إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين

Collapse
This is a sticky topic.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمد لله رب العالمين

    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لغرض اطلاع رواد المنتدى على اراء فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين سنضع في هذه المشاركات اراءهم ليتسنى لرواد المنتدى الاطلاع على جهلهم

    ان ما يفعله بعض رجال الدين اليوم إذا لم يكن عن جهل بمعنى التطور وتفاصيله فهو مجرد عناد لأنهم يظنون أن التطور يتعارض مع النص الديني

    ولكي يقارن رواد المنتدى بين علم ال محمد ع وبين بعض فقهاء الدين الذين يدعون الاعلمية سندرج اولا جواب الامام احمد الحسن ع بهذا الخصوص

    --------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.

    أسأل الله ان يوفقكم ويسدد خطاكم

    مسألة التطور عموما لا يمكن أن ينكرها الآن إلا شخص جاهل بما تعنيه، فإذا كان لدينا تمايز وانتقاء ووراثة فحتما يكون هناك تطور هذه مسألة تكاد تكون بديهية وتكاد لا تحتاج حتى الى الاحفوريات والتشريح المقارن لإثباتها،

    والتمايز الجيني بين أفراد النوع الواحد كان ولا يزال موجودا،

    والطبيعة المحيطة بالأفراد والتي تناسب بعض أفراد النوع – الذين يحملون الجينات المفضلة - أكثر من غيرهم موجودة غالبا،

    والوراثة حتما موجودة طالما هناك توالد،

    وإذا وجدت هذه الثلاثة – التي لم تخلُ منها الأرض يوما منذ بدأت الحياة - يكون هناك تطور،

    وما يفعله بعض رجال الدين إذا لم يكن عن جهل بمعنى التطور وتفاصيله فهو مجرد عناد لأنهم يظنون أن التطور يتعارض مع النص الديني،

    والحقيقة انهم لا يعرفون حتى معنى النشوء والارتقاء ومع هذا تجدهم يردون بشكل خاطئ أو يكذبون بكل وقاحة فمثلا يعتقد بعضهم أن التطور يعني الارتقاء من نوع الى نوع في حين لا يقول علماء الأحياء الحاليون – ولا حتى دارون - إن التطور يحصل من نوع الى نوع آخر مختلف تماما مباشرة فلا يوجد احد يقول إن السمك تطور الى حيوان برمائي مباشرة بل حتى على مستوى الأسماك التي تسير على الطين بواسطة زعانفها لا يوجد احد يقول إن السمكة مباشرة انتقلت من سمكة مائية الى سمكة برمائية (mudskipper)،

    وبعضهم يشكل على التطور بأن العادات لا تنتقل وهو لا يعرف أوليات التطور وان التمايز المقصود هو تمايز جيني وليس تمايز عادات أو سلوك فالسير على قدمين الذي يميز البشر مثلا لم يحصل نتيجة عادة - فالعادة لوحدها لا قيمة لها – لأنها لا توَرَث بل ما يحصل هو عملية انتقاء طبيعي للأفراد الحاملين للجينات المفضلة.

    عموما إنكار التطور أصبح اليوم كمسألة إنكار دوران الأرض سابقا.

    والأدلة العقلية التي أوردها القرآن لا تتعارض مع نظرية التطور

    فدليل ان العدم غير منتج ((أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ))الطور : 35 لا يتعارض مع نظرية التطور ولا يَتَصوَر تعارضه معها إلا جاهل نعم يمكن أن يتوهم تعارضه مع نظرية الانفجار العظيم على اعتبار انها ونظرية الكم ونظرية ام يمكن أن تفسر ظهور الكون من العدم وهذه عموما نظرية كونية أوسع من حدود هذه الأرض.

    والدليل الآخر هو أن صفة الأثر دالة على صفة المؤثر (ومنه دليل التقنين ودليل النظم ودليل الهدف ودليل الحكمة...) وهذا الدليل ربما يحصل وهم انه يتعارض مع نظرية التطور ولكنه في الحقيقة أيضاً غير متعارض معها لأن وجود قانون الجينات يكفي لإثباته وهذا يعني اننا نحتاج فقط إثبات أن الخريطة الجينية مقننة وهذا أمر ثابت.

    اما النص الديني القرآني والروائي فهو لا يتعارض مع التطور بل يؤيده بوضوح وهذه أمثلة من النصوص:

    قوله تعالى : ((وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً (16) وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتا)) نوح 14 – 17

    وظاهر النص واضح (وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً) : ومثل لهذه الأطوار السماوات، السبع والسماوات السبع متدرجة في التطور والتعقيد

    ثم بين الأمر بوضوح أكثر (وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتا) ومعنى هذا انكم نتاج بذرة بذرها الله في الأرض (وَاللَّهُ أَنبَتَكُم) أو لنسميها خريطة الله الجينية التي بذرت في الأرض وكان الهدف الوصول – أخيراً- الى جسم مؤهل لاستقبال النفس الإنسانية التي خلقت من الطين المرفوع الى السماء الأولى ونفخ الروح فيه.

    وعن محمد بن علي الباقر صلوات الله عليه: ((لقد خلق الله عز وجل في الأرض منذ خلقها سبعة عالمين ليس هم من ولد آدم، خلقهم من أديم الأرض فأسكنهم فيها واحدا بعد واحد مع عالمه، ثم خلق الله عز وجل أبا هذا البشر وخلق ذريته منه)) الخصال – للصدوق ص 359.

