أحاديث وروايات عن حب الدنيا

[ذكر الله احمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
أحاديث وروايات عن حب الدنيا

والله تعالى يقول: ﴿... وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾.
ويقول أيضاً: ﴿... قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً﴾.
﴿الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَـذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ﴾.
﴿فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾.
﴿وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ﴾.

وقال رسول الله : (الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ما ابتغي به وجه الله).
وعنه : (ما لي وللدنيا، أنما مثلي ومثلها كمثل الراكب رفعت له شجرة في صائف فقال تحتها ثم راح وتركها).
وعنه : (يا علي، ما أحد من الأولين والآخرين إلا وهو يتمنى يوم القيامة أنه لم يعط من الدنيا إلا قوتاً).
ويروى عنه : (... من عظم صاحب دنيا وأحبه لطمع دنياه سخط الله عليه وكان في درجته مع قارون في التابوت الأسفل من النار ...).
وعن علي، قال: (لو عقل أهل الدنيا لخربت الدنيا).
وقال: (الدنيا سوق الخسران).
وعنه: (... إنما سميت الدنيا دنيا؛ لأنها أدنى من كل شيء ...).
وعنه: (... وأخرجوا من الدنيا قلوبكم قبل أن تخرج منها أبدانكم فللآخرة خلقتم وفي الدنيا حبستم ...) .
وعنه: (... وإن دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضمها ما لعلي ولنعيم يفنى ولذة لا تبقى ...).
وعنه: (إن الدنيا كالشبكة تلتف على من رغب فيها) .
وعن الإمام موسى الكاظم: (... إن من أحب الدنيا ذهب خوف الآخرة من قلبه...).
وعن الصادق، قال: ( إن سارة قالت لإبراهيم: يا إبراهيم، قد كبرت فلو دعوت الله أن يرزقك ولداً تقر أعيننا به فإن الله قد اتخذك خليلاً وهو مجيب لدعوتك إن شاء، قال: فسأل إبراهيم ربه أن يرزقه غلاماً عليماً، فأوحى الله إليه أني واهب لك غلاماً عليماً ثم أبلوك بالطاعة لي، قال أبو عبد الله: فمكث إبراهيم بعد البشارة ثلاث سنين ثم جاءته البشارة من الله . وأن سارة قد قالت لإبراهيم: إنك قد كبرت وقرب أجلك فلو دعوت الله أن ينسئ في أجلك وأن يمد لك في العمر فتعيش معنا وتقر أعيننا، قال: فسأل إبراهيم ربه ذلك، قال: فأوحى الله إليه سل من زيادة العمر ما أحببت تعطه، قال: فأخبر إبراهيم سارة بذلك، فقالت له: سل الله أن لا يميتك حتى تكون أنت الذي تسأله الموت، قال: فسأل إبراهيم ربه ذلك، فأوحى الله إليه ذلك لك، قال: فأخبر إبراهيم سارة بما أوحى الله إليه في ذلك، فقالت سارة لإبراهيم: اشكر الله واعمل طعاماً وادع عليه الفقراء وأهل الحاجة، قال: ففعل ذلك إبراهيم ودعا إليه الناس، فكان فيمن أتى رجل كبير ضعيف مكفوف معه قائد له، فأجلسه على مائدته، قال: فمد الأعمى يده فتناول لقمة وأقبل بها نحو فيه فجعلت تذهب يميناً وشمالاً من ضعفه، ثم أهوى بيده إلى جبهته فتناول قائده يده فجاء بها إلى فمه، ثم تناول المكفوف لقمة فضرب بها عينه، قال: وإبراهيم ينظر إلى المكفوف وإلى ما يصنع !! قال: فتعجب إبراهيم من ذلك وسأل قائده عن ذلك، فقال له القائد: هذا الذي ترى من الضعف، فقال إبراهيم في نفسه: أليس إذا كبرت أصير مثل هذا، ثم إن إبراهيم سأل الله حيث رأى من الشيخ ما رأى، فقال: اللهم توفني في الأجل الذي كتبت لي فلا حاجة لي في الزيادة في العمر بعد الذي رأيت).
واخيرا اختم هذا الموضوع بقول احد الشعراء الموالين
( دع الدنيا وزينتها ومافيها ان كنت الرشيدا *** اترجو خيرا من دنيا اهانت حسين السبط واختارت يزيدا )
والحمد لله وحده وحده وحده

[صبر العقيلة]

رد: أحاديث وروايات عن حب الدنيا

بســم الله الرحمــن الرحيــم
اللهــم صـلِ علـى محمــد وآل محمــد الأئمــه والمهدييــن وسلــم تسليمــاً كثيــراً


أحسنــت
وفقــك الله لخيــر الدنيــآ والآخــره
بــآرك الله فيــك وبعملــك الطــآهر




والحمـــــد لله وحـــــده