير للناخبين" الذين شاركوا في عملية الاقتراع.

                          من ناحية أخرى أكدت مصادر مطلعة أن تعديلا قانونيا ربما يتم لإجراء عمليات فرز الأصوات في اللجان الفرعية بالمرحلتين المقبلتين من الانتخابات بدلا من اللجنة العامة، كما يشترط القانون الحالي، من أجل تلافي التأخر في عمليات فرز الأصوات.


                          نتائج أولية
                          وتفيد مؤشرات المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب بتفوق ملحوظ لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وسط توقعات بحصوله على أكثر من 40% من مقاعد هذه المرحلة.

                          وتوقعت تقارير مصرية حصول كل من أحزاب الكتلة المصرية وأحزاب التيار السلفي على أكثر من 15% من المقاعد لكل منها.

                          وتضم الكتلة المصرية ثلاثة أحزاب ليبرالية هي المصريون الأحرار والتجمع والمصري الديمقراطي الاجتماعي، بينما يقود حزب النور تحالفا إسلاميا من ثلاثة أحزاب هي النور والأصالة والبناء والتنمية.

                          من جهته قال عضو بالكتلة المصرية إن حزب الحرية والعدالة فاز بما بين 40 و50% من الأصوات بالقاهرة، وإن قائمة الكتلة احتلت المركز الثاني وحصلت على ما بين 20 و30% من الأصوات.

                          وقال حزب الحرية والعدالة، في بيان صحفي، إن محافظة الفيوم احتلت المرتبة الأولى في نسبة التصويت لصالح الحزب، تليها محافظة البحر الأحمر ثم القاهرة وأسيوط، بينما تشتد المنافسة بين الحرية والعدالة وحزب النور في الإسكندرية وكفر الشيخ، مشيرا إلى أن هناك استبعادا شعبيا لفلول الحزب الوطني المنحل.

                          وأصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا هنأت فيه الشعب المصري بنجاح المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، وقالت إن أي حديث عن تشكيل الحكومة أمر سابق لأوانه. وأكدت أنها ستتعاون في البرلمان القادم مع كل القوى والأحزاب لمحاولة صنع التوافق.


                          حكومة الجنزوري
                          من ناحية أخرى أعلن رئيس الوزراء المكلف كمال الجنزوري أن حكومته الجديدة ستضم ما بين ثمانية وعشرة وزراء من الحكومة السابقة.

                          وأكد أن تشكيلة حكومته ستضم ثلاثة وزراء من الشباب وثلاث سيدات، مشيرا إلى أن وزير الداخلية سيكون من كبار ضباط الوزارة ولن يكون مدنيا، كما أعلن أن الحكومة لن يكون فيها منصب نائب لرئيس الوزراء.

                          وأكد الجنزوري أنه جاء للاهتمام بالمشاريع القومية الكبرى التي توقفت خلال السنوات العشر الأخيرة.

                          وتحدثت مصادر لمدير مكتب الجزيرة بالقاهرة عبد الفتاح فايد عن استحداث ثلاث وزارات جديدة منها وزارة للشباب وأخرى للتأمينات الاجتماعية، التي أكد الجنزوري أن أموالها باقية وآمنة بعد ما تردد خلال الفترة السابقة من أن وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي قد استولى على أموالها التي تزيد على أربعمائة مليار جنيه.

                          وقال مراسل الجزيرة إن أنباء قد ترددت عن إسناد حقيبة العدل إلى المستشار عادل عبد السلام جمعة، والتربية والتعليم إلى الدكتور جمال العربي، والاتصالات إلى الدكتور هاني محمود.

