إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

كيف أمنع نفسي عن الإستغابه ؟!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ya howa
    مشرف
    • 08-05-2011
    • 1106

    كيف أمنع نفسي عن الإستغابه ؟!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    كيف أمنع نفسي من الإستغابة ؟! حلقة 1
    (على نحو اجمالي )
    بكل بساطه.....
    * إذا أردت التحدث عن شخص , انتبه .. أن لاتذكر أحدا باسمه بل اجعل حديثك عاما غامضا. مثلما كان يفعل الحبيب المصطفى ص , اذا رأى شيئا يكرهه كان يقول : مابال أقوام يفعلون كذا وكذا ؟؟!!..
    اجعلها قاعدةً لك تكفيك الكثير من حفر الشيطان .
    * اذا نويت أن تتحدث عن شخص معين .. قبل الشروع بفتح فمك . تمهّل
    واسأل نفسك أولاً :
    هل ما سأقوله عن هذا الشخص إذا بلغه سيكرهه ؟؟
    أو اجعل نفسك في مكان الشخص المستغاب ,, فهل ستكره ذلك ؟
    اذا الإجابة : نعم .
    فالأفضل أن تسكت حتى لاتقع في مصيبة الغيبة .
    اعلم أن تألم غيرك باستغابتك كتألمك حينما يستغيبوك , فكيف ترضى لغيرك ما لا ترضاه لنفسك؟!

    * ولكن ... ولكن ..هناك شيء بداخل نفسك يحترق ( غضبا او حقدا او حسدا او.. الخ) ونفسك تريد وبكل قوة أن تنتقص من فلان .. هنا ,, تمهل مرة أخرى . واسأل نفسك :
    هل هذا الشخص الذي أتحرّق لإستغابته لأسقطه من أعين الناس كفؤ ؟
    هل هو كفؤ لأن أعطيه حسناتي ؟ فيثقل ميزان حسناته ,,, وأنا الذي أتعبت نفسي في تحصيل هذه الحسنات (بصلاتي وصومي وعمرتي وحجي وعباداتي وجهادي وصدقاتي ووووالخ) أخرج منها صفر اليدين؟؟!! .

    فأنت حينما تغتاب شخصا تُنقل له حسناتك وتكتب في صحيفة أعماله ,
    فقد روي عن الحبيب المصطفى ص : " يُؤتى بأحد يوم القيامة فيوقف بين يدي الرب عزوجل ويُدفع إليه كتابه فلا يرى حسناته فيه , فيقول : الهي , ليس هذا كتابي لا أرى فيه حسناتي . فيقال له : إن ربك لايضل ولا ينسى , ذهب عملك باغتياب الناس , ثم يُؤتى بآخر ويٌدفع إليه كتابه فيرى فيه طاعات كثيرة فيقول : إلهي , ما هذا كتابي , فإني ما عملت هذه الطاعات . فيُقال له : إن فلانا اغتابك فدفع حسناته إليك "
    فهل هذا الشخص الذي تريد استغابته يستحق أن يأخذ حسناتك ؟؟!!!
    وأزيدك...
    إن نفذت حسناتك تؤخذ من سيئاته وتضاف لصحيفة أعمالك!!.
    فهل من تريد أن تستغيبه يستحق كل هذه التضحيات .. يتنعم بجنتك التي بنيتها بحسناتك وأنت تدخل النار بدلا عنه ؟!!
    أن كان لابأس .... فأحباؤك أولى بالإستغابه إذاً !!!

