إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الرد الثاني على صاحب مقال: ( فتنة احمد الحسن ... ) القسم الاول

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ابو ابراهيم الاحمدي
    عضو جديد
    • 24-08-2009
    • 6

    الرد الثاني على صاحب مقال: ( فتنة احمد الحسن ... ) القسم الاول

    الرد الثاني على صاحب مقال: ( فتنة احمد الحسن ... ) القسم الاول



    بقلم : الشيخ ابو ابراهيم الانصاري


    5 – رمضان الخير – 1430 هـ ق



    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما

    لقد كتبت ردا على مقال ( فتنة احمد الحسن ... ) واقتصرت فيه جهدي لكي لا يطول فيمل ، والا فالكلام طويل جدا ... ولم اذكر فيه سبا او شتما ومن اراد التاكد فليراجع الرد ، بل سطرته بالمناقشة العلمية لما ذكره كاتب المقال.
    وتفاجئت عندما قرأت رد صاحب المقال واتهامه لي بالانفعال والتشنج والاستخفاف بالناس وبارائهم .... الخ.
    والحق : انه لا يمكنه ان يشخص نيتي ويحكم على ما في قلبي .. فهذا تكهن محض ، والانسان على نفسه بصيرة ، فالله يشهد عليَّ بأني لم اقصد الاستخفاف او الاستهزاء ... بل قيَّمت المقال المذكور واعطيت فيه رأيي ، ودعمت ذلك بالادلة وطلبت الاجابة او الدفاع عن ما كتبه صاحب المقال، فالحق عندما يجد أي انسان ان هناك شخص يتكلم بكلام غير صحيح فيبقى السامع او القارئ لهكذا كلام اما ان يحمل صاحب الكلام على انه جاهل بهكذا موضوع او انه تعمد الكذب ... فانا – واعوذ بالله من الانا – حملت صاحب المقال على افضل الاحتمالين وهو انه جاهل بهذا الموضوع ... ونسبة الجهل ليست سبا او شتما ... ففوق كل ذي علم عليم ... وكلنا جهال اذا نسبنا الى من هو اعلم منا أو اذا نسبنا الى ما نجهله من علوم ... اللهم الا ان تكون نسبة الجهل القصد منها الاستخفاف والاستهزاء ... فهذا امر اخر ونعوذ بالله من ذلك.
    فمن انا حتى احتقر الناس او استهزء بهم ... بل غايتي هي رضى الله تعالى وعسى ان يهدي بي احدا فيكون لي افضل مما طلعت عليه الشمس.
    ولكن الظاهر – والله العالم – ان الاخ صاحب المقال قد تفاجئ بوجود رد علمي قد وقف بالدليل وبالبرهان الجلي على اخطاءه ، فلم يجد بُداً من افتعال ضجة وجلبة ليموه ذلك وليقلب الطاولة في وجه من يقابلة ولكي يختلط الحابل بالنابل ... وهذا ومع شديد الاسف ربما سيجرني الى القول بأن صاحب المقال يتعمد الكذب .. وعندها سأبين ذلك بما لا شك فيه اصلاً.
    ثم ان صاحب المقال اتهمني بالتشنج والانفعال ... ومن اطلع على رده لوجده في غاية الانفعال وقد ترجمه بكلماته التي ان قستها بما كتبته انا فالبون شاسع جدا ... فلو فرضت وتنزلت باني اسأت فهل هذا مبرر لك لكي تسيء ؟؟!!
    أ لم تحتمل ان هذا استفزاز لك ؟ فكيف تنجر بهذه السهولة والسلاسة ، وعلى أي حال، الله يشهد عليَّ بأني لم اقصد الانتقاص من صاحب المقال.
    وما يدل ان صاحب المقال قد اتخذ اسلوب التمويه ليتستر على اخطاءه ، انه لم يجب على بعض اشكالاتي او كلها ... وسف نقف على ذلك ان شاء الله.
    قوله: ( الشئ الذي يثير الاستغراب أن (الشيخ) قد شحذ هممه في الرد على مقدمةلسلسة من حلقات وكان الاجدر به أن ينتظر حتى يفصح صاحب المقال عن نفسه وعن مقدارعلمه واسلوبه ...... المعروف ان المقدمة لايتناول فيها الكاتب الحجج والبراهين لاثبات مدعاهوانما هي تهيئة للدخول في البحث( .
    أقول:
    انا بينت الخطأ في كلام صاحب المقال في نقاط معينة مستقلة ... لأبين ان الرجل اما انه يجهل هذه الامور او انه يتعمد الكذب والضحك على ذقون الناس ... وحينئذ فلا تستأهل البحث.
    فلا علاقة لي بما يأتي في مستقبل بحثه ... بل ربما يستطيع القارئ ان يقيم أي كتاب او بحث من خلال مقدمته. فلا غرابة ... والاغرب ان يصر الانسان على خطأه ... ويكون حاله كمن قال : ( عنزة ولو طارت ) !!
    قولك: ( الظاهر ان الشيخ وامثاله "يحسبون كل صيحةعليهم" فما الذي يدريك ان الكاتب لايوافقك بعد سلسلة من الحوارات؟ خصوصا وانكمتدعون بأنكم تملكون الحجج الواضحة والبراهين القاطعة. ولماذا لايعلمكم أحمد الحسنالحجج التي تكسرون بها خصمكم كسرا كما كان الامام الصادق عليه السلام يعلمتلامذته؟ ).
    أقول:
    لو اني قلت في حقك هذه الاية او جزء الاية ، لاتهمتني بالتشنج والانفعال والقذع ... الخ، ولكن تسمح لنفسك وبارتياح ان تخاطب من يحاورك بذلك ... عجيب والله !!!
    ثم اني قلت : لا علاقة لي بما ستذكره في مستقبل البحث وانما وجدت اخطاء قاتلة في مقدمتك فاوقفتك عليها – والاعتراف بالخطأ فضيلة – ثم هل اني اغض النظر عن اخطاء مقدمتك لو علمت بأنك مثلا ستؤيد عقيدتي في مستقبل كلامك ؟؟ اعوذ بالله من غضب الله ... لم يعلمنا السيد احمد الحسن هكذا ابدا ... ربما ذلك عندكم – الله العالم – فكل اناء بالذي فيه ينضح !
    وبالنسبة للحجج التي تكسر الخصم ... فالحمد لله قد اوقفتك على اخطاءك بالدليل الواضح ... وانت تهربت من الدفاع عن ما خطته يدك ... وسابين لك ذلك فانتظر واغتنم.
    قولك: ( فأين هي حججكم وبراهينكم على صدق دعوى أحمد الحسن غير استدلالكمبالرؤى والمنامات ومحاولة اقناع الناس بان زماننا هو زمن الظهور ... ).
    أقول:
    ان اهل البيت (ع) قد علمونا ان ننصف حتى عدونا ، فهل صحيح اننا نستدل بالرؤى فقط ؟ أ لم يتحدّ السيد احمد الحسن العلماء بالمناظرة في القرآن الكريم .. وانزل لهم كتبا في التفسير وتحداهم بالرد عليها ... اليس هذا اعجاز علمي ؟ وايضا تحداهم بالمباهلة وقسم البراءة .
    اما الوصية فنحن لم ندعِ وجودها فقط بل نقول انها تنص على السيد احمد الحسن بالنص وانه ابن الامام المهدي (ع) ولا يمكن لاحد ان يدعي الوصية كذبا .... الخ.
    فينبغي لك ان تناقش استدلالنا بالوصية .... ثم ان هذه المنامات والرؤى الصادقة التي تستخفون بها لا يمكنكم دفعها ولا النقاش العلمي فيها ابدا.
    قوله: ( وليحدد لنا أحمد الحسن كم يحتاج من الوقت ليستبين؟ شهر، سنة عقد منالزمن؟