                          من جهة ثانية دعا عدد من ائتلافات شباب الثورة إلى مليونية في ميدان التحرير غدا الجمعة لتأبين الشهداء الذين سقطوا بشارع محمد محمود على حد وصف البيانات الصادرة عن الائتلافات، في حين دعت ائتلافات أخرى إلى تجمع بميدان العباسية للاحتفال بنجاح المرحلة الأولى من الانتخابات وتأييد المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
                          المصدر: الجزيرة + وكالات







                          Comment

                          • الأئمة من ولده
                            عضو مميز
                            • 15-03-2010
                            • 2353

                            رد: أخبار مصر

                            هل يحتاج المصريون إلى ثورة تصحيحية؟

                            تعرض هذه المقالة لأخطاء ثلاثة في مسار الثورة المصرية بعد الأحداث التي بدأت في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، سبق وأشرنا لبعضها، وهي انفراد العسكر بالحكم، معادلة التغيير المرتبكة، والاستقطاب السياسي الحاد بين قوى الثورة، وتنتهي إلى ضرورة استمرار الموجة الثانية للثورة لمعالجة هذه الأخطاء.

                            إدارة الانتقال.. لا لإقصاء الثوار
                            لم توصل الثورة المصرية الثوار إلى السلطة، إذ انفرد بها المجلس العسكري بتفويض، غير دستوري، من الرئيس المخلوع.

                            وواقع الأمر أن مصر لم تشهد انقلابا عسكريا حتى ينفرد الجيش بالسلطة، وإنما ثورة شعبية من أجل الديمقراطية، لم يقف ضدها المجلس الأعلى للقوات المسلحة واختار أن يحميها انسجاما مع التاريخ الوطني للمؤسسة العسكرية المصرية.

                            لكن كان بإمكان الجيش أن يقود المرحلة الانتقالية لو توفرت له إرادة حقيقية لخدمة أهداف الثورة ومهارات الإدارة والقيادة. ولو اطلع المجلس العسكري على حالات الانتقال الأخرى واستمع للخبراء الثقاة لكان قد عرف أن أبجديات إدارة الانتقال الديمقراطي كانت تحتمل أن يقوم المجلس العسكري بالإدارة منفردا لكن مع تحقيق مطالب الثورة وبالتوافق مع قوى الثورة كما حدث من الجيش بالبرازيل وكوريا الجنوبية ومن الملك بإسبانيا.


                            كما كانت تحتمل أن يُشرك المجلس كافة القوى الرئيسة في وضع ملامح المرحلة الانتقالية بحيث لا يصدر قرار أو قانون إلا بتوافق حقيقي بين هذه القوى (كما حدث بشكل أو بآخر في بولندا وجنوب أفريقيا وبنين والسنغال). عسكريو مصر لم يسلكوا أيا من الطريقين لأسباب داخلية وخارجية لا يتسع المجال لهما في هذا المقال.

                            وقد ترتب عن هذا الخطأ عدة كوارث منها غياب التوافق الوطني العام، وخروج كل القوانين المنظمة للمرحلة الانتقالية بثغرات متعددة. بجانب فشل المجلس العسكري، ومعه القناع المدني الذي كان يسمى حكومة، في التعامل مع الشعب ومطالبه، ما دفع البلاد إلى نوع من الشعبوية إذ صارت لدى قطاعات واسعة من الجماهير، في المؤسسات العامة والخاصة وفي الجامعات، قناعة مدمرة مفادها أنه بالإمكان الاحتجاج والنزول للشارع للحصول على ما تريد.

                            لا ثورة بلا قيادة وبلا توافق وطني
                            الخطأ الثاني يأتي من جانب قوى الثورة، وله بعدان الأول عدم تبلور قيادة للثورة، والثاني زرع استقطاب سياسي وأيديولوجي بين قوى الثورة.

                            فربما لم يتطلب تكتل الثوار خلف هدف جامع، هو الإطاحة برأس الدولة، وجود قيادة، لكن تحقيق أهداف الثورة كان يحتاج بالطبع إلى قيادة موحدة تتولى تحويل مطالب الجماهير إلى مؤسسات وأطر قانونية خلال المرحلة الانتقالية وإلى دستور ديمقراطي ونظام سياسي ديمقراطي.

