إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

علماء: الاحتباس الحراري العالمي يهدد جرفا جليديا بالقارة القطبية

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • صبر العقيلة
    عضو مميز
    • 30-12-2011
    • 1333

    علماء: الاحتباس الحراري العالمي يهدد جرفا جليديا بالقارة القطبية


    بســم الله الرحمــن الرحيــم
    اللهــم صــلِ علـى محمــد وآل محمــد الأئمــه والمهدييــن وسلــم تسليمــاً كثيــراً





    (رويترز) - تنبأ علماء في بحث جديد باختفاء جرف جليدي اخر ضخم في القارة القطبية الجنوبية بحلول نهاية القرن الحالي وهو ما سيزيد مستويات مياه البحار.

    ولم يشهد الجرف الجليدي فلشنر - رون المتاخم لبحر ويديل في الجانب الشرقي للقارة القطبية فقدانا للجليد الي الان بسبب الاحتباس الحراري العالمي ، بينما تركز اكثر الذوبان للجليد في الجانب الغربي للقارة حول بحر امندسن. لكن البحث الجديد الذي اجراه معهد الفريد فينجر للابحاث القطبية والبحرية ومقره ألمانيا قال ان الجرف ومساحته 450 ألف كيلومتر مربع يتعرض لتهديد.

    وقال هارمت هيلمر الذي قاد البحث الذي نشر في دورية (نيتشر Nature) هذا الاسبوع "وفقا لحساباتنا فان هذا الحاجز الوقائي سيتفتت بنهاية هذا القرن."

    وتوفر الجروف الجليدية العملاقة التي تغطي البحار المحيطة بالقارة القطبية الجنوبية منطقة عازلة تمنع المياه الدافئة من الوصول الي الانهار الجليدية الموجودة ورائها على اليابسة.

    وقال هيلمر "الجروف الجليدية مثل سدادات الزجاجات بالنسبة للانهار الجليدية خلفها...انها تقلل تدفق الجليد. لكن اذا ذابت الجروف الجليدية من اسفل فانها تصبح رقيقة للغاية بحيث تصبح الاسطح المتحركة ببطء اقل حجما ويبدأ الجليد الذي وراءها في التحرك."

    وقال هيلمر وفريقه ان ذوبان جرف فلشنر-رون قد يزيد مستويات المياه في البحار في العالم بما يصل الي 4.4 متر سنويا.

    ويقول علماء انه بحسب احدث التقديرات المبنية على بيانات الاستشعار عن بعد فان مستويات مياه البحار في العالم ارتفعت بمقدار 1.5 متر سنويا في الفترة بين عامي 2003 و2010 بسبب ذوبان انهار وجروف جليدية.



    تنبأ علماء ألمان وفقاً لمحاكاة حاسوبية بأنه حتى الجزء الغربي المتجمد من القارة القطبية الجنوبية الذي كان يُعْتَقَد أنه مقاوِم للاحتباس الحراري أصبح مُعرّضاً للذوبان وهو ما يزيد من خطر أمواج المد البحري على اليابسة.

    من المعروف أن ارتفاع حرارة الأرض الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري هو سبب ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي للأرض. لكن دراسة ألمانية حديثة أثارت القلق، حينما تنبأت بأن الجزء الغربي المتجمد للقارة القطبية الجنوبية، الذي كان يُعْتَقَد أنه مقاوم للاحتباس الحراري، أصبح مُعرّضاً للذوبان أيضاً.

    تشتمل القارة القطبية الجنوبية على أرض يابسة وتحيط بها مياه البحار، وفيها جبال ووديان عملاقة تغطيها الثلوج بشكل دائم. وتنتشر في المياه المحيطة بهذه القارة طبقات جليدية عملاقة. أكبر هذه الطبقات هي طبقة فيلشنَر-رونيه، التي تبلغ مساحتها 450 ألف كيلومتر مربع، أي أنها أكبر من مساحة ألمانيا، وتمتد مسافة 1000 كيلومتر على المياه البحرية.

    ورغم برودتها الشديدة وحلول الظلام الدامس فيها لمدة ستة أشهر في السنة، إلا أن حيوانات كثيرة تعيش في القارة القطبية الجنوبية، كالبطريق والفقمة والحيتان والأسماك، ناهيك عن العديد من المخلوقات الأخرى الصغيرة، مثل سرطان البحر الذي يشكل طعاماً لحيوانات أخرى، بالإضافة إلى الكثير من الطيور المهاجرة إليها، خاصة في فصل الصيف.





    والحمـــــد لله وحــــــده



    مـآ طـآح العلـم بالكَـآع ... حضـر سـآعتهـآ مهدينـآ
    وطــخ للكَـآع ابـو صـآلـح ... وشـآل العلـم بيمينـه
    وانطــه عهـد يـآخـذ الثـآر ... واحنـه الثـآر تـآنينـه

    نصــــر مـن الله وفتـــح قريـــــب

Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