    عموما وفقك الله إن شاء الله سأكتب كتابا جوابا على سؤالك هذا وأبين فيه نظرية النشوء ونظرية الارتقاء ونظرية الانفجار العظيم وما هو صحيح منها وما هو غير صحيح وأبين فيه وهم الالحاد وآيات التوحيد من نفس هذه النظريات التي أفترض بعض من يجهلون الحقيقة انها تعارض الدين ووجود اله وأن شاء الله ينشر قريبا وأرجو ان لا تنساني من دعاءك.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    أحمد الحسن

    جمادي الثاني / 1433 هـ



    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    #2
    رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين



    مركز الابحاث العقائدية التابع للسيستاني

    الاسئلة و الأجوبة » الخلق والخليقة » بطلان نظرية التطور


    مصطفى / امريكا

    السؤال: بطلان نظرية التطور
    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
    أود بأن أسأل سماحتكم عن نظرية دارون العلمية في التطور والارتقاء و التي تقول أن الكائنات الحية قد نشأت من كائنات أبسط منها, كالحيوانات مثلا قد تعرضت للطفرات عبر العصور و تحولت الى كائنات أكثر تعقيدا, فما رأيكم بهذه النظرية هل تخالف الاسلام وهل هي تنطبق على الانسان؟
    وشكرا لكم سائلين المولى بأن يحفظكم ويوفقنا لأخذ المفيد منكم على الدوام

    الجواب:
    الاخ مصطفى المحترم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لقد ثبت علمياً بطلان هذه النظرية، ولعل أبسط ما يفند به تلك النظرية ان تحول خليه بسيطه الى اخرى أكثر تعقيداً منها وبحساب الاحتمالات يحتاج الى ملايين السنين، هذا هو حال خليه واحدة فكيف حال تحول حيوان الى آخر ؟!! فانه يحتاج الى مليارات السنين، وهو ما ثبت بطلانه. هذا أحد الوجوه التي ترد بها هذه النظرية وهناك وجوه اخرى كلها لا تجعل نظرية التطور تصمد أمام النقد العلمي .

    على اننا في عقيدتنا الإسلامية لدينا رأي واضح عن كيفيه بدأ خلق الإنسان، وهذا هو القرآن الكريم يصرح بذلك يقول تعالى: (( الَّذي أَحسَنَ كلَّ شَيء خَلَقَه وَبَدَأَ خَلقَ الأنسَان من طين )) (السجدة:7) فبداية خلق الإنسان كانت هي الطين وليس كما يقول أصحاب نظرية التطور من أن الانسان عن حيوان اخر، يقول تعالى: (( خَلَقَ الأنسَانَ من صَلصَال كَالَفخَّار )) (الرحمن:14) ويقول ايضاً: (( وَلَقَد خَلَقنَاكم ثمَّ صَوَّرنَاكم ثمَّ قلنَا للمَلائكَة اسجدوا لآدَمَ فسَجَدوا إلَّا إبليسَ لَم يَكن منَ السَّاجدينَ )) (لأعراف:11) ويقول تعالى: (( إنَّا خَلَقنَاهم من طين لازب )) (الصافات:11) ويقول تعالى: (( إذ قَالَ رَبّكَ للمَلائكَة إنّي خَالقٌ بَشَراً من طين)) (( فإذَا سَوَّيته وَنََفخت فيه من روحي فقَعوا لَه سَاجدينَ )) (الحجر:29).
    وهناك من الاخبار عن الانبياء والاوصياء (عليهم السلام) توضح كيفية خلق آدم الذي هو أبو البشر .
    فما جاءت به نظرية التطور لا ينسجم
    ودمتم في رعاية الله

    ابو حسين

    تعليق على الجواب (1)
    وفقكم الله لكل خير ، نرجو التوسع بالجواب ولكم جزيل الشكر

    الجواب:

    الأخ ابا حسين المحترم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في كتاب ثمار الأفكار - للشيخ علي الكوراني العاملي - ص 354 - 357
    نظرية التطور تتناقض مع جملة من العلوم الحديثة . . وهذا يضعها في موقف لا تحسد عليه . .
    أحد هذه التناقضات هي تناقضها مع الحقائق الفيزيائية . . وإليك هذا التناقض : الشمس والنجوم الأخرى تحترق وتبعث بكميات هائلة من الطاقة الحرارية والاشعاعية والضوئية إلى أغوار الكون ، ولكن لا يمكن توقع رجوع هذه الطاقات الهائلة إلى الشمس وإلى النجوم الأخرى بحركة تلقائية . إن تركت أي شئ مدة معينة أسرع إليه التلف . . لو تركت قطعة لحم أو كمية من الفاكهة أو الطعام تراه يفسد بعد مدة معينة ، وتضطر إلى اتخاذ تدابير معينة للحفاظ عليه من الفساد ( كأن تضعه في ثلاجة ) ، وحتى هذا التدبير لا ينفع إلا مدة معلومة فقط ، وإن تركت بيتا أو قصرا أسرع إليه البلى بعد سنوات . . وهكذا . . فكل شئ يسير في اتجاه واحد نحو البلى والتحلل والفساد . الإنتروبيا ، ولكي يستطيع العلماء شرح مفهوم النظام أو الفوضى في الكون أو في أي منظومة ( System ) فقد استعانوا بمصطلح ( الإنتروبيا ) ( Entropy ) ( 3 ) . فالإنتروبيا تشير إلى مقدار الفوضى ، أي مقدار الطاقة التي لا يمكن الاستفادة منها ، لذا يعرف القانون الثاني للديناميكا الحرارية بأنه قانون زيادة الإنتروبيا . يقول البروفسور ( ف . بوش ) : ( تحدث جميع التغيرات التلقائية بحيث تزداد الفوضى في الكون ، وهذه ببساطة هي صيغة القانون الثاني مطبقة على الكون ككل ). يقول العالم الأمريكي " إسحاق أزيموف " Isaac Asimov : ( حسب معلوماتنا فإن التغيرات والتحولات بأجمعها هي باتجاه زيادة " الإنتروبيا " ، وباتجاه زيادة عدم النظام وزيادة الفوضى ، ونحو الانهدام والتقوض ). ويتناول الموضوع نفسه في المقالة نفسها بشكل أكثر تفصيلا فيقول : ( هناك طريقة أخرى لشرح القانون الثاني ، وهي أن الكون يسير بوتيرة ثابتة نحو زيادة الإنتروبيا ، ونحن نرى تأثير القانون الثاني حوالينا في كل شيء ، فنحن نعمل بكل جد لكي نرتب غرفة وننسقها ، ولكن ما أن نتركها لشأنها حتى تنتشر فيها الفوضى من جديد بسرعة وبكل سهولة ، حتى وإن لم ندخلها ، إذ سيعلوها الغبار والعفن ، وكم نلاقي من الصعوبات عندما نقوم بأعمال صيانة البيوت والمكائن وصيانة أجسادنا ونجعلها في أفضل وضع ، ولكن كم يكون سهلا تركها للتلف وللبلى ، والحقيقة هي أن ما يتعين علينا عمله هنا هو لا شئ ، فكل شئ يسير ذاتيا نحو التلف ونحو الانهدام ونحو التفكك والانحلال والبلى ، وهذا هو ما يعنيه القانون الثاني ).
    نستطيع تلخيص القانون الأول والقانون الثاني في الشكل التالي : يقول العالم التطوري " جيرمي رفكن " Jeremy Rifkin عن القانون الثاني : ( لقد قال " البرت آنشتاين " : إنه أي هذا القانون القانون الأساسي للعلم بأجمعه ، وأشار السير " آرثر أدنجتون " إليه باعتباره القانون الميتافيزيقي للكون بأجمعه ). إذن فإن هذا القانون الشامل يؤكد أن جميع التغيرات والتبدلات الحادثة والجارية في الكون تسير نحو زيادة " الإنتروبيا " . . أي نحو زيادة الفوضى ، ونحو زيادة التحلل والتفكك . .
    أي أن الكون يسير نحو الموت ، والفيزيائيون يقولون : " إن الكون يسير نحو الموت الحراري " . ذلك لأن انتقال الحرارة من الأجسام الحارة ( من النجوم ) إلى الأجسام الباردة ( الكواكب والغبار الكوني مثلا ) سيتوقف يوما ما عندما تتساوى حرارة جميع الأجرام والأجسام في الكون . .
    في هذه الحالة يتوقف انتقال الحرارة بين الأجسام ، أي تتوقف الفعاليات بأجمعها . .
    وهذا معناه موت الكون .
    نستطيع أن نجمع معا نظريتي فرضية التطور وعلم الفيزياء ، في شكل بياني واحد : إذن فهناك تناقض تام بين النظرتين : تقول فرضية التطور إن التغيرات والتبدلات الحاصلة في دنيانا وفي الكون تؤدي إلى زيادة التعقيد وإلى زيادة النظام ، أي هناك تطور متصاعد إلى أعلى بوتائر مستمرة .
    أما علم الفيزياء فيقول إن جميع التغيرات والتبدلات الجارية في الكون ( وفي دنيانا ) تؤدي إلى زيادة ( الإنتروبيا ) ، أي إلى زيادة الفوضى والتحلل والتفكك . .
    أي أن الكون لا يسير نحو الأفضل ونحو الأحسن ، بل يسير نحو الأسوأ ونحو الأسفل ، أي يسير إلى الموت ، وأنه لا توجد أي عملية تلقائية تؤدي إلى زيادة النظام ، وإلى زيادة التعقيد والتركيب .