                            هذا أمر لم يحدث في مصر لضعف الكثير من النخب السياسية المسؤولة داخل الحركات والأحزاب وإعلائها لمصالحها الشخصية، ولتشتت الائتلافات الشبابية وغياب الرؤية الشاملة بينهم. كما ساعدت سياسات المجلس العسكري على تفاقم هذه الأمور عندما لم تنفذ خطة تطهير مؤسسات الدولة وعندما تركت فلول النظام السابق يعملون بحرية ويشكلون ائتلافات وأحزابا سياسية، فامتلأت الساحة بنخب لا علاقة لها بالثورة.

                            ومع اللجوء إلى الاستفتاء ظهر استقطاب سياسي وأيديولوجي حاد بين القوى السياسية وتعمقت أزمة عدم الثقة بينها. لقد تصور بعض الإسلاميين أن هناك أتاتورك مصريا سيقضي على التيار الإسلامي بأكمله بل وعلى الإسلام ذاته. وفي الجانب المقابل اعتقد بعض الليبراليين واليساريين أن هناك تآمرا بين الجيش والإسلاميين، وأن سيطرة الإسلاميين على البرلمان وعلى لجنة وضع الدستور شيء حتمي مع أول انتخابات عامة، ما يمثل خطرا على مدنية الدولة والحريات العامة عندهم.

                            وأدى الاستقطاب الحاد إلى تشتت جهود قوى الثورة وعدم تركيزها على الهدف الإستراتيجي الأول وهو إقامة نظام سياسي ديمقراطي وإدارة المرحلة الانتقالية من خلال التشاور والتوافق، ودخول الكثيرين في قضايا مهمة لكنها فرعية بالنسبة لمسار الثورة مثل الفساد والمحاكمات وغيرها.


                            وقد ساعدت سياسات المجلس العسكري على تعميق هذا الاستقطاب، بتحيزها تارة للإسلاميين كما عند تشكيل لجنة تعديل الدستور وعند الإصرار على اللجوء إلى الاستفتاء قبل إحداث توافق وطني واسع، وبوقوفها تارة أخرى مع القوى الليبرالية واليسارية عندما طرحت وثيقة السلمي وأرادت تمريرها دون توافق وطني الأمر الذي فجر الأحداث الحالية.

                            وفي كل هذه الحالات كانت سياسات المجلس تمييزية لا تجميعية، تحتار الأطراف المختلفة في قبولها أو رفضها، وكان آخر هذه السياسات اختيار الدكتور كمال الجنزوري لرئاسة الوزراء. وفي كل الحالات أيضا ابتلعت القوى السياسية الطعم وراحت تعزز، بقصر نظرها، هوة الاستقطاب القائم.

                            معادلة التغيير
                            الخطأ الثالث هو الخلل الواضح في معادلة التغيير. لقد كانت معادلة التغيير السياسي الناجح (الثوري أو الإصلاحي) أثناء إدارة المرحلة الانتقالية، والتي جُربت تاريخيا في عشرات الحالات، تسير على النحو التالي:

                            (1) التكتل الوطني حول هدف وطني جامع.

                            (2) ثورة أو تحرك شعبي ضاغط لتحقيق الهدف.

                            (3) إسقاط النظام القديم ونجاح الثوار أو استجابة الحكام القدامي وانتصار الإصلاحيين.

                            (4) توافق قوى الثورة (أو الإصلاح) والنخب السياسية والعقلاء في كل طرف على معالم المرحلة الانتقالية وعلى معالم النظام الديمقراطي المنشود من خلال التشاور والمشاركة الحقيقية في وضع القوانين والإجراءات اللازمة للنظام الجديد وتحديد كل ما يلزم للانتقال كالجدول الزمني ومراحل الانتقال.

                            (5) إجراء الانتخابات المتفق عليها (برلمانية كانت أو رئاسية أو هما معا) وتنافس القوى والأحزاب السياسية على مقاعد الحكم.

                            حدث هذا في كثير من دول أوروبا الشرقية وأميركا اللاتينية وأفريقيا وآسيا.

                            المرحلة الأخيرة في إدارة المرحلة الانتقالية، إذا، هي التنافس السياسي والاحتكام للشعب عبر صناديق الانتخابات، وهي تأتي بعد التوافق وبعد تحديد معالم الطريق وقوانينه بالتوافق (الذي يعني رضا أغلبية القوى السياسية وليس كلها).