    أليس من حقنا أن نطالبه بالبينة على صدق دعوته (أم تريدون استحمارالناس)؟

    وهل أن أحمد الحسن أفضل من الانبياء والائمة أو أفضل من (أبيه) الامام الحجة الذين تطالبهم الناس بالبينات على صدق دعواهم؟ ).
    أقول:
    هل هناك ملازمة بين وجود الدليل وبين استبانته الى الناس ؟؟ امر عجيب !!
    فهل كل من لا يستبين امره ودعوته عند الناس فهو لا دليل له ؟!
    ان كان الجواب بنعم ... فانت قد حكمت على كل او اكثر الانبياء بانهم لا دليل لهم !!
    وان قلت كيف ؟ اقول: خذ مثلا نبي الله عيسى مثلا هل اقرت الناس بأن دليله او دعوته بينه ؟!
    وهكذا سائر الانبياء (ع) ... فالناس في كل زمان ومكان تدعي عدم وضوح ادلة الانبياء والرسل بل تدعي عدم وجود الدليل اصلا ... وان اوجد الدليل فانكاره مسبق ولا يحتاج الى تردد والتهم الجاهزة موجودة: ساحر ، مجنون ، عميل ، يحب الرئاسة ، يريد تفرقة الامة ... الخ !!!
    فالحق اني ارى كلام الرجل مبعثرا ... والا فليبين ما هو الرابط بين الجمليتين ... ام انها من سقطات القلم ؟
    فالسيد احمد الحسن لم يطلب الايمان به بلا دليل ... واظهر كثير من الادلة وهي مدونة في اصدارات انصار الامام المهدي (ع) وبامكان كل احد ان يطلع عليها من خلال وقع انصار الامام المهدي (ع).
    فينبغي ان تقول بأن السيد احمد الحسن طرح ادلة ... ولكن انت لا تقر بها ولم تقتنع بها .. اليس كذلك ؟
    اذن فالمسألة ليست عدم وجود الدليل بل هي انكار الدليل .... وهذا ما جرى مع كل الانبياء والرسل والائمة (ع) ... وما موقفك الان الا مصداقا من مصاديق الماضي.

    قوله: ( فهل يستطيع أحمدالحسن أن يأتينا بالبراق مثلا؟
    واذا صعبت عليه البراق فهل يستطيع أحمد بنالحسن أن يأتينا بكتاب من الامام الحجة وبخط يده يؤكد فيه أنه أبن الامام وأنهاليماني ورسوله للناس؟ ويدعم هذا الكتاب بأخراج أحد التواقيع في زمن الغيبة الصغرىوينشرهما في صفحات الانترنت ويسلمنا النسختين الاصليتين. وله منا أن نقوم بالتحققمن مطابقة الخطوط وقدم التوقيع. وأذا صحت الخطوط وقدم التوقيع فسنقوم بحملة لاثباتصحة هاتين الوثيقتين؟ وبما أنكم تدعون قرب ظهور الامام عليه السلام فسوف يرى الامامرأيه في هاتين الوثيقتين؟ فان صحتا فان الملتوي على أحمد الحسن كافر؟ وان كانتامزورتين فسيقع سيفه على أحمد اسماعيل واتباعه الضالين؟ ).

    أقول:
    قال الله تعالى : ( وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعاً * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً * وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللّهُ بَشَراً رَّسُولاً ) الاسراء: 90 – 94.
    سبحان الله ما اشبه مطالب صاحب المقال بمطالب من ذمهم القران الكريم في مواجهة الرسل وتكذيبهم !
    والكلام :
    أ – هل يجب على كل صاحب دعوة معينة ان يأتي بمعجزة ؟
    ب _ وهل اذا لم يأت بها يكون دليلا على كذبه، وعذرا للناس في تكذيبه ؟
    ج – وهل يجب على صاحب الدعوة ان يستجيب للمعاجز المقترحة ام ماذا ؟
    ولا يخفى جواب هذه الاسئلة على من كان القران ربيع قلبه ... ويقرأه على نحو الاعتبار والتذكر.
    ثم ان مقترحات صاحب المقال مردودة ولا تستحق النقاش اصلا ... ولكن اطلب من الجميع ان يتتبعوا تفسير قول الله تعالى : { وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً } الإسراء59.
    واختم هذه النقطة بقوله جل جلاله : { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ .... ) } الأحقاف10.
    قوله: ( تكلمنا مع بعض ممنيؤمنون بأحمد الحسن فلم نر فيهم من يعرف الروايات التي تثبت صدق دعواه وهل هي مرسلةأم مسنده، صحيحة أم ضعيفة، خبر واحد أو آحاد أم متواترة سوى قولهم بالوصية التيلا يعرفون حتى سندها وهل هي مرسلة أم مسندة، ضيعفة أم صحيحة، ثقة أم موثقة متواترهأم خبر واحد. كل مايرددونه هو مالقنتموهم اياه من الوصية وان الظهور قريب وان أحمدالحسن أول المهديين وهو اليماني.
    فمن الذي يستحمر البسطاءيا(شيخ)؟ ).
    أقول:
    انصار الامام المهدي (ع) ما انا الا خادم لهم واحقرهم وأسأل الله ان يقبلني في زمرتهم وجمعهم المبارك .
    ولا يخفى انه لا توجد دعوة معينة يتصف كل اتباعها بانهم علماء في علم الرجال والدراية ، فأكثر الناس لا تعرف عن ذلك ربما الا القليل ... ولذلك نراكم تطلقون العنان لاقلامكم والسنتكم في هذا المجال لانكم تعلمون انه لا احد يدقق ورائكم ... فتصفون الروايات الضعيفة – على مبانيكم – بانها صحيحة ... كما بينت لكل في ردي السابق.
    والاخوة الانصار اكثرهم هم على اطلاع بوهن هذا المنهج وتفاصيله ، وان اردت جرب نفسك معهم في مناظرة على غرفتهم في البالتوك وسنرى ... ولكن دعني من ذلك ... فها انت تتكلم بعلم االرجال والدراية وانت لا تميز بين الرواية الضعيفة والصحيحة ... الخ.
    ثم انك عند تعدادك لانواع الرواية او السند ذكرت هذه الجملة : ( ... ثقة أم موثقة ... ) فهل لك ان توقفني على معنى ذلك في علم الدراية ؟؟
    قوله: ( الادعاءبعجز الفقهاء واتباعهم في مواجهة من خالفهم الرأي ليست بالتهمة الجديدة وليستبالاخيرة وقد سبقكم غيركم في هذه المقولة. وعلى سبيل المثال أحمد الكاتب الذي كانشيعيا ثم انحرف عن المذهب وقال بان لاوجود للامام الحجة وان ما ورد عن النبي الاكرمصلى الله عليه واله وسلم عبارة عن رمز ولايعني به شخصا والتي خالف بها الشيعةوالسنة على حد سواء وقد حاوره فضلاء الشيعة وبعض مجتهديهم وواجهوه بالادلة الدامغةالا انه أصر على رأيه والى الان يقول بأنني حاورت فضلاء الشيعة وعلمائهم فغلبتهم. فليتلطف علينا الشيخ ويحاوره دفاعا عن امام زمانه ليرى بنفسه بان أحمد الكاتب سوفيقول حاورت اليمانية فغلبتهم. هذا فضلا عن الوهابية وأبواقهمأمثال عثمان الخميسوالدمشقية وغيرهم.