    ويتبين من هذا أن الزمن عامل هدم وليس عامل بناء ، مع أن جميع التطوريين يلجؤون إلى الزمن لتفسير جميع الاعتراضات والمصاعب التي تواجه فرضية التطور ، فعندما تستبعد قيام الصدف العمياء بإنتاج كل هذا النظام والتعقيد والجمال الذي يحفل به الكون يقولون لك : " ولكن هذا الأمر لم يحصل خلال مليون سنة ، بل خلال مئات بل آلاف الملايين من السنوات " ! كأنهم عندما يذكرون شريطا طويلا من الزمن يحسبون أنهم يحلون بذلك جميع المصاعب ويقدمون حلا لجميع المعجزات التي يحفل بها الكون !

    وهذا جهل ، بل جهل مركب ، ونحن ندعو هؤلاء إلى تصفح بعض كتب الفيزياء لكي يعلموا أن الزمن الذي حسبوه عامل بناء وتطوير ، ليس في الحقيقة إلا عامل هدم وتحلل وتفكك ! فإلى جانب أي نظرة نقف ؟ ! أنقف بجانب فرضية ( أو نظرية في أحسن الأحوال ) لم تثبت صحتها حتى الآن ، والتي يعارضها العديد من العلماء ؟ ! أم نقف بجانب قانون علمي ثابت بآلاف التجارب المختبرية ( كل جهاز مستعمل شاهد على صحة هذا القانون ) والذي يقبله جميع العلماء دون أي استثناء ؟
    إذن ففرضية التطور تصادم العلم في صميمه . .

    إذن لا يمكن حدوث أي تطور نحو الأفضل في عالم يسير في جميع فعالياته وحركاته وتبدلاته نحو التفكك والانحلال . إذن فالتطور مستحيل من الناحية العلمية. (( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون )) (الأنبياء:18)
    الهوامش :
    1- انظر : Th . Dobzhancky ز Changing Man س Science vol . 155 no 3761 ، 1967 p . 40
    2- أنظر : " أساسيات الفيزياء " تأليف ( ف . بوش ) ترجمة الدكتور سعيد الجزيري والدكتور محمد أمين سليمان صفحة 328 .
    3- الإنتروبيا : كلمة يونانية الأصل تعني " الاتجاه أو الانكفاء نحو الداخل Turningnward.
    4- المصدر السابق صفحة 352 .
    5- أنظر : Isaac Asimov ز Can Decreasing Entrop Exist in The Universe Science Digest . May 1973 ، p . 67 .
    6- المصدر السابق
    7- أنظر : Jermy Rifkin ز Entropy A New world view س Newyork ، viking press ، 1980 p . 6 .
    ودتم في رعاية الله
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

    Comment

    • نجمة الجدي
      مدير متابعة وتنشيط
      • 25-09-2008
      • 5278

      #3
      رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين




      الشيخ ياسر الحبيب

      ما هو ردكم على نظرية (داروين) في التطور؟




      السؤال :
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صل على محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين و اللعنة الدائمة الوبيلة على أعدائهم و ظالميهم أجمعين

      أنا شاب جامعي أدرس علوم الحياة وجسم الانسان و جامعتي تعتمد المنهج الاجنبي الذي يتابع كل جديد في

      العالم من الناحية العلمية.أن مسألة كيف أن الله خلق الأرض و الكائنات الحية هي مسألة واضحة في القرآن الكريم بالرغم من وجود بعض التعقيدات.المشكلة هي أن أستاذي الذي يشرف على تدريسي المواد المهمة هو نصراني ،علماني،مثقف و ذكي جداً،و لكن دائماً نواجه مشكلة أنه يؤمن بنظرية ( نظرية دارون )أن الانسان