                            أما خطورة اللجوء للشعب قبل التوافق فتأتي من أن الاحتكام إلى الشعب قبل التوافق ينقل خلافات النخب والأحزاب إلى الشارع، ويزرع مزيدا من الانقسام والاستقطاب السياسي الحاد من الصعوبة معالجته.

                            ولا يجب (على عكس ما يتصور البعض) الاحتكام لصناديق الانتخاب لحل خلافات النخب. هذا أمر خطير، فمادامت النخب منقسمة، فلا يمكن تصور أن صناديق الانتخابات ستصلح ما أفسدته النخب. والأخطر من هذا هو أن الانقسام سيؤثر بالسلب على نوعية النظام السياسي الذي سيتشكل بعد الانتخابات، وهذا موضوع آخر.

                            ما تم في مصر وكان سببا، ضمن أسباب أخرى، لما نحن فيه الآن هو أن معادلة التغيير مرت بشكل معكوس: تكتل الجماهير- ثورة- إسقاط النظام القديم- استفتاء شعبي متسرع بدون توافق وطني وبدون جدول زمني واضح ونهائي- تحديد موعد للانتخابات دون تشاور وحوار حقيقي حول القوانين والإجراءات المنظمة (كل هذه القوانين والإجراءات بها ثغرات بجانب مسألة الفلول)- تنافس النخب وتكالب الأحزاب على غنائم معركة لم تنته بعد وابتلاء الكثيرين من السياسيين بجرثومة أن ما لا نحصل عليه الآن لن نحصل عليه أبدا.

                            ما العمل؟
                            أولا: يجب رفض فكرة الاستفتاء على بقاء الجيش رفضا تاما، ويجب تسليم السلطة فورا للثوار ضمن إطار دستوري جديد عن طريق إصدار مرسوم بقانون يفوض الصلاحيات السياسية التنفيذية والتشريعية لحكومة إنقاذ وطنية، تتسم بثلاثة أمور:

                            -الصلاحيات: تفويض كافة صلاحيات السلطة التنفيذية والتشريعية لحكومة إنقاذ وطني بحيث لا تخضع الحكومة لسلطة المجلس العسكري في اختيار الوزراء وفي وضع السياسات واتخاذ القرارات، وعلى أن يقتصر دور المجلس العسكري على الشؤون الدفاعية والأمنية.

                            -التشكيل والتمثيل: خلو الحكومة من الشخصيات التي انتمت إلى الحزب الوطني وتقلدت مناصب قيادية في النظام البائد، وأن تحتوي على شخصيات لها علاقة بالثورة مباشرة وتمثل التيارات الرئيسة في البلاد، بحيث لا يصدر قرار (ولا سيما تلك التي تتصل بالمسار السياسي والانتقال إلى الديمقراطية) دون مشاركة حقيقية وتوافق من كافة هذه التيارات داخل الحكومة ذاتها حتى يمكن تلافي نقل اختلافات القوى السياسية إلى الشارع كما كان الأمر من فبراير/ شباط إلى نوفمبر/ تشرين الثاني.

                            -الخطاب السياسي والإعلامي: تمتلك الحكومة خطابا سياسيا وإعلاميا يتسم بالصراحة والشفافية الكاملة وبالتواصل المستمر والفعال مع الجماهير في التعامل مع القضايا التي تخص الجماهير ولاسيما قضايا الانتقال الديمقراطي والاقتصاد، وبحيث تكون قادرة على توضيح ما سيتم إنجازه فورا من مطالب، وما يحتاج إلى بعض الوقت مع توضيح المراحل والمبررات، وما سيتم تأجيله مع توضيح الأسباب والبدائل.

