إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

أفريقيا ترقد على بحر هائل من المياه الجوفية

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • صبر العقيلة
    عضو مميز
    • 30-12-2011
    • 1333

    أفريقيا ترقد على بحر هائل من المياه الجوفية


    بســم الله الرحمــن الرحيــم
    اللهــم صـلِ علـى محمــد وآل محمــد الأئمــه والمهدييــن وسلــم تسليمــاً كثيــراً





    تمكن العلماء للمرة الاولى من وضع خريطة توضح توزيع وحجم كميات هائلة من المياه في جوف الصحراء الكبرى واجزاء اخرى من القارة الافريقية.

    واكد العلماء ان هذه الكمية موجودة على عمق يصل الى خمسة وسبعين مترا داخل طبقات صخرية قديمة امتلأت منذ نحو خمسة الاف سنة.

    ويقول العلماء إن مصادر المياه الجوفية هذه يمكن ان توفر مايكفي من الاستهلاك البشري والزراعة في افريقيا كلها.

    الا انهم اشاروا الى صعوبة استخراج تلك المياه لأن حفر ابار كبيرة قد يؤثر سلبا وبسرعة على الطبقات الصخرية.

    نقلاً ع ألـ BBC

    وفي ذات السياق نشرت ( رويترز ) خبراً بعنوان : أفريقيا ترقد على بحر هائل من المياه الجوفية

    جاء فيه :

    قال باحثون يوم الجمعة ان بعضا من اشد المناطق الصحراوية جفافا في افريقيا يضم مخزونات هائلة من المياه الجوفية يمكن أن توفر حماية من اثار التغير المناخي لسنوات قادمة.
    وللمرة الاولى أعد مركز المسح الجيولوجي البريطاني وكلية لندن خرائط توضح أماكن طبقات المياه الجوفية في أنحاء القارة وأحجام مخزوناتها.

    وقالوا في بحثهم "توجد أكبر كميات المياه الجوفية في طبقات رسوبية في شمال افريقيا .. في ليبيا والجزائر ومصر والسودان."

    وقدروا أن مخزونات المياه الجوفية في انحاء القارة تعادل 100 ضعف ما على سطحها من مياه أو 0.66 مليون كيلومتر مكعب.

    الا ان الباحثين حذروا في دورية رسائل الابحاث البيئية من أنه ليس كل تلك المخزونات قابل للاستخراج.

    وحيثما أمكن ذلك فان الاستخراج على نطاق ضيق باستخدام المضخات اليدوية سيكون أفضل من مشروعات الحفر الكبيرة التي يمكن ان تستنزف المخزونات سريعا وتؤدي الى عواقب غير معلومة.

    والمياه الجوفية ليست حلا جذريا لنقص المياه في القارة لكنها يمكن ان تشكل جزءا مهما من استراتيجية لمواجهة زيادة حادة متوقعة في الطلب على المياه مع نمو عدد السكان.

    وفي الوقت الحالي تشير بعض التقديرات الى أن عدد الافارقة الذين لا يمكنهم الوصول الى مياه شرب امنة يتجاوز 300 مليون شخص وان خمسة بالمئة فقط من الاراضي القابلة للزراعة يقوم على الري الدائم.

    وقال الدكتور ستيفن فوستر كبير مستشاري جماعة الشراكة العالمية بشأن المياه والخبير في قضايا المياه الجوفية "يمكن أن يكون استخدام المياه الجوفية مجديا اقتصاديا وفنيا في بعض المناطق لحل مشكلة النقص في المحاصيل لكني اشك في أن يصح هذا في كل المناطق. سيحتاج ذلك الى تقييم تفصيلي."

    وأشار الى أن بعض المشروعات فشلت بسبب التكلفة ومشاكل خاصة بالنقل والامداد.
    ويقول الباحثون ان بعض أكبر تلك المخزونات موجود في أشد المناطق جفافا داخل وحول منطقة الصحراء الكبرى لكنها على عمق يتراوح بين 100 و 250 مترا تحت سطح الارض.

    وقالت الدراسة التي قادها الدكتور الان ماكدونالد من مركز المسح الجيولوجي البريطاني "سيكون من غير الممكن الوصول بسهولة الى مستويات المياه الاعمق من 50 مترا باستخدام مضخة يدوية.

    "عند الاعماق الاكبر من 100 متر ترتفع تكلفة الحفر بشدة نظرا للحاجة الى معدات أكثر تطورا."

    ويقول الباحثون ان الخرائط التي استندت الى رسوم توضيحية أعدتها حكومات والى بحوث أجريت على المئات من طبقات المياه الجوفية تهدف لدعم "تقييم أكثر منطقية لامن المياه والضغوط المائية."







    والحمــــــد لله وحــــــده




    مـآ طـآح العلـم بالكَـآع ... حضـر سـآعتهـآ مهدينـآ
    وطــخ للكَـآع ابـو صـآلـح ... وشـآل العلـم بيمينـه
    وانطــه عهـد يـآخـذ الثـآر ... واحنـه الثـآر تـآنينـه

    نصــــر مـن الله وفتـــح قريـــــب

  • حجج الله
    عضو مميز
    • 12-02-2010
    • 2119

    #2
    رد: أفريقيا ترقد على بحر هائل من المياه الجوفية

    شكرا لك ... موضوع اقتصادي مهم. هذه من خيرات القائم عليه السلام يستخرجها حين يمكن الله له عاجلا قريبا.

    و الخير يمكن ان ينزل بالايمان قال تعالى " وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ" الاعراف 96

    بعد اذنك سانقله للسياسة و الاقتصاد

    ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

    صدقت أيها الصديق الأكبر


    Comment

    • صبر العقيلة
      عضو مميز
      • 30-12-2011
      • 1333

      #3
      رد: أفريقيا ترقد على بحر هائل من المياه الجوفية


      بســم الله الرحمــن الرحيــم
      اللهــم صـلِ علـى محمــد وآل محمــد الأئمــه والمهدييــن وسلــم تسليمــاً كثيــراً


      وفقــكِ الله لخيــر الدنيــآ والآخــره
      شكــراً لمــرورك الكريــم




      والحمــــــد لله وحــــــده



      مـآ طـآح العلـم بالكَـآع ... حضـر سـآعتهـآ مهدينـآ
      وطــخ للكَـآع ابـو صـآلـح ... وشـآل العلـم بيمينـه
      وانطــه عهـد يـآخـذ الثـآر ... واحنـه الثـآر تـآنينـه

      نصــــر مـن الله وفتـــح قريـــــب

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