      كان حيواناً ،والذي زاده ثقة اليوم بحث نشر يقول أن الخريطة الجينية لحيوان الشمبانزي هي مناسبة بنسبة 96% للأنسان،و بصراحة أنا و أصدقائي لا نجد البراهين الدينية المناسبة لاقناعه،و طبعاً نكون مسؤولين عن أفكاره في الامتحان.ما تعليقكم على الموضوع،و كيف يمكن أن تساعدوني لتحصيل الثقافة اللازمة لمجابهته،و ما هي الكتب التي يمكن أن تفيدني




      الجواب :
      باسمه تقدست أسماؤه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

      بغض النظر عن البراهين الدينية فإن البراهين العقلية والعلمية أيضا تسقط نظرية داروين في التطور، ولو كان أستاذك أكثر اطلاعا لتخلى عن اعتقاده هذا، فيوما بعد يوم بدأ يتلاشى إيمان علماء الطبيعة بهذه النظرية مع ظهور الحقائق الجديدة، ويكفيك أن تعلم أنها إلى اليوم تسمى في قاموسهم "نظرية" وهو ما يعني أنها مخدوشة علميا وليست ثابتة حتى الآن، إذ لو كانت ثابتة لأسموها "حقيقة علمية".

      إن داروين إنما قدّم افتراضا ليس إلا، ثم جاء من هم بعده مستميتين لإثبات ذلك الافتراض، فقاموا بجولات كشفية في أنحاء العالم للحصول على أحافير أو متحجرات تثبت التطور وارتقاء الأجناس من نوع لآخر، وعندما عثروا على بعض أحافير القردة التي اعتبروا أنها تشبه الإنسان صاحوا بكل بهجة: "ها هو الإثبات! الإنسان قد تطوّر من القرد"!

      وفلسفوا ادعاءهم هذا بأن القرود قبل حوالي ثمانية ملايين سنة قد طوّرت نفسها جينيا للتكيف مع متغيرات الطبيعة، فبدأت تمشي على قدمين بدلا من أربع قبل نحو أربعة ملايين سنة، وهكذا انفصلت عن القرود وكوّنت جنسا جديدا مع مرور الزمن فأصبح هذا الجنس هو الإنسان!

      وعندما يُسأل هؤلاء عن دليلهم العلمي على ما يزعمون؛ يجيبون بالقول أنه التشابه الجيني بين فصيلة الإنسان وفصيلة القردة، والأحافير أو المتحجرات التي تثبت حدوث هذا التطور لوجود فصيلة يظهر منها أنها متداخلة وتحل محلا وسطيا بين الإنسان والقرد.

      فدليلهم هو "التشابه" فقط! وهو دليل مضحك حقا ويبعث على السخرية، فهل لأن هناك تشابها بين هذه الفصيلة وتلك بنسبة معينة يعني بأن هذه الفصيلة قد اشتقت من تلك! وهل لأننا نجد أن هناك تشابها بين النمور وبين القطط يعني بأن النمور مثلا تطورت من القطط!

      ليكن التشابه بين الإنسان وبين الشامبانزي 99 بالمئة لا 96 فقط، بل ليكن أكثر من ذلك، إلا أننا لا يمكننا أن نجزم بأنهما كانا بالأصل من فصيلة واحدة ما دام هناك فارق بينهما ولو كان ضئيلا، فما دام هناك فارق فإنه لا دليل علميا على أنهما كانا من أصل واحد، ويبقى زعم هؤلاء مجرد تخمين لوجود التشابه، فنحن نرى في الواقع الملموس أن هناك شخصا يولد لأبوين في روسيا مثلا وآخر يولد لأبوين آخرين في المكسيك، وليس بينهما أية قرابة، ولا يشتركان في النسب إطلاقا فكل منهما من عرق مختلف، ومع ذلك يتفق كونهما متشابهين إلى حد التطابق بسبب تشابه الصفات الجينية، فإذا شوهدا قيل أنهما توأمان، والحال أنهما ليسا كذلك إطلاقا.

      فهذا أولا؛ وهو أن التشابه بحد ذاته ليس دليلا علميا كافيا لإثبات ما زعمه أنصار نظرية التطور الدارويني. وأما ثانيا؛ أي ما يتعلق بالنقوضات على النظرية فهي كثيرة ومتنوعة غير أننا نقتصر منها على التالي:

      • إذا كان أصل الإنسان من القرد من باب التطور، فمن أين جاء القرد نفسه؟ يقول أنصار نظرية داروين أنه أيضا تطور من جنس آخر، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا لم تُكتشف أية أحافير تثبت مثلا تطور القرد من الثعلب أو الذئب أو حتى التمساح؟! لماذا لم يجد علماء التنقيب والاستكشاف أحافير لتطور الزواحف من الأسماك مثلا؟! أو لتطور الطيور من الحشرات؟! إذ النظرية تقول أن كل شيء إنما تطور من شيء آخر بفعل الطبيعة والتكيف معها، ومع هذا لم يجد هؤلاء شيئا يثبت ذلك باستثناء زعمهم أن الإنسان متطور من القرد، وزعمهم هذا مبني كما قلنا على ملاحظتهم التشابه الجيني فقط، وهو ليس إلا سنة الله تعالى في خلقه.

      لاحظ مثلا أن أحافير الديناصورات أقدم بكثير وبملايين السنين من الأحافير التي وُجدت للقردة، والأصل أن هناك تطورا، فلماذا لم تُكتشف أحافير لديناصور مثلا بدأ بالتطور إلى فيل أو زرافة؟! إن كونهم قد وجدوا أحافير لقردة يشابهون في هياكلهم الإنسان لا يعني أن التطور ثابت، وإلا لكان من الضرورة وجود أحافير لتطور الديناصورات إلى فيلة، أو تطور الكائنات الحية الأخرى من جنس إلى جنس آخر، وذلك مفقود البتة.