    أقول:
    اولا : لا ملازمة بين الفقهاء وبين المذهب والامام المهدي (ع) ، فلا توحي الى الناس بأننا عندما نتكلم عن العلماء نتكلم عن مذهب اهل البيت (ع) .. فلا يمثل مذهب ال محمد (ع) الا من ارتضوه هم بالمباشرة ... بل كثير من افعال واقول فقهاء اخير الزمان كل او اكثر الناس يعرفون بانها باطل وفي منأى عن الدين ومنهج ال محمد (ع) ... كالافتاء بتنصيب الناس والاقرار بشرعية نظرية امريكا ( نهاية التاريخ: الديمقراطية ) ، والحكم بغير ما انزل الله تعالى والاقرار بشرعية الدستور الوضعي ، وترك جهاد المحتل الكافر النجس وان هتك الاعراض وقتل الانفس و نجس واهان المقدسات كالقران الكريم والعتبات المقدسة ... الخ، واختلاف فقهاء اخر الزمان وتناحرهم بحيث جعلوا الامة طوائف يلعن بعضها البعض الاخر ، وترفهم وترف اتباعهم وتركهم للفقراء والمساكين والايتام في حال لا يوصف من الفقر والمرض والهوان.
    وليس بالضرورة ان يحاور هؤلاء الفقهاء او من ينتمي اليهم ( احمد الكاتب ) وينتصروا عليه ... فاننا قد سمعنا كثير من نقاشات من ينتمي الى التشيع مع ابناء العامة ... فوجدنا انه يعين هؤلاء المخالفين على الطعن في مذهب ال محمد ع (ع) فنجد كثيرا من المعممين يتنازل مثلا عن مظلومية فاطمة الزهراء (ع) او يقر بخلافة الثلاثة المغتصبين ، او يقول ان الامام علي (ع) قد بايعهم او انه رضي بخلافتهم ... الخ، والامثلة كثيرة في نقاط ضعف الحوار ، في حين ان الله سبحانه اغنانا بالدليل والبرهان الواضح ... بل يمكننا ان نثبت الخلافة لامير المؤمنين (ع) من كتب العامة فقط ... ولكن قد يكون العيب ليس في السيف بل في حامل السيف.
    قلت ما قلت لابين ان ليس كل من زعم انه مرجع فهو يمثل المذهب ، وليس كل من دافع عن المذهب فهو يمثل المذهب بمعنى ان يحسب فشله على المذهب.
    والحق ان احمد الكاتب لا اره يستحق ملئ اذنه نخالة ... ولا يمكن ان يكون له وزنا في قبال مذهب اهل البيت (ع) وكذلك الوهابية الارجاس ومن تبعهم ورضي اقوالهم.
    ثم وجود من يدعي الانتصار كذبا ... لا يعني نفي من يدعي الانصار صدقا ، ولا خلاف في كذب ادعاء الكاتب وامثاله من الضالين .. ولكن هل هذا دليل على عدم صحة دعوة السيد احمد الحسن ... ام لابد لهؤلاء الفقهاء ان يستجيبوا ويناظروا السيد احمد الحسن ؟!


    قوله: ( فبالامس حيدر مشتت غريم يمانيكم أحمد الحسن قد نصب خيمه قربمسجد السهلة انتظارا لظهور الامام الى أن قصمه الله حسب زعمكم لانه ادعىالوصية ).
    أقول:
    أولا: حيدر مشتت لم يدع الوصية ، بل هلك لانه باهل السيد احمد الحسن وانزل قسم براءة في جريدته بكذب السيد احمد الحسن ... فانتقم الله منه بعد ذلك بايام قلائل ... فكن دقيقا في كلامك.
    ثانيا: حيدر مشتت كان مؤمنا بالسيد احمد الحسن لاكثر من سنة ثم ارتد وادعى مقاما كذبا وبهتانا ... فبطلانه لا يحتاج الى دليل ... ومثاله كمثال السامري والشلمغاني وامثالهم من الذين ارتدوا عن الدعوات الحقة وادعوا مقامات كذبا وبهتانا.