                            ثانيا: إدخال تعديلين على الإعلان الدستوري، أولهما يلزم المجلس العسكري بتكليف زعيم حزب الأغلبية (أو زعيم ائتلاف أحزاب الأغلبية) بتشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة من القوى الرئيسية الممثلة بالبرلمان (حكومة وحدة وطنية باعتبارها أول حكومة بعد الثورة وستشرف على استحقاقات مهمة وقد حدث هذا في دول أخرى، وهذا اقتراح يتوافق مع رغبة القوى الرئيسية وعلى رأسها الإخوان في عدم الانفراد بتشكيل الحكومة القادمة..) وثانيهما يضيف المواد من 124-131 من دستور 1971 للإعلان الدستوري حتى يمكن للبرلمان استخدام أدوات مراقبة الحكومة والأجهزة الإدارية والتنفيذية كحق السؤال والاستجواب وطرح الثقة.

                            ثالثا: معالجة الاستقطاب الحاد بإدراك مخاطره المدمرة، وبتدخل كل العقلاء لتغليب المصلحة العليا، وبتوقف الجميع عن الحديث عن أسباب ما وصلنا إليه. هدفنا هو إنقاذ الثورة، وعلينا النظر للمستقبل والتوقف عن اللوم المتبادل. فليتوقف الإسلاميون عن مهاجمة القوى الليبرالية واليسارية، وليتوقف الليبراليون واليساريون عن اتهام الإسلاميين. هذه أول خطوة لإعادة الثقة بين جميع الأطراف، وبدونها لن تتحقق وحدة الصف المنشودة.


                            ويجب أن تترك القوى السياسية ملفات قضايا الفساد والمحاكمات لمنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية، وتركز هي على بناء النظام الديمقراطي المنشود من برلمان منتخب وحكومة منتخبة ورئيس منتخب بأسرع وقت ممكن.

                            إن الوصول إلى هذا النظام الديمقراطي هو الضمانة الأولى لحماية الديمقراطية ذاتها، ولشروع هذا النظام الديمقراطي في معالجة قضايا الفساد والمحاكمات وغيرها.

                            وبالإمكان العمل على توفير حوافز وآليات تعمل كضمانات مؤسسية للديمقراطية ومحفزات للتوافق الوطني بين الأحزاب، مثل تفعيل المحكمة الدستورية العليا كحَكَم أعلى، ونظام للجان البرلمانية يشجع تقارب الأحزاب داخل البرلمان، وإلزامية التنظيم الديمقراطي الداخلي للأحزاب.

                            كما يمكن أيضا تقسيم السلطة التنفيذية بين رئيس منتخب وحكومة منتخبة منبثقة عن البرلمان، واشتراط أن تكون الحكومة القادمة حكومة وحدة وطنية طوال فترة البرلمان الأول بعد الثورة لضمان الاستقرار ومشاركة كل القوى الرئيسية، وغيرها من الترتيبات.

                            يجب أن نصل إلى هذه الضمانات المؤسسية الديمقراطية، حتى لا تلجأ الجماهير إلى الضمانة الشعبية، أي حتى لا تنزل جماهير التيارات الإسلامية إلى الميادين متى رأت ما تعتبره تعديا من الليبراليين واليساريين، ولا تلجأ جماهير التيارات الليبرالية واليسارية للتظاهر متى تصورت أن التيارات الإسلامية تلتف على الديمقراطية.

                            بالإمكان دوما تصحيح المسار إذا حسنت النوايا واستفاد الجميع من تجارب الآخرين، ووضعت رؤية محددة للمسار واستمر الضغط الشعبي في الميادين.

                            وأخيرا، على إخواننا في سوريا واليمن وغيرهما من الدول المرشحة للتغيير في وطننا العربي الكبير أخذ العبر والدروس من أخطاء إخوانهم المصريين. والله أعلم.
                            المصدر: الجزيرة







                            Comment

                            • الأئمة من ولده
                              عضو مميز
                              • 15-03-2010
                              • 2353

                              رد: أخبار مصر

                              إسلاميو مصر بتوجهات متباينة

                              كتبت صحيفة نيويورك تايمز بافتتاحيتها أن الانتخابات المصرية الحالية تؤكد الانقسام إزاء الحكم الديني.