      • على فرض ثبوت فرضية التطور؛ فلماذا لا نشاهدها الآن ولو من قبيل المقدّمات؟ إن داروين وأصحابه يقولون أن فئة من القرود بدأت بالتطور من خلال تكيفها مع متغيرات الطبيعة، فتمرّسوا على المشي على قدمين بدلا من أربع، وقوّموا بذلك اعوجاجات عظامهم، وأثّر ذلك في نسلهم فأصبح ما يتناسل منهم يمشي أيضا على اثنين بالتوارث. والسؤال هو لماذا لا نشاهد مثال ذلك اليوم؟ فإن هناك كثيرا من القردة المدرّبة التي تستطيع المشي على اثنين أكثر من المعدّل الطبيعي لسائر القرود الأخرى التي لا تستطيع ذلك لأكثر من بضع خطوات محدودة، فلماذا نجد أن هذه القرود المدرّبة عندما تتناسل لا تؤثّر في طبيعة مشي نسلها حتى مع التعاقب والمخالطة بل تبقى تمشي على أربع وتحتاج لتدريب جديد حتى تمشي على اثنين؟!

      لماذا لا نجد مثلا أن الإنسان الذي درّب نفسه بحيث يتمكن من أن يأكل فتات الأحجار دون أن يؤثر ذلك على معدته لا نجد أبناءه ولا أحفاده ولا أحفاد أحفاده يحملون هذه الصفة أيضا بالتوارث؟!

      لماذا نجد أن الذي يولد وله ستة أصابع في اليد الواحدة فيكون ذلك تغيرا جينيا فيه، لماذا نجد أنه عندما يتزوج وينجب فإن ابنه يكون ذا خمسة أصابع ولا يتوارث صفة أبيه ويتطوّر بتطوّره؟! إن ذلك لأن التأثيرات الخارجية على الجينات لا ينتج عنها أي تطور.

      • بالعودة إلى أصل نشوء الكون، يقول أنصار نظرية داروين أنه جاء بمحض الصدفة وأن التطور والارتقاء هو الذي كوّن هذه الكائنات الحية بأجناسها وأنواعها، فإذا سئلوا عن المادة الطبيعية الأولى التي سبّبت هذا النشوء والتطور قالوا إنها نبضة الطاقة، فمن أين جاءت هذه النبضة؟ يعترفون بأنهم لا يعرفون الجواب. وعلى تقدير ذلك فإن هؤلاء الماديين يعترفون بأن هناك مؤثّرا في نشوء الكون وهو نبضة الطاقة، بينما نحن الإلهيون نقول أن هذا المؤثر هو الله تبارك وتعالى، فأي القوليْن أقرب إلى العقل؟ أن تقوم نبضة بكماء صماء لا تعقل ولا تعلم ولا تشعر بإنشاء كل هذا الكون الرحب الدقيق العظيم أم أن تقوم ذات مدركة عالمة شاعرة بذلك؟!

      إن مثل القول الأول كمثل من يقول بأن هناك انفجارا حصل في مطبعة، وبمحض الصدفة وقعت الحروف المطبعية على أوراق واتفق أن شوهدت بعد ذلك وقد انتظمت في مقطوعة نثرية أو شعرية رفيعة الأدب عميقة البيان! فهل هذا معقول؟!

      يقولون هو ليس معقولا بلحاظ سرعة التغير إذ لا يمكن حصول ذلك بهذه السرعة أما مع مرور ملايين السنين فإن ذلك ممكن، وردّنا هو أنه كلما تقادم الزمن كلما كان احتمال وقوع الخطأ أكثر، إذ المفروض أن يأتي الحرف الكذائي بعد الحرف الكذائي في الموقع المناسب ليكوّن كلمة صحيحة ثم عبارة صحيحة ثم مقطوعة صحيحة، ونسبة وقوع الخطأ تتعاظم كلما قلّت الاحتمالات بمرور الزمن، فإذا لم يكن تكوّن القصيدة الشعرية ممكنا في بداية الانفجار فلا شك أنه يستحيل بعد ذلك لتضاؤل فرص الصحة في تكوينها.

      • مع كل التطور العلمي الذي وصل إليه البشر حتى استطاعوا غزو القمر والكواكب بتكوين الأجهزة والمعدات الدقيقة، فإنهم لم يستطيعوا حتى الآن تكوين خلية حية واحدة من مواد كيمياوية كما طرحته نظرية داروين واعتبرته أمرا بسيطا، وقد اعترف العلماء بأن تكوين خلية حية أمر مستحيل لأن الخلية معقدة التركيب إلى حد معجز للبشر. وهذا يبطل نظرية داروين في أن أصل الخلية الحية تكوّن من المواد الأولية الكيمياوية الطبيعية، إذ إن ما افترضوه هو أن الطبيعة هي التي كوّنت الخلية الحية، ومع ملاحظة أن الطبيعة غير عاقلة فكيف يمكن القبول بأن الإنسان العاقل – وهو ابن الطبيعة نفسها على قولهم – لا يستطيع أن يكوّن الخلية مع أنه يمتلك الرشد الذهني الذي لا تمتلكه الطبيعة الجامدة؟!

      هذه ليست سوى ردود سريعة على النظرية الباطلة السخيفة، والتفصيل نتركه إلى مقام آخر، وعلى أية حال فإننا لسنا بخاسرين شيئا بعد انتقالنا إلى القبر إذا لم نؤمن بنظرية داروين وتبيّن أنها صحيحة – من باب فرض المحال – أما هم فسيخرون كثيرا عندما ينتقلون إلى القبر ويتبيّن لهم صحة ما نقول من وجود إله خالق تبارك وتعالى! فأي الخياريْن يأخذ به العاقل؟!

      أما عن نصيحتنا لك لتحصيل الثقافة اللازمة، فراجع روايات وبيانات أئمتنا الأطهار (عليهم السلام) في التوحيد، وتجدها مثلا في بحار الأنوار كثيرا تحت هذا الباب. وارجع كذلك إلى دروسنا الحوزوية في علم الكلام وخاصة مبحث إثبات الصانع فلعلّها تفيدك إن شاء الله تعالى، ولا بأس بأن تطلع على كتاب لأحد علماء علم الأحياء وهو الاسترالي ميشيل دانتون بعنوان "نظرية في أزمة" وفيه ينقض نظرية داروين بالبراهين والأدلة.