    قوله: ( ومن ثم ضياء عبد الزهرة الكرعاوي زميل يمانيكم أحمد الحسن في الحوزة (الضالة) قد ادعى بانه ابن أمير المؤمنين عليه السلام الى ان اهلكه الله في منطقةالزركه ).
    أقول:
    اولا: قولك بأنه زميل السيد احمد الحسن ... هذا كذب واضح .. والسيد احمد الحسن لم يلتق اصلا بهذا الشخص ولم يسمع باسمه من قبل ... فعجب منك ان تفتري وبهذه الجرأة لتوحي الى الناس بأن السيد احمد الحسن كان زميلا للكرعاوي .. لكي تحمل الناس ما في اذهانهم عن الكرعاوي على السيد احمد الحسن ... عجيب والله ... واطالبك بالدليل على كلامك هذا فان لم تفعل فهو دليل القارئ على كذبك وبهتانك بحق السيد احمد الحسن.
    ثم ماذا تعني بقولك : ( الحوزة الضالة ) ؟ هل تقصد حوزة النجف ام ماذا ؟ ارجو التوضيح !
    ثانيا: ان الكرعاوي باطل ومنحرف بالبداهة ولا يحتاج الى تأمل ... لانه انكر وجود الامام المهدي (ع) وانكر السفراء (ع) ونرجس (ع) بل اسأء الادب الى السفراء (ع)، ووجود الامام المهدي (ع) ضرورة من ضروريات المذهب ... فالذي ينكره (ع) لا يلتفت اليه اصلا ولا يصغى الى قوله ابدا، وما الفرق بين الكرعاوي وبين بعض الوهابية الذين ادعوا انهم هم الامام المهدي (ع) في السعودية وغيرها ؟
    فكيف تقارن هذا الضال المنحرف بالسيد احمد الحسن (ع) الذي احيى ما اماته فقهاء اخر الزمان من الدين وأمات ما اضيف الى الدين من بدع وما زال ساعيا في احقاق حق محمد وال محمد وابطال كل ما سواهم .
    قليل من الانصاف والتامل ؟!
    قوله: ( وهذا الاخر ولانظنه الاخير المدعو رباني الذي يقول بأنه اجتباه اللهوانه نور وان النور من فوقه ومن تحته الى آخر خزعبلاته حتى قبضت عليه الشرطةالعراقية قريبا ).
    أقول:
    لا يخفى ان صاحب المقال كمن يريد ان يستر الشمس بغربال ! فجاء بمصاديق هي واضحة الضلال ولا يمكن الالتفات اليها اصلا ... وطبعا هذا هو اسلوب الترهيب .. لكي يرعب الناس ويخيل لهم بأن المدعين لذلك كثير ... الخ،
    الا ينبغي له ان يأتي بمدعين كاذبين ادعوا ما اعلنه السيد احمد الحسن ... فأين هم الذين ادعوا بأنهم اليماني الموعود ؟
    واين هم الذين ادعوا بأن الرسول قد نص عليهم في وصيته عند الموت ؟ واين ... واين ... واين ... فمالكم كيف تحكمون ؟!
    ثم اني قد قلت لك سابقا ان وجود الباطل لا يدل على عدم وجود الحق وهذا امر بديهي ... فلا يبقى للاسهاب في هكذا موضوع الا ترهيب الناس لا اكثر !
    ثم من قال لك بأن السيد احمد الحسن يريد من الناس ان تؤمن به بلا دليل وبلا تدبر وتأمل ؟!
    فكما قلت لك سابقا لا حاول ان تخيل للناس بأن لا دليل عند السيد احمد الحسن او انه لم يطرح ادلة على دعوته .... بل قل بأنك غير مقتنع بالادلة المطروحة ... فلا يخفى الفرق بين القولين ... وكذلك لا يخفى انها هي المشكلة القديمة الجديدة عند الناس مع الانبياء والرسل والائمة (ع).


    قوله: ( أن الحوادث الواقعة لاتختص بزمن الغيبةالصغرى حتى يتعين فيها الرجوع الى السفير في ذلك الوقت وانما تمد حتى زمن الظهورالمبارك وعندها يكون القول الفصل له عليه السلام. فالامام عليه السلام كما آبائهعليهم السلام كانوا يعدون الشيعة الى زمن الغيبة الكبرى وكانوا يعلمون شيعتهم كيفيتعاملون مع الحوادث الواقعة حتى في زمن حضورهم عليهم السلام وذلك لبعد المكان أوصعوبة الاتصال بالائمة عليهم السلام.
    " روى الكشي بسنده عن عبد الله بن أبييعفور قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن ليس كل ساعة ألقاك، ويمكن القدومعليك، ويجيء الرجل من أصحابنا فيسألني، وليس عندي كلما يسألني عنه، قال عليه السلامفما يمنعك من محمد بن مسلم الثقفي، فإنه قد سمع من أبي، وكان عندهوجيهاً" ).
    أقول:
    أولا: نعم الحوادث الواقعة ليست مختصة بالغيبة الصغرى ... ولكن ليس هذا محل النقاش ... بل النقاش في (الحوادث الواقعة ) في هذا التوقيع ، ما المقصود منها ، هل المراد منها الحوادث المطلقة ام مطلق الحوادث ؟
    وبعبارة ابسط : هل المراد من الحوادث الواقعة كل ما يصدق عليه انه ( حادثة واقعة ) ام انه يراد منه حوادث معينة مثلا كانت موجودة في سؤال اسحاق بن يعقوب الموجه الى الامام المهدي (ع) وجاء الجواب وفقاً لذلك السؤال ؟
    فـ ( ألـ ) التعريف، في كلمة ( الحوادث ) قد اختلف فيها العلماء ، فمنهم من قال بأنها للجنس فتشمل كل الحوادث الواقعة ، ومنهم من قال بأنها للعهد فلا تشمل غير الحوادث المعهودة بين الامام المهدي (ع) وبين اسحاق بن يعقوب صاحب السؤال.
    ومن المعلوم عندما تختلف الاراء ويكون النص متشابها يقتصر على المقدار المتيقن ، والمقدار المتيقن في هذا التوقيع من ( الحوادث الواقعة ) هو الحوادث المعهودة، أي ان ( ألـ ) التعرف في كلمة ( الحوادث ) هي للعهد وليس للجنس.
    واذكر هنا كلام السيد أحمد الخونساري في كتابه جامع المدارك ج3 ص100 قال:
    ( .... والتوقيع لم يعلم المراد من الحوادث الواقعة المذكورة فيها لان الظاهر أن اللام فيه للعهد وما ذكرت من المقربات لا يوجب سكون النفس كما لا يخفى بل يستبعد من جهة أن مقتضى الاستظهار المذكور ثبوت الولاية لكل من يروي ويصدق عليه الراوي ، وهل يمكن ثبوت هذا المنصب الخطير له مضافاً إلى أن الراوي لا يصدق على المطلع على كتب الحديث وإلا لصدق على كل من طالع كتب الحديث انه راوي للحديث .... ) .
    فهذه درة ثمينة من هذا العالم الجليل.
    ثانيا: ان استشهادك بارجاع عبد الله بن ابي يعفور الى محمد بن مسلم اجنبي عن الموضوع، فهو من باب التنصيب المباشر من الامام (ع) وبالاسم ايضا ... واين هذا مما نحن فيه وهو كون هذا المنصب مشاعا لكل من صدق عليه بأنه عالم عادل ... ومن الذي يحكم بان فلانا عالما او عادلا ... طبعا الناس ... وهل الناس قادرة على ذلك ... في رأيي لو كانت قادرة على تعيين ذلك لما احتاجيت الى قائد وفقيه ... ولم يحدث ذلك في زماننا بل العكس فكل يدعي انه هو المقصود بكلام الامام المهدي (ع) حتى ربما تعدى العدد السبعين والاختلاف بينهم حدث ولا حرج ... فمن يا ترى هو نائب الامام المهدي (ع) ام انهم جميعا نواب ؟! اذن نرجع الى عقيدة ابناء العامة بأن الخليفة تختاره الناس من الصحابة ... واصحابي بايهم اقتديتم اهتديتم ... والمجتهد ان اصاب فله اجران وان اخطأ فله اجر واحد ... وهكذا من الامور التي لا تقنع الصبيان ولا العجائز من النسوان !
    ثم ان الارجاع الى محمد بن مسلم منصوص على علته في نفس الرواية، وهو قول الامام الصادق (ع): ( ... فإنه قد سمع من أبي، وكان عندهوجيهاً ) .. سمع ... سمع ... وجيها ... وجيها ... اذن فمحمد بن مسلم من رواة الحديث المعترف بهم .. وهو ايضا منصوص على عدالته بنص الامام الصادق (ع) ... والكلام في محمد بن مسلم ... طويل ليس الان محله، فقول الصادق بمثابة نيابة خاصة ... واين هذا من محل نقاشنا ؟!