                              فقد علق الشيخ عبد المنعم الشحات، وهو أحد رموز السلفييين الذين جاء تحالف أحزابهم بالمرتبة الثانية بعد حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين بالمرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، على دعوة الإخوان لتطبيق المبادئ العريضة فقط للشريعة بأنها تسمح بحرية أكثر من اللازم.

                              وأشارت الصحيفة إلى أن النجاح غير المتوقع للسلفيين، حيث حصلوا على نحو 25% من الأصوات بالجولة الأولى وجاؤوا ثانيا بعد حزب الحرية والعدالة الذي حصد 40% من الأصوات، يخيف الليبراليين ويقلق الغرب. لكن سطوتهم الجديدة تمثل أيضا تحديا للإخوان المسلمين بزجهم في جدال مستقطب عنوانه "إسلاميون ضد إسلاميين" بشأن تطبيق الشريعة في ديمقراطية مصر الموعودة، ذاك الجدال الذي حاولت جماعة الإخوان جاهدة تفاديه.

                              وتحدثت أيضا عن نقاشات استهجن فيها بعض الإخوان مواقف للسلفيين، وقالت إن مثل هذه الجدالات تهدد بإخراج الجماعة عن جادة الصواب التي حاولت السير فيها.

                              وأشارت إلى أن قادة الحزب في بياناتهم العامة كانوا يفضلون التركيز على الموضوعات الأوسع للهوية الإسلامية، وقضايا أسباب العيش التي تهم الناخبين أكثر. لكن في الحملة الانتخابية كانوا أحيانا يبدون وكأنهم يغازلون التيار الإسلامي الآخر حيث كانوا يبدون كالسلفيين تارة، ويتعهدون بالوسطية تارة أخرى.

                              وفي المقابل هناك الأكثر ليبرالية، مثل الأعضاء السابقين من جماعة الإخوان بحزب الوسط ومرشح الرئاسة عبد المنعم أبو الفتوح، الذين يؤيدون قيام دولة ليبرالية علمانية في الأساس ويجادلون بأنه ينبغي على الحكومة ألا تتدخل في تفسير الإسلام.
                              المصدر: نيويورك تايمز







                              Comment

                              • ansari
                                مشرف
                                • 22-01-2011
                                • 9069

                                رد: احداث مصر بعد الثورة

                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا



                                اقبال ضعيف في انتخابات الاعادة لمجلس الشعب المصري
                                Mon Dec 5, 2011 11:59pm GMT
                                القاهرة (رويترز) - سعت جماعة (الاخوان المسلمون) لتعزيز تقدمها في الانتخابات البرلمانية في مصر التي نافست فيها على أغلب المقاعد في جولة الاعادة التي بدأت يوم الاثنين استكمالا للمرحلة الاولى لانتخابات مجلس الشعب.

                                وتستكمل جولة الاعادة يوم الثلاثاء في الدوائر التسع المقررة للمرحلة الاولى من الانتخابات لكن انتخابات الاعادة اوقفت في دائرة بالقاهرة ومن المرجح وقف اعادة الانتخاب في أكثر من دائرة بعد حكم قضائي نهائي بابطال الجولة الاولى في الدائرة الاولى ومقرها قسم شرطة الساحل.

                                وكان ضعف الاقبال في كثير من الدوائر سمة هذه الجولة التي جرت لاختيار 52 نائبا بالنظام الفردي في المحافظات التسع ومن بينها القاهرة بعد اقبال كبير في الجولة الاولى من الانتخابات في 28 و29 نوفمبر تشرين الثاني التي فاز فيها أربعة مرشحين فقط لشغل مقاعد فردية.

                                واغلقت صناديق الاقتراع في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت جرينتش) وكان الاقتراع بدأ في الساعة الثامنة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش) وتأخر فتح بعض اللجان لفترات وصلت الى نصف ساعة وتسببت اشتباكات بالرصاص بين عائلتين في جنوب البلاد في تعطل الاقتراع في عدد اخر من اللجان الانتخابية لنحو ثلاث ساعات.