      وفقكم الله لجوامع الخير في الدنيا والآخرة. والسلام. 26 من ذي الحجة لسنة 1427 من الهجرة النبوية الشريفة.
      Last edited by نجمة الجدي; 17-05-2012, 11:40.
      قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

      Comment

      • نجمة الجدي
        مدير متابعة وتنشيط
        • 25-09-2008
        • 5278

        #4
        رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين




        منير الخباز نظرية الإمامية حول نظرية دارون




        Last edited by نجمة الجدي; 14-07-2013, 10:29.
        قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

        Comment

        • نجمة الجدي
          مدير متابعة وتنشيط
          • 25-09-2008
          • 5278

          #5
          رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين



          موقف علماء أهل السنة والجماعة من حديث خلق الله آدم على صورته - كمال الحيدري




          السلام ورحمة الله وبركاته.
          الأخ أبو مهدي: في نظرية دارون التي ظهرت في القرن السادس عشر ...

          سماحة السيد كمال الحيدري: أتصور أن سؤاله كان في هذا اللحاظ وهو أنه يقول بأن نظرية دارون تقول أن آدم مر بمراحل إلى أن وجد. والجواب على ذلك أن هذه النظرية قرآنياً لا أقل باطلة. نعم، في البحث العلمي لها محل آخر ولست الآن بصدد البحث العلمي، ولكن من الناحية القرآنية سواء على مستوى البحث القرآني خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون، إذن لم يتطور من نوع آخر، مضافاً إلى ذلك الروايات الصحيحة التي قرأناها من البخاري ومسلم ومسند أحمد والنصوص الواردة عندنا أن الله خلق آدم على صورته.

          موضوع ثاني

          أصل الإنسان بين داروين والعلامة الطباطبائي
          Last edited by نجمة الجدي; 14-07-2013, 11:01.
          قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

          Comment

          • نجمة الجدي
            مدير متابعة وتنشيط
            • 25-09-2008
            • 5278

            #6
            رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين




            الشريعة والحياة - بداية الخلق ونظرية التطور - القرضاوي







            بداية الخلق ونظرية التطور
            Last edited by نجمة الجدي; 17-05-2012, 10:17.
            قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

            Comment

            • نجمة الجدي
              مدير متابعة وتنشيط
              • 25-09-2008
              • 5278

              #7
              رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين


              الشيخ عبد العزيز آل الشيخ - مفتي السعودية
              قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

              Comment

              • نجمة الجدي
                مدير متابعة وتنشيط
                • 25-09-2008
                • 5278

                #8
                رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين




                الزنداني: نظرية دارون باتت خرافة



                الزنداني: نظرية دارون باتت خرافة

                الزنداني: نظرية دارون لا يقبلها عاقل (رويترز)

                عبده عايش-صنعاء
                قال الداعية الإسلامي الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان باليمن إن نظرية دارون باتت خرافة لا يقبلها عاقل، مؤكدا أن "أنصار دارون اليوم يتراجعون ويندحرون".

                واعتبر في حديث للجزيرة نت أن الكشف العلمي الجديد عن أن أصل الإنسان ليس قردا حسب نظرية دارون من خلال هيكل عظمي سمي أردي يعتبر دليلا إضافيا على أن الإنسان خلق خاص من خلق الله، ويسقط نظرية الصدفة والتطور.

                وقال الزنداني "لو أن الإنسان جاء نتيجة لتطور ما لاستمرت عوامل هذا التطور حتى اليوم، ولكن هذا هراء، وليس هناك دليل واحد على إنسان كان نتيجة عملية تطور من قرد إلى إنسان".

                وأضاف "لنفترض أن أول إنسان تحول من قرد إلى إنسان، وكان امرأة مثل هذه الحفرية أدري، وبالطبع هذه المرأة ستموت وبدون نسل، وبالتالي ينقرض نسلها، وبذلك لا يمكن أن يكون هذا التطور المزعوم مقبولا ومعقولا".

                وكان فريق عالمي بأميركا من علماء أصول الجنس البشري من جامعتي كين ستيت وكاليفورنيا كشفوا النقاب عن أقدم أثر معروف للبشر على وجه الأرض، وهو هيكل عظمي إثيوبي يبلغ عمره حوالي أربعة ملايين وأربعمائة ألف سنة أطلق عليه اسم "أردي".

                وأعلن العلماء أن اكتشاف "أردي" يثبت أن البشر لم يتطوروا عن أسلاف يشبهون قردة الشمبانزي، مبطلين بذلك الافتراضات القديمة بأن الإنسان تطور من أصل قرد.

                واعتبروا في تقريرهم بمجلة ساينس أن "أردي" واحدة من أسلاف البشر، وأن السلالات المنحدرة منها لم تكن قردة شمبانزي ولا أي نوع من القردة المعروفة حاليا.

                تفنيد ورد

                وتحدث الشيخ الزنداني عن جهود علماء المسلمين طوال القرنين الماضيين في تفنيد نظرية دارون والرد عليها، ورأى أن الاكتشاف الجديد يضاف إلى الأدلة الداحضة لنظرية التطور والنشوء والارتقاء.

                وأشار إلى أن "القوى الاستعمارية التي كانت تحكم بلاد المسلمين كانت تريد أن تشكك المسلمين في دينهم، وكانت تروج لهذه النظرية وتقدمها بصور تجعل الناس يقتنعون بها، وتعطيها للطلاب بالمدارس الثانوية وهم لا يعرفون ما وراء الأكمة، لكن العلماء تصدوا لها ودحضوا هذه الأكاذيب".

                وأضاف أن الكثير من أنصار نظرية دارون كانوا يقولون إن الأدلة غير كافية ولذلك لم يسموها نظرية وإنما فرضية، وهي أقل درجة من النظرية، وتتالت الاكتشافات العلمية حتى أصبحت كلمة "نظرية" دارون في الخمسين عاما الماضية عند العلماء تعتبر من أخبار "كان يا ما كان" ومن الأشياء الخرافية.

                وتطرق الزنداني إلى مسألة الخلية، حيث كان يقول دارون إن الحياة تبدأ من الخلية، وكان يقول إن تفاعلات طبيعية وكيماوية أنتجت الخلية، ولكن العلماء وجدوا أن أصغر خلية هي أكبر من مدينة هائلة منظمة غاية في التنظيم، وأصبح بذلك القول إن الصدفة هي التي خلقت الخلية يعتبر كلاما فارغا، ولا يقبله عاقل.

                وقال "إن فرضية دارون كانت تستغل في إطار معترك سياسي واستئصالي بين قادة العلوم الحديثة، والكنيسة في أوروبا التي أرادت أن تستأصل العلم لأنه خطيئة آدم الأولى، كما يزعمون".

                وبعد انتصار قادة العلوم الحديثة -يضيف الزنداني- قاموا بفرض العلمانية وحصروا الكنيسة والنشاط الذي يمكن أن تمارسه، ومنعوها من التدخل في الشأن العام للناس، وأقاموا دولا علمانية، وفصلوا الدين عن الدولة.
                قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

                Comment

                • نجمة الجدي
                  مدير متابعة وتنشيط
                  • 25-09-2008
                  • 5278

                  #9
                  رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين




                  الشيخ محمد اليعقوبي


                  س : هل صحيح ما يذكره بعض علمائنا في كتبهم ومؤلفاتهم، ان نظرية التطور لدارون تتفق بشكل ما مع المفاهيم الاسلامية او ان الاسلام يقرها ولكن باسلوبه الخاص ؟


                  ج : ان اقصى ما يمكن ان نقوله هو انه يمكن تطبيق ظواهر الشريعة على نظرية دارون فهي لا تنافيها بمعنى من المعاني ولكن اعتبارها نظرية اسلامية غير صحيح تماماً، كيف والكتاب الكريم واضح في عرض نظرية اخرى تختلف بشكل جوهري مع داروين وظواهر الكتاب حجة.
                  قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

                  Comment

                  • نجمة الجدي
                    مدير متابعة وتنشيط
                    • 25-09-2008
                    • 5278

                    #10
                    رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين



                    عبد العزيز بن باز

                    نظرية (داروين) تطور الإنسان من قرد إلى إنسان


                    دائماً أقرأ وأسمع أن الإنسان قد كان قرداً في البداية، ثم مر بمراحل وتحول إلى الإنسان العادي المعروف اليوم، هل هذا من المعقول أم لا، وهل عناصر قرد، أي عناصر تكوين جسمه هي نفس العناصر المكونة لجسم الإنسان؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.

                    الجواب

                    بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: هذا القول الذي ذكره السائل قولٌ منكر وباطل ومخالف لكتاب الله -عز وجل- وسنة الرسول -عليه الصلاة والسلام- ولإجماع سلف الأمة، وقد أشتهر هذا القول للمدعو داروين وهو كاذب فيما قال، بل أصل الإنسان هو من أصله على حاله المعروف، ليس أصله قرداً ولا غير قرد، بل هو إنسان سويٌ عاقلٌ خلقه الله من الطين من التراب، وهو أبونا آدم -عليه الصلاة والسلام-، خلقه الله من تراب؛ كما قال -جل وعلا-: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ[المؤمنون: 12]، وهو مخلوق من هذا التراب خلقه الله على صورته طوله ستون ذراعاً، أي ستون ذراعا في السماء ثم بدأ الخلق ينقص حتى الآن، وهو مخلوق على ........ فأولاده كأبيهم مخلوقون على خلقة أبيهم، لهم أسماع ولهم أبصار ولهم عقول ولهم القامة التي ترونها الآن يمشون على أرجلهم فيتكلمون ويسمعون ويبصرون ويأكلون بأيديهم........ وليسوا على شكل قردة، وليس تكوين قردة، فلهم تكوين خاص يليق بهم، وهكذا كل أمة: القردة أمة مستقلة، والخنازير أمة مستقلة، وهكذا الكلاب والحمير والقطط وهكذا غيرها أمم: وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ[الأنعام: 38]، هذه أمم كلها تحشر إلى الله تجمع يوم القيامة، يقتص لبعضها من بعض، ثم يقال لها: كوني ترابا، فتكون ترابا، ما عدا الجن والإنس فلهما شأن آخر، يحاسبون يجزون بأعمالهم، فمن أطاع ربه فإلى الجنة، ومن كفر بربه فإلى النار، أما هذه الحيوانات الأخرى فهي أمم مستقلة، فالقردة أمة مستقلة لها حقيقتها ونشأتها وخصائصها، والخنازير كذلك، والكلاب كذلك، والحُمر كذلك، والإبل كذلك، والبقر كذلك، والغنم، وهكذا أمم لها خلقتها وميزتها التي أنشأها الله عليها –سبحانه- وهو الحكيم العليم، وهو أبصر بدقائق ........ ودقائق تكوينها هو أبصر بهذا وأعلم -سبحانه وتعالى-، لكن يجب يؤمن العبد أن خلق آدم غير خلق القردة، وأن أصل آدم هو أصله الذي هو عليه الآن، وليس أصله قرداً ولا غيره، بل هو إنسان سويٌ على خلقته ....... هو ذو عقلٍ وذو سمعٍ وذو بصر وذو حواس معروفة شمٍ ومسٍ وذوقٍ وغير ذلك مما كونه الله عليه، فقول بأن أصله قردٌ قول منكر قول باطل لو قيل بكفر صاحبه لكان وجيهاً، فالأظهر والله أعلم أن من قاله مع علم له بما جاء به الشرع أنه يكون كافراً لأنه يكذب بالله وبرسوله يكذب بكتاب الله -سبحانه وتعالى-.
                    Last edited by نجمة الجدي; 17-05-2012, 16:02.
                    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

                    Comment

                    • نجمة الجدي
                      مدير متابعة وتنشيط
                      • 25-09-2008
                      • 5278

                      #11
                      رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين



                      ا لشيخ محمد العريفي

                      قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

                      Comment

                      • نجمة الجدي
                        مدير متابعة وتنشيط
                        • 25-09-2008
                        • 5278

                        #12
                        رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين




                        الشيخ محمد بن صالح العثيمين

                        مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه
                        السؤال: هذه رسالة وردتنا من المرسل محمد عمر سلطان من العراق محافظة نينوى يقول إنني الطالب محمد سلطان أحد طلاب الصف الثاني المتوسط لقد درست في العام الماضي أصل منشأ الإنسان في كتاب التاريخ ويؤكد الكتاب أن الإنسان أصله قرد وتحول بمرور الزمن إلى إنسان فهل هذا صحيح أم يتعارض مع ما جاء في القرآن الكريم عن أصل القرد أهدونا وفقكم الله إلى الطريق لكي نسلكه مشكورين؟

                        الجواب

                        الشيخ: هذا القول ليس بصحيح أعني القول بأن أصل الإنسان قرد ولكن القائل به هو في الحقيقة قرد ممسوخ العقل وممسوخ البصيرة فجديرٌ أن نسميه هو قرداً وليس بإنسان حتى وهو على صورة إنسان.

                        السؤال: لكن ألا يمكن أن نقول هو قرد ممسوخ حقيقة لأنه يهودي؟

                        الشيخ: على كل حال ما قلته أولى ما قلته أنا كفاية هذا القول ليس بصحيح أن أصل الإنسان قرد واعتقاده كفر لأنه تكذيب للقرآن فإن الله تعالى بين أن خلق الإنسان أصله من طيب بخلق آدم عليه الصلاة والسلام وهو أبو البشر ثم جعل الله تعالى نسله من سلالة من ماء مهين والقرود المعروفة هي من جملة فصائل المخلوقات الأخرى فهي مخلوقات نشأت هكذا لطبيعتها أنشأها الله تبارك وتعالى على هذه الصفة كالحمير والكلاب والبغال والخيل والإبل والبقر والغنم والظباء والدجاج وغيرها ولا يجوز لأحد بل لا يجوز لدولة مسلمة تنتمي إلى الإسلام أن تقرر هذا في مدارسها بل يجب عليها أن ترفع ذلك من المدارس لأن الطالب إذا نشأ على هذا من صغره يصعب جداً أن يُخَلصَ منه بل ولا أرى من الجائز أن يقرر هذا في المدارس لأن وضع الشيء ثم محاولة اقتلاعه مفسدة لكن عدم وضعه بالكلية أولى من أن يوضع ثم يحاول اقتلاعه وإبطاله والواجب على الدول الإسلامية عموماً أن تعيد النظر في مناهجها ومقرراتها وأن تجعلها مستخلصة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى يعيد الله تعالى إلى الأمة الإسلامية مجدها وعزها وكرامتها ويزول عنها كابوس الذل الذي أصابها اليوم حتى أصبحت في حال يرثى لها قد أقول في حال يرحمها عدوها لما بينها من تشتت والتفرق والذل والهوان بين دول العالم والواقع شاهد بذلك وما سببه إلا إعراضهم أو إعراض كثير منهم عن كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهاج السلف الصالح الذي قال فيه الإمام مالك رحمه الله لم يُصلِح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها والله أسأله بمنه وكرمه أن يعيدنا جميعاً إلى الإسلام الحقيقي عقيدة وقولاً وفعلاً منهاجاً وشريعة حتى نعود إلى العز والمكانة الذي نصل إليها بتمسكنا بديننا.
                        قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

                        Comment

                        • نجمة الجدي
                          مدير متابعة وتنشيط
                          • 25-09-2008
                          • 5278

                          #13
                          رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين



                          نظريّة داروين لا تنافي الفكر الديني.ـ نظريّة داروين قد تنافي بعض ما يفهم من التاريخ الديني.

                          قال السيد محمد حسين فضل الله:

                          "من الخطأ جدّا أن يطرح الفكر الديني على أساس أن قاعدة هذا الفكر، هو أن الله خلق الكون بشكل مباشر من دون أن يكون خاضعا لقوانين في عمق تكوينه، إننا نؤمن من خلال صفتنا الإسلامية، من دون أن نحيد قيد شعرة عن التفكير الإسلامي. نؤمن بأن هناك في الكون سننا كونية، وهي ما تمثّله قوانين الكون الطبيعية في الكون، وفي الحيوان وفي الإنسان. حتى أننا من وجهة النظر الإسلامية نؤمن بأن هلاك المجتمعات ونموّ المجتمعات تخضع لقوانين موجودة في حركة الكون بحيث إنها تتحرك ضمن نطاق خاص. ومسيرة خاصة، فنحن مثلا، نجد أن النظرية (الداروينية) التي تقول إن جدّ الإنسان، والقرد من أصل واحد. هذه النظرية لا تنافي أساس الفكر الديني. لأن هذه تقول إن الإنسان تطور بفعل عوامل معينة مـوجـودة في الكـون، من قرد إلى هذه الصورة الحالية.

                          والدين عندما يريد أن يتدخل في هذه المسألة يسأل من أين جاء هذا التطور؟ هل التطور حالة ذاتية في الجماد؟ هل هو حالة حتمية؟ إذا كان حالة غير حتمية فكيف نشأ وما هي القوة التي دفعته؟ هنا يأتي الحديث عن الخالق. نعم إنه ينافي التاريخ الديني. نظرية داروين لا تنافي الفكر الديني، يعني أصل ارتباط الأشياء بالله، ؟ بل هي قد تنافي بعض ما يفهم من التاريخ الديني، الذي يقول: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم، ثم رددناه أسفل سافلين). وهذا يدل على أن الإنسان كان إنسانا في صورته الأولى ولم يكن قردا" [أسئلة وردود من القلب ص58و59]
                          قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

                          Comment

                          • نجمة الجدي
                            مدير متابعة وتنشيط
                            • 25-09-2008
                            • 5278

                            #14
                            رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين





                            تهافت النظرية الداروينية - هادي المدرسي - كتاب


                            .
                            قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

                            Comment

                            • نجمة الجدي
                              مدير متابعة وتنشيط
                              • 25-09-2008
                              • 5278

                              #15
                              رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين



                              سبيط النيلي ( رحمه الله )

                              كتاب أصـل الخَلقِ - سبيط النيلي
                              قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