    قوله: ( ثم ياشيخ ان اسحاق بن يعقوب كان يعلم بان محمد بن عثمان هو السفيرالذي يجب الرجوع اليه وكان أن وجه مسائله الى الامام عن طريقه. ولانعرف ماهي اسئلةاسحاق بن يعقوب والذي بين أيدينا هو أجوية الامام على مسائل اسحاق بن يعقوب وفيها " وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجةالله عليهم". اضافة الى ان حصر رواة حديثنا بالسفراء هو تقييد لاطلاق النص من غيرمقيد وتخصيص بدون مخصص. زيادة على ذلك فانه يمكن ان يقال بان السفراء يدخلون ضمنهذا النص بصفتهم رواة أحاديث أهل البيت عليهم السلام.
    قال امير المؤمنينعلي عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( اللهم ارحم خلفائي – ثلاثمرات – قيل يارسول الله ومن خلفائك؟ قال: الذين ياتون من بعدي يروون حديثي وسنتيفيسلمونها الناس من بعدي ).
    أقول:
    اولا: انك الان اعترفت باننا لا نعرف ما هي مسائل اسحاق بن يعقوب – وهذا ثابت – اذن كيف تحكم على ان جواب الامام ( الحوادث الواقعة ) عاما ؟!
    والكلام ليس في معرفة ان محمد بن عثمان انه سفير ام لا ... بل الكلام في المسائل هل هي مما لابد ان يرجع فيها الى السفير ام لا .... ثم انه قد اختلف في جميع فقرات هذا التوقيع تقريبا ، فاختلف العلماء في معنى ( الحوادث الواقعة ) وكذلك في معنى ( فارجعوا فيها ) وكذلك في معنى ( رواة حديثنا ) ... الخ.
    واذكر هنا ايضا كلام السيد الخوانساري في التعليق علة هذا التوقيع:
    ( وأما ما ذكر من بعض الأخبار تأييداً فمع قطع النظر عن السند يشكل الاستدلال به من جهة الدلالة فإن اللام في الحوادث الواقعة إن كان للعهد راجعا لما سئل من المسائل المشكلة كيف يمكن استفادة العموم منه، وثانيا رواة الأحاديث المذكورة في التوقيع الثقات مع عمومها للخاصة والعامة وأين هذا من الفقيه الجامع للشرائط ) جامع المدارك للسيد الخوانساري ج 7 ص 58 – 59.
    ثانيا: قوله : ( ... ان حصر رواة حديثنا بالسفراء هو تقييد لاطلاق النص من غيرمقيد وتخصيص بدون مخصص ... ).
    اقول: ان الكلام ليس في الاطلاق والتقييد ، بل الكلام في دلالة اللفظ هل هي محكمة ام متشابهة ؟
    فلا يخفى ان المتن ان كان متشابه الدلالة فلا يستدل به سواء كان مطلقا ام مقيدا ، فالكلام في ان جملة ( الحوادث الواقعة ) متشابهة الدلالة وقد اختلف فيها العلماء فكيف يستفاد منها العموم ؟! اضف الى ذلك ما قدمته لك في ردي الاول من نقاط .
    ثالثا: قوله: ( ... زيادة على ذلك فانه يمكن ان يقال بان السفراء يدخلون ضمنهذا النص بصفتهم رواة أحاديث أهل البيت عليهم السلام ... ).
    اقول: يمكن ان يقال ... يمكن ان يقال ... ؟؟!! عجيب والله ... ! الذين هم فعلا رواة لحديث الامام المهدي (ع) وهم الواسطة بينه وبين شيعته .. تقول عنهم يمكن ان يدخلوا ضمن هذا النص ... وكأن الحصة المتيقنة من هذا النص هم من يقرأون الروايات في الكتب - بعد اكثر من الف سنة من صدور هذا التوقيع - وليس من يروونها عن الامام بالمباشرة !!! وهل تعرف ما معنى ( الراوي ) لغة ؟ اليس هو من يروي الناس من البئر وما شابه ... فمن هو الذي يصدق عليه اولا وبالذات انه راو للحديث الذي يروي عن المعصوم مباشرة ( البئر ) ام الذي يقرأ الروايات في الكتب ؟ واذا كان الراوي من يقرأ الروايات في الكتب فهذا ينطبق عليك وعلي وعلى مئات الالاف ان لم اقل ملايين البشر ... وبهذا كلنا حجج الامام المهدي (ع) على الناس والراد علينا كالراد على الله ... هل تقبل بذلك ؟!

    ثم ان الامر موجه الى اسحاق بن يعقوب في ان يرجع الى السفراء، وتقول يمكن ان يقال بدخول السفراء في هذا النص !
    ثالثا: ماذا تقصد بالحديث ( اللهم ارحم خلفائي ... ) فان كنت تقصد بأن العلماء ايضا خلفاء النبي (ص) ... فهذه مصيبة .... وسيأتيك الجواب عنها ان شاء الله .
  • ابو ابراهيم الاحمدي
    عضو جديد
    • 24-08-2009
    • 6

    #2
    رد: الرد الثاني على صاحب مقال: ( فتنة احمد الحسن ... ) القسم الاول

    الرد الثاني / القسم الثاني :

    قوله: ( واما ما أوردتموه من اشكال في انه كيف تجتمعولايتان في وقت واحد فهذا مما يرثى له وهذا مبلغكم من العلم وهو مردود من عدةجهات:

    1 - ان الارجاع هو في الحصول على الحكم الشرعي وهذا لا اشكال في تعددمصادره اذا كانت تؤدي نفس الغرض وانما الاشكال والاختلاف يقع في تعدد السفارةالمنصوصة ولم يحصل التعدد.