    ماسبق كان علاجا لمنعك عن استغابة من هو حقير في عينك .. وتراه أهلا للإستغابه..
    (هذا لايعني أن الحق معك في أنه أهل للإستغابة .. وإنما ذكرت ذلك لأساعدك على التغلّب عل شيطانك إن حاول استدراجك للغيبة حتى لاتقع فيه لأنه ذنب عظيم . وإلا فإن نفسك تحتاج لعلاجات أخرى )
    وأما ما يلي فيجب التوقف عندها وتدبّرها جيدا
    *بعدما عرفت أن الغيبة من كبائر الذنوب
    * وأنها من أقسام الخيانه.. فأي خيانة أكبرمن كشف العيب المخفي؟!
    *وهي من الذنوب التي "لايغفرها" الله عزوجل
    * ((حتى)) يغفرها لك الشخص الذي استغبته
    *وأنها أشد من الزنا والربا
    *وأنها تبطل الصوم والوضوء وأنها من أسباب عدم تقبّل الأعمال
    *وأن ولد الحلال لايستغيب !!! (انتبه لهذه النقطة جيدا )
    روي عن أمير المؤمنين ع : " كذب من زعم أنه (((ولد من حلال))) وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة , فاجتنب الغيبة فإنها إدام أهل النار "
    وروي النبي الأكرم ص : " أن المغتاب إذا تاب فهو آخر من يدخل الجنة , وإن لم يتب فهو أول من يدخل النار " .. المكاسب
    وروي عنه ايضا ص : " من اغتاب مؤمنا بما فيه لم يجمع الله بينهما في الجنة , ومن اغتاب مؤمنا بما ليس فيه انقطعت العصمة بينهما (منهما ) وكان المغتاب خالدا في النار"
    ياالله .. فهل لازالت عندك الجرأة لكي تستغيب ؟
    إذا نعم .. فما النتيجة التي ترجوها ؟ اعلم أن أول من يسقط من أعين الناس هو المستغيب نفسه .. فإن كانت الآخرة لاتهمك فألا تهمّك دنياك .. حيث تُعرف بين الناس بأنك انسان ذو وجهين ولسانين .. تمدح الناس في حضورهم وتقدح فيهم من وراء ظهورهم .
    فالنتيجة صارت عكس ما ترجو تماما . فسقطت أنت من أعين الناس قبل أن تسقطه.....
    والآن
    هل لازلت ترغب بالإستغابه ؟
    إذاً هنا يجب معك العلاج (بالتفصيل )
    بأن تنظر إلى السبب الباعث للغيبة وتحاول تعالجه فإن علاج العلة بقطع سببها .
    وهذا ما سنتناوله بالحلقة القادمة
    ان شاء الله
    -------------------------------------------------------------------------------
    المصادر
    الذنوب الكبيره باب الغيبة لدستغيب رحمه الله
    كشف الريبة عن احكام الغيبة للعاملي رحمه الله
    Last edited by ya howa; 16-04-2012, 15:48.
    نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقـُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا...
  • ya howa
    مشرف
    • 08-05-2011
    • 1106

    #2
    رد: كيف أمنع نفسي عن الإستغابه ؟!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    كيف أمنع نفسي من الإستغابة ؟ الحلقة 2
    (على النحو التفصيلي)
    كما ذكرنا سابقا أن البواعث على الإستغابة 10 كما روي عن الصادق ع :
    1. شفاء غيظ , 2. ومساعدة قوم , 3. وتصديق خبر بلا كشفه , 4. وتهمة , 5. وسوء ظن , 6. وحسد , 7. وسخرية , 8. وتعجب , 9. وتبرم , 10. وتزيُّن." .. مصباح الشريعة :205.
    ولكي تمنع نفسك عن الإستغابة يجب أن تبحث في نفسك عن الدافع الذي يستفزّك لكي تستغيب أولاً كخطوة أولى , وكما يُقال "معرفة السبب نصف الحل" , ومن ثم تعالجه ثانيا كخطوة تالية .
    ولا تنسى أهم الأشياء ألا وهو :
    أن لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
    *اذا كان الباعث هو شفاء غيظ فتعالجه بأن تقول إن أمضيت غضبي عليه لعل الله تعالى يمضي غضبه علي بسبب الغيبة إذ نهاني عنها فتجرّأت على نهيه واستخففت بزجره وقد روي عن آل محمد ص : " إن لجهنم باباً لايدخلها إلا من شفى غيظه بمعصية الله تعالى " ..تنبيه الخاطر : ج1ص121
    وقال رسول الله ص : " من اتقى ربه كلّ لسانه ولم يشف غيظه ".. نفس المصدر السابق
    وقال ص : " من كظم غيظا وهو يقدر على ان يمضيه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى خيّره الله من أي الحور شاء".. نفس المصدر السابق
    وفي بعض الكتب عن الله تعالى : " يا بن آدم اذكرني حين تغضب أذكرك حين أغضب فلا أمحقك فيمن أمحق " .. نفس المصدر السابق
    ونحن على مشارف الطوفان الثاني كطوفان نوح ع كما كل العالم يتوقع .. فهي فرصة لك لكي تتعامل مع الله عزوجل معاملة رابحة , فتمسك غضبك مقابل أن يكفيك شر غضبه..
    *اذا كان الباعث مجاملة الأصدقاء , فاعلم أنك اشتريت رضى المخلوقين بسخط الخالق , فكيف تجرأ أن توّقر أقرانك وتحقّر مولاك عزوجل فتترك رضاه لرضاهم .
    وأما إن قلت أن غضبتي لله فذلك لا يفسح لك المجال لكي تذكر المغضوب عليه بسوء , بل ينبغي أن تغضب لله أيضا لرفقاءك إذا ذكروه بالسوء فإنهم عصوا ربك بأفحش الذنوب وهو الغيبة .
    * وأما تنزيه النفس بنسبة الخيانة إلى الغير , فتعالجه بأن تعرف أن التعرض لمقت الخالق أشد من التعرّض لمقت الخلق , وأنت بالغيبة متعرض لسخط الله تعالى يقينا , ولاتدري أنك تتخلص من سخط الناس أم لا فتخلص نفسك بالتوهم وتهلك في الآخرة .
    * وأما عذرك كقولك إن فعلت حراما ففلان ايضا فعل , فهذا جهل لأنك تعتذر بالإقتداء بمن لايجوز الإقتداء به , فإن من خالف أمر الله لايقتدى به كائنا من كان , فمثلك كمثل الشاة التي ترمي بنفسها من الجبل لأنها رأت العنز يفعل ذلك , فإذا كان لها لسانا لقالت الشاة : العنز أذكى مني وهو رمى بنفسه من الجبل , أما كنت ستضحك من جهلها ؟! , والآن أصبح حالك كحال هذه الشاة , وصار عندك بدل المعصية الواحدة معصيتين احداها أفحش من الأخرى .
    * وأما قصدك المباهاة وتزكية النفس بزيادة الفضل , بأن تنتقص غيرك . فينبغي أن تعلم أنك بما ذكرته أبطلت فضلك عند الله . وأنت من اعتقاد الناس أنك الأفضل تكون على خطر وخاصة بعدما عرفوا عنك أنك تنتقص ممن هو في نفس مجالك فقد تسقط من أعينهم .. فتكون قد بعت ماعند الله يقينا , بما عند المخلوق وهما .. ولو بفرض ان نلت مبتغاك وحصل اعتقاد عند الناس أنك الافضل فهم لايغنون عنك من الله شيئا .
    وإلى حلقة مقبلة
    ان شاء الله
    نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقـُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا...

    Comment

    • shahad ahmad
      عضو مميز
      • 15-11-2009
      • 1995

      #3
      رد: كيف أمنع نفسي عن الإستغابه ؟!

      ننتظر بشغف باقي الحلقات موضوع جميل ومفيد

      Comment

      • ya howa
        مشرف
        • 08-05-2011
        • 1106

        #4
        رد: كيف أمنع نفسي عن الإستغابه ؟!

        بسم الله الرحمن الرحيم
        والحمدلله رب العالمين
        وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
        كيف امتنع عن الإستغابة؟ الحلقة 3
        لازلنا في العلاج التفصيلي

        * واما اذا كان الباعث على الغيبة الحسد , وآهٍ من الحسد .. هذا يحتاج لعلاج تفصيلي آخر ولكن الآن في هذه العجالة ممكن أن نوّظف الحسد لردع ذنب الغيبة .
        ايها الحاسد .. على الأقل ألا تحزن على نفسك . فأنت حتى في حسدك هذا جاهل وأحمق . تسألني كيف؟
        لأنك عدو نفسك
        فبغيبتك نقلت له حسناتك ..بل وأي حسنات ستبقى لحسود مثلك؟؟! ..
        بل فقد أخذت من سيئاته . وستدخل النار بدلا عنه وستعذب بعقاربها وعناكبها وأفاعيها وسلاسلها وزقومها وضريعها على شيء لم تفعله بل فعله غيرك . ألا يشتغل حسدك هنا ليمنعك من استغابته حتى لايتنعم بنعيمك بالجنة بينما انت تأكل العذاب؟ ؟!
        الا يكفي هذا رادعا لتعيد النظر قبل أن تفتح فمك لتستغيب ؟!
        أخي الكريم
        ولماذا الحسد؟! وعندك رب كربك عزوجل ؛ خزائنه مفتوحه لمن يطلب ويشتهي ؟
        فقد روي عن الصادق ع - أخذت موضع الشاهد من الحديث الشريف - :
        : وعجبت لمن أراد الدُّنيا وزينتها كيف لايفزع إلى قوله))
        ما شاء الله لا قوة إلا بالله " ، فإني سمعت الله عزّ وجلّ يقول بعقبها "
        "إن ترن أنا أقل منك مالاً وولداً فعسى ربي أن يؤتين خيراً من جنتك" وعسى موجبة)). .ص185 المصدر: الخصال 1/103، أمالي الصدوق ص5 .
        امضاء هذا الدعاء كحد السيف .
        وأشهد لربي عزوجل شهادة حق وصدق ,, أني جربت هذا الشيء , ولم أرى إلا كرما من ربي الله عزوجل يجعلني أخجل أمام وفرة عطاياه وامتدادها .

        *وأما الاستهزاء ,
        فاعلم
        إن كنت تذم على شخص طريقة خلقته فإنك تذم الله الذي خلقه قبل كل شيء . فأي جرأة لك على الله عزوجل ؟؟.
        و قبل أن تعيب شخصا بعيبه . اسأل نفسك هل أنت خال من العيوب ؟ فإن كنت أنت نفسك عاجزا عن التنزه من عيبك , فكيف تتوقع من الآخرين أن يتنزهوا عن عيبهم .؟!
        وأخيرا اعلم ..
        .انك قبل أن تخزي من تستهزئ به وتسخر منه أمام الناس , فقد أخزيت نفسك أمام الله جل وعلا والملائكة والنبيين , فلو تفكّرت في حالك وخزيك وحسرتك وخجلتك يوم تحمل سيئات من استهزأت به , وتساق إلى النار؛ لردعك هذا عن السخرية بصاحبك , ولو رأيت حالك يوم القيامة لكنت أولى أن تضحك منه , فإنك سخرت منه عند نفر قليل , وبغيبتك أعرضت نفسك لأن يأخذ بيدك من استهزأت به يوم القيامة على ملاء من الناس والطاهرين والملائك والمخاليق أجمعهم ؛ويسوقك تحت سيئاته كما يساق الحمار الى النار . مستهزءا بك , وفرحا بخزيك , ومسرورا بنصرة الله اياه وتسليطه للإنتقام منك .

        *وأما الرحمة له واشفاقك عليه على ما ارتكبه من منكر , فهو حسن ,
        ولكن هنا حسدك ابليس فاستنطقك بغيبته ليحبط عملك ؛ بحيث تكون النتيجة أن تُنقل من حسناتك اليه مما هو أكثر من حسناتك برحمتك له لما ارتكبه من منكر , ليخرج من كونه مرحوما وتنقلب أنت مستحقا لأن تكون مرجوما . إذ حبط أجرك ونقصت من حسناتك ..
        * وكذلك الغضب لله , فإن غضبك لله عزوجل لا يفسح لك المجال للإستغابه وهتك ستر أخوك , فإنما حبب الشيطان إليك الغيبة ليحبط أجر غضبتك لله , وتصير معرّضا لغضب الله بالغيبة بدلا عن من استغبته لإتيانه المنكر .


        وبالجملة فعلاج جميع ذلك يكون بتقوية عرى الإيمان فمن قوي إيمانه كفّ عن الغيبة لا محالة .
        ولاقوة الا بالله العلي العظيم ,, كما علّمنا أحمد الحسن ع .

        والآن
        أنا وقعت في ذنب الغيبة فكيف أكفر عن ذنبي ؟ ؟
        وهناك ممن استغبتهم ماتوا ,,
        وهناك من لاأجرأ على التصريح لهم بأني استغبتهم من وراء ظهورهم ..
        والله عزجل لن يغفر لي حتى يغفرون هم لي ..
        ماذا أفعل ولا يوجد باب للتوبة ؟؟
        أخي الكريم لاتقنط من رحمة الله .. مع الله عزوجل دائما هناك باب ؛ إن لم تكن ابواب..
        ولكن قبل التطرّق لكيفية التكفير عن هذا الذنب العظيم ..
        هناك نقطة مهمة..
        .
        .
        .
        .... بهذه الطريقه ...
        اي .."وجوب عدم ذكر الآخرين بما يكرهون" .. قد يترتب عليه مفاسد عظيمة .. فمثلا انا اعلم أنه خائن أو كذاب أو شارب للخمر أوعميل اومدّعي او او او .. ... الخ ..
        فهل هناك حالات يجوز فيها الإستغابه ؟ ؟
        الجواب في الحلقات المقبلة
        ان شاء الله
        Last edited by ya howa; 19-04-2012, 12:15.
        نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقـُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا...

        Comment

        • صبر العقيلة
          عضو مميز
          • 30-12-2011
          • 1333

          #5
          رد: كيف أمنع نفسي عن الإستغابه ؟!


          بســم الله الرحمــن الرحيــم
          اللهــم صـلِ علـى محمــد وآل محمــد الأئمــه والمهدييــن وسلــم تسليمــاً كثيــراً


          يآ الله يآ رحمن يآ رحيم
          وفقــكِ الله لخيــر الدنيــآ والآخــره
          اسأل الله تعآلى أن تكون يداكِ الكريمه
          التي كتبت هذآ الموضوع الرآئع
          أن تخدم أم المهديين عليهم السلآم

          متآبعــــــه ان شآء الله




          والحمــــــد لله وحــــــده



          مـآ طـآح العلـم بالكَـآع ... حضـر سـآعتهـآ مهدينـآ
          وطــخ للكَـآع ابـو صـآلـح ... وشـآل العلـم بيمينـه
          وانطــه عهـد يـآخـذ الثـآر ... واحنـه الثـآر تـآنينـه

          نصــــر مـن الله وفتـــح قريـــــب

          Comment

          Working...
          X
          😀
          🥰
          🤢
          😎
          😡
          👍
          👎