                                وقالت مصادر قضائية ان المحكمة الادارية العليا في القاهرة أيدت يوم الاثنين حكما للقضاء الاداري ببطلان نتيجة انتخابات المرحلة الاولى ووقف انتخابات الاعادة في الدائرة الاولى بالعاصمة.

                                وكان ثلاثة مرشحين في الدائرة حصلوا على حكم من محكمة القضاء الاداري بتضرر فرصهم في النجاح نتيجة فقد وتلف نحو 90 صندوق اقتراع وقالت المحكمة في حكم صدر لمصلحتهم ان انتخابات الجولة الاولى في الدائرة "شابها العديد من التجاوزات مثل العبث بالصناديق واختطاف عدد منها."

                                وأيدت المحكمة الادارية العليا الحكم قائلة "الحكم الصادر من محكمة أول درجة يتفق مع صحيح القانون وما أقرت به اللجنة العليا للانتخابات من بطلان 15 صندوقا وتلف 75 صندوق أخرى... وبالتالي لا يكون القرار الصادر باعلان النتيجة في الدائرة معبرا عن الارادة الحقيقية للناخبين."

                                وحكم المحكمة الادارية العليا نهائي وبات ولا يمكن الطعن فيه.

                                وصدر أكثر من حكم من محاكم القضاء الاداري في الايام الاخيرة بوقف انتخابات الاعادة في عدد من الدوائر من المتوقع أن تؤيدها المحكمة الادارية العليا.

                                وقالت اللجنة القضائية العليا ان الانتخابات في الدائرة الاولى بالقاهرة ستجرى في 10 و11 يناير كانون الثاني بينما تجرى انتخابات الاعادة يومي 17 و 18 من الشهر نفسه.

                                وكان مقررا أن يكون 11 يناير موعدا لانتهاء المراحل الثلاث لانتخابات مجلس الشعب.

                                ويخوض انتخابات الاعادة 48 مرشحا لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين و36 مرشحا لحزب النور السلفي و20 مرشحا لاحزاب أخرى.

                                ويقترب حزب الحرية والعدالة من وضع الكتلة النيابية الاكبر في مجلس الشعب الذي يبلغ عدد مقاعده 498 مقعدا.

                                وينبعي للمرشح في المنافسة على المقاعد الفردية أن يحصل على ما لا يقل عن 50 بالمئة زائد صوت من الاصوات الصحيحة ليفوز في الجولة الاولى. وان لم يفز أحد من المرشحين بتلك النسبة تجرى الاعادة بين المرشحين الحاصلين على أعلى الاصوات.

                                وقال عبد المعز ابراهيم رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات يوم الاثنين ان نسبة الاقبال على التصويت في المرحلة الاولى بلغت 52 بالمئة وليس 62 بالمئة كما أعلن يوم الجمعة.

                                وبرر الخطأ قائلا "بالنسبة للمؤتمر (الصحفي) الذي عقد سابقا... أنا كنت مرهقا جدا جدا جدا.. يعني في أشد درجات الارهاق."

                                ويشير ابراهيم الى خطأ في الادلاء بالبيان الخاص بنسبة الاقبال.

                                وجاءت أقوى منافسة لجماعة الاخوان في المرحلة الاولى من حزب النور السلفي. واشتدت المنافسة بين الحزبين الاسلاميين في انتخابات الاعادة على 26 مقعدا.

                                وقال وليد محمد (30 عاما) ويعمل في مصنع أدوية بمدينة الاسكندرية "الاخوان سيكسبون.. نحن نعرفهم. السلفيون جدد علينا ولا نعرف ماذا سيفعلون."

                                وأضاف "المنافسة لن تضعف أيا منهما. أهم شيء أن يحكمنا الفائزون بالاسلام."

                                وانتخابات مجلس الشعب التي تجرى على ثلاث مراحل هي جزء من انتخابات تشريعية تعد خطوة لنقل السلطة للمدنيين بعد انتخاب رئيس للبلاد في يونيو حزيران المقبل.

                                وفي مدينة بورسعيد التي تقع على المدخل الشمالي لقناة السويس بدا بعض الناخبين وقد أعادوا التفكير بعد المكاسب التي حققها الاسلاميون في الجولة الاولى.