    2 - هل يتصور الشيخ بان وسائل الاتصال في ذلكالعصر هي نفس وسائل الاتصال في عصرنا الحالي حتى يكون بامكان جميع الشيعة الرجوعالى السفير؟ فمن البديهي أن يحتاج أهل قم مثلا في ذلك الزمان والتي تبعد عن مقرالسفير مئات الكيلومترات الى فقيه عالم في منطقتهم يبين لهم أحكام الحوادث الواقعة .... ).
    أقول:
    دع عنك المراثي يا اخي وانظر الى ما وقعت به من اخطاء:
    اولا: قولك : (ان الارجاع هو في الحصول على الحكم الشرعي وهذا لا اشكال في تعددمصادره اذا كانت تؤدي نفس الغرض ... ) .
    وهذا يعني ان تعدد مصادر الحكم الشرعي اذا لم تكن تؤدي نفس غرض السفراء ففيها اشكال.
    ولكنك ناقضت نفس بعد هذا الكلام مباشرة وقلت: ( وانما الاشكال والاختلاف يقع في تعدد السفارةالمنصوصة ولم يحصل التعدد ).
    فحصرت الاشكال في تعدد السفارة فقط بقولك ( انما ) ولا يخفى انها تفيد الحصر .
    ثانيا: من اين لك ان تقول بتعدد مصادر الحكم الشرعي، وخصوصا في الحوادث الواقعة ؟!
    فلا يخلو المجيب في الحوادث الواقعة اما ن يقول برأيه واجتهاده ... او ان يقول عن سماع عن المعصوم (ع).
    ولا يخفى ان القول بالرأي والاجتهاد ممنوع وبالخصوص عند وجود السفير المنصب ، واما السماع عن المعصوم فهو محصور بالسفير المنصب .
    ثالثا: من اين لك ان تثبت عدم الاختلاف ، بل الاختلاف حاصل قطعا ... وما هو دليلك على هذا التجويز ... ام انها مجرد تصورات تختلج في ذهنك ؟!
    رابعا: قوله: ( هل يتصور الشيخ بان وسائل الاتصال في ذلكالعصر هي نفس وسائل الاتصال في عصرنا الحالي حتى يكون بامكان جميع الشيعة الرجوعالى السفير؟ فمن البديهي أن يحتاج أهل قم مثلا في ذلك الزمان والتي تبعد عن مقرالسفير مئات الكيلومترات الى فقيه عالم في منطقتهم يبين لهم أحكام الحوادث الواقعة ).
    اقول:
    سبحان الله !! هل يعقل ان كاتب المقال يجهل بأن السفراء الاربعة كان لهم وكلاء في مختلف البلدان وهؤلاء الوكلاء منصبون بأسمائهم ويرجعون الى السفير الاصل والسفير الاصل يرجع الى الامام (ع) ؟؟؟
    كما يقال : ( من احب شيئا اعشى بصره ) ! فالاخ يريد بكل صورة ان يطبق التوقيع على الفقهاء ... ! واقول مرة اخرى اما ان الرجل يجهل او انه يتعمد الكذب ؟
    فمسألة الوكلاء مشهورة معروفة ولم يترك هذا الامر بلا تحديد في زمن السفراء (ع)، والى كل منصف ما ذكره الشيخ الصدوق من وكلاء الامام المهدي (ع) المنتشرون في البلاد:
    الصدوق:حدثنا محمد بن محمد الخزاعي رضي الله عنه قال : حدثنا أبو علي الأسدي ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي أنه ذكر عدد من انتهى إليه ممن وقف على معجزات صاحب الزمان عليه السلام ورآه من الوكلاء ببغداد :
    ( العمري وابنه ، حاجز ، والبلالي ، والعطار . ومن الكوفة : العاصمي . ومن أهل الأهواز : محمد بن إبراهيم بن مهزيار . ومن أهل قم : أحمد بن إسحاق . ومن أهل همدان : محمد بن صالح . ومن أهل الري : البسامي ، والأسدي - يعني نفسه - ومن أهل آذربيجان : القاسم بن العلاء . ومن أهل نيسابور : محمد بن شاذان ) كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 442.
    سبحان الله ... نجد ان الامام (ع) جعل في كل بلد تتواجد به شيعته وكيلا منصبا بالاسم ... لا كما يدعي صاحب المقام بان المسألة متروكة بلا تعيين ... فكل من يصدق عليه راوي للحديث يجوز الرجوع اليه في الحوادث الواقعة !!
    وقد تقدم ان علماء الغيبة الكبرى لا ينطبق عليهم انهم رواة للحديث ... وعلى الاقل ان الامر غير مسلم به.