                                وقال مدحت السيد الذي يبلغ من العمر 43 عاما "جئت لانتخاب المرشح المستقل. أنا أرفض السلفيين لانهم لم يفعلوا شيئا لبورسعيد. أنا قلق من أن يسيطر الاسلاميون على مقاعد بورسعيد (الفردية) بعد أن كسبوا انتخابات القوائم في الدائرة."

                                وقالت أماني ابراهيم وهي ربة منزل انها صوتت للاسلاميين في الجولة الاولى "لكن بسبب الانتهاكات التي رأيتها من المرشحين الاسلاميين خاصة استخدام المساجد في الدعاية الانتخابية سأصوت للمرشح المستقل اليوم."

                                وفي القاهرة قالت جيهان موسى (39 عاما) وهي صيدلانية متحجبة انها صوتت لمرشح الكتلة المصرية التي وصفتها بأنها "وسط". وقالت "أنا ضد أي حزب أساسه ديني."

                                وأثار صعود السلفيين قلق الكثيرين في مصر التي يسكنها نحو ثمانية ملايين مسيحي يشكلون حوالي 10 بالمئة من السكان. ويطالب السلفيون بتطبيق صارم للشريعة الاسلامية على مختلف قطاعات المجتمع.

                                وأمام أكثر من لجنة في أكثر من مدينة شوهدت طوابير قصيرة لكن شهود عيان قالوا ان الاقبال كان ضعيفا في لجان كثيرة منذ بدء الاقتراع.

                                وقال شاهد عيان في القاهرة الجديدة بالقاهرة "اختفت ظاهرة الطوابير في الساعة الاولى من التصويت. يوم الاثنين الماضي توافد الناخبون على اللجان من الساعة السابعة والنصف ووقفوا في طوابير طويلة قبل أن يبدأ الاقتراع."

                                وقالت منى حسين وهي ربة منزل بعد أن أدلت بصوتها في مدينة نصر بالقاهرة "بحثنا عن الطابور لنقف فيه فلم نجد."

                                وقالت وفاء عبد العظيم وهي ربة منزل أيضا "هذا أمر مقلق."

                                وقال ناخب في دائرة المطرية بالقاهرة "الناس حصل لهم احباط حين وجدوا أن صناديق فتحت قبل الفرز وصناديق ضاعت (في الجولة الاولى). الناس حست ان أصواتها ليس لها أهمية."

                                وقال ناخبون ان البعض اعتقد أن غرامة التخلف عن الادلاء بالصوت سقطت بمشاركتهم في الجولة الاولى. ويفرض القانون غرامة 500 جنيه (83.3 دولار) على المتخلفين عن الاقتراع بدون عذر.

                                وقال شاهد بمدينة الاسكندرية "الاقبال محدود بالمقارنة بالجولة الاولى."

                                وينتخب ثلث أعضاء مجلس الشعب بنظام المنافسة الفردية والثلثان بنظام القوائم الحزبية المغلقة الذي تحصل فيه كل قائمة على نسبة من مقاعد المجلس تعادل نسبة الاصوات التي حصلت عليها.

                                ويسعى حزب الحرية والعدالة الذي حصل على 35 بالمئة تقريبا من الاصوات في انتخابات القوائم الى تعزيز تقدمه على السلفيين في الاعادة. وحل السلفيون في المركز الثاني بحصولهم على حوالي 23 بالمئة من الاصوات. بينما تكافح الاحزاب الليبرالية لتصمد في المشهد السياسي الذي أعيد تشكيله بالاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير شباط بعد انتفاضة شعبية استمرت 18 يوما.

                                وتعلن نتائج القوائم في نهاية المراحل الثلاث في 11 يناير كانون الثاني.

                                (شارك في التغطية ادموند بلير وسامح الخطيب وسعد حسين من القاهرة وهيثم فتحي من الاسكندرية ويسري محمد من بورسعيد)

                                من محمد عبد اللاه


                                © Thomson Reuters 2011 All rights reserved.

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