    قوله: ( إذاً فالتوقيع " من صنف القوي على اقلتقدير" من حيث السند حسب طريقة الشيخ ناظم العقيلي وانصحكم بقراءة ما تكتبونولا تستحمرون اتباعكم. فوجوب الرجوع الى الفقهاء راجح حسب مبانيكم واتركواالانتقائية والتدليس. وبما انكم استدللتم على صحة سند الرواية حسب هذا المنهج عليكمالتحلي بالشجاعة وتعليم اتباعكم بان مبانيكم تصحح هذه الرواية ايضا ولاتاخذكم فيالحق لومة لائم ان كنتم تنشدون الحق )
    أقول:
    سبحان الله !! وهل اصبح الشيخ ناظم العقيلي ( وفقه الله ) هو المنظر لكم والمعتمد ؟! ام انها الشماعة الوحيدة التي بقيت لديك بعد ان نقلت لك تضعيف هذا التوقيع من قبل كل من : السيد الخميني ( رحمه الله ) ، والسيد الخوئي ( رحمه الله ) وعدم اعتبارهما لهذا التوقيع من جهة جهالة اسحاق بن يعقوب.
    فيجب ان تثبت هل ان هذا التوقيع صحيح السند على منهجكم ام ضعيف ... ثم بعد ذلك تعال والزمني بكلام الانصار – ان قبلت منك – فهل استدلالك بهذا الحديث لا يشمل الشيعة الذين يلتزمون بمنهج السند ؟ فكيف تحتج بشيء هو ضعيف عندكم وغير معتبر لا سندا ولا دلالة ؟!
    ثم ما دخل صحة الرواية على مبانينا فنحن لا نكذب هذا التوقيع بل كلامنا في دلالته ... وجئتك بالسند من باب الالزام ، وللقارئ ان يراجع ردي الاول ليرى اني قلت ذلك من باب الزموهم بما الزموا به انفسهم .
    فالمفروض اما ان تثبت صحة الحديث او تسلم بضعفه ... لا ان تحتج عليّ بما كتبه الشيخ ناظم العقيلي ( حفظه الله ) في الرد عليكم !
    فأكرر: الحديث ضعيف على مبانيكم وضعفه ولم يعتبره كل من السيد الخوئي والسيد الخميني ( رحمهما الله ) وكذلك السيد محمد سعيد الحكيم.
    هذا منة باب السند واما من باب الدلالة فخذ:
    اولا: السيد الخميني في كتابه الاجتهاد والتقليد (ص) 100، قال بعد كلام طويل حول هذا التوقيع:
    ((.... وفيه بعد ضعف التوقيع سنداً - أن صدره غير منقول إلينا ، ولعله كان مكتنفاً بقرائن لا يفهم منه إلا حجية حكمهم في المتشابهات الموضوعية ، أو الأعم وكان الإرجاع في القضاءلا في الفتوى .. ).
    ثانيا: المحقق الخوئي في كتابه الاجتهاد والتقليد ص358 ، قال بعد كلام طويل نأخذ منه ما يخص هذا التوقيع سنداً ودلالة ، إذ قال بعد تضعيف السند:
    ( ويرد عليه : ..... هذا مضافا إلى إمكان المناقشة في دلالته ، فان الإرجاع إلى رواة الحديث ظاهره الإرجاع إليهم بما هم رواة حديث لا بما أنهم مجتهدون ...).
    ثالثا: السيد أحمد الخونساري في كتابه جامع المدارك ج3 ص100، وقد تقدم ذكر كلامه مع المصدر فراجع.
    رابعا: السيد محمد سعيد الحكيم في كتابه مصباح المنهاج –التقليد ـ ص13، قال بعد كلام طويل: (( .... نعم قد يستفاد العموم من التوقيع الشريف : (( وَأَمَّا الْحَوَادِثُ الْوَاقِعَةُ فَارْجِعُوا فِيهَا إلى رُوَاةِ حَدِيثِنَا فَإِنَّهُمْ حُجَّتِي عَلَيْكُمْ وَأَنَا حُجَّةُ اللَّهِ )).
    ومثله ما عن الاحتجاج من قوله عليه السلام : (( فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه )).
    وما عن أبي الحسن عليه السلام: (( اعتمدوا في دينكم على كل مسن في حبنا، كثير القدم في أمرنا )).
    اللهم إلا أن يستشكل في الأول بقرب كون الرجوع للرواة لأخذ الرواية منهم، لا لأخذ الحكم الذي استنبطوه منها.
    مضافاً إلى الإشكالات في الجميع بضعف السند ، خصوصا مع الأخيرين وعدم وضوح الإنجبار بعمل الأصحاب ومفروغيتهم عن الحكم ، لقرب احتمال اعتمادهم على الأدلة الأخر فلا مجال للتعويل عليها في استفادة العموم )) انتهى .
    وبعد كل ما تقدم اقول لصاحب المقال: قد اتسع الخرق ولا يمكن الترقيع، فكلما رتقتها من جانب انفتقت من عدة جوانب.
    قوله: ( واما مسالة التقليد ومحاولة التركيزعلى الروايتين اللذين ذكرناهما في المقدمة والقول بضعفهما وكانه جاء بجديد لانعلمهفاراء علمائنا مدونة في مؤلفاتهم والحمد لله. نحن نعلم بان هناك من يضعف الروايتينمن علمائنا ولكن ماكتبناه في المقدمة كان بصدد بيان الطريقة التي ينتهجها الانسانحتى يجتنب الضلال والوقوع في الفتن وبما ان متن الروايتين لا أشكال فيه ولايتعارضمع العقل والقران والسنة فقد ذكرناهما في المقدمة مع ان موضوع التقليد والاجتهادوصحة هاتين الروايتين لم يكن هدفنا من البحث وانما كان هدفنا هو بيان فساد عقيدةاتباع أحمد سماعيل ومحاولة تحصين بعض المؤمنين حتى لايقعوا في هذا المنزلقالخطير ).
    أقول: ارى التلعثم وارتجاج الكلام واضحا جدا على صاحب المقال ، فاذا كنت تعلم بان الرواية مضعفة من قبل العلماء ولم يحتجوا بها فلماذا تريد تصديرها على المساكين ؟!
    وهل تجنب الفتن يكون بالخطأ ؟ وهل الغاية تبرر الوسيلة عندك مطلقا ؟!
    وكيف عرفت ان متن الروايتين لا اشكال فيه ولا يتعارض مع العقل والقران والسنة ؟! فان ما فهمته انت قد رددت عليه بما لم يجعل لك مجالا الا الالتواء ... وقد رد عليك ايضا نفس علمائك حيث ردوا هذه الرواية سندا ودلالة ... والكلام طويل ربما سأكتب فيه بحثا او مقالات خاصة في ذلك ليتضح الحق لكل ذي عينين
    وهل من اجل ان ترد على السيد احمد الحسن ، يسوغ ل كان تحتج بما لم يثبت حتى عند اشهر العلماء ؟
    فالظاهر ان عندك قانون ( الغاية تبرر الوسيلة ) مفتوح على مصراعيه ... وبعد ذلك كيف لاحد ان يثق بما تقوله فربما هو كسابقه !!!!!!!!!
    قوله: ( واما صحة رواية السفير الرابع وتكذيبالمشاهدة وقولكم:

    "
    اني لاعجب من صاحب هذا المقال ، فاما ان يكونمسكينا قد اقحم نفسه في ما لا يعلم واما انه يتعمد الضحك على ذقون الناس والكذبعليهم مستغلا بعدهم عن هذه العلوم !!!
    فهو يقول ان هذا التوقيع وارد بطرقصحيحة..."
    فيرد عليه وبنفس طريقة الشيخ العقيلي ومن بابالزموهم بما الزموا به انفسهم " فإنه يكفي لصحة هذا الحديث أن الصدوق (رحمه الله) رواه بواسطة واحدة عن السمري (رحمه الله) وهو الحسن بن أحمد المكتب الذي يروي عنهبإجلال ويترضى عنه في كتبه ، قال في لسان الميزان: قال علي بن الحكم في مشايخالشيعة، كان مقيماً بقم، وله كتاب في الفرائض أجاد فيه وأخذ عنه أبو جعفر محمد بنعلي بن بابوية وكان يعظمه ، أنتهى (راجع تهذيب المقال للأبطحي 2/372 ومستدركات علمرجال الحديث للنمازي 3/ 72، وتعليقه الوحيد البهبهاني/ 136، ومعجم رجال الحديثللسيد الخوئي 2/198، و3/35) وغيرها."
    أقول:
    اوردها سعد وهو مشتمل *** ما هكذا يا سعد تورد الابل
    كنت اتمنى ان تذكر سطرا واحد بعد الذي ذكرته من كلامي ... ولكنك تعلم ا نبه مقتلك فلذلك بترت الكلام !!
    ولكن لا بأس سأعيد عليك الرد :
    اولا: انت قلت ( ... كما في الروايةالواردة بطرق صحيحة عن الامام الحجة صلوات الله وسلامه عليه ... ).
    وقد بينت لك ان الرواية مروية بطريق واحد لا غير ، وانت في ردك عليّ الان دلست الموضوع واغمضت عينك عن هذا الاشكال كانك لا تعلم !!
    ولكن انا اطالبك بالاجابة ... لنعلم من هو الذي يعلم الاسانيد وانواعها .... الخ ؟
    فالرجاء ذكر ولو طريق واحد اخر غير طريق ( المكتب ) ... ارجو ان لا تنساني.
    ثانيا: انت قلت : ( ... بطرق صحيحة ... ) .
    ولقد بينت لك ان الطريق واحد وضعيف بـ ( المكتب ) لجهالته ... فانت قلت بصحة هذا التوقيع ولم تتعرض الى انها على نحو الالزام ولا انها على طريقة الشيخ ناظم العقيلي ( حفظه الله ) ... فما هذا الالتواء والتدليس ... فان لم تعترف بخطئك بلسان مقالك فلسان حالك قد فضحك اخي.
    فالمتعارف بين اهل العلم ان الاصوليين اذا قالوا بأن هذا الحديث صحيح يعني انه صحيح على مناهجهم ... واذا ارادوا من ذلك على مناهج من يخالفهم .. فلابد ان يشيروا الى ذلك.
    ثم لا يفوتك بأن الصحيح عندكم ما نقله الثقة او العدل الامامي عن مثله الى ان ينتهي الى المعصوم والموثق يختلف عن الصحيح وكذلك الحسن والضعيف ، فعندكم تنويع الحديث الى اربع اقسام ... فالامامي الممدوح من دون نص صريح على وثاقته لا يسمى خبره صحيحا بل حسنا ... فلماذا تلتزمون بطريقة متاخري المتاخرين وتقولون باصطلاح المتقدمين ... فما هذا الخلط ؟؟!!
    وعلى أي حال وبغض النظر عن أي شيء ، اين ما زعمته من صحة هذا التوقيع ... ولا تغفل عن ان كلامنا مقروء من قبل الناس ... فتثبت قبل الاجابة.
    ثالثا: لا تفيدك شماعة الشيخ ناظم العقيلي ... فانت في مقدمة بحثك لم تقل بصحة هذا التوقيع من باب الالزام بل ولا رائحة لذلك ... ولكن عندما ضاقت بك السبل اردت ان تتمسك بقشة !!
    ثم اننا لا ننفي هذه التوقيع بل نقاشنا في دلالته ... واحتجاجنا بالسند هو من باب الزموهم بما يلزمون به انفسهم.
    ثالثا: قوله:
    ( ... وهو الحسن بن أحمد المكتب الذي يروي عنهبإجلال ويترضى عنه في كتبه ، قال في لسان الميزان: قال علي بن الحكم في مشايخالشيعة، كان مقيماً بقم، وله كتاب في الفرائض أجاد فيه وأخذ عنه أبو جعفر محمد بنعلي بن بابوية وكان يعظمه ، أنتهى (راجع تهذيب المقال للأبطحي 2/372 ومستدركات علمرجال الحديث للنمازي 3/ 72، وتعليقه الوحيد البهبهاني/ 136، ومعجم رجال الحديثللسيد الخوئي 2/198، و3/35) وغيرها( .
    أقول:
    هنا خلط او تدليس وتمويه ، فقد ذكر صاحب المقال بان الراوي لهذا التوقيع هو ( الحسن بن احمد المكتب ).
    وهاك انظر الى من ذكر ترجمتهم وحسب المصادر التي ذكرها صاحب المقال:
    1 – لسان الميزان: لقد ترجم لسان الميزان لـ ( الحسين بن ابراهيم بن احمد المؤدب ) ، وليس لـ ( الحسن بن أحمد ) فالاختلاف بالاسم واسم الاب واللقب !!!
    اضف الى المدح الوارد هنا هو فقط عن طريق ابن حجر العامي – في لسان الميزان – وصرح السيد محمد علي الابطحي بانه لم يجد له ترجمة في كتب اصحابنا.
    2 –
    أ : معجم رجال الحديث للخوئي ج2 ص198 : نجد المترجم له هنا هو ( احمد بن عيسى المكتب ) وليس ( الحسن بن احمد ) فالاختلاف بالاسم واسم الاب ... واين هذا من ذاك ؟!!
    ب : معجم رجال الحديث ج3 ص35 : نجد المترجم له هنا هو ( احمد بن محمد بن احمد السناني – الشيباني – المكتب ) وليس ( الحسن بن احمد المكتب ) !!!
    ومع ان الخوئي معروف في التتبع والتدقيق في اتحاد الاسماء لم يحكم باتحاد ( الحسن بن احمد المكتب ) مع ( احمد بن عيسى المكتب ) ولا مع ( احمد بن محمد بن حمد السناني ... ) ولا مع ( الحسين بن ابراهيم بن احمد ... ).
    وكذلك لم يحكم بالاتحاد الشيخ علي النمازي الشاهرودي في المستدركات.
    3 – مستدركات علم رجال الحديث ج3 ص 72: نجد المترجم له هنا هو ( الحسين بن ابراهيم بن احمد بن هشام المؤدب المكتب الكاتب ) وليس ( الحسن بن احمد المكتب ) فالاختلاف بالاسم واسم الاب .
    ثم ان النمازي هنا عدد رواياته بهذا العنوان ولم يذكر ورايته لهذا التوقيع عن السفير الرابع.
    والعجيب اننا نجد النمازي يذكر راوي هذا التوقيع باسم ( احمد بن الحسن بن احمد الكاتب ابو محمد ) راجع المستدركات ج1 ص279 برقم 810. كذلك باسم ( الحسن بن احمد المكتب ) راجع ج2 ص348 برقم 3362.
    4 – التعليقة للوحيد البهبهاني ص136 : ايضا نجد المترجم له هنا هو ( الحسين بن ابراهيم بن احمد بن هشام المؤدب المكتب الكاتب ) وليس ( الحسن بن احمد ) فالاختلاف بالاسم واسم الاب ) !
    اذن فالرجل الذي ذكر ترجمته صاحب المقال هو ليس ( الحسن بن احمد ) راوي التوقيع المذكور.
    والخلاصة :
    حتى لو تنزلنا وقلنا بالاتحاد وان كان بعيدا – حتى وان صرح به الابطحي – يبقى الكلام في التوثيق ... فما كر من مدح هو فقط عن ابن حجر وقوله ليس بحجة . وكذلك الترحم والترضي لم يتحرر عندكم بانه يقتضي التوثيق وابرز المخالفين بذلك هو السيد الخوئي ( رحمه الله ).
    وعلى أي حال وبغض النظر عما تقدم فلا يمكن وصف هذا السند بالصحة على منهجكم لان الصحيح عندكم هو : ( ما رواة الثقة او العدل الامام عن مثله انتهاء الى المعصوم ) وهنا ( الحسن بن احمد المكتب ) لم ينص احد على وثاقته ... بل هو مجهول العين عند المتقدمين والمتاخرين فضلا عن الحال.

    قوله: ( ولا اريد ان ارد على مسألة الخمس لانالاشكال أوهن من بيت العنكبوت والظاهر قد حصل عندكم خلط بين النظرية والتطبيق. فالخمس شُرع بنص القران الكريم ولا خلاف في ذلك واذا كان هناك من يسئ التطبيقفلايعني بطلان الحكم الشرعي ... ).
    أقول: لم يحصل خلط ... فانا لم انكر تشريع الخمس ... وانما كلامي في اباحته في زمن الغيبة بقول الامام المهدي ( واما الخمس فقد ابيح لشيعتنا ... ) فما تفسيرك لذلك ؟
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين واللعن الدائم على اعدائهم من الاولين والاخرين.

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